صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 65

الموضوع: لي سؤال

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميل الى زوال أظن الأخ ناصر التوحيد جزاه الله خيراً قد أجابك لكنك تعقد الأمر على نفسك والأمر ابسط من ذلك.
    يبدو لي أن هناك اشكالا حول مفهوم النقيضين
    فالنقيضين صفتين لا يجتمعان في موصوف واحد و لا يرتفعان معا
    و لكن هل يصح أن نقول عن موصوفين مختلفين يتصفان بصفتين نقيضتين أنهما نقيضين
    فالحركة نقيضها السكون و لكن هل المتحرك نقيض الساكن
    لا يوجد في المنطق شيء أسمه "موصوف نقيض موصوف" أو جوهر نقيض جوهر. هذا خطأ شائع عند الناس يمكن أن تتفاداه إذا فرقت بين النقيض والضد و العكس. لا يوجد تناقض بين الجواهر بل يمكن أن يكون بينها تضاد. وحتى تخرج من هذه الدوامة ألتزم بتعريف بسيط للنقيض: (هو نفي لجملة منطقية كاملة تقبل الصحة والخطأ). إذاً النقيض لا يسبق إلا جملة كاملة المعنى. فهل الموصوف في حد ذاته جملة منطقية كاملة.. وإذا سألتك (هل الكأس) لن تستطيع أن تجيب لا بنعم و بلا ؟؟؟ لن تستطيع لأني سألتك عن جملة ناقصة لا تقبل الصحة ولا الخطأ وبالتالي من العبث أن تبحث لها عن نقيض.
    ثانياً:
    عندما نقول الصفة1 نقيض الصفة2 فهذا تعبير مختصر يعني أن: الجملة ("أ" متصف بالصفة1) = نقيض("أ" متصف بالصفة2)

    الحياة نقيضة الموت و لكن هل الحي نقيض الميت
    هل يصح أن نقول أن الحي و الميت لا يجتمعان معا و لا يرتفعان معا...؟
    نفس الخطأ السابق. (الحي) ليس جملة منطقية كاملة حتى تبحث لها عن نقيض.
    الجملة (فلان حي) = نقيض(فلان ميت). أما قول (فلان نقيض فلان) فهذه لا معنى لها.
    فسؤالي في الأول كان هل من الممكن للنقيض أن يعطي النقيض
    نفس الخطأ السابق .. إلا إذا كان قصدك: هل يمكن لجملة أن تعطي نقيضها.
    في هذه الحالة أجيبك: الجملة المنطقية ليست فاعلة حتى تأخذ أو تعطي.
    و أظن أن هاته الإمكانية لم تعد واردة مادمت قد تحدثت عن وسيط خارجي هو الذي ينقل النقيض الى النقيض أو بالأحرى الموصوف من صفة الى صفة نقيضة و ليس النقيض الى النقيض لأنه شتان بين الأمرين
    إلتزم أولاً بتعريف النقيض وحاول ان لا تستعمل في كلامك اي تعبير مجازي ثم إشرح إن شئت الفرق بين الأمرين.
    فكيف نعرف العدم منطقيا من خلال المعدومات فما هي المعدومات
    العدم هو صفة بغير موصوف فالموصوف هنا معدوم
    نعم الموصوف هنا معدوم لكن هذا لا يمنعك إن تصفه فتقول: ليس لي أخ اسمه عدنان.
    اذن هل من الممكن للعدم أن يعطي وجودا
    منطقيا لا وكما بينا أن النقيض لا يعطي النقيض و انما ينتقل الموصوف من صفة الى صفة مناقضة
    نفس الخطأ المكرر.

    من الآخر, إذا أردت أن تكتب مقالاً فيمكنك أن تستعمل المجاز وتختصر في وصف النقيض.
    أما إذا أردت أن تستعمل النقيض في استدلال عقلي فلابد أن تليه جملة كاملة المعنى تقبل الصحة والخطأ.


    --------------------

    سؤالي الوحيد والذي لم تجب عليه بعد:
    أنت قلت أن الساكن لا يمكن أن يصبح متحرك من تلقاء نفسه والميت لا يمكنه أن يصبح حياً من تلقاء نفسه.
    وبما أن الحياة في الكون ليست أزلية. وبما أن الكون مادة صماء لا يمكنها أن تعطي حياة.
    بذلك تكون قد أتثبتَ ضرورة وجود حي أزلي تسبب في ظهور الحياة في هذا الكون الميت.
    فإذا قلت أن الحياة ظهرت بسبب تفاعلات في الكون.. بذلك تدعي فقط أزلية الحركة في الكون.
    وإذا سلمت لك بذلك يبقى السؤال: كيف تحول المتحرك الميت إلى متحرك حي؟

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  2. افتراضي

    سأحاول أن ألخص مذاخلتك
    اذا بالنسبة للسؤال
    هل ممكن للعدم أن يعطي أو يولد...وجود
    جوابك هو كالتالي
    لا يمكن لأن
    الجملة المنطقية ليست فاعلة حتى تأخذ أو تعطي.
    اتفقنا
    و يبقى السؤال عن كيفية الإنتقال من المعدوم الى الموجود أو كيف يصير المعدوم موجودا معلقا
    نعم الموصوف هنا معدوم لكن هذا لا يمنعك إن تصفه فتقول: ليس لي أخ اسمه عدنان.
    أي أن العدم شيء افتراضي غير واقعي غير حقيقي من صنع خيال الإنسان الذي بامكانه أن يثصور أي شيء كالأخ في مثالك و يقول عنه معدوم الشيء الحقيقي الوحيد هو الوجود الذي نعيشه و نحياه و لا عدم يحده لأن العدم مجرد شيء خيالي نتخيله

    سؤالي الوحيد والذي لم تجب عليه بعد:
    أنت قلت أن الساكن لا يمكن أن يصبح متحرك من تلقاء نفسه والميت لا يمكنه أن يصبح حياً من تلقاء نفسه.
    وبما أن الحياة في الكون ليست أزلية. وبما أن الكون مادة صماء لا يمكنها أن تعطي حياة.
    بذلك تكون قد أتثبتَ ضرورة وجود حي أزلي تسبب في ظهور الحياة في هذا الكون الميت.
    فإذا قلت أن الحياة ظهرت بسبب تفاعلات في الكون.. بذلك تدعي فقط أزلية الحركة في الكون.
    بشكل ما نعم...سأشرح قصدي فيما بعد ان أمكن

