اقتباس:
اخى لا اعرفهل قرات الرابط ام تصفحت جزء منه ام تحاول ان تقول اى كلام لاثبات انك قادر على الرد
يا عزيزي, نعم قرأته وفيه خلطتَ الحق بالباطل ورغم ذلك سلمتُ لك بكل ما تقول حتى أثبت لك انك تكتب دون ان تعلم ما هو المطلوب إثباته.
اقتباس:
كلمات ( وضعى - مادى - طبيعى - سفيه - محنون - عقل - مخ - حرية )
لا وجود لها مستقل عن اى شى لذلك لا تبحث عن التناقض بين معانى الالفاظ ( الذى يوجد لان كل منا يتكلم عن الكلمات بالمعنى الذى يفهمه )
الصراحة لا أدري هل هذه جملة مفيدة أم لا.على كل حال أنت إلى الآن لم تبرر التناقض في كلامك.
1- فأنت تقول أن الكلمات والمفاهيم الإنسانية (ليس لها معنى مستقل عنا )
2- وهذا يناقض قولك أن كل شيء في الإنسان هو مظهر من مظاهر النشاط المادي الذي تطور داروينيا
ترى التناقض في كلامك عندما تعلم أن أي شيء له علاقة بالنتيجة له بالضرورة علاقة بالمسبب.
فإذا كانت الطبيعة المادية هي المسبب في ظهور الإنسان .. فلا يمكنك أن تقول أن مفاهيم الإنسان مستقل عن الطبيعة.
اقتباس:
لذلك كل القوانين هى قوانين مادية مادية مادية مادية
و قانون المادة الوحيد هو نظرية الكم و نظرية النسبية و الرياضيات ( والقوانين الموحدة مثل الاوتار الفائقة )
وهذة القوانين هى والمادة شى واحد (فهى ليست حاكمة للمادة بل صفة للمادة )
وقد سلمتُ لك جدلا بكل ما تقول. ( كل القوانين هى قوانين مادية مادية مادية مادية ) ماشي, فما هو الفرق:
1- بين القانون الوضعي الذي يضعه المجنون والذي هو قانون مادي أصله القانون الأولي؟
2- وبين القانون الوضعي الذي يضعه العاقل والذي هو قانون مادي أصله القانون الأولي؟
يا رجل أنت إلى الآن لم تقدم فرقا ماديا واحداً؟
اقتباس:
وكل القوانين والمسميات الاخرى تنشا من هذا القانون الاولى
ممتاز. هذا يؤكد سؤالي السابق.
اقتباس:
ونطلق عليها نحن مسميات ونعطيها معانى والفاظ لكن هذة الالفاظ ليست شيئا يجعل اى قانون قانون اولى
مرة أخرى تناقض نفسك! وأعجب كيف لم تنتبه بعد إلى تكرارك لنفس التناقض كل مرة وفي نفس السطر!!!! لنحلل يا زميلي جملتك بالتفصيل الممل.
تقول (ونطلق عليها نحن) ..(ونعطيها معانى)! إذاً هناك فعل (أطلق) وفعل (أعطى). وبما انه لا يوجد في الكون المادي فعل غير مادي.. إذاً هي أفعال مادية في كل مراحلها. وبالتالي تخضع لقوانين مادية بيولوجية ونشاط مثل (Neural Activity) المحكومة في الأصل بالقانون الأولي. النتيجة: القانون الأولى هو المسبب الحقيقي و الأصلي لفعل (أطلق).. أطلق ماذا؟ أطلق (المسميات). والمسبب الحقيقي لفعل (أعطى) أعطى ماذا؟ (المعاني و الألفاظ)
إذاً كيف تقول أن القانون الذي خضع له في الأصل الفعل (أي أعطى وأطلق) هو قانون بريء من نتيجة الفعل (أي المسميات والمعاني و الألفاظ)؟
النتيجة: لا يحق لك أن تقول هذه مجرد مفاهيم شخصية وتميعها! بل قل ان تلك المفاهيم هي نتيجة لقانون مادي حقيقي في الكون المادي.
اقتباس:
فمثلا قانون الانتخاب الطبيعى ليس قانون اولى
لكن ما علاقتة بالقانون الاولى
ارجع لقواعد البيولوجيا والكيمياء والرياضيات (معرفة شبب الانتخاب الطبيعى )
ثم ارجع لقواعد الفيزياء (لمعرفة سبب قواعد البيولوجيا والكيمياء )
وكل الفيزياء ترجع للقانون الاولى (وهو جزء من الفيزياء )
لو فهمت هذا الترتيب تجد ان كل القوانين تفسر
فمثلا مساله العقل و الاخلاق والحق والظلم والعقاب و الحرية والجبرية
كلها :ليس لها معانى بذاتها
لكن نرجع للقوانين المفسرة لها
من اين تصدر :من العقل
من اين ياتى العقل؟
ربما هذه هي المرة الرابعة التي أؤكد لك فيها أني سلمت لك بما تقول. هل عليّ أن أقسم لك مثلاً؟ سلمتُ لك جدلاً أن العقل ما هو إلا تفاعلات مادية تحكمها قوانين ترجع هي الأخرى إلى قانون أولي. خلاص؟ الآن نريد أن نرى نتيجة هذا الافتراض وعلى أساسه عرضتُ تناقضاتك وطرحتُ أسئلة تتجاهلها.
اقتباس:
من المخ وقد اثبت ذلك ببحوث علمية ولو تريد المزيد من الممكن ان اعطيك اكثر
المخ كيف يصدر منه هذا ؟
للمخ تركيب عصبى مميز يصدر هذا الافعال
وكيف يفعل التركيب العصبى هذا ؟
التركيب العصبى خاضع للكيمياء ويمكن ان اوضح لك بعض نقط فى كيفية فعل الكيمياء فى المخ
كيف يفعل التركيب الكيميائى هذا ؟
يرجع هذا الى الخصائص الكمية لمكونات الذرة
وهذه الخصائص مع القواعد الاولية تصنع كل شيى
لا يوجد مسلم يقول ان الدماغ خلقه الله عبثاً.. أو أن التفاعلات في الدماغ ليس لها شكل مادي. أظنك تتهرب من الإشكالية بتكرارك لمسألة لم أعترض عليها أصلاً. السؤال هل هذا النشاط المادي البحت يمكنه أن يرد على الأسئلة التي لا تريد أن ترد عليها ؟
اقتباس:
السوال المشهور من اين تاتى القواعد الاولية ؟
جارى العمل على توحيد هذة القوى وتفسيرها لكن اذا اردت تثبت انها من الله
فاعلم ان تركيب المعجل الذى يقوم بهذة التجارب يكلف 10 مليار دولار
فارجو ارسالها لاحد الجمعيات العلمية لتصل انت الى توحيد هذة النظريات تماما
لكن حتى الان لا تتطلب هذة القوانين اله لوضعها
يعني تركت كل أسئلة الحوار وذهبت إلى سؤال لا يقدم ولا يؤخر هنا؟ طيب لنفترض أن الإنسان علم كل القوانين المادية... في نهاية الأمر تلك القوانين ستشكل منظومة متناسقة .. لن يأتي (قانون مادي) ليصف (قانون مادي آخر) على انه خاطئ !! طبعا هذا كلام مجانين!! ومع ذلك نجد أن في الكون قوة تُخَطّي بعض النتائج المادية التي خضعت لقوانين مادية صحيحة ... وهذا يعني أن تلك القوة يستحيل أن تنتمي إلى نفس النسق المادي.
النتيجة: عندما تتحدث عن الخطأ والظلم والعيب الخ.. فهذا اعتراف منك أنك تمتلك قوة (حكم) لا تخضع للقوانين المادية. ومن يجادل في ذلك يسخر من عقله .. لو كانت المادة تنتقد سلوك بعضها.. (والانتقاد عندك هو فعل المفترض ان يخضع هو نفسه لقانون مادي).. هذا يعني أن هناك قانون (أ) يقول للقانون (ج) أنت أخطأت وكان عليك أن تخفف من قوة جاذبيتك مثلاً أو كان عليك أن تجعل درجة حرارة التبخر أعلى قليلا... يا (ج) ما فعلته هو ظلم!!!! طبعاً هذه صورة كاريكاتورية لكنها تبين حماقة من يقول ان المادة تنتقد بعضها,, وهذا محال لان النظام المادي يفرض نفسه بقوة الواقع. وبالتالي كل أمر واقع هو من المنظور المادي صحيح لا عيب فيه...
سؤال: في رأيك , هل النقد الأخلاقي للأحداث حولك هو فعل مادي أم لا؟ (أقصد فعل النقد)
- ذا كان الجواب بلا.. تعترف بفاعل غير مادي في الكون.
- إذا كان الجواب بنعم.. أعود الى ال سؤال أصلي:
من أين أتيتَ بقدرتك على النقد الأخلاقي لما هو صحيح ماديا سواء كان الفاعل خشبة قاتلة أو إنسان مجرم؟
اقتباس:
لذلك كل تعليقاتى ووصفى يكون من خلال المستوى الخامس (الفكرى ) لكن اذا طلب منى الرجوع للاصل فهذا ممكن
لكن مسالة الجنون ترجع للتركيب الكيميائى الذى ينتج الوصف وليس لها وصف مستقل عن المخ
وبالتالى لا يوجد قانون يتناقض مع القاون الاولى لان هذة القوانين ليست شيئا مستقلا
إذاً تصرفات المجنون ومفاهيمه لا تتناقض مع القانون الأولي.
وكذلك تصرفات العاقل ومفاهيمه لا تتناقض مع القانون الأولي.
فمن أين أتى ذلك المعيار الذي به تميز بين المجنون والعاقل.
عندما تقول ان الجنون يرجع إلى تركيبة المخ؟ أقول وما العيب في تلك التركيبة؟
- إن قلت أن ليس فيها عيب.. إذاً لا يوجد فرق بين العاقل و المجنون في الإلحاد.
- وإن قلت أن فيها عيب.. إذا عليك أن تأتي بالمعيار الذي به حكمت انه خطأ (رغم صحته من المنظور المادي)
وحتى لا نتلاعب بالمصطلحات:
إذا كان المعيار (أ) له تمثيل في القانون المركب (ج) الذي = مجموعة من القوانين الأولية
إذاً المعيار (أ) يمكن صياغته بالإعتماد فقط على تلك القوانين الأولية المؤسسة للقانون (ج)
الأمر واضح وبديهي ولا يحتاج إلى فلسفة.
وهنا المشكلة.. هذا المعيار الأخلاقي :
1- إذا كان مستقلاً عن القانون الأولي .. تناقض نفسك لان هناك معيار ليس له أصل مادي
2- وإذا كان له تمثيل في القانون الأولي.. أيضاً تناقض نفسك لأنه يستحيل أن يُخطّئ القانون نفسه!
فما هو مصدر المعيار الأخلاقي يا زميل؟