الاخوة الكرام لا احد يظن اني سافجر قنبلة هيروشيما في كشف الحقيقة
فاستنتاجاتي تحتمل الخطأ وليست قرار نهائي اتخذته ولكن إلى الان اراها هي الاقرب للحقيقة . وسأرفق الشيهات تدريجيا .
القضية هي شوية بحث وشبهات متراكمة إلا أن اقتنعت ان الاديان صناعة بشرية .
ولكن سؤال للاخوة هل احد تعب في البحث عن الحقيقة ام الله كان كريم معاه ولقى نفسه مسلم بالصدفة
يا بختك يا مسلم مين قدك تلقى نفسك مولود مسلم وغيرك يبحث عن الحقيقة سنين ويمكن يموت ولا لقى حاجة
وطبعا الرد المعلب الجاهز هو اختبار وابتلاء... ما علينا
فعقيدتي اقرب للاادري الذي لا يعرف عن الكون سوى ما فسره العلماء وهو اننا تطورنا
ولكي نعرف ان الاسلام دين الله
نمسك اول خيط في الاسلام وهي شخصية الرسول محمد
فمحمد قال انه تلقى الوحي من الله لكن ليس كل مدعي صادق
فهناك لكل عصر مئات من مدعين للنبوة
فمنهم من ينجح في جمع فرقة ويكون دينا جديدا ومنهم من يفشل ويرمى في السجن او يقتل او يحجز له موعد في مستفى الطب النفسي .
وكتاب مدعو النبوة في التاريخ الاسلامي لمؤلفه وليد طوغان يوضح ذلك .وهو ممنوع طبعا لأنه بعبع للمسلمين لهذا شوية تعب نفسك وابحث عنه .
وهذا اقتباس بسيط :
وحتى خلال حياة الرسول نفسه - ثم بعد وفاته مباشرة - ظهر أدعياء نبوة في العديد من القبائل العربية.. فهناك مثلا مسيلمة الكذاب الذي بعث للنبي كتاباً يقترح فيه "مناصفة الأرض" بين قريش واليمامة.. والأسود العنسي الذي جاهر بدعوته في اليمن قبل وفاة النبي الكريم.. وطليحة بن خويلد الذي ظهر في بني أسد.. وسجاح بنت الحارث التميمي شاعرة بني تغلب الفاتنة.
وفي العهد الأموي والعباسي تفاقم الأمر - وتحول لطبع سياسي - لدرجة سئم الخلفاء من كثرتهم فأمروا عمالهم ورجال الشرطة لديهم بقتلهم "بلا محاكمة" ( وقليل من نجا منهم مثل رسول الشعراء أبو الطيب.. المتنبئ)!!
وبدل أن تخف الظاهرة في العصر الحديث تفاقمت وانتشرت بشكل خطير - خصوصا تحت دعوى المهدي المنتظر.. ففي نهاية القرن ال 13الهجري ظهر في السودان "محمد بن عبد الله" الذي كان له تأثير كبير على أتباعه (وأيضا على الاحتلال البريطاني في ذلك الوقت).. وفي نفس الوقت تقريبا ظهر في المغرب من يدعي أنه ال "مهدي" المنتظر ويحمل أيضا اسم "محمد بن عبد الله" وازدهرت دعواه لتسع سنوات.. وعند نهاية القرن الرابع عشر الهجري اقتحمت مجموعة مسلحة بيت الله الحرام وسفكت دماء الزوار والمصلين تحت دعوى "المهدي المنتظر".. وفي عقد الثمانينات ادعى "محمود محمد طه" رئيس الحزب الجمهوري بالسودان أنه نبي مرسل وأن رسالة محمد (صلى الله عليه وسلم( لم تعد صالحة لهذا الزمان - وحكمت عليه المحكمة الشرعية بالخرطوم عام 1986بأنه مرتد مارق من الدين !
.. ومن الملاحظات الغريبة أن ادعاءات النبوة تكثر - هذه الأيام - في بلدان معينة وتكاد تختفي تماما في بلدان أخرى . ففي باكستان مثلا يكاد يظهر مدعي نبوة جديد كل شهر تقريبا.. وفي العراق ظهر أكثر من 23مدعياً بين حربي الخليج الأولى والثانية فقط.. وفي لبنان ظهر بين الدروز 6حالات في المناطق التي تحتلها إسرائيل فقط.. في مصر والسودان والجزائر تفاجئنا الصحف بين الحين والآخر بالقبض على مدعي نبوة جديد أو مهدي منتظر (بل وحتى في أمريكا نفسها ظهر بين الجالية الإسلامية أربعة أشخاص منذ عام 2000ادعوا النبوة وتمتعوا بحماية قانون حفظ الحريات الدينية).
المصدر
http://www.alriyadh.com/2007/06/10/article256109.html
لهذا لماذا لا يكون محمد ايضا مدعي
فهل لديكم لستة او قائمة بشروط من الله ان هذا هو رسوله ؟ فكيف استنتجم انه رسوله وغيره من أصحاب الاديان مدعين ؟
Bookmarks