    وإذا سلمت لك بذلك يبقى السؤال: كيف تحول المتحرك الميت إلى متحرك حي؟
    هنا سننتقل الى البيولوجيا و علم دراسة الحياة و ماهية الحياة و أكيد أن الإختلافات بيننا ستكون كثيرة
    فما هي الحياة و ما هو الحي ؟
    لنأخد مثلا الخلية الحية
    الخلية هي مادة (كاربون هيدروجين أوكسيجين أزوت....) هاته المواد أو الذرات تتخد شكلا معينا فذرات الأوكسيجين و الكربون...تتجمع في شكل معين لتشكل أحماض أمينية و هاته الأخيرة تتشكل لتكون البروتينات...لتكون نواة و سيتوبلازم...و بواسطة الطاقة البيولوجية Atp
    تبدأ تلك المكونات في التفاعل فيما بينها في نظام معين هو الوظائف فللنواة وظيفة و للغشاء وظيفة...و تتكاثر الخلية و تنقسم...
    هاته هي الحياة
    مجرد شكل للمادة و طاقة
    السؤال الآن هل المواد الأولية المكونة للحياة تجمعت كذالك في ذالك الشكل المعقد بواسطة فاعل أم عن طريق الصدفة ؟
    سأجيب عن ذالك في المذاخلة القادمة اذا لم تكن لك تعقيبات على هاته المداخلة

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الحياة مجرد شكل للمادة و طاقة
    أولاً: إذا أخذت الحياة شكلاً للمادة والطاقة هذا لا يعني أن الحياة مجرد مادة وطاقة. كلمة (مجرد) لابد لها من دليل. لو سألت طفلاً ما هي المطالعة لقال لك هي مجرد أشكال وأوضاع للجسم على الطاولة.
    ثانياً: من أهم صفاتك كإنسان حي الإدراك. فكيف انتقل جزء من الكون من مدرك إلى غير مدرك؟ أنت قلت الإنتقال من نقيض إلى نقيض مستحيل دون عامل خارجي. ولذلك عليك أن تختار:
    1- ضرورة وجود مدرك أزلي جعلك مدركاً .
    2- أو تقول أن الإدراك مجرد أشكال هندسية للمادة.. وهذا القول يقودك إلى طوام أخرى.

    الإدراك في الكون كان عدماً فأصبح واقعاً. وهذا خير مثال يرد على سؤالك الأصلي عن إمكانية الانتقال من النقيض إلى النقيض.
    و يبقى السؤال عن كيفية الإنتقال من المعدوم الى الموجود أو كيف يصير المعدوم موجودا معلقا
    لاحظ انك في الأصل كنت تسأل عن الإمكانية والآن تسأل عن الكيفية! أما كيف يخلق الله من عدم فلست مطالباً بمعرفته والجهل به لا يعني استحالته. في المقابل يمكن إثبات استحالة تحول المادة إلى قوة مدركة من تلقاء نفسها.

    بالمناسبة منذ مدة كان هناك تحدي لأي ملحد أن يثبت استحالة الخلق من عدم. والإثبات لا يكون بوضع علامة تعجب مثلاً بل يكون ببرهنة يتم من خلالها استخلاص جملتين متناقضتين.

    تحياتي.

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  4. افتراضي

    الزميل عبد الواحد تحياتي
    أولاً: إذا أخذت الحياة شكلاً للمادة والطاقة هذا لا يعني أن الحياة مجرد مادة وطاقة. كلمة (مجرد) لابد لها من دليل. لو سألت طفلاً ما هي المطالعة لقال لك هي مجرد أشكال وأوضاع للجسم على الطاولة.
    زميلي سؤالك السابق و الذي أجبت عنه كان هو
    وإذا سلمت لك بذلك يبقى السؤال: كيف تحول المتحرك الميت إلى متحرك حي؟
    أي سألتني عن الحياة و لو تم تسألني عن الوعي و الإدراك
    فاذا كان كل مدرك واع فهو حي
    فأنت تعلم أنه ليس كل حي له ملكة الإدراك و الوعي
    فلا نستطيع لا الإدعاء و لا الإثبات أن الخلية مثلا أو الأميبا...لها ادراك ووعي
    فسؤال عن سؤال يختلف...

    أنت قلت الإنتقال من نقيض إلى نقيض مستحيل دون عامل خارجي. ولذلك عليك أن تختار:
    1- ضرورة وجود مدرك أزلي جعلك مدركاً .
    2- أو تقول أن الإدراك مجرد أشكال هندسية للمادة.. وهذا القول يقودك إلى طوام أخرى.
    فكما قلت لك لا الحياة هي الإدراك و لا الإدراك هو الوعي...

    أنت قلت الإنتقال من نقيض إلى نقيض مستحيل دون عامل خارجي. ولذلك عليك أن تختار:
    1- ضرورة وجود مدرك أزلي جعلك مدركاً
    أو....... .
    نعم قلت أن الموضوع لا يمكن أن يتحول من محمول الى محمول الا بمرجح عموما
    (لا ترجيح بلا مرجح)
    فكيف من النقيض الى النقيض (هل بالضرورة أن المرجح خارجي أم قد يكون الموضوع ذاته هاته تعود لدليل استحالة الدور)

    لاحظ انك في الأصل كنت تسأل عن الإمكانية والآن تسأل عن الكيفية!
    لاحظ معي يا زميلي ما قلته في افتتاح هذا الموضوع و ستجدني أسأل عن الكيف...
    بعد التحية

    تقولون أن الله خلق الكون من عدم
    طيب الكون عرفناه
    فما هو العدم
    و كيف يأتي النقيض من النقيض ؟

    أما كيف يخلق الله من عدم فلست مطالباً بمعرفته والجهل به لا يعني استحالته. في المقابل يمكن إثبات استحالة تحول المادة إلى قوة مدركة من تلقاء نفسها.
    ما قصدته يا زميلي هو المتناقضة التالية
    هل من الممكن لموضوع أن ينتقل من النقيض الى النقيض كالمتحرك الى ساكن
    نعم
    فالحركة صفة للموضوع و السكون أيضا صفة للموضوع
    هل من الممكن أن يتحول موضوع من العدم الى الوجود
    الوجود صفة للموضوع و لكن العدم ليس صفة له لأنه معدوم
    و بالتالي حتى القول بانتقال الموضوع من صفة العدم الى صفة الوجود هذا خطأ
    و بالتالي لا حديث عن الإنتقال من العدم للوجود و لا مكان حتى للسؤال عن الكيفية أو الجهل بها

    بالمناسبة منذ مدة كان هناك تحدي لأي ملحد أن يثبت استحالة الخلق من عدم. والإثبات لا يكون بوضع علامة تعجب مثلاً بل يكون ببرهنة يتم من خلالها استخلاص جملتين متناقضتين.
    أظن هذا ما قد وضحته لتوي

    تحياتي
    التعديل الأخير تم 02-04-2008 الساعة 08:16 PM

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميل "الى زوال" تقول : (سألتني عن الحياة و لو تم تسألني عن الوعي و الإدراك)
    نعم سألتك عن الحياة فادعيت أن (الحياة مجرد شكل للمادة و طاقة )
    وهذه دعوى عريض لإثبات خطئها يكفي السؤال عن (الإدراك) كصفة لبعض الأحياء.
    فكان جوابك (ليس كل حي مدرك). لكنك مدرك ولذلك أعيد السؤال:
    فكيف انتقل جزء من الكون من مدرك إلى غير مدرك؟

    بقية كلامك بني على فهم عجيب العدم!
    هل من الممكن أن يتحول موضوع من العدم الى الوجود
    الوجود صفة للموضوع و لكن العدم ليس صفة له لأنه معدوم
    عزيزي لا أدري هل كنت في وعيك عندما كتبت هذا الاقتباس؟
    تقول: (العدم ليس صفة له لأنه معدوم) = إذاً (العدم صفة له لأنه موجود) !!
    مصيبة ! جعلت العدم صفة لموجود ونفيت صفة العدم عما هو غير موجود !!
    بعد عشرة مداخلات لم تستوعب بعد معنى العدم وهذا أمر محبط الصراحة!
    و بالتالي حتى القول بانتقال الموضوع من صفة العدم الى صفة الوجود هذا خطأ
    بل فهمك خطأ لأنك اشترطت أن يكون العدم صفة لموجود.. !
    و بالتالي لا حديث عن الإنتقال من العدم للوجود و لا مكان حتى للسؤال عن الكيفية أو الجهل بها
    نعم لا مجال للسؤال عن إمكانية الخلق من عدم قبل أن تصحح مفهومك حول بعض البديهيات أولاً.
    بالله عليك بأي منطق يمكن أن أخاطبك وأنت تقول (العدم ليس صفة له لأنه معدوم) !!!!
    خلاصة كلامك: العدم ليس صفة لـ(س) لأن (س) معدوم = العدم صفة لـ(س) لأن (س) موجود !!!!
    وهكذا جئت بما لم يسبقك إليه أحد.. فجعلك العدم هو عين الوجود !!!

    قاعدة: لن تجد ملحد يعترض على الخلق من عدم إلا وفهمه للعدم مقلوب!


    تحياتي.

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  6. #21

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي عبد الواحد فردودك دروس وفوائد أنصح نفسي وإخواني بتتبعها والاستفادة منها وتقييدها .

    طبعا مشكلة الزميل ( إلى زوال ) هي كمشكلة آخرين من الملاحدة (ليست إلى زوال ) إلا أن يشاء الله ، وهذه المشكلة تحدث عند من لا يعرفون من المنطق إلا نتفا صغيرة بفهوم خاطئة وبضعة مصطلحات يزجونها زجا جنونيا في تضاعيف غثائهم .. فتكون النتيجة عسرا شديدا في القول والتعبير يؤدي إلى شيء كريه الرائحة يطلقون عليه مجازا أنه قول منطقي !! بينما هو في الحقيقة قيء وقيح وخراريج.

    وكما قال أخي الفاضل عبد الواحد :

    قاعدة: لن تجد ملحد يعترض على الخلق من عدم إلا وفهمه للعدم مقلوب!
    لا عدمنا فوائدك ودروسك أيها المبارك .

  7. #22

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    جزاكم الله خيراً شيخي ناصر الشريعة على التشجيع. والحق اني اقتبست بعض الأقوال من الإخوة أبو مريم و احمد منصور والسرداب .. ثم عرضتها على الزميل "إلى زوال" بطريقة مبسطة ليس إلا.

    جزاكم الله خيراً أخي ساهر على الرابط فهو يرد بتفصيل على من يقول أن الكون متغير من تلقاء نفسه, وأن الكون الميت الغير مدرِك أظهر الحياة والإدراك كما يعتقد الزميل إلى زوال..

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  9. افتراضي

    زميلي عبد الواحد لا تعجل علينا...واصبر صبرا جميلا

    الزميل "الى زوال" تقول : (سألتني عن الحياة و لو تم تسألني عن الوعي و الإدراك)
    نعم سألتك عن الحياة فادعيت أن (الحياة مجرد شكل للمادة و طاقة )
    وهذه دعوى عريض لإثبات خطئها يكفي السؤال عن (الإدراك) كصفة لبعض الأحياء.
    سألتني عن الحياة و يكفي أن أعطيك مثالا لحي بدون وعي لأثبت أن الوعي ليس بالضرورة يدخل في تعريف الحياة بل هو صفة اضافية اليه و ان اختصت الحياة بالإدراك
    أنت مثلا حي و الخلية حية
    حينما أقول أن الحياة مجرد مادة و طاقة
    هل تفهم من هذا أنني أقول أنك مجرد مادة و طاقة ؟
    أنت حي و مدرك
    فان كنت مجرد كائن حي فأنت مجرد مادة و طاقة و لكنك أيضا مدرك و الإدراك ليس هو الحياة بل صفة اصافية (و ان اختصت الحياة بالإدراك)
    ( سقراط انسان و لكن ليس كل انسان سقراط)
    كل مدرك حي و ليس كل حي مدرك

    لكنك مدرك ولذلك أعيد السؤال:
    فكيف انتقل جزء من الكون من مدرك إلى غير مدرك؟
    أظنك تقصد العكس أي من غير مدرك الى مدرك

    حتى لا نقع في نفس الخلاف حول الحياة و الإدراك... أتمنى منك أن تعطي تعريفا للإدراك و الوعي و نتفق عليه و نجعل منه أرضية مشتركة بيننا نبني عليها النقاش و لأسهل الأمور أود أن أحصل منك على جواب للأسئلة التالية

    سؤالك الأول كان
    وإذا سلمت لك بذلك يبقى السؤال: كيف تحول المتحرك الميت إلى متحرك حي؟
    أي أنك تقابل بين الحياة و الموت كنقيضين
    فهل تقابل الآن بين الجماد و المدرك أو الوعي
    هل بالنسبة لك الوعي مفارق للمادة و ما نوع العلاقة بينهما ؟

    عزيزي لا أدري هل كنت في وعيك عندما كتبت هذا الاقتباس؟
    تقول: (العدم ليس صفة له لأنه معدوم) = إذاً (العدم صفة له لأنه موجود) !!
    مصيبة ! جعلت العدم صفة لموجود ونفيت صفة العدم عما هو غير موجود !!
    بعد عشرة مداخلات لم تستوعب بعد معنى العدم وهذا أمر محبط الصراحة!
    لن أعلق على كل الكلام و سأكتفي زميلي بالخوض فيما بالأزرق و لكنني يا زميلي لا أعلم من أين أتيت به
    عدت مرارا لمداخلتي و هي

    هل من الممكن لموضوع أن ينتقل من النقيض الى النقيض كالمتحرك الى ساكن
    نعم
    فالحركة صفة للموضوع و السكون أيضا صفة للموضوع
    هل من الممكن أن يتحول موضوع من العدم الى الوجود
    الوجود صفة للموضوع و لكن العدم ليس صفة له لأنه معدوم
    و بالتالي حتى القول بانتقال الموضوع من صفة العدم الى صفة الوجود هذا خطأ
    و بالتالي لا حديث عن الإنتقال من العدم للوجود و لا مكان حتى للسؤال عن الكيفية أو الجهل بها
    ليتك تساعدني على ايجاد ما قلته و ما لم أقله
    سأعاود كتابة ما قلت للمرة الثانية
    لنفهم كيف ننتقل من المعدوم الى الموجود نقيسه على ما نعرف
    قياس الغائب على الشاهد (أنا قصدت أن أقلب المقولة)
    و نأخد كمثال الساكن الذي يتحرك
    الموضوع هنا هو مثلا صخرة كانت في حالة سكون ثم تحركت
    في الحالة الأولى الموضوع هو الصخرة و المحمول هو السكون
    في حالة الثانية الموضوع هو الصخرة دائما لكن المحمول تغير صار هو الحركة

    في مثال العدم و الوجود
    في الحالة الثانية الموضوع هو الصخرة و المحمول هو الوجود
    و لكن أين هي الحالة الأولى ؟ الموضوع هو الصخرة و الصفة هي العدم
    بمعنى لا توجد حالة أولى فالصخرة متوهمة متخيلة في أذهاننا فقط (وجود ذهني)

    اذن القياس خاطئ أصلا فلا يصح أصلا الحديث عن الإنتقال من العدم الى الوجود

    تحياتي عبد الواحد

    زميلي المراقب
    بدأت أشتم رائحة كريهة أبدا لا تخرج من فم عطر و شمها بنفسك
    فتكون النتيجة عسرا شديدا في القول والتعبير يؤدي إلى شيء كريه الرائحة يطلقون عليه مجازا أنه قول منطقي !! بينما هو في الحقيقة قيء وقيح وخراريج.
    و قد تؤدي الى اجهاض حوار الى الآن نتمنى منه الفائدة فهلا تدخلت قبل فوات الأوان بحدف ما لا مكان له في الحوار و لا في الموضوع
    و اني أمني نفسي بكم خيرا

  10. #25
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميل إلى زوال, التحدي بسيط لكم ولكل لملحد:
    حاول أن تنتقد الخلق من عدم .. وسأثبت لك كل مرة ومن كلامك أنك قلبت معنى العدم.
    وها أنت للمرة الثالثة تقلب معنى العدم بوضعك شرطاً جديداً هو نفسه في المداخلة القبل أخيرة لكن بصيغة أخرى.
    إليك ملخص المداخلتين و المقارن بينهما :

    في مداخلتك القبل أخيرة قلتَ:
    الوجود صفة للموضوع و لكن العدم ليس صفة له لأنه معدوم (1)
    وكان تعليقي.. بما انك تقول: (العدم ليس صفة له لأنه معدوم) = إذاً (العدم صفة له لأنه موجود) !!
    وكانت النتيجة انك حتى تنتقد الخلق من عدم قلبت معنى العدم. لكنك أنكرت ذلك في المداخلة الأخيرة في مناسبتين:
    لن أعلق على كل الكلام و سأكتفي زميلي بالخوض فيما بالأزرق و لكنني يا زميلي لا أعلم من أين أتيت به
    وأيضاً هنا:
    ليتك تساعدني على ايجاد ما قلته و ما لم أقله
    ستجده في الاقتباس رقم (1) أعلاه باللون الأحمر.

    الآن في مداخلتك الأخيرة تحاول تصحيح ما سبق بتغيير العبارات :
    سأعاود كتابة ما قلت للمرة الثانية
    لنفهم كيف ننتقل من المعدوم الى الموجود نقيسه على ما نعرف
    هذا خطأ مركب فتأمل:
    1- ما زلت تخلط بين (مناقشة الكيفية) وبين (مناقشة المنطق المتعلق بالخلق من عدم).
    أجبتك أكثر من مرة أننا لسنا مطالبين بمعرفة الكيفية لكن في المقابل أنت مطالب أن تثبت الاستحالة.
    وإثبات الاستحالة يكون باستخراج جملتين متناقضتين.. وليس لديك طريق آخر.
    2- الخطأ الثاني: تريد أن تجعل (فهم أو عدم فهم كيفية الخلق) هو المعيار لاستنتاج (الإمكانية أو الاستحالة).
    وهذا خطأ منهجي آخر لأن عدم إدراك الكيفية ليس دليل على الاستحالة.
    3- الخطأ الثالث: جعلت فهم كيفية الخلق ممكنة بالقياس على أحداث معروفة.
    وهذا القياس الباطل هو الذي سيعيدك إلى ما سقطت فيه من قبل وحاولت إنكاره مؤخراً. الدليل:
    جئتَ بمثل: (الساكن موجود والمتحرك موجود أيضاً).. وقلتَ: انه لابد أن تفهم الخلق من عدم بالقياس على هذا المثل المعروف !!!!!
    هذا يعني: (الشيء الموجود موجود والشيء المعدوم موجود أيضاً). وهكذا تعود إلى قولك العجيب:
    (العدم ليس صفة لـ(س) لأنه معدوم) كلامك هذا = (العدم صفة لـ(س) لأنه موجود) !!
    وها أنت تكرر نفس الخطأ هنا:
    في مثال العدم و الوجود
    في الحالة الثانية الموضوع هو الصخرة و المحمول هو الوجود
    و لكن أين هي الحالة الأولى ؟ الموضوع هو الصخرة و الصفة هي العدم
    بمعنى لا توجد حالة أولى فالصخرة متوهمة متخيلة في أذهاننا فقط (وجود ذهني)
    سبحان الله. وهل قال احد أن الصخرة كانت موجودة عندما كانت عدم؟؟؟
    أليس هذا خير دليل انك إلى الآن لم تستوعب معنى العدم !!!
    اذن القياس خاطئ أصلا (2)
    قياس من؟ ربما لم تنتبه انه قياسك من الأصل, أنظر:
    لنفهم كيف ننتقل من المعدوم الى الموجود نقيسه على ما نعرف (1)
    أنت من أسس كلامك على شرط خاطئ في (1) و من الطبيعي أن تصل إلى نتيجة خاطئة في (2).
    أنت من أشترط ضرورة فهم (الخلق من عدم) من خلال (الخلق من موجود)
    هذا هو الذي جعل صفة العدم عندك هي نفسها صفة الوجود !
    فلا يصح أصلا الحديث عن الإنتقال من العدم الى الوجود
    نعم لا يصح.. قبل أن تصحح فهمك الذي جعل العدم صفة لموجود !

    ويبقى التحدي قائماً.. هل يستطيع أي ملحد ان ينتقد الخلق من عدم دون ان يغير معنى العدم؟

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  11. افتراضي

    زميلي عبد الواحد بعد التحية

    زميلي الجملة الإشكالية في نظرك هي التالية
    الوجود صفة للموضوع و لكن العدم ليس صفة له لأنه معدوم
    الإشكال وقع حين اجتت الجملة من سياقها
    فمثلا أنا أقول عن الصخرة كبيرة و صغيرة فتفهم من ذالك تناقضا لأن النقيضين لا يجتمعان و لكنك نسيت أن تفرق بينهما في الزمن
    فالصخرة كانت كبيرة و صارت صغيرة
    نحن نتحدث عن الإنتقال من حالة الى حالة أو من صفة الى صفة خلال الزمن
    ما قصدت بالجملة أعلاه و التي تتحدث عن التحول من العدم الى الوجود
    الوجود صفة للموضوع
    في الحالة الزمنية الثانية فان الوجود صفة للموضوع و عموما الوجود ممكن أن يكون صفة للموضوع
    و لكن العدم ليس صفة له لأنه معدوم
    و لكن في الحالة الزمنية الأولى القبلية لا يمكن أن نقول أن العدم صفة له و عموما العدم لا يمكن أن يكون صفة للموضوع

    حين صغت الفكرة الملخصة للإثنين قلت
    الوجود صفة للموضوع و لكن العدم ليس صفة له لأنه معدوم
    و ضمنيا يمكنننا أن نفهم
    في الحالة الثانية الوجود صفة للموضوع و لكن في الحالة الأولى العدم ليس صفة له لأنه معدوم
    اذا هل ذالك الإشكال كان نتيجة سوء تعبير من قبل الكاتب أم سوء فهم من قبل القارئ ذالك ما لن يفيدنا في شيء
    فقط أتمنى منك يا زميلي أن تأخد من الكلام معناه الإجمالي و لا تستغرق في التفاصيل لأن من شأن ذالك أن يغرقنا في الشرح و شرح الشرح...
    ------------------------------------------------------------------
    هذا خطأ مركب فتأمل:
    1- ما زلت تخلط بين (مناقشة الكيفية) وبين (مناقشة المنطق المتعلق بالخلق من عدم).
    زميلي نحن لسنا بصدد الحديث عن تجريدات عقلية و منطقية نحن بصدد الحديث عن هذا الكون المادي الذي يضمنا أنا و أنت...و عن كيفية ظهوره...و تقول لي لا تسأل عن الكيفية و لا تستعمل الإستقراء بل المنطق الصوري لتبين ان كان هناك تناقض يؤدي الى استحالة الخلق من عدم ؟

    وإثبات الاستحالة يكون باستخراج جملتين متناقضتين.. وليس لديك طريق آخر.
    2- الخطأ الثاني: تريد أن تجعل (فهم أو عدم فهم كيفية الخلق) هو المعيار لاستنتاج (الإمكانية أو الاستحالة).
    وهذا خطأ منهجي آخر لأن عدم إدراك الكيفية ليس دليل على الاستحالة.
    هل هناك استحالة أكثر مما أوضحت
    ما لم تدركه يا زميلي أنه لا يمكن اثبات الإستحالة هل تعرف لماذا ؟
    لأن الإستحالة تكون باثبات مثلا اجتماع النقيضين
    و لتجميع النقيضين يجب أن نكون قضيتين منطقيتين
    و يستحيل تكوين قضية منطقية تضم العدم لأن لا معنى له أصلا
    ففي البداية لم نستطع حتى تكوين جملة مفيدة فكما قلت نفسك لا نستطيع أن نقول الخلق من عدم و لا أتى من عدم...

    ما أحاول أن أبينه أن العدم لا معنى له
    مثلا نأخد موضوع الصخرة ممكن أن تتصف بالكبر و الصغر و الخشونة...و لكن هل من الممكن أن تتصف بالعدم ؟
    هل العدم أصلا صفة
    و هل هناك أصلا صفة بلا موصوف ؟
    القضية المنطقية تتكون من الموضوع و من المحمول فأين الموضوع و أين المحمول في كلمة الكون معدوم ؟؟؟؟

    كيف تريدني أن أكون بهكذا شيء قضية منطقية و أنا لا أستطيع أن أكون به حتى جملة مفيدة ؟

    أنت من أشترط ضرورة فهم (الخلق من عدم) من خلال (الخلق من موجود)
    هذا هو الذي جعل صفة العدم عندك هي نفسها صفة الوجود !
    زميلي عبد الواحد
    بعد أن حاولت أن ابين لك أن العدم لامعنى له و أن مجرد محاولة صياغته يعد خطأ أحاول أن أبين الآن من أين أتى ذالك الخطأ
    أول شيء هناك العدم المقيد أو النسبي كعدم وجود الصخرة بعد تفتتها مثلا...
    هل ذالك العدم له معنى هل هو وصف لموصوف
    نعم هو وصف و لكنه ليس وصف للصخرة انه وصف سلبي للمكان الذي خلت منه الصخرة
    من ذالك العدم النسبي و الذي له معنى و عن طريق التعميم صنع ذهن الإنسان العدم المطلق باخلاء المكان من الشيء بعد الشيء حتى أخلى المكان من المكان نفسه و هذا العدم المطلق لا معنى له فهو ليس وصف لا للشيء الغير موجود و لا للمكان الذي خلت منه الموجودات لأنه لامكان...
    اذا العدم المطلق لا معنى له أساسا و هو خارج كل منطق...انه لا منطقي

    ثانيا بعد أن فهم الإنسان كيف تتكون الأشياء من العدم المقيد أو النسبي كالصخرة اذ تتركب من فتاتها في المكان الذي كانت منه خلاء حاول تعميم ذالك لفهم كيف تكون أول شيء في الكون من العدم المطلق لإبتداع ما يسمى الخلق من العدم فقاس هذا على ذالك و النتيجة شيء لا معنى له فلا هو ممكن و لا هو مستحيل ...

    طبعا قد يقول قائل
    الخلق من العدم هو مفهوم الاهي جاء به الوحي و ليس نظرية انسانية خاطئة نتجت عن استدلال خاطئ للإنسان في محاولته لتفسير ظهور الكون
    و لكي نثبت أنها مفهوم الاهي نزل عن طريق الوحي يجب أن نثبت أولا استحالة أن يأتي الفكر الإنساني بهكذا فكرة و كما بينت فتلك الفكرة جاءت وليدة لملكة الإستقراء ة من تم التعميم التي تتوفر للفكر البشري
    و مع ذالك يمكن أن نقبل بالتفسيرين معا لكن أيهما نرجح التفسير الديني أم التفسير الإنساني الأنتروبولوجي...(أقصد تفسير ظهور نظرية الخلق من العدم)
    في العلم حين يكون هناك تفسيرين لظاهرة معينة فاننا نلجأ للتفسير الأبسط و في هاته الحالة التفسير الأبسط هو ذالك الذي لا يدخل في المعادلة قوى ميتافيزيقية غيبية لا يمكن ادراكها...و التي عوض أن تفسر الظاهرة تصبح هي نفسها في حاجة لتفسيرات لانهائية

    ويبقى التحدي قائماً.. هل يستطيع أي ملحد ان ينتقد الخلق من عدم دون ان يغير معنى العدم؟
    أظن أن جوابي صار واضحا

    تحياتي
    التعديل الأخير تم 02-06-2008 الساعة 06:26 PM

  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يا " الى زوال"
    الا تلاحظ ان مغالطاتك صارت تراكمية ..فحاول ان تخفف منها بالرجوع الى الصواب
    خذ مثلا اقوالك هذه :
    أنا أقول عن الصخرة كبيرة و صغيرة فتفهم من ذالك تناقضا لأن النقيضين لا يجتمعان ولكنك نسيت أن تفرق بينهما في الزمن
    النقيضان لا يجتمعان
    فما دخل الزمن ؟

    فالصخرة كانت كبيرة و صارت صغيرة نحن نتحدث عن الإنتقال من حالة الى حالة أو من صفة الى صفة خلال الزمن
    صخرة كانت كبيرة وبتاثير عوامل التعرية المختلفة الواقعة عليها من الغير صارت صغيرة .فهل هي جمعت بين النقيضين ؟
    وانا كنت طفلا طولي نصف متر وصرت كهلا طولي مترين .. فهل هذا التحول والانتقال من مرحلة الى مرحلة تناقض .. وهل اكون انا بهذا الانتقال جمعت بين النقيضين ؟

    هناك تناقض يؤدي الى استحالة الخلق من عدم ؟
    الخلق هو الايجاد ..والايجاد لا يكون الا بعد عدم وجود .. يعني لو كان الشيء موجودا فلا يمكن ان تقول انه معدوم ..ولو كان الشيء غير موجود فلا يمكن ان تقول انه موجود بل تقول انه معدوم ..
    اذن لا يمكن ان ياتي الخلق الا من عدم اي الا بعد عدم .. هذا هو معنى الخلق .
    فالمشكلة عندك انك لا تعرف معنى الخلق الالهي والقدرة الالهية ..
    الله ليس بحاجة الى وجود شيء حتى يوجد به شيئا اخر .. الانسان هو الذي بهذه الحاجة لانه لا يستطيع ان يوجد شيئا من عدم .. لكون الانسان عاجزا تماما عن ذلك ..


    و يستحيل تكوين قضية منطقية تضم العدم لأن لا معنى له أصلا
    العدم له معنى وهو عدم الوجود
    فالقضية لا تحتاج ان تكون منطقية .. الشغلة واضحة


    لا نستطيع أن نقول الخلق من عدم و لا أتى من عدم...
    بل نستطيع أن نقول الخلق من عدم لان الخلق هو من الخالق القادر والخلق معناه الايجاد للشيء بعد ان لم يكن اي بعد ان كان معدوما وجوده
    ولا نقول أتى من عدم .. بل نقول أتى بعد عدم
    وتذكر دائما اننا نتحدث عن الله الخالق وليس الانسان المخلوق العاجز .. حتى لا تتوه اكثر مما انت تائه فيه

    ما أحاول أن أبينه أن العدم لا معنى له
    لسة بقول لك العدم لا معنى له !!
    العدم لا وجود له وليس لا معنى له

    مثلا نأخد موضوع الصخرة ممكن أن تتصف بالكبر و الصغر و الخشونة...و لكن هل من الممكن أن تتصف بالعدم ؟
    لا .لانها موجودة .. لكن ممكن ان تكون وجدت بعد ان كان معدوما وجودها قبل وجودها هذا ..
    فليس العدم هو الذي اوجدها .. بل هي جاءت بعد عدم وجودها .. فاذن هي كانت معدومة ثم صارت موجودة ..
    وهذا من الكينونة والصيرورة وليس من التناقض او الجمع بين نقيضين ..

    هل العدم أصلا صفة
    العدم صفة المعدوم ..
    فالفقير اذا صار غنيا تقول انه صار غنيا صاحب مال بعد ان كان معدما - من المال -


    و هل هناك أصلا صفة بلا موصوف ؟
    لا تخلط بين الصفة وبين الوصف ..
    فهو اذا معدوم نصفه بانه معدوم ولكننا لا نستطيع وصفه لانه معدوم ..
    فالغول وجوده معدوم .. اي الغول غير موجود .. ولا نستطيع وصفه لانه معدوم وغير موجود ..


    القضية المنطقية تتكون من الموضوع و من المحمول فأين الموضوع و أين المحمول في كلمة الكون معدوم ؟؟؟؟
    الكون كان معدوما ..وصار موجودا بعد ان كان معدوما وبعد ان كان عدما ..
    ما المشكلة عندك !!

    كيف تريدني أن أكون بهكذا شيء قضية منطقية و أنا لا أستطيع أن أكون به حتى جملة مفيدة ؟
    شو قضية منطقية وجملة مفيدة !!!
    انت كنت معدوم الولد .. ثم تزوجت ورزقك الله الولد .. فخلاص انتهت معدوميتك من ذلك وصار المعدوم موجودا


    بعد أن حاولت أن ابين لك أن العدم لامعنى له و أن مجرد محاولة صياغته يعد خطأ أحاول أن أبين الآن من أين أتى ذالك الخطأ
    كلامك مجرد تنطع وفي غير محله .. ومع ذلك يللا بيّن


    أول شيء هناك العدم المقيد أو النسبي كعدم وجود الصخرة بعد تفتتها مثلا...
    حتى العدم عندك صار نسبي !!
    هي حالة من حالتين ..اما وجود واما عدم .. طالما هو غير موجود فهو معدوم .. واذا موجود او انوجد فهو موجود .. ما فيها نسبية ولا يحزنون

    هل ذالك العدم له معنى هل هو وصف لموصوف نعم هو وصف و لكنه ليس وصف للصخرة انه وصف سلبي للمكان الذي خلت منه الصخرة
    الاصل ان صفة العدم تقع على الصخرة والعدم وصف للصخرة لانها هي التي انعدمت وانعدم وجودها .. واما عدمية المكان فهي تبعية لعدمية وجود الصخرة .. والا فالمكان موجود ونستطيع ان نشير اليه كاشارة الى المكان الذي كانت موجودة فيه الصخرة

    من ذالك العدم النسبي و الذي له معنى و عن طريق التعميم صنع ذهن الإنسان العدم المطلق باخلاء المكان من الشيء بعد الشيء حتى أخلى المكان من المكان نفسه و هذا العدم المطلق لا معنى له فهو ليس وصف لا للشيء الغير موجود و لا للمكان الذي خلت منه الموجودات لأنه لامكان... اذا العدم المطلق لا معنى له أساسا و هو خارج كل منطق...انه لا منطقي
    اعذرني اذا قلت لك انت تهلوس ولا تدري ماذا تكتب .. المسالة ليست اي كلام يا عبد السلام والسلام .. لا .
    عدم نسبي وعدم مطلق ..!! وأخلى المكان ..!!
    المكان خالي اصلا .. ما كان فيه صخرة وأخليتها لاقول هذا عدم مطلق بعد ان كان عدم نسبي ..


    ثانيا بعد أن فهم الإنسان كيف تتكون الأشياء من العدم المقيد أو النسبي كالصخرة اذ تتركب من فتاتها في المكان الذي كانت منه خلاء حاول تعميم ذالك لفهم كيف تكون أول شيء في الكون من العدم المطلق لإبتداع ما يسمى الخلق من العدم فقاس هذا على ذالك و النتيجة شيء لا معنى له فلا هو ممكن و لا هو مستحيل ...
    مجرد زيادة في كلام الهلوسة

    طبعا قد يقول قائل الخلق من العدم هو مفهوم الاهي جاء به الوحي و ليس نظرية انسانية خاطئة نتجت عن استدلال خاطئ للإنسان في محاولته لتفسير ظهور الكون
    مين قال لك ان الخلق من العدم هي نظرية انسانية بل وتدعي عليها انها خاطئة
    يللا قل لي من كل الناس على عمر هذا الوجود قال هذه النظرية ..
    فالحقيقة اننا لا نعرف شيئا عن الخلق ولا حتى خلقنا نحن ..لولا ان الله اخبرنا بذلك ..
    والعقل يقتنع بهذا الخبر الالهي .. بدليل ان كل موجود - طبعا ما عدا الله سبحانه - هو الى زوال .. فكل ما له بداية له نهاية

    في العلم حين يكون هناك تفسيرين لظاهرة معينة فاننا نلجأ للتفسير الأبسط و في هاته الحالة التفسير الأبسط هو ذالك الذي لا يدخل في المعادلة قوى ميتافيزيقية غيبية لا يمكن ادراكها...و التي عوض أن تفسر الظاهرة تصبح هي نفسها في حاجة لتفسيرات لانهائية
    هذا مجال العلم وهذه حدوده ..ولا نطلب منه ما هو فوق حدوده .. لكن الى جانب العلم يوجد العقل وهذا هو مجال العقل .. اما ان يفكر ويدرك لوحده .. بوجود عدة اسياي ومعلومات ومدركات عنده .او بان ياخذ من المنقول ويقتنع به وبصحته ..

    أظن أن جوابي صار واضحا
    واضح ايش .. فلا تخدع نقسك اكثر من ذلك
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  13. افتراضي

    الزميل ناصر التوحيد شكرا على مساهمتك

    المسالة ليست اي كلام يا عبد السلام والسلام
    أضحكتني أضحك الله سنك

    العدم له معنى وهو عدم الوجود
    ها أنت ذا يا زميلي تقع في نفس المطب الذي أحاول الهرب منه لأن كلمة العدم كلمة خبيثة لامحالة توقع بمن يستعملها في المطبات
    فأنت تجمع بين النقيضين بكل بساطة فتقول عدم الوجود رغم أن الوجود نقيض العدم
    كمن يقول ظلمة الضوء أو ضياء الظلمة...أو سكون الحركة أو حركة السكون...

    سأكتفي بهذا التعليق البسيط على مذاخلتك لآنني أفضل أن أناقش شخصا بعينه فمن شأن كثرة المذاخلات من هنا و هناك أن تشتت الموضوع
    و هذا ليس تجاهلا مني للزملاء و لا اقلالا من شأنهم بل فقط لمصلحة الحوار
    تقبل تحياتي

  14. #29
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    دبي
    المشاركات
    470
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الى زوال مشاهدة المشاركة
    العدم له معنى وهو عدم الوجود
    ها أنت ذا يا زميلي تقع في نفس المطب الذي أحاول الهرب منه لأن كلمة العدم كلمة خبيثة لامحالة توقع بمن يستعملها في المطبات
    فأنت تجمع بين النقيضين بكل بساطة فتقول عدم الوجود رغم أن الوجود نقيض العدم
    كمن يقول ظلمة الضوء أو ضياء الظلمة...أو سكون الحركة أو حركة السكون...

    سأكتفي بهذا التعليق البسيط على مذاخلتك لآنني أفضل أن أناقش شخصا بعينه فمن شأن كثرة المذاخلات من هنا و هناك أن تشتت الموضوع
    و هذا ليس تجاهلا مني للزملاء و لا اقلالا من شأنهم بل فقط لمصلحة الحوار
    تقبل تحياتي
    هذا ليس جمعا للنقيضين "عدم الوجود" يعني ارتفاع الوجود وبقاء نقيضه وهو العدم
    "عدم وجود ضوء" هذه الجملة لا تجمع بين نقيضين بل ترفع أحدهما "الضوء", يعني ظلمة

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميل "إلى زوال" أرى انك سقطت هذه المرة في الكثير من الأخطاء وجئت بقواعد مضحكة لن تجدها في أي كتاب.

    I - مشكلتك الأساسية الأولى: عجزك استخلاص المعنى المنطقي من التعبير اللغوي: مثال على ذلك قولك للأخ ناصر:
    فأنت تجمع بين النقيضين بكل بساطة فتقول عد الموجود رغم أن الوجود نقيض العدم كمن يقول ظلمة الضوء
    هذا خطأ لا يسقط فيه الأطفال يا عزيزي. (ظلمة الضوء) فيه تناقض نعم لأنه تعبير لغوي يفهم منه أن الضوء يتصف بالظلمة. لكن (عدم الوجود) لا يعني أن الوجود يتصف بالعدم حتى تدعي انه جمع بين النقيضين بل يعني (نفي صفة الوجود عن موصوف) أي (غير موجود). إذاً عليك أن تتعلم أولاً كيف تستخلص المعنى المنطقي السليم من التعبير اللغوي قبل أن تناقش. سقطت في نفس الخطأ سابقاً عندما تخيلت ان (الخلق من عدم) يعني أن العدم مادة أولية يخلق منها الكون.
    ففي البداية لم نستطع حتى تكوين جملة مفيدة فكما قلت نفسك لا نستطيع أن نقول الخلق من عدم و لا أتى من عدم...
    عليك أن تأتي باقتباس يثبت إدعاءك أو تكون كاذباً! لم أكتب قط أننا لا نستطيع أن ننستعمل عبارة الخلق من عدم.
    بل قلت أن (الخلق من عدم) جملة مفيدة مفهومة = نقيض(الخلق من موجود) وليس القصد أن العدم مادة أولية منها خلق الكون.
    عندما أنفي فهمك الخاطئ للمعنى وتفهم أنت من ذلك نفي إستعامل الجملة.. هذا يعني انك ما زلت تخلط بين الأسلوب اللغوي و بين المعنى المنطقي.

    II - مشكلتك الأساسية الثانية هي آفة تمنعك من التفكير دون تجسيم وتخيل.. بعض الأشخاص غير قادرين على التفكير دون الاستعانة بالتجسيم والمفترض أن الإنسان يتخلص من هذه الإعاقة في سن الثامنة فلا يعد بحاجة إلى مكعبات ولعب حتى يتعلم قواعد رياضية على سبيل المثال. لكنك يا زميلي لم تحرر نفسك من المجسمات بعد.
    إليك ملخص طريقة تفكيرك المجسمة: (عدنان) لا وجود له إذاً ليس جسم في الكون تستطيع أنت تصفه وبالتالي لن تصفه بالعدم لأنك تحتاج ان تجسم الموصوف في ارض الواقع قبل ان تصفه. ولان ذلك محال وصلتَ إلى نتيجة خاطئة تقول (عدنان) الغير موجود لا يوصف بالعدم ! ومازلت تقول :
    العدم لا يمكن أن يكون صفة
    الصراحة اخجل أن أعقب عليك وكأني اشرح لطفل صغير لكنك ليس لدي خيار آخر: مرة أخرى: هل يوجد لك (أخ اسمه عدنان) ؟ الجواب لا = (الأخ عدنان) لا وجود له = (الأخ عدنان) عدم. بهذا المثل البسيط ربما ستستوعب معنى العدم كصفة لشخص افتراضي. يمكنك أن تكرر نفس التمرين بالحديث عن التنين وعن تلك الصخرة الكبيرة التي حجمها ضعف حجم الكون هل لها وجود؟ لا هي عدم... هل استوعبت؟ بالطبع لا لأنك مازلت تقول:
    لا يمكن أن نقول أن العدم صفة له و عموما العدم لا يمكن أن يكون صفة للموضوع
    لو طبقنا هذا الاقتباس على (الأخ عدنان) سنحصل على السفسطة التالية: (لا يمكن ان نقول ان العدم صفة للأخ عدنان الغير موجود)
    لماذا يا ترى؟ تقول
    العدم ليس صفة له لأنه معدوم
    وهذا كلام يخجل أي عاقل التفوه به: العدم ليس صفة (للأخ عدنان) لأنه معدوم ؟
    ثم إن استعمالك لكلمة "معدوم" هو وصف بالعدم لشيء ليس له وجود.. فكيف تقول أن العدم ليس صفة لمن صفته العدم؟ كل هذا العته سببه إعاقة ذهنية عندك فأنت لا تستطيع استيعاب جملة مفيدة إلا إذا كان الموصوف موجود ومجسم أمامك ولذلك إشترطتَ وجود المعدوم قبل مناقشة وصفه بالعدم..
    هل العدم أصلا صفة
    نعم العدم صفة لما تريد أن تنفي وجوده. وهنا أيضاً اعتراضك هو بسبب تفكيرك المجسم: تشترط تجسيم الموصوف في ارض الواقع حتى تصفه بالعدم ,, وحين وجدت ذلك محالاً نفيت صفة العدم. سأنبهك الى آفتك كل مرة تكرر نفس الخطأ.
    يستحيل تكوين قضية منطقية تضم العدم لأن لا معنى له أصلا ... ما أحاول أن أبينه أن العدم لا معنى له
    تصحيح: يستحيل عليك كشخص مجسم إدراك معنى العدم لأنك عاجز على التفكير دون تجسيم الموصوف وتفحصه بحواسك. وعندما عجزتَ قلتَ أن العدم لا معنى له.
    زميلي نحن لسنا بصدد الحديث عن تجريدات عقلية و منطقية نحن بصدد الحديث عن هذا الكون المادي الذي يضمنا أنا و أنت...
    هذا دليل آخر انك لم تستوعب بعد ومازلت مصراً ان تبحث عن العدم بين الموجودات في الكون المادي!
    كيف تريدني أن أكون بهكذا شيء قضية منطقية و أنا لا أستطيع أن أكون به حتى جملة مفيدة ؟
    أتفق مع تماماً ! أنت لا تستطيع تكوين جملة مفيدة مثل (لا وجود لأخ اسمه عدنان) (لا وجود لصخرةة حجمها ضعف حجم الكون)
    -------------

    الطريف أنك ستحاول إسقاطها خللك في التفكير على بقية الأنسانية ظناً منك انك تحلل طريقة التفكير عند الإنسان. فتقول:
    أحاول أن أبين الآن من أين أتى ذالك الخطأ
    أتى من الخلل في تفكيرك الذي لا يتم دون
    أول شيء هناك العدم المقيد أو النسبي كعدم وجود الصخرة بعد تفتتها مثلا... هل ذالك العدم له معنى هل هو وصف لموصوف
    نعم هو وصف و لكنه ليس وصف للصخرة انه وصف سلبي للمكان الذي خلت منه الصخرة
    أنت هنا تصف حالتك الشخصية وتظن أن بقية البشر يعانون من نفس الحالة التي تعاني منها حيث تعجز على فهم العدم إلا من خلال الحواس كأن ترى المكان الفارغ كما تقول. هل عليك ان تبحث على مكان فارغ لتفهم ان (الأخ عدنان) عدم؟ طيب لا بأس سأفترض معك ان عقلاء العالم لا يمكنهم مثلاً إنكار وجود (الأخ عدنان) إلا إذا أوجدوه أولاً في مكان ثم أعدموه ليَخلو المكان من عدنان... (ليس بعد السفسطة نقالش) ثم ماذا حدث بعد ذلك يا ترى:
    من ذالك العدم النسبي و الذي له معنى و عن طريق التعميم صنع ذهن الإنسان العدم المطلق باخلاء المكان من الشيء بعد الشيء حتى أخلى المكان من المكان نفسه
    نتيجة عجيب فعلاً .. انت الان لا تصف طريقة تفكير العقلاء من البشر بل تصف حالتك انت وحدك ولذلك من واجبي أن أشكرك فقد شرحتَ للقارئ مصدر العلة التي منعتك من إستيعاب بعض البديهيات.

    عزيزي, سبق وان ذكرت لك مشكلتين أساسيتين تعاني منهما:
    1- مشكلة استخلاص المعنى المنطقي الصحيح من التعبير اللغوي الذي يمكنه أن يتغير من لغة إلى أخرى.
    2- مشكلتك الأساسية الثانية هي العجز على التفكير دون تجسيم أو تخيل الموصوف.. فمنعك ذلك من استيعاب أية جملة منطقية.
    3- والمشكل الأساسية الثالثة هي إسقاط عيبك على غيرك.. خصوصاً في المدخلتين السابقتين:
    في المداخلة الأولى بدأتَ كلامك بقياس قلتَ أن لابد منه .. وفي آخر المداخلة أدعيت أنه قياس باطل لكنك نسيت انه قياسك الشخصي في الأصل.
    وفي هذه المداخلة انطلقت من فهم مادي للعدم ونسبت هذا الخلل في التفكير إلى الإنسانية.. والحقيقة أن المقدمة هي مقدمتك ونتيجة نتيجتك والخلل في التفكير هو خللك.

    خلاصة: إعترفتَ بنفسك انك لا تفهم معنى العدم و هذا هو بيت القصيد.

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء