اللاأدرية مصطلح قديم معروف منذ أكثر من ألفى عام وقد ذكرته لك منقولا من المعجم الفلسفى فإن كان هناك مقابل إنجليزى أو فرنسى لذلك المعنى فهو يقابل اللاأدرية فى العربية وإلا فلتبحث له عن مصطلح آخر لاحظ أن بعض المصطلحات يتم تحويرها فى لغة ما وفى تلك الحالة لا تعد مقابلا تاما لما كانت تقابله فى لغة أخرى لكن مصطلح اللاأدرية ثابت فى العربية بين المتخصصين فإن كان قد حصل فى مقابله الانجليزى نوع من التخصيص واستقر ذلك فى المعاجم الانجليزية وتعارف عليه المتخصصون فقد خرج عن مقابلة مصطلح اللاأدرية الذى كان يقابلة فى مرحلة ما من مراحل التطور اللغوى وهذا معلوم لدى المتخصصين فى اللغات والمعاجم .
اظن مش لازم العلماء يستنو ان النظريه تعجز عن تفسير ظاهره عشان يكملو البحث العلمي .. و اظن طول ما هي نظريه فالبحث شغال ... و اظن ان الناس المتقدمة ما عندهاش شيء اسمه هذه هي النهايه لان ليس هنالك نهايه لاي بحث علمي ولو بعد مييت الف سنة و مع تطور المعارف لابد هييجي شخص يعدل على اللي انت كنت فاكره حقيقة ....
انا دارس business administration بس لو كان قصدك ان بداية البحث هي وجود اعراض لمشكله تستدعي البحث و التحليل و ايجاد البدائل و الحلول .... لكن مش تنسى ان برضه ان مفيش حاجه اسمها الحل الكامل في المواضيع الانسانيه... و بالتالي هنالك الحل الانسب و كوني وجدت شيء مناسب لا يمنع ان هنالك انسب طبقا لتغير الزمن والظروف الخخخخخخخخخخخ
؟!!
ما علاقة ذلك بالموضوع عن أى مواضيع إنسانية تتحدث هل تقصد الإنسانيات كلعلم الاجتماع ؟ ما دخل ذلك بموضوعنا ؟ نحن نتحدث عن براهين وليس عن حلول .
يا عزيزى نحن لسنا فى مباراة لا تجعل كل همك مجاره الردود وعمل الاقتباسات ركز فى الموضوع .
لان الرساله المحمدية لم تترك لهم الفرصه فها هو يقول لهم انما الصبر عند الصدمة الاولى و ان اللي يموتلو ابن هيشفعله وان اللي يصبر هيكون جزاؤه كذا و كذا.... و بالتالي المسلم يجد اشياء تخدر احساسه باي صدمة في حياته على انه ربنا عايز كده و ان دا هو الخير يمكن ما كنتش تعرف ايه اللي هيحصلك ...!!!! مش دا اللي بيتقال ؟
يعنى سيادتك عاوز النبى يأمر الناس بلطم الوجوه وشق الجيوب ووضع الطين على الرؤوس حتى يكونوا عباقرة ومفكرين مثل سيادتك ويتهمون الله بالظلم لأنه لم يخلدهم فى الدنيا وتريد من الناس جميعا أن تتسخط وتتشكى وتترك أعمالها ونلغى فضائل الصبر والعزيمة ونستبدلها بفضائل أخرى نسميها فضائل msn الجزع والخنوع واللطم والتمرغ فى الطين .
لو صحت المرحلة الاولى و سقطت الثانيه لجاز ان يكون ارسل رسل
لو صحت الاولى و صحت الثانية لوجب ان يكون ارسل الرسل
لو حرف شعبطة فى الجو ، دعك من اللولوة ولنبدأ الحوار الجاد وبما أنك قلت إن مسألة وجود الله تعالى موضع بحث بالنسبة لك فلنبدأ بها ولتفتح لها رابطا أو أقوم بذلك نيابة عنك ولنتحاور حول ادلة وجود الله تعالى .
لكن المشكلة عندي اني اميل اني كلما اقتنعت انه موجود ارى بين صفاته التي وصف بها نفسه و بين ما يقوله الرسل عنه تناقضات
زي الموضوع اللي بنناقشه هنالك انه عادل و مع ذلك يعذب الكافر ما لانهايه
ارجو ان تكون اتضحت افكاري لك اكثر ..
هذه ليست أفكارا يا عزيزى بل وساوس قهرية متسلطة عليك ؛ هل تريد مثلا ان تقنعنى اننى بعد أن أثبت لك وجود الله تعالى وتقر بذلك سترجع فى كلامك وتتهرب من إقرارك وكأننا نحرث فى الماء مثلا ؟!هل تعتقد أننى بذلك سأفتخر بالحوار معك وسأجد مبررا لتضييع تلك الوقات معك انا او غيرى ؟!
كلا يا عزيزى إذا كان الحوار معك كالحرث فى الماء فلتعذرنى إن شكوتك وطلبت من الإارة أن تحذف عضويتك لأنه لا فائدة من الحوار معك فى تلك الحالة .
هتقوللي لا دا فيه احتمال ثالث ان عقلك قاصر و غير قادر على استيعاب التصرفات الالهيه ... وهذا اجمل تبربر اسمعه لاتاكد اكثر انه اختراع بشري
والله إن لم يكن لديك استعداد لاتهام عقلك الشخصى فلا فائدة من الحوار معك إن لم تكن مستعدا لاتهام رأيك والرجوع عنه فلا قيمة للحديث معك
بهدف إقناعك لأنك لست قابلا للإقناع ، إذا كنت ترى لعقلك الشخصى الذى يتصور أن الحيوان المفترس وجد بدون خالق والأرض التى نعيش عليها خلقت من لا شىء عن طريق الصدفة لأن فيها أطفال يموتون إذا كان هذا هو الععقل الذى تفترض له العصمة فلا أعتقد أن هناك من يشرفه الحوار معك إلا أحد شخصين : شخص يسعى لفضح الملاحدة من خلالك ، وشخص يتدرب على سرعة الكتابة .
!!
دعك من هذا الهراء ولندخل فى الموضوع ولنفكر كما يفكر العقلاء أنت تقول إن وجود الله تعالى موضوع بحث لديك يعنى لست موقنا بوجود الله تعالى إذن لنبدا من تلك النقطة فإذا انتهينا منها أنتقلنا إلى ما يليها فى فى البناء الاستدلالى المنطقى الذى يتبعه العقلاء الأسوياء .
فى انتظار ردك .
التعديل الأخير تم 10-16-2007 الساعة 03:53 PM
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
Bookmarks