النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الرد على الذدعوة لتقريب دين الإسلام الحق الناسخ لما قبله من الشرائع اليهود والنصارى

  1. #1

    افتراضي الرد على الدعوة لتقريب دين الإسلام الحق الناسخ لما قبله من الشرائع اليهود والنصارى

    الرد على الدعوة لتقريب دين الإسلام الحق الناسخ لما قبله من الشرائع اليهود والنصارى



    انقل حوار مع منكر السنة عن النصارى واليهود ورد الاخ المقاتل 7


    أسس منهج العقلانيين و منكري السنة القرآنيين :

    1/ اليهود و النصارى مسلمون و دينهم مقبول عند الله .
    2/ الصلاة والزكاة و الصوم و الحج من الأمور غير الواجبة ، يمكن تركها لمن شاء و لا ذنب عليه .
    3/ يجب نبذ كل الأحاديث و السنة النبوية لأنها جاءت بطريق الخطأ .
    4/ العقل مقدم على النص ، فلا نقبل من النص القرآني إلا ما يتوافق مع العقل وطبيعة العصر . و نفسر القرآن كما نشاء ، فمثلا فسر الحسني آية قطع يد السارق بأن المراد باليد معونة البطالة وقطع اليد معناه منع معونة البطالة !
    5/ الدين الإسلامي يشتمل على دين اليهود والنصارى الآن و هو الوصايا العشر الموجودة في الأديان السابقة و لا شئ غير ذلك واجب في الدين !


    القرآن يقطع الظن باليقين في مسألة كفر اليهود والنصارى

    في المرة السابقة تم كشف تلاعب الشحرورية و العقلانية القرآنية في التدليس للقول بقبول الله لدين اليهود والنصارى ، ومن ثم فتح الباب لاعتناق أي دين من الأديان الثلاثة ..

    وقال تعالى : (وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) البقرة 111 ، 112 .
    وقال تعالى : ( قالوا كونوا هوداً أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين ) البقرة 135 .

    وهكذا في عدد من آيات الله ، يتلوها المسلمون في كتاب الله ؛ ليحذروا الكافرين من اليهود ، والنصارى ، وغيرهم ، ولكن شحرور و أبو رية و باقي أئمة الفرقة أبوا إلا رد هذه الآيات و جمع اليهود والنصارى تحت راية الإسلام !! . و حتى لا يبقى لمعتذر عذر ولا لمدلس حجة ننقل آيات القرآن التي تصرح بكقر اليهود والنصارى و شركهم !

    دليل كفر اليهود و النصارى فى القرآن :



    1/ قال الله تعالى ( وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون . اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح عيسى ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ) التوبة 30 ، 31 .

    فهذه آية صريحة لا تقبل تأويلا في كفر اليهود والنصارى

    2/ وقال تعالى ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم . . . ) المائدة / 73 .
    و هذا تصريح بكفر من قال أن المسيح ابن الله

    3/ وقال سبحانه : (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة . . . ) المائدة / 73 .
    و هذا تصريح بكفر أصحاب عقيدة التثليث .

    4/ وقال جل وعز : (يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيراً لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السموات وما في الأرض وكفى بالله وكيلاً ) النساء 171 .


    5/ قال الله تعالى : (وقالت اليهود عزير ابن الله ) التوبة 30 .

    6/ وقال الله تعالى عن اليهود : ( لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء ) آل عمران 181 .

    7/ وقال سبحانه : (وقالت اليهود يد الله مغلولة غُلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وليزيدن كثيراً منهم ما أنزل إليك من ربك طغياناً وكفراً وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة كلما أوقدا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساداً والله لا يُحب المفسدين ) المائدة 64 .

    8/ وقال سبحانه ( إن الذين يكفرون بالله ورسله ، ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقاً ) النساء 150 - 151 .


    و الأمثلة أكثر من ذلك .. و لكن فيما سبق الكفاية


    فالدعوة الشحرورية و العقلانية القرآنية إلى تقريب دين الإسلام الحق الناسخ لما قبله من الشرائع مع ما عليه اليهود والنصارى من دين الآن بعد أن غلفوا هذه الدعوة الشحرورية بأطباق من الشعارات اللامعة ، وهي كاذبة خادعة ، ذات مصير مروع مخوف . فهي في حكم الإسلام : دعوة ضالة تهدف إلى ردة شاملة عن الإسلام ؛ لأنها تصطدم مع أصول الاعتقاد ، وتنتهك حرمة الرسل والرسالات ، وتبطل صدق القرآن ، ونسخه ما قبله من الكتب والشرائع .



    معني لفظ الإسلام

    لفظ الإسلام معناه إسلام كل أمة متبعة لنبي من أنبياء الله الذي بعث فيهم ، فيكونون مسلمين، حنفاء على ملة إبراهيم بعبادتهم لله وحده واتباعهم لشريعة من بعثه الله فيهم ، فأهل التوراة قبل النسخ والتبديل ، مسلمون حنفاء على ملة إبراهيم ، فهم على " دين الإسلام " ، ثم لما بعث الله نبيه عيسى عليه السلام فإن من آمن من أهل التوراة بعيسى ، واتبعه فيما جاء به فهو مسلم حنيف على ملة إبراهيم ، ومن كذب منهم بعيسى عليه السلام فهو كافر لا يوصف بالإسلام ؛ ثم لما بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم وهو خاتمهم ، وشريعته خاتمة الشرائع ، ورسالته خاتمة الرسالات ، وهي عامة لأهل الأرض وجب على أهل الكتابين ، وغيرهم ، اتباع شريعته ، وما بعثه الله به لا غير ، فمن لم يتبعه فهو كافر لا يوصف بالإسلام ولا أنه حنيف ، ولا أنه على ملة إبراهيم ، ولا ينفعه ما يتمسك به من يهودية ، أو نصرانية ، ولا يقبله الله منه ، فبقي اسم : " الإسلام " عند الإطلاق منذ بعثة محمد صلى الله عليه وسلم حتى يرث الله الأرض ومن عليها ، مختصاً بمن يتبعه لا غير . وهذا هو معناه الآن الذي لا يجوز إطلاقه على دين سواه ، فكيف وما سواه واقع بين التبديل والنسخ .

    قال تعالى ( وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ) البقرة 135
    فإذا قال أهل الكتاب للمسلمين : " كونوا هوداً ، أو نصارى " فقد أمر الله المسلمين أن يقولوا لهم : " بل ملة إبراهيم حنيفاً " ، ولا يوصف أحد اليوم بأنه مسلم ، ولا أنه على ملة إبراهيم ، ولا أنه من عباد الله الحنفاء إلا إذا كان متبعاً لما بعث الله به خاتم أنبيائه ورسله محمداً صلى الله عليه وسلم .




    الم تسمع قوله نعالى"ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه"

    وقوله تعالى " ان الدين عند الله الاسلام"

    والنبى قال "ما من يهودي ولا نصرانى سمع بي ولم يؤمن بى كان حقا على الله ان يدخله جهنم"
    ان كنت تقول انك لا تعترف بقول الرسول الم تمع قوله تعالى " وما اتاكم الرسول فخذوه"
    وان العبره بعموم الفظ وليس بخصوص السبب
    وان "ما "من صيغ العموم ان كنت تعلم شياء بالاصول واللغه


    أولا :
    يعترف الكاتب أنه تم تحريف التوراة والانجيل ..
    فمن أين يريد لليهود و النصارى اتباع هذه الكتب المحرفة ، والتحريف يعني أنها ليست شريعة الله ، ؟
    و من أين يسميها شريعة الله و قد اعترف بتحريفها ؟
    لا أدري !!

    ثانيا :
    متى تم تحريف التوراة والانجيل ؟
    قبل رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ..
    فكيف يريد الحسني أن يلتمس لليهود والنصارى العذر و قد حكم الله بكفرهم في القرآن بعد أن تم التحريف و لم يلتمس لهم العذر ( راجع المشاركة 6 و7 في هذا الموضوع ) ؟
    و قد جاء الأمر صريحا في القرآن بأمر أهل الكتاب بأن يؤمنوا برسالة محمد و توعدهم باللعنة إذا لم يفعلوا ؟
    ( يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو نلعنهم …) النساء 47

    ثالثا :
    في سورة المائدة
    (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )
    بدأ بها الحسني كلامه ولكنه تجاهل باقي الآية لأنه يُبطل كلامه
    ففي هذه الآية :
    1/ و صف الله القرآن ب ( مهيمنا عليه ) أي على الكتب الأخرى أين أنه نسخها ، فمن أين يزعم الحسني أن الشرائع لم تُنسخ ؟ لا أدري ..
    2/ و في الآية نفسها ( فاحكم بينهم بما أنزل الله و لا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق ، لكل جعلنا شرعة ومنهاجا …. )
    و لكن الحسني يتجاهل من الآية ما يُبطل كلامه .

    رابعا :
    قول ثاندر :
    هذا دليل آخر من كتاب الله على أنه ليس فقط أتباع الرسول هم من سيدخل الجنة :
    ((لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (*) يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (*) وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ))

    فهذا الكلام ينطبق على أهل الكتاب قبل رسالة محمد كما أوضحت في المشاركة رقم 7 عن معنى لفظ الإسلام
    و الدليل ( و هم يسجدون ) هل يسجد النصارى الآن ؟
    التعديل الأخير تم 02-09-2008 الساعة 08:02 AM

  2. #2

    افتراضي

    .
    محرك بحث منتدى الدفاع عن السنة لتسهيل الحصول على الردود على الشبهات

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14624

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. شيخ الإسلام وإصراره على إطلاق سراح اليهود والنصارى
    بواسطة محب أهل الحديث في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-01-2011, 04:48 AM
  2. اليهود والنصارى وخوفهم من الإسلام ،والمستقبل للإسلام
    بواسطة مسلم99 في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-19-2010, 01:27 PM
  3. نذارة اليهود والنصارى
    بواسطة السعيد شويل في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-28-2007, 06:39 PM
  4. رائعة الإمام البوصيرى فى الرد على اليهود والنصارى كاملة
    بواسطة محمود القاعود في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-23-2007, 01:05 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء