اقتباس:
وهل يخرُج الأمر عن هاتين ..؟؟
اما وحياً من عند الله , أو هو من عند رسول الله ومن كيسه عليه الصلاة والسلام ..!!
سبق وأن قلت لا هذا ولا ذاك
اقتباس:
هل تكمن مُشكلتك في ذكرنا لكلمة وحي معدودة مثلاً بقولنا " وحيين " ...بالتثنية ؟؟
ليس الموضوع لمجرد اللفظ وإنما ما يترتب على الفارق بين وحي أو وحيين
اقتباس:
المقصود أن المصدر واحد , هو من عند الله
جميع الشرائع السابقة هي من عند الله النصرانية واليهودية ولكل تشريع وحيه
اقتباس:
اذن هما ليسا اثنان كعدد فيُخيل لك الثُنائية التي تبغي عليها دليل مخصوص ,
إذا لم يكونوا وحيين فهما وحي واحد " راجع عقيدة التثليث عند النصارى"
اقتباس:
وهذا يُعيدنا الى أهمية مسألة السياق الذي ترفضه وهو من أهم أبواب معرفة معاني الآيات
بدا واضحاً لكم الآن أن رفضي لشيء أو قبولي به ليس ناتجاً عن هوى وإنما أنطلق من إطار فهم متكامل
اقتباس:
وذكرت لك لازمُ نفيك أن مايقوله النبي في أُمور التشريع "وحيٌ " من الله ... فلم تُجبني
لا يمكن الإجابة على السؤال إلا بالإقرار الذي لا تشوبه شائبة هل هو وحي واحد أم وحيين سماويين على اعتبار
أن كلمة وحي كإسم ذكرت مرة واحدة وفي موضع الآية موضوع النقاش
أما باقي الكلمات فذكرت وحي كفعل "وحي يوحى" قرآن يوحى
اقتباس:
يا أخ سمير ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرص على التفريق بين أحاديثه التي يصوغها بأسلوبه الخاص وهو ما يعرف بالحديث النبوي ( السُنة القولية ) رغم أن أصلها من الوحي وبين الوحي القرآني ، بل منع بادئ الأمر أن يُكتب منها شئ مع القرآن، حتى تبقى للقرآن منزلته الخاصة في كونه لفظاً ومعنى من عند الله تعالى ، ولا يختلط به شئ من كلام الناس , حتى لو كان من كلامه هو الى أن يستتب الأمر ويقر القرآن محفوظاً كما نزل بلفظه ومن ثم أجاز ,
أن نزول القرآن استمر حتى وفاته صلى الله تعالى عليه وسلم فمسألة الخلط تكون ما زالت قائمة
اقتباس:
وكان صلى الله عليه وسلم يفرّق بين ما يقوله عن اجتهاد من نفسه وبين ما ينسبه إلى الله تعالى ، ولهذا قال :(إنما أنا بشر مثلكم وإن الظن يخطئ ويصيب ، ولكن ما قلت لكم: قال الله ، فلن أكذب على الله)...
100%
اقتباس:
فماهو الأمر من قول الله ( الوحي ) غير القرآن ...؟؟
كلمة وحي في قوله تعالى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى تعني حصراً القرآن ولا شيء غيره
اقتباس:
وماهو المعصوم به نبينا عليه الصلاة والسلام من قول الله ( الوحي ) هنا والقرآن فيه آية واضحة لحفظه ( وانا له لحافظون )..؟؟
وهل تكون العصمة في أي قول غير " الوحي من الله " ...؟؟
فقط العصمة في الوحي
اقتباس:
أن أعظم وظائف الرسول صلى الله عليه وسلم هي بيان القرآن وتوضيحه، فلولا أن هذا البيانَ معصومٌ لما كان فيه بيانٌ للقرآن؛ لأن البيان الخاطئ ليس بيانًا، إنما البيان هو الصواب،
إلى هنا 100%
اقتباس:
ولا يكون صوابًا مطلقًا إلا بوحي
هذه العبارة وحدها ومنفصلة عن السياق تكون صحيحة
اقتباس:
..( وأنزلنا اليك الذكر لتبين للناس ) .....واربطها بقوله عز وجل : ( ...ثُم ان علينا بيـــانه )
لا خلاف
نعم وحي واحد
ما زلت متجاوزاً حتى الآن بأن الحكمة هي السنة فالأصح هو القول قرآناً وحكمة لأننا على مفترق طرق
اقتباس:
مصدرها واحد وبنوعين
يكونا نوعين إذا كانا بوحيين أما الوحي الواحد فلن يقول قولين
مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ
اقتباس:
قرآن : بلفظ الله تعالى وكلامه عز وجل
سنة : أحكام الله تعالى وأوامره بصياغة النبي عليه الصلاة والسلام اللفظية ..
موافق