صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 58

الموضوع: من حصاد العلمانية بالمغرب ( شيء تتقزز منه الأنفس)

  1. افتراضي

    إذن ماذا على كل فرد منا أن يعمل ليبرئ ذمته ويؤدي الأمانه التي وضعها الرسول صلى الله عليه وسلم في عنقه ؟؟

    الدعوة قانونيا له سلاسل ترغم الداعية شاء أم أبى على السير خلف العلمانية .. ويظهر هذا فيما قاله الدكتور فخر الدين عن خطبة الجمعة .. ماهي إلا رسالة من الملحدين إلى الشعب المسكين

    الدعوة بالكلمة دون رخصة من الدولة .. أصحابها مازالوا نزلاء السجون بعد ما طبقت عليهم القوانين وأمطرت عليهم سحابة الفصول صواعقها

    الدعوة بالسلاح .. لاداعي للحديث عنه تجنبا لإغلاق الموضوع .. وقد قلنا ما قلناه يا دكتور فخر الدين

    الدعاء على الظالمين أن يأخذهم الله بغة وهم لا يشعرون هو المتبقي .. إن لم تكن هناك وسيلة أخرى غابت عني
    لقد كانت السلاسل على الدعوة في عهد رسولنا أشد مما عليه الآن
    فمن آمن يقتل أو يعذب
    يؤخذ ماله يمشط ظهره بأمشاط من حديد يوضع على الجمر يشق رأسه نصفين يطعن بالرمح

    فهلا نهجنا نهج نبينا كي نصل لما وصل إليه

    إن تطبيق السنة ليس فقط في اللحية و النقاب رغم أنهما واجبين

    و إنما تطبيق السنة بأن نجعلها منهجا لحياتنا نسير عليها كي نصل للصلاح في الآل و الفلاح في المآل

  2. افتراضي

    التشريع من خصائص رب العالمين وأصحاب الانتخابات يشرعون لأنفسهم ، ومع هذا لا يتحاكمون إلى شرع الله بل يتحاكمون إلى قوانينهم الوضعية التي ما أنزل الله بها من سلطان .بل قد يحللون حراما و يحرمون حلالا

    قال الله تعالى : ((أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

    ثم يأتي السؤال

    من جاءنا بهذه الأنتخابات أليست دول الكفر التي فرضت علينا نظام الانتخابات و الديموقراطية
    و هل الانتخابات هي الشورى
    الانتخابات يشارك فيها الكافر و المسلم الفاسق و الصالح و المجرم و السكير و السارق ...
    الشورى تكون بين أهل العقد و الحل أي بين عقلاء القوم

    قبة البرلمان أغلب من فيها زنادقة و مبتدعة و علمانيين و كما سبق أن ذكر دكتورنا الفاضل فخر الدين
    أن نظام الحكم في المغرب ملكي و البرلمان لا يعطي للأحزاب المعارضة حق تغيير القرارات إذ لن تصل إلى نسبة الغلبة
    و الأحزاب السياسية أشبهها بالدمى في يد الملك الذي يحكم البلد فهدف الملك هو الإبقاء على حكمه و لا يهمه أتوجه البلد للإسلام أو للإلحاد فمثلا في عهد الحسن أعطى الحرية للاسلاميين و الاشتراكيين كي يمتص غضب الشعب ثم في عهدنا الآن أُعطيت الفرصة للعلمانيين و الاشتراكيين ثم بعد ذلك أعطيت للبراليين مع افساح المجال للأحزاب الاسلامية و هذا دائما لامتصاص غضب الشعب .

    و كما سبق أن ذكرت
    هل التغيير يكون من قاعدة الهرم أم من رأسه

    و الإسلام في المغرب كما هو معلوم في ضيق و الأعداء يكيدون به و الأحزاب اجتمعت عليه
    فهلا فعلنا بوصية رسول الله صلى الله عليه و سلم لما قال لحذيفة لا تذعرهم علي.والحديث كالآتي
    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لحذيفة في غزوة الخندق

    "قُمْ يَا حُذَيْفَةُ فَأْتِنَا بِخَبَرِ الْقَوْمِ فَلَمْ أَجِدْ بُدًّا إِذْ دَعَانِي بِاسْمِي أَنْ أَقُومَ قَالَ اذْهَبْ فَأْتِنِي بِخَبَرِ الْقَوْمِ وَلَا تَذْعَرْهُمْ عَلَيَّ فَلَمَّا وَلَّيْتُ مِنْ عِنْدِهِ جَعَلْتُ كَأَنَّمَا أَمْشِي فِي حَمَّامٍ حَتَّى أَتَيْتُهُمْ فَرَأَيْتُ أَبَا سُفْيَانَ يَصْلِي ظَهْرَهُ بِالنَّارِ فَوَضَعْتُ سَهْمًا فِي كَبِدِ الْقَوْسِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَرْمِيَهُ فَذَكَرْتُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا تَذْعَرْهُمْ عَلَيَّ وَلَوْ رَمَيْتُهُ لَأَصَبْتُهُ"

    أليس دخول الأحزاب الإسلامية قبة البرلمان يذعر العلمانيين علينا فيكيدوا لنا كيدا و لا يتهاونون في محاربة من جردوا أنفسهم للدعوة .و محاربة طلبة العلم و اغلاق دور القرآن و هذا أمر لا يخفى عليك دكتورنا الحبيب فخر الدين

    فيا ليتنا نطبق وصية رسول الله صلى الله عليه و سلم

    لقد أفتى علماء أكابر ممن يشهد لهم بالعلم كأمثال الشيخ ناصر الدين الألباني بحرمة دخول الانتخابات و المشاركة فيها .

    ثم إن الانتخابات والديمقراطية لا مستند لها ولا مرجع إلا القانون الوضعي الذي ما أنزل الله به من سلطان ولا تحكم كتاب الله ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ وإنما تحكم الهوى و المصالح ، وتحكيم الطاغوت (( القانون الوضعي )) يعتبر كفراً مخرجاً من الملة لأنها تتنافى تماما مع دين الإسلام.

    وقد مرة الأمة الإسلامية على مر العصور بضروف أصعب مما نعيشها الآن وكان الخلاص من هذه الفتن هو الرجوع لنهج الرسول صلى الله عليه و سلم ولنا في أئمتنا كأحمد و ابن تيمية و ابن القيم و محمد بن عبد الوهاب خير مثال

    هذا ما سمح لي الوقت بجمعه
    و الأدلة في هذا المجال غزيرة و أكتفي الآن بما أوردته

    وقد يتساءل البعض ما علاقة الموضوع بقضية الإلحاد
    فأقول
    إن معرفة الهدف و طريق الوصول للهدف هي التي ستقضي على الإلحاد و العلمانيين و ترفع راية الدين

    و أخيرا فلن يصلح هذه الأمة إلا بما صلح به سلفها

    أقول قولي هذا و أستغفر الله وما كان من صواب فمن الله و ما كان من خطأ فمني و من الشيطان

  3. افتراضي

    فحتى المصلحون يواجههم المُفسدون فتراهم يعجزون عن الوفاء ببعض التزاماتهم لأن هناك أجهزة فاسدة في الدولة ذات نفوذ وسلطة .
    فهنا يجب الأخذ بعين الاعتبار بالظروف المحيطة بهؤلاء المصلحين المجاهدين.

    في قولك اخي شيء من الصحة لكن الم يكونوا يعلمون هذا قبل التقدم للانتخابات؟اكيد كانوا يعلمون علم اليقين انهم سيجدون عقبات وعراقيل ومع ذلك كانوا يخاطبون عامة الناس انهم سيفعلون وسيفعلون وسيفعلون وللاسف بعضهم ولا اقول كلهم لم يفعل شيء سوى الاهتمام بمظهره ومسكنه ومصلحته الخاصة بل و حتى الاتصال ببعضهم اصبح متعذرا ان لم نقل مستحيلا. ومع ذلك فمجرد تواجدهم في البرنمان هو دعوة في حد ذاتها للاسلام نرجو الله ان يعود لسابق عهده على ايديهم وايدي كل المخلصين من الشعوب الاسلامية

  4. افتراضي

    علينا أن نعرف الهدف و كيفية الوصول للهدف

    هدفنا كما هو معلوم هو إعلاء كلمة لا إله إلا الله و هو هدف الأحزاب الإسلامية
    لكن الغاية لا تبرر الوسيلة
    طريقة الوصول للهدف هي اتباع منهج رسول الله صلى الله عليه و سلم

    و السؤال لماذا لم ينصرنا الله على الظالمين
    لأننا لم نحقق الشرط
    قال تعالى :يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

    فهل تضنون أن الأحزاب بدخولها قبة المنافقين و العلمانيين هل تضنون أن بدخولها فهي تنصر الله

    ومع ذلك فمجرد تواجدهم في البرنمان هو دعوة في حد ذاتها للاسلام نرجو الله ان يعود لسابق عهده على ايديهم وايدي كل المخلصين من الشعوب الاسلامية
    تواجدهم في قبة البرلمان هو أكبر دل للإسلام
    العلمانيين و الاشتراكيين يمررون ما أرادوا من قرارات وتبقى الأحزاب الاسلامية تستنكر و تعارض ولا قيمة لمعارضتها
    ثم إنها قبل دخولها للبرلمان فإنها توافق مجبرة على قبول قوانين وضعية ما أنزل الله بها من سلطان فأين هي هذه العزة التي تكون بوجود هؤلاء داخل القبة و أين هي هذه الدعوة

    ثم هل تضنون أن الأحزاب السياسية هي التي ستوقف مهزلة اللواطيين و هي التي ستمنعهم من تنظيم مهرجناتهم
    مهرجان مكناس للواطيين و الشواذ لا زال يعقد و عام بعد عام يزدهر و ينتشر
    مهرجان الصويرة في السنة الماضية أدى مهمته على أكمل وجه و جمع الشواد من كل أنحاء العالم و لا يخفى عليكم ما يحصل في مراكش و فاس و تطوان
    بيع الخمور لا زال منتشرا و العجيب أن تجد حانة بالقرب من مسجد
    والقائمة لازالت طويلة
    فهل تضنون أن الحزب الإسلامي سيغير شيئا من هذه الأوضاع
    إذا لم تستيقظ الأمة فوالله لن تعلو كلمة لا إله إلا الله
    إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ

    فهل سيغير الله ما بقوم إذا غيروا أحزابهم السياسية أو غيروا ملوكهم

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    طيب إخوتي في الله حتى لا يتشعب الحوار ونلهي بعضنا بعضا (فقد سبق التحدث في هذه المسائل وشارك فيها العديد من الإخوة )

    هناك رؤيتان :

    1- الدعوة إلى دين الله عز وجل والتخلي عن النضال السياسي وعدم درء المفاسد.

    2- الدعوة إلى دينه عز وجل وإلى جانبه قوم يناضلون سياسيا لدرء المفاسد.

    أنا أرى أن الثانية أصلح ، ولا أرى أنها أصلح من فراغ ، ولي علم بالعديد من الأمور أُحبطت جرت في الكواليس وغيرها جرت في العلانية ، وحينما تأملت رأيتُ مصلحة كبيرة ومفاسد كثيرة قد دُرأت جراء دخول التيار الإسلامي للمعركة السياسية .

    واهم من يعتقد أن النضال السياسي هو مداهنة ، لا ، بل لا أحد يداهن وينافق ، بل المشروع واضح : إزالة الفساد ، ودرء المفاسد .
    أما الدعوة وتوعية الناس فهي التي سوف تكون الفصل في تطبيق النظام الإسلامي .

    من يحرم الانتخابات يتناسى بأنها مفهوم إسلامي غير اسمها ،، كل الخلفاء الراشدين بويعوا بواسطة "الانتخابات" أهل الحل والعقد الذين اختارهم الناس هم من كلفوا بتنصيب فلان للخلافة .

    الديمقراطية ؟؟؟ لنتفق أولا ماهي الديمقراطية ؟؟؟ وهل كل ما تنادي به الديمقراطية يحرمه الإسلام ؟؟

    من يزعم أن الدخول للبرلمان ذل للإسلام فليأتي بقرينته ودليله ، ولا يكتفي بالكلام المرسل ...

    ومازلنا نقول :

    1- أن الدعوة إلى سبيل الله وتوعية الشعب شيء لا بد منه ، (ليس الدعوة إلى خلافات فقهية نقاب ولحية) بل دعوة شاملة كاملة ، يعي به الشعب توحيد الحاكمية ، ومامعنى أن يكون الله عز وجل هو المشرع.

    2- الدخول إلى البرلمان ومحاربة التشريعات العلمانية خير من انتظار سوف يؤدي بنا إلى منع الدعوة وربما إقفال للمساجد.

    المسألة ليست هينة ولا يصلح للعوام الدخول فيها مسألة النضال السياسي لها فقهاء وعلماء كبار ينظرون لها عارفون بالأصول والقواعد ،وأرجوا أن ينتهي هذا الشد والجذب ، فليس هناك أحد سوف يوقف الأحزاب الإسلامية كما أنه ليس هناك أحد سوف يفرض منطقه على جمهور الأمة ، ولمن من أراد المزيد فليقرأ هذين الرابطين
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=10276

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=10397
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

  6. افتراضي

    السلام عليكم
    تواجدهم في قبة البرلمان هو أكبر دل للإسلام
    العلمانيين و الاشتراكيين يمررون ما أرادوا من قرارات وتبقى الأحزاب الاسلامية تستنكر و تعارض ولا قيمة لمعارضتها

    اليس من وسائل استنكار المنكر اليد او اللسان او القلب؟ طيب هم كانوا في اول الامر يستنكروه بقلوبهم والان اصبح بلسانهم ومع الوقت ان شاء الله يكون بالي.
    د فقط يلزمنا الصبر والاخلاص في الدعوة الى الله

  7. افتراضي

    السلام عليكم
    تواجدهم في قبة البرلمان هو أكبر دل للإسلام
    العلمانيين و الاشتراكيين يمررون ما أرادوا من قرارات وتبقى الأحزاب الاسلامية تستنكر و تعارض ولا قيمة لمعارضتها

    اليس من وسائل استنكار المنكر اليد او اللسان او القلب؟ طيب هم كانوا في اول الامر يستنكروه بقلوبهم والان اصبح بلسانهم ومع الوقت ان شاء الله يكون باليد
    فقط يلزمنا الصبر والاخلاص في الدعوة الى الله

  8. افتراضي

    بسم الله الرحمان الرحيم
    الحمد لله رب العالمين و به نستعين
    أما بعد

    أولا وجب على القارئ ألا يضن أني في مواجهة لدكتورنا الحبيب فخر الدين لأني أحقر من ذلك و أنا أعلم أنكم لن ولم تضنوا ذلك ، لكن وجب التنبيه .

    و إني يا دكتورنا الفاضل فخر الدين -جعلك الله فخرا للدين- لأحبك في الله
    لكن الحق أحب إلي ، و الحق أحق أن يتبع و الحكمة ضالة المؤمن أين ما وجدها عليه أن يتبعها

    و هل المسألة تستحق منا كل هذه الردود و الخلافات
    أقول نعم ، لأنه ينبني عليها الأصل . الأصل الذي من أجله ثم إنشاء منتدى التوحيد

    ومسألة جواز دخول البرلمان اختلف فيها أهل العلم لكن الراجح هو تحريم الانتخابات هذا الرأي الذي لا أفرضه على أحد و لا أنكر على من تبع نقيضه

    وكما قلت فهو القول الراجح لذلك وجب علي بيان الحق معذرة إلى الله

    و أقول ردا على رأي دكتورنا الفاضل فخر الدين -علما أن ما ذهبت إليه ليس رأيي و إنما رأي الراسخين في العلم -

    التشريع من خصائص رب العالمين وأصحاب الانتخابات يشرعون لأنفسهم ، ومع هذا لا يتحاكمون إلى شرع الله بل يعتبرونه خير صالح يتحاكمون إلى قوانينهم الوضعية التي ما أنزل الله بها من سلطان .بل قد يحللون حراما و يحرمون حلالا

    قال الله تعالى : ((أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

    و من حكم بغير ما أنزل الله واعتقد أن حكم الله لا يصلح فقد كفر

    الأدلة من القرآن كثيرة و أكتفي بما ذكرت

    أنا أرى أن الثانية أصلح ، ولا أرى أنها أصلح من فراغ ، ولي علم بالعديد من الأمور أُحبطت جرت في الكواليس وغيرها جرت في العلانية ، وحينما تأملت رأيتُ مصلحة كبيرة ومفاسد كثيرة قد دُرأت جراء دخول التيار الإسلامي للمعركة السياسية .
    واهم من يعتقد أن النضال السياسي هو مداهنة ، لا ، بل لا أحد يداهن وينافق ، بل المشروع واضح : إزالة الفساد ، ودرء المفاسد .
    الغاية لا تبرر الوسيلة
    هدفنا هو نصر الإسلام و قال تعالى :"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم" فهل سننصر الإسلام بالدخول إلى البرلمان
    مما لا يخفى عليك دكتورنا الحبيب أن أي حزب سياسي يدخل لقبة الزندقة-البرلمان- لابد أن يصادق على بنود و إلا لن يقبل
    - أهمها قانون الإرهاب : ما هو الإرهاب حتى نضع له قانون و نلتزم به
    الإرهاب = الإسلام في قبة البرلمان ولا أقصد الإسلام الحداثي إنما أقصد
    الإسلام الحقيقي على نهج السلف الصالح
    إذن يوقع الحزب الإسلامي الذي سينصر الاسلام وثيقة مفادها محاربة الإسلام
    - قانون المرأة :يوقع الحزب السياسي الإسلامي رغما عنه وثيقة فيها كل مطالب العلمانيين لتحرير المرأة
    وهلم جرا
    أليس هذا منتها الذل للديننا العزيز
    الدين الذي أعز الصحابة حتى جعل خالد بن الوليد يقول لامبراطور الروم القول ما ترى لا ما تسمع يا كلب الروم ... فأين نحن و أين هم


    من يحرم الانتخابات يتناسى بأنها مفهوم إسلامي غير اسمها ،، كل الخلفاء الراشدين بويعوا بواسطة "الانتخابات" أهل الحل والعقد الذين اختارهم الناس هم من كلفوا بتنصيب فلان للخلافة .
    الانتخابات تعني تدخل كل الشعب في اختيار من يحكمهم يعني المغربي المسلم و اليهودي و النصراني و الملحد و العلماني و اللواطي و الفاسق و السكير و اللاديني كلهم يشاركون في اختيار من يحكمهم

    أما القول بأن الانتخابات هي نضام الشورى فهذا قول باطل لا يحتاج لدليل لتفنيده
    أبو بكر بايعه عمر في السقيفة ثم رضي الصحابة الذين كانوا في السقيفة بالحكم ثم رضي باقي الصحابة بخلافة أبو بكر
    أهل الحل و العقد ليس الشعب الذي يختارهم بل هم الذين يبرزون كفاءتهم
    و سأعتبر الانتخابات شرعية في حالة واحدة أن كل أفراد المغرب هم من أهل العلم من أهل الحل و العقد

    ثم إن الانتخابات والديمقراطية لا مستند لها ولا مرجع إلا القانون الوضعي الذي ما أنزل الله به من سلطان ولا تحكم كتاب الله ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ وإنما تحكم الهوى و المصالح ، وتحكيم الطاغوت (( القانون الوضعي )) يعتبر كفراً مخرجاً من الملة لأنها تتنافى تماما مع دين الإسلام.

    أن الدعوة إلى سبيل الله وتوعية الشعب شيء لا بد منه ، (ليس الدعوة إلى خلافات فقهية نقاب ولحية) بل دعوة شاملة كاملة ، يعي به الشعب توحيد الحاكمية ، ومامعنى أن يكون الله عز وجل هو المشرع.
    قال الله تعالى إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ
    نحن ما أقمنا حاكمية الله على أنفسنا فكيف نقيمها على غيرنا

    أليس الرجوع إلى الأصول هو الحل إذن فلنراجع قول الراسخين في الخلافات الفقهية

    قال تعالى :" إن تنصروا الله ينصركم"
    فهل نصرنا الله في أنفسنا


    الدخول إلى البرلمان ومحاربة التشريعات العلمانية خير من انتظار سوف يؤدي بنا إلى منع الدعوة وربما إقفال للمساجد.
    الدخول في الدين كافة و الإلتزام بدينه لمحاربة المشاريع العلمانية خير من انتظار سراب انجازات الأحزاب الإسلامية

    و للننظر للواقع

    أين هي هذه المحاربة للتشريعات العلمانية و إلى متى سنظل نخدع العوام بأن المحاربة تكون خلف الكواليس -قانون الإرهاب لا زال كما هو - بيع الخمور - دور الدعارة - دور اللواطيين - منع الحجاب في تونس - تحرير المرأة و دمجها في المجتمع - تحريف الدين عن طريق المدونة - اخلاق دور القرآن - التديق على الدعوة الحقيقية - ( أما دعوة التبليغيين و العدليين و الحركيين فهي لا تهدد نشاطات العلمانيين لذلك يدعونها تعربد)... و القائمة طويلة


    المسألة ليست هينة ولا يصلح للعوام الدخول فيها مسألة النضال السياسي لها فقهاء وعلماء كبار ينظرون لها عارفون بالأصول والقواعد ،وأرجوا أن ينتهي هذا الشد والجذب ، فليس هناك أحد سوف يوقف الأحزاب الإسلامية كما أنه ليس هناك أحد سوف يفرض منطقه على جمهور الأمة ، ولمن من أراد المزيد فليقرأ هذين الرابطين
    صحيح أني من العوام لكني أنقل كلام العلماء الراسخين معذرة إلى الله
    الفقهاء المناضلين السياسيين من هم - و هل يعتد باجتهاده وهل لهم رسوخ في العلم

    فليس هناك أحد سوف يوقف الأحزاب الإسلامية
    الأحزاب السياسية الاسلامية توقفت قبل أن تتحرك ويا ليتها سدت علينا باب الفتن الذي فتحته لما دخلت قبة البهلوان
    الشعب المغربي يعلم أن الأحزاب السياسية دعواها باطلة و لعلك تعلم عدد الذين قاموا بالتصويت


    كما أنه ليس هناك أحد سوف يفرض منطقه على جمهور الأمة
    الأمة ليست سائمة كالغنم و البهم و واحد يستطيع أن يفرض منطقه
    أليس أهل العلم هم قادة الأمم ألم يقد ابن تيمية الامة للفلاح و الصلاح و غيره كثير

    أقول قولي هذا أستغفر الله لي و لكم

    اختلاف الري لا يفسد من الود قضية و سيضل دكتورنا فخر الدين فخرا لهذا الدين

    التعديل الأخير تم 12-04-2007 الساعة 03:35 AM

  9. افتراضي

    أخي فخر الدين, أختلف معك في بعض الأمور و اختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه كما يقال ,

    عندما يدخل حزب للبرلمان, فإنه يلتزم بأن الملك و أسرته مقدسة, أي لا أمر بمعروف ولا نهي عن منكر في حق الملك و أسرته.
    كما أن القرارات التي تأخذ و لو أنها مخالفة للشريعة فإنها في الأخير تصدر باسم جميع النواب و يقال عليها *مصادق عليها من طرف البرلمان* دون تفصيل أو ذكر المعارضين لأن في النهاية الأغلبية هي التي تفرض رأيها. إذن عندما يصدر قانون يخالف الشريعة باسم برلمان يوجد فيه مسلمون, ألا يعتبر هذا شهادة زور؟

    فالحقيقة أعترف بأن النضال السياسي يساهم في درء المفاسد , لكن أخي الحبيب هناك أشياء أخرى لا يجب أن نغفل عليها, و هي ألا ندفع مفسدة بمفسدة أكبر منها, و عندما يدخل حزب إسلامي للبرلمان يجب عليه على الأقل, إن أخذنا بجواز ذلك, أن يحذر من الوقوع في أي محضور من الناحية لعقدية حتى لا يفسد عقائد العوام الذين يرون في هذا الحزب مرجعا دينيا.

    فمثلا رأت صورة للأمين العام لحزب إسلامي و هو يصافح و يضحك مع الأمين العام للحزب الإشتراكي الذي يملك جريدة الأحداث المغربية. و هذه جريدة لا يمر يوما عليها دون أن تسئ للإسلام و المسلمين و لا يخفى عليكم ما تبدله من مجهدات لمحاربة الدعوة. وقد قرأت لها مقالا لمستشرق يدعو لدراسة القرآن الكريم ككتاب تاريخي و العياذ بالله. ومازال المغاربة يشترونها مع ما فيها من طوام.
    كما أن الأمين العام لهذا الحزب الإسلامي سافر للولايات المتحدة للقاء أعضاء من الكونغرس , و لا أعتقد أنه أخبر هؤلاء الأعضاء بأنه يوافق على تطبيق الشريعة الإسلامية في المغرب و إلا لما عاد إلى بيته أو حزبه.
    إذا أخي, قد أوافقك الرأي في دخول المسلمين البرلمان, و لاكن ليس علي حساب العقيدة حتى يصبح درء المفاسد صنمًا يُعبد من دون الله كما حذر محمد قطب من أن تصبح مصلحة الدعوة صنماً يعبد من دون الله
    لهذا, فإني أرى رأي أخي الأنصاري أحوط و أقرب للصواب, وهذا طبعا ليس باجتهادي فأنا أصغر من أحقر طويليب علم,

    و تقبل أخي فائق التقدير و الإحترام
    و أتمنى أن أتشرف بلقائك في المغرب وارجو منك ان تقبلنى كأخ صغير لك

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    إخوتي في الله السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
    أخي أبا عمر وعبد الله حفظكما الله ورعاكما ، يجب أن أشدد على مسألة ، هي أن النضال السياسي سواء كان ببلدنا أو بأي بلد آخر ليس هو ذلك النضال المثالي الذي لا تشوبه شائبة ،، بل هناك سقطات ، وسقطات كبيرة سواء دعويا او سياسيا ، وحبذا قراءة كتاب الشيخ فريد الأنصاري -شفاه الله- الرائع الذي اسمه "الأخطاء الستة للحركة الإسلامية بالمغرب" .. كتاب أوافق فيه الشيخ في أغلب فصوله .. وإنما أحاول التماس العذر لإخواننا فهم في معاناة حقيقية .

    نبدأ مع الأخ الأنصاري :
    أولا وجب على القارئ ألا يضن أني في مواجهة لدكتورنا الحبيب فخر الدين لأني أحقر من ذلك و أنا أعلم أنكم لن ولم تضنوا ذلك ، لكن وجب التنبيه .
    لا تحقر نفسك بارك الله فيك ، فلست صحابيا ولا وليا صالحا ، بل هذا حوار بين منظورين يسوده الحب والوئام فليس بشيء كبير.

    و إني يا دكتورنا الفاضل فخر الدين -جعلك الله فخرا للدين- لأحبك في الله
    أحبك الله الذي أحببتني فيه

    لكن الحق أحب إلي ، و الحق أحق أن يتبع و الحكمة ضالة المؤمن أين ما وجدها عليه أن يتبعها
    معنى هذا أنك على حق ، ومن خالفك فهو على ضلال ، وماذا بعد الحق إلا الضلال ن وهذا في حد ذاته خطأ منهجي خطير .

    ومسألة جواز دخول البرلمان اختلف فيها أهل العلم لكن الراجح هو تحريم الانتخابات هذا الرأي الذي لا أفرضه على أحد و لا أنكر على من تبع نقيضه
    طيب مادام اختلف فيها اهل العلم المعاصرون ، اختلافا كبيرا ، فلماذا سوف نثير ثنائية "الحق والضلال" ونغفل مسألة "الخطأ والصواب" .
    ثم ما هو وجه ترجيحك لرأي دون آخر ؟؟؟ فالترجيح لا يكون إلا من مجتهد ثقة عالم فقيه ممحص في الأدلة عارف بأصول الفقه يوازي بين المفاسد والمصالح ... أنتظر منك سبب ترجيحك له ، وعلى ماذا بنيت هذا الترجيح .
    وأحييك على عدم فرض رأيك الفقهي على أحد ولا تنكر على من اتبع نقيضه ، فهنا يظهر لي وعي جميل وكبير ومستقبل واعد.

    أقول ردا على رأي دكتورنا الفاضل فخر الدين -علما أن ما ذهبت إليه ليس رأيي و إنما رأي الراسخين في العلم -
    أخي الفاضل ، لماذا قلت "الراسخين في العلم" وعرفتها ،، ومعناه كل الراسخين في العلم من أمتنا يتبنون رأيك ... وهي عبارة غير دقيقة .
    وما هو معيار حكمك على عالم معين انه راسخ في العلم ؟؟
    وما هو معيار حكمك على علماء تبنوا الرأي الآخر ليسوا من الراسخين في العلم ؟؟

    هل مثلا من يفتي بفرضية النقاب وحرمة الانتخابات هو من الراسخين في العلم ، ومن يفتي بجواز كشف الوجه والكفين هو ليس من الراسخين في العلم ؟؟؟ أي كل من يوافقنا في الرأي هو راسخ في العلم ومن يخالفنا هو لم يصل مرحلة الرسوخ ؟؟؟

    التشريع من خصائص رب العالمين وأصحاب الانتخابات يشرعون لأنفسهم ، ومع هذا لا يتحاكمون إلى شرع الله بل يعتبرونه خير صالح يتحاكمون إلى قوانينهم الوضعية التي ما أنزل الله بها من سلطان .بل قد يحللون حراما و يحرمون حلالا
    نحن الآن نتكلم عن المغرب ،، ولستُ من حزب العدالة والتنمية الإسلامي حتى لا يظن أحد أني منهم ،، وضعت الكل في سلة واحدة ،، التشريع من خصائص رب العالمين نعم لا غبار عليها ،،، ولكنك الآن تقول ان كل أصحاب الانتخابات يعتبرون شرع الله غير صالح ( وهو تكفير للكل تيارات إسلامية وغيرها )

    ثم ما هي مصادر التشريع الإسلامي ؟؟ لن تخفى على طالب علم مثلك ، قرآن وسنة وإجماع وقياس ... هل مثلا لو أن تيارا إسلاميا دخل بغرض محاربة التشريعات العلمانية ودرء ما يمكن درئه ، سوف نتهمه بالكفر لأنه دخل لقبة البرلمان ولم يتحاكم لشرع الله ؟؟
    أخرج الآن في المغرب وقل إني أريد أن أحتكم لشرع الله ، وأريد خلافة على منهاج النبوة ،، سوف تذهب وراء الشمس فمابالك بحزب سوف يدعوا لهذا ، اعضاء ذاك الحزب يؤمنون بان النظام الإسلامي هو الحل ولكنهم يعولون على الشعب ودعوة الشعب وتوعيته ، يقولون " نحن ندرء المفاسد ونمهد الطريق للدعوة وحينما سوف تنجح الدعوة حينها سوف نفرض رؤيتنا الإسلامية " .
    هل مثلا لو تقدم حزب العدالة والتنمية (وسوف يفعل ) بمشروع تحريم بيع الخمور للمسلمين ، هل هذا كفر وتشريع مخالف لشرع الله ؟؟ لا بل هو من صميم شرع الله ومن صميم الإسلام .. مشروع الحريات الذي تقدمت به الأحزاب العلمانية ، والتي تعطي حماية قانونية للزنا وشرب الخمر والعلاقات الغرامية بين المراهقين وغيرها ، من الذي وقف في البرلمان وندد واعترض ومارس ضغوطات حتى مُحق المشروع ؟؟ هل هو التيار الإشتراكي؟؟ أو هو التيار الإسلامي ؟؟ وتأمل رعاك الله حجم هذه المفسدة التي درءت .
    مثال آخر ، المدونة في صيغتها العلمانية ، هل تتخيل ماذا كانت بنودها ؟؟ مساواة في الميراث وعدم إلزام الزوج لزوجته بلباس معين وغيره كثير ... من الذي ندد وعارض وضغط حتى تدخل الملك وأخذ بعين الاعتبار مطالب التيار الإسلامي فأزال العديد من البنود العلمانية؟؟ ... فانظر حجم المفسدة التي درءت .
    تريد مثالا آخر ؟؟
    مشروع منع الحجاب اقتضاءا بتونس وفرنسا وتركيا ،، الذي كانت تعتزم الأحزاب العلمانية طرحه ، من الذي أجهضه أليس التيار الإسلامي ؟؟ حتى جاء خطاب الملك وشدد على مبدأ الحرية الدينية وممارسة الشعائر ، فانكمشت حينها الأحزاب العلمانية ،، هل لك خبر بهذا ،، أم أنك أخي تنتظر من القناتين المغربيتين المسيستين أن تسلط الضوء على ذلك ؟؟؟ أنظر حجم المفسدة التي درءت .

    مثال آخر : مشروع تحريم الدعوة خارج المساجد ، طبعا لا علم لأحد ممن يحرمون الانتخابات بذلك ،، أجهض هو أيضا من طرف الحزب الإسلامي .

    أنظر إلى حجم المفاسد ،، أتسائل لو لم تُجهض كل هذه القوانين ماذا كان سوف يحل بالمغرب ، أو بالدعوة ؟؟؟ من كان سوف يحمي الدعوة لو أن الله لم يسخر تيار إسلاميا يعارض ويمنع ؟؟

    فغاية التيار الإسلامي : " درء المفاسد وحماية الدعوة إلى غاية تكون القاعدة وحينها كلام آخر "

    الغاية لا تبرر الوسيلة
    نعم ، ولكن ماهي غاية الحزب الإسلامي ؟؟ لقد فصلتها سابقا .

    أهمها قانون الإرهاب : ما هو الإرهاب حتى نضع له قانون و نلتزم به
    الإرهاب = الإسلام في قبة البرلمان ولا أقصد الإسلام الحداثي إنما أقصد
    الإسلام الحقيقي على نهج السلف الصالح
    إذن يوقع الحزب الإسلامي الذي سينصر الاسلام وثيقة مفادها محاربة الإسلام
    - قانون المرأة :يوقع الحزب السياسي الإسلامي رغما عنه وثيقة فيها كل مطالب العلمانيين لتحرير المرأة
    تعرف لماذا مررت هذه القوانين ؟؟ لأن من يرى حرمة الانتخابات لا يأتي ويصوت على الحزب ليضمن له موقع قوة .. لو لم تأت أنت يا طالب العلم وأنت يا أيها العالم وأنت با أيها الملتزم فمن الذي سوف يصوت للتيار الإسلامي حتى يضمن موقع قوة . تعال يا أخ أبو عمر الأنصاري صوت وحينما سوف يكون الحزب بتصويتك في موقع قوة حينها لك الحق أن تعاتب وتحتج إذا لم يُمنع قانون مخالف للإسلام .

    أما أن أبقى في المنزل وراء شاشتي ولم أقدم شيئا للتيار الإسلامي ، ومن تم أحتج ، فاسمح لي كل مسلم مسؤول على هذه القوانين التي تصدر ، لأنك كنت تستطيع بعملية صغيرة أن تضع الحزب في موقع قوة.

    الانتخابات تعني تدخل كل الشعب في اختيار من يحكمهم يعني المغربي المسلم و اليهودي و النصراني و الملحد و العلماني و اللواطي و الفاسق و السكير و اللاديني كلهم يشاركون في اختيار من يحكمهم
    من واجب المسلم أن يأمر بالمعروف وأن ينهى عن المنكر في المجتمع الذي يعيش فيه ، والانتخابات وسيلة من الوسائل التي يستطيع بها المسلم إقامة هذا الواجب، وبتطبيق قاعدة أخف الأضرار يتعامل المسلم مع المرشحين في الانتخابات ، فيختار الأفضل من وجهة النظر الإسلامية ،فإن لم يجد فليختر أقل المرشحين ضررا للمسلمين ، وبهذا يدفع الضرر عن المسلمين ما أمكن، وبهذا تكون المشاركة في الانتخابات لون من ألوان الجهاد.
    الانتخابات في العصر الحاضر، هي وسيلة تعارفت عليها الشعوب لاختيار من يمثلها في شؤون الحكم وإدارة البلاد.

    وقد أصبحت هذه الوسيلة شائعة في أكثر البلاد الإسلامية، وإن كان يدخلها التزوير في كثير من الأحيان بنسبة تقل أو تكثر بحسب أنواع الأنظمة ومدى استبدادها بشعوبها.

    من الناحية الواقعية: لا بد من وجود سلطة تحكم البلاد، سواء جاءت عن طريق الانتخابات أو الانقلابات أو الوراثة أو غير ذلك.
    ومن الناحية الشرعية: إذا أتيح للمسلم أن يعطي رأيه في هذه السلطة فيجب عليه أن يختار السلطة الإسلامية التي تحكم وفق كتاب الله وسنة رسوله، فإن لم يكن بين المرشحين من يدعو لذلك، فعليه أن يختار الأفضل منهم، وإن لم يجد فعليه أن يختار الأقل ضرراً، ولا يصح له الامتناع عن إبداء رأيه وعن المشاركة في الانتخابات، حتى ولو لم يكن هناك مرشحون إسلاميون، لأن هذا الامتناع سيؤدي إلى اختيار مرشح قد يكون أكثر ضرراً بالنسبة للإسلام والمسلمين. وهذا الحكم مبني على القاعدة الشرعية المعروفة وهي (اختيار أخف الضررين).

    وأرى أن المشاركة في الانتخابات تعتبر نوعاً من الجهاد الأكبر. لأنها:

    1- جهاد ففيها بذل جهد كبير لخدمة الإسلام والمسلمين، أو رفع بعض الضرر عنهم، أو إزالة بعض المنكرات من حياتهم، ضمن حدود المستطاع.

    2- وهي جهاد أكبر، لأنها فريضة الوقت كما يقول العلماء. فقضية الإسلام اليوم هي انحراف الحكام عن دين الله، والجهاد الأكبر هو في إصلاحهم أو استبدالهم، والمشاركة في الانتخابات هي الوسيلة المعاصرة لذلك، وهي في حدود المستطاع.

    أما الجماعات الإسلامية التي لا تشارك في عمليات الانتخابات فقد فاتها القيام بهذا الواجب، وأمامها واجبات أخرى كثيرة تستطيع أن تقوم بها إن أرادت، لكنها ليست بديلاً عن واجب المشاركة في الانتخابات في رأينا، ولا تزيل عنهم إثم التخلف عن هذه المشاركة، فالقيام بواجب له أجره، والتخلف عن واجب له إثمه (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة، فلا تظلم نفس شيئاً ولو كان مثقال حبة من خردل أتينا بها، وكفى بنا حاسبين ).
    فالانتخابات وسيلة معاصرة لمعرفة رأي الناس في اختيار ممثليهم (النواب) الذين ينوبون عنهم في المسائل التشريعية، وفي اختيار الحكومة وإعطاء الثقة لها أو نزعها منها
    ووجهة النظر الشرعية فيها تنبثق من أن المسلم الذي يعيش في أي مجتمع كان، سواء كان هذا المجتمع إسلاميا خالصا أو غير إسلامي وفيه أقليات إسلامية، أو مجتمع مختلط تتعدد فيه الأديان، فإن واجب المسلم في كل هذه الحالات الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمساهمة الإيجابية في حل قضايا المجتمع الذي يعيش فيه حسب وجهة نظره الإسلامية.. فإذا أتاح المجتمع له أن يشارك في انتخاب نوابه فتلك فرصة لا يجوز له أن يضيعها؛ لأنها لا بد أن يكون لها دور في إزالة بعض المنكرات، أو إشاعة بعض أنواع المعروف، أو رفع الظلم عن الناس –ومنهم المسلمون-، أو إبعاد الفساد عن الدولة الذي يضر الناس جميعا ومنهم المسلمون.. وإذا تخلف المسلم عن مثل هذه المشاركة فقد قصّر في القيام بواجبه الشرعي في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه" والتغيير باللسان لا يعني تغييرا فعليًا، إنما يعني إنكار المنكر
    ومن أهم وسائل إنكار المنكر أن يتكلم به النائب عن الأمة الذي يتلقى الناس كلامه عادة بالقبول، وتنشره وسائل الإعلام على كل صعيد .
    حينما سئل احد الشيوخ عن الانتخابات البلدية :
    يرى بعض الناس أن الانتخابات وافد أجنبي ونظام غربي، أو أنها ستكون شكلية، مما قد يدفع هؤلاء وأولئك إلى عدم تشجيعها، فضلاً عن ممارستها أو الدخول فيها، ويبدو لي أن جميع أولئك مخطئون في ذلك، ووجه ذلك أن الانتخابات هي البوابة الرئيسية لمبدأ الشورى التي أمر الله بها بقوله:"وأمرهم شورى بينهم" والآية عامة للناس كلهم، الحاكم مع الشعب، وأفراد الشعب بعضهم مع بعض، والرئيس مع مرؤسية؛ بل المرأة مع زوجها (فإن أرادا فصالاً عن تراضٍ منهما وتشاور فلا جناح عليهما) فتأدية خدمات الناس ومصالحهم اليومية أخذاً وعطاءً دفعاً أو منعاً من أوجب الواجبات الشرعية، بل إن خدمة الحيوان وتسهيل طريقه والرأفة به مسؤولية جماعية وقربة إلى الله، قال عمر بن الخطاب (والله لو أن شاة عثرت في أرض العراق لرأيت الله مسائلني عنها يوم القيامة. لماذا لم تمهد لها الطريق يا عمر) فكيف بخدمات الناس ونظافة بيئتهم!؟جاء في مسند الإمام أحمد عندما سئل رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عن المعروف قال: "لا تحقرن من المعروف شيئًا ولو أن تعطي صلة الحبل ولو أن تعطي شسع النعل ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي ولو أن تنحي الشيء عن طريق الناس يؤذيهم..." يا سبحان الله! هذا في الخدمات الفردية الاختيارية، فكيف بالخدمات العامة الواجبة شرعاً كتعبيد الطرق، وإنارتها وإيصال الخدمات الضرورية من ماء وكهرباء وهاتف، ووسائل نقل لفك الاختناق في المدن، وعمل حدائق ومنتـزهات وميادين عامة ومراقبة الأسواق في المواد الاستهلاكية وإتلاف الفاسد منها. وهذه بعض من صلاحيات مجالس البلديات سواء باشرته البلدية بنفسها، أو اشتركت ونسقَّت مع الجهات الأخرى ذات العلاقة.
    وعامة أحكام الإسلام وواجباته يتدارسها الناس ويتشاورون فيها جماعة يؤدونها مجتمعين، ورأي الجماعة خير من رأي الفرد، والشاذ عند المحدثين ما خالف الجماعة، وإن كان ثقة في نفسه. ولئن كانت الانتخابات العامة تأخرت في بلادنا فإن البداءة بانتخابات مجالس البلديات هو عين الصواب؛ لأن التدرج هو سنة الحياة، ونستفيد من تجارب من سبقنا في هذا الميدان. وأعتقد أن هذه التجربة لها أثر إيجابي كبير في نفوس المواطنين عامة فضلاً عن الناخب والمرشح. وأهم ما ينبغي أن يتحلى به المرشح:
    (1) الإخلاص لله سبحانه؛ لأن الحب للغير عبادة، فكيف بمباشرتها "أحب لأخيك ما تحبه لنفسك".
    (2) حسن الخلق والتفاعل مع المشاريع والمناشط الحيوية التي تخدم الناس مباشرة.
    (3) من الولاء للوطن وخدمة المواطنين تقديم المصالح العامة على المصالح الشخصية، والانتماءات القبلية والمذهبية والمناطقية والعرقية.
    (4) لابد أن يتحلى العضو المنتخب عند النقاش بروح الفريق لا بروح الفردية والاستعلاء، وأتمنى لتفعيل هذه المجالس البلدية المنتخبة -لتعطي دليلاً ملموسًا لعموم الشعب –أن تبادر وتباشر أول أعمالها بإنشاء مجمع أو أكثر في كل مدينة ومحافظة؛ ليكون أشبه بالمركز والنادي الدائم لسكان الحي شيبا وشباباً، تمارس فيه جميع الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية والترفيهية، وينتخب أهل الحي من بينهم مجلسًا مصقرًا يقوم بإدارتهم، وتشارك الدولة في ميزانيته المالية للسنوات الثلاث الأولى على الأقل.
    إن مشاركة المواطنين -والشباب منهم خاصة- في دخول انتخابات المجالس البلدية سواء كان ناخبًا أو مرشحًا أراه أمراً متعينًا عليهم لإنجاح هذه التجربة في بلادنا، ولا يجوز أن يبقوا سلبيين مع هذه الانتخابات بعد أن تولتها الدولة ودعت إليها، وسيتبع انتخابات المجالس البلدية هذه انتخابات أخرى -بإذن الله- وأمرها موكول إلى مدى نجاح هذه التجربة أو فشلها، فيجب على كل مواطن أن يسرع إلى أخذ بطاقة (ناخب) وينظر في قوائم المرشحين، فليختر منها سبعة أسماء – إن كان في المدينة أو أربعة إن كان في محافظة من المحافظات- وليكن هؤلاء الذين يختارهم أكفأ الموجودين في القائمة وأصلحهم في نظره.
    إننا لمتفائلون بنجاح هذه التجربة، وما سيتبعها من انتخابات مقبلة لا تقل عنها أهمية.

    وإذا رأيت من الهلال نموه ***أيقنت أن سيصير بدرًا كاملاً

    والشكر لكل عامل في هذه الانتخابات كبيرًا كان أو صغيراً أو سعى لتشجيعها والعمل على إنجاحها.
    والله في عون العبد، ما كان العبد في عون أخيه.
    مفتٍ آخر :
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
    ناقش عدد من العلماء مسألة المشاركة في الانتخابات البلدية وتوصلوا إلى جواز المشاركة فيها؛ لأن المصالح المترتبة على ذلك فيما يظهر أكبر من المفاسد المتوقعة؛ ولذلك فإنني أوصي بالمشاركة فيها واختيار من يتصف بالقوة والأمانة؛ لقول الله _تعالى_: " إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ " (القصص: من الآية26).
    وكذلك لقَطْع الطريق على من يستغل هذه الولايات لأهداف شخصية أو لمآرب أخرى، كما حذَّرَت من ذلك اللجنة الدائمة برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز _رحمه الله_ وستنشر فتوى اللجنة الدائمة هذه قريباً.
    ومن يطلع على كتاب (السياسة الشرعية) لشيخ الإسلام ابن تيمية _رحمه الله تعالى_ يجد الجواب الكافي الشافي لمثل هذه المسائل المستجدة.
    وفتوى شيخنا العلاَّمة عبد الرحمن البراك كافية لمن بحث عن الحق.
    والله المستعان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

    http://www.saaid.net/fatwa/f49.htm

    http://www.islamonline.net/servlet/S...=1122528620942

    هذه كانت اختصارا للوقت ... وانظر إلى الأبعاد والقواعد الأصولية التي بنى عليها هؤلاء العلماء فتاواهم.. وليس ممن لا يرى أبعد من أنفه.

    أما القول بأن الانتخابات هي نضام الشورى فهذا قول باطل لا يحتاج لدليل لتفنيده
    أبو بكر بايعه عمر في السقيفة ثم رضي الصحابة الذين كانوا في السقيفة بالحكم ثم رضي باقي الصحابة بخلافة أبو بكر
    أهل الحل و العقد ليس الشعب الذي يختارهم بل هم الذين يبرزون كفاءتهم
    و سأعتبر الانتخابات شرعية في حالة واحدة أن كل أفراد المغرب هم من أهل العلم من أهل الحل و العقد
    مفهوم "أهل الحل والعقد" لم يتحول إلى مؤسسة واضحة المعالم في التجربة التاريخية الإسلامية، وظل دائماً مفهوماً عاماً، تأثرت تجلياته بعدد متغير من الديناميات السياسية - الاجتماعية. ونظراً إلى قلة الدراسات التاريخية المكرسة لبحث الاجتماع الإسلامي السياسي، فإنّ من غير الواضح إن كانت هذه العمومية وعدم التبلور في هيكلية مؤسسية أمراً إيجابياً أو سلبياً. لقد فهم المسلمون المبكرون "أهل الحل والعقد" على أنهم من يملكون حق اختيار ولي الأمر (خليفة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أو أمير المؤمنين)، ومن يلجأ إليهم ولي الأمر طلباً للنصح والمشورة في ما يطرأ على شؤون الجماعة من الأمور الهامة. وهم من إذا اتفقوا على أمر نُفّذ، وكان مقبولاً من عامة المسلمين أو هو رأي غالبية المجتمع. فهم، عملياً، كانوا عندما قُرر مبدأ مرجعية "أهل الحل والعقد" الممثلين الفعليين للناس أو ما اصطلح عليه اليوم "الرأي العام". بل كانوا عملياً أكثر تمثيلاً من أي برلمان. فهم ممثلو مختلف الفئات الاجتماعية، فضلاً عن شرعيتهم من زاوية المرجعية الإسلامية تاريخياً.
    وكلامك لا ينظر إليه ، فأهل الحل والعقد يكونون من الأمة ويمثلون الأمة وتختاره الأمة ، ولو قرر اهل الحل والعقد خليفة لم ترضه الأمة لما حق تنصيبه .
    بيعة أبي بكر قامت ببيعة الناس ، ، فقد اجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة وأخرجوا سعد بن عبادة ليولوه الأمر ، وسمع عمر بن الخطاب بالخبر فأخبر أبا بكر ، وذهبا ومعهما أبو عبيدة إلى السقيفة فخطب أبو بكر في الحاضرين وعرض عليهم أن يختاروا عمر أو أبا عبيدة فقالا : والله لا نتولى هذا الأمر وأنت أفضل المهاجرين وخليفة رسول الله في الصلاة ، ابسط يدك نبايعك ، فلما ذهبا يبايعانه سبقهما بشير بن سعد من الأنصار فبايعه، وتتابع الناس فبايعوه من كل جانب فلما كان الغد حلس أبو بكر على المنبر وبايعه الناس بيعة عامة.

    أبو بكر كما روى ابن الأثير في كتابه الكامل ، أنه بعد استشارته للصحابة في تولية عمر وقبولهم كتب للناس يسألهم إن كانوا راضين عنه ... فبعدما قبل أهل الحل والعقد من الصحابة حينها علق أبو بكر الأمر على اختيار الناس عامة.
    وكذلك في بيعة عثمان وعلي ، الفرق بيننا وبينهم أن أهل الحل والعقد كانوا معلومين معروفين ، من كبار القوم والناس راضين عنهم .. وبالرغم من ذلك يترك الأمر في النهاية للناس ليبايعوا الخليفة بيعة عامة.

    فالمسلمون جميعاً – بوجه عام – وأهل الحل والعقد منهم – خاصة – مسئولون عن تولية أصلح الناس وأقواهم على تحمل عبء هذه الأمانة دون أى تهاون أو تقصير.. وأهل الحل والعقد نخبة مختارة من طرف الأمة .
    وليس هذا مقام بسط الأدلة ، فارجع إلى كتب السياسة الشرعية ، ككتاب الإسلام لسعيد حوى ، والأحكام السلطانية للماوردي ، والأحكام السلطانية للفراء ، وأيضا كتاب لمحمد أمزيان لا أذكره....

    أليس الرجوع إلى الأصول هو الحل إذن فلنراجع قول الراسخين في الخلافات الفقهية
    مرة أخرى مقولة "الراسخين في العلم" ، الخلافات الفقهية سوف تدوم إلى ماشاء الله تعالى ، والخلاف سنة الله في الخق ، فهناك خمس مذاهب فقهية ، لا يجوز فرض أحدها دون الآخر ، لأن كل عالم حسب استنباطه وفهمه للأدلة.. ومقولة جميلة يقولها السادة المالكية ، فالإمام مالك رغم ان جمهور العلماء يقولون أن حديث الرسول حينما تضرب أكباد الإبل ولا يجدون إلا عالم المدينة ، هو في الإمام مالك ،، فقد قال السادة المالكية قاعدة : لسنا مماليك لمالك ، ليس معنى هذا ان مالك إمام لأهل السنة و راسخ في العلم سوف نوافقه في كل ما يقول .

    هذا الرد أخذ مني ساعة كاملة ، وأرجوا أن لا يتكرر هذا الأمر ونستمر في جدال ومراء نهى عنه رسول الله .

    حفظكم الله
    التعديل الأخير تم 12-04-2007 الساعة 02:57 PM
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

  11. افتراضي

    سأكتفي بما ذكرت


    و جزاكم الله خيرا دكتورنا فخر الدين على تكبدك مشقة الرد
    و نترك للقارئ الكريم حرية الإختيار دون الزام

  12. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله
    يبدو اني اصغر من ان ابدي رايي بين يدي عملاقين كالدكتور فخر الدين والاخ ابو عمر الانصاري
    عذرا لاقحام نفسي بينكما مرة اخرى وجزاكما الله خيرا على ما بذلتماه من جهد اكيد انه ساهم في اثراء الموضوع

  13. افتراضي

    الحمد لله على نعمة الستر
    اللهم كما سترتني في الدنيا فاسترني في الآخرة
    اللهم اغفر لي ما لا يعلمون

  14. افتراضي

    يعيش الشارع الجزائري على وقع ضجة أحدثها قيام ممثلة جزائرية تدعى "بيونة" بالتحول عن الأدوار الفكاهية الملتزمة التي تقدمها إلى تقديم دور صادم لطبيعة المجتمع الجزائري المحافظ وذلك من خلال فيلم "ديليس بالوما"، الذي منعت السلطات الجزائرية عرضه بحجة عدم توفر نسخته العربية، في الوقت الذي قالت أوساط متابعة للقضية أن أسباب المنع تعود لأن الفيلم قدم صورة سيئة عن الجزائر، من خلال لعب الممثلة بيونة دور قوادة تدعى "ألجيريا" تدير شبكة كبيرة للدعارة، وتظهر في الفيلم بلباس يعكس ألوان العلم الجزائري، الأبيض والأحمر والأخضر.


    وبينما تم عرض الفيلم في أوروبا، تفاجأ الجمهور الذي حضر بقوة لمشاهدة فيلم بيونة بقاعة "الموقار" بوسط العاصمة الجزائرية الأسبوع الماضي، بإلغاء العرض، وتلقى بعضهم تبريرات تتحدث عن "صعوبة عرض الفيلم في نسخته الفرنسية في تظاهرة ثقافية عربية مائة بالمائة".

    وأثارت مسألة مساهمة الحكومة الجزائرية بتمويل الفيلم بمبلغ قدره 10 ملايين دينار جزائري غضب أوساط ثقافية واجتماعية عدة، وفي هذا السياق عبرت الإعلامية أسيا شلابي لـ" العربية نت" عن دهشتها من كيف "وافقت وزارة الثقافة على تمويل فيلم بأموال جزائرية يسيء للبلد ولنسائه"، متسائلة عن دور لجان القراءة التابعة للوزارة عندما عرض سيناريو فيلم "ديليس بالوما".

    من جهته، أوضح عبد الكريم آيت أومزيان مسؤول دائرة السينما بوزارة الثقافة في تصريح لـ" العربية نت" أن "الوزارة لم ترخص للمخرج نذير مخناش ولا للممثلة بيونة تمثيل الجزائر في فيلم ديليس بالوما"، مضيفا أن "وزارة الثقافة ستعلن موقفها عندما تصلها النسخة العربية عن الفيلم"، وقال المتحدث أن "مبلغ الإعانة الذي قدمته الوزارة للفيلم لم يتعد ثلاثة ملايين دينار، موجهة للتوزيع وليس لإنتاج الفيلم"، على حد قوله.



    فكرة "ديليس بالوما"

    ويعالج فيلم "ديليس بالوما" قضية الدعارة والمثلية الجنسية في المجتمع الجزائري، كغيره من المجتمعات العربية الأخرى، وتقوم "بيونة" بدور عاهرة تدير شبكة دعارة، وتعتمد كثيرا على فتاة تدعى "بالوما اللذيذة" في الإيقاع بضحاياها، ولا يمتنع الفيلم عن تقديم مشاهد ساخنة تتناقض مع طبيعة المجتمع الجزائري المحافظ.

    وبشأن الشارع الجزائري، فقد اطلع عبر الصحف على مضمون الفيلم واندهش للتحول المفاجئ، الذي طرأ على الممثلة المحبوبة "بيونة"، واستفسر محمود بركاني، وهو طالب جامعي مهتم بشؤون السينما، متحدثا لـ" العربية نت" عن "السبب وراء انقلاب بيونة على أدوارها المحترمة في مسلسل "ناس ملاح سيتي"، والقبول بدور "عاهرة" تطلق على نفسها اسم الجزائر، وتدير شبكة للدعارة".

    وفي اتصال هاتفي لـ" العربية نت" بالممثلة "بيونة" المتواجدة حاليا ببيروت، قالت إن "ما قامت به في فيلم "ديليس بالوما" هو انعكاس لواقع حقيقي في المجتمع الجزائري، حيث تجبر فتيات صغيرات على البغاء بفعل ضغوط المجتمع"، مضيفة أنه "حان الوقت لكسر التابوهات".
    ومعروف في الجزائر أن الممثلة بيونة كانت حاولت الانتحار عام 1997، وبررت سلوكها وقتها بـ" الفقر والعوز نتيجة قلة مشاركتها في أعمال فنية"، وأعقب ذلك قيام عدد من المنتجين السينمائيين بالاتصال بها للمشاركة في عدة أعمال درامية وكوميدية، وظهرت بيونة بقوة في مسلسل "دار سبيطار" للكاتب محمد ديب، لكن اسمها لمع بعد مشاركتها المميزة في مسلسل "ناس ملاح سيتي" الفكاهي الذي عرضه التلفزيون الجزائري في شهر رمضان لموسمين متتاليين.

    http://www.alarabiya.net/articles/2007/12/07/42637.html

  15. #45
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بالفعل انه شيء تتقزز منه الأنفس وهذا حصاد العلمانية

    ولكن لن يفلت من شارك وساهم في هذا الفساد المسمى العـــــ فن من مساءلة رب العالمين
    { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ...} .

    وجاء الرد التالي من صحيفة الشروق الجزائرية :
    فيلم "فيفا لالجيري" هو إنتاج مشترك بين شركة فرنسية و شركة جزائرية "ليثا ميديا". واستفادت هذه الأخيرة من دعم مالي من دائرة السينما
    و نقول لدائرة السينما أيعقل أن تمول "عاصمة الثقافة العربية" فيلما خليعا "تجاريا" نشرت المواقع الفرنسية لقطات منه و سعت إلى ترويج جانب من تصويره و شارك في فعاليات الطبعة ال14 من"مهرجان السينما الأوروبية" في لبنان بحضور "السيدة "بيونة ..
    وهل يعقل أن تدعو الثقافة العربية إلى كسر الطابوهات بهذه الطريقة و بتمويل فرنسي؟و هل يعقل أن تدخل فرنسا في انتاجات مشتركة دون أن تضمن أن السيناريو يسيء للإسلام و المسلمين؟ وهل يعقل أن إلغاء العرض لم يكن إلا خوفا من أن يصاب الوفد السعودي بسكتة قلبية لما قد يشاهد من خلاعة؟ سيل من علامات الاستفهام سيجرف هذه الدائرة التي لم تتوقف عن صناعة الكوارث
    كانت بيروت قد خصصت صالات تجارية لفعاليات مهرجان السينما الأوروبية لوعيها بان الأفلام المغربية و التونسية و الجزائرية في خارطة الإنتاج المشترك في مجملها أفلام عكس التيار "الجماهيري"

    ------
    وعودة الى السينما في المغرب والظاهرة المريبة في السينما المغربية , فخرجت عدة أفلام دفعة واحدة وتوقيت واحد موضوعها اليهود المغاربة والعلاقة بين المسلمين واليهود , أثارت الكثير من الجدل والأسئلة عن الأسباب والتوقيت والمقاربة في التعامل مع الموضوع والصورة التي قدمتها لليهود المغاربة واليهود المغاربة المهاجرين الى اسرائيل وتقديم اليهودي المغربي بصورة المسالم العفيف على حساب المسلم المتطرف كما في فيلم (ماروك) للمخرجة المغربية ليلى مراكشي والتأصيل لواقع مفترض في القبول بتسويات تخدم الاسرائيليين اولا واخيرا والحصول على مساعدات مالية مجزية من اللوبي الصهيوني المهيمن على قطاع السينما العالمية.
    والفلم يحكي قصة شاب يهودي مغربي وفتاة مغربية مسلمة من أسرة أرستقراطية، تجمعهما قصة حب وعلاقة جنسية (حيث يظهر الفيلم مشاهد لعلاقات جنسية بينهما ولقطات تصورهما يمارسان الجنس أو يتبادلان القبل...الخ) . ويتحدث عن الحب والجنس والمخدرات وترابط الأسرة , وفي ثناياه نقاشات حول الدين، وعلاقة اليهود بالمسلمين. وفي إحدى اللقطات يعلق اليهودي نجمة داود في عنق الفتاة المسلمة .
    والمؤيدون للفيلم ( العلمانيون والتتابعة التغريبيون) رأوا فيه نوعا من حرية التعبير وتخط لخطوط حمراء في ما يتعلق يالعادات والتقاليد والأمور الدينية .. لكنه أثار انتقادات شديدة وواسعة لدى المشاهدين والنقاد واعتبروا أن الفيلم قدم اليهودي بصورة المسالم العفيف على حساب المسلم العنيف المتطرف فضلا عن تضمنه لمشاهد جنسية فاضحة. والمعارضون للفيلم (التيار الاسلامي والمتبنون للفكر الاسلامي من أعضاء نقابات الفنانين والثقافة والنقاد السينمائيون) عبروا عن استيائهم وصدمتهم من هذا العمل ورأوا أنه يسيء للمغرب وللاسلام وأنهم مستاؤون من الألفاظ النابية ومن اللقطات الجنسية والحميمة بين البطل والبطلة ويحوي مشاهد ساخنة بينهما ويمارس معها الجنس, وهنالك مشاهد قللت من شأن الدين الاسلامي وأعلت من شأن الديانة اليهودية فيظهر الفيلم الشاب اليهودي على أنه انسان طيب ومسالم وضحية لمجتمع لا يرحم ويحب فتاة مسلمة, وألفاظا نابية وأمورا غريبة عن المجتمع المغربي والاسلامي ودعوة الى الانحلال والفساد الأخلاقي في المجتمع. وإلى جانب هذه العلاقة فإن سيناريو الفيلم يحتوي على ألفاظ نابية ومشاهد أخرى "أعلت من شأن الديانة اليهودية، وقللت من شأن الإسلام" واتهم النقاد المغاربة ليلى المراكشي بأنها "جعلت من الشخصية اليهودية بطلا وضحية وجعلت من المغاربة التوابع والخدم واللصوص وبائعي الحشيش بطريقة لم يستطع أي فيلم أجنبي أن يقدمها عن المغرب . وهاجم النقاد والمخرجون الفيلم بضراوة , واتهم المخرج محمد العسلي فيلم ماروك باستبطان خلفية صهيونية واتهم صاحبته بالرغبة في إشاعة ثقافة الهيمنة الغربية مقابل الدعم المادي والإعلامي الذي تتلقاه من جهات أجنبية. واعتبر أن ليلى المراكشي "ضحية مؤامرة دنيئة لتخريب قيم العروبة والإسلام ". ويؤكد أن مجمل الفيلم يلغي ما هو مغربي وعربي ويزكي ما هو صهيوني وفرانكفوني التوجه. وقال الناقد السينمائي محمد الدهان أن الفيلم "يخدم أهدافا صهيونية ويجعل من الشخصية اليهودية قوة قادرة على الوصول إلى أي مكان تريد، فهو يظهر شخصيات إسلامية جامدة ومنافقة، ويظهر البطل اليهودي بشكل إيجابي". فيما وصفته نقابة المسرحيين المغاربة بأنه جاء لتكريس "الاستعمار الثقافي والولائية الفرانكفونية الجديدة. وأصحاب دور العرض رافضون عرض فيلم يتناول قصة حب بين شاب يهودي وفتاة مسلمة ويضم الكثير من المشاهد الحميمة بينهما, ولم تجرؤ دار عرض سينمائية واحدة في المغرب على عرض الفيلم المغربي "ماروك" .
    وقال مصطفي الرميد/ نائب وقيادي في حزب العدالة والتنمية الاسلامي المغربي , فيلم الماروك نرفضه ونندد به، هذا الفيلم أساء للإسلام إساءة مباشرة ويكفي أن أقول بأن مجلة Telquel غير مشكوك في انتمائها إلى الفكر العلماني وهي تقول بأن هذا الفيلم جاء بستة أمور اعتبرتها المجلة تابوهات حطمها ومن جملتها الإسلام . فليس فقط أن فيه مشاهد عري بل أن فيه استهزاء بالصلاة وفيه استهزاء بالصيام وفيه إساءة للإسلام وتمجيد لليهودية وهذه كلها أمور ما كان ينبغي السماح بها.. جاء في سياق ما جاء في هذا الفيلم من تمجيد اليهود على حساب الإسلام ويكفي أن أشير إلى أن إحدى المَشاهد اليهودي الذي هو صديق لمسلمة والتي يعاشرها معاشرة الأزواج بدون وجه شرعي أخذ نجمته السداسية من على صدره ووضعه على صدرها وهذه أمور ما كان لفيلم مغربي أن يسقط فيها.

    حسبنا الله ونعم الوكيل هذا هو مغرب الديموقراطية يسمح للفاحشة ويزج بالاسلاميين فى السجون لا لجرم اقترفوه الا انهم ارادوا التواصل مع الشعب فكانت ديموقراطية العصي وكسر العظام. وهذا هو حصاد العلمانية
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تصدر إذاعة إسلامية لنسبة الاستماع يقض مضجع العلمانية بالمغرب
    بواسطة ابن عبد البر الصغير في المنتدى أحوال المسلمين بالعالم
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 09-11-2013, 03:24 AM
  2. تصدر إذاعة إسلامية لنسبة الاستماع يقض مضجع العلمانية بالمغرب
    بواسطة ابن عبد البر الصغير في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-06-2013, 04:05 AM
  3. من نتائج العلمانية الليبرالية بالمغرب
    بواسطة فخر الدين المناظر في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-17-2008, 10:21 PM
  4. الحصاد المرير : حصاد العلمانية
    بواسطة د. أحمد إدريس الطعان في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-13-2007, 10:28 AM
  5. الحصاد المرير : حصاد العلمانية
    بواسطة د. أحمد إدريس الطعان في المنتدى د. أحمد إدريس الطعان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-06-2007, 11:51 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء