صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 64

الموضوع: الموجود لفظة تقوم مقام " هست " في الفارسيّة ومقام " استين" في اليونانية

  1. #31

    افتراضي

    أتعرف أخي السويدي ما هي مشكلة خنفشري مع كلام ابن تيمية ؟!
    المشكلة تتضح من قول شيخ الإسلام رحمه الله في هذه المسألة :
    " ويقول جمهور العقلاء : إن الوجود ينقسم إلي واجب وممكن وقديم ومحدث وإن لفظ الوجود يعمهما ويتناولهما وإن هذا معلوم بضرورة العقل ومن الناس من ينازع في ذلك " والمنازع في ذلك هم أهل الباطل لا الحق.

  2. #32

    افتراضي

    بسم الله والحمد لله ..

    الإخبار عن الله تعالى هو مسألة عقدية ، شئنا أم أبينا ..
    فلا يصح في هذا المقام القول إن (الموضوع أساسًا لغوي وليس عقدي) ..!

    والعجيب ممن يرى أن (الموضوع أساسًا لغوي وليس عقدي) أنه يجادل حول اصطلاح الوجود : هل هو (قبل أن يقول الرسول اليوم أكملت لكم دينكم أم بعد ذلك بكثير) ..
    فإن كان قد صدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أن يقول اليوم أكملت لكم دينكم ، فهو مقبول ..
    وإن كان قد ظهر بعدها ، فهو مردود ..!

    وهذا التمييز والاحتجاج برسول الله صلى الله عليه وسلم ينفي عن الموضوع كونه غير متعلق باللغة أساسًا دون العقيدة ..
    بل هذا يعني أنه أمر من صميم العقيدة دون سواها ، حتى اللغة ..!
    وإلا كان احتجاجه برسول الله صلى الله عليه وسلم غير ذي معنى ولا مغزى .

    فصاحبنا متناقض بين احتجاجه بالرسول صلى الله عليه وسلم وزعمه أن (الموضوع أساسًا لغوي وليس عقدي) .

    فإن كان الموضوع عقدي ومتعلق بالعقيدة والإخبار عن الله تعالى ، فقد علمنا أنه يجوز إطلاق لفظ (الموجود) على الباري عز وجل ..
    فلفظ الموجود - رغم عدم وروده في الكتاب والسنة - يدل على إثبات ماهية الله تعالى وحقيقته في الأعيان خلافًا للفلاسفة والجهمية الذين يقولون بوجوده الكلي في الذهن دون إثبات قدر زائد عن هذا ..
    والحكمة من إثبات هذا اللفظ هو إثبات معنى مستحق لله تعالى نفاه عنه المعطلة النفاة ..
    ويدخل في هذا الباب ألفاظ كثيرة كالماهية والحقيقة والوجود وغيرها .
    (انظر ابن تيمية ، درء تعارض العقل والنقل ج4 ص118)

    والضابط هنا هو ..
    (( كل لفظ عام كلي لم يرد الدليل من الكتاب والسنة على الوصف به ودلّ على المدح المحض الذي لا شائبة للذم فيه أو لم يدل عليهما إلا أنه يدل على معنى حسن أو ليس بسيء )) شرح الطحاوية ص591 .

    أما غلاة المعطلة النفاة الذين ينفون عنه الوجود كالدروز الباطنية ، فيقولون :
    (( فهو تعالى لا شخص ولا روح ولا شيء، ولا جوهر ولا عرض ولا فكر ولا جسم ولا وجود ولا عدم، ولا عنصر، ولا كثيف ولا لطيف، ولا نور ولا ظلمة، ولا جزء ولا كل، ولا علوي ولا سفلي، ولا قائم ولا حاضر، ولا ماض ولا مقبل، ولا كبير ولا صغير، ولا قريب ولا بعيد، ولا أية صفة تضمنتها اللغات والكلمات أو تصورتها وتخيلتها الأفهام. فهو منزه يتعدى جميع الصفات التي يدركها البشر بحواسهم وبعقولهم، وبمشاعر قلوبهم، بل كل ما يقال عنه مجاز ودلالة )) د. سامي نسيب مكارم الدرزي ، أضواء على مسلك التوحيد ص71 .

    فكلام الخنفشري في نفي الوجود عن الله تعالى موافق لكلام غلاة الباطنية ، ومخالف لقول علماء أهل السنة ..
    بل هو مخالف لكل الصفاتية الذين يثبتون الذات والصفات لله تعالى ..
    ولا أبالغ إن قلت إنه مخالف لكلام العقلاء ..
    فقول الخنفشري في نفي الوجود عن الله تعالى شرٌ من قول اليهود والنصارى ..!

    فإنه لم يرد عن أحد نفي وجود الله إلا الملاحدة ..
    وكذلك غلاة الفلاسفة والباطنية ، وهم للإلحاد أقرب منهم للإيمان ..!

    فمن نفى عن الله الوجود ، فهو يثبت له العدم ، وهو في هذا موافق للملاحدة ..
    أو ينفي عنه كلاً من الوجود والعدم ، وهو في هذا موافق لغلاة الباطنية كالدروز ..
    وهو في كل هذا مخالف لجماهير العقلاء المثبتين لوجود الباري عز وجل .

    والله الموفق .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  3. #33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الشريعة مشاهدة المشاركة
    الإخوة : عبد الواحد ، السويدي، د. هشام عزمي .
    جزاكم الله خيرا على الردود القيمة التي ينتفع بها أهل البصائر ، وإن فيها لكفاية وهداية ، ولكن إن كان البلاء موكل بالمنطق ، فإنه في السامع موكل بفهمه وعقله .

    ولإن كان ( خنفشري) قد غاضه في التوحيد قسم الخنفشارية ، وأحنقه أن يحول موضوع له إليه ، فترك الكتابة بذلك المعرف في المنافحة عن نفسه وقوله ، تفصيا عن أن يوصم بالخنفشارية في قيله إلى أن تسمي بـ ( خنفشري)! فلحاله أشبه بالمثل القائل : ( كاد المريب أن يقول خذوني ) ، وليته كان واثقا في صحة معرفته فأظهر موضوعه الذي كان بلية حنقه على منتدى التوحيد ، وعلة غيضه على أهله ، لكان ذلك خيرا له من أن يكون محام عن الخنفشاريين ، فيكلف نفسه الدفاع عن كل واحد منهم جدالا ومحالا خنفشاريا حتى يصل إلى موضوعه ليدافع عنه عندها وهو متخف عن الاعتراف بانه قائله ، لا المحامي عن ضلة زاعمه والمناكف له .

    ولو كانت كثرة الحجاج نافعة لك لنفعك ما قيل من الحق ، ولكن هكذا هي العقول والقلوب درجات ودركات .
    أولا قبل أن تبحث عن ماهية الآخرين أخبرنا عن ماهيتك أنت قبل أن تستخدم هذا المعرف

    وثانيا متى كان هذا الموضوع موضوعي؟ أنا فقط حين دخلت المنتدى وجدته يعرف بشيخ من الشيوخ وسألت الشيخ في موضوع الإمام أحمد لعلي أجد عنده ضالتي وكان أول عهدي بالمنتديات فلم أكن أحسن الإقتباس حتى، وإذا بكم تحولون المشاركة إلى موضوع وتنقلونه من هنا إلى هناك.

    وحينما بحثت لأعرف أي شيخ هذا الذي يدرس العقيدة لرواد منتدى التوحيد ويترفع عن الإجابة عن سؤالي، وجدته يشتهر باكتشاف عظيم، وهو التسعة والتسعين من أسماء الله الحسنى، ولا يقف عند هذا الحد ولكنه يقول عن باقي الأسماء ليست من الأسماء،ـ فإذا كان هذا حال الشيخ فلا تسأل عن حال طلابه؟

    فإن شئت أن تناقش فهات جوابك على هذا السؤال دون تقصير ولا تشغيب :

    الموجود ليس من أسماء الله ، ولكن هل يصح الإخبار به عن الله إذا أريد به معنى صحيح ؟
    فإن قلت أنه غير جائز فمن قال من أهل السنة بهذا القول ؟
    المعنى المراد من قولك الله موجود متضمن في إسم من أسمائه وليس فقط إخبار وهو إسمه تعالى الحق، فإذا قلت الله حق وصل المعنى أن الله موجود، إلا إذا كنت تريد موجود من فعل وجد في العربية فيصح الإخبار به عن الله.
    وسؤالي إليك:
    هل فعلا عجزت اللغة العربية أن تعبر عن معنى كبير كهذا المعنى المراد باللفظ الموجود عند أهل النظر، حتى نستحدث للفظ العربي الموجود معنا آخر غير المعنى الذي يدل عليه في العربية؟
    فإن شئت أن تناقش فهات جوابك على هذا السؤال دون تقصير ولا تشغيب

  4. #34

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. هشام عزمي مشاهدة المشاركة
    بسم الله والحمد لله ..

    الإخبار عن الله تعالى هو مسألة عقدية ، شئنا أم أبينا ..
    فلا يصح في هذا المقام القول إن (الموضوع أساسًا لغوي وليس عقدي) ..!

    والعجيب ممن يرى أن (الموضوع أساسًا لغوي وليس عقدي) أنه يجادل حول اصطلاح الوجود : هل هو (قبل أن يقول الرسول اليوم أكملت لكم دينكم أم بعد ذلك بكثير) ..
    فإن كان قد صدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أن يقول اليوم أكملت لكم دينكم ، فهو مقبول ..
    وإن كان قد ظهر بعدها ، فهو مردود ..!

    وهذا التمييز والاحتجاج برسول الله صلى الله عليه وسلم ينفي عن الموضوع كونه غير متعلق باللغة أساسًا دون العقيدة ..
    بل هذا يعني أنه أمر من صميم العقيدة دون سواها ، حتى اللغة ..!
    وإلا كان احتجاجه برسول الله صلى الله عليه وسلم غير ذي معنى ولا مغزى .

    فصاحبنا متناقض بين احتجاجه بالرسول صلى الله عليه وسلم وزعمه أن (الموضوع أساسًا لغوي وليس عقدي) .

    فإن كان الموضوع عقدي ومتعلق بالعقيدة والإخبار عن الله تعالى ، فقد علمنا أنه يجوز إطلاق لفظ (الموجود) على الباري عز وجل ..
    فلفظ الموجود - رغم عدم وروده في الكتاب والسنة - يدل على إثبات ماهية الله تعالى وحقيقته في الأعيان خلافًا للفلاسفة والجهمية الذين يقولون بوجوده الكلي في الذهن دون إثبات قدر زائد عن هذا ..
    والحكمة من إثبات هذا اللفظ هو إثبات معنى مستحق لله تعالى نفاه عنه المعطلة النفاة ..
    ويدخل في هذا الباب ألفاظ كثيرة كالماهية والحقيقة والوجود وغيرها .
    (انظر ابن تيمية ، درء تعارض العقل والنقل ج4 ص118)

    والضابط هنا هو ..
    (( كل لفظ عام كلي لم يرد الدليل من الكتاب والسنة على الوصف به ودلّ على المدح المحض الذي لا شائبة للذم فيه أو لم يدل عليهما إلا أنه يدل على معنى حسن أو ليس بسيء )) شرح الطحاوية ص591 .

    أما غلاة المعطلة النفاة الذين ينفون عنه الوجود كالدروز الباطنية ، فيقولون :
    (( فهو تعالى لا شخص ولا روح ولا شيء، ولا جوهر ولا عرض ولا فكر ولا جسم ولا وجود ولا عدم، ولا عنصر، ولا كثيف ولا لطيف، ولا نور ولا ظلمة، ولا جزء ولا كل، ولا علوي ولا سفلي، ولا قائم ولا حاضر، ولا ماض ولا مقبل، ولا كبير ولا صغير، ولا قريب ولا بعيد، ولا أية صفة تضمنتها اللغات والكلمات أو تصورتها وتخيلتها الأفهام. فهو منزه يتعدى جميع الصفات التي يدركها البشر بحواسهم وبعقولهم، وبمشاعر قلوبهم، بل كل ما يقال عنه مجاز ودلالة )) د. سامي نسيب مكارم الدرزي ، أضواء على مسلك التوحيد ص71 .

    فكلام الخنفشري في نفي الوجود عن الله تعالى موافق لكلام غلاة الباطنية ، ومخالف لقول علماء أهل السنة ..
    بل هو مخالف لكل الصفاتية الذين يثبتون الذات والصفات لله تعالى ..
    ولا أبالغ إن قلت إنه مخالف لكلام العقلاء ..
    فقول الخنفشري في نفي الوجود عن الله تعالى شرٌ من قول اليهود والنصارى ..!

    فإنه لم يرد عن أحد نفي وجود الله إلا الملاحدة ..
    وكذلك غلاة الفلاسفة والباطنية ، وهم للإلحاد أقرب منهم للإيمان ..!

    فمن نفى عن الله الوجود ، فهو يثبت له العدم ، وهو في هذا موافق للملاحدة ..
    أو ينفي عنه كلاً من الوجود والعدم ، وهو في هذا موافق لغلاة الباطنية كالدروز ..
    وهو في كل هذا مخالف لجماهير العقلاء المثبتين لوجود الباري عز وجل .

    والله الموفق .
    الإخبار بموجود من فعل وجد ، أما المعنى المراد بموجود الفلسفية فهو متضمن في إسم الله تعالى الحق إنه إسم وليس فقط إخبار. فكأنك تقول هل يصح الإخبار ب god الأنجليزية عن الله؟
    يهود ونصارى وباطنية ودروز ... هون عليك هون عليك

  5. #35

    افتراضي

    الحمد لله ..

    الآن صحصح الحق ، وظهر أن كل ما لدى صاحبنا الخنفشري مجرد تشغيب ..
    ويكفينا منه تناقضه في كون المسألة لغوية أو عقدية ..
    وبطلان احتجاجه بابن تيمية رحمه الله تعالى ..
    ثم تراجعه وتصريحه بجواز الإخبار عن الله بلفظ الموجود .

    أما ما يحمله في صدره من حقد وضغينة لهذا المنتدى وأهله ، فأحسبه لا يحرق به إلا نفسه ..
    إلا أن يتغمده الله برحمته ..
    والله واسع كريم ..!
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  6. #36

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الشريعة مشاهدة المشاركة
    أتعرف أخي السويدي ما هي مشكلة خنفشري مع كلام ابن تيمية ؟!
    المشكلة تتضح من قول شيخ الإسلام رحمه الله في هذه المسألة :
    " ويقول جمهور العقلاء : إن الوجود ينقسم إلي واجب وممكن وقديم ومحدث وإن لفظ الوجود يعمهما ويتناولهما وإن هذا معلوم بضرورة العقل ومن الناس من ينازع في ذلك " والمنازع في ذلك هم أهل الباطل لا الحق.
    سياق كلام ابن تيمية يخالف تماما ما أردت به فهذا يسمى تدليس لأنك ألصقت به ما ليس منه "والمنازع في ذلك هم أهل الباطل لا الحق" وابن تيمية لا يقصد بالعقلاء العقلاء على الحقيقة وهذا سياق كلامه:
    ...فتبين أن تمثيل معارضة الشرع للعقل بهذا ليس فيه حجة علي تقديم آراء العقلاء علي الشرع بوجه من الوجوه ... أن يقال : تقديم المعقول علي الأدلة الشرعية ممتنع متناقض وأما تقديم الأدلة الشرعية فهو ممكن مؤتلف فوجب الثاني دون الأول وذلك لأن كون الشيء معلوما بالعقل أو غير معلوم بالعقل ليس هو صفة لازمه لشيء من الأشياء بل هو من الأمور النسبية الإضافية فإن زيدا قد يعلم بعقله ما لا يعلمه بكر بعقله وقد يعلم الإنسان في حال بعقله ما يجهله في وقت آخر
    والمسائل التي بقال إنه قد تعارض فيها العقل والشرع جميعها مما اضطرب فيه العقلاء ولم يتفقوا فيها علي أن موجب العقل كذا بل كل من العقلاء يقول : إن العقل أثبت أو أوجب أو سوغ ما يقول الآخر : إن العقل نفاه أو أحاله أو منع منه بل قد آل الأمر بينهم إلي التنازع فيما يقولون إنه من العلوم الضرورية فيقول هذا : نحن نعلم بالضرورة العقلية ما يقول الآخر : إنه غير معلوم بالضرورة العقلية
    كما يقول أكثر العقلاء : نحن نعلم أن بالضرورة العقلية امتناع رؤية مرئي من غير معاينة ومقابلة ويقول طائفة من العقلاء : إن ذلك ممكن
    وقول أكثر العقلاء : إنا نعلم أن حدوث حادث بلا سبب حادث ممتنع ويقول طائفة من العقلاء : إن ذلك ممكن
    ويقول أكثر العقلاء : إن كون الموصوف عالما بلا علم قادرا بلا قدرة حيا بلا حياة ممتنع في ضرورة العقل وآخرون ينازعون في ذلك
    ويقول أكثر العقلاء : إن كون الشيء الواحد أمرا نهيا خبرا ممتنع في ضرورة العقل وآخرون ينازعون في ذلك
    ويقول أكثر العقلاء : إن كون العقل والعاقل والمعقول والعشق والمعشوق والوجود والموجود والوجوب والعناية أمرا واحدا هو ممتنع في ضرورة العقل وآخرون ينازعون في ذلك
    ويقول جمهور العقلاء : إن الوجود ينقسم إلي واجب وممكن وقديم ومحدث وإن لفظ الوجود يعمهما ويتناولهما وإن هذا معلوم بضرورة العقل ومن الناس من ينازع في ذلك
    ويقول جمهور العقلاء : إن حدوث الأصوات المسموعة من العبد بالقرآن أمر معلوم بضرورة العقل ومن الناس من ينازع في ذلك
    وجمهور العقلاء يقولون : إثبات موجودين ليس أحدهما مباينا للأخر ولا داخلا فيه أو إثبات موجود ليس بداخل العالم ولا خارجه معلوم الفساد بضرورة العقل ومن الناس من نازع في ذلك
    وجمهور العقلاء يعلمون أن كون نفس الإنسان هي العالمة بالأمور العامة الكلية والأمور الخاصة الجزئية معلوم بضرورة العقل ومن الناس من نازع في ذلك وهذا باب واسع
    فلو قيل بتقديم العقل علي الشرع وليست العقول شيئا واحدا بينا بنفسه ولا عليه دليل معلوم للناس بل فيها هذا الاختلاف والاضطراب لوجب أن يحال الناس علي شيء لا سبيل إلي ثبوته ومعرفته ولا اتفاق للناس عليه
    وأما الشرع فهو في نفسه قول الصادق وهذه صفة لازمة له لا تختلف باختلاف أحوال الناس والعلم بذلك ممكن ورد الناس إليه ممكن ولهذا جاء التنزيل برد الناس عند التنازع إلي الكتاب والسنة كما قال تعالي { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا } [ النساء : 59 ] فأمر الله تعالي المؤمنين عندا لتنازع بالرد إلي الله والرسول وهذا يوجب تقديم السمع وهذا هو الواجب إذ لو ردوا إلي غير ذلك من عقول الرجال وآرائهم ومقاييسهم وباهينهم لم يزدهر هذا الرد إلا اختلافا واضطرابا وشكا وارتيابا


    أنت تقول أن العلماء قسموا الوجود إلى واجب وممكن، فمن هم هؤلاء العلماء؟
    هل ابن سينا عالم؟
    وهو يقول عن هذا التقسيم:
    "طريقة ابن سينا وأتباعه في الوجود الواجب لا يفيد إلا إثبات وجود واجب فقط وأنها لا تفيد أنه مباين للعالم إلا بطريقة نفي الصفات وهي باطلة ولو صحت لم تفد إلا إثبات هذا الوجود المطلق لا تفيد وجودا مباينا للمخلوقات منفصلا عنها فتفيد إثبات وجود في الذهن أو إثبات وجود مشترك بين الموجودات لا تفيد إثبات وجود مباين لوجود الممكنات
    وهو إنما أخذه من كلام المعتزلة لما قسموا الموجود إلى محدث وقديم وبينوا ثبوت القديم أخذ هو يقسمه إلى واجب وممكن وغرضه إثبات وجود الواجب بدون إثبات حدوث العالم وجعل وجود العالم ممكنا وخالف بذلك طريقة سلفه الفلاسفة كأرسطو وأتباعه فإن الممكن عندهم لا يكون موجودا وهم لم يقسموا الوجود إلى واجب وممكن كما فعله ابن سينا بل أثبتوا العلة الأولى بالحركة فقالوا الفلك يتحرك حركة شوقية للتشبه بالعلة الأولى وهو عندهم محرك للفلك كتحريك المحبوب لمحبه وقولهم أعظم فسادا من قول ابن سينا "

  7. #37

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. هشام عزمي مشاهدة المشاركة
    الحمد لله ..

    الآن صحصح الحق ، وظهر أن كل ما لدى صاحبنا الخنفشري مجرد تشغيب ..
    ويكفينا منه تناقضه في كون المسألة لغوية أو عقدية ..
    وبطلان احتجاجه بابن تيمية رحمه الله تعالى ..
    ثم تراجعه وتصريحه بجواز الإخبار عن الله بلفظ الموجود .

    أما ما يحمله في صدره من حقد وضغينة لهذا المنتدى وأهله ، فأحسبه لا يحرق به إلا نفسه ..
    إلا أن يتغمده الله برحمته ..
    والله واسع كريم ..!
    أنت لا زلت لم تدخل في الموضوع حتى:
    لفظ الموجود له معنيان:
    1. معنى عربي من فعل وجد؛ يصح الإخبار به عن الله
    2.معنى فلسفي مستورد؛ وقد أدخله الفلاسفة لأنهم ادعوا أن العربية لا تستطيع التعبير عن المعنى المراد ب god exist ، قلت أن هذا المعنى متضمن في إسم من أسماء الله الحسنى "الحق"

    فأين بدا لك التراجع؟
    فهل ترى أنت أن المعنى المراد ب god exist هو مجرد إخبار، ولا يدخل في معنى أسمائه الحسنى.؟
    ليتبين لك الأمر أجب على هذا السؤال:
    هل فعلا عجزت اللغة العربية أن تعبر عن معنى كبير كهذا المعنى المراد باللفظ الموجود عند أهل النظر، حتى نستحدث للفظ العربي الموجود معنا آخر غير المعنى الذي يدل عليه في العربية؟

  8. #38

    افتراضي

    الآن تبين لنا أن خنفشري هو نفسه IKDV الغير باحث عن الحق، المجادل بالباطل، الحانق على الشيخ الرضواني لسبب لا نعلمه، يفتح المواضيع ثم تراه يشير إلى الشيخ الرضواني ويتجنى عليه،
    ينسبنا إلى الشيخ كتلاميذ له -وهو شرف لي لم أنله بعد- وينسب أخطائنا له ليشهر به ويسيء إلى سمعته لمجرد دفاعنا عن الشيخ ورد غيبته من الجهلة الظالمين.

    اسمع يا خنفشري أنت لا تسأل لتبحث عن حقيقة وكثيرون فيما سبق من ردود حشروك في زاوية ضيقة، لكنك لا تريد الحق ولا تبحث عنه وأنت في قرارة نفسك تعلم ذلك، الذين يبحثون عن الحقيقة لا يتهربون من الإجابات،
    أنت فقط تريد أن يعتقد الآخرون أنك تفكر ولكن هذا لم يحدث!
    فكنت كمن يستخدم حذاءه ليسكت به جوع بطنه .. فلا أشبعته الحذاء ومضى بقية طريقه حافيا !


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الشريعة مشاهدة المشاركة
    أتعرف أخي السويدي ما هي مشكلة خنفشري مع كلام ابن تيمية ؟!
    المشكلة تتضح من قول شيخ الإسلام رحمه الله في هذه المسألة :
    " ويقول جمهور العقلاء : إن الوجود ينقسم إلي واجب وممكن وقديم ومحدث وإن لفظ الوجود يعمهما ويتناولهما وإن هذا معلوم بضرورة العقل ومن الناس من ينازع في ذلك " والمنازع في ذلك هم أهل الباطل لا الحق.

    مشكلة خنفشري ليست مع ابن تيمية بل مع هذا المنتدى وأهله، هو ليس طالب علم، ولا طالب حق، بل يطلب التشهير بنا، ويسعى سعى حثيث لتحقيقه. يستغل الردود ليكثر الكلام، يتهرب ممن يقيم عليه الحجة، يتصيد الثغرات لتكون حجة له علينا،
    أنظر إلى ردوده الأخيرة وتطويله، وانظر إلى تهربه من ردي الأخير الذى قطع عليه شغبه، احتجاج الخنفشري بابن تيمية سقط تماماً، بل انقلب الأمر عليه واصبح هو المطالب بإثبات أن ابن تيمية لم يكن يستخدم هذا اللفظ كلفظ صحيح لا مخالفة شرعية فيه، أو في سياق رده على المتكلمين كما يزعم الخنفشري.
    لهذا سيعود ليدندن على النغمة التي بدأ بها والتي أعلم انه بمجرد الرد عليها والتضييق عليه سيلجأ إلى حيلة أخري ليتهرب منكم.


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. هشام عزمي مشاهدة المشاركة
    الحمد لله ..

    الآن حصحص الحق ، وظهر أن كل ما لدى صاحبنا الخنفشري مجرد تشغيب ..
    ويكفينا منه تناقضه في كون المسألة لغوية أو عقدية ..
    وبطلان احتجاجه بابن تيمية رحمه الله تعالى ..
    ثم تراجعه وتصريحه بجواز الإخبار عن الله بلفظ الموجود .

    أما ما يحمله في صدره من حقد وضغينة لهذا المنتدى وأهله ، فأحسبه لا يحرق به إلا نفسه ..
    إلا أن يتغمده الله برحمته ..
    والله واسع كريم ..!
    صدقت يا د. هشام،
    سبحان الله كيف يسقط الإنسان نفسه بنفسه عندما لا يسلك سبيل العدل والإنصاف!
    ويكفينا هذا والله أن يكون الرد في حد ذاته رداً على كيان قائله وتصحيحا لوضعه المغلوط في الحياة!
    الذي أعمى الله بصره كالذي أعمى الله بصيرته، فكما أن أعمى البصر لو وقف أمام الشمس التي تكسر نور البصر لم يرها، فكذلك من أعمى الله بصيرته لو وقف أمام أنوار الحق ما رآها

  9. #39

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السويدى مشاهدة المشاركة
    الآن تبين لنا أن خنفشري هو نفسه IKDV الغير باحث عن الحق، المجادل بالباطل، الحانق على الشيخ الرضواني لسبب لا نعلمه، يفتح المواضيع ثم تراه يشير إلى الشيخ الرضواني ويتجنى عليه،
    ينسبنا إلى الشيخ كتلاميذ له -وهو شرف لي لم أنله بعد- وينسب أخطائنا له ليشهر به ويسيء إلى سمعته لمجرد دفاعنا عن الشيخ ورد غيبته من الجهلة الظالمين.

    اسمع يا خنفشري أنت لا تسأل لتبحث عن حقيقة وكثيرون فيما سبق من ردود حشروك في زاوية ضيقة، لكنك لا تريد الحق ولا تبحث عنه وأنت في قرارة نفسك تعلم ذلك، الذين يبحثون عن الحقيقة لا يتهربون من الإجابات،
    أنت فقط تريد أن يعتقد الآخرون أنك تفكر ولكن هذا لم يحدث!
    فكنت كمن يستخدم حذاءه ليسكت به جوع بطنه .. فلا أشبعته الحذاء ومضى بقية طريقه حافيا !





    مشكلة خنفشري ليست مع ابن تيمية بل مع هذا المنتدى وأهله، هو ليس طالب علم، ولا طالب حق، بل يطلب التشهير بنا، ويسعى سعى حثيث لتحقيقه. يستغل الردود ليكثر الكلام، يتهرب ممن يقيم عليه الحجة، يتصيد الثغرات لتكون حجة له علينا،
    أنظر إلى ردوده الأخيرة وتطويله، وانظر إلى تهربه من ردي الأخير الذى قطع عليه شغبه، احتجاج الخنفشري بابن تيمية سقط تماماً، بل انقلب الأمر عليه واصبح هو المطالب بإثبات أن ابن تيمية لم يكن يستخدم هذا اللفظ كلفظ صحيح لا مخالفة شرعية فيه، أو في سياق رده على المتكلمين كما يزعم الخنفشري.
    لهذا سيعود ليدندن على النغمة التي بدأ بها والتي أعلم انه بمجرد الرد عليها والتضييق عليه سيلجأ إلى حيلة أخري ليتهرب منكم.




    صدقت يا د. هشام،
    سبحان الله كيف يسقط الإنسان نفسه بنفسه عندما لا يسلك سبيل العدل والإنصاف!
    ويكفينا هذا والله أن يكون الرد في حد ذاته رداً على كيان قائله وتصحيحا لوضعه المغلوط في الحياة!
    صديقك ناصر الشريعة من يركز على القشور دون اللب وهو من استنتج أنني و lkdv شخص واحد، ولأريحه من هذه النقطة ليركز على الموضوع كان لابد وأن أشرح له الأمر وفي هذا الشرح كان أيضا لابد من أذكر له أن الموضوع المنسوب إلى lkdv هو في الحقيقة سؤال ومشاركة في موضوع الشيخ الذي كان من المفترض أن يجيب على تساؤل العضو الجديد على المنتدى وعلى المنتديات عامة، ولأنه لا هو ولا مشرفي المنتدى يعرفون الجواب ، جعلوا من المشاركة موضوعا واتخدوا لها عنوانا وجروا العضو الجديد جرا إلى النقاش، ثم بعد مرور ما شاء الله من الوقت وضعوا هذا الموضوع في هذا القسم ، وهذا كله تحت عين الشيخ الذي يعلم للناس العقيدة.
    أما موضوع اعتراضي على الشيخ الذي تسميه تجني فهو اعتراض حق وقد تبين هذا في الموضوع الآخر الذي قام فيه المشرف بتغيير العنوان. وتبين أن هناك ردود على الشيخ غير مشهرة في مسألة الأسماء، وهذا لا يسمى حنقا لأنني لست حانقا حتى عليك الذي بلغني سبابك ولم يبلغني علمك.

    هذا كلام ضعه على الهامش وعد إلى الموضوع فأنت المحشور في زاوية ضيقة لأنك لم تحاول حتى على الإجابة على السؤال المطروح:
    هل فعلا عجزت اللغة العربية أن تعبر عن معنى كبير كهذا المعنى المراد باللفظ الموجود عند أهل النظر، حتى نستحدث للفظ العربي "الموجود" معنا آخر غير المعنى الذي يدل عليه في العربية؟
    فإذا كان جوابك "نعم عجزت" كان ولابد أن تجيب على السؤال؛ فلم إذن وصف الله تعالى اللسان العربي بالمبين؟
    وإن كان جوابك "لا لم تعجز" صرت على مفترقين:
    1. إما أن تقول بأن هذا اللفظ "الموجود" هذا هو معناه في العربية وأن الفارابي واهم
    2. أو أن تقول نعم المعنى المراد باللفظ "الموجود" مستورد من اللغات الأخر والفلاسفة من أدخلوه، _وفي هذه الحالة صار وصفكم لمن طرح التساؤل بالخنفشارية باطل، لأنه تساؤل حق_، فتكون ملزما إما:
    -بموافقتي على أن المعنى المراد باللفظ "الموجود" متضمن في إسمه تعالى "الحق"
    -وإما بالإعتراض والإفصاح عن اللفظ العربي الذي يتضمن المعنى المراد باللفظ "الموجود"

    فهذه وهذه فقط زوايا الموضوع وغير ذلك إنما هو شخب وكلام لا طائل وراءه

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    1,955
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    العضو الخنفشارى

    لم أتعجب للحظة من كذبك الكثير فى المشاركة السابقة فحقدك قد اعماك وجعلك تتقول علينا وعلى الشيخ محمود عبد الرازق الرضوانى ما ليس لك به علم ولا عندك به دليل ، وإنك لمسئول عما تقول وحسابك عند الله عسير جزاء افترائك علينا .

    يظن الخنفشارى ان الشيخ محمود عبد الرازق يتابع المنتدى صباح مساء يقرأ كل المشاركات ويقوم بالإجراءات الإشرافية ويأمرنا بما نفعله مع فلان أو علان ، والشيخ محمود ليس بمشرف بالمعنى المتعارف عليه هو مشرف باسمه فقط لتشجيع منتدى يخطو خطواته الأولى .

    أما مواضيعه التى كان ينشرها فبعضها كنا ننشره باسمه بعد استئذانه والبعض الآخر كان ينشره بنفسه أما ردوده فكانت كلها له لما ننبهه إلى ما يحتاج تعقيبه ، واخر مرة اجاب فيها الشيخ على سؤال سائل كان منذ وقت طويل يزيد عن العام ونصف ، ثم بعدها انقطع الشيخ عن المنتدى وانقطعت اتصالاتنا به لكن بقى اسمه فى الإشراف كحدث نسعد به ، ان يكون بيننا احد أهل العلم المعتبرين ، لكن من ساعة انقطاع اتصالاتنا به لم ننشر باسمه شىء ولا هو وضع رد على أى احد ، وقد كان تساؤل المسمى ikdv بعد انقطاع اتصالاتنا مع الشيخ بفترة قصيرة لهذا لم يجب على تساؤلاته وليس كما ادعى الخنفشارى الكذاب .

    وفترة الانقطاع كان سببها عودة الشيخ إلى بلده وترتيب أمور معيشته والتى كانت سببًا فى انقطاعه عن الانترنت وانقطاع اتصالاتنا معه .

    ومن معرفتى الشخصية بالشيخ محمود عبد الرازق وتعاملى معه لم أرى تكبرًا أو بخلًا بمعلومة أو توضيح ما يحتاج التوضيح ، وكان متعاون معنا فى كل شىء جزاه الله عنا وعن المسلمين كل خير .

    العضو الكذاب الخنفشارى بالفطرة عد للكذب والتقول علينا مرة أخرى وسيكون لى معك إجراء أقوم به مع حثالة البشر .
    الحق فضيلة واجبة الاتباع والباطل رذيلة موجبة الاقتلاع .

  11. #41

    افتراضي

    لم اعد بحاجة للدفاع عن الشيخ الرضواني وإدارة المنتدى فما قاله مراقب 1 قد وضح الصورة وأكد مدى انحطاط أخلاقك التي تضاف إلى ضعف علمك وجهلك بالعقيدة

    هذا كلام ضعه على الهامش وعد إلى الموضوع فأنت المحشور في زاوية ضيقة لأنك لم تحاول حتى على الإجابة على السؤال المطروح:
    هل فعلا عجزت اللغة العربية أن تعبر عن معنى كبير كهذا المعنى المراد باللفظ الموجود عند أهل النظر، حتى نستحدث للفظ العربي "الموجود" معنا آخر غير المعنى الذي يدل عليه في العربية؟
    فإذا كان جوابك "نعم عجزت" كان ولابد أن تجيب على السؤال؛ فلم إذن وصف الله تعالى اللسان العربي بالمبين؟
    وإن كان جوابك "لا لم تعجز" صرت على مفترقين:
    1. إما أن تقول بأن هذا اللفظ "الموجود" هذا هو معناه في العربية وأن الفارابي واهم
    2. أو أن تقول نعم المعنى المراد باللفظ "الموجود" مستورد من اللغات الأخر والفلاسفة من أدخلوه، _وفي هذه الحالة صار وصفكم لمن طرح التساؤل بالخنفشارية باطل، لأنه تساؤل حق_، فتكون ملزما إما:
    -بموافقتي على أن المعنى المراد باللفظ "الموجود" متضمن في إسمه تعالى "الحق"
    -وإما بالإعتراض والإفصاح عن اللفظ العربي الذي يتضمن المعنى المراد باللفظ "الموجود"

    فهذه وهذه فقط زوايا الموضوع وغير ذلك إنما هو شخب وكلام لا طائل وراءه
    غريب هذا الجاهل وإصراره على انه في موقف قوة والحقيقة انه في موقف لا يحسد عليه بعد مجاراته لكلامي أولا ثم انقطاعه وعدم قدرته على الرد والتعقيب على أخر مداخلة لي في الموضوع،،
    وسوف أعيدها لك مرة أخرى لأنها تنقض حجتك وتمسحك بشيخ الإسلام ابن تيمية

    كلام ابن تيمية واضح واوضح منه منهجه في الرد على المخالفين، فإنه إذا أراد نقض قول جماعة رد عليهم حجتهم من كلامهم ثم يأتى بعد ذلك على مصطلحاتهم فينقضها. فهل قال ابن تيمية إن الإخبار عن الله بلفظ الموجود غير جائز؟؟ أو تعرض اليه بنقض؟

    ولك في منهج ابن تيمية حين رد على الاشاعرة في مسألة الاستواء ولفظ "الجهة" خير مثال .

    يقول ابن تيمية فى مختصر درء تعارض العقل والنقل ص 54
    ماذا تريدون بالجهة ؟
    أتريدون بالجهة أنها شىء مخلوق ؟ إذا اردتم هذا المعنى وافقناكم عليه ، فالله ليس فى شىء من مخلوقاته ولكن نخالفكم فى استعمال اللفظ لأنه لم يرد به أثر لا نفياً ولا إثباتاً . أم تريدون بها ما وراء العالم ؟ . ولا ريب أن الله فوق خلقه علىّ على عرشه , وهذا اللفظ لم يرد به الشرع إنما ورد العلو والفوقية والاستواء ، ونفاة الجهة يريدون بذلك نفى أن يكون الله موصوفاً بالعلو والفوقية وهما ثابتان له فى كتابه الكريم ، فهو سبحانه فوق عباده مستو على عرشه . ونحن لا نترك هذا المعنى الحق الوارد فى القرآن لمجرد هذه التسمية الباطلة المحدثة .
    الذي أعمى الله بصره كالذي أعمى الله بصيرته، فكما أن أعمى البصر لو وقف أمام الشمس التي تكسر نور البصر لم يرها، فكذلك من أعمى الله بصيرته لو وقف أمام أنوار الحق ما رآها

  12. #42

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراقب 1 مشاهدة المشاركة
    العضو الخنفشارى

    لم أتعجب للحظة من كذبك الكثير فى المشاركة السابقة فحقدك قد اعماك وجعلك تتقول علينا وعلى الشيخ محمود عبد الرازق الرضوانى ما ليس لك به علم ولا عندك به دليل ، وإنك لمسئول عما تقول وحسابك عند الله عسير جزاء افترائك علينا .

    يظن الخنفشارى ان الشيخ محمود عبد الرازق يتابع المنتدى صباح مساء يقرأ كل المشاركات ويقوم بالإجراءات الإشرافية ويأمرنا بما نفعله مع فلان أو علان ، والشيخ محمود ليس بمشرف بالمعنى المتعارف عليه هو مشرف باسمه فقط لتشجيع منتدى يخطو خطواته الأولى .

    أما مواضيعه التى كان ينشرها فبعضها كنا ننشره باسمه بعد استئذانه والبعض الآخر كان ينشره بنفسه أما ردوده فكانت كلها له لما ننبهه إلى ما يحتاج تعقيبه ، واخر مرة اجاب فيها الشيخ على سؤال سائل كان منذ وقت طويل يزيد عن العام ونصف ، ثم بعدها انقطع الشيخ عن المنتدى وانقطعت اتصالاتنا به لكن بقى اسمه فى الإشراف كحدث نسعد به ، ان يكون بيننا احد أهل العلم المعتبرين ، لكن من ساعة انقطاع اتصالاتنا به لم ننشر باسمه شىء ولا هو وضع رد على أى احد ، وقد كان تساؤل المسمى ikdv بعد انقطاع اتصالاتنا مع الشيخ بفترة قصيرة لهذا لم يجب على تساؤلاته وليس كما ادعى الخنفشارى الكذاب .

    وفترة الانقطاع كان سببها عودة الشيخ إلى بلده وترتيب أمور معيشته والتى كانت سببًا فى انقطاعه عن الانترنت وانقطاع اتصالاتنا معه .

    ومن معرفتى الشخصية بالشيخ محمود عبد الرازق وتعاملى معه لم أرى تكبرًا أو بخلًا بمعلومة أو توضيح ما يحتاج التوضيح ، وكان متعاون معنا فى كل شىء جزاه الله عنا وعن المسلمين كل خير .

    العضو الكذاب الخنفشارى بالفطرة عد للكذب والتقول علينا مرة أخرى وسيكون لى معك إجراء أقوم به مع حثالة البشر .
    هذا كلام افتح له موضوعا آخر ولا تحاول أن تشتت مسار النقاش، وعد إلى الموضوع فأنت المحشور في زاوية ضيقة لأنك لم تحاول حتى على الإجابة على السؤال المطروح:
    هل فعلا عجزت اللغة العربية أن تعبر عن معنى كبير كهذا المعنى المراد باللفظ الموجود عند أهل النظر، حتى نستحدث للفظ العربي "الموجود" معنا آخر غير المعنى الذي يدل عليه في العربية؟
    فإذا كان جوابك "نعم عجزت" كان ولابد أن تجيب على السؤال؛ فلم إذن وصف الله تعالى اللسان العربي بالمبين؟
    وإن كان جوابك "لا لم تعجز" صرت على مفترقين:
    1. إما أن تقول بأن هذا اللفظ "الموجود" هذا هو معناه في العربية وأن الفارابي واهم
    2. أو أن تقول نعم المعنى المراد باللفظ "الموجود" مستورد من اللغات الأخر والفلاسفة من أدخلوه، _وفي هذه الحالة صار وصفكم لمن طرح التساؤل بالخنفشارية باطل، لأنه تساؤل حق_، فتكون ملزما إما:
    -بموافقتي على أن المعنى المراد باللفظ "الموجود" متضمن في إسمه تعالى "الحق"
    -وإما بالإعتراض والإفصاح عن اللفظ العربي الذي يتضمن المعنى المراد باللفظ "الموجود"

    فهذه وهذه فقط زوايا الموضوع وغير ذلك إنما هو شخب وكلام لا طائل وراءه

    افتح موضوعا آخر

  13. #43
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    1,955
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هذا كلام افتح له موضوعا آخر ولا تحاول أن تشتت مسار النقاش، وعد إلى الموضوع فأنت المحشور في زاوية ضيقة لأنك لم تحاول حتى على الإجابة على السؤال المطروح
    هذا الكلام وجهه لنفسك من باب أولى فأنت من بدأ بالخروج عن الموضوع والاصطياد فى الماء العكر وافتريت علينا وعلى الشيخ محمود الكذب ، مما دعانى للرد عليك من باب إحقاق الحق .

    ولا ترمنى بدائك وتنسل أنت المحشور فى الزواية الضيقة ولتجب على من تتهرب منهم فى هذا الموضوع وغيره إن استطعت لذلك سبيلًا .

    أخيرًا كنت قد قررت من المشاركة السابقة إيقافك لو دلست أو ناورت لكننى تراجعت عن رأيى حين رأيت ضعف موقفك الشديد ، لتكون عبرة لكل من تسول له نفسه الكذب علينا .

    والحمد لله رب العالمين
    الحق فضيلة واجبة الاتباع والباطل رذيلة موجبة الاقتلاع .

  14. #44
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يا خنفشاري,
    كل كلامك بني على خطأ جوهري .. فقد فصلت بين كلمة (وجد) وبين (الحق والكائن والمتحقق والواقع ...)
    وهذا خطأ من وجهين:
    • عقلاً بالنسبة للإنسان الحق لا يسمى كذلك إلا بعد أن يجده العقل بالبحث.
    • نقلاً الحق الموحى به لا يسمى كذلك إلا بعد أن تجده في كتاب منزل.
    ففي الحالتين لا يمكنك أن تفصل بين (وجد) و (الحق) ... إلا إذا ادعيت انك ستسأل عن حق لم تجده لا في وحي ولا في منطق ولا في فطرة.

    ما لونته لك بالأحمر في إقتباسك التالي ربما يكون مغالطة متعمدة منك أو قصور في الفهم:
    هل فعلا عجزت اللغة العربية أن تعبر عن معنى كبير كهذا المعنى المراد باللفظ الموجود عند أهل النظر، حتى نستحدث للفظ العربي "الموجود" معنا آخر غير المعنى الذي يدل عليه في العربية؟
    الصحيح أن كلمة (موجود) تشمل المعنيين لان كل ما تجده -دون توهم- هو بالضرورة حق .. لكن ليس كل ما هو حق ستجده بالضرورة. وبما ان الفلسفة لا تهتم إلا بما وجده المفكر بالدليل العقلي إذاً كلمة (موجود) لا قصور فيها بل هي تفي بالغرض المراد منها كاملاً .. (الموجود) هو تعبير منطقي سليم ومناسب في أي ميدان نبحث فيه بالأدوات العقلية عن الحق حتى نجده.
    فما هو اعتراضك؟
    فإذا كان جوابك "نعم عجزت" كان ولابد أن تجيب على السؤال؛ فلم إذن وصف الله تعالى اللسان العربي بالمبين؟
    لا لم تعجز اللغة العربية لأن بكل بساطة كلمة (يكون) تصف الموجود بكل وضوح و بيان.
    لا تقل لي انك لا تفهم معنى قوله تعلى (لَمْ يَكُ شَيْئًا) الكل يفهم انه نفي للوجود.. فماذا عن فهم الخنفشاريين؟
    أنت تقول الفارابي قال .. وأنا أجيبك أن الله قال .. فإلى من نحتكم بعد ذلك؟
    وإن كان جوابك "لا لم تعجز" صرت على مفترقين:
    عليك أن تعيد صياغة "المفترقين" على أساس الجواب السابق .. ولا تستبق الأحداث.
    لفظ الموجود له معنيان:
    1. معنى عربي من فعل وجد؛ يصح الإخبار به عن الله
    2.معنى فلسفي مستورد؛ وقد أدخله الفلاسفة لأنهم ادعوا أن العربية لا تستطيع التعبير عن المعنى المراد ب god exist ، قلت أن هذا المعنى متضمن في إسم من أسماء الله الحسنى "الحق"
    أكرر علك تفهم هذه المرة: المعنى الأول يشمل الثاني لان الشيء الذي تجده حقاً - ودون توهم - هو بالضرورة موجود وحق.
    وأنت تريد أن تجد لفظا يصف المعنى (2) الذي لم يتحقق فيه المعنى(1) ! أي انك تريد ان تصف حقاً لمـّا تجده بعد!!!
    هل هناك خنفشارية أكثر من ذلك؟

    سؤال مباشر : هل يمكنك أن تصف حقيقة ما (أ) بـ( exist التي تقدسها) او بـ(يكون) أو بـ(الحق) قبل أن تجدها؟
    إن قلت نعم: إذاً أنت فعلاً خنفشاري لأنك تصف ما لا تعلم وما لا تجده لا في منطق ولا في وحي!
    إن قلت لا: إذاً أنت تقر أن استعمال كلمة (موجود) هو تعبير في محله يشمل المعنيين الأول والثاني.

    -----------

    بالمناسبة حتى في اللغات الغربية .. تعريف الوجود مقترن بالظهور و البزوغ الخ ..
    أكتب كلمة exsisto في أي قاموس لاتيني انجليزي ستجد من معانيها ما يلي: to emerge و appear و be ...
    العاقل يقول (ظهر له الحق) و (وجد الحق) ..
    أما الخنفشاري فربما يدعي انه (علم حقاً أو واقعاً لم يجده قط لا بعقله ولا بحواسه و لا حتى بالوحي)

    خلاصة
    سؤالك: هل عجزت اللغة العربية عن وصف الموجود؟
    الجواب: لا بل وصفته بأنه يكون (إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ)

    سؤالي الذي تهرب منه:
    1- هل هناك مخالفة شرعية في استعمالنا كلمة موجود؟ دليلك؟
    2- هل هو لفظ لا يوصل المعنى الكامل المراد منه في الفلسفة؟
    3- هل سبق لك أن علمت موجوداً دون أن تجده بعقلك أو بحواسك أو بوحي؟ مثال على ذلك لو سمحت!

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  15. #45

    افتراضي

    لقد أكثر الخنفشاري من سقطاته ، ولكني سأركز حاليا على السؤال الذي تمحل في جوابه :
    الموجود ليس من أسماء الله ، ولكن هل يصح الإخبار به عن الله إذا أريد به معنى صحيح ؟
    فإن قلت أنه غير جائز فمن قال من أهل السنة بهذا القول ؟
    الجواب إما أن تقول بالجواز ومن قال به ، أو تقول بالمنع ومن قال به من أهل السنة ، وما عدا هذا خنفشارية واضحة .

    وأما المعنى اللغوي للموجود فالأخ عبد الواحد قد أجاد وأفاد فيما بينه حوله .
    ومنهج شيخ الإسلام ابن تيمية وأهل السنة قد بينه الأخوان الفاضلان السويدي ود. هشام عزمي .

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء