النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الرد على البخاريون و القرآنيون هذان خصمان إختصموا فى ربهم

  1. #1

    افتراضي الرد على البخاريون و القرآنيون هذان خصمان إختصموا فى ربهم

    البخاريون والقرآنيون :هذان خصمان إختصموا فى ربهم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أولا:

    البخاريون هم من يتبعون سنة البخارى وغيره من أئمة ما يعرف بالسنة والحديث ، والقرآنيون هم من يتبعون سنة الله عز وجل ورسوله الكريم المنصوص عليها فى القرآن الكريم . وقد أعلن البخاريون خصومتهم للقرآنيين حين بدأ القرآنيون رحلة الاصلاح للمسلمين بالاحتكام للقرآن الكريم فى كل ما جاء به البخارى وغيره من تشريعات ما أنزل الله تعالى بها من سلطان وأقاويل تسىء للرسول محمد عليه السلام. ولأن البخاريين هم الأكثر قوة ونفوذا فقد جعلوا من أنفسهم الخصم والحكم والقاض والمشرع والجلاد فى نفس الوقت. شحذوا كل قوتهم ضد مجموعة أفراد لا تملك سوى القلم والحجة القرآنية والمعرفة بالتراث . الغريب أنهم فى ظلمهم وافتراهم يعتمدون على أسم الله سبحانه وتعالى ويحتكرون لأنفسهم صفة المهتدين ويبررون بهذا ظلمهم .
    ماذا يقول رب العزة جل وعلا عن هذه الخصومة بين فريقين كلا منهما يزعم أنه مؤمن بالله تعالى ؟
    ماذا يقول رب العزة عن خصمين كلاهما يختصم الأخر ( فى الله ) ؟
    يقول تعالى " هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ " ( الحج 19 :24)
    وفى نظرة سريعة للآيات الكريمة يتضح أن الله تعالى قد قسم إختلافات البشر العقائدية وخصوماتهم الدينية إلى قسمين فقط ، لكل منهما عقيدة فى الله تعالى تختلف عن الأخر ، فقال " هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ " ولأنهما خصمان فلا يصح أن يكون أحدهما قاضيا أو حكما على الأخر بل لا بد أن يكون القاضى هو صاحب الشأن وموضوع الخصومة ، أى هو الله تعالى الذى سيفصل بين الخصمين يوم القيامة ، حيث سيحكم جل وعلا من هو على حق فى عقيدته فى الله تعالى ، ومن هو على باطل.
    والحق تم توضيحه مقدما فى القرآن الكريم ، وأمر الله تعالى المؤمنين بالاحتكام للقرآن الكريم فى كل ما يتوارثونه من ثوابت وكل ما وجدوا عليه آباءهم ليتم تنظيف قلوبهم وعقائدهم وتدينهم الواقعى من كل عوامل التعرية و ووساوس الشيطان وأكاذيب الأسلاف . إن لم يحدث الاحتكام وإن لم تتم المراجعة و التنقية فإنه بغض النظر عن الشعارات والزعم بالتمسك بالاسلام سيكون المسلمون يوم القيام ضمن بقية البشر منقسمين الى خصمين ، وسيكون أحد الخصمين خالدا فى الجنة والأخر خالدا فى النار . وهذا ما دخلت فيه الأية الكريمة مباشرة فتتصف معاناتهم القادمة من العذاب الأبدى ، ثم بعدها تتحدث عن الخصم الأخر وخلوده فى النعيم الأبدى.
    ثانيا :
    تقسيم البشر إلى فريقين يوم القيامة يسرى على البخاريين والقرآنيين .
    فماذا يتصور كل منهم رب العزة ؟! وكيف اختصموا فى ربهم ؟! .
    خصومة البخاريين والقرآنيين فى الله تعالى تمتد من العقيدة إلى العبادات والمعاملات .
    وهذا موضوع شرحه يطول ، ونوجزه قدر الإمكان فى الآتى:-
    الخصومة العقيدية :-
    · ذات الله تعالى
    · يؤمن القرآنيون بأن الله تعالى واحد لا شريك له ولم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ..
    والبخاريون يؤمنون ظاهريا بهذا ولكن عقائدهم التراثية والواقعية تتناقض مع الأيمان بالله تعالى وحده لا شريك له . البخاريون يؤمنون بأن محمدا عليه السلام مخلوق من نور الله ويرون حديثا يقول : (أول من خلق الله نور نبيك يا جابر ) .ويؤمنون بأن النور المحمدى المقتبس من نور الله تعالى قد استوى فى نبوة محمد قبل خلق آدم . ويروون حديثا يقول: ( كنت نبيا وأدم بين الماء والطين وكنت نبيا وأدم لا ماء ولا طين ) هى نفس العقيدة القائلة بأن المسيح ابن الله ولكن مع تحوير لفظى ، جعلوا به محمدا نسخة من نور الله. وهذا ما ينكره القرآنيون الذين يؤمنون بأن الله تعالى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.
    · وفى صفات الله تعالى
    · يؤمن القرآنيون بأن الأسماء الحسنى لا تكون إلا لله تعالى وحده ولا يشاركه فيها ـ على الحقيقة ـ أحد من الخلق .ويكتفى القرآنيون بوصف محمد عليه السلام بأنه خاتم النبيين بينما يصفه البخاريون بأوصاف الهية وأسماء حسنى مثل " نور عرش الله " كما لو كان عرش الرحمن مظلما فأضاءه نور محمد ، ومثل سيد الكونين.. الخ ...
    · يؤمن القرآنيون بأنه لا يعلم الغيب إلا الله تعالى " قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ": النمل 65 " ولكن الله تعالى قد يعطى بعض الأنبياء العلم ببعض الغيب ليكون آية على نبوتهم كما حدث بالنسبة ليوسف عليه السلام " قَالَ لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي ربى: يوسف 37 " وعيسى عليه السلام " وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ " : آل عمران 49". وبعض الأنبياء لم يعطه الله تعالى علم الغيب فأعلن ذلك مثل نوح عليه السلام " وَلاَ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلاَ أَعْلَمُ الْغَيْبَ " : هود 31" ومثل خاتم النبيين محمد ،عليهم جميعا السلام ـ الذى أمره الله تعالى أن يعلن أكثر من مرة أنه لا يغلم الغيب " قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ َّ : الأنعام 50 " ، " قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ":َ الأعراف 188" ، " قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ": الأحقاف 9 " ، " قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا. عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ": الجن28ـ ".
    · ولكن البخاريين فى تأليههم للنبى محمد أسندوا إليه علم الغيب وملأوا أسفارهم وتراثهم أحاديث له فى الغيبيات وما سيحدث فى الدنيا وما سيحدث فى الأخرة .
    ·
    · ومن تلك الأساطير الغيبية أسندوا له التحكم فى يوم الدين ، أى أن الله تعالى يأمر بإدخال أحد من البشر إلى النار فيتدخل محمد ويتشفع فيه ويستطيع بنفوذه أن يجعل الله تعالى يبدل القول ، أى يصبح محمد هو مالك يوم الدين الحقيقى وليس الله تعالى ، لأنهم جعلوا محمدا صاحب الكلمة الأخيرة التى لا معقب لها .
    وينكر القرآنيون أسطورة شفاعة البشر التى تتناقض مع 150 أية قرآنية ، وتتنافى مع عدالة الله تعالى يوم القيامة. ويرى القرآنيون طبقا لما جاء فى القرآن أن الشفاعة المسموح بها هى شفاعة الملائكة الذين يحملون عمل الشخص المؤمن ويشهدون لصالحه بعد إذن الله تعالى ورضاه" يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ الأنبياء 28" " وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى : النجم 26" ،" وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ : الزخرف 86 " .
    · ويؤمن القرآنيون بأن العصمة المطلقة من الوقوع فى الخطأ لا تكون إلا لله تعالى وحده، ولذا يقال عنه عز وجل " سبحانه وتعالى ". ويؤمن القرآنيون بأن كل البشر يقعون فى الأخطاء ، ومع أن الأنبياء هم صفوة البشر إلا أنهم يقعون فى الأخطاء وتقتصر عصمتهم فقط فى تبليغ الرسالة – الوحى الألهى – الذى يتعهدهم بالنصح والتوجيه والتقويم " مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا : النساء 79" ، " قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ سبأ 50 " .
    أما البخاريون فإن الغلاة منهم يتجاهلون 150 تتحدث عن أخطاء الأنبياء ويسندون لخاتم النبيين العصمة المطلقة لإستكمال ملامح تأليه مع الله تعالى .!!
    · يؤمن القرآنيون بأن الله تعالى وحده هو الحى الذى لا يموت " وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ : الفرقان 58" وهو جل وعلا الحى الذى لا ينام " اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ البقرة 255" وأن ما عداه تعالى سيفنى ويهلك " كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ : القصص 88"،" كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ " الرحمن27:26". ويؤمن القرآنيون أن كل نفس ذائقة الموت وهذا يشمل الأنبياء جميعا " وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ: الأنبياء 35:34 " وحين كان خاتم النبيين حيا يعيش فى مكة قال له ربه جل وعلا : " إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ: الزمر 30". .
    ولكن البخاريين يؤمنون بأن محمدا حى فى قبره ، وتعرض عليه أعمال أمته ، ولذلك يزورون قبره يتوسلون به وهم واثقون أنه يسمعهم وأنه يراجع أعمالهم ليشفع لهم ... أى يسندون له حياة أبدية لتكمل له ملامح الألوهية .
    1. ويؤمن القرآنيون بكل الكتب السماوية التى أخبر عنها القرآن الكريم وبكل الأنبياء ورسل الله جل وعلا ، وإيمانهم ليس بشخص النبى وإنما بالكتاب الذى نزل عليه ، ويسرى هذا على القرآن الكريم ، إذ يؤمن القرآنيون بالوحى القرآنى الذى نزل على محمد وليس بشخص محمد البشرى تنفيذا لقوله تعالى " وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ " محمد 2 " وقوله تعالى (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) ( الكهف 110) ولكن البخارييين يؤمنون بشخص محمد ، فيتحول إيمانهم بالشخص مستقلا عن الوحى نوعا من التأليه لذلك الشخص. ولذلك تراهم يجعلون سيرته الشخصية دينا ، كما يتبركون بكل ما ينسبونه اليه من أحاديث .
    · ولأن إيمانهم هو بالكتاب السماوى الذى نزل على محمد وكل الأنبياء ولأنهم لا يؤلهون النبى محمدا فإن القرآنيين لا يجرءون على تفضيل خاتم الأنبياء على من سبقة من الأنبياء، أى لا يفرقون بين الرسل تمسكا يقوله تعالى " آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا " : البقرة 285" . القرآنيون يقولون " سمعنا وأطعنا " ولكن البخاريون يقولون " سمعنا وعصينا" . البخاريون جعلوا النبى محمدا سيد الأنبياء وأشرف المرسلين وجعلوه فى أحاديثهم (خير ولد آدم ولا فخر) ، وجعلوه مفضلا على الأنبياء بسبع خصال منها الشفاعة، وهذا أيضا من ملامح تأليههم للنبى محمد وجعله إلها مع الله .
    · إن النهى عن التفريق بين الأنبياء تكرر فى القرآن الكريم (البقرة 136 ) ( آل عمران 84) (النساء 150 : 152 )
    الخصومة فى الشريعة الإلهية
    فى العبادات
    1. لأن البخارييين جعلوا النبى محمدا عليه السلام إلها مع الله فى عقيدتهم فقد جعلوه شريكا لله تعالى فى عبادتهم ، فإلى جانب الصلوات الخمس المفروضة التى يتوجه بها المؤمن لله تعالى نجد البخارييين يصلون صلوات السنن لمحمد ، بل إنهم غيروا التشهد فى الصلاة فبدلا من تلاوة لآية التشهد "شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ آل عمران 18" نجدهم قد اخترعوا التحيات ليجعلوا محمدا شريكا لله تعالى فى الصلاة، وبدلا من أن تكون الصلاة لذكر الله تعالى وحده (إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ) ( طه 14)أصبحت صلواتهم الخمس لذكر الله ولذكر محمد معه .
    2. وجعلوا محمدا أيضا شريكا فى آذان الصلاة وشريكا فى شهادة الإسلام المكتوبة على كل مسجد ، متجاهلين قوله تعالى "وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا الجن 18".
    3. وبدلا من أن يكون الحج لله تعالى فى بيته الحرام ، فقد أضافوا الحج لقبر الرسول فى مكة وجعلوا المدينة حرما ثانيا مع أنه لا يوجد فى الإسلام إلا حرم واحد فقط هو الكعبة ، يحجون الى القبر المنسوب للنبى فى المدينة بحيث انهم يعتقدون ان الحج للكعبة لا يتم و لا يقبل إلا بالحج للقبر المقدس عندهم ، وقد جعلوا له طقوسا وشعائر ما أنزل الله تعالى بها من سلطان ، ولم يعرفها عصر النبى محمد عليه السلام ، فلم يحدث أن حج لقبر النبى بعد موته أحد من الصحابة ، ولا يقول عاقل أن الحج فى حياة النبى محمد كان يشمل زيارة قبر النبى .أى أنه إختراع زوره البخاريون فى دينهم لتقديس النبى محمدا وتأليهه بعد موته .
    4 ـ وطبقا لما جاء فى القرآن الكريم فإن الله تعالى يصلى على النبى هو وملائكته وقد أمر المؤمنين بالصلاة على النبى والتسليم بما جاء فى القرآن الكريم " إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ." الأحزاب 56 ". وهو نفس الحل بالنسبة للمؤمنين ، فالله تعالى وملائكته يصلون على المؤمنين "هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا " : الأحزاب 43" والله تعالى أمر النبى أن يصلى على المؤمنين "وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ:التوبة 103" .أذن هو تساوى بين المؤمنين والنبى ، فالله تعالى وملائكته يصلون على النبى وعلى المؤمنين والله تعالى أمر النبى بالصلاة على المؤمنين وأمر المؤمنين بالصلاة على النبى .
    وصلاة الله تعالى وملائكته على النبى و المؤمنين رحمة لهم ، لذا قال تعالى (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا " : الأحزاب 43" ) وقال عن المؤمنين الصابرين المستضعفين المظلومين المضطهدين : (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) ( البقرة 155 ـ )
    والصلاة أيضا تعنى الصلة ، وهى القرآن الكريم الذى نزلت به الملائكة من لدن الله تعالى ليخرج به الناس من الظلمات إلى النور . وتلاوة القرآن هى تلك الصلة التى تربط بينك اليوم وبين النبى محمد عليه السلام لأنك تقرأ وتتلفظ ما كان يقرؤه ويتلفظ به محمد عليه السلام ، ولأنك تتمسك بما كان محمد يتمسك به فى حياته " فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ الزخرف 44:43".
    أما السلام على النبى محمد فذلك مأمور به ضمن السلام على كل الأنبياء والرسل "وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ الصافات 181" ، "قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ : النمل 59".
    ولكن البخارييين حولوا الصلاة على النبى إلى عبادة وتقديس له متجاهلين الآيات الكريمة السابقة ، فمن الخطأ عندهم ذكر إسم محمد بدون المسارعة بالصلاة عليه ، بل إنهم فى تطرفهم فى تطبيق تلك العبادة تناسوا عبادة أخرى مماثلة وهى بالفعل مفروضه عليهم وهى تسبيح الله تعالى ، فالمفروض أنه عند ذكر لفظ الجلالة " الله " أن يرد المؤمن بتسبيح الله تعالى وحمده وإجلاله جل وعلا ، ولكن الذى يحدث هو العكس ؛ فعندما يخطب أحدهم- مثلا – فيذكر أسم الله تعالى فلا نجد أحد يستجيب بالتسبيح لله تعالى وحمده ، فإذا ذكر اسم النبى محمد سارع الجميع بالصلاة عليه والتسليم فى خشوع وخنوع . أى أنهم فى عبادتهم للنبى محمد يفضلونه على عبادتهم لله تعالى .
    هذا مع أن فريضة التسبيح مأمور بها فى القرآن الكريم ولها أوقات محددة " فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى طه130 " ، " فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ : ق 40:39"، " وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ :الطور 49:48" . هذه الفريضة تناساها البخاريون لتطرفهم فى عبادة النبى محمد.
    فى المعاملات :-
    يؤمن القرآنيون أن الله تعالى أرسل محمدا بالقرآن ليكون رحمة للعالمين وليس لإرهاب العالمين " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ : الأنبياء 107" ومن خلال أكثر من ألف أيه قرآنية يؤمن القرآنيون ان الله تعالى قرر تمام الحرية للبشر فى العقيدة وأن مرجعهم إليه جل وعلا يوم القيامة ليحكم بينهم فيما هم فيه مختلفون . كما يؤمن القرآنيون بأن السلام هو الأصل فى الأسلام ، وأن الحرب فى الأسلام لمجرد الدفاع عن النفس وليس للهجوم ،وأن من يعتدى ويظلم يكون كافرا بسلوكه وفق تشريعات القرآن الكريم والقيم الأسلامية العليا من العدل والأحسان والرحمة والعفو والمغفرة والتيسير والصبر ..
    ولكن البخارييين يجعلون الله تعالى خلاف ذلك ، فيزعمون أن الله تعالى أمر الرسول عليه السلام أن يقاتل الناس حتى يرغمهم أن يدخلوا فى الأسلام وأنه جل وعلا أباح للمسلمين استحلال دماء غير المسلمين وأموالهم وسبى نسائهم وأولادهم وفرض الجزية عليهم بعد إحتلال أوطانهم ..
    وهذا فارق هائل بين رؤية القرآنيين لله تعالى وعقيدة البخاريين فى الله تعالى. وتلك العقيدة البخارية طبقها المسلمون قبل البخارى وبعده ، ولكن البخارى هو أشهر من قام بتشريعها حين زور آحاديث ونسبها للنبى محمد عليه السلام فأصبحت دينا يناقض دين الأسلام الحقيقى الذى نزل فى القرآن الكريم والذى طبقه خاتم المرسلين عليهم جميعا السلام .
    وأخيرا
    1 ـ تلك العقيدة البخارية لا تقتصر على تأليه النبى محمد ولكن تؤله أيضا العلماء والأئمة والأولياء.
    2 ـ تلك العقيدة البخارية تنظر لله تعالى على أنه إله منزوع السلطات لا يملك التحكم فى الدنيا ولا فى الاخرة ، وعلى أنه إله دموى يأمر بالعدوان وقتل المسالمين ، وتجعل له شركاء فى الالوهية يقومون عنه بالسلطة و يحوزون دونه بالصلاة و العبادة و التقديس و التمجيد .
    3 ـ ومن أجل تلك العقيدة البخارية يتعرض القرآنيون للأضطهاد والأذى والتعذيب لأن القرآنيين :
    *يؤمنون بالله تعالى وحده وليا وشفيعا " اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ : السجدة 4 "
    *ولأنهم يؤمنون أن الله تعالى له تمام السيطرة على الخلق (مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ) ( هود 56) وأنه جل وعلا لا يشرك فى حكمه أحدا (مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا) (الكهف 26) وأن له تعالى وحده الخلق والأمر (أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) (الأعراف54 )
    *ولأنهم يؤمنون أن الله تعالى أنزل القرآن تاما " وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " الأنعام 115" ، كاملا مكتملا " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا المائدة 3" مبينا واضحا " الَرَ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ: الحجر 1" ولا يحتاج إلى تفسير خارجى " وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا ."الفرقان 33 " .
    4ـ ومع ما يتعرض له القرآنيون من البخارييين إلا أن القرآنيين ـ طبقا لأوامر الله عز وجل ـ يعفون ويصفحون انتظارا ليوم الخصومة أمام الله تعالى " وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ." الحجر 85 " ،" وَقِيلِهِ يَارَبِّ إِنَّ هَؤُلَاء قَوْمٌ لَّا يُؤْمِنُونَ فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ." الزخرف 88 : 89 "
    ويتنظر القرآنيون مجىء يوم الفصل ليحكم الله تعالى بينهم وبين البخارييين فيما هم فيه يختصمون " وَقُل لِّلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ : هود 122:121"
    5 ـ ويتمنى القرآنيون أن يتوب البخاريون المعاصرون وألا يسيروا على نهج البخاريين السابقين ..
    وأملا فى التوبة والاصلاح ندعوهم الى قراءة الآيات العشر الأخيرة من سورة يونس.

  2. #2

    افتراضي

    رد من العضو باسم



    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه إلى يوم الدين..،
    أما بعد:

    بداية المحاولة منطقية ولكنك لم تفلح في الواقع فقد جئت بما تناقض به نفسك

    اقتباس:
    ولأنهما خصمان فلا يصح أن يكون أحدهما قاضيا أو حكما على الأخر بل لا بد أن يكون القاضى غير صاحب الشأن وموضوع الخصومة ، فان الله تعالى الذى سيفصل بين الخصمين يوم القيامة ، حيث سيحكم جل وعلا من هو على حق فى عقيدته فى الله تعالى ، ومن هو على باطل.

    جيد جداً.. ومن هنا سنبدأ
    ولكن قبل أن أبدأ حضرتني الآية التالية:
    (( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ )) البقرة 85


    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59
    هل قرأت الآية السابقة؟؟
    َرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ
    قال العلماء: معنى (إلى الله) أي: إلى كتاب الله، ومعنى (والرسول) أي: إلى الرسول في حياته وإلى سنته بعد وفاته عليه الصلاة والسلام. فعلم بذلك أن سنته مستقلة، وأنها أصل متبع.

    يقول الله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [لنجم:3-4].
    وفيه يقول الله تعالى مخاطباً لنبيه صلى الله عليه وسلم: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [النحل:44].

    كل المداخلة محاولة لإثبات أن القرآنيين هم الفرقة الناجية وأن المتبعين للسنة أو كما سميتهم و أطلقت عليهم بمصطلح البخاريون وجئت بمنهج عجيب غريب لتشوه الصورة قدر الإمكان.
    من أين أتيت بلفظة بخاريون؟؟
    لم أسمع عنها إلا منك
    فهل لي بمراجع أستطيع العودة إليها..فالدال على الخير كفاعله

    من اين اتيت بكلمة او تسمية قرانيين هل انت اخذتها من القران الذى تاخذ دينك منه وعقيدتك
    ذكرت سابقا ان القرانى عندما يقول انا قرانى ولا استند الا الى القران اقوله له كذبت ورب القران لانك سميت نفسك بما لم يسميك به القران
    وبالبلدى كده اول القصيدة كفر
    وبعدين بتنقلوا المواضيع بتاعة احمد صبحى منصور مش من الاولى انه يجى بنفسه او حتى تقول انه منقول او تقول انك الكاتب...............
    لن نتحدث عن النقاط المذكورة في مداخلتك فقد ذكرت تفاصيل ولم تتعرض للخطوط العريضة..وما بني على باطل فهو باطل ولهذا سأبدأ بالخطوط العريضة وأترك التفاصيل حاليا لنبين خطأ مذهبك أيها الفاضل وبأدلة من القرآن الكريم فقط.


    من نقل إلينا القرآن الكريم أيها الفاضل؟
    وماهي النقاط والسياسيات التي تتبعونها في الأخذ من السنة المطهرة؟
    هناك علم يسمى علم المصطلح..إن لم تسمع عنه وهو علم بأصول وقواعد يعرف بها أحوال السند‎ ‎والمتن من حيث القبول والرد‎.
    فالموضوع ليس اعتباطاً وفوضوية..بل علم له أصول وأسياسيات ونهج.

    يقول تعالى: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )الحشر7
    فما دل القرآن الكريم عليه إلا وبينته السنة لأنها جزء من الوحي كما قال تعالى:
    (( وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً )) النساء 113

    ومن تفسير ابن كثير أقتبس التالي:
    ثم امتن عليه بتأييده إياه في جميع الأحوال، وعصمته له، وما أنـزل عليه من الكتاب، وهو القرآن، والحكمة، وهي السنة: ( وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ ) أي: [من] قبل نـزول ذلك عليك،...انتهى.

    وبما أنك تؤمن فقط بالقرآن فدعنا نثبت حجية السنة المطهرة من القرآن الكريم فقط

    الأول - قال الله تعالى : ( من يطع الرّسول فقد أطاع الله ) ، فجعل الله تعالى طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم من طاعته .

    ثم قرن طاعته بطاعة رسوله ، قال تعالى : ( يـا أيّها الّذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرّسول ) .

    الثاني - حذر الله عز وجل من مخالفة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وتوعد من عصاه بالخلود في النار ، قال تعالى : ( فليحذر الّذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبُهم عـذاب ألـيم) .

    الثالث - جعل الله تعالى طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم من لوازم الإيمان ، ومخالفته من علامات النفاق ، قال تعالى : ( فلا وربك لا يؤمنون حتّى يحكمُّوك فيما شجر بينهم ثمّ لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مـمّا قضيت ويسلموا تسليماً ) .

    الرابع :- أمر سبحانه وتعالى عباده بالاستجابة لله والرسول ، قال تعالى : ( يا أيّـُها الّذين أمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يُحييكم ..) .

    الخامس : - ثم أمرهم سبحانه برد ما تنازعوا فيه إليه ، وذلك عند الاختلاف ، قال تعالى : ( فإن تنازعتم في شيء فردّوُه إلى الله والرّسول ) .
    وإنكار السنة يعد كفراً مخرجاً من الملة لأن السنة هي المبينة للقرآن والشارحة له، بل وفيها أحكام تشريعية ليست في القرآن. ومن كان يؤمن بالقرآن فلا بد من أن يؤمن بالسنة لأن الله تعالى يقول: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر:7].
    لى عودة فيما بعد وحاول ان ترد على استفساراتى
    نقطة اخير انى لا احب ان ادخل فى نقاش غير قائم على الاحترام يعنى لو حضرتك مش مسلم هتطلب منك بكل ادب لما تتكلم عن محمد رسول الله والذى نؤمن برسالته نحن المسلمين ان تقول نبى الاسلام ولا تذكره مجرد ده من اهم طلباتى اثناء مناقشتى اى موضوع واعتقد انى قولت ذلك قبل كده
    لا تريد فعل ذلك او لا تريدوا فانا اعتذر لن اكمل ولن ادخل اى موضوع من هذا القبيل ولا احب رؤيته ايضا
    التعديل الأخير تم 03-08-2008 الساعة 11:15 PM

  3. #3

    افتراضي

    من عبـد الله ..ahmed zatona...إلــــــــــى د.أحمـد صبحـى منصـور...ومن أولاه دون الله عز وجل.......



    الســـــــــلام علـى من إتبـع الهـــــــدى وخشـى الـرحمـن .....أمــــا بعــد...



    يتعجـب القـــــارىء العـزيز من هـذه البـدايـة



    فهى وبإختصـار شديد تتلخص كالاتىالبخارين والقرأنين فى ضوء احمد صبحى منصـور



    ولكنى دائمآ أقول الجهـل يـولد الكفـر..فليس اسمنـا بالبخاريين ...





    أولاً : السنة في اللغة، هي : الطريقة، وهي السيرة حميدة كانت أو غير حميدة. ومن ذلك قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : " من سنّ سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، ومن سنّ سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ".. وسنة الله - تعالى - في خلقه : حكمه - سبحانه - في خلقه، وما عودهم عليه. وذلك كقولهم : سنة الله في خلقه أن يمهل العاصي لعلّه يتوب ويرجع



    ثانياً : السنة في الاصطلاح : يختلف معنى السنة في الاصطلاح حسب تخصص المصطلحين وأهدافهم واهتماماتهم. فهناك المحدِّثون، وهناك الأصوليون، وهناك الفقهاء

    أما علماء الحديث أو المحدِّثون فإنما يبحثون في السنة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الإمام الهادي، النبي الرسول، الذي أخبرنا ربنا - سبحانه وتعالى - أنه أسوتنا وقدوتنا، ومن ثم فقد نقلوا كل ما يتصل به - صلى الله عليه وسلم - من أقوال وأفعال وتقريرات، سواء أثبت ذلك حكما شرعياً أم لم يثبت. كما نقلوا عنه - عليه الصلاة والسلام - أخباره وشمائله وقصصه وصفاته خَلْقاً وخُلُقاً. وهذا ما التأمت عليه كتب الحديث، وأنتجته مجهودات المحدثين. ومن هنا فقد عرفوا السنة بأنها : " كل ما أثر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من قول أو فعل أو تقرير، أو صفة خَلْقِية أو خُلُقية، سواء كان ذلك قبل البعثة أو بعدها ".

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



    نأتى للمقـالة المُثيرة ..لعلنـا نستفيـد..



    إقتباس:

    يؤمن القرآنيون بأن الله تعالى واحد لا شريك له ولم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ..

    كلام جميل



    إقتباس:

    والبخاريون يؤمنون ظاهريا بهذا ولكن عقائدهم التراثية والواقعية تتناقض مع الأيمان بالله تعالى وحده لا شريك له . البخاريون يؤمنون بأن محمدا عليه السلام مخلوق من نور الله ويرون حديثا يقول : (أول من خلق الله نور نبيك يا جابر ) .ويؤمنون بأن النور المحمدى المقتبس من نور الله تعالى قد استوى فى نبوة محمد قبل خلق آدم . ويروون حديثا يقول: ( كنت نبيا وأدم بين الماء والطين وكنت نبيا وأدم لا ماء ولا طين ) هى نفس العقيدة القائلة بأن المسيح ابن الله ولكن مع تحوير لفظى ، جعلوا به محمدا نسخة من نور الله. وهذا ما ينكره القرآنيون الذين يؤمنون بأن الله تعالى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.

    نبدأ بتفنيـد الحديث أولأ:



    روى عبد الرزاق -فيما قيل- عن جابر رضي الله عنه قال: "قلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمّي أخبرني عن أول شىء خلقه الله تعالى قبل الأشياء؟ قال: يا جابر إن الله تعالى خلق قبل الأشياء نور نبيّك من نوره فجعل ذلك النور يدور بالقدرة حيث شاء الله ولم يكن في ذلك الوقت لوح ولا قلم ولا جنّة ولا نار ولا ملك ولا سماء ولا أرض ولا شمس ولا قمر ولا جني ولا إنسي، فلما أراد الله أن يخلق الخلق قسّم ذلك النور أربعة أجزاء فخلق من الجزء الأول القلم، ومن الثاني اللوح، ومن الثالث العرش، ثم قسم الجزء الرابع أربعة أجزاء فخلق من الجزء الأول حملة العرش، ومن الثاني الكرسي، ومن الثالث باقي الملائكة، ثم قسّم الرابع أربعة أجزاء فخلق من الأول السموات، ومن الثاني الأرضين، ومن الثالث الجنّة والنار، ثم قسم الرابع أربعة أجزاء فخلق من الأول نور أبصار المؤمنين، ومن الثاني نور قلوبهم وهي المعرفة بالله، ومن الثالث نور أنسهم وهو التوحيد لا إله إلا الله محمّد رسول الله...." الحديث، وله بقية طويلة وقد ذكره بتمامه ابن العربي الحاتمي في كتاب "تلقيح الأذهان ومفتاح معرفة الإنسان"، والديار بكري في كتاب "الخميس في تاريخ أنفس نفيس".



    وعزْوه إلى رواية عبد الرزاق خطأ لأنه لا يوجد في مصنفه ولا جامعه ولا تفسيره(1).



    قال الحافظ السيوطي في الحاوي(2):"ليس له إسناد يعتمد عليه" اهـ، وهو حديث موضوع جزمًا، وفيه اصطلاحات المتصوفة، وبعض الشناقطة المعاصرين ركّب له إسنادًا فذكر أن عبد الرزاق رواه من طريق ابن المنكدر عن جابر وهذا كذب يأثم عليه.



    وبالجملة فالحديث منكر موضوع لا أصل له في شىء من كتب السُّنّة(1).



    ومثله في النكارة ما روي عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جدّه عليهم السلام أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "كنت نورًا بين يدي ربي قبل أن يخلق ءادم بأربعة عشر ألف عام" وهو كذب أيضًا.



    المصادر:

    (1) انظر تشنيف الأسماع بشيوخ الإجازة والسماع لأبي سليمان محمود بن سعيد بن محمد ممدوح ص/346-354وسبيل التوفيق في ترجمة عبد الله بن الصديق للمؤلف.

    (2) انظر الحاوي في الفتاوى 1/325 في تفسير سورة المدثر، وقد ذكر السيوطي في قوت المغتذي شرح الترمذي بعد أن ذكر الحديث: أوّل ما خلق الله تعالى القلم فقال: أما حديث أولية العقل فليس له أصل، وأمّا حديث أولية النور المحمدي فلا يثبت.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



    أيـن احمـد صبحـى منصـور يُجيبنـا ..........!!!

    هل لا يعرف أن يأتى بما يأتيـه غُلاة الصـوفيـة ،، أم هل كـان يتحدث عن الصوفيـة ثم وضعـه لنا "بيبو" عن السنـة........؟؟!!

    كلا كلا انه يتحدث عن البخاريون ،،عُذرآ ماذا قُلت ..هذا ليس إسمآ لنـا فنحن لم نكن يومـآ بخـاريـون ...دومآ نحن مُسلمـون ولله الحمد وكفى بهـا نعمـة نتبـع سُنـة الرسـول عليه أفضل الصلاة والسلام...



    هل لا يعلم أن يأتى بأحاديث مُنكرة ،، وماذا أيضآ الحديثان تم تفصيلهما والدليل من اهل السنـة والجمـاعه بالنُكـران .. نحن أيضآ ننكر هـذا ...!



    فهل ألهنـا الرسول عليه الصلاة والسلام-حاشا- هل أفترينا عليـه ..!!

    إقتباس:

    يؤمن القرآنيون بأن الأسماء الحسنى لا تكون إلا لله تعالى وحده ولا يشاركه فيها ـ على الحقيقة ـ أحد من الخلق .ويكتفى القرآنيون بوصف محمد عليه السلام بأنه خاتم النبيين بينما يصفه البخاريون بأوصاف الهية وأسماء حسنى مثل " نور عرش الله " كما لو كان عرش الرحمن مظلما فأضاءه نور محمد ، ومثل سيد الكونين.. الخ ...



    هل حقآ الرسول نور من الله..؟! او نورش عرش الرحمن ..؟!!!

    يُزيدنــــــــا شــــرف وفخــــــــر ان نُجيب هؤلاء التابعين دون عقـل او توجيـه ان نُبين لهـم جُزء بسيط من السنة النبوية الشريفة وعقائدها وتشريعاتها وفقها الجليل

    النبي صلى الله عليه وسلم نور هدى ورشاد، كما قال تعالى: { وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } وقال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا }{ وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا } وليس بدنه نورًا وليس هو من نور الله الذي هو وصفه، بل هو لحم وعظم وما خالطهما، خلق من أب وأم كغيره كما مضت بذلك سنة الله تعالى في البشر، وكان يأكل ويشرب ويقضي من شأنه، وله ظل إذا مشى في شمس أو نحوها، وأما قوله تعالى: { قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ }{ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ } الآية ، فالمراد بالنور في ذلك: ما بعثه الله به من الوحي، من عطف الخاص على العام ولم يثبت في القرآن ولا في السنة الصحيحة أنه نور عرش الله، فمن زعم ذلك فهو كاذب.



    وماذا بعــد ،، إلى الان لم يثبت احمد صبحى منصـور تكذيبآ لنـا بل هو الكــــاذب وبألادلـة والبراهيـن..!



    إقتباس:

    ولكن البخاريين فى تأليههم للنبى محمد أسندوا إليه علم الغيب وملأوا أسفارهم وتراثهم أحاديث له فى الغيبيات وما سيحدث فى الدنيا وما سيحدث فى الأخرة
    .


    لا يسعنى القـول إلا اقول لا يصـدر هـذا الكـلام إلا من فــــــــم جـــــــــــــاهل .



    إقتباس:

    وينكر القرآنيون أسطورة شفاعة البشر التى تتناقض مع 150 أية قرآنية ، وتتنافى مع عدالة الله تعالى يوم القيامة. ويرى القرآنيون طبقا لما جاء فى القرآن أن الشفاعة المسموح بها هى شفاعة الملائكة الذين يحملون عمل الشخص المؤمن ويشهدون لصالحه بعد إذن الله تعالى ورضاه" يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ الأنبياء 28" " وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى : النجم 26" ،" وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ : الزخرف 86
    " .


    إكفش ،،،، ضعــــوا مليـون سطــــــر تحت هذه الكلمـات ،، ينكــــــــر القرأنيون اسطورة شفـاعـه البشر،،



    دخلنــــــا فى تحــــــريف القرأن ..........

    أين صبحى منصور هـذا ،، أين بيبـو يُثبت لنـا ذلك ...!!

    كيف أنتم قرأنيون وتنكرون أيات وتثبتون أيات ..!! هل هو دين تفصيل ......!!!

    هل تريدون ديـن علي اهوائكـم..........!!!

    " إنــــــــا نحـن نـزلنــــا الـذكــــــر وإنــــــــا لـه لحــــافظــــــــون" أيـة قرأنيـة.



    صدقت يالله ،، صدقت يارسول الله ....



    إقتباس:

    ولكن البخاريين يؤمنون بأن محمدا حى فى قبره ، وتعرض عليه أعمال أمته ، ولذلك يزورون قبره يتوسلون به وهم واثقون أنه يسمعهم وأنه يراجع أعمالهم ليشفع لهم ... أى يسندون له حياة أبدية لتكمل له ملامح الألوهية
    .


    الحمدلله الحى الذى لا يموت, الأول الذى ليس قبله شىء والآخر الذى ليس بعده شىء وصلى الله على النبى الذى أمر أن يقول {إنما أنا بشر مثلكم} وهو القائل كما رواه البخاري "لا تُطْروني كما أطْرَتْ النصارَى المسيحَ ابن مريم، ولكن قولوا: عبد الله ورسوله"

    الإيمان بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم حى حياة برزخية كما أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون والرسول صلى الله عليه وسلم أفضل منهم ومن جميع الأنبياء والمرسلين. وإن تلك الحياة البرزخية لا تنافى موته حقيقة.





    قال االشيخ الإمام عبدالله بن شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمهما الله:



    " والذى نعتقده أن رتبة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أعلى مراتب المخلوقين على الإطلاق, وأنه حى فى قبره حياة برزخية, أبلغ من حياة الشهداء, للنصوص عليها فى التنزيل, إذ هو أفضل منهم بلا ريب" ! [الدرر السنية:1114].



    وقال الشيخ العلامة عبدالله أبا بطين: " فحياة الأنبياء حياة برزخية, والله أعلم بحقيقتها. والنبى صلى الله عليه وسلم قد مات بنص القرآن والسنة, ومن شك فى موته فهو كافر"! [الدرر السنية:2|165].



    ومعنى موته صلى الله عليه وسلم هو أنه كغيره من الأموات "انقطع عمله" عن الدنيا فلم تعد حواسه التى كان يطل بها على الدنيا وعلى من حوله تعمل وإن كانت لم تبل ولم تأكلها الأرض "إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء " ! كما جاء فى الحديث.

    فإن قال لشى كُن فيكـون...إن الله على كل شىء قـدير.



    إقتباس:

    لأن البخارييين جعلوا النبى محمدا عليه السلام إلها مع الله فى عقيدتهم فقد جعلوه شريكا لله تعالى فى عبادتهم

    الجهـــــــــل يـــــولـد الكفــــــــر





    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



    أكتفـى بهـذه النقـاط ،، حقآ لقد شعـرت بضيـق شـديد من هـذا التـدليس الفـَج.... من المقـال اعـلاه ولكن هنـا لقد إنتهـت جوارح المقال الكبيـر .............. ونستعيـد مع بعـض ذاكـرة هــؤلاء القرأنين..



    يتبــــــــع بإذن الله تعــــــــــــالى.

  4. #4

    افتراضي

    السلام علي من اتبع الهـــــــــدى ،،،،

    الجُـــــزء الثــــــــانى .... السنـة ام القرأنينون...

    إن السنة النبوية الشريفة هي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي. وهذه حقيقة لا يعارضها أو يشغب عليها إلا شقي معاد لله ولرسوله وللمؤمنين، مخالف لما أجمعت عليه الأمة سلفاً وخلفاً وحتى قيام الساعة - بحول الله تعالى.

    ذلكم أن المقرر لدى الأمة المسلمة أن الوحي المنزل على الرسول - صلى الله عليه وسلم - من قبل الله - سبحانه - نوعان : الأول : هو القرآن العظيم، كلام الله سبحانه - المنزل على رسوله - صلى الله عليه وسلم - بلفظه ومعناه، المتعبد بتلاوته، المعجز للخلق، المتحدي بأقصر سورة منه، المحفوظ من الله - تعالى - أن يناله التحريف، المجموع بين دفتي المصحف الشريف .. أما النوع الثاني من الوحي : فهو السنة النبوية المطهرة بأقسامها القولية والفعلية والتقريرية، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم - هي من وحي الله - عز وجل - إلى رسوله- صلى الله عليه وسلم - باتفاق الأمة المسلمة، وذلك لما قام الدليل من كتاب الله - تعالى - على ذلك في آيات كثيرة، ثم لما صرحت به السنة النبوية، ثم لما أجمع عليه الصحابة والتابعون وتابعوهم إلى يوم الدين - بحول الله تعالى.

    وإذا كان الشاغبون على سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يزعمون أنهم يستمسكون بالقرآن المجيد مكتفين به عن السنة ؛ فلنذكر بعض ما جاء به القرآن الكريم من الآيات البينات التي تشهد وتصرح بأن السنة وحي من عند الله - سبحانه- إلى رسوله - صلى الله عليه وسلم - ثم الآيات التي تصرح بوجوب طاعته- صلى الله عليه وسلم - ووجوب حبه، ووجوب اتباعه، ووجوب الاحتكام إليه والتسليم له في كل ما يحكم به، لنا كان الحكم أو علينا، إلى غير ذلك.

    فمن الآيات القرآنية التي تدل على أن السنة وحي قول الله - عز وجل -:] وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى [ (النجم : 3 - 4) وهذه الآية نص قاطع في أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يأتي بشيء من عنده، وأن كل ما ينطق به في مجال التشريع إنما هو وحيٌ من عند الله - تعالى -، سواء كان وحياً من النوع الأول وهو القرآن، أو من النوع الثاني وهو السنة النبوية.

    ومن ذلك - أيضاً - قوله - تبارك وتعالى - ] لقد مَنَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين [ (آل عمران: 164). وهذه الآية الكريمة لعلها استجابة من الله- تعالى - للدعاء الذي توجه به إبراهيم وإسماعيل - على نبينا وعليهما الصلاة والسلام - إليه - تعالى - حين كانا يرفعان القواعد من البيت.
    وهذا الدعاء ذكره الله في القرآن الكريم في قوله - سبحانه وتعالى : ] وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم. ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم. ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم[( البقرة: 127 - 129). فهذا الدعاء من إبراهيم وإسماعيل - على نبينا وعليهما الصلاة والسلام - لقي القبول عند الله - سبحانه - فكان من قدره - عز وجل - أن جعل من ذريتهما تلك الأمة المسلمة التي هي خير أمة أخرجت للناس، ثم بعث فيها رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة.
    وقد ذهب أهل العلم والتحقيق إلى أن المراد بالحكمة إنما هو : السنّة النبوية، فإن الله - تعالى - قد مَنَّ على المؤمنين بإرسال الرسول - صلى الله عليه وسلم - الذي جعل رأس رسالته أن يعلم أمته المؤمنة شيئين : الكتاب والحكمة. ولا يجوز أن تكون الحكمة هي الكتاب، فإنها معطوفة عليه، والعطف يقتضي المغايرة، ولا يجوز أن تكون شيئاً آخر غير السنة، فإنها عطفت على الكتاب، فهي من جنسه في المصدر والغاية. وقد منَّ الله - تعالى - بهما على المؤمنين، ولا يمنّ الله - تعالى - إلا بما هو حق وصدق، فالحكمة حق كما أن القرآن حق. وهذه الآية واضحة الدلالة على أن السنة من وحي الله - تعالى - على نبيه - صلى الله عليه وسلم -.
    يقول الشافعي - رحمه الله تعالى : " فذكر الله الكتاب وهو القرآن، وذكر الحكمة، فسمعت مَن أرضى مِن أهل العلم بالقرآن يقول : الحكمة سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهذا يشبه ما قال - والله أعلم - لأن القرآن ذُكر، وأُتْبِعَتْه الحكمة، وذكر الله منَّه على الخلق بتعليمهم الكتاب والحكمة، فلم يجز - والله أعلم - أن يقال الحكمة هنا إلا سنّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذلك أنها مقرونة بالكتاب، وأن الله افترض طاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وحتم على الناس اتباع أمره، فلا يجوز أن يقال لقول فرض إلا لكتاب الله - تعالى - وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم .... ".
    ومن الآيات التي تقطع بأن السنة وحي من عند الله - تعالى - وأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا ينطق فيما يتصل بالتشريع إلا بما يوحي الله - تعالى - إليه، قوله - سبحانه - في شأن رسوله - صلى الله عليه وسلم: ] ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل، لأخذنا منه باليمين، ثم لقطعنا منه الوتين، فما منكم من أحد عنه حاجزين[ (الحاقة:44-47 ).
    ومن الآيات التي تدل على أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يقول أو يفعل شيئاً في الدين إلا بوحي من عند الله - عز وجل - قول الله - سبحانه - مخبراً عن رسوله-صلى الله عليه وسلم-:]الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل، يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم { (الأعراف:157 ).
    فالآية أسندت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإحلال الحلال، وتحريم الحرام إليه- صلى الله عليه وسلم - مباشرة دون أن تقيد ذلك بكونه قرآناً أو سنة، والإطلاق العام هنا يشمل جميع ما يحله ويحرمه - صلى الله عليه وسلم - أعم من أن يكون ذلك بالقرآن أو بالسنة، فبان من ذلك أن ما يحل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وما يحرم بسنته هو مثل ما يحرم بقرآن الله - تعالى - كلاهما وحي من عند الله - سبحانه -.
    من هذه الآيات الآمرة بطاعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما هو قاعدة عامة في رسل الله أجمعين، وخاتمهم محمد - صلوات الله على نبينا وعليهم - وذلك قول الله - عز وجل : ] وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله [ (النساء:64 ).
    ومن الآيات التي تدل على أن السنة وحي من عند الله - سبحانه - وتنص على أن ما يحرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسنته مثل ما يحرم بالكتاب المجيد، كلاهما من عند الله - تعالى - قول الله - عز وجل - : ] قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون [ (التوبة:29 ). فهذه الآية الكريمة ذكرت نوعين من المحرمات، ما حرم الله - تعالى- وما حرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجمعت بين الأمرين في جملة واحدة عاطفة ما حرم رسول الله على ما حرم الله، وذلك يدل بوضوح على أمرين، الأول : أن ما حرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو مثل ما حرم الله، وأن الأمرين على منزلة واحدة من حجية التشريع وحكمه، وأن ما شرع الله - تعالى - في كتابه هو مثل ما شرع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في سنته.. الثاني : أن ما حرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سنته هو وحي من عند الله - تعالى - كمثل ما حرم الله - تعالى - في كتابه، فكلا التشريعين وحي من عند الله - سبحانه -.

    اكتفى بهـذا القـدر وطلبـى الوحيـد -أن يصدق الانسـان بينـه وبين نفسـه-
    اصدق مع نفسك فقط هـى مـرة تصدق فيهـا ...لم تخسر شيئآ إن صدقت مع نفسك.
    سلام

  5. #5

    افتراضي

    اطيعوا الله واطيعوا الرسول اطاعه الله من إطاعه الرسول عليه الصلاة والسلام..
    كما شكك احمد صبحى منصور ومن والاه يعنى حضرتك التابع لاحمد صبحى منصور فى صحـة القران ..
    ياسيد يافاضل من اجمع القرأن الكريم ... أليس الصحابة والتابعين لرسول الله..
    من الذين علمونا الصلاة ..أليس الرسول عليه الصلاة وجاءت بالتواتر من الصحابة ..إلخ.
    من الذي علمنا الحـج ..أليس الرسول عليه الصلاة والسلام.
    انت تهـدم دون ان تعـى الديـن ككـل ...!!
    ماذا تُريد ان أقول.. لقد جئت بسيرة البخـارى "أميـر اهل الحديث"..ومازلت لم اجد منـك جرأة علي المناقشة العقليـة..
    أتيتك بأيات من الله سبحانه وتعالى تُلزِم إتباع الرسول عليه الصلاة والسلام وما هو بينطق عن الهـوى..
    ماذا بعـد..؟!!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على أحمد صبحي منصور .. البخاريون والقرآنيون !
    بواسطة أبو حب الله في المنتدى أبو حب الله
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-10-2014, 02:12 PM
  2. هذان خصمان اختصموا في عجب!
    بواسطة أبو يحيى الموحد في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-16-2013, 11:21 AM
  3. الرد على بعض الشبهات التي يثيرها القرآنيون
    بواسطة قلب معلق بالله في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-12-2013, 07:45 PM
  4. الرد على أحمد صبحي منصور : البخاريون والقرآنيون
    بواسطة أبو حب الله في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 03-03-2012, 04:05 PM
  5. الرسول الأعظم يُهان فى مصر : فالله أكبر وليسقط شيخ الأزهر
    بواسطة محمود القاعود في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 05-19-2008, 03:01 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء