د. المرسى يعلن قطع العلاقات تماماً مع النظام السورى

من جريدة الأهرام:

فى مؤتمر «الأمة المصرية فى دعم الشعب السورى» باستاد القاهرة :
مرسى يقطع العلاقات مع سوريا ويغلق سفارتها فى القاهرة ويسحب القائم بالأعمال من دمشق
الرئيس يطالب حزب الله بوقف تدخله فى الشأن السورى ويدعو مجلس الأمن لفرض حظر جوى

كتبت - أمانى ماجد :

أعلن الرئيس محمد مرسى أمس أن مصر قررت قطع العلاقات تماما مع سوريا ، بما فى ذلك إغلاق مقر السفارة السورية فى القاهرة ، وسحب القائم بأعمال السفارة المصرية فى دمشق.جاء ذلك فى كلمة ألقاها الرئيس أمام مؤتمر «الأمة المصرية فى دعم الشعب السوري» الذى أقيم أمس بالصالة بالصالة المغطاة باستاد القاهرة وسط حشد جماهيرى كبير. وقال مرسى فى كلمته إن مصر «قررت اليوم قطع العلاقات تماما مع النظام الحالى فى سوريا ، وإغلاق سفارة النظام الحالى فى مصر ، وسحب القائم بالأعمال المصرى» فى دمشق.
وأضاف أنه «لا مجال ولا مكان» للنظام السورى الحالى فى سوريا مستقبلا ، معتبرا أنه ارتكب «جرائم ضد الإنسانية».
ودعا الشعب المصرى إلى معاملة المواطنين السوريين اللاجئين فى مصر مثل المواطنين المصريين تماما.
وقال الرئيس أيضا إن الشعب المصرى وقف مع لبنان وحزب الله ضد العدوان الإسرائيلى على لبنان فى عام 2006 ، ولكنه اليوم ضد حزب الله لعدوانه على سوريا. وأضاف أن مصر شعبا وقيادة وجيشا مع الشعب السورى حتى ينال حقوقه وكرامته وسيادته ، مشيرا إلى أن شعب مصر يدعم نضال الشعب السورى ماديا ومعنويا ، فمصر كانت دائما عونا وقائدا وحاملا لمشعل الحضارة العربية.
كما وجه مرسى الدعوة إلى مجلس الأمن الدولى لفرض حظر جوى فوق سوريا ، وأكد أن مصر بدأت اتصالات مع الدول العربية والإسلامية «لعقد قمة طارئة لنصرة» الشعب السورى فى مواجهة نظام الرئيس بشار الأسد.
ومن جانبه ، قال الداعية الشيخ محمد حسان فى كلمة ألقاها أمام المؤتمر إن المناظر البشعة من قتل وتمزيق الأشلاء لأبناء الشعب السورى جعلت مصر تتحرك لدعم الشعب السوري.
وأضاف أن «العلماء المسلمين أفتوا بأن الجهاد عن الدماء والأعراض واجب عينى على الشعب السورى» ، وناشد حسان الرئيس مرسى تنفيذ قرارات المؤتمرات التى عقدت لنصرة الشعب السورى ، وأن يدعو المجتمع أجمع إلى التحرك من أجل الضغط على الزعماء إلى العالم الغربى لتقديم السلاح لدعم الشعب السورى ونصرته.ومن جانبه ، أكد الشيخ على أحمد السالوس رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح فى كلمته أن الجهاد الآن أصبح فرض عين على أهل سوريا ، وفرض كفاية على جميع المسلمين القادرين فى جميع بقاع الأرض ، معربا عن ثقته فى أن الرئيس مرسى سيبذل ما يستطيع لمساعدة الشعب السورى.

اللهم ارزق الاستقرار و الأمان لكل بلاد المسلمين.

لدى بعض الملاحظات على هذا الخطاب
- كم كنت أتمنى أن يقوم الرئيس المصرى الدكتور محمد مرسى بقطع العلاقات مع إيران "المموله لبشار"
- كم كنت أتمنى أن يكون الحوار حقاً لنصرة سوريا .. ولكنى لاحظت أن الحوار كان فى بدايتة لنصرة سوريا ثم إنتقل ليكون لتأييد الدكتور مرسى.
- كم كنت أتمنى أن يكون هذا الخطاب منذ أن تولى الدكتور مرسى حكم البلاد وليس بعد أن أعلنت أمريكا شن الهجوم على سوريا
- كم كنت أتمنى أن لا يذكر تلك الجمل التى مللنا منها وهى " فلول - النظام السابق وتابعية - وغيرها " فلو صح كلامة لأصبحنا جميعنا فاسدين

ونسأل الله إن كنا فاسدين أن لا نكون مُفسدين
وأوجة كلمة للدكتور مرسى وأقول:
لقد تحدثت نملة الى فصيل من النمل وسمعها سيدنا سليمان ولم يتجاهلها . بل تبسم ضاحكا من قولها ودعا الله قائلاً ربي أوزعنى أن أشكر نعمتك التى أنعمت علي وعلى والدى ... "
فلست عند الله يا دكتور مرسى بأعظم من سيدنا سليمان .. وليس الشعب عندك بأحقر من النمل
رجاء أن تستمع الى الشعب بجدية
ورجاء ان تلبى مطالب الشعب القانونية والدستورية حقناً للدماء التى تُسال يوما بعد يوم
وإتخاذ الإجراءات القانونية مع من يخالف القانون والدستور بجدية دون هوان أو رحمة أو شفقه.

لقد هدانى الله أن أنتخبك لأنك ستحكم بكتاب الله وبالعدل
فلم أرى فى نفسى هذا

أعلم أحبتى فى الله أن بيننا من سيعترض على كلامى وبيننا من لم يعجبه حديثى ولكن هذا ما أراه بعينى
واللهم عليك بكل من أراد بمصر سوء