ممكن الرد على هذه المقالة ؟
كتب علي منصور كيالي على صفحته في الفايس بوك
مقالة اليوم : ( لَعَمْرُكَ إنّهُم في سَكْرَتهمْ يَعْمهون ) الحجر 72
قال تعالى : ( يا أيّها الذين آمنوا لا تقولوا راعِنا ، و قولوا انْظرْنا ) البقرة 104
ثُمّ بيّنَ أنّ كلمة [ راعِنا ] تُمثّلُ [ طعْناً في الدين ] ، فقال : ( وَ مِنَ الذينَ هادوا يُحرّفون الكَلِمَ عنْ مواضعه و يقولون : سمعْنا و عصينا .... و راعنا ، ليّاً بألسنتهم و طعْناً في الديْن ) النساء 46 .
و السؤال للسادة [ عُلماء الحديث ] ، و المُدافعين عنهُم بإسلوب [ شتْم ] الآخرين دونَ أنْ يشتمهم الآخرين :
هلْ كلّفتُم خاطركُم و بحثْتُم إنْ كان الرسول الأعظم صلى الله عليه و سلّم ، كان يستخدم كلمة [ راعِنا ] أمْ كلمة [ انْظُرْنا ] في الأسواق ، و اتّخذْتُم هذه [ السنّة ] ؟ !
أعْتقدُ جازماً أنّكُم لمْ تفعلوا ، لأنّكُم تستخدمون [ راعنا ] في الأسواق ، و لمْ نسمع أحداً منكُم نهى عنها و لو بخُطبة جمعة واحدة ، مع أنّها [ طعْناً في الدين ] ! !
و السبب : لأنّ شُغلكُم الأهمّ منَ [ السُنّة النبويّة ] ، هو البحْث في هذا النوع منَ الأحاديث : عن أنَسٍ قال : [ كان النبيّ يدور على نسائه في الساعة الواحدة منَ الليل و النهار و هُنّ إحدى عشرة ، قيل لأنَس : أوَ كانَ يُطيقُه ؟ ! ، قال : كُنّا نتحدّثُ أنّه اُعْطيَ قوّة ثلاثين رجُلاً ] رواه البخاري في الغسْل .
هلْ يُعْجبكُم هذا [ التشويه ] لسُمعة الصحابة الكرام رضي الله عنهُم أجمعين ، هلْ كان همّهُم التجسّس على [ خصوصيات ] رسولهم ؟ ! بطريقة [ الكاميرا الخفيّة ] مع ضبْط الوقْت [ بالساعة الرياضيّة ] ، ثُمّ يجعلونه أحاديث جلساتهم من ناحية [ الفحولة ] ، و ليس الأخلاق و الرسالة .....
ثُمّ هلْ يرضى أحدُكُم أنْ يقول له شخْص : أنا أعلم كم مرّة تُعاشر زوجتك و أعلم التوقيت ؟ ! !
_ بدون تعليق