صفحة 3 من 7 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 91

الموضوع: الإعجاز العددي ليس " خنفشاريات "

  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الشريعة مشاهدة المشاركة
    الإعجاز القرآني غير مقيد بالبلاغة فقط ، فهذا جواب سؤالك ، ولا زلت أنتظر منك جوابا مباشرا على سؤالي :

    هل يتحقق الإعجاز العددي بمجموع سور القرآن أم هو متحقق أيضا في كل سورة بقطع النظر عن غيرها ؟
    بمعنى آخر :
    إن القرآن وقع التحدي بجميعه وبعشر سور من مثله وبسورة من سوره ،
    فهل التحدي في الإعجاز العددي واقع :
    1. بجميع القرآن فقط
    2. أم بعشر سور منه مثلا
    3. أم بسورة من سوره
    4. أم بجميع ذلك .

    وحبذا لو كان الجواب على قدر السؤال ، ثم الزيادة تأتي بعد ذلك حسب مسار الحوار .

    لم يحدد القرآن وجه الإعجاز المتحدى به ، وبالتالي فالإعجاز العددي ( الترتيب والتنظيم ) هو جزء من معنى الإعجاز بمفهومه الشامل . لا يمكن فصله عن الجانب اللغوي .. الإعجاز العددي يدخل في معنى : ( بمثل هذا القرءان )
    بعبارة أخرى : إذا كان الإعجاز البلاغي مثلا متحقق في السورة ، فالإعجاز العددي هو جزء من ذلك الإعجاز غير مفصول عنه . اللغة والترتيب وجهان لإعجاز القرآن لا فصل بينهما ، وما زالت الدراسات – في إعجاز القرآن – تتجاهل جانب الترتيب مع أنه جزء من موضوع البحث سواء أكان آية أو سورة .
    فالسورة – كلمات وحروف – وترتيب رياضي .
    وهذا مما يميز كلام الله سبحانه عن كلامنا ، فكل كلمة وكل حرف فيه بحساب ونظام .سواء اكتشفنا ذلك أم لم نكتشفه .
    أخي الكريم :
    بالنسبة لي ، فقد أمضيت عمرا في تدبر ترتيب سور القرآن وآياته ، بالدرجة الأولى .. ووجدت أن هناك أكثر من نظام يحكم ترتيب سور القرآن كلها .
    وهناك نظام خاص بالسورة الواحدة ..
    وهناك نظام خاص بمجموعة من السور .
    وهناك نظام خاص بالآية ..وبالكلمة ..
    فماذا تتوقع مني ؟ أن أدرس كل آية وكل سورة ؟
    باستطاعتي أن أدرس بعض سور القرآن وبعض آياته، وليس كلها .
    دراسة ظاهرة الترتيب في سورة القلم تحتاج إلى عام . أحيانا قد أعد كلمات القرآن كلها للتحقق من معلومة صغيرة ، معلومة واحدة قد تأخذ أشهرا ..يتم تسجيلها في سطر أو اثنين .. فالمسألة ليست بسيطة .
    دراسة الإعجاز العددي تحتاج إلى فريق ومؤسسة ، وليس ذلك بمقدور فرد . وحينما يتم ذلك يمكننا حسم الخلاف في كثير من المسائل ، وطرح الإعجاز العددي بصورة واضحة محددة قادرة على مواجهة التساؤلات .

  2. #32

    افتراضي

    لم يحدد القرآن وجه الإعجاز المتحدى به ، وبالتالي فالإعجاز العددي ( الترتيب والتنظيم ) هو جزء من معنى الإعجاز بمفهومه الشامل . لا يمكن فصله عن الجانب اللغوي .. الإعجاز العددي يدخل في معنى : ( بمثل هذا القرءان )
    بعبارة أخرى : إذا كان الإعجاز البلاغي مثلا متحقق في السورة ، فالإعجاز العددي هو جزء من ذلك الإعجاز غير مفصول عنه . اللغة والترتيب وجهان لإعجاز القرآن لا فصل بينهما ، وما زالت الدراسات – في إعجاز القرآن – تتجاهل جانب الترتيب مع أنه جزء من موضوع البحث سواء أكان آية أو سورة .
    فالسورة – كلمات وحروف – وترتيب رياضي .
    وهذا مما يميز كلام الله سبحانه عن كلامنا ، فكل كلمة وكل حرف فيه بحساب ونظام .سواء اكتشفنا ذلك أم لم نكتشفه .
    إذن الإعجاز العددي كما تقرره واقع التحدي به كما وقع التحدي بالقرآن بمثله وبعشر سور من مثله وبسورة منه .

    وعليه فإن السورة الواحدة في القرآن الكريم كافية في إظهار الإعجاز العددي ولو لم ينزل من القرآن إلا تلك السورة ، أو لم يطلع الناظر إلا على تلك السورة.
    فإعجاز السورة العددي ثابت في نفسها وبنفسها بقطع النظر عن غيرها ، ولها إعجازات أخرى بالنظر في علاقتها بغيرها .
    وهذه من لوازم القول بأن الإعجاز العددي واقع التحدي به في السورة الواحدة فما فوقها .

    وإذا ادعى مدع أن هناك نصا غير قرآني يوازي سورة من سورة القرآن في التناسق العددي فلا بد أن نبين الفرق بين السورة وذلك النص المدعى ،

    فما هو الفرق بين التناسق العددي في سورة من السور القصيرة مثلا مع قطع النظر عن علاقاتها بغيرها
    وبين أي نص بشري يدعى فيه الإعجاز العددي .


    لقد اطلعت على تكرارك كثيرا مثل تكرار الرقم 19 ومضاعفاته في كل سطر وصفحة ونحوها ، ولست أريد بالنص البشري مثل ذلك ، وإنما أريد وجها من الإعجاز العددي في سورة من السور بقطع النظر عن علاقتها بغيرها من السور بحيث يكون هذا التناسق العددي مما يعجز عنه الإنس والجن ، وحبذا لو كانت السورة قصيرة إمعانا في إظهار الإعجاز العددي.

    في انتظار بيانك وجه الإعجاز العددي في سورة من قصار السور بقطع النظر عن علاقتها بغيرها من السور جميعها أو علاقتها ببعضها .
    ثم بعدها سننظر في كون ذلك معجزا للإنس والجن عن الإتيان بمثله .

    وأعانك الله على عدم الخروج عن السؤال وتأجيل أي زيادة خارجة عنه إلى وقت آخر.

  3. افتراضي

    ....إذن الإعجاز العددي كما تقرره واقع التحدي به كما وقع التحدي بالقرآن بمثله وبعشر سور من مثله وبسورة منه .

    وعليه فإن السورة الواحدة في القرآن الكريم كافية في إظهار الإعجاز العددي ولو لم ينزل من القرآن إلا تلك السورة ، أو لم يطلع الناظر إلا على تلك السورة.
    هذا هو ما فهمته أنت ، وهو غير ما أعنيه .
    قلت : اللغة والترتيب وجهان لإعجاز القرآن لا ينفصل احدهما عن الاخر ( حتى في حالة إهمالنا للترتيب سيظل موجودا ) .
    مثلا : الإعجاز في سورة الماعون هو إعجاز بياني لغوي ،... الترتيب في موقع السورة وعدد آياتها وكلماتها وحروفها هو جزء لا يتجزأ من الإعجاز فيها .. يعني : لا يمكن فصل الجانب العددي عن الجانب اللغوي .
    فليس المقصود أن أتعامل مع الإعجاز العددي في السورة بصورة منفصلة عن وجوه الإعجاز الأخرى فيها .
    ومن غير المعقول القول أن الجن والانس لو اجتمعوا ما ألفوا نصا مرتبا عدديا كسورة الماعون بمعزل عن الجانب اللغوي وعن علاقتها بسور القرآن وآياته وكلماته وحروفه ..

    شيء آخر : الإعجاز العددي في ترتيب السورة لا يتوقف عند حدود السورة ، إنه يتناول موقع السورة ، عدد آياتها ، كلماتها ، حروفها ، بالنسبة إلى سور القرآن .

    ( كيف نحكم على شخص أنه طويل إذا لم يكن هناك شخص ثان نقارنه به ) .. كذلك مسألة الترتيب لا تتم إلا من خلال مجموعة .
    ترتيب الكلمات في نص ما يجعل منه شعرا .. في نص ما يجعل منه سجعا ..
    ترتيب الأحرف : د , ر , س على هذا النحو تعطينا الفعل درس ..
    ترتيبها : س ، ر ، د ، تعطينا الفعل سرد ..
    الترتيب في القرآن جعل منه قرآنا ، ليس بالشعر ولا بالنثر المألوف ولا بالسجع .

    ولتوضيح أكثر : الوردة جميلة ، يرى جمالها الناظر من بعيد ، دون أن يشم رائحتها .. الرائحة هي جزء من الوردة لا يمكن فصلها عنها . الإعجاز العددي ( الترتيب ) جزء من الكلمة والاية والسورة غير مفصول عنها .
    هذه المسائل لم تدرس حتى الآن : خذ مثلا حرف القاف في سورة ما ، علينا أن ندرس ترتيب الحرف في السورة ، في القرآن .. أين ورد ؟ في أي سور ، في أ]ي آيات ؟ مواضيع الآيات ....

  4. #34

    افتراضي

    ومن غير المعقول القول أن الجن والانس لو اجتمعوا ما ألفوا نصا مرتبا عدديا كسورة الماعون بمعزل عن الجانب اللغوي وعن علاقتها بسور القرآن وآياته وكلماته وحروفه ..

    هذا تصريح منك بأن التوافق العددي في السورة الواحدة غير معجز
    إذا كان :
    1. بمعزل عن الإعجاز اللغوي .
    2. وعن علاقتها بغيرها من القرآن .

    وهذا يعني أنه ليس في سورة الماعون إعجاز عددي إلا بعد النظر في أمور خارجة عن التوافق العددي في السورة نفسها .

    فهل هذا ما تقوله أم هو أيضا فهم لي لما لا تعنيه ؟

    ولا يخفى عليك أن الكلام في هذه المشاركة ليس على الإعجاز العددي المنظور فيه إلى الإعجاز البياني وعلاقة السورة بغيرها من القرآن .

  5. افتراضي

    ناصر الشريعة;
    هذا تصريح منك بأن التوافق العددي في السورة الواحدة غير معجز إذا كان :
    1. بمعزل عن الإعجاز اللغوي .
    2. وعن علاقتها بغيرها من القرآن .
    وهل ينفي هذا وجود الإعجاز العددي ( إعجاز الترتيب القرآني ) ؟
    هل الإعجاز العلمي أو التشريعي مثلا موجود في كل آية وفي كل سورة ؟
    إن عدم وجود ذلك لا يعني رفض هذا الوجه أو ذاك .. إلا إذا كنت من الرافضين لأي وجه من وجوه إعجاز القرآن باستثناء اللغوي ( أقول هذا لأن بعضهم يقول بذلك ) .

    لغة الترتيب والتنظيم هي لغة الأرقام ، ودراسة الترتيب في السورة يحتاج إلى الربط بالسور الأخرى ..
    فسورة الماعون مثلا :
    ترتبط بسورة الفاتحة - ترتبط بعدة مجموعات من سور القرآن - ترتبط بنظام التجانس ( قانون الزوجية ) - ترتبط بالنظام العددي - ترتبط بحدود الطول والقصر - ترتبط بالأعداد الأولية ...
    كل ذلك : بشرط أن عدد آياتها 7 وموقع ترتيبها 107 ..
    أي تغيير في موقع السورة وعدد آياتها يخل بنظام الترتيب القرآني ..
    ومثلها سور القرآن الباقية ..



    وهذا يعني أنه ليس في سورة الماعون إعجاز عددي إلا بعد النظر في أمور خارجة عن التوافق العددي في السورة نفسها .
    الدراسات العددية حتى الآن لم تستوعب الترتيب القرآني ، ولا حتى سورة واحدة . ما قمت به أنا لا يغطي الإعجاز العددي في السورة بصورة شاملة ، المسألة ليست سهلة ، لا يقوم بها فرد .
    أنت تعلم أن كل ما لدينا في مسألة الترتيب ( اختلف العلماء في ترتيب سور القرآن على ثلاثة اقوال ............ )
    حتى آية البسملة لدينا فيها أقوال ...


    أخي الفاضل : الذي أراه أن ترتيب القرآن يليق بصاحبه . ومن الطبيعي جدا أن يكون ترتيب كتاب الله معجزا في هذه الناحية ، وإلا فهو فوضوي الترتيب كما يزعم الخصوم ..
    أنا اكتشفت جانبا من هذا الترتيب ، ولكن هناك الكثير غير المكتشف ، فكما قلت هذا عمل لا يقوم به فرد ..
    هل نحكم على هذا الترتيب بأنه معجز أو غير معجز ، لا يجوز إلا بعد الاطلاع على الأبحاث في هذا الشأن .
    أنت تحاور بموقف مسبق من الإعجاز العددي ، وتريد أن تتوصل إلى إثبات عدم وجوده .. أعتقد أن إصدار حكم ما ، دون الاطلاع على ما لدي ليس منصفا .

    وأكرر : الإعجاز العددي لدي يعني إعجاز الترتيب القرآني .

  6. #36

    افتراضي

    المعذرة أولا
    فلم أتمكن في الأيام الثلاثة الماضية من دخول الانترنت لظرف خارج عن إرادتي ، والله المستعان .

    ثانيا : أنا لا أنكر الإعجاز العددي ولا أستبعده ، ولكن هل كل ما يسمى إعجازا عدديا هو كذلك حقا ؟ هذا هو موضوع النقاش .

    سألتك قائلا:
    هذا تصريح منك بأن التوافق العددي في السورة الواحدة غير معجز إذا كان :
    1. بمعزل عن الإعجاز اللغوي .
    2. وعن علاقتها بغيرها من القرآن .

    وهذا يعني أنه ليس في سورة الماعون إعجاز عددي إلا بعد النظر في أمور خارجة عن التوافق العددي في السورة نفسها .

    فهل هذا ما تقوله أم هو أيضا فهم لي لما لا تعنيه ؟
    فأجبتني بأن ذلك لا ينفي الإعجاز العددي لترتيب القرآن . وبأنه ليست هناك دراسات شاملة لسورة من سور القرآن حتى سورة الماعون مثلا .

    ومن كلامك يفهم أنه ليس لديك حسب بحوثك وما توصلت إليه ما يثبت وجود الإعجاز العددي في السورة الواحدة بمعزل عن الإعجاز البلاغي وعن علاقاتها بالسور الأخرى مع إمكانية وجود ذلك ؟

    فمهما كان جوابك على ذلك ، فهل يثبت الإعجاز العددي في مجموع علاقات القرآن العددية إذا عزلنا عنه الإعجاز البلاغي ؟

  7. افتراضي

    ناصر الشريعة


    أنا لا أنكر الإعجاز العددي ولا أستبعده ، ولكن هل كل ما يسمى إعجازا عدديا هو كذلك حقا ؟ هذا هو موضوع النقاش .
    لا . الكثير مما يكتب ليس من الإعجاز العددي .


    فمهما كان جوابك على ذلك ، فهل يثبت الإعجاز العددي في مجموع علاقات القرآن العددية إذا عزلنا عنه الإعجاز البلاغي ؟
    نعم يثبت .
    التعديل الأخير تم 03-11-2008 الساعة 11:40 PM السبب: طباعة

  8. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    كــــــلمة:
    علم الإعجاز العددي يدخل في عموم إحكام آيات الكتاب الحكيم وله تعلق بعلم المناسبة العظيم والذي ألف فيه البقاعي رحمه الله قديما كتابه القيم:
    **نظم الدرر في تناسب الآي والسور**.
    ومن العلماء من أقره واستحسنه ولا حد لإعجاز كتاب الله العظيم.
    والمشكل هو إفراط عند البعض وتفريط عند البعض الآخر.
    والــــــــحق بين باطلين.اهـ.والله أعلم.
    **قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى** {طه : 135}
    "إن ناسـا في هذا العالم تركوا سذاجـة الحـس لوحــدهـا تتكلم فأخرجت عالما من الجنون يسمـــى:
    [الإلحـــــاد]"

  9. #39

    افتراضي

    فمهما كان جوابك على ذلك ، فهل يثبت الإعجاز العددي في مجموع علاقات القرآن العددية إذا عزلنا عنه الإعجاز البلاغي ؟
    نعم يثبت .
    فصار الإعجاز العددي ثابتا في نفسه بقطع النظر عن :
    1. أوجه الإعجاز الأخرى.
    2. وعن بلاغة النص.
    3. وعن نزوله منجما .

    وعند النظر إلى تلك الأمور الثلاثة يزداد الإعجاز العددي ظهورا.

    فهل تقول بهذا أخي ؟

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الشريعة مشاهدة المشاركة
    فصار الإعجاز العددي ثابتا في نفسه بقطع النظر عن :
    1. أوجه الإعجاز الأخرى.
    2. وعن بلاغة النص.
    3. وعن نزوله منجما .

    وعند النظر إلى تلك الأمور الثلاثة يزداد الإعجاز العددي ظهورا.

    فهل تقول بهذا أخي ؟
    أخي ناصر:
    القرآن كما يصفه سبحانه :
    ( الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ) الآية 1 سورة هود السورة رقم 11 .

    في الآية كما في السورة يتحد الإعجاز البلاغي بالترتيبي ( العددي ) . حينما نتناول الجانب العددي فنحن نراه من خلال الآية بصيغتها التي هي عليها .. فكيف يمكننا أن نتناول الترتيب بافتراض نص غير الموجود ؟ وهل ندري كيف سيكون حال النص .
    أنا مضطر هنا أن أذكر لك شيئا من الإعجاز العددي في سورة هود لغاية التوضيح :
    في هذه السورة تأتي آية التحدي بعشر سور .. لاحظ العدد 10 .
    ترتيب السورة يأتي بعد 10 سور من بداية المصحف .
    الآية الأولى التي تتحدث عن الكتاب المحكم : تأتي مؤلفة من 10 كلمات .
    وتتحدث الآية عن كتاب احكمت آياته :
    إذا أحصينا اعداد آيات القرآن من أولة وحتى سورة هود ، فعددها هو 1596 أي : 114 × 14 .
    إشارة إلى عدد سور هذا الكتاب ..
    حتى الصيغة الرياضية الأخيرة ، نلاحظ أن الفرق بين العددين 114 و 14 هو 100 ، أي : 10 × 10 ..

    [ رغم وضوح احكام الترتيب هنا ، فحكمي بالإعجاز مبني على مسائل أكثر احكاما ودقة وجمالا ]
    والحديث طويل ..

    هل يمكننا الفصل بين النص وبلاغته وترتيبه ؟
    وإذا قررنا إمكانية ذلك ، فهل يعني أن القرآن معجز في ترتيبه بغض النظر عن بلاغته ؟
    المسألة كما في آيات الإعجاز العلمي : فالشاهد في الآية مثلا موضوع علمي ما ، لو تمت صياغة الآية بكلمات لا بلاغة فيها فالموضوع العلمي يبقى ..
    وفي النهاية : القرآن معجز في ترتيبه على النحو الذي هو عليه بين ايدينا .

  11. #41

    افتراضي

    فصار الإعجاز العددي ثابتا في نفسه بقطع النظر عن :
    1. أوجه الإعجاز الأخرى.
    2. وعن بلاغة النص.
    3. وعن نزوله منجما .

    وعند النظر إلى تلك الأمور الثلاثة يزداد الإعجاز العددي ظهورا.

    فهل تقول بهذا أخي ؟
    ما أيسر أن تقول نعم ، أو أن تقول لا وتبين لماذا الرفض ، فلا أريد أن أستخلص من ردك الأخير أحد الجوابين حسب فهمي له فقط .

    هناك إعجاز عددي عند مراعاة بلاغة النص ، هذا خلاصة ما تريد قوله ، ولكن هل هناك إعجاز عددي بمعزل عن النظر في أنواع الإعجاز الأخرى ، لقد أجبت سابقا إجابة مباشرة بقولك :
    نعم يثبت
    فهل تتفضل مشكورا بإجابة مباشرة على السؤال أعلاه ؟

  12. افتراضي

    [
    ناصر الشريعة;
    هناك إعجاز عددي عند مراعاة بلاغة النص ، هذا خلاصة ما تريد قوله ، ولكن هل هناك إعجاز عددي بمعزل عن النظر في أنواع الإعجاز الأخرى

    فهل تتفضل مشكورا بإجابة مباشرة على السؤال أعلاه ؟
    رغم أنني أجد في حوارك أسلوبا مخابراتيا ، والأمر لا يحتاج إلى كل ذلك ، فالجواب - كما أراه في واقع المصحف - نعم .

    ونهاية القول لدي :

    الإجابة على تساؤلاتك يقررها واقع الترتيب في المصحف ، يجب وضع كل ما نكتشفه من العلاقات العددية في القرآن موضع البحث قبل أن نصدر أحكامنا .
    وبالنظر إلى أسلوبك في الحوار : سأقترح عليك تبديل مواقعنا :

    أنا سأعطيك ما أراه أدلة على إعجاز القرآن العددي ( الترتيبي ) وعليك أن تثبت العكس ..

    طبعا هذا مجرد اقتراح ، فلن أفعل ذلك على الأقل الآن .
    هناك حقائق يجب أن أقوم بتوثيقها في المطبوعات لدينا قبل نشرها .

  13. #43

    افتراضي

    فالجواب - كما أراه في واقع المصحف - نعم .
    جزاك الله خيرا على صبرك علي وعلى أسئلتي وأعانك الله على ملازمة هذا الخلق الجميل، فلا زال هناك ما أحتاج إلى جوابكم عليه ومثلك لا يبخل بما يعلمه في أمر أنفق عليه عشرات السنين فكيف بما له صلة بالقرآن العظيم .

    وأعود إلى اقتباس قولي الذي أقررته وقلت به :
    فصار الإعجاز العددي ثابتا في نفسه بقطع النظر عن :
    1. أوجه الإعجاز الأخرى.
    2. وعن بلاغة النص.
    3. وعن نزوله منجما .


    وعند النظر إلى تلك الأمور الثلاثة يزداد الإعجاز العددي ظهورا.
    فهذا الإعجاز العددي يتسائل الكثيرون عن منهجية ما يذكر مثالا عليه من حيث كونه تحكما في اختيار العمليات الحسابية والأعداد المستخدمة ، وما يذكر من العلاقات وما لا يذكر ، ويتسائلون عن السبب في اعتبار عدد أو عملية دون غيرها ، وحق لهم أن يسألوا عن ذلك ، ولكن لي سؤال آخر أرجو تفضلك بالجواب عليه ، وهو :

    هل الأساس في اعتبار الأعداد والعمليات الحسابية المختارة هو مجرد دلالتها على التوافق والتناسق العددي أم هناك أمر زائد على ذلك ؟
    علما أن الكلام هو عن الإعجاز العددي مجردا عن العلاقات الثلاثة المذكورة أعلاه


    سددك الله إلى الصواب وأرشدك إليه .

  14. افتراضي

    فهذا الإعجاز العددي يتسائل الكثيرون عن منهجية ما يذكر مثالا عليه من حيث كونه تحكما في اختيار العمليات الحسابية والأعداد المستخدمة ، وما يذكر من العلاقات وما لا يذكر ، ويتسائلون عن السبب في اعتبار عدد أو عملية دون غيرها ، وحق لهم أن يسألوا عن ذلك ، ولكن لي سؤال آخر أرجو تفضلك بالجواب عليه ، وهو :

    هل الأساس في اعتبار الأعداد والعمليات الحسابية المختارة هو مجرد دلالتها على التوافق والتناسق العددي أم هناك أمر زائد على ذلك ؟

    الأمر ليس كما يظنه الاخرون تحكما ، اختيار العمليات الحسابية والعلاقات يخضع لقاعدة وقانون .
    وإذا كنت تقصد في سؤالك الثاني هل للعد علاقة بالموضوع فالجواب نعم إلا أنني لم اتوسع في هذه المسألة ، بسبب انتقادات البعض ممن لا يفقهون شيئا في ترتيب القرآن ولا في الإعجاز العددي . كل ما لديهم أن البهائية تقدس العدد 19 ، وكل باحث هو رشاد خليفة .... والسلف الصالح لم يعرف هذا العلم ...........
    الإعجاز العددي في القرآن هو الرد القرآني على كل ما أثير حوله من شبهات المفترين ..

  15. افتراضي

    أخي ناصر :
    أرجو أن تسمح لي بالخروج قليلا عن الحوار ، لأضع بين يديدك - ومحبي القرآن - هذا السر القرآني المقتطع من جملة من الأسرار المذهلة في سورة الدخان ..


    تتجلى عظمة الترتيب القرآني في سورة الدخان .
    سورة الدخان هي السورة رقم 44 وعدد آياتها 59 ..
    لماذا 44 ؟ لماذا 59 ؟
    ما الدليل أن هذا الترتيب لم يتعرض لأي تدخل ؟

    لن اتطرق إلى شيء من هذا ، إلى حين ..

    سأكتفي بذكر واحدة من روائع الترتيب في سورة الدخان :
    لنتأمل :

    إن مجموع أعداد الآيات في السور السابقة لسورة الدخان هو : 4414 آية .

    وبحسبة بسيطة يمكننا أن نستنتج أن عدد آيات القرآن الباقية ، في السور من الدخان – نهاية القرآن هو : 1822 آية .

    يا لعظمة الترتيب القرآني ؟ ما السر هنا ؟


    4414 : هذا العدد المميز جدا هو عدد آيات القرآن التي لم يرد في أي منها لفظ الجلالة " الله " .
    1822 : هذا العدد هو عدد آيات القرآن التي ورد في كل منها لفظ الجلالة مرة أو أكثر .

    [ تنبيه : عدد الآيات التي لم يذكر فيها لفظ الجلالة الـ 4414 ليست الآيات الـ 4414 السابقة لسورة الدخان ]
    لقد تم تخزين الإحصاء القرآني لعدد الآيات التي ورد فيها لفظ الجلالة والتي لم يرد فيها ، في سورة الدخان ..

    اختيار سورة الدخان ليس عشوائيا .. لماذا ؟

    والسؤال الآخر لماذا العدد 4414 بالذات ؟
    هل نجد في سورة الدخان إيحاء بأن عدد مرات تكرار لفظ الجلالة في القرآن هو 2699 مرة ؟

    على غير العادة لن أجيب على هذين السؤالين . سأترك الإجابة لأولئك الذين ما إن أطرح مشاركة حتى يهبوا بكامل أسلحتهم للدفاع عن حمى القرآن .. يظنون بذلك أنهم يحسنون صنعا !
    التعديل الأخير تم 03-16-2008 الساعة 12:10 PM السبب: طباعة

صفحة 3 من 7 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل أصاب أهل الإعجاز العلمي في تفسير "مستقر الشمس"؟ - الإجابة: لا!
    بواسطة عزالدين كزابر في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 01-28-2013, 10:45 PM
  2. موقع أكثر من رائع : "موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن"
    بواسطة محمد المبارك في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-04-2008, 02:18 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء