صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 76

الموضوع: انا ليبرالي.. ولا فخر؟!!

  1. افتراضي

    الليبراليون قوم مخادعون .. يتظاهرون بالسعادة وهم افقر الناس اليها .. يتجاهلون الاخرة و يبالغون فى تقديس الحياة الدنيا وهم اكثر ماعانوا منها فلا حد لمطامعهم ولا شىء يشبعهم من زينتها .. وكلما ازاداوا نهما لها زادتهم اذلالا .. لذن الليبرالى لا كرامة له ولا عزة ولا يعرف للمحارم قيمة ولا غيرة .. دينه كل ما يبلغه من نجاحات فى دنياه .. لا يعرف للسكينة والطمأنينة طريقا الا قلبه ( وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )

    الفشل فى الحصول على متع الحياه يعنى لليبراليون خسائر فادحة تؤدى باغلبهم الى الانتحار .. الليبراليون والعلمانيون واشباههم اقوام فتنة ونفاق يرسمون على وجوههم الابتسامات يخادعون بها الناس .. ويدعون الاسلام لخالقهم وهم متعالون على شريعته ومنهاجه هم فى حقيقتهم اتعس البشر بينهم وبين الرضا والشعور بالامان مسافات
    ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ (9)
    فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) )

  2. افتراضي

    أين ذهب ردي الأخير ؟؟
    عزيزي أمجاد إن الليبيرالية نظام لا تفقه فيه شيئا لذلك تتحدث من فراغ أما الأنتحار فهو أولا قبل كل شيء قرار يتخذه شخص ما لنفسه و هو حر و لكن هذا لا يقتصر على فئة دون أخرى الا أن المسميات تختلف فهنا يسمى انتحارا وهناك عملية استشهادية و لكن الأهم من ذلك هو الأرقام و الاحصائيات فالإحصائيات في العالم الصناعي شيء لابد منه فعليه تنبني القرارات الاجتماعية و الإقتصادية أما في العالم الاسلامي فهذا غائب تماما و يكفي أن تعلم أن ألمانيا وحدها أقوى من جميع الدول الاسلامية فلذلك لا نسمع شيئا عن أرقام الانتحارات و غير ذلك في العالم الاسلامي و في القرآن تقرأ "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما" فإذا كان المسلمين لا ينتحرون فما جدوى الآية ...

    و لكن الأهم أن نكون موضوعيين و لا نجعل العواطف تتلاعب بنا فنقول أن الليبيراليين أو المسلمين يفعلون و لا يفعلون لأن الإنسان يبقى إنسان مهما بلغ من العلم و المكانة و الشهرة و مهما آعتقد و لكن يجب أن نناقش الأفكار و أنا أصلا لا أناقش الليبيرالية مع المسلمين لأنني لا أدعوا إليها بل تبقى آختيار و قناعة شخصية.

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    2,155
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أما الأنتحار فهو أولا قبل كل شيء قرار يتخذه شخص ما لنفسه و هو حر و لكن هذا لا يقتصر على فئة دون أخرى الا أن المسميات تختلف فهنا يسمى انتحارا وهناك عملية استشهادية
    كثير من كلامك هو براهن ودليل قاطع على صحة المعادلة التي تقول : الليبرالي + العلماني = منافقين إثنين
    والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون.


    الإستشهاد يا محترم له شروط محددة وليس كل من أراد دخل ساحة القتال ، مع أن الذهاب للقتال لا يعني ولابد إنهاء للحياة .. فكيف تحكم يا فلان !!

    إن كنت ترغب في المحافظة على لقبك كمحترم لا تخلط الأمور بهذه الطريقة المكشوفة للأعمى قبل البصير

    تحياتي
    شفاك الله وعافاك يــا أخي، نسألكم الدعاء لأحد إخواننا في المنتدى بالشفاء


  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليبيرالي_محترم مشاهدة المشاركة
    فالليبيرالية نظام سياسي-اجتماعي لها مفاهمها و تصوراتها و مبادئها فإذا سألتني مثلا عن الفرق بين الدين الاسلامي و الدين الليبيرالي فإنني أبدأ بالحرية الفردية, إذ الحرية في الليبيرالية تقف حيث تبدأ حرية الآخر و في الاسلام شيء آخر فالاسلام مثلا لا يسمح لك إعتناق أي عقيدة تريد و هكذا ..
    العضو " ليبرالي محترم " :

    بدأتَ بالمقارنة بين الإسلام و الليبرالية من حيث الحرية الفردية ، و كانت حرية الفرد في الليبرالية حيث تنتهي حرية الآخر !!

    و هذا القانون الفضفاض يؤدي - لو طُبق - إلى فساد المجتمع و لا ريب .. فكانت مزيّة الليبرالية التي بدأتَ بها عيبًا فكيف بما وراءها !!

    برهان ذلك : رجل ليبرالي يرى أخته و صديقها يتوافقان على الزنا ، و لا يستطيع الاعتراض لأن حريته تقف حيث تبدأ حرية أخته و صديقها !!

    فإن وافقت على هذا المثال فنعتبر تلك موافقة على امتهان البغاء و مزاولة الزنا و الانتحار و النفاق في المجتمع الليبرالي الأمثل !!

    فهل " حرية الفرد تنتهي حيث تبدأ حرية الآخر " مازالت مرضية عندك ؟؟
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  5. افتراضي

    الموافقة على هذا المثال يا صديقي يختلف من شخص الى آخر حسب الثقافة و الأعراف و التقاليد أما نظريا بالحديث عن الليبيرالية فالجواب نعم: "حرية الفرد تنتهي حيث تبدأ حرية الآخر" .

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليبيرالي_محترم مشاهدة المشاركة
    الموافقة على هذا المثال يا صديقي يختلف من شخص الى آخر حسب الثقافة و الأعراف و التقاليد أما نظريا بالحديث عن الليبيرالية فالجواب نعم: "حرية الفرد تنتهي حيث تبدأ حرية الآخر" .
    نظريا .. اي واحد يقول ويفلسف كما يريد
    السؤال المطروح سؤال عملي وتطبيقي .
    فهلا اجبت عليه اجابة عملية ..
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  7. افتراضي

    لا تفهمون في الليبيرالية أي شيء.
    نعم "حرية الفرد تنتهي حيث تبدأ حرية الآخر" و لكن هناك شيء آخر ترتكز عليه القاعدة و هي "تحمل المسئولية" فإن كنت تريد أن تغير وجهك بعملية جراحية فأنت حر و لكن الليبيرالية تقول لك يجب أن تعلم بأنك أنت الذي يتحمل مسئولية هذا العمل و حتى "حرية الفرد تنتهي حيث تبدأ حرية الآخر" قد تخطيها لأنه ليس هناك شيء حلال و حرام بل إن الزنا بين الأخت و صديقها قد لا أقبله إن كانت الأعراف و التقاليد و الضمير لا يسمح بذلك و هذا أيضا غير تطبيقي لأن غالبا ستجد أن الأخ و الأخت ينتميان إلى نفس الشريحة و لكن في مكان آخر يعتبر الصديق و الصديقة شيء عادي بل زنا الأخ مع الأخت عادي و لكن يجب أن تعلم الفرق أن كون الفرد ليبيرالي يختلف عن كون المجتمع ليبيراليا و إن كان المجتمع ليبيرالي و لكن الحكومة مثلا تقدمية أو محافظة أو تقدمية ليبيرالية أو مسيحية ليبيرالية ففي هذه الحالة تضع الحكومة ظوابط طبقا لفلسفة معينة أو بحث علمي أو مصالح الشركات في الدولة الرأسمالية و هكذا ...

  8. افتراضي

    مالك تتهم جُزافًا و ما قلتُ إلا كلامك ؟؟ هل عرضتُ لك قولي في الليبرالية إلا من كلامك و لا أراك تريد الرد الصريح عليه .

    الحرية الفردية هي موضع النقاش ، و الفرد أساس الجماعة ، فلا تحدثني عن حرية فردية تنتهي عند حرية الآخر ثم تقول بوجود حدود تضعها الحكومة " الليبرالية " لأن هذا يتنافى مع الإطلاق المزعوم " حرية الفرد تنتهي حيث تبدأ حرية الآخر " .

    تقول " لكن في مكان آخر يعتبر الصديق و الصديقة شيء عادي بل زنا الأخ مع الأخت عادي "
    أين هذا الهراء يا محترم ؟!! زنا الأخ و الأخت عادي ؟!!

    ثم إني لم أتناول الكلام عن " المسئولية الفردية " بل أناقشك ما وضعت من قولك و الذي استنتجت منه و لم تستطع نقض الاستنتاج أن :

    نعتبر تلك موافقة على امتهان البغاء و مزاولة الزنا و الانتحار و النفاق و زنا المحارم في المجتمع الليبرالي الأمثل !!

    و شكرًا يا محترم !!
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  9. افتراضي

    اصدق مع نفسك يا ليبرالى فالكذب لا يتفق مع الاحترام الذى تنسبه لك بهتانا وزورا .. الليبرالى يدعى ان حرية الفرد تنتهى عندما تبدأ حرية الآخر وهذا من مكملات ومجملات الافك الذى تدعونه واعتدتم عليه .. وعن علم ومعايشة لاحوال الليبراليين وليس جهلا تصفوننا به لتزكوا انفسكم .. انتم اكثر الناس محاربة لكل من يسلك غير منهاجكم الليبرالى .. بل تنتابكم احوال من الهلع والفزع عند رؤية الاخريين على مظهر ونهج غير ما تحبونه وتظهرون به .. حرية الاخريين فى الاختيار تعنى لكم تقليص وتحديد لحرياتكم لذا يفزعكم تبنى الاخريين لنظم تخالف ما تعتقدونه وتحبونه من حريات .. حريات الاخريين فى الاختيار هى بالنسبة لكم كابوس يرعبكم .. من ثم فأنتم اشر الناس نفاقا وكذبا ومحاربة لكل من خالفكم تتظاهرون بعكس ما تبطنون .. حرياتكم تتوقف عند انفسكم وما انتم عليه من باطل .. بل وتريدون تطويع الاخريين للتنازل عن ما يعتقدونه ويؤمنون به وتبذلون اقصى ما استطعتم من امكانات اعلاميا وبكل المجالات لتزيين منهاجكم والترويج له ...
    اصدق نفسك ياليبرالى لتكون جديرا بالاحترام

    أمة الله امجاد

  10. افتراضي

    الإنسان حر فلا يعتدي على حرية الآخر

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    حرية الإنسان من أهم حقوق الإنسان :
    ومفهوم الحرية هي :
    ان الإنسان يولد حرا
    حرية الإنسان في اختياره بلا اكراه .والا فتقع المسؤولية على المكرِه
    حرية الإنسان في ارادته بلا إجبار .والا فتقع المسؤولية على المجبِر
    فكل شخص له الحرية في اختياره ولكن هو مسئول عن حسن او سوء اختياره وعن صواب أو خطأ اختياره .. فحرية اختيار الإنسان امر لازم لإثبات مسؤولية الإنسان تجاه أفعاله ..
    وطالما ان الكل يتمتع بهذه الحرية وهذه الحقوق .. وطالما أننا جميعا سنقف أمام الله ونحاسب على اختيارنا فلا مشكلة في ذلك ..
    اذن :

    1- الإنسان حر ... وحرية الفرد الإنسان مقيدة بأن لا يعتدي علي حرية الآخرين .. وإلا لكانت فوضى وليست حرية .
    فالحرية حق من حقوق الانسان وهي غير مطلقة بل تخضع لضوابط وشروط وقيود .. وفوضى الحرية يسبب الفوضى في الكون .. فلو ترك كل شخص ليقوم بما يشاء فسوف يتحول الكون الى فوضى عارمة .
    وكما قال الأفوه الأودي :
    لا يَصلُحُ النَّاسُ فَوضَى لا سَراة لَهم *** ولا سَـــرَاة إذا جُــهالُــــهم سَـــادوا

    2- ولكل شخص وفرد الحق في التملك .. مهما بلغ حد التملك .. فلا تحديد لمدى التملك ..ولكن من حق النظام ان يحدد وسائل التملك المشروعة ..
    فيكون البيع والميراث والاجر على العمل والاستصناع من وسائل التملك المشروعة ..
    ويكون الغصب والسرقة والغش والاحتكار ليس من وسائل التملك المشروعة ..
    هذا بالنسبة لحرية وحق الفرد في التملك . لك ان تتملك بلا اي قيد او حد للكمية ..وليس لك ان تتملك الا بالكيفية المقررة لان من قرر لك حق الملكية بلا حد لكميتها .. قرر لك حدودا وقيودا لكيفية التملك اي وسائل التملك .. ومن هنا نقول : من اين لك هذا الملك .. مهما كان مبلغ هذا الملك قل أو كثر ..
    3- الحرية الفردية لا تعني حرية الفساد والافساد ولا حرية الضرر والإضرار ..
    فلا يكون الفرد حرا في الاتجار بما يفسد العقول او يفسد الصحة - كالخمر والمخدرات - او يفسد العلاقة الاجتماعية الصحيحة - كالزنا - فلا تكون المراة حرة بهبة اوتاجير او بيع جسدها للعموم او الخصوص .. فليس لها ان تقول انها حرة بجسدها .. فليس لها ان تمنح جسدها الا بالزواج ..
    فكل مجتمع بشري لا بدّ أن يكون لديه مجموعة من الأعراف والعلاقات والروابط والثوابت والقيم والمبادئ المؤثرة في الضبط الاجتماعي والاستقرار الإنساني والتي يقوم عليها وجود الأمة .. والا صارت الحرية فوضى يجب وضع حد لها لانها بمثابة العدوان على حقوق الآخرين .
    وحقوق الآخرين المصونة هي حقوقهم بحفظ الضرورات الخمس لهم وهي : حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والمال ، فحياة البشر لا تستقيم وأمورهم لا تنتظم إلا بحفظ هذه الضرورات ، وهذه من حقوق الإنسان التي كفلها الإسلام للفرد والمجتمع . واي عدوان عليها هو عدوان على حقوق الآخرين .. فالإسلام كفل للإنسان كل حقوقه ويحافظ لهم عليها ويصونها ويحميها .
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  12. افتراضي

    جميل جدا و لكن أنا حر أن أزني إن شئت أو أشرب الخمر أو أنتحر أو لا أدرس و أن أعتقد ما شئت و متى شئت و أقمر بمالي أو أخزنه في البنك أو أقرضه بالربا و ألبس ما شئت و أتزوج ما شئت سواء كانت الزوجة يهودية أو بوذية و أكل ما شئت و ألبس ما شئت .. هذه هي الحرية في الليبيرالية أي الإنسان يفعل ما يحلوا له و يكون الخضوع للهوى أما الإسلام فيعني الخضوع لما يفهمه الفقهاء عن الله فهم يحددون لك حتى كيفية قضاء الحاجة و المعاشرة الزوجية في الفراش و يقولون هذا من عند الله و الفرق كبير جدا جدا و أنا في الحقيقة لا أستطيع أن أعيش في الدولة الإسلامية ..

    الله خلقنا لنعيش أحرار و لا نعتدي أو نظلم الناس و لا يحتاج لصلاتنا و لا يحتاج لأي شيء لأنه كامل و مطلق و لكن الناس يسيئون فهم الله و هذا هو المشكل لأن الإنسان سواء الفقيه أو الفيلسوف يفكر بعقله و العقل يخطئ و الله يعرف فلذلك الله رحيم فعش حياتك و لا تظلم الناس ....
    التعديل الأخير تم 02-10-2008 الساعة 09:14 AM

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    مصر - القاهرة
    المشاركات
    476
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليبيرالي_محترم مشاهدة المشاركة
    الحياة حلوة
    أهلا بك, لكن يجب أن تعلم أن ما ذكرته ليس من الليبيرالية فالليبيرالية نظام سياسي-اجتماعي لها مفاهمها و تصوراتها و مبادئها
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليبيرالي_محترم مشاهدة المشاركة
    جميل جدا و لكن أنا حر أن أزني إن شئت أو أشرب الخمر أو أنتحر
    الليبرالية نظام سياسى اجتماعى يعنى إباحة الزنى والخمر والإنتحار ...
    نظام دعارة وعيش عيشة البهائم ...

    أقولك ايه بس ، إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا ، وإن لم تستح فاصنع ما شئت ، حتى أنك لا تستحى من إباحة الزنى علنا ً ، إشحال لو مكنتش محترم !!!!
    الله خلقنا لنعيش أحرار و لا نعتدي أو نظلم الناس
    الله خلقنا لنعيش أحرار ... جميل ..
    ولا نعتدى أو نظلم الناس ... مظبوط ..
    وهل إباحة الخمر والمخدرات بكل أنواعها ليس فيه ظلم لنفسك ولغيرك من الناس ؟ ، وحرية الإنتحار ليس فيها ظلم لنفسك ؟ ، هل إباحة الزنى لا يعد إعتداء على حرمات الناس ؟ .
    الحرية هى أن تعيش حر فى إطار ما أحله الله لك وإجتناب ما حرمه عليك ، لكن أن لك هذا وأنت ليبرالى لا يرى أبعد من أرنبة أنفه.

    و لا يحتاج لصلاتنا و لا يحتاج لأي شيء لأنه كامل و مطلق
    ومن قال لك أنه يحتاج لصلاتنا ؟
    معنى تركك للصلاة أنك تتكاسل عن شكر الله وحمده ، والله سبحانه وتعالى الذى لا تعلم عنه شىء قال لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابى لشديد .
    تكاسلك عن تأدية فرض الصلاة يعنى جحودك على ما أنعم الله عليك ولو بطريقة غير مباشرة ، ولأنك تعيش عيشة البهائم فأنت غير مدرك لنعم الله عليك.

    و لكن الناس يسيئون فهم الله و هذا هو المشكل
    واضح إنك فاهم صح أوى ..

    لأن الإنسان سواء الفقيه أو الفيلسوف يفكر بعقله و العقل يخطئ و الله يعرف فلذلك الله رحيم فعش حياتك و لا تظلم الناس
    شعارات وكلام فارغ وما تخفى صدوركم أكبر ...
    {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ}

  14. #29
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    دبي
    المشاركات
    470
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليبيرالي_محترم مشاهدة المشاركة
    جميل جدا و لكن أنا حر أن أزني إن شئت أو أشرب الخمر أو أنتحر أو لا أدرس و أن أعتقد ما شئت و متى شئت و أقمر بمالي أو أخزنه في البنك أو أقرضه بالربا و ألبس ما شئت و أتزوج ما شئت سواء كانت الزوجة يهودية أو بوذية و أكل ما شئت و ألبس ما شئت .. هذه هي الحرية في الليبيرالية أي الإنسان يفعل ما يحلوا له و يكون الخضوع للهوى أما الإسلام فيعني الخضوع لما يفهمه الفقهاء عن الله فهم يحددون لك حتى كيفية قضاء الحاجة و المعاشرة الزوجية في الفراش و يقولون هذا من عند الله و الفرق كبير جدا جدا و أنا في الحقيقة لا أستطيع أن أعيش في الدولة الإسلامية ..

    الله خلقنا لنعيش أحرار و لا نعتدي أو نظلم الناس و لا يحتاج لصلاتنا و لا يحتاج لأي شيء لأنه كامل و مطلق و لكن الناس يسيئون فهم الله و هذا هو المشكل لأن الإنسان سواء الفقيه أو الفيلسوف يفكر بعقله و العقل يخطئ و الله يعرف فلذلك الله رحيم فعش حياتك و لا تظلم الناس ....
    قال النبي صلى الله عليه وسلم الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

  15. افتراضي

    اسمحوا لي بملاحظة صغيرة و بالتدخل
    أظن أن هناك فرق بين الليبرالية المتوحشة و بين الليبرالية المعتدلة و أظن أن هاته الأخيرة لها مفهوم غير الأولى و لكن فقط تم فهم الأمثلة بصفة خاطئة
    فكما قال الزميلي ليبرالي محترم
    حريتك تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين
    هل الربا مسموح بها في النظام الليبرالي
    اذا كنت ستستغل بها الضعفاء لتأكل أموالهم بالباطل فهي ممنوعة لأن ذالك اعتداء على حرية الآخرين (لذا لا تجد الربا محرمة كلية كما في الدين لأن فيها فائدة للناس المقترضة و لا تجدها متوحشة غير مقننة سعر الفائدة...)
    هل الزنا مسموح به
    اذا كان سينتج اختلاطا في الأنساب و في ذالك اعتداء على الأجيال القادمة فلا...( لذا قد تجد اثنين يعيشان بدون عقد زواج و لكن الأطفال معترف بهم....)
    هل الخمر مسموح به
    اذا كنت ستسوق سيارتك في حالة سكر و تعتدي على الناس أو تقوم بشغب في الشارع العام فلا
    هل الإنتحار مسموح به (في الإنتحار اعتداء على من قاموا بتربيتك و السهر عليك فهي في الحقيقية اعتداء على الآخر و هي ليست بحرية بقدر ما أن هناك شخص مريض يحتاج لمساعدة و لا توجد دولة ليبرالية تقول أنها تسمح بالإنتحار؟؟؟؟؟)
    أي أن الليبرالية كما في الدين فيها فقه المقاصد
    و انما الأعمال بالنيات و انما لكل امرء ما نوى
    و فيها أيضا كما في الدين ما يسمى العقد شريعة المتعاقدين ( أي اذا سمحت لغيرك بظلمك و قبلت على نفسك ذالك فأنت من ظلم نفسه) و القانون لا يحمي المغفلين
    و لكنها تختلف عن الدين في بعض الأشياء
    ليس فيها شيء اسمه التحريم من أجل التحريم ( لأن الله أراد ذالك) لإختبار العبيد
    ليس فيها عبادات
    ليس فيها تشريع مطلق و حدود مطلقة كقطع يد السارق و رجم الزاني و الزانية انما التشريعات تأتي بالإتفاق و الدستور و كل ذالك في تطور مستمر...
    هذا ما رأينا و لكم رأيكم

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. قصيدة (مدح ) في كاتب ليبرالي
    بواسطة أبو سلمى المغربي في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-02-2011, 02:04 AM
  2. قصيدة مدح لكاتب ليبرالي ..!
    بواسطة د. هشام عزمي في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-24-2010, 08:14 AM
  3. قصيدة في مدح كاتب ليبرالي
    بواسطة Freethinker FreeLife في المنتدى قسم اللغة والشعر والأدب
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-22-2010, 03:55 PM
  4. شبهة من ليبرالي .. كيف أرد عليها .. ؟؟
    بواسطة القوة الناعمة في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 06-10-2008, 03:52 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء