المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد سعيد
أعتقد أنك نسبت إلى الرجل بعض من الإبداعات التأويلية لأهل الأعجاز العلمي في القرآن والسنة. واعتبرتها صفعة أخرى مع أن المسألة قديمة. يبدوا أن ممارسة المبالغة يشكل مصدر متعة وإثارة!
كلمات أثبت، يثبت، إثبات هي من الكلمات القوية جدا في دلالتها، لكن البعض يتلفظ بها وكأنما تحقيقها هو بسهولة قضم كعكة أو لعق (أيس كريم). والحقيقة أن هناك نظريات علمية عديدة غير قابلة للإثبات وكل ما بوسع العلماء إزائها هو تجميع الشواهد (gathering of evidences) التي قد ترجح صحتها أو بطلانها..
لكن لا تنس أن أى شىء من أى جهة كانت يمكن أن يتعارض مع أى تأويل لأى مفسر فى أى موضع لأى حديث أو آية فبالتأكيد هو يمكن أن يستدل به دلالة قطعية على تعارض الإسلام مع العلم !!
أليس هذا هو منهجك يا ليبرالى أم أنك نسيت ؟!
كان عليك في البدء أن تثبت (ما دام الإثبات يسيرٌ لديكم) أن "سماء" في الجملة " وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (الذاريات 47 )" تعني الكون وأن "موسعون" تعني تباعد المجرات. السياق الذي جاءت فيه الجملة لا يوحي بذلك.
نحن نعلم أن الفعل " سما" يعني لغوياً علا وأرتفع ولكن القرآن يستخدم المفردة سماء ليشير إلى تلك القبة الزرقاء والتي يعتبرها واحدة من سبع سماوات طباقا
يا سلام على لقيط الفكر لما يشب عن طوق التدليس ويبدأ بالإخراج من كيسه وجتهاده الخاص المبنى على قاعدتى انعدام العلم وانعدام الضمير !!
عزيزى احتفظ بما فى جعبتك الخاصة ولتكتف بالتدليس وتحريف المصادر فانت يا عزيزى لا تفقه شيئا فى لغة العرب ولا تعرف شيئا عن علوم القرآن هذا واضح جدا بالنسبة لى على الأقل ومستعد لأن أثبت ذلك للجميع الآن :
ماذا قرأت أيها الليبرالى فى علوم القرآن ؟
وماذا قرأت فى البلاغة ؟
وماذا قرأت فى علم اللغة والنحو ؟
بالنسبة لقولك إن السماء لا معنى لها فى القرآن غير القبة الزرقاء فهذا غير مقبول منك لأنه تصورك البدائى المتخلف ونحن لا نقبل إلصاق تلك الأشياء بالقرآ ؛ فلا تقل بعد ذلك عبارة ( من المعروف )) بل قل (( الذى أعرفه )) فتنسب كل ما تأتى به إلى عقليتك ومعارفك الشخصية ثم علينا بعد ذلك أن نصحح لك ذلك التصور الفاسد .
تحياتى لك يا ليبرالى .
التعديل الأخير تم 10-25-2008 الساعة 06:58 PM
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
Bookmarks