5) ذكر طرف من رحمته r بالأطفال





() لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا

- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو _ عَنِ النَّبِىِّ -‘- قَالَ « مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا فَلَيْسَ مِنَّا »([1]).



() اللَّهُمَّ ارْحَمْهُمَا

- عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ù : ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ‘ يَأْخُذُنِي فَيُقْعِدُنِي عَلَى فَخِذِهِ وَيُقْعِدُ الْحَسَنَ عَلَى فَخِذِهِ الْأُخْرَى ثُمَّ يَضُمُّهُمَا ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُمَا فَإِنِّي أَرْحَمُهُمَا ))([2])



() اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُ

- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ: ((كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ‘ فِي سُوقٍ مِنْ أَسْوَاقِ الْمَدِينَةِ فَانْصَرَفَ فَانْصَرَفْتُ فَقَالَ أَيْنَ لُكَعُ ثَلَاثًا ادْعُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ فَقَامَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يَمْشِي وَفِي عُنُقِهِ السِّخَابُ فَقَالَ النَّبِيُّ ‘ بِيَدِهِ هَكَذَا فَقَالَ الْحَسَنُ بِيَدِهِ هَكَذَا فَالْتَزَمَهُ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَمَا كَانَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ بَعْدَ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‘ مَا قَالَ))([3])



() لَوْ كَانَ أُسَامَةُ جَارِيَةً لَحَلَّيْتُهَا وَلَكَسَوْتُهَا حَتَّى أُنْفِقَهَا

- عَنْ عَائِشَةَ ~ : ((أَنَّ أُسَامَةَ عَثَرَ بِعَتَبَةِ الْبَابِ فَدَمِيَ قَالَ فَجَعَلَ النَّبِيُّ r يَمُصُّهُ وَيَقُولُ لَوْ كَانَ أُسَامَةُ جَارِيَةً لَحَلَّيْتُهَا وَلَكَسَوْتُهَا حَتَّى أُنْفِقَهَا))([4])



() كان رسول الله ‘ يدلع لسانه للحسين

- عن أبي هريرة _ قال : كان رسول الله ‘ يدلع لسانه للحسين فيرى الصبي حمرة لسانه فيهش إليه فقال له عيينة بن حصن بن بدر : ألا أرى تصنع هذا بهذا والله ليكون لي الابن قد خرج وجهه وما قبلته قط فقال رسول الله ‘ : ( من لا يرحم لا يرحم )([5]) .



() أَوَأَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ

- عَنْ عَائِشَةَ ~ قَالَتْ: ((جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ ‘ فَقَالَ تُقَبِّلُونَ الصِّبْيَانَ فَمَا نُقَبِّلُهُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ ‘ : أَوَأَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ ))([6]).



() إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنْ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا !!

أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ _ قَالَ (قَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ ‘ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَعِنْدَهُ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ جَالِسًا فَقَالَ الْأَقْرَعُ إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنْ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ‘ ثُمَّ قَالَ مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ ))([7])

() وَأَمَّا أَنَا فَمَسَحَ خَدِّي

- عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ _ قَالَ : ((صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ‘ صَلَاةَ الْأُولَى ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَهْلِهِ وَخَرَجْتُ مَعَهُ فَاسْتَقْبَلَهُ وِلْدَانٌ فَجَعَلَ يَمْسَحُ خَدَّيْ أَحَدِهِمْ وَاحِدًا وَاحِدًا قَالَ وَأَمَّا أَنَا فَمَسَحَ خَدِّي قَالَ فَوَجَدْتُ لِيَدِهِ بَرْدًا أَوْ رِيحًا كَأَنَّمَا أَخْرَجَهَا مِنْ جُؤْنَةِ عَطَّارٍ ))([8]) وفى المعجم الكبير للطبراني عَنْ جَابِرٍ _ قَالَ : " كَانَ الصِّبْيَانُ يَمُرُّونَ بِالنَّبِيِّ ‘ ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْسَحْ خَدَّهُ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْسَحْ خَدَّيْهِ ، فَمَرَرْتُ بِهِ ، فَمَسَحَ خَدِّي ، قَالَ : فَكَانَ الْخَدُّ الَّذِي مَسَحَهُ النَّبِيُّ ‘ أَحْسَنَ مِنَ الْخَدِّ الآخَرِ " .



() مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَرْحَمَ بِالْعِيَالِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ‘

- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ _ قَالَ : ((مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَرْحَمَ بِالْعِيَالِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ‘ قَالَ كَانَ إِبْرَاهِيمُ مُسْتَرْضِعًا لَهُ فِي عَوَالِي الْمَدِينَةِ فَكَانَ يَنْطَلِقُ وَنَحْنُ مَعَهُ فَيَدْخُلُ الْبَيْتَ وَإِنَّهُ لَيُدَّخَنُ وَكَانَ ظِئْرُهُ قَيْنًا فَيَأْخُذُهُ فَيُقَبِّلُهُ ثُمَّ يَرْجِعُ قَالَ عَمْرٌو فَلَمَّا تُوُفِّيَ إِبْرَاهِيمُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‘ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ ابْنِي وَإِنَّهُ مَاتَ فِي الثَّدْيِ وَإِنَّ لَهُ لَظِئْرَيْنِ تُكَمِّلَانِ رَضَاعَهُ فِي الْجَنَّةِ ))([9]) عَنْه _ قَالَ دَخَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - ‘ - عَلَى أَبِى سَيْفٍ الْقَيْنِ - وَكَانَ ظِئْرًا لإِبْرَاهِيمَ - À- فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ - ‘ - إِبْرَاهِيمَ فَقَبَّلَهُ وَشَمَّهُ ، ثُمَّ دَخَلْنَا عَلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ ، وَإِبْرَاهِيمُ يَجُودُ بِنَفْسِهِ ، فَجَعَلَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ - ‘ - تَذْرِفَانِ . فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ - _ - وَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ « يَا ابْنَ عَوْفٍ إِنَّهَا رَحْمَةٌ » . ثُمَّ أَتْبَعَهَا بِأُخْرَى فَقَالَ - ‘ - « إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ ، وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ ، وَلاَ نَقُولُ إِلاَّ مَا يَرْضَى رَبُّنَا ، وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ » . ([10])



() فَذَهَبْتُ أَلْعَبُ بِخَاتَمِ النُّبُوَّةِ

- عَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ ù قَالَتْ : ((أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‘ مَعَ أَبِي وَعَلَيَّ قَمِيصٌ أَصْفَرُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‘ سَنَهْ سَنَهْ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَهِيَ بِالْحَبَشِيَّةِ حَسَنَةٌ قَالَتْ فَذَهَبْتُ أَلْعَبُ بِخَاتَمِ النُّبُوَّةِ فَزَبَرَنِي أَبِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‘ دَعْهَا ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‘ أَبْلِي وَأَخْلِقِي ثُمَّ أَبْلِي وَأَخْلِقِي ثُمَّ أَبْلِي وَأَخْلِقِي ))([11])



() مج مَجَّةً مَجَّهَا فِي وَجْهِي

- عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ _ قَالَ : ((عَقَلْتُ مِنْ النَّبِيِّ ‘ مَجَّةً مَجَّهَا فِي وَجْهِي وَأَنَا ابْنُ خَمْسِ سِنِينَ مِنْ دَلْوٍ )) ([12])



() أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ

- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ _ قَالَ (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ‘ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ قَالَ أَحْسِبُهُ قَالَ كَانَ فَطِيمًا قَالَ فَكَانَ إِذَا جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ‘ فَرَآهُ قَالَ أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ قَالَ فَكَانَ يَلْعَبُ بِهِ ))([13])وفى رواية الإمام أحمد عَنْ أَنَسٍ _ قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ‘ يَدْخُلُ عَلَيْنَا وَكَانَ لِي أَخٌ صَغِيرٌ وَكَانَ لَهُ نُغَيْرٌ يَلْعَبُ بِهِ فَمَاتَ نُغَرُهُ الَّذِي كَانَ يَلْعَبُ بِهِ فَدَخَلَ النَّبِيُّ ‘ ذَاتَ يَوْمٍ فَرَآهُ حَزِينًا فَقَالَ لَهُ مَا شَأْنُ أَبِي عُمَيْرٍ حَزِينًا فَقَالُوا مَاتَ نُغَرُهُ الَّذِي كَانَ يَلْعَبُ بِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ))([14])



() كِخٍ كِخٍ

- عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ _ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - ‘ - يُؤْتَى بِالتَّمْرِ عِنْدَ صِرَامِ النَّخْلِ فَيَجِىءُ هَذَا بِتَمْرِهِ وَهَذَا مِنْ تَمْرِهِ حَتَّى يَصِيرَ عِنْدَهُ كَوْمًا مِنْ تَمْرٍ ، فَجَعَلَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ - ù - يَلْعَبَانِ بِذَلِكَ التَّمْرِ ، فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا تَمْرَةً ، فَجَعَلَهَا فِى فِيهِ ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - ‘ - فَأَخْرَجَهَا مِنْ فِيهِ فَقَالَ « أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ آلَ مُحَمَّدٍ - ‘ - لاَ يَأْكُلُونَ الصَّدَقَةَ » وعنه _ قَالَ أَخَذَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ - ù - تَمْرَةً مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ ، فَجَعَلَهَا فِى فِيهِ ، فَقَالَ النَّبِىُّ - ‘ - « كِخٍ كِخٍ - لِيَطْرَحَهَا ثُمَّ قَالَ - أَمَا شَعَرْتَ أَنَّا لاَ نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ »([15])



() يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ

- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - ù - قَالَ كَانَ النَّبِىُّ - ‘ - يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُولُ « إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ، أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ »([16])



() { إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ }

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ _ قَالَ: (( خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ -‘- فَأَقْبَلَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ - ù - عَلَيْهِمَا قَمِيصَانِ أَحْمَرَانِ يَعْثُرَانِ وَيَقُومَانِ فَنَزَلَ فَأَخَذَهُمَا فَصَعِدَ بِهِمَا الْمِنْبَرَ ثُمَّ قَالَ « صَدَقَ اللَّهُ { إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ } رَأَيْتُ هَذَيْنِ فَلَمْ أَصْبِرْ ». ثُمَّ أَخَذَ فِى الْخُطْبَةِ ))([17]).



() وَنَحْنُ صِبْيَانٌ نَلْعَبُ

- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ ù قَالَ : (( لَوْ رَأَيْتَنِى وَقُثَمَ وَعُبَيْدَ اللَّهِ ابْنَْى عَبَّاسٍ وَنَحْنُ صِبْيَانٌ نَلْعَبُ إِذْ مَرَّ النَّبِىُّ -‘- عَلَى دَابَّةٍ فَقَالَ « ارْفَعُوا هَذَا إِلَىَّ ». قَالَ فَحَمَلَنِى أَمَامَهُ وَقَالَ لِقُثَمَ « ارْفَعُوا هَذَا إِلَىَّ ». فَجَعَلَهُ ورَاءَهُ وَكَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ أَحَبَّ إِلَى عَبَّاسٍ مِنْ قُثَمَ فَمَا اسْتَحَى مِنْ عَمِّهِ أَنْ حَمَلَ قُثَماً وَتَرَكَهُ - قَالَ - ثُمَّ مَسَحَ عَلَى رَأْسِى ثَلاَثاً وَقَالَ كُلَّمَا مَسَحَ « اللَّهُمَّ اخْلُفْ جَعْفَراً فِى وَلَدِهِ ». قَالَ قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ مَا فَعَلَ قُثَمُ قَالَ اسْتُشْهِدَ. قَالَ قُلْتُ اللَّهُ أَعْلَمُ بِالْخَيْرِ وَرَسُولُهُ بِالْخَيْرِ. قَالَ أَجَلْ))([18]).



() فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَضْحَكُ

- قَالَ أَنَسٌ _ : (( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ‘ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ خُلُقًا فَأَرْسَلَنِي يَوْمًا لِحَاجَةٍ فَقُلْتُ وَاللَّهِ لَا أَذْهَبُ وَفِي نَفْسِي أَنْ أَذْهَبَ لِمَا أَمَرَنِي بِهِ نَبِيُّ اللَّهِ ‘ فَخَرَجْتُ حَتَّى أَمُرَّ عَلَى صِبْيَانٍ وَهُمْ يَلْعَبُونَ فِي السُّوقِ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ ‘ قَدْ قَبَضَ بِقَفَايَ مِنْ وَرَائِي قَالَ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَضْحَكُ فَقَالَ يَا أُنَيْسُ أَذَهَبْتَ حَيْثُ أَمَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ أَنَا أَذْهَبُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَنَسٌ وَاللَّهِ لَقَدْ خَدَمْتُهُ تِسْعَ سِنِينَ مَا عَلِمْتُهُ قَالَ لِشَيْءٍ صَنَعْتُهُ لِمَ فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا أَوْ لِشَيْءٍ تَرَكْتُهُ هَلَّا فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا ))([19])



هذه الرحمة لعموم الأطفال ولكن اليتيم فله شأن خاص ومعاملة تليق بأعظم يتيم عرفته الإنسانية e.

() أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِى الْجَنَّةِ

- عَنْ أَبِى أُمَامَةَ _ عَنِ النَّبِىِّ -‘- قَالَ « وَمَنْ أَحْسَنَ إِلَى يَتِيمَةٍ أَوْ يَتِيمٍ عِنْدَهُ كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِى الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ ». وَقَرَنَ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ. ))([20])



- عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ _: أَنَّ رَجُلاً شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -‘- قَسْوَةَ قَلْبِهِ فَقَالَ لَهُ « إِنْ أَرَدْتَ أَنْ يَلِينَ قَلْبُكَ فَأَطْعِمِ الْمِسْكِينَ وَامْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيمِ ». ([21])



- عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ _ عَنِ النَّبِىِّ -‘- قَالَ « اللَّهُمَّ إِنِّى أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ الْيَتِيمِ وَالْمَرْأَةِ ». ([22])



- عَنْ سَهْلٍ _ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‘ « أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِى الْجَنَّةِ هَكَذَا » . وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ، وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا شَيْئًا .([23])وفى لفظ لمسلم عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ _ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‘ « كَافِلُ الْيَتِيمِ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ أَنَا وَهُوَ كَهَاتَيْنِ فِى الْجَنَّةِ ». وَأَشَارَ مَالِكٌ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى.





--------------------------------------------------------------------------------

([1]) رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه الألباني والأرناؤوط

([2]) رواه البخاري

([3]) متفق عليه

([4]) رواه أحمد و قال الشيخ شعيب الأرناؤوط : حديث حسن بطرقه

([5]) رواه ابن حبان فى صحيحه و قال شعيب الأرناؤوط : إسناده حسن.

([6]) رواه البخاري

([7]) متفق عليه

([8]) رواه مسلم

([9]) رواه الإمام أحمد ومسلم.

([10]) متفق عليه.

([11]) رواه البخاري.

([12]) رواه البخاري.

([13]) متفق عليه واللفظ لمسلم

([14]) رواه أحمد وصححه الشيخ شعيب الأرؤوناط ورواه أبو داود وابن ماجة وصححه الألباني.

([15]) متفق عليه

([16]) رواه البخاري

([17]) رواه أحمد وقوى اسناده الأرناؤوط وأصحاب السنن وصححه الألباني

([18]) رواه أحمد وقال الأرناؤوط إسناده حسن

([19]) رواه مسلم

([20]) رواه أحمد وقال الأرناؤوط: صحيح لغيره

([21]) رواه أحمد والطبراني وحسنه الألباني فى الصحيحة برقم 854

([22]) رواه أحمد وقال الشيخ الأرناؤوط :اسناده قوىوابن ماجة وحسنه الألباني وفى الصحيحة برقم 1015

([23]) متفق عليه