النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: العنوان: علاج الأفكار المزعجة( الموت ، المرض ،الرهاب ، نوبات الهلع )

  1. افتراضي العنوان: علاج الأفكار المزعجة( الموت ، المرض ،الرهاب ، نوبات الهلع )

    الإخوة والأخوات الأفاضل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    هذا هو علاج الأفكار المزعجه وهي على نوعين :

    الأول : الأفكار المزعجة المتعلقة بالعقيدة .

    الثاني : الأفكار المزعجة الأخرى وهي شاملة لجميع الأفكار المزعجة وبعض الحالات الأخرى كالرهاب ونوبات الخوف والهلع ( فوبيا ) .


    والآن نبدأ العلاج على بركة الله تعالى :




    النوع الأول من أنواع الأفكار المزعجة
    الأفكار المتعلقة بالعققيدة


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    أخي الفاضل .. أختي الفاضلة ،،

    سأحدثكم عن أمر قد يفاجئكم قليلا وهو أن الوسواس العقدي هو أول وسواس شيطاني أزعج الإنسان المسلم منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وإلى وقتنا هذا .

    حيث أنه قديم جدا وقلما يخلوا منه مسلم مهما زاد إيمانه أو نقص ولكن تختلف درجته من شخص إلى آخر فمنهم من يمر عليه سريعا ويزول ومنهم من يشقيه هذا الداء سنوات عدة ويسبب له المتاعب والمصاعب حتى يبدأ بالانهيار ومن ثم التفكير بالانتحار .
    ومنهم بين ذلك ليس بالشديد ولا بالخفيف بل هو بينهما وهو المتوسط .

    وكل موسوس في هذه الدنيا مر أولا بوسواس العقيدة قبل كل شيء ثم بدأت الأعراض الأخرى تأتيه واحد تلو الآخر .

    ما أريد أن أصل إليه هو أنك يا من أصبت بهذا الداء لست الوحيد التي أصبت به بل أصيب به خير هذه الأمة بعد نبيها محمد صلى الله عليه وسلم .

    أتدرون من هم؟


    إنهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم صحابة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .


    ولقد أشرف على علاجهم من هذا الوسواس خير الخلق أجمعين والذي لا ينطق عن الهوى عليه صلوات ربي وسلامه عليه .
    ولقد شفي الصحابة كلهم من هذا الداء بفضل الله أولا ثم بفضل وصفة الدواء التي وصفها لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    وأنا ممن أصيب بهذا الداء وتأذى منه كثيرا .. ثم شفيت منه بفضل الله أولا ثم بفضل علاج رسولنا صلى الله عليه وسلم .

    فلا تحزنوا ولا تيأسوا فالشفاء قريب جدا وأنا أبشركم أيها العقلاء أنكم ستشفون منه بإذن الله بعد أسبوع فقط من تطبيق العلاج الذي سأطرحه عليكم



    كيف استطعت التخلص من هذا المرض ؟

    بعد أن أصبت بهذا الأمر بدأت أقرأ عن الوسواس فقرأت كتاب إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان للعلامة ابن القيم .

    فوقعت على ما كنت أعاني منه فوجدت الشيخ رحمه الله تكلم فيه وأفاد ثم ذكر أن هذا الأمر قد اشتكى الصحابة منه للنبي صلى الله عليه وسلم حيث
    روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به قال : وقد وجدتموه قالوا : نعم قال : ذاك صريح الإيمان .
    وجاء في أحاديث أخرى أن رجلا قال : إني أجد في نفسي شيئا لأن أخر من السماء أحب إلى من أن أتكلم به ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ذاك صريح الإيمان .
    وفي رواية أخرى : ( إنا نجد في أنفسنا شيئا ما يسرنا نتكلم به وإن لنا ما طلعت عليه الشمس قال : أوجدتم ذلك ، قالوا : نعم ، قال : ذاك صريح الإيمان) .

    فا نظروا لهذه الشكوى فهم يشتكون من وسواس يحدثهم بأمور يتعاظمون من ذكرها وبعضهم يتمنى أن يسقط من السماء أحب إليه من يتكلم بها وبعضهم يقول : أنني لو أعطيت كل ما طلعت عليه الشمس من أجل أن أتكلم بما في نفسي لم أفعل من خطورته وشدته !

    فا نظروا إلى هذا الشيء العظيم الذي أرقهم وأزعجهم وجعل الواحد منهم لا يهنأ بعيش ولا حياة بل بعضهم تمنى الموت وهذا الشيء هو ما تشعرون به أنتم الآن بل قد يكون أشد مما تشعرون به .

    فيا ترى كيف كانت إجابة النبي صلى الله عليه وسلم وهو طبيب القلوب بأبي هو وأمي قال : ( ذاك صريح الإيمان ) .

    نعم هذا هو دليل الإيمان حيث أن الصحابة رضوان الله عليهم عندما شعروا بذلك أصابهم الهم والغم وذهبوا يشكون ذلك لمن لديه علم بطب العقول والنفوس وهو النبي صلى الله عليه وسلم .

    وأنتم يا من اشتكيتم من ذلك فعلتم نفس هذا الفعل حيث أصابكم الهم والغم وفكرتم بالانتحار أكثر من مرة ثم ذهبتم تشكون ما تجدون لمن وثقتم بعلمه بطوب النفوس وهو هذا الحصن النفسي بارك الله فيه .

    ونحن بدورنا نقول لك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ذاك صريح الإيمان ) .

    فلا تحزنوا ولا تبالوا بهذه الوساوس واعلموا أنكم غير آثمين بها بل بغضكم لها وحزنكم منها دليل على إيمانكم .



    يتبع ،،



    ملاحظة قبل ذكر العلاج :

    أيها العقلاء سيأتيكم الشيطان بعد قراءتكم للموضوع وسيحاول صرفكم عن العلاج وأنكم تختلفون عن الصحابة لأنكم كفار أنجاس وهؤلاء صحابة والأمر يختلف ثم سيقول لكم :

    الصحابة لم يتكلموا بما شعروا به أما أنتم فتكلمتم به !!

    ثم سيقول إنكم مسرورون بهذه الأفكار ولستم حزينين منها !! بخلاف هؤلاء فهم حزنوا وضاقت صدورهم بهذا !!
    ثم سيوسوس لكم بأن ما تفعلونه ليس مرضا بل هو حقيقة وأنكم تقولونه بإرادتكم بخلاف هؤلاء ...!!!

    إلى غير هذه الوساوس التافهة وهي كثيرة جدا لن أتعب في ذكرها المهم أن تتجاهلوها تماما مهما كثرت في أنفسكم

    وأبشروا فالعلاج سهل بإذن الله وفعال جدا.

  2. افتراضي

    نكمل ما بدأناه في علاج مرض الأفكار التسلطية ( ( بنوعه الأول وهو الوسواس في العقيدة ) )


    فأقول بعد بسم الله الرحمن الرحيم ..

    لقد بينت في الحلقة السابقة ( ( ثلاثون بالمائة ) ) من العلاج وتبقى ( ( سبعون بالمائة ) ) منه .

    حيث أن الثلاثين بالمائة هو ما يلي باختصار :

    أن هذا الأمر وهو ( ( الوسواس في العقيدة ) ) وما يلحق به من الأفكار المزعجة كالأفكار في ذات الله عز وجل والأفكار في الدين والعقيدة وغيرها ..

    ليست جديدة على المسلمين بل هي بادئة منذ فجر الإسلام وقد وقعت في عصر النبي صلى الله عليه وسلم .
    ونستفيد من هذا أن يعلم الإنسان أنه ليس وحيدا في ذلك بل وقع هذا الأمر لمن هم خير منه بل ممن هم خير هذه الأمة بعد نبيها .
    ولهذا يتبين لنا أن حدوث هذا الأمر ليس دليلا على ظلال الإنسان وكفره وفسقه وخبثه !
    بل إن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن الإنزعاج منه وضيق الصدر بسببه إنما هو صريح الإيمان وهذه شهادة كبرى من النبي صلى الله عليه وسلم لكل من ضاق صدره بهذه الأفكار بأن ذلك هو ( ( صريح الإيمان ) ) .



    وبعد أن زال ثلاثون بالمائة من هذا الوسواس بمعرفة ما سبق نبدأ الآن بمشيئة الله تعالى بذكر ما يزيله نهائيا وهي النسبة الباقية منه .


    فيجب على الإنسان الموسوس إذا جاءته هذه الأفكار المزعجة أن يتوقف عنها مباشرة ثم يفعل ما يلي :

    1/ أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم .
    2/ أن يهدئ نفسه ولا يزعجها بتفسيق نفسه وتكفيرها !!
    بل يريحها بتذكر أن غضبه وحزنه بسبب تلك الأفكار ومدافعته إياها إنما هو صريح الإيمان .
    وأن هذه الوساوس غير مقصودة بل هي من الشيطان .
    3/ أن يعلم علما يقينا أنه غير آثم وغير مؤاخذ بهذه الأفكار لما يلي :
    أ- لقوله تعالى : ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) .
    ب - ولما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن قال : ( إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل ) .
    ج - ولقوله عليه السلام : ( إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ).

    ولا يخفى على أحد من الموسوسين أن هذه الأفكار تأتي رغما عنه ولا يستطيع دفعها .

    والله تعالى عفا عن ذلك ، كما أن هذه هي أحاديث نفس وأفكار تتوارد في الذهن وهذا أيضا مما عفي عنه بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم السابق .

    د - أجمع العلماء كلهم على أن الإنسان غير مؤاخذ وغير آثم بما يأتيه من أفكار في ذات الله عز وجل أو في الدين أو في العقيدة .
    ومن هؤلاء العلماء الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله تعالى حيث سأله سائل فقال :

    اني أجد شيئا يدخل علي في ديني ، دون أن أعرف كيف قلته
    ونطقت به مما يجعل الهموم تشتد علي عندما أقول هذه الأقوال . فما هو الحل لمواجهة هذه المشكلة ؟

    فأجاب الشيخ :
    هذه المشكلة التي ذكرت يا أخي السائل ماهي الا وساوس يلقيها الشيطان في قلبك ،
    وربما ينطق بها لسانك بدون قصد ، ولذالك تحس أنك مرغم على النطق بها مع كراهيتك الشديدة لها.
    وحينئذ فان الدواء من ذلك ، الاعراض عن تلك الوساوس والتقديرات ،
    وأن تستعين بالله عز و جل على تركها ، وأن تستعيذ به من شرها ،
    وأن تداوم على ذكر الله تعالى ، وتلاوة القرآن الكريم ، فانك اذا وفقت لهذا زال عنك ما تجد ،
    لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما شكا اليه أصحابه رضوان الله عليهم ما يجدون طلب منهم ان
    يستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم ، وأن ينتهوا عما يجدون في صدورهم من هذه الوساوس
    فاذا فعلت ذلك فانها لا تضرك ، ونسأل الله لنا ولك العافية . والله الموفق .

    وسئل مرة أخرى :

    فضيلة الشيخ : هل الانسان محاسب على وساوس النفس ، وما يدور في الصدرأحيانا من الوساوس ؟

    فأجاب :
    الوساوس التي في صدر الانسان لا يحاسب عليها لأن ذلك من الشيطان ، وقد اخبر النبي
    صلى الله عليه وسلم أن ذلك صريح الايمان ن واذا حصل شيئ من ذلك فانه يستعيذ بالله من
    الشيطان الرجيم ولا يركن اليه ، ولا ينبغي للانسان أن ينساب خلف هذه الوساوس لأنها قد
    تضره ، والانسان مأمور بأن يكون قويا ثابتا ، لا تزعزعه مثل هذه الوسائل . والله أعلم .
    انتهى كلام الشيخ .


    وبعد أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويهدئ من نفسه ويطمئنها بكونه غير آثم بل بغضه لها ومدافعته إياها دليل الإيمان يبدأ بالخطوات التالية :

    1 / يقول : ( ( آمنت بالله ورسله ) ) ثلاث مرات .

    2 / يقرأ بعدها قوله تعالى : ( ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم ) ) .

    3 / ثم يبدأ بالمرحلة المهمة من العلاج وهي :



    تجاهل هذا الوسواس ويشغل نفسه بالذكر والتسبيح والتهليل والاستغفار ويبدأ بالإنشغال بما يفيده من أعماله الدنيوية .


    وهذا هو العلاج الوحيد لهذه الأفكار ولقد شفي منها كل من طبقها بفضل الله تعالى ، فيجب عليك كلما أتتك هذه الأفكار أن تفعل هذه الخطوات السبع وهي باختصار ( ( تتوقف عنها - تستعيذ بالله - تهدئ من نفسك - تعلم علما يقينيا أنك غير آثم - تقول :آمنت بالله ورسله ثلاث مرات - تقرأ الآية السابقة - تنشغل عنه بذكر الله تعالى وتكمل ماكنت تعمله من أعمالك الدنيوية ) ) .



    بقي النوع الثاني من الأفكار التسلطية وهي كل فكرة مزعجة لا علاقة لها بالعقيدة نكملها في الحلقة القادمة .

  3. افتراضي

    حبيت انقل الموضوع لانه بصراحه رأيت الكثير من الاخوه يعانون منه ..

    الموضوع منقول من :

    http://www.bafree.net/forum/viewtopic.php?t=43778

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    1,733
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يرفع لاخ دراز وجزاكم الله خيرا اخ اسلام
    الله هو الواجب فلا موجود احق منه تعالى ان يكون موجودا فهو احق بالوجود من مثبتيه ونفاته ومن كل ما يتثبه المثبتون.وليس في الدنيا احمق واضل من نفاته او الشاكين في وجوده اذ يمكن كل شيء الا يكون موجودا او يشك في وجوده لانه ممكن يقبل الوجود والعدم ليس وجوده اذا اكان موجودا ,ضروريا ولا عدمه اذا كان معدوما ,,ولا يمكن الا يكون الله موجودا ,ولو فرض عدمه كان هذا فرض عدم من يجب وجوده ,وهو تناقض محال.(الشيخ مصطفى صبري).يقول حجة الإسلام الغزالي ( إن رد المذهب قبل فهمه و الاطلاع على كنهه هو رمي في عماية )

  5. افتراضي

    الله يحيك اخى حماده

    اود ان اضيف ان الافكار المزعجه هذه اذا استمرت وشلت حياة الانسان بمجرد انه لا يستطيع ان يتكيف مع الاخرين .او يؤدى شغله او حياته العمليه بشكل منتظم فليذهب لطبيب نفسى.

    ما راى الاخوه فى فتح قسم نفسى ؟ لان فى مريض تؤرقه وساوس فيتلقى الشبه بعد الاخره ويجد ردها من الاخوه
    فيرجع ليلتقط شبه اخرى فيجد الجواب وهكذا يتلسل الى ما لا نهايه ...(يعنى مش هنخلص) فارى ان حله اكتشافه ونصيحته للذهاب لاقرب طبيب نفسى

  6. #6

    افتراضي

    موضوع طيب
    جزاك الله خيرا

    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    المغرب و بلاد الله
    المشاركات
    7
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اخواني من تجريتي عن الوسواس القهري بدون طبيب هي الاحتكاك دائم مع الناس وعدم الاستجابة للفكرة كأنها غير موجودة و الطبيب النفسي لا نحتاجه ينسبة 60 في المئة
    الاسلام دين حق

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. بنك الأفكار في نصرة سوريا
    بواسطة أبو القـاسم في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 02-18-2012, 05:57 PM
  2. لا دار للمرئ بعد الموت يسكنها ... إلا التى كان قبل الموت يبنيها
    بواسطة الحصان الأبيض في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-03-2009, 01:39 AM
  3. مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 03-25-2008, 07:11 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء