بل كان ذاك هو معيار زعيمك الميرزا القادياني الذي كان آخر أقواله تكفير كل المسلمين لأنهم لم يقبلوا وحي المراحيض و إلهامات حمله الإستعاري و دم حيضه و أوجاع الطلق التي عاناها أثناء ولادته الإستعارية.
يقول نبيك المزعوم مكفراً جميع المسلمين : ((لقد أوحى لي الرب تعالى أن كل شخص تصله دعوتي و لا يقبلني فإنه ليس بمسلم)) – كتاب الوحي القادياني تذكرة بالترجمة الإنجليزية ص 745.
أما أنتم يا أتباع الميرزا فاستنكرتم تكفير المسلمين لكم و ادعيتم أنكم لا تكفرونهم و رميتم وراء ظهوركم - كعادتكم دوماً – وحي إلهكم يلاش الذي أكد كفر كل شخص لا يؤمن بزعيمكم الملهم.
أما معيار المسلمين في تكفيركم فكان امتثالهم لأمر الله سبحانه لهم بأن يكفروا بكل طاغوت، و أنتم لم تكفروا بالطاغوت بل عبدتم و واليتم طاغوت قاديان الذي ادعى أنه اسم ربكم الأعلى و ادعى أنه شريك لله سبحانه في صفاته و أن الله سبحانه ما خلق السماوات و الأرض إلا من أجل الميرزا و أن الميرزا بمنزلة توحيد الله و تفريده و أنه الواسطة بين الله سبحانه و بين خلقه. و معيارهم نسبتكم كلام الهلوسة و الشعوذة إلى الخالق عز و جل و باطنيتكم الجلدة في الدين و القائمة طويلة طويلة طويلة في اسباب مروقكم عن الملة.
Bookmarks