صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 2345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 46 إلى 60 من 65

الموضوع: لي سؤال

  1. #46
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    العدم المطلق هو ما ليس له أي نوع من الوجود
    وهذا هو كل موضوعك ..فها انت عرفت الان :
    1- معنى العدم
    2- ان العدم مطلق
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  2. #47
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميل إلى زوال تقول
    زميلي منذ الأول و أنت تعترض و تصعب عليها الحوار لأكتشف أنك تتكلم في واد و أنا في واد
    ذلك الوادي الذي تتكلم فيه أنت لا علاقة بالخلق من عدم عند المسلمين. ولا نحن مطالبين بشرحه بواديك .
    مادخل الواقع فيما نناقش
    دخله انه هو الوادي الذي جئت تسأله عنه : الخلق من عدم = أن يصبح ما في علم الله واقعاً.
    حين تتحدث بلفظ فحافظ له على نفس المعنى طوال النقاش ..
    ما هو ذلك اللفظ؟
    فأنت هنا تعرف الوجود على أنه الوجود الواقعي ( الفعلي) فقط.
    صحيح
    و أن العدم المطلق هو نقيض الوجود الفعلي .. طبعا هذا تعريف خاص بك جدا و لم أسمع به من قبل
    ولا أنا سمعته من قبل بهذه الصيغة التي لا تفرق بين المقيد والمطلق. فما حاجتك للإفتراء هنا؟ هذا ما قلته :
    ((العدم المطلق ينُفى عن الشيء إذا كان له مثلاً وجود في زمن ما))
    سمي مطلقاً لأنه غير مُقيد بأي ظرف .. فإذا قُيد بزمن أصبح نسبي
    فكان ردك:
    و هذا تعريف آخر
    لا يوجد أكثر من تعريف للعدم المطلق حتى تحدثني عن الأول والآخر.
    في التعريف الأول تتحدث عن مفهوم الواقع و في التعريف الثاني عن الزمن؟؟؟ ما فهمتش حاجة
    طبعاً "ما فهمتش حاجة " لأن التعريف الأول هو (للعدم) والثاني هو (للعدم المطلق) خاصة وفي التعريفين نفي الوجود هو نفي للواقع.
    يعني ابن سينا وجد منذ مئات السنين هل هو واقع مثلا ؟هل الواقع نسبي و مطلق هو الآخر...؟؟؟؟
    الله المستعان... طبعاً كان واقعاً في عصره .. كان له وجود وواقع مُقيد بزمن معين ...
    سبحان الله ما الصعب في فهم الوجود والعدم المقيد بالزمن مثلاً. كان (س) عدماً في زمن فخلقه الله وأصبح واقعاً في زمن آخر...
    والشيء الذي لم يشأ الله أن يخلقه قط هو عدم مطلق.. سمي مطلق لأنه غير مقيد بظرف مكاني أو زماني.
    (س) هو عدم في زمن وموجود في زمن آخر = مُقيد .. ... = صفته نسبية تتغير حسب الزمن ...
    أما إذا كان (س) هو عدم بغض النظر عن المكان و الزمان = مطلق .. أي غير مُقيد بأي ظرف.

    لكن الزميل إلى زوال له فهم آخر للمطلق فيقول:
    فهمت يعني ايه عدم مطلق
    يعني بح مفيش لا حديث
    لا في الذهن و لا في أي حاجة...
    بما أن سيادتك لك تعريف خاص ملخصه (بح مفيش لا في الذهن و لا في أي حاجة ) إذاً الخلق من عدم لا علاقة بتعريفك
    لان الشيء الذي يخلق من عدم هو ما كان في علمه الله فأوجده في الواقع وليس (بح مفيش في الذهن ثم أصبح واقعاً)
    الآن اعترفت لعدنان بجزء من الوجود انه الوجود الذهني و مع ذالك تصر على أنه عدم مطلق
    إذا كان معنى العدم المطلق هو (بح مفيش لا في الذهن و لا في أي حاجة) فأنا لن أصف عدنان بذلك التعريف.
    أما إذا قبلت المعنى السليم أي (نفي الوجود دون تقيد ذلك النفي بأي ظرف) حينها تنطبق على عدنان صفة العدم المطلق.
    هذا المفهوم هو في حد ذاته مغالطة لأنه نوع من الوجود
    هي فعلاً مغالطة إذا قبلنا تعريفك (البح مفيش حتى في الذهن) والذي لا علاقة له بالخلق من عدم..
    أنت يا زميلي الذي تعقد الموضوع بادخال مفردات هلامية في كل مرة
    ما إسم ذلك المصطلح الهلامي لو سمحت!!
    هنا أنت لا تميز بين الصفر و بين العدم المطلق
    هل قلت أن الصفر عدم مطلق
    العدم المطلق هو ما ليس له أي نوع من الوجود
    و لكن الصفر له وجود
    ان لم يكن له وجود واقعي فعلى الأقل له وجود في ذهن الرياضي...على شكل عدد و على شكل علاقات و خاصيات رياضية و مع باقي الأرقام في المعادلات و الحسابات و له معنى حسب تواجده في الرقم سواء على اليمين و الشمال...
    أنا فعلاً لم أميز بين الصفر و بين العدم المطلق لأني لم أكن اعلم قبل اليوم أن تعريفه هو (بح مفيش حتى في الذهن)
    كنت أظن أن العدم المطلق هو الغير مُقيد ... وكنت أعتقد ان الفرق بين المطلق والمقيد يدركه الذهن..
    لكن مؤخراً أتضح لي - بفضلك - أن تعريفه العلمي الدقيق هو (بح حتى في الذهن ) !
    الآن نعود للبداية
    كيف نحكم على العدم المطلق
    أو كيف اثبت استحالة الخلق من العدم المطلق
    يجب أن أقارن وجوده الذهني بالواقع
    اذا كان الوجود الواقع يقبل ذالك الوجود الذهني فهو ممكن
    اذا كان لا يقبله فهو مستحيل
    اذا كان يفرض وجوده فهو واجب الوجود
    طيب العدم المطلق لا وجود له حتى في الذهن فكيف نحكم عليه مقارنة بالواقع أي نقول أن الواقع قد يقبله أي أنه ممكن أو نقول أنه لا يقبله فهو مستحيل...
    رغم ان ما سبق هو لبن سمك تمر هندي..
    إلا أنك محق في مسألة : الخلق من (بح مفيش حتى في الذهن) هو مستحيل.
    لان الخالق لابد أن يكون عالماً بما سيخلق قبل أن يجعله واقعاً.
    إذاً الخلق من عدم لا يعني الخلق من (بح مفيش حتى في الذهن)
    وشكراً...

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  3. افتراضي

    تحية و بعد
    زميلي عبد الواحد
    أولا أنا سعيد لأننا اتفقنا في مسألة
    إلا أنك محق في مسألة : الخلق من (بح مفيش حتى في الذهن) هو مستحيل.
    و لو أنني كنت أفضل تغيير مستحيل في الجملة بغير معقول أي أننا لا نستطيع اثبات لا امكانه و لا استحالته و لا حتى التعامل مع هكذا عدم
    و لكن عموما اتفقنا

    في الباقي نحن مختلفين
    لماذا
    خد مثلا عندك
    هناك أنـواع عديدة من الكتب
    كتب علمية و دينية و فلسفية...
    عندما نقول ليس هناك كناب على الإطلاق فهذا معناه أنه ليس هناك أي نوع من الكتب
    طيب
    فيه أنواع من الوجود
    الوجود الفعلي
    الوجود بالقوة
    الوجود الذهني
    عندما نقول أن الشيء عدم على الإطلاق فما معناه
    معناه أنه ليس هناك أي نوع من الوجود
    و الا فما معنى الإطلاق ؟
    ( اللهم اذا كان هناك فرق بين مطلق و على الإطلاق)
    و لكن ما علينا مادام العلماء و الفلاسفة قد قالوا ذالك فاللهم لا اعتراض و مع ذالك سنقع في نفس الإشكال لأن التعريف دائري

    تقول زميلي
    العدم المطلق ينُفى عن الشيء إذا كان له مثلاً وجود في زمن ما
    ما معنى اذا الخلق من عدم مطلق
    معناه أنه لم يكن لنا أي وجود في أي زمن
    ثم صار لنا وجود في زمن

    و لكن مادام قد صار لنا وجود في زمن
    فهذا ينفي عنا التعريف السابق
    أي أننا لم نكن عدما مطلقا
    و اذا تشبتنا بالتعريف الأول فكيف اذا يكون لنا وجود في زمن

    الجملة دائرية ينقض أولها آخرها
    بغض النظر عن ان كنا نقول أن الله من خلقنا أو الطبيعة أو...نحن اذا لم نكن عدما مطلقا ؟

    لنعقلها فنحن نتصور أن هناك عالم كنا فيه عدما مطلقا في كل الأزمان فجاء الله فغير ذالك العالم الى عالم ثاني لنصير فيه موجودون
    فالتعريف الذي هو نحن عدم مطلق هل ينطبق علينا في العالم الأول أم في العالم الثاني
    ينطبق علينا في العالم الأول
    اذا نحن لازلنا عدما مطلقا بالنسبة للعالم الأول
    و نحن لم نكن أبدا عدما مطلقا بالنسبة للعالم الثاني

    فلا نحن خلقنا من عدم مطلق في العالم الأول لأننا لازلنا عدم
    و لا نحن خلقنا من عدم مطلق في العالم الثاني لأننا لم نكن أصلا عدما مطلقا...


    و يبقى السؤال هل كلمة (نحن خلقنا من عدم مطلق) لها معنى ؟

    تحياتي

  4. #49

    افتراضي

    ما معنى اذا الخلق من عدم مطلق
    معناه أنه لم يكن لنا أي وجود في أي زمن
    ثم صار لنا وجود في زمن

    و لكن مادام قد صار لنا وجود في زمن
    فهذا ينفي عنا التعريف السابق
    ؟؟؟؟!!!!!

  5. #50
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الأخ خليفة,
    لا تعجب فلن تجد ملحد يعترض على الخلق من عدم إلا وكان فهمه للعدم كما ترى.



    الزميل إلى زوال,
    عندما يطول الحوار حول أمور بديهية وحين تصبح المشكلة كلها في المصطلحات .. من الحكمة أن أسايرك في أي تعريف لأي مصطلح تريد..

    تقول أن العدم المطلق هو (بح مفيش حتى في الذهن) مـاشي ... ثم تسأل : هل (الخلق من عدم مطلق) جملة لها معنى؟
    الجواب: لا! ليس لها أي معنى ولا علاقة لها بالإسلام.
    لماذا؟ لأنه حسب تعريفك تصبح الجملة (الله خلق الشيء الذي لم يكن في علمه)
    هل سمعت مسلم يقول هذه الجملة من قبل حتى تطالبه بشرحها؟
    لا!

    سؤالك الثاني بعد تفكيكه: (هل خلقنا الله بعد أن كنا عدم في الماضي ومازلنا عدم في الحاضر وسنكون عدم في المستقبل؟)
    هذا هو سؤال الذي وجدتَ الجواب عليه دائري ينقض أوله أخره. والحقيقة أن السؤال نفسه متناقض ..
    ومرة أخرى هل سمعت مسلم يقول تلك الجملة من قبل حتى تطالبه بشرحها؟
    لا!

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  6. افتراضي

    تحية

    نبدأ من الأخير
    سؤالك الثاني بعد تفكيكه: (هل خلقنا الله بعد أن كنا عدم في الماضي ومازلنا عدم في الحاضر وسنكون عدم في المستقبل؟)
    هذا هو سؤال الذي وجدتَ الجواب عليه دائري ينقض أوله أخره. والحقيقة أن السؤال نفسه متناقض ..
    ذالك ليس سؤال بل مجرد استنتاج انطلاقا من تعريفك للعدم المطلق بأنه

    العدم المطلق ينُفى عن الشيء إذا كان له مثلاً وجود في زمن ما
    فاذا أخدنا الجملة
    الله خلق الكون من عدم مطلق و عوضناها بما في التعريف ستصبح

    الله خلق الكون الذي ينفى عنه الوجود في زمن ما

    الا تجد أن أولها ينقض آخرها
    راجع مداخلتي السابقة جيدا

    ثانيا
    نعود لوجهة نظري التي أقول فيها
    خد مثلا عندك
    هناك أنـواع عديدة من الكتب
    كتب علمية و دينية و فلسفية...
    عندما نقول ليس هناك كناب على الإطلاق فهذا معناه أنه ليس هناك أي نوع من الكتب
    طيب
    فيه أنواع من الوجود
    الوجود الفعلي
    الوجود بالقوة
    الوجود الذهني
    عندما نقول أن الشيء عدم على الإطلاق فما معناه
    معناه أنه ليس هناك أي نوع من الوجود
    و لكن مادام الفلاسفة يقولون
    العدم المطلق ينُفى عن الشيء إذا كان له مثلاً وجود في زمن ما
    فاللهم لا اعتراض
    و لكن السؤال هو لماذا لا يقول المتكلمون أو فلاسفة المسلمين كما قلت
    ليس لأن التعريف الذي قلت خاطئ أو غير معقول و لكنه سيوقعهم في مطبات لا أول لها و لا آخر
    و هم لا يبحثون عن الحقيقة بل يبحثون عن حقيقة مسبقة هم يعتقدون فيها أصلا و يريدون اضفاء طابع العقلانية عليها ليس الا و كلما خضنا فيها كلما اتضح طابعها غير المعقول
    و شخصيا أفضل الديني الذي لا يحاول أن بعقل الله أي ذالك الذي يضعه خارج نطاق العقل فيسكتني و يسكت
    المهم
    لنعد الى المثال
    مثلا
    اذا قلنا أن العالم كان عدما مطلقا تاما بالطريقة التي قلت هذا سيؤدي الى تناقض
    و هو أن العالم لم يكن في علم الله و هذا معناه أن العلم الإلاهي علم ناقص ؟؟؟؟؟
    و هذا لا يجوز
    الشيء الثاني أنه اذا قلنا أن العلم الإلاهي لاحتوي العالم ثم احتواه فهذا معناه أن الذات الإلاهية يطرأ عليها الحوادث يعني أن الله حادث و هذا أيضا لا يجوز

    لذالك سنقول كما قالوا أن العالم كان في العلم الإلاهي قبل خلقه و نقبل بأن ذالك يسمى عدما مطلقا

    و لكن حتى لو قلنا ذالك أي أن العلم بالكون أزلي في علم الله سنتساءل كيف انتقل من العلم الى الفعل (ميف خرج الى الوجود)

    و الحل أن نقول أن ذالك حدث عن طريق الإرادة الإلاهية

    و لكن هذا يعني أن الإرادة تغيرت لترجح خروج الكون من العلم الى الفعل

    و الحل هنا أن نقول أن ارادة اخراج الكون من العلم الى الفعل هي ارادة قديمة و ليست حادثة

    ومادامت ارادة الله للأشياء قديمة لا تتغير فالله محيط بأفعاله

    أي أن علم الله يحيط مسبقا بكل أفعاله و أن أفعاله معلومة مسبقا

    الى ماذا سيوصلنا هذا
    الى صورة لا تليق بالله فيكون ككائن برمج نفسه مسبقا و هو يؤدي ما تمت برمجته عليه منذ القدم نسبة الى علمه و لا يستطيع الخروج عنه و الا كان حادثا ؟؟؟؟

    ثم سنعاود السؤال و هل برمجته لنفسه سابقة على علمه أم أن علمه بهاته البرمجة سابقة عليها و هكذا الى ما لانهاية...

    يعني ملهاش حل

    تحياتي

  7. #52
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم.
    ربنا أفرغ علينا صبراً وتوفنا مسلمين
    بعون الله نكمل إثبات انعدام العقل عند الملحد.

    يا "إلى زوال" أنت جئت بعبارة (عدم مطلق) دون مناسبة إلى هذا الشريط رغم انك تجهل معناها وكل مرة تضع لها تعريفاً خاصاً بك وتريد أن تلزم به غيرك! فتارة تقول العدم المطلق هو (بح مفيش حتى في الذهن) وتارة لا أردي ماذا ... فكان جوابي: ما دخل المسلم بكل مغامراتك يا سندباد؟ نبهتك أكثر من مرة:
    لم يقل احد من المسلمين أن الله خلق الشيء من العدم بمعنى (بح مفيش حتى في الذهن) هذا تخريفك الخاص لا تلزمنا به.
    ولم يقل احد من المسلمين أن الله خلق الشيء من العدم بمعنى (الشيء الذي ليس له وجود في الماضي والمضارع والمستقبل)
    ثم سألتك: هل سمعت أي مسلم يؤمن بهذا الجنون من قبل؟ لا! إذاً لو تصرفت كالعقلاء لما كررت نفس الكلام الذي يدينك:
    فاذا أخدنا الجملة
    الله خلق الكون من عدم مطلق و عوضناها بما في التعريف ستصبح
    الله خلق الكون الذي ينفى عنه الوجود في زمن ما
    الا تجد أن أولها ينقض آخرها
    راجع مداخلتي السابقة جيدا
    راجعتها جيداً وأجبتك من قبل أنك لم تتخلص بعد من (مشكلتك الرئيسية الثالثة) حيث تسقط عيبك على غيرك ثم تلومه عليه ..
    تخترع كلاماً هو للجنون أقرب ثم تنسى انه كلامك .. فتلوم محاورك عليه متى قادك إلى تناقض !!
    سألتك مرتين من قبل: هل سمعت مسلم يقول تلك الجملة من قبل حتى تطالبه بشرحها؟
    لا!
    من قاله يا ترى؟
    أنت!
    ومع ذلك تعود وتقول:
    فيه أنواع من الوجود
    الوجود الفعلي
    الوجود بالقوة
    الوجود الذهني
    عندما نقول أن الشيء عدم على الإطلاق فما معناه
    معناه أنه ليس هناك أي نوع من الوجود
    طيب هذا "العدم على الإطلاق" الذي تتحدث عنه والذي ينفي حتى وجود الشيء في علم الله ...
    مـــــــــــــــــــا دخل المسلم به؟
    هو كلامك أنت وحدك! منه انطلقتَ أنت وحدك! لتصل أنت وحدك! إلى تناقضٍ أنت وحدك تتحمل مسؤوليته..
    سبحان الله! كل مرة تخترع أشياء غريبة..
    ثم تطيل النقاش فيها ..
    وبعد حين تنسى أنها من اختراعك..
    فتلوم محاورك على التناقضات التي نتجت عنها !
    متى سألتني مرة أخرى عن ذلك التناقض ستؤكد للناس انك كملحد تعاني من انفصام في الشخصية!
    لنعد الى المثال
    مثلا
    اذا قلنا أن العالم كان عدما مطلقا تاما بالطريقة التي قلت هذا سيؤدي الى تناقض
    طبعاً سيؤدي إلى تناقض. لكن هل نسيت مرة أخرى أن المقدمة هي مقدمتك, وأنت وحدك تتحمل نتيجتها المتناقضة؟
    هل هذه حالة نفسية أم ضعف ذاكرة أم عدم تمييز أم أسقطت عمداً عيبك على غيرك ؟؟
    و هو أن العالم لم يكن في علم الله و هذا معناه أن العلم الإلاهي علم ناقص ؟؟؟؟؟
    و هذا لا يجوز
    نعم هذا لا يجوز.. لكن لماذا يا ترى؟ لأنها نتيجة لكلام لا يقوله عاقل ..
    كلام من يا ترى؟ كلامك أنت وحدك.
    أنت وحدك من قال أن الخلق من عدم يعني أن الله خلق ما لا يعلمه (لان العدم عندك هو أيضاً ما لم يكن في علم الله).
    أو بعبارتك الخاصة (بح مفيش حتى في الذهن)
    طيب ما دخل المسلم بهذا العته؟
    لا دخل له ولا يسأل عنه.
    ولماذا يعود الملحد "إلى زوال: ليلوم المسلم على كلام لم يقله؟
    لان الملحد مازال يعاني من فقدان الذاكرة. يخترع سفسطة ثم يصل إلى تناقض فيلوم غيره !
    الشيء الثاني أنه اذا قلنا أن العلم الإلاهي لاحتوي العالم ثم احتواه فهذا معناه أن الذات الإلاهية يطرأ عليها الحوادث يعني أن الله حادث و هذا أيضا لا يجوز
    وهذا أيضاً لا يجوز لأنه نتيجة لكلام لا يقوله عاقل ..
    كلام من يا ترى؟ كلامك أنت وحدك!
    ولماذا تعود مرة أخرى تلوم المسلم على كلام لم يقله؟
    لأنك مازالت تعاني من فقدان الذاكرة. تخترع سفسطة ثم تصل إلى تناقض فتلوم غيرك !
    لذالك سنقول كما قالوا أن العالم كان في العلم الإلاهي قبل خلقه و نقبل بأن ذالك يسمى عدما مطلقا
    من هم الذين قالوا؟ وما هو معنى (العدم المطلق) عندك هذه المرة؟ هل ستخترع له تعريفاً رابعاً أم ستكتفي بالتناقضات السابقة؟
    لماذا لا تترك عبارة (العدم المطلق) التي أقحمتها في هذا الشريط .. فقد أكثرتَ بسببها التخبيص.. أليس ذلك أفضل؟
    المطلق لا يعني أن تحرك يديك بشكل دائري وتضغط على لسانك وأنت تتلفظ بالكلمة.. ولا المطلق يعني (بح مفيش في الذهن)..
    بل المطلق هو ما لم يُقيد بشرط متعلق بظرف زماني مثلاً .. وهذا تصنيف بشري محصور في الزمان المخلوق.
    ليس لفلان وجود في أي مكان وزمان = هذا نفي غير مُقيد بظرف إذاً هو نفي مطلق. هذا هو المعنى بكل بساطة.
    فإن كنت تجهله فلماذا أقحمته في هذا الشريط رغم انه لا يغير من أصل الموضوع.. لان الله خلق ظرف الزمان نفسه!
    ----------------

    بقية كلامك عن علم الله المسبق هو خارج موضوع هذا الشريط وهو نتيجة اعتقادك الخاطئ أن الله فقير في وجوده إلى الزمن ومحكوم به ! هذا التصور الخاطئ هو الذي قادك إلى الحديث عن البرمجة والتطاول على الذات الإلهية بجهل منقطع النظير... بل أكثر من ذلك كلامك يدل انك حتى تجهل معنى كلمة برمجة التي لا يستقيم معناها عند البشر إلا إذا كان المُبرمَج مسوقاً قهراً داخل بُعد الزمن.. تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. إذاً كل كلامك هو عن إله في مخيلتك أنت وحدك! ثانياً حتى لو طبقنا كلامك على المخلوق فسيبقى كلامك ساذجاً لأنك تقول : إذا قرر فلان فعل كذا في اليوم الفلاني فهو مُبرمَج ! وليس لي جواب غير: ربنا يشفي.

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  8. افتراضي

    أولا و قبل كل شيء أود أن أشكر الإدارة و المراقبين على هامش الحرية الذي أتاحوه لنا لإبداء وجهة نظرنا بغض النظر عن ماهية هاته الوجهة و التقييم الذي من الممكن أن نقيمه اياها فعموما بالنسبة لي كانت هاته فرصة لأطلع عن قرب على وجهة النظر الأخرى و المختلفة في اطار التواصل و الذي لا يمكن لي الا أن أثمنه في جميع الحالات

    نعود الى زميلنا العزيز عبد الواحد

    بسم الله الرحمن الرحيم.
    ربنا أفرغ علينا صبراً وتوفنا مسلمين
    و اصبر على ما أصابك ان ذالك من عزم الأمور
    هو انت لس شفت حاجة

    بعون الله نكمل إثبات انعدام العقل عند الملحد
    .

    ماذا تعني بانعدام العقل
    هل هو العدم المقيد أم العدم المطلق ؟
    و ما هو تعريفك للعقل ؟

    قال ربي أرني كيف تحي الموتى
    قال أو لم تؤمن
    قال بلى ولكن ليطمئن قلبي
    من حق أي انسان أن يسال و يفهم مهما كانت الأسئلة محرجة
    فلا حياء في الدين
    يا "إلى زوال" أنت جئت بعبارة (عدم مطلق) دون مناسبة إلى هذا الشريط رغم انك تجهل معناها وكل مرة تضع لها تعريفاً خاصاً بك وتريد أن تلزم به غيرك! فتارة تقول العدم المطلق هو (بح مفيش حتى في الذهن) وتارة لا أردي ماذا ... فكان جوابي: ما دخل المسلم بكل مغامراتك يا سندباد؟ نبهتك أكثر من مرة:
    لم يقل احد من المسلمين أن الله خلق الشيء من العدم بمعنى (بح مفيش حتى في الذهن) هذا تخريفك الخاص لا تلزمنا به.
    ولم يقل احد من المسلمين أن الله خلق الشيء من العدم بمعنى (الشيء الذي ليس له وجود في الماضي والمضارع والمستقبل)
    ثم سألتك: هل سمعت أي مسلم يؤمن بهذا الجنون من قبل؟ لا! إذاً لو تصرفت كالعقلاء لما كررت نفس الكلام الذي يدينك:
    عزيزي علاء الدين
    من باب الممازحة أرجو ألا يغضبك ذالك

    لماذا لا تحاول ولو لمرة أن تقرأ مابين السطور
    لماذا تجبرني كل مرة على الشرح تلو الشرح
    طيب يا زميلي
    هل تعتقد مثلا أن تعريف العدم المطلق هو وحي منزل
    لا أظن ذالك
    علم الكلام هو اجتهادات بشرية لأشخاص و مفكرين استفادوا من فترة انفتاح فكرية فخاضوا الحوارات و المعارك الفكرية و طوروا أفكارهم و بناءاتهم الفكرية بناءا على ذالك الجدل و بناء على الشبهات و النقض الموجه من خصوم الإسلام اليه و هكذا جيل بعد جيل أحكموا الثغرات الفكرية في كل مرة باعادة صياغة أفكارهم و تعاريفهم لتفادي الإنزلاق في التناقض
    فالتعاريف المتداولة حاليا هي تعاريف تتضمن مسبقا حلولا لجل الإعتراضات و الإشكالات التي قد تتبادر الى الذهن
    أي أن الأمور بما في ذالك التعاريف صيغت بطريقة متقنة مستبقة كل الإشكالات التي سبق و أن وقعوا فيها ( مثلا كتعريف المستحيل و هو أنه ما لم تتعلق به القدرة الإلاهية...فهو استباق لتناقضات القدرة الإلاهية المطلقة)
    و كما في قانون الدياليكتيك فان تطور الأفكار يأتي من الطرح و الطرح المضاد لإنتاج الجديد
    و الدليل على ذالك أنك تجد اختلافات حتى بين المسلمين أنفسهم
    فما يقوله المعتزلون غير ما يقوله الأشاعرة ...
    كل تلك الأمور اجتهادات شخصية بناء على اعتقادات
    فهذا يؤمن بالتجسيم مثلا و يجند فكره و ارادته من أجل بناء فكري متكامل ينبني على التجسيم و آخر بنفي الصفات و آخر...
    و نحن اذ نحاول أن نفهم مسار هاته أو تلك السيرورة الثاريخية فهو لمزيد من الفهم

    أما القول أن المسلمين لا يقولون ذالك و كأننا بصدد وحي مطلق نزل على المسلمين فهو من باب التعميم السطحي للأمور
    الذي لا يراعي السيرورة التاريخية و لا يراعي الإختلافات بين الملل و النحل و يستبق حتى الزمن المستقبل ليقفل الباب على أي اجتهاد ممكن و كأننا بصدد قيم مطلقة ؟؟؟


    راجعتها جيداً وأجبتك من قبل أنك لم تتخلص بعد من (مشكلتك الرئيسية الثالثة) حيث تسقط عيبك على غيرك ثم تلومه عليه ..
    ما معنى التفكير بدون نقد مستمر للأفكار الموروثة و هل هناك فكر بدون نقد ذاتي يجعل الأفكار تتطور بل يمكنني أن أزعم أنه بدون مساءلة مستمرة للأفكار الموروثة و انتقادها لا يمكن أن يكون هناك فكر فكيف بالأحرى بالتطور الفكري
    فاذا كنت تؤمن بأن الفكر هو شيء جامد مقولب فذالك شأنك أما أن تتهمني بالتفكير البناء و تعيرني بذالك و من تم تتهمني أنني أحاول أن أسقط ذالك على غيري فحقا أنت تحتاج لمراجعة نفسك لأن معيار الصواب و الخطأ عندك قد اختل

    تخترع كلاماً هو للجنون أقرب ثم تنسى انه كلامك .. فتلوم محاورك عليه متى قادك إلى تناقض !!
    سألتك مرتين من قبل: هل سمعت مسلم يقول تلك الجملة من قبل حتى تطالبه بشرحها؟

    طيب هذا "العدم على الإطلاق" الذي تتحدث عنه والذي ينفي حتى وجود الشيء في علم الله ...
    مـــــــــــــــــــا دخل المسلم به؟
    هو كلامك أنت وحدك! منه انطلقتَ أنت وحدك! لتصل أنت وحدك! إلى تناقضٍ أنت وحدك تتحمل مسؤوليته..
    سبحان الله! كل مرة تخترع أشياء غريبة..
    ثم تطيل النقاش فيها ..
    وبعد حين تنسى أنها من اختراعك..
    فتلوم محاورك على التناقضات التي نتجت عنها !
    متى سألتني مرة أخرى عن ذلك التناقض ستؤكد للناس انك كملحد تعاني من انفصام في الشخصية!
    زميلي العزيز هدأ من روعك لأن ذالك يبعدك عن جادة الصواب
    أنا لم أقل أنك قلت ذالك
    أنا لم أقل أن المسلمين الآن يقولون أو لا يقولون ذالك

    أنا أحاول باجتهاد شخصي أن أصف تطور الفكر الإنساني ذاخل المنظومة الإسلامية و من تمة كيف وصل الى التعاريف الحالية لأبين أنها ليست حقيقة مطلقة بل نتاج اجتهادات شخصية لأناس مثلي و مثلك انطلقوا من ايمانهم بفكرة ومن ثمة طورا أفكارهم و عقلنوا ايمانهم
    فحتى الهندوس تجد عندهم فلاسفة
    حتى المسيحيين تجد عندهم فلاسفة عقلنوا فكرة الأقانيم الثلاتة لله
    حتى الشيعة عندهم فلاسفة....
    هل فهمت
    هل وصلت الفكرة
    أم أن مصيري هو التكرار الممل الذي لا طائل منه و لا فائدة أجني منه...

    نعم هذا لا يجوز.. لكن لماذا يا ترى؟ لأنها نتيجة لكلام لا يقوله عاقل ..
    كلام من يا ترى؟ كلامك أنت وحدك.
    أنت وحدك من قال أن الخلق من عدم يعني أن الله خلق ما لا يعلمه (لان العدم عندك هو أيضاً ما لم يكن في علم الله).
    أو بعبارتك الخاصة (بح مفيش حتى في الذهن)
    طيب ما دخل المسلم بهذا العته؟
    لا دخل له ولا يسأل عنه.
    ولماذا يعود الملحد "إلى زوال: ليلوم المسلم على كلام لم يقله؟
    لان الملحد مازال يعاني من فقدان الذاكرة. يخترع سفسطة ثم يصل إلى تناقض فيلوم غيره !
    نفس الشيء
    اجترار و تكرار و لم تكلف نفسك التأني بضع دقائق لتفهم القصد
    فقط اتهامات تلوها اتهامات
    مجنون
    مصاب بالفصام
    فقدان الذاكرة
    سفسطة
    عته
    ملاحظة
    لا أدري هل كنت تحلم في صغرك أن تكون محللا نفسيا لأني لاحظت منذ البداية ذالك الميول الساذج لديك لتحليل شخصية محاورك و التي أوصلتك بحمد الله الى أنني مصاب بانفصام الشخصية و فقدان الذاكرة و الإسقاط و التجسيم و العته...أي أنك طبقت علي كل الكتب التي قرأتها اللهم ان كان لديك المزيد من الأمراض و المصطلحات
    المهم أتمنى أن تنضج و تكف عن اللعب بتقمص أدوار لا تليق بك
    و كان الأجدى بك أن تطبق ما قرأته في الكتب على نفسك أولا و أؤكد لك أنك ستكتشف العجب (مجرد نصيحة أخوية أعلم أنك لن تتقبلها...للأسف )



    بل المطلق هو ما لم يُقيد بشرط متعلق بظرف زماني مثلاً .. وهذا تصنيف بشري محصور في الزمان المخلوق.
    ليس لفلان وجود في أي مكان وزمان = هذا نفي غير مُقيد بظرف إذاً هو نفي مطلق. هذا هو المعنى بكل بساطة.
    وحياة الأخوة الي بنا أنا فاهمك
    و بصم لك بالعشرة
    بس خدني على قد عقلي لو سمحت
    واحدة واحدة

    أنت فقط تكرر نفسك

    العدم المطلق ينُفى عن الشيء إذا كان له مثلاً وجود في زمن ما
    نحن لنا وجود في هذا الزمن
    اذا ينفى عنا العدم المطلق
    نحن فقط عدم مقيد بزمان ما أي أننا لم نكن في الزمان السابق و لكن عموما فلنا وجود في زمن ما...
    اذا لسنا عدم مطلق
    طيب كيف خلقنا الله من عدم مطلق ؟
    و نعود لنفس السؤال لأن تعريفك يوصلنا الى نتيجة دائرية


    هل تعلم سبب الذي أوصلك لذالك التناقض

    لأن مناط الحاجة لعلة موجدة ليس هو الحدوث فالحادث زمانا هو أصلا (موجود في زمن ما)... بل مناط الحاجة لعلة هو الإمكان (أنظر الحدوث الذاتي)

    و حتى لو تغاضينا عن ذالك
    فبما أنك تعرف المنعدم بالمطلق بأنه ما ليس له وجود في زمان ما
    فالله خلقنا بعد أن لم يكن لنا وجود في زمن ما
    أي أن الزمان كان موجود في تعريفك فأفهم أنك حين تتحدث عن الخلق من العدم و حسب تعريفك دائما هو الحدوث الزماني
    فلنر هل الكون حادث زمانا ؟
    الحدوث الزماني يكون مسبوقا بمادة و صورة...
    فأنا كنت مادة تلك المادة هي التي أعطت جسدي....
    فهل الكون حادث زمانيا ؟

    هل الكون مسبوق بمادة ؟
    مهلا
    و لكننا أصلا بصدد الحديث عن حدوث المادة نفسها لأن الكون هو مادة و طاقة...

    فكيف نفترض من جهة عدم المادة في اللحظة السابقة على حدوثها و في نفس الوقت وجودها لأن الحدوث الزماني مسبوق بمادة ؟؟؟؟

    هذا محال لإجتماع النقيضين وجود المادة و عدمها

    اذا الكون غير حادث زمانا
    و بالتالي فالكون قديم زمانا و ليس حادث


    يمكن أن نبرهن بطريقة أخرى
    المادة و الزمن جزء من الكون
    حدوث الكون معناه حدوث الزمن ذاته و الزمن لا يمكن أن يكون حادثا زمنيا لأنه معناه أن يكون موجود و معدوم في نفس الوقت و هو محال

    و لقد اقتبست هذا النص من أحد المصادر

    و لكن تصوير الحدوث الزماني لكلّ جزء من أجزاء العالم بالنسبة إلى الزمان المتقدّم عليه أمر سهل يصدّقه البرهان و الحسّ فـ«زيد» المتولّد في هذا اليوم، مسبوق بعدم زماني يوم أمس.

    إنّما الكلام في اثبات الحدوث الزماني لمجموع العالم إذا أخذ صفقة واحدة و لوحظ شيئاً واحداً، فإنّ اثبات الحدوث الزماني أمر لايخلو من خفاء و ذلك ببيانين:

    1 ـ إنّ الزمان مقدار الحركة، و كلّّ حركه تعانق زمانا ما يعدّ مقداراً لها، و ليس في العالم زمان واحد يتولّد من حركة الفلك أو الشمس و القمر بل كلّّ حركة مولد زماناً فيكون ذلك الزمان مقداراً لها كما حقّق في محلّه، فإذا كان الزمان وليد الحركة و نتيجة سيلان المادّة إلى الغاية فكيف يمكن أن نقول بأنّه كان وقت حقيقي لميكن العالم فيه ثمّ حدث و وجد؟ لأنّ المفروض انّ هذا الوقت نتيجة حركة المادة التي لم تخلق بعد، فلايتصوّر شيء بمعنى الوقت و الزمان قبل إيجاد العالم حتّى يتضمّن عدمه.

    2 ـ إنّه ينقل الكلام إلى نفس الزمان فهل هو حادث ذاتي و قديم زماناً أو لا؟

    فعلى الأوّل يجب الاعتراف بممكن حادث ذاتاً و قديم زماناً، فلو كان القول بالقدم الزماني مقبولاً فيه فليكن مقبولاً في مجموع العالم إذا لوحظ شيئاً واحداً أو في الجزء الأوّل منه. و على الثاني يلزم أن يكون للزمان زمان حتّى يتضمّن الزمان الثاني عدم الزمان الأوّل في حاقّه، و عندئذ إمّا يتوقّف تسلسل الزمان فيلزم كون الزمان الثاني قديماً زمانيّاً و إن لم يتوّقف يلزم التسلسل.

    فلأجل هذين الوجهين يعسر التصديق بالحدوث الزماني لمجموع العالم و يكتفى بالحدوث الذاتي،


    و لكن في مداخلتك الأخيرة و أثناء اللغط و الشخيط الذي حاولت أن تلهينا به أضفت اضافة ما...و هي ايه


    بل المطلق هو ما لم يُقيد بشرط متعلق بظرف زماني مثلاً .. وهذا تصنيف بشري محصور في الزمان المخلوق.
    فهل تحاول الخروج من المأزق الزماني الذي حشرت نفسك فيه في تعريفك السابق للعدم المطلق ؟
    و الجملة الموالية و المصطنعة جدا و التي لا علاقة لها بالموضوع تبين ذالك أكثر

    فإن كنت تجهله فلماذا أقحمته في هذا الشريط رغم انه لا يغير من أصل الموضوع.. لان الله خلق ظرف الزمان نفسه!
    يعني هل تحاول أن تقفز بنا خارج الحدوث الزمني و الذي حشرت فيه نفسك بتعريفك السابق للعدم المطلق
    وين ما تروح أنا مستنيك

    طيب نعود لكلامك دائما و نحلله
    لان الشيء الذي يخلق من عدم هو ما كان في علمه الله فأوجده في الواقع
    و هو موقف شبيه الى حد ما بموقف باركلي الذي يقول


    ان الأشياء موجودة في العقل الإلاهي من الأزل ثم أصبحت ممكنة الإدراك (أي خلقت) و ذالك بالنسبة للأرواح المتناهية أو العقول المتناهية
    أما بالنسبة لله فليس ثمة هناك جديد و يلزم عن هذا أن فعل الخلق متوقف على كون الله يريد لهذه الشياء المعروفة من قبل الذات الإلاهية وحدها أن تكون مدركة بالنسبة للأرواح الأخرى المتناهية
    و لأشياء لا يقال عنها انها بدأت وجودها الا بالنسبة الينا فقط عندما أمر الله أن تصبح هذه الأشياء أشياء مدركة أو قابلة لإدراك العقول البشرية ووفقا للقوانين التي وضعها هو و التي يطلق عليها قوانين الطبيعة و يمكن أن تسمى هذا الوجود بالأشياء وجودا نسبيا أي لا يوجد الا بالنسبة للعقل


    أي أننا قديمون قدم الله و المتغير فقط هو شكل وجودنا فنحن كنا دوما مع الله منذ أن كان ؟؟؟؟؟؟؟؟
    فنحن جزء من (ذاكرته) أو لنقل جزء منه و كذالك أفعالنا...فمثلا اذا فكرت في شيء قبيح فأنا أزيد من العلم الإلاهي

    طيب هل نحن مخيرون أم مسيرون

    اذا كنا مخيرون و لنا ارادة حرة في أفعالنا فنحن من خلق في الحقيقة العلم الإلاهي
    فالله خلق الجزء الخاص بفعله هو
    و نحن خلقنا الجزء المختص بفعلنا ؟؟؟؟؟


    و اما أننا مسيرون و هاته تجلب علينا أسئلة لا تنتهي ؟؟؟؟


    بقية كلامك عن علم الله المسبق هو خارج موضوع هذا الشريط وهو نتيجة اعتقادك الخاطئ أن الله فقير في وجوده إلى الزمن ومحكوم به ! هذا التصور الخاطئ هو الذي قادك إلى الحديث عن البرمجة والتطاول على الذات الإلهية بجهل منقطع النظير...
    لست من تطاول يا زميلي بل أنت من يحاول أن يعقل قسرا ما لا يعقل و النتيجة هي ما نحن بصدده و كلما حاولت ايجاد مخارج كلما غرقت معنا في الكلام

    بل أكثر من ذلك كلامك يدل انك حتى تجهل معنى كلمة برمجة التي لا يستقيم معناها عند البشر إلا إذا كان المُبرمَج مسوقاً قهراً داخل بُعد الزمن
    ثالت مرة تتحدث عن الزمن و عن البعد الزمني...دون أن توضح
    هل تحاول أن تنقلنا الى الأبعاد الأخرى فتزيد الأمور سوءا
    أم تتوقف الى هنا و تقول أنه لا يمكننا أن نعقل الله

    تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. إذاً كل كلامك هو عن إله في مخيلتك أنت وحدك! ثانياً حتى لو طبقنا كلامك على المخلوق فسيبقى كلامك ساذجاً لأنك تقول : إذا قرر فلان فعل كذا في اليوم الفلاني فهو مُبرمَج !
    تعجبني حتى لو ذي فهي تدل على انفتاح العقل بس لو ذي بتودي جهنم طوال
    المهم

    يا زميلي هناك فرق شاسع ما بين أن تريد شيئا و تقرر له
    و أن تولد و أنت لك برنامج كامل لطول حياتك لا تحيد عنه

    ثانيا
    ندخل في التفاصيل
    بالنسبة للشخص الذي قلت فاما أنه وجد نفسه هكذا منذ القدم بذالك البرنامج أبدا فهو مجبر و ليس مختار
    و اما أنه قرر في زمن ما ذالك البرنامج الطويل ثم بعد ذالك سار عليه...
    فهل بالنسبة لله وجد نفسه هكذا بذالك البرنامج الموجود في علمه و هو يطبق دوما و أبدا فهو مجبر أم أنه كانت هناك لحظة القرار و الإختيار السابقة على البرنامج ( أو لنقل في نقطة ما سابقة من حيث الترتيب حتى لا تكثر علينا اللغط بخصوص البعد الزمني)
    فان كانت تلك اللحظة موجودة و هي مثلا هنا اتخاد قرار بخلق الكون في زمن ما لاحق
    سنصل الى الإعتراضات التالية
    أن الإرادة طرأ عليها حدوث أو تغيير بين ما قبل لحظة القرار و بعدها
    و نكون بذالك نقلنا التناقض في الخلق من اللحظة الآنية الى الزمان القديم و يبقى الإشكال دائما نفسه

    و هاك اقتباس يوضح اعتراضات الفلاسفة الإلاهيين في ذالك الشأن

    وقال ابن سينا ما ملخصه : الله إما كان كافياً لإيجاد العالم، أو غير كافٍ له. فإن كان غير كافٍ له، فلماذا أوجده في زمن دون آخر؟ هل كان عاجزاً ثم صار قادراً؟ هذا محال! أم هل كان العالم مستعصياً عليه، فلم تتعلق القدرة بإحداثه، ثم صار ممكناً، فتعلقت القدرة بإحداثه؟ هذا محال! أم هل كان حدوث العالم قبلاً عبثاً، فلم تتعلق القدرة بإحداثه، ثم صار حدوثه ذا غرض وحكمة فتعلقت القدرة بإحداثه بعد ذلك؟ هذا محال، لأن العلة واحدة، والأوقات متساوية. أم هل لم تكن آلة للإحداث، فلم تتعلق القدرة بالإحداث، ثم وُجدت الآلة فتعلّقت القدرة به بعد ذلك؟ هذا محال! أم هل لم تكن إرادة من القديم لإحداث العالم، فلم تتعلق قدرته بإحداثه، ثم صار ذا إرادة، فتعلقت قدرته به بعد ذلك؟ هذا محال، لأن الإرادة تكون في هذه الحالة حادثة. والخلاصة إن خلق العالم في زمن دون آخر، مرجح بلا ترجيح، ولذلك فالعالم أزلي .
    وقالت الأشاعرة في الرد على ابن سينا : للقديم إرادة قديمة، اقتضت أزلاً حدوث العالم في الوقت الذي حدث فيه. فلم يحدث قبل ذلك، لأنه لم يكن مراداً بالإرادة القديمة. فذلك الاقتضاء القديم هو المرجح. لأن من إرادة الباري الترجيح، ولها أن تختار . وقالت المعتزلة : خلق العالم في وقت دون آخر، ليس لسبب يرجّحه بل لأمر يوجبه .

    ويرد عليهم ابن سينا قائلاً : الإرادة القديمة باقتضائها القديم لا تصلح مرجحاً للحدوث في وقت دون آخر، لأن نسبة الإرادة القديمة إلى الحدوث في الوقت المشار إليه، وإلى الحدوث في وقت غيره سواء. فلماذا اقتضت الإرادة ورجحت حدوثه في الوقت الأول دون الثاني؟ إن ترجيح هذا على ذاك، أو ترجيح ذاك على هذا، نسبتهما إلى الإرادة إما سواء، أو لا. أما النفي فغير جائز، وإلا كان إحداث العالم إرغاماً لا اختياراً، وهذا باطل. وإن كانا سواء، فهل حدث أحدهما بدون ترجيح من الإرادة أو به؟ إن كان الأول لزم الترجيح بلا مرجح. وإن كان الثاني لزم التسلسل. وكلاهما باطل. ولذلك يكون العالم أزلياً . وقال أيضاً : القول بخلق العالم في زمن دون آخر يدل على أن الله يختار. والاختيار يؤدي إلى وجود كثرة في ذاته، لأنه يستلزم معرفةً توجب القصد أو ترجّحه. والتكثّر في الواجب محال . وأيضاً : القول بحدوث العالم يدل على أن الله كان غير تام الفاعلية أزلاً. وهذا ما لا يتوافق مع كماله التام .


    قال ابن سينا ما ملخصه أيضا: القول بخلق العالم يؤدي إلى دخول الله في علاقة بعد أن لم تكن له علاقة. وبما أن الله لايطرأ عليه تغيير ما، يكون العالم أزليا

    قال أرسطو : إذا أحدث الله العالم، فإنما يُحدثه ليبقَى هو كما كان، أو يُحدثه لما هو أفضل، أو يُحدثه لما هو مفضول. وكل هذه أغراض بعيدة عما يُتصوَّر في حق الله، ولذلك يكون العالم أزلياً . وقال ابن سينا بهذا المعنى تقريباً : الفاعل لا يأتي عملاً إلا لفائدته الشخصية، أو لفائدة تعود على غيره، أو لأن الفعل حسن في ذاته. لكن الغرضين الثاني والثالث لا يدفعان وحدهما الفاعل على العمل إلا إذا كانت له مصلحة خاصة. وبما أن هذا الغرض لا يليق بالله، يكون العالم أزلياً .



    و حتى ان فرضنا أنه مبرمج مسبقا و قبلنا بذالك
    فبرمجته قديمة و لكن فعله متغير حادث
    ففعله الذي هو خلق الإنسان ليس قديم
    أي أن صفة الخلق صفة حادثة و هي زائدة و ليست عين الذات الإلاهية ؟؟؟ (الخالق؟)
    و كذالك يمكن أن نثبت على مجموعة من الصفات فيفقد بذالك الله كماله و لا يعود من معنى لوجوده أصلا ؟؟؟

    يعني
    ما لهاش حل
    و شيئا فشيئا يتضح أنه ليس هناك شيء اسمه الخلق من عدم بل نحن سرمديون في الذهن الإلاهي و لا أحد يستطيع أن يمحينا أبدا مهما كان و أن عالمنا قديم زمانا بل أكثر من ذالك
    كلما حاولنا أن نعقل الله أكثر فأكثر كلما مسسنا بقداسته و صنعنا له صورة كاريكاتورية لا تليق به
    و القرار لك
    هل تريد أن نخوض أكثر في الذات الإلاهية ؟

    ربنا يشفي
    أعتمد عليك في الشفاء يا دكتور

    تحياتي

  9. #54
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    إلى زوال, قبل أن أعلق على كلامك ..
    عليك أنى تأتي باقتباس لأي مسلم في هذا الشريط استعمل هذه العابرة: (الخلق من عدم مطلق) مهما يكن تعريفه (للمطلق)!!
    لا أريد تعليقك.. فقد علقتَ وأطلت في آخر مداخلتك.. كل ما أريده منك الآن هو وضع اقتباس من كلام أي مسلم في هذا الشريط يفيد:
    1- أن الله خلق الشيء الذي لم يكن في علمه (البح مفيش حتى في الذهن) كما تقول.
    2- أو أن الخلق من عدم يعني أن الله يخلق ما لم يشأ خلقه وما لم ولن يكون له وجود في أي زمان.
    3- أو حتى استعمال هذه عبارة (الخلق من عدم مطلق) بغض النظر عن قصده(للمطلق).



    لا اريد استنتاجات ... ضع فقط الاقتباس .. !

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  10. #55
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الملحد إلى زوال أسس كل كلامه على ثلاثة أقوال من خياله, في كل مرة أذكره أنها أقواله هو وفي كل مرة ينسى ويعود ينسب نتيجتها إلى المحاور! فطلبت منه قبل 17 ساعة ان يضع اقتباساً من كلام أي مسلم يقول بذلك ولم ولن يجد لأنه كلامه هو وحده
    1- وهذا يعني إما انه فاقد للذاكرة إلى درجة انه كل مرة ينسى سفسطاته ثم ينسبها للمحاور ليلومه على نتائجها المتناقضة.
    2- أو انه لا يستوعب ما يقال له ولا يعي يقول.
    3- أو انه أكثر من شخص كل مرة يناقش بشخصية مختلفة لا علاقة لها بسابقتها.. ثم يخلط بين المحاور وبين إحدى شخصياته الأخرى.
    4- أو انه يتعمد التدليس : المسلم يؤمن بالمقولة (ج) و الملحد يغير معناها فيجد في المعنى الجديد تناقض فيلوم المسلم!
    وعندما تسأله أين قال المسلم انه يؤمن بالمعنى الجديد الذي أخترعته؟ يقول :
    أما القول أن المسلمين لا يقولون ذالك و كأننا بصدد وحي مطلق نزل على المسلمين فهو من باب التعميم السطحي للأمور
    يقولون ماذا بالضبط؟
    1- هل سمعت مسلما واحدا أيا يكن مذهبه يقول أن الله خلق الشيء الذي لم يكن في علمه (البح مفيش حتى في الذهن) كما تقول.
    2- هل سمعت مسلما واحدا أيا يكن مذهبه يقول أن الخلق من عدم يعني أن الله يخلق ما لم ولن يكون له وجود على الإطلاق؟
    الجملتين السابقتين هما من وحي خيالك ومع ذلك تصر أن تنسبهما إلى المحاور حتى تعترض عليه!
    انظر:
    و شيئا فشيئا يتضح أنه ليس هناك شيء اسمه الخلق من عدم بل نحن سرمديون في الذهن الإلاهي و لا أحد يستطيع أن يمحينا أبدا مهما كان
    إذاً أنت فعلاً لا تفهم! ما كنتَ لتقول هذا الإقتباس إلا إذا أعتبرت (الخلق من عدم) هو (خلق الله ما لم يكن في علمه) فتقول ( ليس هناك شيء اسمه الخلق من عدم بل نحن سرمديون في الذهن الإلاهي) والسؤال مرة أخرى هل سمعت احد من المسلمين يقول ان الخلق من عدم هو خلق ما لم يكن في علم الله؟ هل علي ان أصرخ في أذنك للمرة الألف حتى تستوعب انه من الحماقة ان تغير معنى الجملة لتثبت خطأها, بذلك تثبت خطأ المعنى الجديد الذي إخترعته أنت وليس المعنى الأصلي.
    والغريب في الأمر انك تدعي الفهم:
    وحياة الأخوة الي بنا أنا فاهمك
    و بصم لك بالعشرة
    بس خدني على قد عقلي لو سمحت
    واحدة واحدة
    أنت فقط تكرر نفسك
    لا ! أنت لم تفهم .. وإليك دليل آخر حيث تنسب الى محاورك تناقضاً هو نتيجة لمقدمة أنت مخترعها:
    هل تعلم سبب الذي أوصلك لذالك التناقض
    هنا انت تخلط بين محاورك و بين إحدى شخصياتك المتعددة. المفترض أن تخاطب نفسك في المرآة و تقول لها (هل تعلم سبب الذي أوصلك لذالك التناقض). .
    تعود تتسائل للمرة العhشرة:
    طيب كيف خلقنا الله من عدم مطلق ؟
    يــا من يدعي الفهم أين هو ذلك الإقتباس الذي تنسبه لمحاورك و الذي يقول (الخلق من العدم المطلق) بغض النظر عن المقصود من كلمة (المطلق)؟.
    يــا من يدعي الفهم لم ترِد هذه الصيغة في كلامي قط فلماذا تسألني عنها؟
    يــا من يدعي الفهم إذا كان القصد من العدم المطلق هو ما لم يشأ الله إيجاده.. فكيف تسألني عن (خلق الله لما لم يخلقه قط)؟
    يــا من يدعي الفهم إذا كان القصد من العدم المطلق عندك هو (البح مفيش حتى في الذهن) فكيف تسألني عن (خلق الله لما لا يعلم)؟

    هل تعتقد مثلا أن تعريف العدم المطلق هو وحي منزل لا أظن ذالك
    إذاً بما أن عبارة (عدم مطلق) ليست وحي .. وبما انه يحق لك أن تضع لها كل مرة تعريفاً جديداً .. وبما أن تغيير التعريف يغير في العقيدة ...
    بذلك يصبح سؤالك قمة في الاستهبال: (كيف يخلق الله حسب فهمي المتغير الذي أقرره أنا الملحد كل مداخلة ؟)
    بعبارة أخرى لا تقل عنها استهبالاً : (كيف تؤمن يا مسلم بخلق الله حسب فهمي المتغير والذي أقرره أنا الملحد كل مداخلة ؟)
    الجواب: (الخلق من عدم حسب فهمك الأعوج) فيه تناقض! فلا تنسبه لغيرك وتقول: (هل تعلم سبب الذي أوصلك لذالك التناقض) نعم أعلم السبب ! انت تحاورك شخصاً تراه في المرآة !
    فاذا كنت تؤمن بأن الفكر هو شيء جامد مقولب فذالك شأنك أما أن تتهمني بالتفكير البناء و تعيرني بذالك و من تم تتهمني أنني أحاول أن أسقط ذالك على غيري فحقا أنت تحتاج لمراجعة نفسك لأن معيار الصواب و الخطأ عندك قد اختل
    أولاً الحق ثابت لا يتغير ومهما تتغيرت الفلسفات يبقى الكون كله خاضع لنفس الحق الثابت ..
    ثانياً "تفكيرك البناء" لا يعني تحميل غيرك تناقض هو نتيجة مقدماتك الخاطئة. ومازلت تكرر نفس الأمر:
    و نعود لنفس السؤال لأن تعريفك يوصلنا الى نتيجة دائرية
    سأثبت للقارئ مرة أخرى انه لا أمل في فهمك. العدم المطلق هو ما ننفي وجوده دون قيد (مكاني .. زماني الخ ) ننفي وجوده بالمطلق ! أي أن الله لم يشأ أن يخلقه .. لم يشأ أن يكون له أي وجود تحت أي ظرف... لكنك "وبذكاء الملاحدة" تأتي لتسأل عن (كيفية خلق الله ما لم يشأ خلقه!) وتسأل عن (كيفية خلق الله ما لم يشأ أن يكون له وجود تحت أي ظرف) فتصل إلى نتيجة "لولبية" تنسبها إلى غيرك! الصراحة لا يوجد بعد هذا الذكاء ذكاء فأنت مثال حي يبين للقارئ سبب إلحاد البعض!
    و حتى لو تغاضينا عن ذالك
    فبما أنك تعرف المنعدم بالمطلق بأنه ما ليس له وجود في زمان ما
    لم أقل ذلك قط وهذا دليل آخر انه لا أمل في إفهامك. والصحيح مرة اخرى: النفي المطلق (نفي دون قيد) أي نفي الوجود في كل ظرف بالضرورة وليس فقط في ظرف معين.
    فالله خلقنا بعد أن لم يكن لنا وجود في زمن ما
    أي أن الزمان كان موجود في تعريفك فأفهم أنك حين تتحدث عن الخلق من العدم و حسب تعريفك دائما هو الحدوث الزماني
    خطأ! الله خلق الزمان نفسه وهنا أنا اتهمك بالتدليس والكذب وعليك أن تضع ذلك الإقتباس الذي أقول فيه أن الخلق من عدم لا يتم إلا داخل الزمان.
    فلنر هل الكون حادث زمانا ؟
    الحدوث الزماني يكون مسبوقا بمادة و صورة...
    فأنا كنت مادة تلك المادة هي التي أعطت جسدي....
    إذاً أنت تفترض 1-(أن الله غير قادر على الخلق من عدم في الزمن) وقبل ذلك أدعيت كذباً أن محاورك يقول 2-(أن الله لا يخلق إلا داخل الزمن)
    وهكذا جمعت بين (افتراضك الشخصي) وبين (كذب الشخصي) لتخترع تناقض !
    فكيف نفترض من جهة عدم المادة في اللحظة السابقة على حدوثها و في نفس الوقت وجودها لأن الحدوث الزماني مسبوق بمادة ؟؟؟؟
    هذا محال لإجتماع النقيضين وجود المادة و عدمها
    هو فعلاً تناقض بين (افتراضك الشخصي الخاطئ) وبين (كذب الشخصي على محاورك) هل بهذا المستوى ستثبت استحالة الخلق من عدم ؟؟
    اذا الكون غير حادث زمانا و بالتالي فالكون قديم زمانا و ليس حادث
    لا يحق لك أن تستنتج قدم الكون بإثبات التناقض بين (افتراضك الشخصي) وبين (كذب الشخصي)!
    ثانياً القول بقدم الزمان يخجل أن يقوله الفيزيائي الملحد اليوم! أنصحك أن تقرأ عن (البلانك تايم)
    يعني هل تحاول أن تقفز بنا خارج الحدوث الزمني و الذي حشرت فيه نفسك بتعريفك السابق للعدم المطلق
    وين ما تروح أنا مستنيك
    هذا الإقتباس دليل آخر انك لم و لن تفهم كلمة واحدة مما سبق. ما دخل العدم المطلق بأي شيء حادث؟
    الشيء الحادث ليس عدماً مطلقاً لأنك لا تستطيع أن تنفي وجوده مطلقاً بل لابد ان تقيد نفيك بظرف ما.
    فهل يمكنك أن تتحفنا و تشرح كيف حشرتُ (ما لم يشأ الله أن يخلقه) في (ما هو حادث في الزمن)؟
    ------------------

    عليك أنت تتذكر أنك جئت تسأل وتقارن بين (الوحي) وبين (المنطق) وليس بين الـ(الوحي) وبين (ما تقوله أنت). فلا كلامك ولا كلام أية طائفة أخرى هي ملزمة لأحد مادم الكلام لم يبنى على الدليل والقواعد المبرهنة.
    فحتى الهندوس تجد عندهم فلاسفة
    حتى المسيحيين تجد عندهم فلاسفة عقلنوا فكرة الأقانيم الثلاتة لله
    حتى الشيعة عندهم فلاسفة....
    هل فهمت
    هل وصلت الفكرة
    أم أن مصيري هو التكرار الممل الذي لا طائل منه و لا فائدة أجني منه...
    أولاً: لم تكرر هذا الكلام من قبل. ثانياً: لم ينكر أحد أن في كل دين وأمة فلاسفة.. فما هو وجه تغريدك هنا؟
    ثالثاً: إذا أردت أن تعترض على البوذي لا يعقل أن تلزمه أو تعاتبه على كلام قاله النصراني..

    تقول عن الله:
    فنحن جزء من (ذاكرته) أو لنقل جزء منه و كذالك أفعالنا...
    هذا الخلط العجيب يجعلك تستنتج: بما انا في علمك بقرة وشجرة. هذا يعني أن البقرة جزء من ذاتك!
    فمثلا اذا فكرت في شيء قبيح فأنا أزيد من العلم الإلاهي
    هذا الهذيان هو نتيجة افتراضك أن الله يجهل الغيب ! ولو فكرت قليلاً لعمت أن الإنسان المحكوم بالزمان لا يمكنه أن يزيد في علم من هو غير خاضع للزمان.
    طيب هل نحن مخيرون أم مسيرون
    اذا كنا مخيرون و لنا ارادة حرة في أفعالنا فنحن من خلق في الحقيقة العلم الإلاهي
    فالله خلق الجزء الخاص بفعله هو
    و نحن خلقنا الجزء المختص بفعلنا ؟؟؟؟؟
    الخطأ الأول: أنت لا تخلق أفعالك لان الخلق لابد أن يسبقه علم بكل تفاصيل ما تخلق. فهل تعلم القوانين الفيزيائية والعصبية والبيولوجية والكيميائية .. التي تحرك يدك؟ لا تعلم ذلك! إذاً أنت لم تخلق أفعالك والفرق بينك و بين المشلول هو خلق الله لفعلك ولم يخلقه للمشلول رغم وجود نية لديه.
    الخطأ الثاني: إذا كنت لا تخلق أفعالك فمن باب أولى انك لا تخلق علم الله المتعلق بأفعالك التي خلقها الله.
    الخطأ الثالث: من العبث محاول تحليل ظاهرة التخيير بالأدوات الجبرية. بذلك تهدم مفهوم التخيير قبل أن تحاول تحليله.
    كيف تثبت ان الإنسان مخير إذاً؟ يكفيك أن تشهد على نفسك انك مخيرك وشهادتك تجعلك مسئولا يوم القيامة.
    و اما أننا مسيرون و هاته تجلب علينا أسئلة لا تنتهي ؟؟؟؟
    هي في الحقيقة تجلب على الملحد أسئلة لا تنتهي في موضوع: حريتك دليل على وجود الله.
    مرة تتحدث عن الزمن و عن البعد الزمني...دون أن توضح
    هل تحاول أن تنقلنا الى الأبعاد الأخرى فتزيد الأمور سوءا
    أم تتوقف الى هنا و تقول أنه لا يمكننا أن نعقل الله
    السوء نجده في الاقتباس التالي حيث إفترضتَ أن الله خاضع للزمن وفقير إليه. هذا الافتراض هو سبب كل ما يلي من تطاول بجهل على ذات الله. محاولتك تحليل ذات الله باستعمال متغيرات زمنية مخلوقة (اللحظات, الترتيب الزمني, البرمجة ..) هو دليل آخر على حماقة الملحد الذي يظن انه سيصل إلى "الحق" بالتخيلات. وبما انه لا يستطيع أن يتخيل وجود ذات غنية عن الزمان, فأعتبر عدم اكتمال الصورة في مخيلته هو دليل منطقي على عدم كمال صفات الله ! لذلك قلتَ
    و كذالك يمكن أن نثبت على مجموعة من الصفات فيفقد بذالك الله كماله و لا يعود من معنى لوجوده أصلا
    الآن نعرض سبب توصلك لهذا النتيجة
    ندخل في التفاصيل
    بالنسبة للشخص الذي قلت فاما أنه وجد نفسه هكذا منذ القدم بذالك البرنامج أبدا فهو مجبر و ليس مختار
    و اما أنه قرر في زمن ما ذالك البرنامج الطويل ثم بعد ذالك سار عليه...
    فهل بالنسبة لله وجد نفسه هكذا بذالك البرنامج الموجود في علمه و هو يطبق دوما و أبدا فهو مجبر أم أنه كانت هناك لحظة القرار و الإختيار السابقة على البرنامج ( أو لنقل في نقطة ما سابقة من حيث الترتيب حتى لا تكثر علينا اللغط بخصوص البعد الزمني)
    فان كانت تلك اللحظة موجودة و هي مثلا هنا اتخاد قرار بخلق الكون في زمن ما لاحق
    سنصل الى الإعتراضات التالية
    أن الإرادة طرأ عليها حدوث أو تغيير بين ما قبل لحظة القرار و بعدها
    و نكون بذالك نقلنا التناقض في الخلق من اللحظة الآنية الى الزمان القديم و يبقى الإشكال دائما نفسه
    كل ما سبق هو محض هذيان لأنك جعلت ذات الله حبيسة الزمان وخاضعة له .. نحن لا نتحدث عن مخلوق فقير في وجوده للزمان حتى تحلل كيفية تفكيره ولحظات اتخاذه القرار وترتيبها الزمني والبرمجة التي لا تحدث إلا في الزمان ... كل هذا الهذيان لا علاقة له بالإسلام ولا بصفات الله الغني في وجوده عن مخلوقاته .. لكنك ذهبت تحلل ذات الله وكيفية إدراكه على أساس صفة اخترعتها أنت وهي في الحقيقة مناقضة لصفة الغنى.
    ومازلت تختلق مقدمات من عندك ثم تنسب نتائجها لغيرك! وتعود لتقول :
    و حتى ان فرضنا أنه مبرمج مسبقا و قبلنا بذالك
    فبرمجته قديمة و لكن فعله متغير حادث
    ففعله الذي هو خلق الإنسان ليس قديم
    عن أي "قبول جدلي" و عن أية برمجة تتحدث وأنت حتى تجهل معنى المبرمجة كما نعلمها والتي لابد أن تخضع للزمن!
    فأين كان عقلك وكيف تصف ذات الله الغنية عن الزمان بأوصاف لا تتم إلا في الزمان؟
    أليس هذا دليل آخر على تطاولك على الله بجهل !
    أليس هذا دليل سفسطة دون علم ولا كتاب مبين!
    كلما حاولنا أن نعقل الله أكثر فأكثر كلما مسسنا بقداسته و صنعنا له صورة كاريكاتورية لا تليق به
    هذا بالضبط ما قلتُه لك من قبل: أنت عاجز على التفكير دون أن تجسم الشيء في خيالك. وبطبيعة الحال خيالك كإنسان لا يصور لك إلا الأشكال الكاريكاتورية .. لكن بدل أن تعطل نتيجة خيالك الكاريكاتوري عطلت صفات الله بعد ان أعتبر عدم اكتمال الصورة في مخيلته هو دليل منطقي على عدم كمال صفات الله !

    عن قدرة الله :
    أي أن الأمور بما في ذالك التعاريف صيغت بطريقة متقنة مستبقة كل الإشكالات التي سبق و أن وقعوا فيها ( مثلا كتعريف المستحيل و هو أنه ما لم تتعلق به القدرة الإلاهية...فهو استباق لتناقضات القدرة الإلاهية المطلقة)
    كل أسئلة الملاحدة حول قدرة الله تحوي تناقض في تركيبة السؤال نفسه.
    فإن قلت للملحد :نعم الله يستطيع.
    سيقول: هذا فيه تناقض ..
    أقول له حينها: التناقض الذي تستنكره هو نفس التناقض في تركيبة سؤالك.
    فإن قبلتَ التناقض في تركيبة السؤال .. فعليك أن تقبله في الجواب أيضاً.
    وإن رفضت التناقض في الجواب .. عليك أن ترفضه أيضاً في تركيبة سؤالك.

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  11. افتراضي

    عليك أنى تأتي باقتباس لأي مسلم في هذا الشريط استعمل هذه العابرة: (الخلق من عدم مطلق) مهما يكن تعريفه (للمطلق

    كل ما أريده منك الآن هو وضع اقتباس من كلام أي مسلم في هذا الشريط يفيد:
    1- أن الله خلق الشيء الذي لم يكن في علمه (البح مفيش حتى في الذهن) كما تقول.
    2- أو أن الخلق من عدم يعني أن الله يخلق ما لم يشأ خلقه وما لم ولن يكون له وجود في أي زمان.
    3- أو حتى استعمال هذه عبارة (الخلق من عدم مطلق) بغض النظر عن قصده(للمطلق).
    اقتباس
    ابراهيم

    العدم هو اللا شيء ، لازمان ولامكان لا أنت ولا أنا ، ولا يمكن للفكر أن يلجه ، فإن حاول فالإختفاء والإنمحاء أولى به ،، فقل العدم المطلق لكل شيء إلا الله وحده فهو الأول والآخر، الباقي الدائم الذي لا يموت
    اقتباس
    ناصر التوحيد
    وهذا هو كل موضوعك ..فها انت عرفت الان :
    1- معنى العدم
    2- ان العدم مطلقا
    ربنا يشفيك يا لي في بالي

  12. #57
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الآن بات واضحاً انك فعلاً لا تفهم ما يقال لك.
    لم أطلب منك أن تأتي بعبارة (العدم المطلق) أو ( العدم مطلقا). وبدل أن تقتبس من كلام الإخوة كان أسهل لك أن تأتي باقتباسات من كلامي عن (العدم المطلق) ستجد العشرات.
    لكن يـــــــــا عديم الفهم والاستيعاب ما طلبته منك هو إقتباس يقول هذه العبارة (الخلق من العدم المطلق) بهذه الصيغة بغض النظر عن معنى (المطلق).
    طلبت منك أن تأتي بإقتباس لعبارة ما فتئتَ تسأل كيف نؤمن بها رغم أنها لم ترد في أية مداخلة! هذا هو إقتباسي:
    عليك أنى تأتي باقتباس لأي مسلم في هذا الشريط استعمل هذه العابرة: (الخلق من عدم مطلق) مهما يكن تعريفه (للمطلق
    لماذا طلبت منك ذلك؟ لأنك جئت بعبارة (عدم مطلق) الى هذا الشريط بدون مناسبة وكل مرة تضع لها تعريفاً خاصاً بك ثم تسأل:
    كيف يخلق الله من العدم المطلق ؟ وتعود تسال نفس السؤال ..
    فقلت لنفسي على من يرد هذا المعاق فكرياً؟ بحث في كلام الإخوة عن هذه العبارة (الخلق من عدم مطلق) حتى افهم من السياق ما يقصده الاخ .. فلم أجد!
    فبحت في كلامك فوجت (العدم المطلق) عندك هو (البح مفيش حتى في الذهن)
    إذاً أنت طوال الوقت تكذب على الإخوة و تسألهم (كيف يخلق الله من البح مفيش حتى في الذهن) أي (كيف يخلق الله ما لا يعلم)؟
    لم يقل ذلك احد قط حتى تسأله !!! بل هي خيالاتك التي تجسد حالة الملحد المزرية.

    ملاحظة: المشكلة ليست في العبارة بحد ذاتها (الخلق من العدم المطلق) والتي لم يقلها احد من الإخوة ..
    بل المشكلة في المتفزلك والمتقعر في الكلام الذي يخترع لكل مصطلح معنى خاصاً به حتى يغير مفهوم الجملة كلياً.
    وحين يقع في تناقض ينظر الى المرآة ويقول :
    هل تعلم سبب الذي أوصلك لذالك التناقض

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  13. #58
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لا يسال السائل عن معنى العدم ..لان معنى العدم مفهوم ومعنى الوجود مفهوم
    لكن هذا السائل يريد ان يوصل الامر الى وجهة هو قاصدها من الاساس وهي ان يقول ان العدم ليس مطلقا بل نسبيا ..
    ليش يقول ذلك ؟
    لانه اثبات وجود العدم قبل الوجود يعني ان الوجود موجود بعد عدم او من بعد عدم وجود ..
    وهو يريد ان يقول لا فالعدم نسبي في كل الاحوال ..
    نقول له ما دليلك ؟
    فيقول لك ان دليله هو معرفة الله المسبقة بانه سيوجد هذا الوجود وان هذا يعني ان الوجود نسبي لوجود العلم المسبق والارادة الالهية للخلق والايجاد ..
    وهو يريد ان يجعل وجود العلم المسبق والارادة الالهية للخلق والايجاد .. شيئا ماديا مرتبطا بالوجود والخلق المادي .. ليقول بان العدم ليس مطلقا بل له وجود على طول .لانه موجود في علم الله منذ الأزل .. فالوجود إذن - حسب طرحه الشاذ بحسب كل الاتجاهات والمفهوميات - موجود من الأزل لانه موجود في علم الله منذ الأزل ..
    وهذا طبعا فهم لا يقول به عاقل .. فوجود مشيئة وارادة حول الشيء لا علاقة له بوجود الشيء المادي .. فهو عدم طالما ان المشيئة والارادة لم تتحقق بعد ..
    اذن هذا الوجود بالفعل جاء من عدم مطلق ..وجاء بعد عدم مطلق .. ولا يوجد ما يسمى بالعدم النسبي .. الا عند مختل لا يعرف معنى الخلق ولا يعرف ان الخالق هو الذي يوجـِدُ من عدم ..وان الوجود حدث محدث بعد وجود عدم مطلق .. فالوجود مخلوق وله بداية وله نهاية ..حتما مقضيا .
    على السائل ان يصحح سؤاله .. فلا يسال ما هو العدم لان العدم يعرف معناه الولد الصغير الذي لم يبلغ الحلم بعد ..
    وسؤاله يجب ان يكون هو ..ما معنى الخلق
    فنقول له ببساطة ان معنى الخلق هو الايجاد من عدم .. ولا يمكن لاي شيء ان يوجد شيئا من عدم الا الله .. فالايجاد من عدم يستحيل على اي كائن الا الله سبحانه وتعالى
    فمسالته كلها منتهية من الاساس .. وواضحة وسهلة
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  14. #59
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أخي الحبيب ناصر التوحيد,
    الحوار فعلا لا يحتاج إلى كل هذا اللغط فقد انتهى في الحقيقة قبل ثلاثة أسابيع.
    أما بقية الحوار هو عن كيفية تلاعب الملحد بالمصطلحات..
    كيفية تدليسه
    فن كذبه على المحاور
    تظاهره بفقدان الذاكرة
    تظاهره بعدم الفهم حيناً
    وعدم فهمه بالفعل أحيانا أخرى
    أساليب اختلاقه لتناقضات لا علاقة لها بالمحاور
    ...
    بالخصوص (المطلق) و (النسبي أو المقيد) الملحد سرق العبارتين من كتاب أو موقع دون أن يفهم ماذا ينقل.
    فظن أن (المطلق و النسبي) هو وصف للمعدوم نفسه وهذا خطأ لأنه لا يوجد شيء أسمه معدوم "نص نص" ..
    والحقيقة هو نعت (للنفي) نفسه. فنقول : نفي مقيد بظرف ما .. ونفي مطلق (أي نفي غير مقيد بأي ظرف)
    وبهذا المعنى يصبح (النفي المطلق لوجود الشيء) هو ما لم يشأ الله ان يكون له وجود في أي ظرف.


    ملخص الخدعة:
    الملحد يسأل المسلم : هل الله خلقك من العدم المطلق؟
    الجواب طبعاً .. مادام ظاهر الجملة واضح ومفهوم: انه لم يكن لك وجود على الإطلاق..
    لكن ليس هذا ما يريده الملحد, فيأتي دوره في التدليس:
    فيستبدل: (لم يكن لك وجود على الإطلاق)
    بـ(وجودك منفي بالمطلق أي أن هذا النفي غير مقيد بأي ظرف- وهذا يشمل نفي وجودك في الحاضر أيضاً )
    ثم يتساءل الملحد بكل لؤم: (كيف خلقك الله من عدم مطلق وهذا الأخير ينفي وجودك حتى في الحاضر, أليس هذا تناقض)؟
    الجواب نعم هذا تناقض بسبب تدليسك وتلاعبك بالمصطلحات.
    هذه هي الخدعة التي رغم سذاجتها لم يحسن نقلها الزميل إلى زوال.
    ولا ننسى قوله الشهير عن (البح مفيش)

    الخلاصة: الملحد لا يملك أي منطق ولا حجة بل مجرد تلاعب بالمصطلحات تتخللها بعض الاقتباسات من بعض الكتب حتى تنطلي خدعته على الضحية.

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  15. افتراضي



    في انتظار ملحد آخر له بعض العلم, تم تحرير المداخلة لعدم أهلية العضو إلى زوال.
    متابعة إشرافية




صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 2345 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء