النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: منكرو السنة .. أحمد صبحي منصور وجماعته : للأستاذ أحمد أبوزيد

  1. افتراضي منكرو السنة .. أحمد صبحي منصور وجماعته : للأستاذ أحمد أبوزيد

    منكرو السنة.. تاريخ حافل بالزندقة والعمالة والجهل والضلال
    ملاحقة أمنية وقضائية لهم في مصر على مدى 20 عاما

    للأستاذ أحمد أبو زيد :

    • زعيم المنكرين للسنة في مصر فصل من جامعة الأزهر بسبب عدائه للسنة، وقد احتضنته أمريكا، وجعلته مفكرا إسلاميا يستحق الرعاية.
    • الذين ينكرون السنة ويكذبون بها زنادقة مرتدون ملحدون بإجماع العلماء لإنكارهم معلوماً من الدين بالضرورة، ومن الخطأ تسميتهم بالقرآنيين.
    • صبحي منصور تربطه صداقة برشاد خليفة الذي ادعى النبوة، وسعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون المشبوه والذي يخضع بالتبعية للأمريكان واليهود.
    • أنشأ المكذبون موقعا على شبكة الإنترنت تحت اسم "أهل القرآن" لنشر أفكارهم الضالة ضد الإسلام والسنة المطهرة.
    • أحدهم طالب لجنة الحريات الدينية الأميركية بضرورة إلغاء الأحاديث النبوية ومنع تدريسها في المدارس المصرية، بزعم أنها تمثل نوعاً من القيود الدينية على حرية ممارسة العقيدة.
    • معاقبة ثمانية متهمين منهم بالسجن ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ عام 2002م بعد أن اعترفوا بترويجهم لفكر متطرف منحرف، ينكر السنة والإسراء والمعراج والشفاعة.
    • أجمعت الأمة على وجوب العمل بالسنة، واعتبارها أصلا من أصول التشريع، والمصدر الثاني له بعد القرآن الكريم.
    • شيخ الأزهر: من ينادي بالاعتماد على القرآن الكريم فقط وإغفال السنة جاهل لا يفقه الدين ولا يعرف أركانه والثوابت والأسس التي يقوم عليها.



    • • • •

    بين الحين والآخر تظهر في مصر شرذمة قليلون من أولئك النفر المأجورين الذين ينكرون السنة النبوية المطهرة ويكذبون بها، ويطلقون على أنفسهم لقب "القرآنيين"، وهم في الحقيقة أبعد ما يكونون عن جوهر هذا اللقب، فهم زنادقة مرتدون ملحدون بإجماع العلماء، ومن الخطأ والخطر تسميتهم بالقرآنيين، فما هم ‏بقرآنيين، ولكنهم أعداء القرآن، والقرآن منهم براء، ولو كانوا قرآنيين حقا لما أنكروا ما أوجب الله اتباعه في القرآن، بل هم كما سماهم أئمة الإسلام "أهل ‏الزيغ والزندقة والضلال"؛ لأن الذي يؤمن بالقرآن الكريم حقا، هو الذي يطيع الرسول محمدا –صلى الله عليه وسلم– ويتبع سنته الفعلية والقولية والتقريرية، أما الذي ينكر السنة ويكذب بها، فهو بإجماع العلماء مرتد خارج عن ملة الإسلام، فكيف يكون قرآنيا؟!!

    تاريخ إنكار السنة:
    وإذا نظرنا إلى تاريخ هذه الفرق الضالة المكذبة بالسنة، نجد أنها بدعة ضالة قديمة، ظهرت في القرن الثاني الهجري، ثم وئدت في بعض حالاتها بالحجة والحوار بين علماء الأمة وبين أهل هذه البدعة، لكن حالات أخرى اقتضت المواجهة، عندما استفحلت الفتنة، وأراد أصحابها أن يستبدلوا بشريعة الله شريعة الأهواء.
    وارتبط ظهور هذه الفرقة وتاريخها، بظهور فرقة الشيعة وموقفهم العدائي من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد بيعتهم لأبي بكر الصديق إماماً وخليفة للمسلمين، إذ أرادوا ألا يؤم المسلمين أحد من غير بيت النبوة إلى يوم القيامة، ورفضوا كل ما يأتي من أخبار وروايات وأحاديث عن طريقهم، بعد أن حكموا عليهم بالكفر والخروج من ملة الإسلام!!.
    ومنذ بدايات القرن الثالث، لم يسمع أحد عن هذه البدعة، ولم يأت ذكرها في كتب التاريخ أو الملل والنحل، حتى أتى الإنجليز إلى واحدة من مراكز الإمبراطوريات الإسلامية منذ قرن ونصف القرن من الزمان وهي الهند، وسعوا إلى إسقاطها بكل الوسائل الممكنة، السياسية والاقتصادية والعسكرية، وعرفوا أن السبيل الأول لتحقيق هذه الأهداف، لن يكون يسيراً قبل سقوط العقيدة الإسلامية الصحيحة، من نفوس وقلوب وعقول المسلمين في الهند الكبرى، واستطاعوا من خلال أصحاب الشهوات والمطامع أن يخترقوا جدران الدعوة، وأن يصنعوا شرخاً بين صفوف الدعاة، وأن يؤججوا فتنة عاصفة بين علماء الأمة، مستغلين مساحة الجهل والأمية التي اتسعت رقعتها بين مجتمعات الإمبراطورية، فتصدع البناء، وانهارت الجدران لتسقط على رؤوس المسلمين، وتنتهي إمبراطورية الإسلام في الهند.
    وكانت تلك البدعة التي اعتمد عليها الإنجليز هي الاكتفاء بأحد مصدري التشريع الإسلامي وهو كتاب الله الكريم، والاستغناء عن المصدر الثاني وهو السنة النبوية المطهرة، وذلك بالتشكيك ابتداء في شرعية هذه السنة، ثم التشكيك في صدق ما ورد بها من أحكام وتشريعات، ولتحقيق هذين الهدفين المتلازمين، اتخذوا سبلا عديدة، تعتمد التشكيك في متن الأحاديث، وطرق روايتها، والرواة، ومن ثم إسقاط الأحكام التي وردت بها.
    ومن الهند انتشرت هذه البدعة إلى العراق ومصر وليبيا وإندونيسيا وماليزيا وغيرها من بلاد المسلمين.. ففي مصر بدأت دعوة منكري السنة في عهد محمد علي باشا، عندما بدأت البعثات العلمية تغدو وتروح لتلقي العلم في إيطاليا عام 1809م، ثم في فرنسا بعد ذلك.
    ومن خلال جامعة القاهرة، بعد ذلك، ثم الجامعة الأمريكية البروتستانتية الإنجيلية بالقاهرة، فتحت الأبواب لعشرات المستشرقين الذين وفدوا إلى مصر للتدريس في كليتي الآداب ثم دار العلوم، فأعدوا أجيالاً من الأتباع والتلاميذ، ما زالوا هم طليعة الكتاب ورجال التدريس، وبرز منهم نفر كثير من منكري السنة، وانقسم هؤلاء إلى ثلاثة أقسام:
    1- قسم هدف إلى نبذ الدين وهدم كل ما يمت بصلة إلى الله.
    2- قسم أنكر السنة إجمالاً مدعياً أن القرآن فيه ما يكفي لتشكيل الحياة.
    3- قسم أنكر بعض السنة وأخذ بعضها مما يتوافق مع هواه وعقله.
    وتتفق المصادر التاريخية على أن منابع التلقي لجماعات منكري السنة، هي أربعة مصادر، تتمثل في الخوارج والشيعة والمعتزلة ثم المستشرقين في العصر الحديث.

    زعيم المكذبين:
    وإذا نظرنا إلى زعيم هؤلاء المنكرين للسنة في مصر، في الوقت الحالى، الذي سعى إلى إحياء هذا الفكر الضال منذ سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وهو (أحمد صبحي منصور)، الذي يصفه الصهاينة والأمريكان بأنه "مفكر إسلامي"، نجد أنه قد تخرج في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، ثم عمل بالتدريس لطلبة الأزهر، وبدأ يلفت الأنظار إليه بما يطرحه من آراء مخالفة لإجماع المسلمين، ومعادية للسنة النبوية، وقد بدأ نضاله الفكرى في حرب الإسلام والسنة المطهرة منذ سنة 1977م، بالبحث والمقال والكتاب والندوات، وصودرت بعض كتبه، وانكشف أمره من طلابه، واعترف في التحقيقات بضلاله الذي تمسك به، فأصدر الأزهر قراراً بفصله من الجامعة عام 1987م، بسبب إنكاره للسنة النبوية، وتطاوله على علماء الحديث النبوي مثل البخاري، الذي يتهمه بالعداوة للإسلام والقرآن، وقيامه بتأسيس مذهب الاكتفاء بالقرآن كمصدر للتشريع الإسلامي.
    وقد التقى معه رشاد خليفة في مصر، ثم ذهب هو إليه في أمريكا، ورشاد خليفة هذا هو كبير زنادقة العصر الحديث، إذ ادعى النبوة فتلقفته أمريكا، وظل في أحضان الأمريكان حتى قتل هناك في أوائل التسعينيات، وكان يرى أن السنة من عند الشيطان، وأن الآيات القرآنية التي لم تخضع لنظرية الرقم (19) هي آيات شيطانية ليست منه، وأن علماء المسلمين وثنيون، والإمام البخاري (كافر)، وأنه –أي رشاد خليفة الهالك- يتلقى الوحي منذ بلغ سن الأربعين الذي لا حساب من الله لمن لم يبلغه، وأنه أعظم من موسى وعيسى ومحمد؛ لأن معجزاتهم لم نرها، أما معجزة الكمبيوتر والرقم (19) التي جاء هو بها، فهي باقية مرئية الآن، وكان يقول: إن شهادتكم وصلاتكم وصيامكم وزكواتكم وحجكم غلط، ووظيفتي كرسول أن أصححها لكم!!.
    وقد عاد صبحي منصور إلى القاهرة، ووضع قدميه على أحد المنابر بالقاهرة، يبشر بدعوته الجديدة التي تقوم على تسفيه كل ما ورد في السنة النبوية من أحكام، إلا أن عوام المسلمين الذين لم يستوعبوا الدعوة الخبيثة، استشعروا الكفر البواح فيما يقول، فحملوه على أكتافهم إلى قسم الشرطة، حيث أودع في السجن عدة أسابيع، ثم خرج ليعمل محاضراً بالجامعة الأمريكية في القاهرة لعدة شهور - كالعادة تجاه كل من يعادي الإسلام وتتولاه أمريكا بالرعاية - إلى أن تفرغ للعمل في مركز ابن خلدون بالقاهرة، لمدة خمس سنوات، مع مديره سعد الدين إبراهيم، وهو المركز المشبوه المعروف بتبعيته للأمريكان واليهود وعدائه الفج للإسلام، والذي داهمته الشرطة المصرية عام 2000م، وقبضت على مديره بتهمة خيانة الوطن.
    وبعد المشكلات القضائية التي واجهها المركز ومديره وانتهت باغلاقه، لجأ صبحي منصور إلى الولايات المتحدة الأمريكية، خوفا من اعتقاله في مصر، ليعمل مدرسا في جامعة هارفارد، وبالوقفية الوطنية للديمقراطية، ثم لينشئ مركزه الخاص تحت اسم "المركز العالمي للقرآن الكريم".
    كما أسس مع آخرين في واشنطن (مركز التنوع الإسلامى) سنة 2004م، وأسس مع ناشطين أمريكيين في بوسطن (مركز مواطنون من أجل السلام والتسامح) سنة 2005م، وشارك في إدارة مركز (التحالف الإسلامى ضد الإرهاب) في واشنطن منذ 2005م
    وبعد أن استقرت أحواله نوعا ما، بدأ حربه للسنة على ساحة الإنترنت، منذ أكتوبر 2004م، إذ أنشأ موقعا على الشبكة يدعى "أهل القرآن"، وهو ينشط الآن في نشر مقالاته وكتبه الضالة، على موقعه هذا وعلى بعض المواقع الأخرى، وتلقى صدى واسعا من قبل أعداء الإسلام، ويتم ترجمة بعضها للإنجليزية.

    التكذيب بالسنة:
    وفكر التيار القرآني، كما يعلنه صبحي منصور، يقوم على اعتبار أن التيار السلفي الذي يؤمن بالقرآن والسنة هو أكبر عدو للإسلام ، فهذا التيار السلفى –كما يقول- يقوم أساسا على الرجوع للأحاديث التي تمت كتابتها بعد وفاة النبي –صلى الله عليه وسلم- ويسميها (سنة)، وينسبها للنبى محمد -عليه السلام- وهذا ما لا نوافق عليه.
    والسنة عند القرآنيين ـوفق مفهومها فى القرآن الكريمـ هى شرع الله تعالى المذكور فى القرآن الكريم، وتلك هى السنة العملية التى يتمسكون بها، أما السنة القولية أى (الأحاديث) فهى عندهم حديث الله تعالى فى القرآن الذى يؤمنون به وحده؛ لأن الله تعالى كرر فى القرآن الكريم قوله تعالى {فبأى حديث بعده يؤمنون} [الأعراف: 185] أى لا إيمان بحديث خارج القرآن الكريم.
    والقرآنيون يرفضون أحاديث البخارى ومسلم والشافعى ومالك وغيرهم، ويرفضون نسبتها إلى النبى محمد –صلى الله عليه وسلم- ويرفضون أن تكون جزءا من الاسلام؛ لأن الاسلام –كما يقول صبحي منصور- اكتمل بالقرآن وبقوله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا} [المائدة: 3].
    ويزعمون أنهم بفكرهم هذا يبرؤون خاتم النبيين من هذه الأحاديث المنسوبة إليه، ويؤمنون أنه بلّغ الرسالة كاملة تامة، وهي القرآن الكريم، ولكن المسلمين بعده بدلوا وغيروا وحاولوا تسويغ ما يفعلون فاخترعوا تلك الأحاديث لتبيح لهم خروجهم عن القرآن وتفرقهم وحروبهم .
    يقول صبحي منصور: "نحن نرى أن أحاديث البخارى وغيره -مما يسمونها سنة- ليست سوى ثقافة دينية تعبر عن عصرها وقائليها وليس لها أي علاقة بالإسلام أو نبى الإسلام.. ولأنها ثقافة تعبر عن عصورها الوسطى، وتعكس ما ساد فى هذه العصور من ظلم باسم الدين، واضطهاد باسم الدين، وحروب باسم الدين، فإن الإصلاح اليوم لا بد أن يبدأ بنفي تلك الأحاديث وثقافتها إلى العصور التى جاءت إلينا منها.. لنبدأ فى الاحتكام إلى القرآن الكريم بشأنها، وهذا ما يفعله القرآنيون".

    المطالبة بإلغاء السنة:
    ولقد نشرت جريدة الشرق الأوسط في 20 من يوليو 2004م، لقاء لجنة الحريات الدينية الأميركية بممثل لجماعة القرآنيين في مصر، حيث تلقى وفد اللجنة شكوى من الجماعة، تطالب فيها بضرورة إلغاء الأحاديث النبوية ومنع تدريسها في المدارس، نظراً لأنها تمثل نوعاً من القيود الدينية على حرية ممارسة العقيدة.
    وقالت الصحيفة على لسان أحد أعضاء اللجنة: إن ممثل الجماعة هذه يدعى "محمد عثمان"، والذي ذكر لوفد اللجنة أنه ممثل جماعة القرآنيين التي لا تعترف بالأحاديث النبوية، وتعد تدريسها بالمدارس المصرية نوعاً من فرض مذهب إسلامي معين على الجميع، برغم أن سكان مصر المسلمين ليسوا جميعاً من السنة، وأن هناك شيعة وقرآنيين وبهائيين وغيرهم.

    الملاحقة القضائية:
    ولقد بدأت الملاحقة الأمنية والقضائية لمنكري السنة في مصر منذ عشرين عاما، حين ظهرت أفكار صبحي منصور المعادية والمكذبة للسنة النبوية في جامعة الأزهر عام 1987م، وترتب على ذلك تحويله إلى مجلس تأديب وفصله من الجامعة، وتعرضه للاعتقال عدة أسابيع، بسبب سعيه لمحاربة السنة ونشر أفكاره عبر بعض المساجد بالقاهرة، ثم تقديمه للمحاكمة أمام محكمة أمن الدولة.
    وفي عام 2000 و2001م، بدأت موجة ثانية من الملاحقة الأمنية والقضائية لمنكري السنة، حين قبض رجال الأمن على أفراد من أسرة صبحي منصور وأقاربه، ممن يعتنقون أفكاره ويسعون للترويج لها، ووقتها فر صبحي منصور هاربا للولايات المتحدة الأمريكية في أكتوبر 2001م، وحصل على حق اللجوء السياسى في يونيه 2002م.
    وفي إبريل 2002م، أسدل الستار على قضية القرآنيين هذه، التي كانت تضم ثمانية متهمين من بينهم سيدة، إذ قضت المحكمة بمعاقبة المتهمين بالسجن ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ، بعد أن اعترفوا بترويجهم لفكر متطرف منحرف، ينكر السنة النبوية والإسراء والمعراج وشفاعة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة، ويدعي "الاكتفاء بالقرآن". كما ادّعوا بأن الكعبة وثنية، وأنكروا جبل عرفات، واعترضوا على التوجه شطر الكعبة في الصلاة، وادّعوا أن شهر الصيام هو شعبان وليس رمضان.
    ولم يرجع المنكرون للسنة عن أفكارهم الإلحادية، واستمرت الملاحقات القضائية لهم في مصر، وظل صبحي منصور هو المتهم الأول في قضية ازدراء الأديان، والمستهدف الأول في هذه القضية باعتباره زعيم "القرآنيين"، علي الرغم من عدم وجوده في مصر وكونه لاجئا سياسيا في الولايات المتحدة منذ عام 2001م.
    ثم جاءت الموجة الثالثة والحالية من ملاحقة القرآنيين في أول يونيه الماضي (2007م)، عندما قام رجال الأمن باعتقال خمسة من أصحاب هذا الفكر، وهم: عمرو ثروت وعبد اللطيف سعيد، وعبد الحميد عبد الرحمن، وأحمد دهمش، وأيمن عبد الحميد، وتقديمهم للمحاكمة بتهمة ازدراء الاسلام، وإنكار السنة، وقررت نيابة أمن الدولة العليا حبسهم على ذمة القضية تمهيدا لمحاكمتهم.
    ووجهت إليهم تهمة ترويج أفكار متطرفة، من شأنها إثارة الفتنة والقلاقل، وذلك لإنكارهم السنة النبوية الشريفة وقيامهم بالترويج لهذه الأفكار في الأوساط الاجتماعية، وسعيهم لإقناع الآخرين بها. كما اقتحمت أجهزة الأمن بالشرقية في 8 من يونيه منزل صبحي منصور، واستولت علي عدد من الكتب الخاصة به، وتحفظوا عليها.

    منزلة السنة:
    وإذا نظرنا إلى موقف الإسلام من أفكار هؤلاء المكذبين بالسنة المطهرة، نجد أن العلماء والمجتهدين قد اتفقوا جميعا على أن السنة النبوية أصل من أصول التشريع الإسلامي، يجب الأخذ بها إذا صحت وثبتت نسبتها لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- مستندين في ذلك إلى الأمور التالية:-

    الأمر الأول: الإيمان برسالة الإسلام، فمن مقتضيات الإيمان بهذه الرسالة وجوب قَبول كل ما يرِد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في أمر الشرع؛ لقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل} [النساء: 136]، ولا شك في أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أمين على شرع الله، فهو لا يبلغ إلا ما يوحى إليه، وهو أيضًا معصوم، إذ أجمعت الأمة على عصمة الأنبياء، ومن ثم وجب التأسي به والاحتجاج بسنته.

    والأمر الثاني: القرآن الكريم، إذ وردت آيات كثيرة في القرآن الكريم تنص على طاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- منها قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر} [النساء: 59]، والرد إلى الله هو الرد إلى كتابه، والرد إلى الرسول هو الرد إلى سنته، وقوله تعالى: {وأطيعوا الله والرسول واحذروا} [المائدة: 92]، كما أن الله تعالى بين أن طاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- طاعةٌ لله عز وجل في قوله تعالى: {من يطع الرسول فقد أطاع الله} [النساء: 80].
    كما أنه سبحانه أمر المسلمين أن يأتمروا بأمر رسول الله، وينتهوا بنهيه، في قوله سبحانه: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب} [الحشر: 7].
    وهناك آيات أخرى كثيرة تدل على وجوب طاعته -صلى الله عليه وسلم- ورد الأمر إليه، منها قوله تعالى: {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون} [النور: 56]، وقوله جل شأنه: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} [النساء: 75]، وقوله سبحانه: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا} [الأحزاب: 86].
    هذا بالإضافة إلى الآيات الكريمة التي قرن الله فيها الحكمة مع الكتاب، كقوله تعالى: {وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما} [النساء: 113]، فقد ذهب كثير من أهل العلم إلى أن المقصود بالحكمة هو السنة النبوية.

    والأمر الثالث: الحديث، فقد وردت أحاديث كثيرة تدل على وجوب اتباع السنة ومصدريتها، كقوله -صلى الله عليه وسلم-: "تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنتي"، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "ألا إني أوتيت الكتاب ومثله"، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها وعَضوا عليها بالنواجذ".

    والأمر الرابع: الإجماع، فقد أجمعت الأمة على وجوب العمل بالسنة، ولهذا فقد قبل المسلمون السنة كما قبلوا القرآن الكريم، وعدوها المصدر الثاني للتشريع؛ استجابة لله عز وجل وتأسيًا برسوله -صلى الله عليه وسلم-.

    المنكرون زنادقة مرتدون:
    وإذا وقفنا على حكم من أنكر وجوب العمل بالسنة، نجد إجماع العلماء بأنه كافر مرتد، لإنكاره معلوماً من الدين بالضرورة.
    يقول الإمام السيوطي في كتابه ‏مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة: "فاعلموا -رحمكم الله- أن من أنكر كونَ حديث النبي -صلى الله عليه ‏وسلم- قولاً كان أو فعلاً بشرطه المعروف في الأصول حجةً، كفر وخرج عن دائرة ‏الإسلام، وحشر مع اليهود والنصارى أو مع من شاء من فرق الكفرة"‏
    ومن أعظم ما احتج به الأئمة على بطلان هذا المذهب وفساده ما أخرجه البيهقي بسنده ‏عن شعيب بن أبي فضالة المكي أن عمران بن حصين -رضي الله عنه- ذكر الشفاعة، فقال ‏رجل من القوم: يا أبا نجيد إنكم تحدثوننا بأحاديث لم نجد لها أصلاً في القرآن، فغضب -‏عمران رضي الله عنه- وقال للرجل: قرأت القرآن؟ قال: نعم. قال: فهل وجدت فيه صلاة ‏العشاء أربعاً، ووجدت المغرب ثلاثاً، والغداة ركعتين، والظهر أربعاً، والعصر أربعاً قال: ‏لا. قال: فعن من أخذتم ذلك؟ أخذتموه وأخذناه عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. ثم ‏ذكر أشياء في أنصبة الزكاة، وتفاصيل الحج وغيرهما، وختم بقوله: أما سمعتم الله قال في ‏كتابه: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} [الحشر: 7] قال عمران: فقد أخذنا عن ‏رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أِشياء ليس لكم بها علم"‏.
    فالحرام ما حرمه الله في كتابه، أو حرمه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سنته، كما أن الواجب ما أوجبه الله أو أوجبه رسوله -صلى الله عليه وسلم- ومن زعم الاكتفاء بالقرآن الكريم والاستغناء به عن السنة فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه، وكان في زعمه للإسلام واكتفائه بالقرآن كاذباً.
    ودليل ذلك أن السنة شارحة للقرآن مبينة له، وقد تأتي منشئة للأحكام؛ لأنها وحي من الله تعالى إلى رسوله الكريم -صلى الله عليه وسلم- كما قال تعالى: {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى} [النجم:3، 4]، وقال تعالى: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} [الحشر: 7].
    ومن زعم الاكتفاء بالقرآن لم يمكنه أداء الصلاة ولا إخراج الزكاة ولا الحج ولا كثير من العبادات التي ورد تفصيلها في السنة، فأين يجد المسلم في القرآن أن صلاة الصبح ركعتان، وأن الظهر والعصر والعشاء أربع، والمغرب ثلاث؟
    وهل يجد في القرآن كيفية أداء هذه الصلوات، وبيان مواقيتها؟
    وهل يجد في القرآن أنصبة الذهب والفضة وبهيمة الأنعام والخارج من الأرض، وهل يجد بيان القدر الواجب إخراجه في ذلك؟
    وهل يجد المسلم في القرآن كفارة الجماع في نهار رمضان، أو حكم صدقة الفطر والقدر الواجب فيها؟
    وهل يجد المسلم تفاصيل أحكام الحج من الطواف سبعاً وصفته وصفة السعي، ورمي الجمار والمبيت بمنى؟ إلى غير ذلك من أحكام الحج.
    فالسنة النبوية الشريفة مصدر من مصادر هذا الدين، سواء للتشريع أو للتوجيه، والذين ينكرون السنة، هؤلاء في الحقيقة لا منطق لهم؛ إذ كيف تستطيع أن تفهم القرآن بدون السنة؟* والرسول -صلى الله عليه وسلم- عاش حياته يترجم عن الإسلام العملي، وحياته -صلى الله عليه وسلم- هي حياة تفصيلية للإسلام، ومنهجه منهج الشمول والتكامل والتوازن، ومن ينكر السنة إنما ينكر القرآن نفسه.

    جهل وضلال:
    وإذا نظرنا إلى موقف علماء مصر المعاصرين من هؤلاء المكذبين بالسنة، نجد شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، قد شن هجوماً عنيفاً على من يطالبون بالاعتماد على القرآن الكريم فقط وإغفال السنة، واصفاً هذه الفئة التى تطلق على نفسها اسم جماعة "القرآنيين"، بالجهلة الذين لا يفقهون أي شيء في الدين الإسلامي.
    وأكد أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال إغفال السنة النبوية المطهرة؛ لأنها جاءت شارحة وموضحة لما جاء في القرآن الكريم، بل جاءت بأمور تفسيرية لم يرد ذكرها في القرآن، مثل كيفية أداء الصلاة وما نقوله خلالها، وكذلك مناسك الحج والزكاة وانواعها ومقدارها ومبطلاتها ومباحات الصيام وغيرها من الفرائض التي جاءت السنة النبوية لتشرحها وتوضحها.
    وقال شيخ الأزهر: "كل من ينادي بالاعتماد على القرآن الكريم فقط وإغفال السنة النبوية جاهل لا يفقه الدين ولا يعرف أركانه والثوابت والأسس التي يقوم عليها؛ لأن السنة النبوية الشريفة الثابتة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- هي أيضاً من عند الله –تعالى- بمعناها أما ألفاظها فبإلهام من الله عز وجل لنبيه".
    وأشار إلى أنه إذا كان أهل الباطل يتكاتفون حول باطلهم، فأولى بأهل الحق أن يتكاتفوا ويتعاونوا لنصرة الحق مطالباً جميع المؤسسات والمنظمات الدينية على مستوى العالم الإسلامي بالتعاون التام فيما بينهم وتوحيد صفوفهم لمواجهة المخاطر الداخلية (من أمثال جماعة القرآنيين) والخارجية التي تحيط بالأمة الإسلامية.
    وقال الدكتور محمد رأفت عثمان، أستاذ الشريعة في جامعة الأزهر: إن من ينكر السنة ليس مسلماً، باعتبارها المصدر الثاني من مصادر التشريع في الإسلام بعد كتاب الله الكريم. موضحاً أنه لا يوجد في الإسلام ما يبيح الاقتصار على ما ورد في القرآن الكريم، فنصوص القرآن واضحة وقاطعة، في أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم- يبلغ من الأحكام بجانب بلاغ القرآن من الله -عز وجل-.
    وأكد الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري: إنه لا يستطيع المسلم أن يطبق مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية بالاعتماد على القرآن الكريم فقط دون السنة النبوية، التي جاءت شارحة ومفسرة لما جاء في القرآن الكريم.
    وتساءل د. زقزوق: أريد أن يجيبني أحد المطالبين بالاعتماد على القرآن الكريم فقط دون السنة، كيف يصلي ويصوم ويحج ويعتمر ويتزوج ويطلق من القرآن فقط دون الرجوع إلى السنة النبوية؟ وما عدد ركعات الصلوات المفروضة في القرآن وكيفية تأديتها؟ فمن يقول بالاعتماد على القرآن الكريم فقط دون السنة مكابر لا يعرف أي شيء في الدين.

    المراجـع:
    1- موقع أهل القرآن - 2/7/2007م.
    2- القرآنيون في مصر إلى أين؟ - إيمان الخشاب – موقع محيط – 30 يونية 2007م.
    3- القرآنيون.. انحراف فكري أم مدلول سياسي؟! - الإسلام اليوم - 08/04/2002م.
    4- أيها القرآنيون ما رأيكم في هذه الأدلة - عباس رحيم.
    5- منكرو السنة - موقع منتدى التوحيد -2/7/2007م.
    6- أمن الدولة المصري يأمر بحبس "القرآنيين" – موقع محيط – 1 يوليو 2007م.

  2. افتراضي

    السلام عليكم بارك الله فيكم
    وشكرا لك
    وللعلم احمد صبحي منصور له كتاب اريد ان اعرف رأيك فيه
    السيد البدوي بين الحقيقة والخرافة
    وشكرا لك

  3. افتراضي انكار السنه

    لانستطيع انكار السنه بالكامل قسم كبير من السنه جاء مطابق لكتاب الله وقسم منها فكك وفرق الامه
    وجعلتنا طوائف ومذاهب متناحره جعلة ارضيه خصبه للستقطاب السياسي والمذهبي




    {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً }النساء150

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلعت خيري مشاهدة المشاركة
    لانستطيع انكار السنه بالكامل قسم كبير من السنه جاء مطابق لكتاب الله وقسم منها فكك وفرق الامه وجعلتنا طوائف ومذاهب متناحره جعلة ارضيه خصبه للستقطاب السياسي والمذهبي
    {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً }النساء150
    خلطت بين الامور بسبب كلامك المقتضب والمختصر يا اخي الفاضل .. مما قد يساء فهمه عند من لا يعرف الحق والحقيقة ..
    فاحببت ان اوضح قصدك .. منعا لاي لبس او التباس ..
    انت تقصد بان كل السنة - اي السنة الصحيحة مطابقة لكتاب الله .. نعم بالتاكيد .. فكلها وحي من الله ,هي معروفة وأُلفت فيها الوف الكتب .. وهذه الاحاديث لا نستطيع انكارها ووجب اتباعها .. ولزم ان نبلغها للناس كما يفعل العلماء ..
    وانت تقصد ان هناك احاديث موضوعة نسبت الى رسول الله كذبا .. لاسباب سياسية ومذهبية .. ولكنها ايضا معروفة وأُلفت فيها مئات الكتب .. وهذه الاحاديث الموضوعة والمكذوبة نستطيع انكار نسبتها لرسول الله .. ولزم ان نبينها للناس كما يفعل العلماء ..
    التعديل الأخير تم 09-27-2007 الساعة 05:50 PM
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر التوحيد مشاهدة المشاركة
    خلطت بين الامور بسبب كلامك المقتضب والمختصر يا اخي الفاضل .. مما قد يساء فهمه عند من لا يعرف الحق والحقيقة ..
    فاحببت ان اوضح قصدك .. منعا لاي لبس او التباس ..
    انت تقصد بان كل السنة - اي السنة الصحيحة مطابقة لكتاب الله .. نعم بالتاكيد .. فكلها وحي من الله ,هي معروفة وأُلفت فيها الوف الكتب .. وهذه الاحاديث لا نستطيع انكارها ووجب اتباعها .. ولزم ان نبلغها للناس كما يفعل العلماء ..
    وانت تقصد ان هناك احاديث موضوعة نسبت الى رسول الله كذبا .. لاسباب سياسية ومذهبية .. ولكنها ايضا معروفة وأُلفت فيها مئات الكتب .. وهذه الاحاديث الموضوعة والمكذوبة نستطيع انكار نسبتها لرسول الله .. ولزم ان نبينها للناس كما يفعل العلماء ..

    تعم جزاك الله خيرا هذا هو المقصود

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    127
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    بما أن هذه الفتنة ظهرة في مصر اذا لنحتكم الى مرجعية هذا البلد .......ماذا كان موقف الأزهر الشريف (باجماعه) واكرر وائكد (باجماعه) من هذه الفتنة بالتحديد ؟ وماذا كان موقف الاخوان المسلمين (باجماعه) واكرر وائكد (باجماعه) من هذه الفتنة ؟ بينوا لنا يا من لا تكتمون من الله على الناس شيئا ...............

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحتكم مشاهدة المشاركة
    بما أن هذه الفتنة ظهرة في مصر اذا لنحتكم الى مرجعية هذا البلد .......ماذا كان موقف الأزهر الشريف (باجماعه) واكرر وائكد (باجماعه) من هذه الفتنة بالتحديد ؟ .
    أصدر الأزهر قراراً بفصله من الجامعة عام 1987م، بسبب إنكاره للسنة النبوية، وتطاوله على علماء الحديث النبوي ، وسحبوا منه شهادة العالمية لانه خالف الاصول العلمية

    وماذا كان موقف الاخوان المسلمين (باجماعه) واكرر وائكد (باجماعه) من هذه الفتنة ؟ بينوا لنا يا من لا تكتمون من الله على الناس شيئا
    لا يوجد هنا عضو من جماعة الاخوان المسلمين ليقول لك موقفهم
    لكن تستطيع ان تعرف موقفهم بمراجعتهم .. او اذا عرفت موقف عامة المسلمين .. والذي كان كالتالي :
    عوام المسلمين لم يستوعبوا الدعوة الخبيثة، واستشعروا الكفر البواح فيما يقول، فحملوه على أكتافهم إلى قسم الشرطة، حيث أودع في السجن عدة أسابيع.. يعني ادركوا تماما من كلامه خروجه عن الدين وعن اصوله العلمية فحملوه الى الشرطة ليضعوه في الحجر الصحي التابع لقسم المخرفين والمنحرفين واهل الزندقة والعمالة والجهل والضلال
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    127
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    أصدر الأزهر قراراً بفصله من الجامعة عام 1987م، بسبب إنكاره للسنة النبوية، وتطاوله على علماء الحديث النبوي ، وسحبوا منه شهادة العالمية لانه خالف الاصول العلمية

    لا تكن سطحيا فان كنت ترى ان مرجعية الأزهر تعتمد على مناصبها فأنت مخطئ وان كنت ترى ان العلم يقدر بالشهادة فأنت مخطئ ,فلماذا تستعرض الأحداث التى وقعت في الأزهر ولا تحلل فتاوى الأزهر ,وعندما قصدت موقف الأزهر يا زميلي قلت لك (الاجماع) وكررت (الاجماع) واكدت (الاجماع) ...فلو خالف واحد فقط داخل الأزهر وجب عليك اقامة الحجة عليه لا سبه ولعنه فان لم تفعل فالاجماع باطل .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    2,203
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحتكم مشاهدة المشاركة
    أصدر الأزهر قراراً بفصله من الجامعة عام 1987م، بسبب إنكاره للسنة النبوية، وتطاوله على علماء الحديث النبوي ، وسحبوا منه شهادة العالمية لانه خالف الاصول العلمية

    لا تكن سطحيا فان كنت ترى ان مرجعية الأزهر تعتمد على مناصبها فأنت مخطئ وان كنت ترى ان العلم يقدر بالشهادة فأنت مخطئ ,فلماذا تستعرض الأحداث التى وقعت في الأزهر ولا تحلل فتاوى الأزهر ,وعندما قصدت موقف الأزهر يا زميلي قلت لك (الاجماع) وكررت (الاجماع) واكدت (الاجماع) ...فلو خالف واحد فقط داخل الأزهر وجب عليك اقامة الحجة عليه لا سبه ولعنه فان لم تفعل فالاجماع باطل .
    هل العلم بالدين والمتخصصون فيه عندك أصحاب مناصب
    فمن نأخذ العلم عنه إلا العلماء ورثة الأنبياء
    المتخصص عندك صاحب منصب
    إذا فكليات الطب والصيدلة والهندسة أصحاب مناصب وكل من هب ودب يفتى فى الهندسة والطب والصبدلة وغير ذلك من التخصصات الدقيقة
    والأطباء أصحاب مناصب والصيادلة أصحاب مناصب والمهندسون أصحاب مناصب
    ولنترك أهل العلم والإختصاص فى كافة التخصصات لأنهم بالقياس لقولك من أصحاب المناصب

    هؤلاء يا فتى هم المتخصصون فى العقيدة
    المتخصصون فى علوم القرآن
    والمتخصصون فى علوم الحديث
    والمتخصصون فى الفقه على المذاهب
    علماء يا فتى ومتخصصون فيما أنت جاهل به من علوم القرآن والحديث والعلوم الشرعية
    وليس لكل من هب ودب من أهل الجهل واللكفر أمثالك أن يقيموا أهل العلم والفضل لوجود الخلل فى ميزان الإعتقاد لديك
    فليس فى قدرتك أن تحكم على علمهم
    أمامك مشوار كبير لتعلم بعض علمهم ولو علمت لعرفت الحق ولكنت من المؤمنين
    أو لعلمت ما يكفى لإقامة الحجة عليك يوم يقوم الناس لرب العالمين

    والإجماع هو إجماع علماء الأمة ولا يشمل الإجماع من كفر وأنكر أوامر الله ونواهيه على لسان المصطفى صلة الله عليه وسلم
    هؤلاء الكفار لا وزن لهم فى ميزان العلم ولا فى ميزان العلماء فهم أجهل من أن يعرفوا الحق
    كالمارق رشاد خليفة الذى أنكر بعض القرآن وادعى النبوة واحتمى بالأمريكيين ولم يستطيعوا حمايته فقتل فى مطبخ بيته بسكين المطبخ والقاتل مجهول
    أو كأهل الكفر ممن أنكروا السنة كصبحى منصور وعمرو ثروت وعبد اللطيف سعيد، وعبد الحميد عبد الرحمن، وأحمد دهمش، وأيمن عبد الحميد، وسعد ابراهيم والمتعاونين مع الأمريكيين لطعن هذا الدين من داخله سواء بنشر دعوتهم الباطلة أو من خلال مركز ابن خلدون المدعوم من الأمريكيين
    ولو كان الأمريكيين ديموقراطيين كما يدعون لما دعموا هذا المركز المشبوه وهو ينادى بعدم تعليم السنة تدخلا فى أمور المسلمين الدينية

    من أنت
    وبماذا نزن أقوالك
    تطعن فى العلماء لكفرك وليس لأن العلم باطل
    لا يسمح الأطباء بممارسة الطب من الجهلة ومن غير المتخصصين فى الطب
    وكذلك كل العلوم
    ومن تصدى لعلم فعليه أن يلم به ويتعلمه
    أنت تمثل عقيدة فاسدة فلست من المسلمين
    المسلم من أسلم وجهه لله وهو محسن
    ولكى يكون مسلما وجهه لله عليه أن يطيع الله ومن طاعة الله تنفيذ أمره بطاعة محمد صلى الله عليه وسلم

    هناك مؤمنون أسلموا وجوههم لله وآمنوا بما أنزل من القرآن والسنة وكلاهما وحى
    وهؤلاء هم المسلمون

    وهناك قلة من أهل الكفر يريدون تجريد المسلمين من جانب من الوحى بترك السنة وأنت منهم فقد فسقت عن هذا الدين ولست من المسلمين

    وهناك من خرج من الدين بترك الدين كله كالملحدين واللادينيين

    فمن أنت لتطعن فى العلماء المتخصصين فى هذا الدين

    ما أنت إلا كافر منكر للسنة ولست من المسلمين وإن تسميت بأسمائنا وإن قلت أنك مسلم

    المسلم من يقبل هذا الدين كله

    وليس المسلم من يؤمن على سطر ويتلرك سطر فيختل قلبه ولا يدرك حقيقة الإسلام

    طلعت أو نزلت لن تعدو قدرك فما أنت إلا كافر ببعض ما أنزل الله من الوحى
    فالوحى قرآن وسنة

    والحمد لله على نعمة الإسلام
    التعديل الأخير تم 11-25-2007 الساعة 09:03 PM
    الدنيا ساعة اختبار *** فإما جنة وإما نار تحقق من حديث
    http://www.dorar.net/hadith.php

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    127
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    تقول :

    (هل العلم بالدين والمتخصصون فيه عندك أصحاب مناصب
    فمن نأخذ العلم عنه إلا العلماء ورثة الأنبياء
    المتخصص عندك صاحب منصب
    ) .

    ان من علماء الأزهر الأجلاء وبالرغم من مناصبهم الا انهم لا يعتمدون عليها ,وكذلك لا يعتمدون على علمهم الا لما ينفع الناس ليمكث في الأرض ,ولولا هؤلاء الأولياء لهدم هذا المسجد الشريف الذي يذكر فيه اسم الله .

    والا لقلنا وما حاجتنا لهذه البدعة التي ورثناها من مخلفات الدولة الفاطمية الشيعية الفاسقة ؟

    { ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض }:البقرة: 251،
    التعديل الأخير تم 11-25-2007 الساعة 10:38 PM

  11. #11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحتكم مشاهدة المشاركة
    بما أن هذه الفتنة ظهرة في مصر اذا لنحتكم الى مرجعية هذا البلد .......ماذا كان موقف الأزهر الشريف (باجماعه) واكرر وائكد (باجماعه) من هذه الفتنة بالتحديد ؟ وماذا كان موقف الاخوان المسلمين (باجماعه) واكرر وائكد (باجماعه) من هذه الفتنة ؟ بينوا لنا يا من لا تكتمون من الله على الناس شيئا ...............
    تسأل عن موقف الأزهر ثم ترفض موقفه !!
    على كل ينبغي أن تعلم أن سؤالك خاطئ من أساسه ، لأن الفتنة حين يرد عليها ينظر للأدلة التي تنقضها دون الحاجة إلى تقييدها ببلد دون بلد مع عدم اختصاصها بذلك .
    فتنة إنكار السنة ردها العلماء منذ القديم ولا زالوا ولا يقتصر هذا على الأزهر وعلمائه دون غيرهم .
    ولا يتبنى هذه الفتنة إلا الجهلة الأغمار الأغتام وإلا المطعون في ولائهم ، المدسوسون على الأمة من قبل أعدائها ، الذين جعلوا قبلتهم البيت الأبيض والأحمر في طلب النصرة والمدد ، فهؤلاء هم منكرو السنة في كل بلاد الإسلام وبلاد الكفر !!

    أخيرا : كلامك يعاني من ركة واضحة وعدم ترابط بين جمله ، فما سبب هذا الانحدار في كتابتك ؟ أم هو مستواك اللغوي لا غير ؟

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    2,203
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحتكم مشاهدة المشاركة
    تقول :

    (هل العلم بالدين والمتخصصون فيه عندك أصحاب مناصب
    فمن نأخذ العلم عنه إلا العلماء ورثة الأنبياء
    المتخصص عندك صاحب منصب
    ) .

    ان من علماء الأزهر الأجلاء وبالرغم من مناصبهم الا انهم لا يعتمدون عليها ,وكذلك لا يعتمدون على علمهم الا لما ينفع الناس ليمكث في الأرض ,ولولا هؤلاء الأولياء لهدم هذا المسجد الشريف الذي يذكر فيه اسم الله .

    والا لقلنا وما حاجتنا لهذه البدعة التي ورثناها من مخلفات الدولة الفاطمية الشيعية الفاسقة ؟

    { ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض }:البقرة: 251،
    الجامع الأزهر بناه الفاطميون
    ولكنه لم يعد مستخدما للتعليم على مذهب الفاطميين الشيعى فالمصريون من أهل السنة
    بعد قيام الدولة الأيوبية تخلص المصريون من الأفكار الشيعية التى فرضت عليهم زهاء قرنين من الزمان
    ومن بقى من الشيعة تكونت منهم تلك الفرق الصوفية المتناثرة داخل المجتمع السنى والمتعارضة مع بعضها فى الفكر والطريق وهم يتأثرون جيلا بعد جيل بالتوحيد الخالص لأهل السنة وتتقلص طرقهم عاما بعد الآخر
    المسمون أنفسهم قرآنيين ندرة فى المجتمع المصرى لا وجود لهم تقريبا والعدو ينفخ فى الرماد لإحياء فرقة ميتة لا وجود لها إلا فى ميزان الندرة وهم من الروافض الذين نشأوا فى بلاد العجم شرق العراق لم يكونوا يعرفون العربية وكان فهمهم للقرآن ناقصا بسبب ضعف عربيتهم فظهر فيهم التأويل بغير ما كان عليه أصحاب محمد وأتباعه الأولين
    انتشرت بعض الأفكار الشيعية واعتقاد الروافض ببعض التجمعات بالمغرب العربى فى فترات ضعف الدولة الأموية بالأندلس وانشغال الدولة العباسية بالتتار والروم فقامت الدولة الفاطمية بواسطة الشيعة المغاربة فى وقت كان الشيعة يسببون المتاعب للعباسيين وكان من الفرق الشيعية العلويين بسورية
    تآمر الشيعة مع التتار ومع الصليبيين ضد المسلمين وتاريخهم مكلل بالسواد
    وأجهض صلاح الدين سيطرة الصليبيين على مناطق شمال مصر وهى تحت حكم الشيعة الفاطميين ثم حجم دور الخليفة الفاطمى حتى تم إلغاء الخلافة الفاطمية تماما وأحب المصريون صلاح الدين لكونه خلصهم من الحكم الشيعى وهم أهل سنة ولكونه حقق انتصارات جيدة على الدويلات الصليبية فى الشام ولكونه أنقذ شمال مصر والإسكندرية من الغزاة الصليبيين

    فلم يعد الأزهر الآن منبرا لنشر البدع الفاطمية الشيعية منذ عاد إلى أحضان المصريين فى صدر الدولة الأيوبية والأيوبيون والمصريون أهل سنة فى نهاية القرن السادس الهجرى

    فالبدع جاءت مع الفاطميين وذهبت معهم وتفرقت معهم فى بلاد المغرب العربى وهى تتراجع فى مصر على الأقل

    صبحى منصور وسعد ابراهيم وهؤلاء المرتزقة عملاء للأمريكيين ولولاالأمريكيين لما بقى لهم صوت يسمع
    فمن يمول سعد ابراهيم ومركز بن خلدون ؟؟؟!!!!


    الباطل دائما يبحث عن باطل يأويه ويحميه
    فلولا الدعم الروسى للبهاء وتدخل السفراء الروس والإنجليز فى إيران لما قامت عقيدة البهائيين ولولا دعم الإنجليز لهم فى فلسطين لما استمرت عقيدتهم الباطلة فهم يحجون لقبر البهاء فى عكا فى حماية إسرائيل فكتابهم خليط بين الإسلام وكتاب اليهود المحرف والباب من أسرة يهودية إيرانية اعتنقت الإسلام لهدمه من داخله

    وأيضا لجأ صبحى منصور لأمريكا وأبو زيد مثله فالغرب المسيحى يحاول أن ينفخ فى رماد الفرق الباطلة لإحيائها

    ترى ماذا يقول أهل السنة
    يقولون نحن على ما كان عليه محمدا صلى الله عليه وسلم وأصحابه
    كان أصحاب محمد أهل القرآن وكانوا يتبعون ما أمر به نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم وينتهون عما نهى عنه
    واهتموا بتدوين ما وصل إليهم من أقواله وأفعاله وما أقر المسلمين عليه
    بعض السنة دونت فى عهد النبوة وبعضها تأخر عن ذلك بعض الوقت
    اهتم المسلمون بالتأكد من صدق ما وصل إليهم فنشأت علوم الحديث من خلال مناهجهم فى تحرى صدق الروايات عن النبى صلى الله عليه وسلم
    فهل هذا خطأ ؟؟؟!
    الخطأ هو إنكار السنة أو بعضها استنادا إلى وجود أخطاء أو كذب فى بعضها فهم كمن ألقى صندوق برتقال فى القمامة لفساد برتقالة منه
    فهو يحب أن يتخلص من الصندوق كله لا من التالف فقط
    علماء الحديث تحروا الدقة فى كتابة الحديث وصنفوه ومن خلال دقتهم ظهرت علوم الحديث
    ومن خلال دقة رجال الحديث أخذ الغرب عنا خطوات البحث العلمى
    لا يوجد كتاب حفظه الله إلا القرآن
    ولا يوجد كتاب فى العالم دقق أهله فى صحة ما جاءهم عمن سبقهم إلا كتب أهل الحديث
    فحين يقول علماء الحديث أن حديثا ضعيفا أو متروكا فذلك لأنهم بحثوا وحققوا وعرفوا الصحيح مما هو دونه
    وليس ليأتى متفلسف كافر ليقول أن السنة بها أحاديث ضعيفة فلنتركها كلها
    هذا طريق الكسالى الذين لم يرغبوا فى تحرى الصواب من الخطأ
    أو طريق الكفار الذين يهدفون للتخلص من أقوال النبوة
    فما بينه محمد صلى الله عليه وسلم من القرآن يتركونه لا حبا فى القرآن ولكن للتخلص من تراثنا من فترة النبوة فنكون بعيدين عن فهم محمد وأصحابه للقرآن ونفسر القرآن بعد ذلك على الهوى والمزاج
    لا يصح إلا الصحيح
    فديننا ليس فى القرآن فقط ولكنه فى السنة
    والسنة كلها مستندة إلى القرآن بأمر الله سبحانه بأن نأخذ ما آتانا الرسول صلى الله عليه وسلم كل ما أتانا به
    وقد أتانا القرآن وهو وحى
    وأتانا بالسنة وهى وحى
    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
    وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى {1} مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى {2} وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى {3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى {4} عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى {5}


    وما ينطق عن الهوى
    كلامه ليس ككلامنا لأن كلامه فى الدين وحى
    إن هو إلا وحى يوحى
    ونحن لا يوحى إلينا
    وعلمه شديد القوى
    فمن علمنا نحن

    نفترى على نبينا صلى الله عليه وسلم بالباطل لو تركنا قوله إلى أقوال المكذبين بالسنة
    وهو علمنا أنه جاء بالقرآن ومثله معه
    صدق رسول الله وكذب الأفاكون
    التعديل الأخير تم 11-27-2007 الساعة 04:14 AM
    الدنيا ساعة اختبار *** فإما جنة وإما نار تحقق من حديث
    http://www.dorar.net/hadith.php

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نقض أصول منكرى السنة ... (رد كذب وتدليس وجهل أحمد صبحى منصور)
    بواسطة أبو جهاد الأنصاري في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 09-14-2012, 10:50 PM
  2. منكرو السنة .. أحمد صبحي منصور وجماعته : للأستاذ أحمد أبوزيد
    بواسطة سليمان الخراشي في المنتدى سليمان الخراشى
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-13-2007, 07:30 PM
  3. تعليقات القراء على مقال : نقض أصول منكرى السنة (رد كذب وتدليس وجهل أحمد صبحى منصور)
    بواسطة أبو جهاد الأنصاري في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-11-2007, 02:30 AM
  4. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-10-2005, 08:11 AM
  5. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-10-2005, 03:43 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء