صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 37 من 37

الموضوع: ما سبب العقاب والتفاوت بين البشر ؟

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة msn مشاهدة المشاركة
    يا جماعة وانا بفكر في الموضوع جاتلي خاطرة .... انا اللبس عندي في موضوع كلمة كافر
    هل المقصود بالكافر اي الجاحد الذي يعرف ان الاسلام حق و ينكر... ولا يشمل الذين لا يعرفون ان الاسلام حق سواء لعدم معرفتهم بالاسلام او وصول معلومات مغلوطه لهم عنه او انهم يرون فيه اشياء غير مقنعة نهائيا .. و هما بينهم و بين نفسهم يقينين انه باطل و لا يجحدون
    ام ان العقاب اللانهائي سيشمل الكل .....
    هل المقصود بالكافر اي الجاحد الذي يعرف ان الاسلام حق و ينكر...
    هذه .. اكيد .. نعم ...ذلك لأنهم جحدوا به واستيقنته انفسهم وعلموا انه دين الحق وظلوا هم علي باطلهم . لقول الله تعالى: " وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم "


    الذين لا يعرفون ان الاسلام حق لعدم معرفتهم بالاسلام
    هل قصدك انهم سمعوا بالاسلام .. ولم يطلعوا عليه اي لم يقراوا عنه او لم يسمعوا ما يقوله المسلمون عن الاسلام ؟
    لكن هذا السؤال منك يثير سؤالا , وهو : هل يوجد من لا يسمع بالاسلام اليوم ؟؟!! لا اظن ذلك .
    قلت لك ان كل قبائل استراليا - سكانها الاصليون - اسلموا ..
    هضبة التبت فيها مسلمون .. والاسلام معروف فيها ..
    سيبيريا فيها مسلمون .. والاسلام معروف فيها ..
    لو اخذت سؤالك هذا حرفيا وعلى ظاهره ... واهملنا امكانية وصول التبليغ اليهم ..اي لم يسمعوا به ... فهم معذورون .. اي لا يعتبرون كفارا ..

    لكن كما قلت لك : السؤال هو : هل يوجد من لا يسمع بالاسلام اليوم ؟؟!! لا اظن ذلك .
    اما الاطلاع عليه وفهمه فسهل ومتوفر اليوم .. الكتب .. والفضائيات .. والدعاة .. والمراز الاسلامية المنتشرة في بقاع الارض .. وفيها كتب عن الاسلام بجيع لغات العالم ..
    اقصد .. انه يجب على من يسمع بالاسلام ان يقرا عنه او يسال عنه .. وان يقارن بينه وبين ما هو عليه .. وان يحكّم عقله ..

    الذين لا يعرفون ان الاسلام حق ... لوصول معلومات مغلوطه لهم عنه
    هذا يجب عليه ان يسال علماء المسلمين ودارسي الاسلام .. ليصحح ما وصله من معلومات .. وان لم يفعل ذلك .. فقد قصر في حق نفسه .. وقد يظلم نفسه .. يعني لا يجوز ان يسمع معلومات مغلوطه عنه ويقف عن البحث للتحقق منها ..

    فيما سبق .. كان الغربيون يسمعون معلومات مغلوطه عن الاسلام .. لاجل تعمية الناس هناك عن الحق .. فنشر المنصرون والمبشرون والمستشرقون .. اباطيل وافتراءات عن الاسلام لتضليل الناس .. فقسم توقف على ما سمعه ولم يكلف نفسه عناء البحث عن الحق والحقيقة في ذلك .. وقسم بحث .. فمن بحث قد يكون اسلم .. وقد لا يسلم .. فمن اسلم نجا .. ومن لم يتابع ويبحث .. فقد ظلم نفسه .. لاهماله وتقصيه ..
    اما في الوقت الحاضر .. فمثلا بعد احداث 11/9 صار الغربيون يشترون الكتب الاسلامية ويزورون المراكز الاسلامية .. خاصة في المانيا وفرنسا واميرا .. حتى في هولندا .. فبعد ما حدث من تلك الرسومات الفاجرة .. قام الهولنديون بدراسة الاسلام .. فاسلم وفي خضم تلك الاحداث فقط حوالي 70 هولنديا .. وفي المانيا يتم اسلام 5 الاف الماني كل سنة .. في فرنسا كذلك .. اما في اميركا .. فصاروا يسلمون بالالاف .. رجالا ونساء ورجال لاهوت .. لماذا نبتعد . في مصر يسلم الكثير من نصارى مصر شهريا ..


    او انهم يرون فيه اشياء غير مقنعة نهائيا .. وهما بينهم و بين نفسهم يقينين انه باطل و لا يجحدون
    هذا شيء غير موجود .. لانه من يرى فيه اشياء غير مقنعة .. معناه انه سمع بذلك من غير المسلمين .. بل وربما - كما ذكرت لك - من مبشرين ومستشرقين ومفترين .. وها انت تسمع افتراءاتهم على الاسلام والمسلمين .. ومع ذلك فهناك من يبحث في الكتب والمصادر الاسلامية ويرجع لمراجع اسلامية ..
    اما مثلا .. واحد غربي .. يؤمن بتعدد العشيقات ولا يؤمن باباحة تعدد الزوجات .. فلم يقتنع بهذا الحكم .. فهو لاسباب من هواه ورغبته .. وليس لان الحكم هو حكم مناسب لطبيعة الحياة والبشر .. فهذا ان م يسلم فهو كافر ...
    واحد لم يقتنع بام الرسول محمد هو رسول الله .. لانه يسمع من مبشرين او مستشرقين اساءوا الى سيرة وصفات واخلاق رسول الله بتشويه الحقائق وتحريف النصوص .. ولم يؤمن به .. فهذا كافر .. واذا هم بينهم وبين نفسهم يقينين انه باطل .. فكفره اشد وانكى .. وعذابه اشد وانكى .. لانه لم يستعمل عقله كما يجب .. بطريقة صحيحة .. والا فكيف لا يدرك ان الباطل مستحيل وجوده في الاسلام .. لا في الاسس ولا في الفروع ..
    فوسائل معرفة الحقيقة متيسرة للجميع ..
    فاسال نفسك .. كما سالت سؤالك هذا.. كيف اسلم من اسلم من كل هؤلاء الذين كانوا كفارا .. سمعوا وبحثوا وتابعوا ..
    سلمان الفارسي سافر من فارس حتى وصل مكة ليبحث عن الحقيقة .. ولما وجدها اسلم ..
    فليكن سلمان نموذج ومثال وقدوة لجميع البشر .. فالدين اهم واسمى وارقى من كل ما في الوجود
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MSN مشاهدة المشاركة
    100*اجرام=100*عذاب
    العذاب على قدر الاجرام هذا مايقبله العقل و يتماشى مع العدل المطلق... غير ذلك فهذا تناقض لا افهم لما ترونه شيء عادي....
    بل أنا لا أفهم كيف يرى عاقل مثلك ما قلتَه شيئًا عاديًّا !!

    قالوا إن الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله سأله ولده عبد الله سؤالًا فضحك الإمام ، فأعاد ابنه السؤال فقال الإمام ( يا بني ، قد أجبتك ! )

    فدعني أسألك سؤالًا تضحك منه يا " م . س . ن " :

    رجل قتل شخصًا و الجريمة استغرقت 5 دقائق ، يريدون أن يطبقوا العدالة المطلقة - كما تراها - فقالوا : نعذبه 5 دقائق ، و هذه عقوبة زاجرة جابرة !!

    فما رأيك أيها الأستاذ ؟؟

    بعد أن تنتهي من الضحك بعد تخيل هذا المنطق عند تطبيقه اعلم أن :

    نظرتك للعدل المطلق نظرة مغلوطة ..

    العقوبة و الجرم لا يتساويان في الزمن ..

    فمن أشرك بالله فقد أتى شيئًا إدًّا ، و كيف لا ؟؟!!

    فقد كفر ربه ، و تكبر على خالقه ..
    فجريمة هذا حالها - إجمالًا - مع عدم وجود عذر مقبول للوقوع فيها جريمة جمعت جحودًا و عقوقًا و خيانة و فسادًا لا تفي بها عقوبة إلا تلك التي لا يعذب عذابها أحد .

    فلو ظللت مسلمًا عمرك كله ، ثم أشركت بالله لحظة و مت في هذه اللحظة فأنت في النار خالدًا فيها ، و نسأل الله الثبات على الحق حتى الممات .

    فاعتراضك غير مقبول و لا معقول ..
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    نعم فمن أشرك بالله فقد أتى شيئًا إدًّا ، فقد كفر بربه ، وتكبر على خالقه ..

    واظن الزميل Msn يسال عن اي خاطرة تجيء على باله للاستفسار وللفهم .. ولذلك اظن انها من باب الاستفسارات والاستفهامات اكثر من كونها من باب الاعتراض .. والحمد لله اظنه قد وصل معنا الى حد جعله يعرف كيف يجب ان يكون الامر في بعض هذا الاستفسارات التي تناولها ..
    ولمست في ردوده هنا او في موضوعات اخرى تقدما ايجابيا لكيفية تصوره للامور والمسائل
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    2,203
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة msn
    .
    لو صح ان الراجح هو فناء النار كما قال ابن القيم و كفره بعضهم بسبب هذه المقوله لكني اعتقد انه تراجع عنها ... اريد النصوص القرانيه و اقوال الصحابة الداله على هذا .......... اذا لو صح فناء النار لسقطت الشبهة تماما ... بالنسبه لموضوع ان الكفر ذنب ..فلاشك في ذلك ما دام الله قد امرهم بالايمان و نهاهم عن الكفر ... لكن كان احتجاجي على العقاب الذي لا يفسر الا انه اختراع بشري ... فاريد هذه الادلة النافيه لخلود الملحدين للاهميه
    إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ {103} وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لِأَجَلٍ مَّعْدُودٍ {104} يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ {105} فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ {106} خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ {107} سورة هود

    الخلود عقوبة ممتدة ولكنه ليس إلى مالانهاية
    ولكن الله سبحانه استأثر لنفسه بزمن الخلود فى الجنة أو فى النار
    وعلق الله سبحانه مدة الخلود على أمرين
    الأول ما دامت السماوات والأرض
    والثانى الإستثناء من زمن دوام السماوات والأرض بتعليق قدر هذا الإستثناء على مشيئة الله

    فالسماوات والأرض من خلق الله ولها أجل مثل آجال خلقه
    يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ {104}
    فخالق السماوات والأرض قادر على طيها وقادر على إنهاء دوامها حين يأتى أجلها
    وزمن الخلود فى النار أقل من زمن بقاء السماوات والأرض بمقدار الإستثناء (إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ )
    ومدة الإستثناء معلقة على المشيئة
    وبالتالى فمدة الخلود فى النار أو فى الجنة معلقة على المشيئة

    ويرجى العلم أن مخالفة ملك عظيم فى الدنيا ليست كمخالفة رئيس مباشر فى الجرم
    فما بالك بمعصية رب العالمين والتكبر على رسالته للبشر ووضعها موضع المحاكمة بتعنت وبظلم لأنفسنا
    ويحسم الله هذه المسألة بالآية الكريمة :
    البقرة (آية:48): واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعه ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون
    فالعدل لا يأخذه الله من البشر
    وهو العادل سبحانه وتعالى عما يصف المبطلين
    والله أعلم

    والحمد لله على نعمة الإسلام
    التعديل الأخير تم 12-11-2007 الساعة 12:08 AM
    الدنيا ساعة اختبار *** فإما جنة وإما نار تحقق من حديث
    http://www.dorar.net/hadith.php

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ {107} سورة هود
    الآية الكريمة لا تتحدث عن هذه السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ .. فهذه ستندثر مع قيام الساعة .. الآية الكريمة تتحدث عن السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ في اعادة الخلق ..وحينئذ تُبدل الأرض غير الأرض، والسماء غير السماء ..لقوله تعالى: كما بدأنا أول خلق نعيده [الأنبياء: 104].
    قال تعالى (يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات) أي يكون هناك أرض وسماء أخرى تناسب المرحلة فأرض الدنيا فانية وسماؤها فانية أما أرض الآخرة وسماؤها فباقية.

    -------
    سؤال : أرجو شرح معنى هذه الآية وبيان القول الراجح في تفسيرها ، يقول الله تعالى في سورة هود (فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (107) وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108). هل يفهم من هذا أن من دخل الجنة يخرج منها إذا شاء الله ؟ وهل نسخت هاتان الآيتان بشيء من القرآن إذ أنهما وردتا في سورة مكية ؟ .
    المفتي: الإسلام سؤال وجواب
    الإجابة : الحمد لله
    قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
    الآيتان ليستا منسوختين بل هما محكمتان ، وقوله جل وعلا : ( إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ ) اختلف أهل العلم في بيان معنى ذلك ، مع إجماعهم بأن نعيم أهل الجنة دائم أبدا لا ينقضي ولا يزول ولا يخرجون منها ، ولهذا قال بعده سبحانه : ( عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ) لإزالة ما قد يتوهم بعض الناس أن هناك خروجا ، فهم خالدون فيها أبدا ، وأن هذا العطاء غير مجذوذ أي غير مقطوع ، ولهذا في الآيات الأخرى يبين هذا المعنى فيقول سبحانه : ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ ) فبين سبحانه أنهم آمنون - أي آمنون من الموت وآمنون من الخروج وآمنون من الأمراض والأحزان وكل كدر - ثم قال سبحانه وتعالى : ( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ لا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ ) فبين سبحانه أنهم فيها دائمون لا يخرجون وقال عز وجل : ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلا الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ فَضْلا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) فأخبر سبحانه أن أهل الجنة في مقام أمين لا يعترضهم خوف ولا زوال نعمة وأنهم آمنون أيضا ، فلا خطر عليهم من موت ولا مرض ولا خروج منها ولا حزن ولا غير ذلك من المكدرات ، وأنهم لا يموتون أبدا ، ومعنى ذلك أن أهل الجنة يخلدون فيها أبد الآباد .

    وقوله : ( إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ ) قال بعض أهل العلم معناه : مدة بقائهم بالقبور وإن كان المؤمن في روضة من رياضها ونعيم من نعيمها ، لكن ذلك ليس هو الجنة ، ولكن هو شيء من الجنة ، فيفتح على المؤمن في قبره باب إلى الجنة يأتيه من ريحها وطيبها ونعيمها ، ثم يُنقل بعد ذلك إلى الجنة فوق السموات في أعلى شيء .

    وقال بعضهم معنى : ( إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ ) أي مدة مقامهم في موقف القيامة للحساب والجزاء بعد خروجهم من القبور ثم ينقلون بعد ذلك إلى الجنة . وقال بعضهم المراد جميع الأمرين مدة مقامهم في القبور ومدة مقامهم في الموقف ومرورهم على الصراط كل هذه الأوقات هم فيها ليسوا في الجنة لكن ينقلون منها إلى الجنة وقوله : ( إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ ) يعني إلا وقت مقامهم في القبور ، وإلا وقت مقامهم في الموقف وإلا وقت مرورهم على الصراط فهم في هذه الحالة ليسوا في الجنة ولكنهم منقولون إليها ، وسائرون إليها ، وبهذا يعلم أن الأمر واضح ليس فيه شبهة ولا شك ولا ريب فالحمد لله .

    فأهل الجنة ينعمون فيها وهم خالدون أبد الآباد . لا موت ولا مرض ، ولا خروج ، ولا كدر ، ولا حزن ، ولا حيض ، ولا نفاس ، ولا شيء من الأذى أبدا ، بل في نعيم دائم وخير دائم .

    وهكذا أهل النار مخلدون فيها أبد الآباد ولا يخرجون منها ولا تخرب أيضا هي بل تبقى وهم باقون فيها وقوله : ( إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ ) قيل مدة مقامهم في المقابر ، أو مدة مقامهم في الموقف كما تقدم في أهل الجنة ، وهم بعد ذلك يساقون إلى النار ويخلدون فيها أبد الآباد ونسأل الله العافية ، وكما قال عز وجل في سورة البقرة : ( كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِين مِنَ النَّارِ ) وقال عز وجل في سورة المائدة في حق الكفرة : ( يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ ) وقال بعض السلف إن النار لها أمد ولها نهاية بعد ما يمضي عليها آلاف السنين والأحقاب الكثيرة وأنهم يموتون أو يخرجون منها وهذا القول ليس بشيء عند جمهور أهل السنة والجماعة بل هو باطل ترده الأدلة الكثيرة من الكتاب والسنة كما تقدم وقد استقر قول أهل السنة والجماعة إنها باقية أبد الآباد وأنهم لا يخرجون منها وأنها لا تخرب أيضا ، بل هي باقية أبد الآباد في ظاهر القرآن الكريم وظاهر السنة الثابتة عن النبي عليه الصلاة والسلام ، ومن الأدلة على ذلك مع ما تقدم قوله سبحانه في شأن النار : ( كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ) وقوله سبحانه في سورة النبأ يخاطب أهل النار : ( فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا ) نسأل الله السلامة والعافية منها ومن حال أهلها .

    انظر مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز م/4 ص/361
    ومن الآيات التي دلّت صراحة على خلود أهل النار خلوداً أبدياً :

    1- قول الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا (168) إِلا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ) سورة النساء /169
    2- قوله تعالى : ( إِلا بَلاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ) سورة الجن / 23
    3- إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا(64)خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا(65) سورة الأحزاب .
    والله أعلم .

    http://www.athfer.com/ftoa/ftoa13.htm

    ---
    السؤال
    يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة هود آية 108
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ)
    أرجو الاجابة على هذه الأسئلة :
    1- بعد الخلود في الجنة هل هناك سماوات وأرض؟ وما الحكمة من خلقهن بعد تحول الحياة للجنة والنار؟
    2- الإستثناء في الآية هل معناه خروج أحد من الجنة أم ماذا؟
    3- ما حكم قول – صدق الله العظيم – في نهاية قراءة القرآن الكريم؟
    جزاكم الله خيراً.



    الفتوى

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فقد دلت الآية الكريمة على وجود سموات وأرض في الجنة، ولكن هذه السموات والأرض غير سموات وأرض الدنيا، كما قال الله تعالى: (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ) [إبراهيم:48]. قال الحسن البصري : تبدل سماء غير هذه السماء، وأرض غير هذه الأرض.
    وروى أحمد وعبد بن حميد في مسنده، والترمذي وابن حبان في صحيحه، والبيهقي في البعث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قلنا: يا رسول الله، حدثنا عن الجنة، ما بناؤها. قال: "لبنة من ذهب ولبنة من فضة، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، من يدخلها ينعم ولا ييأس ويخلد ولا يموت، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه" فدل على أن أرض الجنة غير أرض الدنيا.
    وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد أن ابن صياد سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن تربة الجنة، فقال: "درمكة بيضاء مسك خالص".
    والدرمك: هو الدقيق الخالص البياض.
    وهناك أدلة كثيرة، وأقوال جماعة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم يثبت هذا الأمر، وهي مذكورة عند تفسير هذه الآية، وفي كتب الحديث عند ذكر صفة الجنة والنار، وهذه السموات والأرض في الجنة باقية للأبد، ولله تعالى في خلقهما حكمة يعلمها سبحانه وتعالى، لأنه لم يخلق شيئاً عبثاً، وما كان لنا أن نخوض في ما لا علم لنا به، ولا في ما لا يترتب على السؤال فيه عمل، وليس معنى ذلك أن المسلم لا يبحث عن الحكمة إذا تيسرت معرفتها، لأن ذلك يزيد في الإيمان.
    وأتفق أهل السنة والجماعة على أن الجنة والنار لا تفنيان، كما سبق في الفتوى رقم: 4228، والفتوى رقم: 7485.
    وأما الاستثناء في قوله تعالى عن أصحاب الجنة: ( خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ) فيحتمل معنيين:
    أحدهما: أن يراد: إلا ما شاء ربك في أول أزمنة القيامة، وهي المدة التي يدخل فيها عصاة المؤمنين غير التائبين في العذاب إلى أن يعفو الله عنهم بفضله بدون شفاعة أو بشفاعة، كما في الصحيح من حديث أنس: "يدخل ناس جهنم حتى إذا صاروا كالحممة أخرجوا وأدخلوا الجنة، فيقال: هؤلاء الجهنميون.
    ويحتمل أن يقصد منه التحذير من توهم استحقاق أحد ذلك النعيم حقاً على الله، بل هو مظهر من مظاهر الفضل والرحمة، وليس يلزم من الاستثناء المعلق على المشيئة وقوع المشيئة، بل إنما يقتضى أنها لو تعلقت المشيئة توقع المستثنى، وقد دلت الوعود الإلهية على أن الله لا يشاء إخراج أهل الجنة منها، وأياً ما كان فهم إذا أدخلوا الجنة كانوا خالدين فيها فلا ينقطع عنهم نعيمها، وهو معنى قوله: (عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ) والمجذوذ: المقطوع. ا.هـ من تفسير التحبير والتنوير لابن عاشور.
    وهكذا الاستثناء في أهل النار لا يدل على فناء النار، أو خروج الكفرة منها، وإنما هو في عصاة المؤمنين الذي يدخلون ويمكثون فيها زمناً، ثم يخرجون منها.
    قال ابن كثير رحمه الله: وقد اختلف المفسرون في المراد من هذا الاستثناء على أقوال كثيرة حكاها أبو الفرج بن الجوزي في كتابه زاد المسير، وغيره من علماء التفسير، ونقل كثيراً منها الإمام أبو جعفر ابن جرير رحمه الله في كتابه، واختار هو ما نقله عن خالد بن معدان والضحاك وقتادة وأبي سنان ورواه ابن أبي حاتم عن ابن عباس والحسن أيضاً: أن الاستثناء عائد على العصاة من أهل التوحيد ممن يخرجهم الله من النار بشفاعة الشافعين من الملائكة والنبيين والمؤمنين حين يشفعون في أصحاب الكبائر، ثم تأتي رحمة أرحم الراحمين، فتخرج من النار من لم يعمل خيراً قط، وقال يوماً من الدهر لا إله إلا الله، كما وردت الأخبار الصحيحة المستفيضة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمضمون ذلك، كما في حديث أنس وجابر وأبي سعيد وأبي هريرة وغيرهم من الصحابة، ولا يبقى بعد ذلك في النار إلا من وجب عليه الخلود فيها، ولا محيد له عنها، وهذا الذي عليه كثير من العلماء قديماً وحديثاً في تفسير هذه الآية الكريمة. ا.هـ
    وأما قول: صدق الله العظيم بعد الانتهاء من قراءة القرآن، فقد سبق جوابه في الفتوى رقم: 3283.
    والله أعلم.

    http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId

    ----
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    عموما فمسألة خلود النار أو فنائها فيه خلاف قديم كما ذكر ابن القيم، هذا الأخير تجده يميل إلى القول بعدم خلود النار أو بشكل اكثر دقة عدم خلود الكفار في النار في كتابه "حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح" فقد بدأ بذكر الأقوال وأدلتها ثم مناقشتها وذكر أدلة تؤيده من الكتاب والسنة ثم من آثار عن ابن عباس وعمر بن الخطاب وابن مسعود والتابعين وغيرهم ... رضي الله عنهم أجمعين ... وفي الآخر تجده يفوض في المسألة ويستدل على تفويضه بأثر عن علي رضي الله عنه.
    والسجال مازال إلى يومنا هذا في المسألة .
    والخلاف ليس حول خلود الجنة فلم يسبق عن أحد من أهل السنة والجماعة قال بفناء الجنة.

    هذا كان إبرازا للخلاف بدون ترجيح.
    التعديل الأخير تم 12-29-2007 الساعة 03:35 AM
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    egypt
    المشاركات
    2,149
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فخر الدين المناظر مشاهدة المشاركة
    عموما فمسألة خلود النار أو فنائها فيه خلاف قديم كما ذكر ابن القيم، هذا الأخير تجده يميل إلى القول بعدم خلود النار أو بشكل اكثر دقة عدم خلود الكفار في النار في كتابه "حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح" فقد بدأ بذكر الأقوال وأدلتها ثم مناقشتها وذكر أدلة تؤيده من الكتاب والسنة ثم من آثار عن ابن عباس وعمر بن الخطاب وابن مسعود والتابعين وغيرهم ... رضي الله عنهم أجمعين ... وفي الآخر تجده يفوض في المسألة ويستدل على تفويضه بأثر عن علي رضي الله عنه.
    والسجال مازال إلى يومنا هذا في المسألة .
    والخلاف ليس حول خلود الجنة فلم يسبق عن أحد من أهل السنة والجماعة قال بفناء الجنة.
    هذا كان إبرازا للخلاف بدون ترجيح.
    نعم , وعمومًا فان مسألة ان الله لا يظلم احدًا غير ثابته عند السائل , ولو انها ثبتت فى عقله جيدًا واستوعبها لزالت اى شبهة متعلقة بالمسألة , يعنى ان ثبت عنده ان الله كامل فى الصفات والافعال وانه مطلق العدل ومطلق الرحمة لعلم انه لو اراد الله سبحانه ان يظل اهل النار فى النار الى ابد الآبدين لكان ذلك عدلًا منه سبحانه , ولو انه اراد ان يفنى الله اهل النار لكان ذلك عدلا ورحمة ,

    انا شخصيا بعقلى الضعيف ارى ان شخصيات مثل بوش او شارون او ستالين او هتلر او ماركس او لينين , شخصيات تستحق عدم الخروج من النار وقال الله صراحة : وماهم بخارجين من النار , كما قال سبحانه : " وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ " وقال سبحانه : "إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ "
    نسأل الله العافية والسلامة .
    فمثلًا من يقسى قلبه لدرجة ان يبيد عشرات الاطفال والنساء دفعة واحدة , يعنى ما هذا الشعور الذى داخله عندما قام بالابادة؟

    ثم ان مسألة عدم الانقياد وراء الفطرة البشرية , ومقاومة تعاطف النفس والروح مع الله ومع الدين مسألة اراها قاسية جدًا وتستحق العذاب الابدى برأى . لا اعرف ايضًا كيف يجرؤ احد على انكار البعث صراحة ؟! مسألة غريبة جدًا.

    وانا لا احاكم احدًا واقول هذا فى الجنة وهذا فى السعير بل اننى محاكم مثلهم , ولكن للتوضيح ان العقل لا يرفض فكرة العذاب الابدى .

    ومصطفى محمود من الكتاب الذين قالوا بفكرة الخلود , وقال ان ماهية النار لا نعرفها , او ليست كما يتصورها العقل انها محرقة او شواية يُشوى فيها البشر , انما تفاصيلها غيب لانعرف عنها غير ان بها عذاب مادى وروحى . ونسأل الله السلامة , والحمد لله رب العالمين .
    التعديل الأخير تم 12-29-2007 الساعة 11:50 AM

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الحكمة من العقاب تحت المفهوم الاسلامى
    بواسطة ابن النعمان في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-27-2012, 08:26 AM
  2. هل العقاب من اجل الردع أم الإنتقام ؟
    بواسطة matrixdefense في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 11-20-2005, 08:27 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء