طالب الحقيقة: أنت مخرف كبير , عن قصد أو بدونه, ولابد أن الحوار الهادىء المحترم من قبل الإخوة الأفاضل قد فاقم من غرورك الفاسد وجعلك تتمادى في ملاحمك, ولكن تمهل, فالحوار في مثل هذا المنتدى المبارك مختلف عن ماآلفته نفسك في بؤر الجهل و الجحود, وعليك أن ثبت " ماقيل لك " بالدليل والذي -بناءً على ماكتبته في هذا الموضوع - لاأظنك تملك منه شيئاً
أين الدليل على هذا التخريفورثنا الزائده عن اسلافنا الانسان العقل قبل 200 الف سنه
وأين الدليل على هذه الدرر العلميةوكانت لديهم ضخمه وتؤدي وظيفه هظم السليلوز وظروريه جدا للمحافظه عبى البكتريا
وأين الدليل أنها كانت في ذلك الوقت تهضم السيليلوز
وهل تعرف من يهـ(ظ)ـم السيليلوز
وما الدليل أنها كانت (ظ)ـرورية جداً للمحافظة على الجراثيم
وكيف لم يتمكن التطور من خلق آلية هضم السيليلوز بدون اللجوء لهذه الزائدة الضخمة
أتحفنا بالدرر
يبدو أن هذه البكتريا والتي تختباً لها حظ من العقل يفوق كثير من بني البشر..اي تتكاثر البكتريا اللتي اختبئت اصلا ثم تزود باقي الامعاء وهكذا تستعيد الامعاء هذه البكتريا...فائده هذه الباكتريا هي صناعه فيتامين k..
هذا التطور الذكي قام بصنع زائدة , وأصبحت ضخمة, بل وأصبحت الجراثيم تهرب وتلجأ لها أيام الشدة وغيرها من هذه التحف الفنية, ولكن ألم يكن من الأسهل له ( التطور) أن يصنع الفيتامينات بنفسه
قد يكون هذا صحيح بالنسبة لك, ويمكنك استرجاع البكتريا وخلال سويعات قليلة, أما نحن المسلمون.اولا: الانسان القديم كان يعيش بجماعات قليله فاذا فقد البكتريا يتاخر استراجعها اما اليوم لكوننا نعيش بمجتمعات اكبر اكتسابها يحصل خلال ساعات قليله
فالطهارة و النظافة من الخبث و الخبائث تجعل من الأمر مهمة صعبة
جميل جداًثانيا: كان يؤدي سابقا هظم السليلوز ..اليوم يهظم السليلوز قبل وصوله للزائده ...اي تغيرات حصلت خلال الزمن
إذاً حضرتك قادر على هضم السيليلوز
هل يمكن أن تشرح لنا أين تقوم حـ(ظ)ـرتك بعملية الهضم هذه,
هذا يدل وللأسف أنك كغيرك من الجاحدين ليست لديك فكرة سليمة عن وظائف الأعضاء, والمقياس لديكم هو الحجم, فكلما صغر حجم العضو نقصت أهميته, وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن فهمك للفيزيولوجيا أقل من البديهيات, ومع ذلك لاتجد حرجاً أن تلقي علينا درساًثالثا: اليوم بطانه الامعاء كلها مبطنه بعقد مكونه لخلايا اللمف واللتي تشارك بعمله منعه الجسم...بطانه الامعاء واحده من الكثير المناطق الاخرى بالجسم اللتي تحتوي على عقد لمفاويه ايظا...بالنتيجه ان ماتكونه الزائده من خلايا لمف بيومنا هذا شئ تافه نسبيا مثل قطره ماء بالمحيط الهادي
ليس بعد الكفر ذنب
العفو , فيبدوا أننا نتحدث مع عالم كبير , بل ومن أهم علماء الأحياء والوراثةثانيا العظام اللتي تصل فيها خلايا تحتوي كلها نفس الجينوم يعني الشريط الكامل للحامض النووي لكل الكروموسومات..يتم تحليله ومعرفه ماهي نواتج نسخه الى بروتينات بضمنها الانزيمات وما ذا كان ممكن ان تؤدي...يمكن معرفه حتى لون عينه مثلا..
المعروف في الوسط العلمي أن عدد المورثات غير معروف , وعدد البروتينات الناتجة عنه مجهول بشكل أكبر, وأن البحث عن مورثة يبدأ منالبروتين المتشكل عنها ثم يتم الرجوع و البحث عن مورثته, كما أن المورثات المسؤولة عن لون الجلد و العين وطريقة تأثيرها المشترك لازال غير واضح المعالم
طبعاً هذا في الأوساط العلمية, أما عند المثقف طالب الحقيقة فتم العثور على المورثات كافة, وتم تحليلها ومعرفة نواتجها بالضبط, وهو لاشك سبق علمي كبير , ولابد أنه يخفيه تواضعاً ولتجنب احداث صدمة وزلزال علمي
سؤال لطالب الحقيقة: هل تعرف متى تم الانتهاء من كتابة كامل الجينوم البشري : هل في العصر الحجري أم البرونزي؟
أكتفي بهذ القدر منتظراً الدرر
Bookmarks