صفحة 1 من 6 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 88

الموضوع: الفلكي الشهير «إدوين هابل» من دون قصد أثبت أن القرآن كلام الله

  1. افتراضي الفلكي الشهير «إدوين هابل» من دون قصد أثبت أن القرآن كلام الله

    بسم الله الرحمــن الرحيم

    صفعة أخرى على قفا الملاحدة التي جعلت قفاهم من كثرة الصفعات تتورم

    ولعل هذه الصفعة قديمة

    لكن لا بأس من تجديدها لنكتشف سويا أن الملاحدة خلقوا ليأخذوا الصفع على قفاهم

    توصل العالم الفلكي «إدوين هابل» إلى إثبات أن الكون يتمدد
    يقول العالم الشهير ستيف هاكنغ إن إدوين هابل أجرى في 1929 مشاهدة تعد علامة طريق هي أنك حيثما وجهت بصرك، تجد المجرات البعيدة تتحرك بسرعة بعيدا عنا. وبكلمات أخرى فإن الكون يتمدد. ويعني هذا أن الأاشياء كانت في الأوقات السالفة أكثر اقترابا معا. والحقيقة أنه يبدو أنه كان ثمة وقت منذ حوالي عشرة أو عشرين ألف مليون سنة، حيث كانت الاشياء كلها في نفس المكان بالضبط، وبالتالي فإن كثافة الكون وقتها كانت لا متناهية. وهذا الإكتشاف هو الذي أتى في النهاية بمسألة بداية الكون إلى دنيا العلم» .
    وعندما بدأ الفلكيون في مطلع العشرينيات بتحليل الأطياف الضوئية للنجوم الواردة على كوكبنا، وجدوا أن هذه الأطياف الضوئية تنحرف نحو اللون الأحمر، وهذا يعني أن منبع الضوء يبتعد عنا، أي أن النجوم الأخرى والمجرات تبتعد عنا، يقول ستيف هاكنغ :«فقد كان من المفاجئ تماما أن نجد أن معظم المجرات ذات إزاحة حمراء، فكلها تقريبا تتحرك بعيدا عنا، بل والأكثر مفاجأة اكتشاف "هابل" الذي نشر في 1929م، فحتى حجم الإزاحة الحمراء لمجرة ما لم يكن عشوائيا، ولكنه يتناسب طرديا مع بعد المجرة عنا. أو بكلمات أخرى، كلما زادت المجرة بعدا، زادت سرعة تحركها بعيدا» .
    إن نظرية توسع الكون تعتبر أبرز الثورات الفكرية في العشرينيات من القرن الماضي، ولم يُفكر أحد في ذلك من قبل .
    ولم يقل أحد على مر عصور البشرية بأن الكون يتوسع لا على المستوى الفلسفي أو العلمي أو الروائي أو على مستةى القصص والخرافات والاساطير


    بيد أن هذه النظرية سبق أن تم ذكرها في كتاب منذ أزيد من ألف وأربعمائة سنة فقد ذكرت هذه الحقيقة العلمية في القرآن الكريم حيث يقول تعالى:« والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون»

    الله أكبر

    إن نظرية تمدد الكون صفعة مزدوجة على قفا الملاحدة الذي لا يريدون استخدام عقولهم

    فهذه النظرية أثبتت أن الكون حادث وليس أزليا وبالتالي فهو يحتاج لمحدِث


    وأثبتت أن القرآن ليس كلام البشر وإنما كلام رب البشر

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    مــــــصـــــــــر
    المشاركات
    1,178
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لا إله إلا الله
    تركت كل المنتديات واسأل الله الفرج القريب .
    دردشة مع ملحد لادينى
    تتمة الدردشة
    نـــــور * مدونتى لطلبة العلم **نـــور على نـــور مدونتى لى ولكل التائبين
    رضيت بما قَسم الله لى ، وقلتُ ياقلبى يكفيك الجليل مدبراً لى ولا علم لى فحسبى الله ونعم الوكيل .كلمة أعجبتنى .
    وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع .كلمة أعجبتني .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    53
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيكم خبر عظيم جدا .............الله ينصر الاسلام والمسلمين ويحق الحق ويزهق الباطل




    اللهم صلي وسلم على نبيك محمد (صلى الله عليه وسلم)

  4. افتراضي

    جزاكم الله خيراً

  5. افتراضي

    لا إله إلا الله
    محمد رسول الله
    لمادا لا تنقسم خلايا الدماغ ؟ وتدخل خلايا دماغنا مرحلة الراحة فتبقى ساكنة في تلك المرحلة !!كم انت عظيم ايها التطور الدارويني

  6. #6

    افتراضي

    نعم بارك الله فيكم... فهذة هي الحقيقة ولو كرة الملحدون ... فالقرآن لايمكن أن يخالف الحقائق العلمية ، وهذا ببساطة لأنه كلام الله عزوجل، وبما ان الكون قد خلقة الله تعالى والحقائق العلمية أوجدها الله تعالى، فكان أن القرآن يتفق دائماً مع الحقائق العلمية، سيأتي أحد من الملحدين ويقول لك لا، معنى هذة الاية زمن المفسرين يختلف عن هذا التفسير، نقول له ان القرآن هو المعجزة الخالدة وهو الكتاب السماوي الخاتم وهو بذلك مناسب لكل العصور والازمنة.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    الحجـــــاز
    المشاركات
    111
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    روووعهـ ..الحمدللهـ..جزاكمـ اللهـ خيرا
    إن المبادئ والأفكار في ذاتها - بلا عقيدة دافعة - مجرد كلمات خاوية أو على الأكثر معانٍ ميتة !
    والذي يمنحها الحياة هي حرارة الإيمان المشعة من قلب الإنسان !
    لن يؤمن الآخرون بمبدأ أو فكرة تنبت في ذهنٍ بارد لا قلبٍ مشع
    آمن أنت أولاً بفكرتك، آمن بها إلى حدِّ الاعتقاد الحار ! عندئذٍ فقط يؤمن بها الآخرون !
    وإلا فستبقى مجرد صياغة لفظية خالية من الروح والحياة !.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    85
    المذهب أو العقيدة
    ليبرالى

    افتراضي

    الفلكي الشهير «إدوين هابل» من دون قصد أثبت أن القرآن كلام الله

    أعتقد أنك نسبت إلى الرجل بعض من الإبداعات التأويلية لأهل الأعجاز العلمي في القرآن والسنة. واعتبرتها صفعة أخرى مع أن المسألة قديمة. يبدوا أن ممارسة المبالغة يشكل مصدر متعة وإثارة!
    كلمات أثبت، يثبت، إثبات هي من الكلمات القوية جدا في دلالتها، لكن البعض يتلفظ بها وكأنما تحقيقها هو بسهولة قضم كعكة أو لعق (أيس كريم). والحقيقة أن هناك نظريات علمية عديدة غير قابلة للإثبات وكل ما بوسع العلماء إزائها هو تجميع الشواهد (Gathering of Evidences) التي قد ترجح صحتها أو بطلانها.
    كان عليك في البدء أن تثبت (ما دام الإثبات يسيرٌ لديكم) أن "سماء" في الجملة " وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (الذاريات 47 )" تعني الكون وأن "موسعون" تعني تباعد المجرات. السياق الذي جاءت فيه الجملة لا يوحي بذلك.
    نحن نعلم أن الفعل " سما" يعني لغوياً علا وأرتفع ولكن القرآن يستخدم المفردة سماء ليشير إلى تلك القبة الزرقاء والتي يعتبرها واحدة من سبع سماوات طباقا.
    التعديل الأخير تم 10-25-2008 الساعة 12:45 PM

  9. افتراضي

    نحن نعلم أن الفعل " سما" يعني لغوياً علا وأرتفع ولكن القرآن يستخدم المفردة سماء ليشير إلى تلك القبة الزرقاء والتي يعتبرها واحدة من سبع سماوات طباقا.
    أولًا : هذا الحصر غير صحيح بالمرة و لا أدري كيف استجزت لنفسك الزعم به ، و إليك أمثلة واضحة كافية لنقض هذا الحصر المزعوم مع العلم أن هناك أضعافًا غيرها:

    قال تعالى ( أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )
    قال تعالى ( مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ )
    قال تعالى بيانًا لما قالته الجن ( وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ) .

    فهذا كافٍ في نقض الحصر المزعوم من أن القرآن يستخدم هذه الكلمة إشارة للقبة الزرقاء، و بالتالي فردك على أبي عمر لا معنى له فأنت المطالب بحصر معنى العلو في القبة الزرقاء لا عكس !!

    ثانيًا : هل كون المراد بالآية القبة الزرقاء يضر أبا عمر شيئًا !؟ ألا تكون توسعة القبة الزرقاء توسعة لما دونها ؟!!

    السياق الذي جاءت فيه الجملة لا يوحي بذلك.
    أولًا : قولك ( السياق الذي جاءت فيه الجملة لا يوحي بذلك. ) فبأي شيء يوحي السياق ؟!

    ثانيًا : ها هي الآيات الكريمات ( وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ * وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ * وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ * وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ * وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ * كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ )

    فكيف تقول إن السياق لا يوحي ؟!! إن الأمر واضح لا يحتاج لبيان !!
    السماء و الأرض و الخلق و الكون كله لله و العبادة لله و الفرار لله و رغم ذلك فالكفار معرضون لفسقهم !!


    كان عليك في البدء أن تثبت (ما دام الإثبات يسيرٌ لديكم) أن "سماء" في الجملة " وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (الذاريات 47 )" تعني الكون وأن "موسعون" تعني تباعد المجرات.
    معنى النص إن كان مطلقًا فلا يقيده إلا نصّ آخر أو ما في معناه ..
    فـ " لموسعون " معناه " لموسعون " حتى تأتي بما يقيد هذا المعنى المطلق من نص أو ما في معناه .
    و على قول أن السماء هي القبة الزرقاء أو العلو فالأمر واضح يشمل الكون في الحالتين .


    فالنص واضح ( و السماء بنيناها بأيدٍ و إنا لموسعون ) ..

    فعليك - أنت - أن تثبت أن الكون و اتساعه ليس مرادًا من معنى الآية، ثم تثبت أن تباعد المجرات ليس من الاتساع !!

    والحقيقة أن هناك نظريات علمية عديدة غير قابلة للإثبات وكل ما بوسع العلماء إزائها هو تجميع الشواهد (gathering of evidences) التي قد ترجح صحتها أو بطلانها.
    هل أنت قرأت الموضوع أصلًا ؟!
    قال الأخ الفاضل أبو عمر ( يقول العالم الشهير ستيف هاكنغ إن إدوين هابل أجرى في 1929 مشاهدة تعد علامة طريق هي أنك حيثما وجهت بصرك، تجد المجرات البعيدة تتحرك بسرعة بعيدا عنا.)

    فما زدت أنت شيئًا على ما ذكره أبو عمر .

    كلمات أثبت، يثبت، إثبات هي من الكلمات القوية جدا في دلالتها، لكن البعض يتلفظ بها وكأنما تحقيقها هو بسهولة قضم كعكة أو لعق (أيس كريم).
    أولًا : من الواضح أنك - حقًّا - تعرف معنى الإثبات، و قد دلني على ذلك الكعك ... أقصد الحصر الذي زعمته لمعنى السماء في القرآن ثم مطالبتك بإثبات أن "لموسعون" تعني "لموسعون" و أن " تباعد المجرات" يعني الاتساع!!

    ثانيًا : لا أظن أبدًا أن أحدًا في انتظار أن يثبت فلان أو علان كلام الله تعالى !!! بل غاية الأمر أن يكون فلان " تكلم" أو "ذكر" كلام الله تعالى و هو لا يقصد !! و الإسلام غني عن كل أحد .

    و لذا أظن - حتى يذكر هو العكس - أن معنى عنوان الأخ أبي عمر هو "يشهد" أو "يذكر" مع اعتقادي أن الأفضل كان في استعمال غير هذا اللفظ .


    يبدوا أن ممارسة المبالغة يشكل مصدر متعة وإثارة!
    و يبدو أن انتفاخ المرء بما ليس من مادته يشكل نشوةً ما !!

    واعتبرتها صفعة أخرى مع أن المسألة قديمة.
    لا يوجد تعارض بين أن تكون أخرى و أن تكون قديمة حتى تلون الكلمتين !!

    أعتقد أنك نسبت إلى الرجل بعض من الإبداعات التأويلية لأهل الأعجاز العلمي في القرآن والسنة.
    أولا : أبو عمر لم ينسب إليه تأويلًا لأهل الإعجاز بل ذكر كلامًا نقلًا عن الرجل ، فإن كان عندك ما ينقضه فضعه، و إلا فالكلام الفارغ يحسنه كل أحد أو الأدق كل أحد له صفات معينة !!

    ثانيًا : من المشتغلين بالإعجاز العلمي من يقع في بعض كلامه تكلف، لكن أن تلصق هذا "بأهل الإعجاز" فصدقًا أنت - مع احترامي لباقي الجوانب من شخصك - أدنى قدرًا - بما تبين من كلامك أعلاه - من أن تتصدى للجدال في مسائل التأويل ، و من أجل هذه النقطة رددت على كلامك من أدناه لأعلاه حتى إن أتيت عليها ذكرت مع القرائن!
    التعديل الأخير تم 10-25-2008 الساعة 05:14 PM
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  10. افتراضي

    أشكرك زميلي الليبرالي على ردك الذي جعل الدكتور الحبيب حسام الدين حامد يشارك في هذا الموضوع فيضيف صفعة أخرى وهذه المرة جديدة لكن ليس على قفا الملاحدة ولكن على قفا بتوع الأيسكريم


    عزيزي يا بتاع الايسكريم ربما الضرب على قفا الملاحدة يُغضبه فكل شيء يؤديهم سيؤدي القريب منهم

    وكما يقولون على قدر الألم يكون الصراخ،

    عزيزي لن أحاورك في قواعد التفسير وأصوله وما أثبته علماءنا من توافق لحقائق علمية مع ما جاء ذكره في كتاب الله فهي أوضح من أن يُخفيها أيسكريمي أو بتاع الكوكيز

    ولن أعقب على تفخيمكم لحضرتكم وسيادتكم وكأنني أتكلم مع أشخاص وليس مع شخص واحد

    وصراحة لم يبقى لي ما أضيفه بعد رد أستاذي وشيخي الحبيب حسام الدين حامد
    لكن لي إضافة بسيطة ولمحة جديدة وربما صفعة أخرى

    وقبل ذلك لماذا لا نتساءل أيهما أصح هل المصطلح العلمي أم ما ورد في كتاب الله
    يقول الله سبحانه
    والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون
    إن هذه الآية تحمل في طياتها حقيقتين أكدهما العلم الحديث
    البناء
    وتوسع السماء

    لقد ردد علماء الفلك كلمة البناء الكوني في أبحاثهم الحديثة وهي موجودة في القرآن قبل مئات السنين. ففي أحد الأبحاث التي أطلقها المرصد الأوروبي الجنوبي يصرح مجموعة من العلماء بأنهم يفضلون استخدام كلمة (لبنات بناء من المجرات) بدلاً من كلمة (المجرات).

    ففي هذا البحث يقول بول ميلر وزملاؤه:

    وهذا معناه: "إن المجرات الأولى، أو بالأحرى لبنات البناء الأولى من المجرات، سوف تتشكل في خيوط النسيج.
    وغيره من علماء الفلك يؤكدون حقيقة البناء الكوني، ولا تكاد تخلو مقالة أو بحث من استخدام مصطلح بنية الكون structure of
    universe

    وأذكر زميلي بقول الله تعالى والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون فمن علم محمد صلى الله عليه و سلم أن السماء بناء لا فراغات فيها ولا تشقق ولا تصدع إنما هو بناء منظم غاية في الدقة؟


    أرجع إلى الشهاد عندي وهو اعتراضه على لفظة السماء
    فأقول له أيهما أدق هل مصطلح العلماء أم ما جاء في القرآن
    إن العلماء يعتقدون بعد اكتشافات هابل أن الكون يتمدد وهي الفرضية التي حازت قبولا كبيرا لوجود ادلة كثيرة عليها
    لكن هل مصطلح الكون يتمدد صحيح 100%
    في الحقيقة القول باتساع الكون قول خاطئ لغويا فالحقيقة عكس ذلك، فالكون لا يتوسع بأكمله، بل الذي يتوسع هو المكان بين المجرات، فالمجرات عندما تتباعد بسرعات مذهلة لا يتوسع حجمها، ولا تكبر النجوم فيها ولا يزداد وُسع الكواكب.
    فلفظ الكون يشمل المجرة والنجم والكوكب والقمر والمذنب والمساحة بين هذه الأجرام، فهل كل هذا يتوسع؟؟


    إذن ما هو المصطلح الدقيق علمياً؟ إنه بلا شك ما جاء في كتاب الله تعالى ربّ الحقائق العلمية. أي هو "اتساع السماء"، فالسماء تعني المكان بين النجوم والمجرات وهي تحيط بها من كل جانب، وهذا المكان الذي سمَّاه القرآن "السماء" ليس كما زعم الليبرالي أنه القبة الزرقاء بل وأقره بمصادرة عجيبة فارضا رأيه علينا !!!!

    فلماذا إذا كان اعتراض بتاع الايسكريم وما الذي يبتغيه من رده!!!!؟؟
    ربنا يشفي


    أستاذي حسام الدين صدقت في تنبيهك حين قلت
    ثانيًا : لا أظن أبدًا أن أحدًا في انتظار أن يثبت فلان أو علان كلام الله تعالى !!! بل غاية الأمر أن يكون فلان " تكلم" أو "ذكر" كلام الله تعالى و هو لا يقصد !! و الإسلام غني عن كل أحد .

    و لذا أظن - حتى يذكر هو العكس - أن معنى عنوان الأخ أبي عمر هو "يشهد" أو "يذكر" مع اعتقادي أن الأفضل كان في استعمال غير هذا اللفظ .
    فلا مانع عندي من أن تعدله الإدارة بما يناسب

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد سعيد مشاهدة المشاركة

    أعتقد أنك نسبت إلى الرجل بعض من الإبداعات التأويلية لأهل الأعجاز العلمي في القرآن والسنة. واعتبرتها صفعة أخرى مع أن المسألة قديمة. يبدوا أن ممارسة المبالغة يشكل مصدر متعة وإثارة!
    كلمات أثبت، يثبت، إثبات هي من الكلمات القوية جدا في دلالتها، لكن البعض يتلفظ بها وكأنما تحقيقها هو بسهولة قضم كعكة أو لعق (أيس كريم). والحقيقة أن هناك نظريات علمية عديدة غير قابلة للإثبات وكل ما بوسع العلماء إزائها هو تجميع الشواهد (gathering of evidences) التي قد ترجح صحتها أو بطلانها..
    لكن لا تنس أن أى شىء من أى جهة كانت يمكن أن يتعارض مع أى تأويل لأى مفسر فى أى موضع لأى حديث أو آية فبالتأكيد هو يمكن أن يستدل به دلالة قطعية على تعارض الإسلام مع العلم !!
    أليس هذا هو منهجك يا ليبرالى أم أنك نسيت ؟!
    كان عليك في البدء أن تثبت (ما دام الإثبات يسيرٌ لديكم) أن "سماء" في الجملة " وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (الذاريات 47 )" تعني الكون وأن "موسعون" تعني تباعد المجرات. السياق الذي جاءت فيه الجملة لا يوحي بذلك.
    نحن نعلم أن الفعل " سما" يعني لغوياً علا وأرتفع ولكن القرآن يستخدم المفردة سماء ليشير إلى تلك القبة الزرقاء والتي يعتبرها واحدة من سبع سماوات طباقا
    يا سلام على لقيط الفكر لما يشب عن طوق التدليس ويبدأ بالإخراج من كيسه وجتهاده الخاص المبنى على قاعدتى انعدام العلم وانعدام الضمير !!
    عزيزى احتفظ بما فى جعبتك الخاصة ولتكتف بالتدليس وتحريف المصادر فانت يا عزيزى لا تفقه شيئا فى لغة العرب ولا تعرف شيئا عن علوم القرآن هذا واضح جدا بالنسبة لى على الأقل ومستعد لأن أثبت ذلك للجميع الآن :
    ماذا قرأت أيها الليبرالى فى علوم القرآن ؟
    وماذا قرأت فى البلاغة ؟
    وماذا قرأت فى علم اللغة والنحو ؟

    بالنسبة لقولك إن السماء لا معنى لها فى القرآن غير القبة الزرقاء فهذا غير مقبول منك لأنه تصورك البدائى المتخلف ونحن لا نقبل إلصاق تلك الأشياء بالقرآ ؛ فلا تقل بعد ذلك عبارة ( من المعروف )) بل قل (( الذى أعرفه )) فتنسب كل ما تأتى به إلى عقليتك ومعارفك الشخصية ثم علينا بعد ذلك أن نصحح لك ذلك التصور الفاسد .
    تحياتى لك يا ليبرالى .
    التعديل الأخير تم 10-25-2008 الساعة 06:58 PM
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  12. #12

    افتراضي

    نعم أخي الكريم أبو عمر ،

    فالكلام عن الاتساع سيكون بين الأرض وتلك المجرات والنجوم البعيدة ، وهذا ما أشار إليه مقالك :

    يقول ستيف هاكنغ :«فقد كان من المفاجئ تماما أن نجد أن معظم المجرات ذات إزاحة حمراء، فكلها تقريبا تتحرك بعيدا عنا، بل والأكثر مفاجأة اكتشاف "هابل" الذي نشر في 1929م، فحتى حجم الإزاحة الحمراء لمجرة ما لم يكن عشوائيا، ولكنه يتناسب طرديا مع بعد المجرة عنا. أو بكلمات أخرى، كلما زادت المجرة بعدا، زادت سرعة تحركها بعيدا»
    وهذا ينطبق تماماً مع معنى الوسع في الآية ، لأنه من الممكن أن يأتي بمعنى الاتساع المكاني كما جاء في تاج العروس للزبيدي:
    وأوْسَعَه صَيَّرَهُ واسِعاً، وقيلَ في قَوْلِه تعالى: وإنّا لمُوسِعُونَ أي جَعَلْنا بَيْنَها وبَيْنَ الأرْضِ سَعَةً،
    وهذا ما غفل عنه أو جهله الزميل من فهمه لمعنى (موسعون) ، الذي قد يأتي أيضاً بمعنى (( أغْنياءُ قادِرُونَ )) .
    وصية المهدي
    هي وصية الخليفة المهدي إلى ولده موسى الهادي
    بتتبع الزنادقة وجهادهم وكشفهم والفتك بهم ..
    ولادينيو اليوم هم ورثة زنادقة الأمس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    85
    المذهب أو العقيدة
    ليبرالى

    افتراضي

    اقتباس من أبو عمر الأنصاري:
    فأقول له أيهما أدق هل مصطلح العلماء أم ما جاء في القرآن
    ما دمت قد سألت فلابد أن أجيب وبكل صدق وأمانة. أنا كلي ثقة أن العلماء (الدنيويين) هم أقرب إلى الدقة من القرآن بكثير. فالدقة هي الغاية التي يتوخاها علماء (الدنيا) أما القرآن فيسعى إلى التأثير الوجداني.
    القرآن في أغلب سياقاته يتحدث بلغة مجازية. وهذا ما جعل السابقين يذهبون مذاهب شتى في فهمهم للنصوص القرآنية. سواء كان هؤلاء السابقون من المفسرين أم من الفقهاء أم من الباحثين في أمور العقيدة.
    دقة الخبر لا يبدوا أنها تمثل هدفاً للنصوص القرآنية. لهذا فإنك لا تستطيع أن تستنبط معلومات تاريخية صحيحة من الحكايات التي يرويها القرآن فالهدف منها لا يعدو التأثير الوجداني. خذ على سبيل المثال قصة ذي القرنين التي لم نجد ما يؤيدها من الآثار. فإذا لم يقدم معلومات صحيحة عما حدث فكيف يمكن أن يتحدث عن نظريات علمية توصل إليها الإنسان بجهوده الدائبة بعد مئات القرون من ظهور القرآن.
    هنالك إصرار عجيب لدى المتدينيين من أصحاب الاتجاه التوفيقي (أو ربما التلفيقي) على مصادرة جهود العلماء (الدنيويين) وتجييرها لحساب الدين. وفي ذلك دلالة على مدى الإفلاس الفكري والعلمي الذي يعاني منه هؤلاء. ولو جاء من يدلل على أن نظرية تمدد الكون ليست صحيحة لرأيت كيف ينكصون على أعقابهم ويفتشون عن نص مجازي آخر يمكنهم من اختطاف ما أستجد في الموضوع من نظريات. وأنا أجزم أن هذا لن يكون عسيرا فالمجازات قابلة لمختلف التأويلات.
    لكن لو كان في القرآن إشارات علمية دقيقة فكيف لم يشكل ذلك حافزاً لعلماء العرب (في بيئتهم الإسلامية) من أجل تحقيق خوارق علمية Breakthroughs؟ هل استوقفتهم تلك الإشارات؟ أين الأعجاز العلمي؟ أم أنه إعجاز لا يؤدي إلى إنجاز؟
    التعديل الأخير تم 10-26-2008 الساعة 10:25 AM

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد سعيد مشاهدة المشاركة
    ما دمت قد سألت فلابد أن أجيب وبكل صدق وأمانة.
    لا يوجد في كلامك شيء من الصدق ولا شيء من العلمية
    وكلامك كله انشائي .. فهو لا في العير ولا في النفير
    روح تعلم اولا وتأدب ثانيا ثم تعال ثالثا


    أنا كلي ثقة أن العلماء (الدنيويين) هم أقرب إلى الدقة من القرآن بكثير. فالدقة هي الغاية التي يتوخاها علماء (الدنيا) أما القرآن فيسعى إلى التأثير الوجداني.
    لا تتحدث عن القران الكريم بما يناسب كتب النصارى الباطلة عقلا وعلما
    ففي حين نجد البايبل لا يذكر كلمة العقل والعلم مرة واحدة وكل كلامه يخالف الحقائق العلمية
    نجد ان القران الكريم ذكر العقل والعلم ومترادفاتهما مئات المرات ونجد ان ايات القران الكريم ذكرت صراحة او اشارت اشارة واضحة الى الحقائق العلمية
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  15. افتراضي

    العضو راشد الحلو* :

    لقد مررتَ على أربع مشاركات فيها :

    1- كلام الأخ وصية المهدي على معنى الاتساع و نقله كلام الزبيدي .
    2- كلام الدكتور أبي مريم على جهلك بعلوم القرآن و اللغة و النحو.
    3- كلام الأخ أبي عمر على معنى الاتساع و وجه إليك السؤال بعد أن مهد له بالبيان .
    4- نقضي لحصرك المزعوم لمعنى السماء في القرآن الكريم في القبة الزرقاء .
    5- نقضي لقولك إن السياق في الآيات لا يوحي !!
    6- تنزلي جدلًا للمعنى الذي ذكرته للسماء، فما كان مما ذكرته قيمة في نقض كلام الأخ أبي عمر !!
    7- مطالبتي لك بإثبات خلاف معنى الآية المطلق عن طريق نص أو ما في معناه !
    8- استنتاجي أنك لست أهلًا للكلام و الجدال في التأويل .

    فانظر كيف "تناولت" أنت هذه النقاط بل انظر كيف "لم تتناولها" !! و انظر كيف انتقيت في الرد!! و احكم لنفسك ألست أنت جديرًا بوصف "راشد الحلو" !!

    * عائلة الحلو تشتهر في مصر بالعمل في السيرك، و السيرك مكانٌ يحدث فيه تقافز و بهلوانية بغرض استجلاب الضحك، و لكن من بض التقافز و البهلوانية ما يدعو للاشمئزاز، كما أن للحلو معانٍ أخرى، و أدع اختيار المعنى المناسب لحكم القارئ و ضمير المجادل !!
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

صفحة 1 من 6 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. المعاصي سبب الانحراف - كلام نفيس لابن القيم-
    بواسطة متعلم أمازيغي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-18-2013, 06:43 PM
  2. كلام نفيس لابن المرتضى اليماني
    بواسطة محب أهل الحديث في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-19-2012, 09:05 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء