صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 64

الموضوع: الموجود لفظة تقوم مقام " هست " في الفارسيّة ومقام " استين" في اليونانية

  1. #1

    افتراضي الموجود لفظة تقوم مقام " هست " في الفارسيّة ومقام " استين" في اليونانية

    أستغرب وضعكم موضوع "هل يصح إطلاق لفظ موجود على الله في الخنفشاريات"!!!
    هل هو لحسابات معينة مع العضو lkdv أو ماذا؟
    وإن لم يكن الوحيد الذي أثار المسألة، فقد أثارها كثيرون من بينهم أحد شيوخ مصر في خطبة جمعة.

    وبرجوعكم إلى كتاب رسالة الحروف للفيلسوف أبي نصر الفارابيّ سيتبين لكم فعلا أن تساؤل العضو الجديد الذي لا يحسن الإقتباس كان في محله، وإنما إجاباتكم هي التي تفتقر إلى العلمية.

    هذا ما بدأ به الفارابي:
    "الموجود في لسان جمهور العرب هو أوّلا اسم مشتقّ من الوجود والوجدان. وهو يُستعمَل عندهم مطلَقا ومقيَّدا، أمّا مطلَقا ففي مثل قولهم " وجدتُ الضالّة " و " طلبتُ كذا حتّى وجدتُه "، وأمّا مقيَّدا ففي مثل قولهم " وجدتُ زيدا كريما " أو " لئيما ". فالموجود المستعمَل عندهم على الإطلاق قد يعنون به أن يحصل الشيء معروف المكان وأن يُتمكَّن منه في ما يراد منه ويكون معرضا لما يُلتمَس منه. فإنّما يعنون يقولهم " وجدتُ الضالّة " و " وجدتُ ما كنت فقدتُه " أنّي علمتُ مكانه وتمكّنتُ ممّا ألتمسُ منه متى شئتُ. وقد يعنون به أن يصير الشيء معلوما. وأمّا الذي يُستعمَل مقيَّدا في مثل قولهم " وجدتُ زيدا كريما " أو " لئيما " فإنّما يعنون به عرفتُ زيدا كريما أو لئيما لا غير. وقد يستعمل العرب مكان هذه اللفظة في الدلالة على هذه المعاني " صادفتُ " و " لقيتُ "، ومكان الموجود " المصادَف " و " الملقى ".
    وتُستعمَل في ألسنة سائر الأمم عند الدلالة على هذه المعاني التي تدلّ عليها هذه اللفظة في العربيّة وفي الأمكنة التي يستعمل فيها جمهور العرب هذه اللفظة لفظةٌ معروفة عند كلّ أمّة من أولئك الأمم يدلّون بها على هذه المعاني بأعيانها، وهي بالفارسيّة " يافت " وفي السغديّة " فيرد " – يعنون به الوجود والوجدان - و " يافته " و " فيردو " - يعنون به الموجود. وفي كلّ واحد من باقي الألسنة لفظة من نظير ما في الفارسيّة والسغديّة، مثل اليونانيّة والسريانيّة وغيرها."

    ثم ماذا قال:
    "ثمّ في سائر الألسنة - مثل الفارسيّة والسريانيّة والسغديّة - لفظة يستعملونها في الدلالة على الأشياء كلّها، لا يخصّون بها شيئا دون شيء.ويستعملونها في الدلالة على رباط الخبر بالمخبَر عنه، وهو الذي يربط المحمول بالموضوع متى كان المحمول اسما أو أرادوا أن يكون المحمول مرتبطا بالموضوع ارتباطا بالإطلاق من غير ذكر زمان. وإذا أرادوا أن يجعله مرتبطا في زمان محصَّل ماض أو مستقبل استعملوا الكَلِم الوجوديّة، وهي كان أو يكون أو سيكون أو الآن. وإذا أرادوا أن يجعلوه مرتبطا به من غير تصريح بزمان أصلا نطقوا بتلك اللفظة، وهي بالفارسيّة " هست " وفي اليونانيّة " " استين " وفي السغديّة " استي " وفي سائر الألسنة ألفاظا أخر مكان هذه. "

    ما المشكلة عند الفلاسفة؟
    "وليس في العربيّة منذ أوّل وضعها لفظة تقوم مقام " هست " في الفارسيّة ولا مقام " استين " في اليونانيّة ولا مقام نظائر هاتين اللفظتين في سائر الألسنة. وهذه يُحتاج إليها ضرورة في العلوم النظريّة وفي صناعة المنطق. فلمّا انتقلت الفلسفة إلى العرب واحتاجت الفلاسفة الذين يتكلّمون بالعربيّة ويجعلون عبارتهم عن المعاني التي في الفلسفة وفي المنطق بلسان العرب، ولم يجدون في لغة العرب منذ أوّل ما وُضعت لفظة ينقلوا بها الأمكنة التي تُستعمل فيها " استين " في اليونانيّة و " هست " بالفارسيّة فيجعلونها تقوم مقام هذه الألفاظ في الأمكنة التي يستعملها فيها سائر الأمم"

    ما هي الحلول؟
    أولا:
    "فبعضهم رأى أن يستعمل لفظة " هو " مكان " هست " بالفارسيّة و " استين " باليونانيّة. فإنّ هذه اللفظة قد تُستعمَل في العربيّة كباية في مثل قولهم " هو يفعل " و "هو فَعَلَ". وربّما استعملوا " هو " في العربيّة في بعض الأمكنة التي يستعمل فيها سائر أهل الألسنة تلك اللفظة المذكورة. وذلك مثل قولنا " هذا هو زيد "، فإنّ لفظة " هو " بعيد جدّا في العربيّة أن يكونوا قد استعملوها ههنا كناية. كذلك " هذا هو ذاك الذي رأيتُه " و " هذا هو المتكلّم يوم كذا وكذا " و " هذا هو الشاعر "، وكذلك " زيد هو عادل " وأشباه ذلك. فاستعملوا "هو" في العربيّة مكان " هست " في الفارسيّة في جميع الأمكنة التي يستعمل الفرس فيها لفظة " هست ". وجعلوا المصدر منه " الهُويّة "، فإنّ هذا الشكل في العربيّة هو شكل مصدر كلّ اسم كان مثالا أوّلا ولم يكن له تصريف، مثل " الإنسانيّة " من " الإنسان " و " الحماريّة " من " الحمار " و" الرجوليّة " من " الرجل ". "

    الثاني والأخير:
    "ورأى آخرون أن يستعملوا مكان تلك الألفاظ بدل الهو لفظة الموجود، وهو لفظة مشتقّة ولها تصاريف. وجعلوا مكان الهويّة لفظة الوجود، واستعملوا الكَلِم الكائنة منها كَلِما وجوديّة روابط في القضايا التي محمولاتها أسماء، مكان كان ويكون وسيكون. واستعملوا لفظة الموجود في المكانين، في الدلالة على الأشياء كلّها وفي أن يُربَط الاسم المحمول بالموضوع حيث يُقصَد أن لايُذكَر في القضيّة زمان، وهذان المكانان هما اللذان فيهما " هست " بالفارسيّة و " استين " باليونانيّة. واستعملوا الوجود في العربيّة حيث تُستعمَل " هستي " بالفارسيّة، واستعملوا وُجد ويوجَد وسيوجَد مكان كان ويكون وسيكون."

    بعد كل هذا هل يجوز لكم أن ترمو بمن طرح عليكم مثل هذه المسائل في الخنفشارية؟
    التعديل الأخير تم 04-05-2008 الساعة 02:46 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    هناااااك...صح عليك !!
    المشاركات
    13
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هناك دائما من يخلط الحابل بالنابل ووجود الحق بالوجود الممكن....


    من الفلاسفه من قال ان الاشتراك لفظي بين الوجودين ...

    متناسون ان ما اللفظ الا دلاله على المعنى ومعنى الممكن يختلف عن معنى الواجب ... وكيف يتفقان او يشتركان في اللفظ وهما مختلفان في المعنى ؟؟


    ومنهم من قال ان الاشتراك معنوي ....

    متناسون ايضا ان هذا يلمح على أن يكون الوجود الممكن من سنخ االوجود الواجب... فلو قلت ان الاشعه من نسخ الشمس فذلك يعني أنهما يشتركان في الصفات...كالحراره...
    والله سبحانه لا يشاركه احد في صفاته ..
    بسم الله الرحمن الرحيم /
    ((قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد " ))
    صدق الله العظيم



    التفكيير بوجود الاشتراك... هو شرك نعوذ بالله تعالى منه....و السؤال عن جواز اطلاق لفظ موجود على الله سبحانه وتعالى يستحق الرمي في الخنفشريات والشخنفريات ..انتهى !!





    ارجو ان لا اكون عكرت الصفو ...



    .

  3. #3

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيلسوفه مشاهدة المشاركة
    هناك دائما من يخلط الحابل بالنابل ووجود الحق بالوجود الممكن....


    من الفلاسفه من قال ان الاشتراك لفظي بين الوجودين ...

    متناسون ان ما اللفظ الا دلاله على المعنى ومعنى الممكن يختلف عن معنى الواجب ... وكيف يتفقان او يشتركان في اللفظ وهما مختلفان في المعنى ؟؟


    ومنهم من قال ان الاشتراك معنوي ....

    متناسون ايضا ان هذا يلمح على أن يكون الوجود الممكن من سنخ االوجود الواجب... فلو قلت ان الاشعه من نسخ الشمس فذلك يعني أنهما يشتركان في الصفات...كالحراره...
    والله سبحانه لا يشاركه احد في صفاته ..
    بسم الله الرحمن الرحيم /
    ((قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد " ))
    صدق الله العظيم



    التفكيير بوجود الاشتراك... هو شرك نعوذ بالله تعالى منه....و السؤال عن جواز اطلاق لفظ موجود على الله سبحانه وتعالى يستحق الرمي في الخنفشريات والشخنفريات ..انتهى !!





    ارجو ان لا اكون عكرت الصفو ...



    .
    قد تعكرين الصفو إذا لم تحددي الأفكار

    والسؤال هو عن اللفظ وليس على المعنى

    هذا قرآن نزل على محمد من الله جل جلاله بلسان عربي مبين كما وصفه سبحانه وتعالى.
    فهل عقم هذا اللسان المبين أن يعبر عن معنى من المعاني يطلق على الله حتى يحدث له الفلاسفة لفظا جديدا، ويتبعهم على ذلك الفقهاء؟
    الجواب بالطبع لا
    لأن لغة القرآن تعبر عن هذا المعنى بإسم من أسماء الله تعالى وهو "الحق"، وقد جاء في الحديث الشريف:
    "عن أنس رضي الله عنه أنه قال : أشهد أن الله – تعالى – حق ، وأن لقاءه حق ، وأن الساعة حق ، وأن الجنة حق ، وأن النار حق ، اللهم إني أعوذ بك من فتنة المحيا والممات ، ومن عذاب القبر ، ومن عذاب جهنم"

    فهل وصلك المعنى؟
    المعنى المراد مثلا من قول أن الجنة موجودة هو قول الجنة حق
    السائل لا يقول إن الله غير موجود ولكنه يقول لا يجوز إطلاق اللفظ لأنه لا يحمل المعنى المراد به في اللغة العربية.

    إذن لا اختلاف لدينا في إطلاق المعنى على الله سبحانه وتعالى ، ولكن موضوعنا هو حول إطلاق لفظ مستحدث من الفلاسفة لزعمهم أن العربية عجزت عن التعبير عن بعض المعاني، والموضوع ليس فلسفيا بقدر ما هو لغوي، لذلك وفري عليك حمولتك الفلسفية من ممكن وواجب ... لأنها أيضا ألفاظ مستحدثة لمعان أراد أن يوصلها ابن سينا في طريقته الوجوب والإمكان، ونحن هنا لا زلنا لم نتفق على لفظ الوجود المستورد حتى نتفق على تقسيمه إلى واجب وممكن.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    هناااااك...صح عليك !!
    المشاركات
    13
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خنفشري مشاهدة المشاركة
    قد تعكرين الصفو إذا لم تحددي الأفكار

    والسؤال هو عن اللفظ وليس على المعنى

    .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيلسوفه مشاهدة المشاركة


    ما اللفظ الا دلاله على المعنى ومعنى الممكن يختلف عن معنى الواجب ... وكيف يتفقان او يشتركان في اللفظ وهما مختلفان في المعنى ؟؟



    .

    بالنظر إلى الرد اعلاه برأيك ماذا نكتشف؟...
    لا تستعجل لترى وإذا أستمر بك الحال ابلغني .... ولك ماتريد....!!



    .

  5. #5

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيلسوفه مشاهدة المشاركة

    بالنظر إلى الرد اعلاه برأيك ماذا نكتشف؟...
    لا تستعجل لترى وإذا أستمر بك الحال ابلغني .... ولك ماتريد....!!



    .
    لا زلت تسفسطين
    اقرئي الموضوع جيدا
    اللفظ دلالة على المعنى
    أي لفظ؟
    الألفاظ تتغير والمعنى واحد، والألفاظ مرتبطة باللغات
    هست لفظ فارسي واستين لفظ يوناني، فما هو اللفظ العربي؟

    انتظري قبل الثانية

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    هناااااك...صح عليك !!
    المشاركات
    13
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خنفشري مشاهدة المشاركة
    لا زلت تسفسطين
    اقرئي الموضوع جيدا
    اللفظ دلالة على المعنى
    أي لفظ؟
    الألفاظ تتغير والمعنى واحد، والألفاظ مرتبطة باللغات
    هست لفظ فارسي واستين لفظ يوناني، فما هو اللفظ العربي؟

    انتظري قبل الثانية


    لا احتاج لربعها و كلامك اقرب للسفسطه من كلامي .....

    عن اي لفظ تبحث انت وزملائك في الخنفشره؟؟؟ هل لي اعرف ...

  7. #7

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيلسوفه مشاهدة المشاركة

    لا احتاج لربعها و كلامك اقرب للسفسطه من كلامي .....

    عن اي لفظ تبحث انت وزملائك في الخنفشره؟؟؟ هل لي اعرف ...
    صدق من قال؛ ناقصات عقلا ودينا

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    هناااااك...صح عليك !!
    المشاركات
    13
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خنفشري مشاهدة المشاركة
    صدق من قال؛ ناقصات عقلا ودينا


    اييه...الله يرحم عالم الانسان ..
    عن اي دين تتكلم انت ؟..ولازلت انتظرك لتخبرني عن اي لفظ تبحث ..؟؟..
    الخنفشري إذا لم يتكلم هلك ....و إذا تكلم هلك. ...
    فايهما تريد لك ياخنفشري...؟؟..

    ....صمت مني .. ادعي لي بالروقان ..ولنفسك بالهدايه ..!!..



    .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الأخ خنفشاري
    هست لفظ فارسي واستين لفظ يوناني،
    وما دخلنا نحن ؟
    اما إعتراضك على كلمة (وجد) فما رأيك في قوله تعالى: (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا)
    (وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ)

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  10. #10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد مشاهدة المشاركة
    الأخ خنفشاري

    وما دخلنا نحن ؟
    اما إعتراضك على كلمة (وجد) فما رأيك في قوله تعالى: (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا)
    (وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ)
    إذا رجعنا إلى اللغة الأنجليزية المتقاربة في الأصول مع اليونانية فترجمة معاني الآية 64 من سورة النساء هي:
    We sent not an apostle, but to be obeyed, in accordance with the will of Allah. If they had only, when they were unjust to themselves, come unto thee and asked Allah.s forgiveness, and the Messenger had asked forgiveness for them, they would have found Allah indeed Oft-returning, Most Merciful.

    أما بالنسبة للآية 39 من سورة النور فترجمة معانيها إلى الأنجليزية هي:
    But the Unbelievers,- their deeds are like a mirage in sandy deserts, which the man parched with thirst mistakes for water; until when he comes up to it, he finds it to be nothing: But he finds Allah (ever) with him, and Allah will pay him his account: and Allah is swift in taking account
    .

    وسيتضح لك أن معنى وجد في الآيتين هو نفس معنى الفعل find في الأنجليزية، وقد وضح الفارابي هذا المعنى : الموجود في لسان جمهور العرب...

    أما إستين في اليونانية هي الفعل exist في الأنجليزية وهو غير فعل find
    وهو اللفظ الشائع god exist وما قلته أن ترجمته "الله موجود" لا تتلاءم مع أصول اللغة العربية وأن ما يتوافق مع معاني اللغة العربية هو"الله حق".

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أولاً: بما أننا في قسم الخنفشاريات فلا أعجب من استعانتك بالمصطلحات الغربية لتفسر بها القرآن الكريم !!!
    ثانياً: لا خلاف حول معنى كلمة (وجد) .. فلماذا تضع ترجمات حتى تقنعني أن (وجد) تعني فعلاً (وجد)؟
    مشكلتك كلها في هذا الاعتراض:
    السائل لا يقول إن الله غير موجود ولكنه يقول لا يجوز إطلاق اللفظ لأنه لا يحمل المعنى المراد به في اللغة العربية.
    بل يحمله.. هذا إذا فرقت بين المَوْجُود و المُوجَد. ننعت الحق بالموجود لان الإنسان وجده وليس لانه أوجده..
    المؤمن الذي يبحث عن الحق يجده ... والكافر الذي يهرب منه سيجده لا محالة في الآخر.. إذاً الحق موجود في الحالتين.
    في الآية الأولى: المؤمنُ وجد الله تواباً رحيما وفي الثانية: الكافرُ وجد الله عنده فوفّاه حسابه.
    إذاً القرآن يخبرنا أن الإنسان يجد الله بطرق شتى ..بالعقل و بالإدراك ألخ . والفلاسفة ناقشوا طريقة واحدة وهي العقل.
    وسؤالهم: هل الله واجب الوجود؟ هو نفس السؤال: هل العقل -المتبع للمنطق السليم- سيجد الله حتماً ؟


    النتيجة: ذلك اللفظ يحمل المعنى المراد به في اللغة العربية وله أيضاً أصل في القرآن.

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  12. #12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد مشاهدة المشاركة
    أولاً: بما أننا في قسم الخنفشاريات فلا أعجب من استعانتك بالمصطلحات الغربية لتفسر بها القرآن الكريم !!!
    ثانياً: لا خلاف حول معنى كلمة (وجد) .. فلماذا تضع ترجمات حتى تقنعني أن (وجد) تعني فعلاً (وجد)؟
    مشكلتك كلها في هذا الاعتراض:
    بل يحمله.. هذا إذا فرقت بين المَوْجُود و المُوجَد. ننعت الحق بالموجود لان الإنسان وجده وليس لانه أوجده..
    المؤمن الذي يبحث عن الحق يجده ... والكافر الذي يهرب منه سيجده لا محالة في الآخر.. إذاً الحق موجود في الحالتين.
    في الآية الأولى: المؤمنُ وجد الله تواباً رحيما وفي الثانية: الكافرُ وجد الله عنده فوفّاه حسابه.
    إذاً القرآن يخبرنا أن الإنسان يجد الله بطرق شتى ..بالعقل و بالإدراك ألخ . والفلاسفة ناقشوا طريقة واحدة وهي العقل.
    وسؤالهم: هل الله واجب الوجود؟ هو نفس السؤال: هل العقل -المتبع للمنطق السليم- سيجد الله حتماً ؟


    النتيجة: ذلك اللفظ يحمل المعنى المراد به في اللغة العربية وله أيضاً أصل في القرآن.
    ماذا تريد بقولك "هذا إذا فرقت بين المَوْجُود و المُوجَد" هل تريد أن تقول أن إسم المفعول من أوجد هو موجد، إذا كنت طالب علم حقا فارجع إلى قواميس اللغة لتعرف أولا أن إسم المفعول من أوجده بمعنى خلقه هو موجود وليس موجد، لأنه مع جهلك لهذه المسألة يستحيل أن تدرك غيرها.

  13. #13

    افتراضي

    القاعدة في هذا الباب أن باب الأسماء توقيفي وباب الصفات أوسع منه فيجوز تشتق من الإسم صفة لله دون العكس .

    أما باب الإخبار فهو أوسع من باب الأسماء وباب الصفات فيجوز ذكر أمر من باب الإخبار دون ورود نص في ذلك إذا كان هذا الأمر جائز إطلاقه على الله كلفظة ( الوجود ) .

    وموجود اسم مفعول من (وجد) و المصدر (وجود) وليس (أوجد)

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -
    ( وهذا مثل "الموجود" فإنه لا يُقصد به أن غيره أوجده ، بل يُقصد به المحقق الذي هو بحيث يوجد ، فكثير من الأفعال التي بُنيت للمفعول واسم المفعول التابع لها قد كثر في الاستعمال حتى بقي لا يقصد به قصد فعل حادث له فاعل أصلاً ، بل يُقصد إثبات ذلك الوصف من حيث الجملة ) الدرء 3/388

    وقال ( لفظ الموجود إنما يراد به ما كان متحققاً في نفسه لا يعنى به ما وجده أو أوجده غيره ) الدرء 3/405


    ومن المبتدعة من قال: لا يجوز أبداً أن نصف الله لا بوجود ولا بعدم، لأنه إن وصف بالوجود، أشبه الموجودات، وإن وصف بالعدم، أشبه المعدومات، وعليه يجب نفي الوجود والعدم عنه .

    وقولهم هذا ، تشبيه للخالق بالممتنعات والمستحيلات .
    لأن تقابل العدم والوجود تقابل نقيضين، والنقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعا .

    فإما أن تقول الله موجود وهذا هو الحق .
    وإما أن تقول الله معدوم وهذا باطل .

    قال ابن القيم رحمه الله في الصواعق المرسلة
    فصل
    # الطريق الثالث # إنه قد ثبت بصريح العقل أن الأمرين المتقابلين إذا كان أحدهما صفة كمال والآخر صفة نقص فإن الله سبحانه يوصف بالكمال منهما دون النقص ولهذا لما تقابل الموت والحياة وصف بالحياة دون الموت ولما تقابل العلم والجهل وصف بالعلم دون الجهل وكذلك العجز والقدرة والكلام والخرس والبصر والعمى والسمع والصمم والغنى والفقر ولما تقابلت المباينة للعالم والمداخلة له وصف بالمباينة دون المداخلة وإذا كانت المباينة تستلزم علوه على العالم أو سفوله عنه وتقابل العلو والسفول وصف بالعلو دون السفول وإذا كان مباينا للعالم كان من لوازم مباينته أن يكون فوق العالم ولما كان العلو صفة كمال كان ذلك من لوازم ذاته فلا يكون مع وجود العالم إلا عاليا عليه ضرورة ولا يكون سبحانه إلا فوق المخلوقات كلها ولا تكون المخلوقات محيطة به أصلا وإذا قابلت بين هذه المقدمات ومقدمات شبه المعطلة ظهر لك الحق من
    أنتهى
    الذي أعمى الله بصره كالذي أعمى الله بصيرته، فكما أن أعمى البصر لو وقف أمام الشمس التي تكسر نور البصر لم يرها، فكذلك من أعمى الله بصيرته لو وقف أمام أنوار الحق ما رآها

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ماذا تريد بقولك "هذا إذا فرقت بين المَوْجُود و المُوجَد" هل تريد أن تقول أن إسم المفعول من أوجد هو موجد، إذا كنت طالب علم حقا فارجع إلى قواميس اللغة لتعرف أولا أن إسم المفعول من أوجده بمعنى خلقه هو موجود وليس موجد، لأنه مع جهلك لهذه المسألة يستحيل أن تدرك غيرها.
    عزيزي الخنفشاري لنرى من الجاهل الآن... ولنحتكم الى المعجم الغني:
    مَوْجُودٌ، ةٌ - ج: ون، ات. [و ج د]. (مفع. من وَجَدَ). 1."مَوْجُودٌ فِي بَيْتِهِ" : أَيْ وُجُودُهُ فِي البَيْتِ حَاصِلٌ. # "غَيْرُ مَوْجُود". 2."بَضَائِعُ أَجْنَبِيَّةٌ مَوْجُودَةٌ بِالسُّوقِ" : مُتَوَافِرَةٌ. 3."أَنَا أُفَكِّرُ إِذًا أَنَا مَوْجُودٌ" : أَنَا كَائِنٌ. 4."مَوْجُودَاتُ الكَـوْنِ" : كَائِنَاتُهُ.
    http://lexicons.ajeeb.com/openme.asp...l/3080211.html

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  15. #15

    افتراضي

    انتبه أخي عبد الواحد لمراوغات الخنفشاري وتهربه من سؤالاتك، عد لالزامه بما تهرب من جوابه ليظهر جهله فإن استمر على نهجه وضح وفصل فى بيان ضعف حجته واستعانته بما لا يستعان به فى هذا الباب.
    الذي أعمى الله بصره كالذي أعمى الله بصيرته، فكما أن أعمى البصر لو وقف أمام الشمس التي تكسر نور البصر لم يرها، فكذلك من أعمى الله بصيرته لو وقف أمام أنوار الحق ما رآها

صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء