غير لا تعرف يا أخى فهى اسم مبهم وإنما يعرف الذى بعدها فنقول غير سوية وليس الغير سوية أما بالنسبة لكون لام التعريف لا تدخل عى الحروف فهذا معروف من اللغة فهى تدخل على الأسماء وثيل يمكن أن تدخل على الألإعال كما فى قل الشاعر :
وما أن بالحكم الترضى حكومته ولا الأصيل ولا ذى الرأى والجدل
فدخلت على الفعل المضارع ترضى لكن هذا ضعيف لأنه هنا بمعنى الذى .. الخلاصة أل التى هى لتعريف ( وبالمناسبة هناك خلاف بين النحويين منهم من قال أداة التعريف هى أل ومنهم من قال اللام فقط ) من علامات الأسماء فلا تدخل على الحروف أما بماذا نسميهم فهو أمر مردود لمجمع اللغة العربية وقد استعمل العلماء منذ عصور سحيقة لفظ اللاأدرية فهل يجوز القياس على ذلك أم لا الامر متروك لأهل الاختصالص وإن كنت أرى أنه من الشواذ التى لا يقاس عليها .
أما كونه مضحك لنا أو غير مضحك أو مقنع أو غيرمقنع فهو ليس من الأساليب التى تحكم على اللغة المهم أن يكون المصطلح موافقا لقواعد اللغة ويمكن قياسه على ما سمع من العرب فى عصور الاستشهاد .
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
Bookmarks