المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eagle0777
الغرب ياخوان وعلماء الغرب لا يقرون بوجود خالق للكون وكل نظرياتهم قائمه على هذه الفرضيات
أنت من أين جئت بهذا الكلام؟
ليس هناك عالم واحد في الغرب يدعي ما تقوله أنت باسم العلم!!!! العلماء يبحثون بالعلم (لكن طبعا ليس كل شيء يخوضون فيه بالعلم لكن كثير من الأحيان باسم العلم) عن الاجابة على الأسئلة من نوع كيف أو ماذا: مثلا كيف يعمل هذا أو ذاك؟ ماذا هذه أو تلك؟ كيف نشأت أو تطورت أو تدهورت أو تغيرت أو تحولت هذه أو تلك؟ كيف تشتغل هذه أو تلك و كيف نستخدمها للحصول على هذه لنصل بها إلى معلومات عن تلك .. إلخ
أما السؤال من نوع "من" أو "ما" أي من فعل أو غير أو حدد أو خلق أو أنشأ أو طور أو صنع أو صور .. هذه أو تلك ,,,... فليس من نصيب العلم و لا يدخل في نطاق العلم و لا عالم يسأل ذلك إلا من يريد الحق و يعرف ما وراء المحسوس (أي من عنده رغبة في ذلك و يدفعه إلى ذلك دفعا) أو من يريد استغلال ايديولوجي للعلم. هؤلاء ثلاثة أنواع: من (س)يعرف أن وراء كل ما نستطيع دراسته موضوعيا حق ثابت و هو الخالق المصور و المدبر و هم الأغلبية, أما الفرقة الثانية منهم فيبحثون عن الحق و قد لا يستقر ايمانهم على شيء لكن هناك استقرار عندهم في مسألة البحث عن الحقيقة الثابتة وراء المتغيرات المدروسة, أما القلة الثالثة فهي فرقة من المجرمين و الأغبياء الايديولوجين.
طبعا الأغلبية من الفرقة الاولى لا يؤمنون بإله شخصي نزل إلى الأرض فصارع يعقوب, و سكن بيت المقدس, و غير رأيه بعد أن استاء منه بنو اسرائيل, و تحول إلى ناسوت .. لكن هذه قصة أخرى, و لكن مع ذلك ففي الغرب كثير من العلماء مسيحيين و يهود, و تاريخ العلم في الغرب عرف عباقرة من العلماء كانوا يعملون في معبد العلم (المختبر) و معبد الكنسية بالانضمام الى جمعيات و مؤسسات ثقافية مسيحية .. الخ.
الاسلام أخبرنا ما يهمنا و يمكن اتباعه لنيل الرضا و السعادة في الدارين و لا حاجة لنا للخوض في تفاهات على اساس فرضيات تحمينية أو فرضيات أو نظريات تُقال باسم العلم, لكن الاسلام أخبرنا أيضا و لا تقف ما ليس لك به علم, و هي قاعدة جميلة و رائعة للغاية, كانت ستريحني من عناء كتابة هذا الرد لو كنت التزمت بها, و شكرا.
الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!
Bookmarks