يُصِرُّ جاري العزيز على أنني بقيةُ قرنٍ كانت الديناصورات ترعى فيه مطمئنة، في حين أعدُّه أشقى من ذكرِ نحلٍ تذهب حياتُه بشهوةِ لحظة، ويرى أنّ الذوقَ في اختياراتي كافٍ لإفسادِ بهجةِ الكون، بينما ينتابني...