بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية أود أن أتقدم بالشكر الجزيل إليك أستاذي السرداب على مواضيعك القوية.
ثانيا ليتسع صدركم لهذا التعليق المؤيد لما جئتم به

:
من الجلي و الواضح أن العقل الذي
يهتدي و يثبت وجود الله تعالى من خلال آثاره البديعة و آياته الباهرة،
يرفض و بإلحاح خرافة التثليث المسيحي اللاعقلي، و يرفض و بشدة كون كتابهم المقدس الذي يسيء إلى الله سبحانه و تعالى و إلى أنبيائه، و الذي فيه ما فيه من كلام خادش للحياء و المليء بالتناقضات و الأخطاء العلمية ... كلام الله سبحانه و تعالى عما يصفون.
و من هنا شخصيا أستخلص أمرين :
- إذا كان الخلاف حول : هل العلم يدعو إلى الإيمان بالله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفؤا أحد، أو يدعو إلى الإيمان بالتطور الخرافة ،
فإن العلم قد قال كلمته و أعلنها صريحة مدوية لا إله إلا الله.
- أما إذا كان الصراع بين الإيمان التطوري و الإيمان الكنائسي ،
فكلاهما خاسر أمام الحق.
أعتذر عن إدراج هذا التعليق الخارج عن سياق الموضوع و مضمونه العام و لكن و كما يقال لا بد للمصدور أن ينفث.
وافر الإحترام

Bookmarks