لو لم يكن في إيمانك بالميرزا القادياني شك لما استشهدت بهذا الحديث، ففي إحدى كتاباته العربية التي ادعى أنه استقبلها عن طريق الوحي اتخذ الميرزا هذا الحديث مثالاً على الأحاديث الضعيفة و الموضوعة التي جاءت في المهدي.
بل زاد الميرزا الطين بلة بادعائه مخطئاً بأن جميع الأحاديث التي جاءت في المهدي هي أحاديث ضعيفة مجروحة. و لم يمنعه هذا من ادعاء المهدوية استشهاداً بنفس الحديث لتكتمل فضيحة تناقضه و افترائه على ربه.
كتب الميرزا في كتابه الإلهامي "حمامة البشرى" سنة 1894م صفحة 314 ما يلي: ((و أما أحاديث مجيء المهدي فأنت تعلم أنها كلها ضعيفة مجروحة حتى جاء حديث في ابن ماجة و غيره من الكتب أنه لا مهدي إلا عيسى بن مريم فكيف يتكأ على مثل هذه الأحاديث)). ثم يضيف في الصفحة التالية مؤكداً ((فالحاصل أن هذه الأحاديث كلها لا تخلو من المعارضات و التناقضات فاعتزل كلها)).
فهل من رد؟
Bookmarks