صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 45 من 45

الموضوع: إسلامياً، ماحكم قتل إنسان كافر غير حربي وغير ذمي وغير معاهد وغير مستأمن؟

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد مشاهدة المشاركة
    اقتباس:
    يبقى السؤال قائماً ..، لماذا حصر الفقهاء النفوس المحرمة من نفوس الكفار بثلاث أنفس فقط .
    بيني وبينك يا اخي الحبيب
    اوبسيرفر هذا أذن من طين وأذن من عجين
    وربما لاحظ الجميع ذلك بعد كل هذه البيانات والردود والتي اتفق علينا الاخوة المسلمون دليل انها هي الحكم والجواب الصحيح شرعا

    ووأنا أراهن على انه لو تم وضع ونقل ةكل ما قيل في الاسلام وفي تاريخ الاسلارم في هذه المسألة البديهية شرعا .. ووصلت عدد صفحات هذا الموضوع مليون صفحة لظل يقول :

    يبقى السؤال قائماً ..
    فنحن نلقمه العلم والشرع والجواب تلقيما .. وهو مغلقة معه , والسبب الوحيد لانه اعطى عقله اجازة مفتوحة ولانه قلبه فيه أدران فوق أدران ..

    ايمان نور :
    الزميل
    إلى الاّن لم تفهم قول الله تعالى
    ليس فقط لم يفهم قول الله تعالى بل وايضا لا ولم ولن يفهم قول الله تعالى ولا شرع الله تعالى
    بيني وبينك
    هو مصداق قول الله تعالى :
    1- ولو جعلناه قرآنا أَعجمِيًّا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك يُنادون من مكان بعيد
    2- وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون
    3- وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه وفي آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب
    4- وقالوا قلوبنا غلف
    5- فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ
    6- ومن أظلم ممن ذُكّر بآيات ربه فأعرض عنها
    7- اسْتِكْبَارًا فِي الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلا بِأَهْلِهِ
    8- وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبراً كأن لم يسمعها كأن فى أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم فذرنى ومن يكذب بهذا الحديث

    فهل صحيح انه وبعد ورغم كل ذلك :
    يبقى السؤال قائماً ..



    قال هذا العضو :
    على حد علمي بالإسلام فإن الأصل في الأمور الإباحة إلا ما جاء الشارع بتحريمه
    أي علم هذا ؟؟؟!!!!
    لا تخلط ولا تلعب في القواعد الشرعية
    هذا اذا لم تكن قاصدا ومدلسا
    فتعلمها وصحح أغلاطك
    وساساعدك في ذلك
    1- الأصل في الأشياء الإباحة
    2- الأصل في الأعمال التقيد بحكم الشرع

    وأختم مداخلتي بهذه " النكتة " الاوبسيرفية :
    لو رفض رجل الأمزون الصاعد فوق الشجرة دعوتك له للإسلام فلا يوجد -إسلامياً- ما يمنعك من قتله لأنه يُعتبر كافر حربي ليس من النفس المحرمة..
    وبدون تعليق
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد مشاهدة المشاركة
    ثالثاً منطقك يقودك الى طوام:
    إذا كان الاسلام يحلل قتل كل من ليس من (المعاهدين أو الذميين أو المستأمنين)
    هذا يعني قتل كل أهل ذمة قبل ان يدخل في ذمة المسلمين.
    وقتل كل معاهد قبل أن يعاهد.
    وقتل كل مستأمن قبل ان يعطى الأمان.
    هذه هي نتائج فقه العلامة observer
    فالذي يستجير بالمؤمنين قبل أن يعطى الأمان لا يكون من أهل الذمة ولا من المعاهدين ولا من مستأمنين..
    هو في تلك اللحظة عند دخول ارض الخلافة وقبل أن يستأمن لا تنطبق عليه أية حالة من الحالات الثلاثة السابقة.
    وإذا إتبعنا فقهك العجيب علينا قتله قبل أن نعطيه الأمان !
    فما رأيك!
    نفس الملاحظة السابقة, قبل أن يطلب التاجر الأمان لماذا لم نقتله بما انه -ولو لفترة وجيزة- كان يمثل الحالة التي تسال أنت عنها؟
    الله ييسر له فهم هذه الفكرة


    واكرر طلب الاخت ايمان جزاها الله خيراً
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان نور
    إلى الاّن أن تضع تصورات غير منطقية مسلم قابل كافر فى صحراء هل يقتله !
    نريد تصور أكثر واقعية
    ولا بالأحلام

    ايمان نور :
    كفانا عدم فهم ونقل مايثير الجهل بين الناس
    ولا بالأحلام



    هو يقول :
    وذلك واضح بالبداهة قبل عصرنا الحالي حيث تغلب عليه طابع العولمة واجتماع الشعوب تحت مواثيق ومعاهدات الأمم المتحدة
    لا أحد يضمن أن هذا الواقع الحالي والذي عمّر نذراً بسيطاً جداً بالنسبة لعمر البشرية سيستمر أبد الدهر فلربما حصلت نكسة حضارية أدت إلى التفرق والتمزق كما في السابق..
    اولا :
    هذه هيئة لمم متحدة
    2- هذه هيئة أمم قررت الظلم ورسخته ورسخت الهيمنة الاستعمارية على الشعوب المغلوبة والضعيفة ( الاعتراف باليهود الذين اغتصبوا ارض فلسطين وشرطوا شعبها ولا يزالون يذبحون الشعب الفلسطيني وغيره في مجازر ارهابية )
    3- هذه هيئة أمم لم تحل مشكلة كشمير رغم ان قرارها صدر قبل ستين سنة
    4- هذه هيئة أمم لم تحل مشكلة فلسطين رغم ان قراراتها صدرت قبل ستين سنة
    5- هذه هيئة أمم أسستها الدول الغربية الاستعمارية .. لاغراض استعمارية بحتة وصرفة
    ثانيا :
    اللي يسمعك يفكر ان الامن والامان والسلام والاستقرار يعم العالم وشعوبه .. ولكن الناس صاحية ومتابعة ولا يمكن تمرير الاكاذيب والتضليلات عليها
    ثالثا :
    كل مواثيق هيئة اللمم هذه كفرية ولادينية والحادية
    كل مواثيق هيئة الامم نظرية .. وكل الحقوق الانسانية التي تفرها نظرية .. لا نراها تطبق منذ اقرارها
    فاين حقوق الأسرى في سجون غوانتنامو
    اين حقوق المواطنين المسلمين المقيمين في الدول الغربية واين الحرية الشخصية التي تدعيها لهم
    اي حرية راي هذه التي يسمحون بها في القدح في الدين الاسلامي والافتراء عليه وعلى المسلمين وهي تدعي الحرية في العقيدة والعبادة واحترام الاديان
    رابعا :الاسلام سبق هيئة اللمم هذه في :
    اقرار حقوق البشر بكافة انواعها .. واقرار الحريات
    اقرار حقوق الأسرى وأنظمة الحرب العادلة
    خامسا :
    لو وافق احد قرارات هذه الهيئة الظالمة اي حكم شرعي .. فنحن لا نأخذ به لانه قرار لها , بل لانه قرار موجود حكمه في االشرع الاسلامي اساسا


    بالنسبة لاهل الذمة ومن في حكمهم
    اعطي مثالا واحدا لعدل الاسلام واهتمامه بحقوق الانسان فعلا - والامثلة وكثيرة جدا في ذلك -
    فان الاسلام يوجب الدفاع عنهم اذا هوجموا من اي عدو
    والاسلام يوجب العمل على تحريرهم من الاسر اذا وقعوا في أسر الأعداء
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    مــــــصـــــــــر
    المشاركات
    1,178
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    والله يا إخوة لم أجد غير قول
    الحمد لله على نعمة الإسلام .
    تركت كل المنتديات واسأل الله الفرج القريب .
    دردشة مع ملحد لادينى
    تتمة الدردشة
    نـــــور * مدونتى لطلبة العلم **نـــور على نـــور مدونتى لى ولكل التائبين
    رضيت بما قَسم الله لى ، وقلتُ ياقلبى يكفيك الجليل مدبراً لى ولا علم لى فحسبى الله ونعم الوكيل .كلمة أعجبتنى .
    وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع .كلمة أعجبتني .

  4. #34

    افتراضي

    إسلامياً، ماحكم قتل إنسان كافر غير حربي وغير ذمي وغير معاهد وغير مستأمن؟
    أولا: لا دينيا : ما المانع لديك من قتل الإنسان كائنا ما كان ، وهل هناك من يسمح بقتله ومن لا يسمح باعتبار أن اللادينية لا أخلاقية أيضا .



    ثانيا : سؤالك خطأ ومغالطة ، فالكافر لا يخرج عن الحالات الأربع ، فهو إما حربي أو ذمي أو معاهد أو مستأمن ، ويمكن أن نختصرها إلى حالتين : حربي ومعاهد ، ونقسم المعاهدين إلى ثلاثة أقسام : أهل ذمة ، وأهل هدنة ، وأهل أمان .
    فأهل الذمة وأهل الأمان خاصان بمن كان من الكفار في بلاد الإسلام .
    وأهل الهدنة يشمل بلد الكفار المهادنين ومن أذن له منهم بدخول دار الإسلام .
    والكافر الحربي هو كل كافر في بلاد الحرب ، ولكن هناك تفصيل في من يجوز قتله من كفار تلك الدار .



    ثالثا : تصحيح سؤالك الذي أرهقت نفسك في التعبير عنه فلم تفلح :
    ما حكم قتل غير المقاتلة من الكفار المدنيين في دارهم الحربية مع كونهم ممن لا يضرون المسلمين ولا يعينون على قتالهم ، عدا النساء والأطفال والمسنين والمرضى وأصحاب الصوامع غير المشاركين في القتال بسلاح ولا رأي ولا مال؟
    ومثال هؤلاء المدنيين الكفار في دار الحرب : الأطباء والفلاحون والطباخون المنشغلون عن القتال بأعمالهم انشغالا تاما فلا يشاركون في القتال ولو كانوا مع الجيش ، ولا يحملون السلاح في أثناء عملهم للمشاركة في القتال .


    والجواب : أن لدينا هنا أمورا:

    الأول : حكم قتلهم :
    فتقصد قتلهم لا يجوز؛ لأنه لا يقاتل من الكفار إلا من كان مصدر خطر على المسلمين بحمله السلاح أو قدرته على حمله وتوقع ذلك منه أو ما يقوم مقام السلاح كالرأي والمال، وذلك قياسا على النهي عن قتل العسيف وهو الأجير المكلف بحفظ المتاع آخر الجيش دون أن يشارك في القتال أو يحمل على المسلمين .
    يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تقتلن ذرية ولا عسيفا "
    والعسيف هو الأجير الذي لا يقاتل فأما إذا قاتل فإنه يقاتل ويقتل.


    الثاني : حكم دمائهم لو قتلوا خطأ:
    والحكم هو أن دمائهم مهدرة مع تحريم هذا القتل ، وعند العمد يكون القاتل آثما .
    مع التنبيه إلى أن هدر الدم لا يعني الدعوة إلى التسبب في القتل.
    والدليل: أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدر دم الرجلين الكافرين الذين قتلهما المغيرة بن شعبة حين جاء مسلما وتبرأ من أخذ مالهما فقال :
    "أما الإسلام فقد قبلنا ، وأما المال فإنه مال غدرٍ لا حاجة لنا فيه "
    فلا تلازم بين هدر المال أو الدم وبين استباحتهما .

    الثالث : أن المسلم إذا دخل بلاد الكفر بشرط وعهد فلا يجوز له أن يغدر بالعهد :
    ومن أعظم الغدر القتل .
    وإذا كان محرما عليه في هذه الحالة قتل من يحمل السلاح منهم فكيف بقتل من لا يضر المسلمين ولا يعين عليهم ؟!!
    ولو قتل أحدا منهم عمدا فهو آثم رغم هدر دمائهم وأموالهم ، وكما سبق فلا يلزم من الهدر إباحة الفعل .


    ومن هنا يتبين لنا سمو التشريع الإسلامي الذي جعل الجهاد الإسلامي في الدفاع والطلب سبيلا شريفا للعزة وإعلاء كلمة الله عز وجل وإخزاء الفاسقين ، فلا يجوز في ديننا تقصد قتل النساء والأطفال والمسنين والمرضى ومن لا يعين على قتالنا بشيء من المدنيين ولو كان في جيش العدو فضلا عن أن يكون في غير أرض المعركة، وأما من كان مقاتلا أو قادرا على المقاتلة وهو مصدر خطر على المسلمين فهو من الذين جاء الشرع بقتالهم وقطع أعناقهم والإثخان فيهم وقتل أسراهم أو استرقاقهم أو المن عليهم أوالفداء .


    فهذا جواب سؤالك بعد إصلاحه ، فهات جواب سؤالنا :

    أولا:لا دينيا : ما المانع لديك من قتل الإنسان كائنا ما كان ، وهل هناك من يسمح بقتله ومن لا يسمح باعتبار أن اللادينية لا أخلاقية أيضا .
    التعديل الأخير تم 05-01-2008 الساعة 08:05 PM

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيك اخي الحبيب ناصر الشريعة على هذه المداخلة الحاسمة والباتة ..
    انهيت الموضوع بجلاء ووضوح وبيان تام
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  6. #36

    افتراضي

    تحية إنسانية للجميع..

    الزميلة إيمان نور ، الآية التي تفضلتِ بذكرها (وقاتلوا في سبيل اللـه الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا) لم تمنع المسلمين من غزو البلدان الأخرى التي لا تعترض المسلمين بزعم فتحها ونشر الإسلام في الأرض فيما يصطلح عليه الإسلام بجهاد "الطلب"..

    الزميل عبد الواحد ، ذكرتُ لك غيرَ مرةٍ كلامَ ابنِ القيم بأن الكافرَ إذا لم يكن معاهداً (ذمياً أو صاحبَ هدنةٍ أو مستأمناً) فهو كافرٌ حربيٌ في عرفِ الفقهاء حتى وإن لم يحملِ السلاحَ ويقاتل لأن الكافرَ كما ذكرَ في كتابه لا يخرجُ عن أن يكونَ معاهداً أو حربياً..
    وقد أكد على هذا التقسيم الزميل "ناصر الشريعة" ، لكنه استثنى استباحة دماء "المدنيين" من "الكفار الحربيين" بدليل "القياس" وسنناقش ذلك بعد الإجابة على السؤال المطروح هنا من الزميل:
    أولا: لا دينيا : ما المانع لديك من قتل الإنسان كائنا ما كان ، وهل هناك من يسمح بقتله ومن لا يسمح باعتبار أن اللادينية لا أخلاقية أيضا .
    سؤالك فيه مغالطة واضحة فأنت تفترض في سؤالك أن اللادينية لا أخلاقية "اعتباراً"! بالرغم من امتلاك الحيوانات لبعض الأخلاق وتواجدها عند الإنسان حتى قبل أن توجد الأديان بدهر طويل والتي لم تفعل سوى أن علقتها بمبدأ العقاب والثواب الغيبي (العصا والجزرة)..
    فاللاديني الغير مؤمن (ملحد أو لاأدري) عندما يحنو على أخيه الإنسان ويمد له يد المساعدة بالخير مادياً و معنوياً فهو يفعله لوجه "الإنسان" لا يريد من أي إلـه جزاءً ولا شكوراً بعكس الديني المؤمن الذي يحتسب مقابل هذا العمل زيادة "رصيد حسناته" بعد الموت..
    وهو عندما يمتنع عن فعل القبيح وإضرار أخيه الإنسان بالأذى مادياً كان أو معنوياً فهو يفعل ذلك بما ينعم من ضمير أخلاقي يفرض عليه احتراماً لكرامة أخيه الإنسان واعترافاً بحريته وحقه في الحياة ، بينما يحتاج صاحبنا الديني المؤمن إلى "نص الهي" يخوفه من عذاب جهنم إذا أساء لأخيه "المسلم" ، وهذا في رأيي يُعتبر قمة الإهانة للنفس البشرية عندما تُعاملها الآلهة كآلة روبوتية قاصرة لا تستطيع التمييز بفطرتها الخلق القويم من الخلق القبيح. في الواقع، الدين هنا ، يهين النفس البشرية كثيراً عبر تجاهله للمخزون الأخلاقي العظيم المتطور لدى الإنسان وذلك عندما يعطيه "كتالوجاً" بتعليمات تحدد فيها العمل الجميل الذي يرضي الإلـه من القبيح الذي يغضبه ، ثم ياليتها كانت صائبة في تحديد الجيد من الرديء إذا علمنا مثلاً أن الأديان كانت وعلى مر التاريخ أكبر سبب للحروب بين البشر ومعاناتهم حيث يزعم كل صاحب دين أن اللـه معه فالحق معه وعندها تهون عليه نفس المخالف الكافر في سبيل إعلاء كلمة دينه..
    ولو فرضنا أنك تخليت عن الإسلام والدين يوماً ما - مجرّد فرض- فهل تجد مانعاً من قتل إنسان ما مؤمناً كان أو ملحداً لم يضرك بشيء؟؟ (أجب بينك وبين نفسك).
    إذا كان جوابك مثل جوابي وهو "نــعــم" فماهو ياترى هذا المانع الذي رغم زوال الدين والإيمان من قلبك وعقلك لكنه لازال يمنعك مما كان ينمعك دينك من ارتكابه؟ إنه الضمير الإنساني والخُلُق المتجذر في الإنسان منذ القدم ياعزيزي..
    وأما إن كان الجواب "لا" وليس ثمة ما يمنعه من ذلك إلا خوفه من عقاب في حياة ثانية ، فاقرأ سلام الإنسانية على هذا الشخص وأخبره بأن الدين أفضل له ولمن هم على شاكلته..


    وقد يُتوهم بأن في كلامي هذا تناقضاً مع طريقة طرح السؤال في هذا الموضوع ، إذ كيف أفترض أن الإنسان قادراً على أن يمتنع بفطرته عن إزهاق روح لا تؤمن بمثل ما يؤمن ثم تسأل عن حكم الدين في ذلك..
    وجوابي أن هذه هي طبيعة الإسلام نفسه عندما يفترض أنه دين كامل قد حرّم أعمالاً معينة وأحل ما سواها (الأصل في العادات الإباحة إلا ماجاء الشرع بتحريمه والأصل في العبادات التوقيف)، وقتل نفس الإنسان بطبيعته ليس داخلاً في العبادات بل في العادات (الأعمال الدنيوية) مما يجعل الأصل في ذلك "الحِــلّ" إلا ما جاء الشرع بتحريمه وهي النفس المؤمنة والمعاهدة والتي بدورها لا ترجع حلالاً إلا بإحدى ثلاث كما في الحديث المعروف..

    نأتي للجواب الذي فصّلتَ فيه مشكوراً ، والجزء الذي يتعلق بسؤالي هو:
    حكم قتلهم :
    فتقصد قتلهم لا يجوز؛ لأنه لا يقاتل من الكفار إلا من كان مصدر خطر على المسلمين بحمله السلاح أو قدرته على حمله وتوقع ذلك منه أو ما يقوم مقام السلاح كالرأي والمال، وذلك قياسا على النهي عن قتل العسيف وهو الأجير المكلف بحفظ المتاع آخر الجيش دون أن يشارك في القتال أو يحمل على المسلمين .
    يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تقتلن ذرية ولا عسيفا "
    والعسيف هو الأجير الذي لا يقاتل فأما إذا قاتل فإنه يقاتل ويقتل.
    وهنا قد تم الأخذ بـ "القياس" كدليل على عدم جواز قتل المدنيين من "كفار الحرب" ، لكن القياس كدليل قد يختلف من فقيه إلى أخر فمن قد يرى في مسألة العسيف قياساً على المدنيين من كفّار الحرب قد يخالفه مجتهد أخر ويأتي بمررات وحجج على الفارق وحتى نحسم هذه المسألة - دينياً - فهل هناك إجماع أو دليل من قرآن أو سنة على محرومية قتل النفس الكافرة الغير معاهدة القادرة على حمل السلاح ممن لا تقاتل المسلمين؟
    وهل يدخل في ذلك عابر السبيل المسالم من الكفار الذي قد يجده المسلم وحيداً في صحراء أو غابة مثلاً ( بالمناسبة -للزميلين عبد الواحد وإيمان- لا أعرف ماعدم منطقية طرح مثل هذا السؤال حتى لو فرضنا أنها حالة شاذة كما تقولون فكتب الفقه مليئة بالكثير من المسائل التخيلية التي من المحال أن تقع أصلاً كأن يكون لدى رجل ذكرين أو أن ينجب آدميٌ من جنية أو حتى معزة!!!!!!!!!)

    ومن هنا يتبين لنا سمو التشريع الإسلامي الذي جعل الجهاد الإسلامي في الدفاع والطلب
    وهل لك أن تبين ماهو السمو -المفترض- في هذا التشريع عندما يغزو البلدان الأخرى ليفرض عليها مبادئه وأحكامه وتهلك بذلك الكثير من الأنفس البشرية التي بالطبع لن تقف مكفوفة الأيدي بل ستدافع بلا شك عن وطنها من الغزاة الدخلاء المحتلين؟
    لا أعرف كيف سيسمح المسلم لنفسه بعد ذلك أن ينتقد -أخلاقياً- الدول الأخرى في غزوها للعراق مثلاً بدعوى تخليص شعبه من الظلم والقهر وفرض مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان بينما هو مشبع بنفس الاعتقاد الذي سيمارسه لاحتلال أرض الكفار بزعم تطبيق حكم وشريعة إلهه عليها أو بالصياغة القرآنية "حتى يكون الدين كله للـه"!!
    التعديل الأخير تم 05-04-2008 الساعة 06:08 AM

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميلة إيمان نور ، الآية التي تفضلتِ بذكرها (وقاتلوا في سبيل اللـه الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا) لم تمنع المسلمين من غزو البلدان الأخرى التي لا تعترض المسلمين بزعم فتحها ونشر الإسلام في الأرض فيما يصطلح عليه الإسلام بجهاد "الطلب"..
    الآية التي تفضلت بذكرها الاخت الكريمة إيمان نور ، واضحة المعنى والدلالة
    فهي من جهة تحرم قتال غير المعتدين
    وهي من جهة أخرى لا تحرم العمل لاجل الدعوة وحماية الدعوة ونشر دين الله
    فعلى جناب Observer تجنب اقحام مسالة في مسالة اخرى لا علاقة لواحدة منها بالاخرى
    ولن اكتب له الان عن حقائق الفتوحات الاسلامية وتشريعاتها وعدالتها ودوافعها الدعوية والانسانية والقضاء على المعوقات التي تحول بين الناس وبين الاستماع إلى الدعوة .

    الزميل عبد الواحد ، ذكرتُ لك غيرَ مرةٍ كلامَ ابنِ القيم بأن الكافرَ إذا لم يكن معاهداً (ذمياً أو صاحبَ هدنةٍ أو مستأمناً) فهو كافرٌ حربيٌ في عرفِ الفقهاء حتى وإن لم يحملِ السلاحَ ويقاتل لأن الكافرَ كما ذكرَ في كتابه لا يخرجُ عن أن يكونَ معاهداً أو حربياً..
    هذه تسميات فقهية لها دلالات فقهية عند الفقهاء والعلماء
    ومثل Observer الذي ليس هو فقيه ولا عالم .. لا يفهم عذه التسميات ودلالاتها
    فيفسرها حسب جهله كما هو واضح
    ولن اخوض الان بذكر معنى مصطلحات دار الاسلام ودار الكفر , او دار الاسلام ودار الحرب والأجام الشرعية الناتجة عن هذا المصطلح الذي يعني ويهتم ببيان الأحكام التي تختلف باختلاف الدارين
    والفقهاء يقصدون بالدار في اصطلاحهم الفقهي أن الدار هي الأرض والبلد
    فإن كانت الأرض والبلد للمسلمين فهي دار الإسلام، وإن كانت لغيرهم فهي دار الكفر.
    وهذه التسمية وهذا التقسيم يأخذ به ويقره كل الناس مسلمين وكفارا فالدار تنسب للغالب عليها والحاكم فيها والمالك لها
    وهي دار الكفر لظهور أحكام الكفر فيها . ودار الإسلام لظهور أحكام الإسلام فيها

    كما قال الكاساني في بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع إنما تضاف الدار إلى الإسلام أو إلى الكفر لظهور الإسلام أو الكفر فيها، وظهور الإسلام والكفر بظهور أحكامهما، ولهذا صارت الدار دار الإسلام بظهور أحكام الإسلام فيها , فإذا ظهرت أحكام الكفر في الدار فقد صارت دار كفر بظهور أحكام الكفر فيها).
    وقال ابن القيم في أحكام أهل الذمة: ( دار الإسلام هي التي نزلها المسلمون ، وجرت عليها أحكام الإسلام ).
    ويقول سيد قطب في " في ظلال الفرآن : (وتشمل دار الإسلام كل بلد تطبق فيه أحكام الإسلام وتحكمه شريعة الإسلام، سواء كان أهله كلهم مسلمين،أو كان أهله مسلمين وذميين،أو كان أهله كلهم ذميين،ولكن حكامه مسلمون يطبقون فيه أحكام الإسلام ويحكمونه بشريعة الإسلام).

    وهؤلاء الكفار نفسهم يقولون بانهم يطبقون أحكام غير الإسلام فيها .. فاستحقت هذه التسمية باعترافهم هم بواقعها وبظهور أحكام الكفر فيها
    وينفرد نظام الدولة الإسلامية عن غيرها من أنظمة الدول غير الإسلامية " الكافرة " بالحكم بما أنزل الله وقيام أركان الدولة الإسلامية على أصول التشريع الإسلامي والذي هو شعار تميز الدولة الإسلامية وإنفرادها عن بقية الأنظمة والدول الكفرية التي انظمتها وضعية .
    فإن كان السلطان في بلاد المسلمين، وهذه البلاد تحت حكم أحكام الإسلام فهي دار إسلام. وإن كان الحاكم كافراً ويحكم البلاد بأحكام الكفر فهي دار كفر.

    وكونها دار كفر لا يعني انها تصير دار الحرب
    فعلاقة دار الاسلام بدار الكفر إما تكون من قبيل إعلان الحرب وإما من قبيل الصلح , وإما من قبيل العهد , وإما من قبيل الأمان ..

    فانها لا تصير دار الحرب الا بشروط منها اعلان وإظهار العداء وشن العدوان وزوال الأمان منها بالنسبة للمسلمين سواء المسلمين المقيمين في دار الاسلام ومن في حكمهم من المحميين من المسلمين , او المسلمين ومن في حكمهم من المحميين من المسلمين المقيمين في دار الكفر , فهي حالة حرب مع الدولة الإسلامية

    ولذلك فان قوله :
    فهو فهو كافرٌ حربيٌ في عرفِ الفقهاء حتى وإن لم يحملِ السلاحَ ويقاتل
    ليس صحيحا وليس له ما يسند صحته
    ولانهم يميزون ويفرقون بين الكافر المسالم وبين الكافر الحربي المقاتل
    والنصوص على ذلك كثيرة في القرآن الكريم والسنة التي هي مصادر أقوال الفقهاء في ذلك :
    لا تغدروا ولا تغلوا. لا تقتلوا امرأة ولا طفلاً ولا شيخاً فانياً. ستجدون رجالاً في الصوامع فاتركوهم لما نذروا أنفسهم إليه. لا تذبحوا إلا لمأكلة. لا تقطعوا شجرا.
    وأيضاً : إنطلقوا بإسم الله وبالله وعلى بركة الله .لا تقتلوا شيخا فانيا .لا تقتلوا إمرأة .لا تقتلوا صغيراً . لا تقتلوا رضيعاً لا تهدموا بناء . لا تحرقوا شجرا .لا تقطعوا نخلاً وأحسنوا إن الله يحب المحسنين
    " لا تقتلوا شيخاً. لا تقتلوا طفلاً. لا تقتلوا امرأة. ستجدون رهبانا تفرغوا للعبادة في الصوامع، فلا تقربوهم. لا تحرقوا زرعاً. لا تقطعوا نخلاً. لا تهدموا بيتاً. لا تهدموا معبداً. لا تغيروا عليهم ليلاً، كي لا تروعوا النساء والأطفال ".
    وقال عمر بن الخطاب – رضى الله عنه – ( اتقوا الله فى الفلاحين الذين لا ينصبون لكم فى الحرب )
    ولما رآى رسول الله امرأة مقتولة غضب وقال : (ما بال هذه قتلت وما كانت هذه لتقاتل )
    عن ابن عباس رضي الله عنه أن رجلاً أضجع شاة، وهو يجد شفرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" أتريد أن تميتها موتتين ؟ هلا أحددت شفرتك قبل أن تضيعها "

    وقال ابن عابدين فى " الحاشية " :

    1- اتفق العلماء على أن هناك أصنافاً من أهل الحرب من الكفار مستثناه من جواز القتل أثناء القتال وهى : النساء والأطفال والمجنون والمعتوه والخنثى المشكل .
    2- ذهب جل العلماء من الحنابلة والحنفية والمالكية وأحد القولين عند الشافعية إلى عدم جواز قتل الأصناف الآتية أثناء القتال : الشيخ الفان ، والزمنى ، والأعمى ، والأجير ، والراهب والفلاح والصانع .
    3- كل الأصناف السابقة إذا ما قاتلت حقيقة أو معنى فيجوز قتلها باتفاق العلماء .

    فإذا كان الشرع يمنع قتل هؤلاء حال اشتعال الحرب فهل يتصور جواز ذلك فى حال عدم اشتعالها ؟!
    وهل يجوز الادعاء بقتلهم فى أى مكان فى العالم لكفرهم و قد علمنا أن العلة الصحيحة التى تبيح قتلهم أثناء القتال هى الانتصاب للقتال لا الكفر .
    ذلك هو الموقف الرحيم المتوازن من المدنيين الذى ترجمته تلك الأحكام الشرعية بوضوح و جلاء .
    وأنى لمن كان عدوا لله ولدين الله ان يفهم شيئا من ذلك رغم وضوحه وجلائه

    سؤالك فيه مغالطة واضحة فأنت تفترض في سؤالك أن اللادينية لا أخلاقية "اعتباراً"! بالرغم من امتلاك الحيوانات لبعض الأخلاق
    يسأله عن اللادينيين فيجيبه عن الحيوانات !!
    وبالفعل فإن الحيوانات أرقى من اللادينين فطرة وسلوكا
    وبالفعل فإن الحيوانات تمتلك الأخلاق التي لا يمتلكها الملحدون واللادينيين
    حتى الأسد فإنه لا يقتل إلا إذا جاع
    اما الملحدون واللادينيين فهم اضل من البهائم فطرة وأكثر من وحوش البهائم وحشية

    قبل أن توجد الأديان
    الدين وجد مع وجود الانسان ومنذ اللحظة التي وجد بها
    وما كان جد البشر بلا دين حتى تفتري عليه انت بهذا الادعاء

    بمبدأ العقاب والثواب الغيبي (العصا والجزرة)..
    مبدأ العقاب والثواب حاضر في ذهن كل مؤمن
    بل وفي ذهن كل عاقل

    اما سياسة العصا والجزرة فهذه عندك وعند اسيادك الملحدين واللادينيين والعلمانيين

    فاللاديني الغير مؤمن (ملحد أو لاأدري) عندما يحنو على أخيه الإنسان ويمد له يد المساعدة بالخير مادياً و معنوياً فهو يفعله لوجه "الإنسان"
    اضحكتني بهذه من اعماق قلبي

    الديني المؤمن الذي يحتسب مقابل هذا العمل زيادة "رصيد حسناته" بعد الموت..
    يعمل ويحتسب .. هل عندك مانع
    يعمل ويحتسب .. اليس افضل واعقل ممن " يعمل " ولا يحتسب

    ملاحظة : الكلام الدعائي المكتوب بالازرق مردود على كاتبه , بل والواقع يرده ايضا

    الأصل في العادات الإباحة إلا ماجاء الشرع بتحريمه والأصل في العبادات التوقيف)، وقتل نفس الإنسان بطبيعته ليس داخلاً في العبادات بل في العادات (الأعمال الدنيوية) مما يجعل الأصل في ذلك "الحِــلّ" إلا ما جاء الشرع بتحريمه
    ولا حتى تفهم معنى العادات !!
    وتدجل وتدلس فتقول العادات (الأعمال الدنيوية) !!!
    روح اسال ولد صغير لم يصل سن التمييز عن معنى العادات حتى يفهمك معناها

    لا أعرف كيف سيسمح المسلم لنفسه بعد ذلك أن ينتقد -أخلاقياً- الدول الأخرى في غزوها للعراق مثلاً بدعوى تخليص شعبه من الظلم والقهر وفرض مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان
    لانك فاقد للتمييز وغير قادر على الفهم . فتسوّي بين حالتين متناقضتين
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  8. #38

    افتراضي

    خلاصة فكرتك تعتمد على أن اللادينية أخلاقية فطرية بخلاف الدينية باعتبار أن اللادينية سابقة على الدين !!

    وهذه ثلاث مغالطات :

    الأولى : قولك أن اللادينية أخلاقية :
    وهذا ما لا تستطيع أن تثبته حتى تثبت أن اللادينية ملزمة لأصحابها بالتخلق بالأخلاق الحسنة أما الأخلاق غير الحسنة فلن نجادلك في اتصافكم بها قياسا على استمدادك الأخلاق من الحيوانات حسب تصورك لمنشأها وتطورها !!

    وزعمك أن اللاديني يتخلق بالأخلاق الحسنة لوجه الإنسانية يقوم على دعوى مجردة من الدليل تقول أن اللاديني لديه قيمة للإنسانية مثلا وهذه القيمة تلزمه بالتخلق بالأخلاق الحسنة ، بينما السؤال : ما الذي يجعل للإنسانية أو غيرها هذه القيمة عند اللاديني حتى تصدر عنه تلك الأخلاق الحسنة المدعاة ؟!
    بعبارة أخرى :
    ما هو مبعث الإلزام الخلقي عند اللاديني حتى يلتزم الأخلاق الحسنة ؟

    هل هو الدين ؟ كلا فهو لا ديني !

    هل هو العقل ؟ وهل العقول منضبطة ؟!! وهل المعتبر عند العقول المتفاوتة تحقيق مصالح الآخرين عند تعارضها مع مصالحها كتضحية الجندي بحياته من أجل القائد مع أنه إذا مات لن ينتفع بموته شيئا يعود إليه حسب ما تقرره اللادينية؟

    هل هو اللذة ؟ فما المانع من التلذذ بما فيه مضرة للآخرين ؟

    هل هو المنفعة ؟ وماذا بقي للأخلاق من نصيب مع اعتماد المنفعة أساسا للأخلاق !!

    لهذا عندما تقول أن اللادينية أخلاقية لأن هناك حيوانات لديها أخلاق ، فسأقول لك : نعم الحيوانات لها أخلاقها التي تناسبها ، واللادينية لها أخلاقها التي تناسبها ، ولكن شتان بين أخلاقكم والأخلاق الحسنة .

    ولك أن تتجرأ وتشارك في هذا الموضوع عن نسبية الأخلاق وموقف اللاديني من أسئلة محرجة أخلاقيا له :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...1688#post51688



    المغالطة الثانية : قولك أن الدين لا أخلاقي ، أو أن أخلاقه مرتبطة بالثواب والعقاب :

    فالمغالطة هي في قولك أن الدين ليس أخلاقيا ! وهل الدين إلا الأخلاق ؟!
    فما الدين إلا : أخلاق العبد مع الله ، وأخلاق الإنسان مع بقية الناس .

    ومن نظر إلى الدين الإسلامي بعين تبصر كليات الدين وفرعياته يجد أن الدين الإسلامي جاء لتتميم مكارم الأخلاق ، ومن الظلم البين أن تزعم أن الإسلام لا أخلاقي !! لأجل أنه شرع الدفاع عن الحق بالسيف ، إذ حتى في مجال القتال والحرب شرع الإسلام آدابا وأخلاقا لم تستطع أن تصل إليها الأمم الأخرى ولا أن تطبقها رغم تأخرهم في إعلانها في القرن الماضي دون التزام بها .

    لكنه الحقد اللاديني الذي يدفع أمثالكم لتجاهل محاسن الإسلام والبحث عن شيء تتعلقون به لتبرروا لا أخلاقياتكم وتجعلوا لأنفسكم العذر في استباحة كل شيء بعد إسقاط ضوابط الحرية في الإسلام وإلغائها .

    وإذا كنت تقر بالأخلاقية في الإسلام وإنما تنعى عليها ارتباطها بمفهوم الثواب والعقاب الأخروي ، فإنك بهذا تتجاهل أسلوبا تربويا عظيما يقوم على إثابة المحسن وعقوبة العاصي ، وهو أسلوب لا يجحده عاقل في جميع جوانب الحياة بآليته المناسبة لكل حالة ومرحلة.

    والترغيب في ثواب الآخرة والتخويف من عقوبتها أعظم وأشرف من تخويف الإنسان وترغيبه بالدنيا الفانية القاصرة وهو أعظم سموا وشرفا من حطام الدنيا الذي يقتتل عليه اللادينيون ، ولا عجب أن يزهد مثلك في هذا السمو التربوي الإسلامي وأنت لا ترى في الحياة شيئا أبعد من أنفك وأعظم من إشباع بطنك ، فما الحياة عند اللاديني إلا توالي الأيام دون هدف سوى إشباع لذائذه الفانية كما يفعل أي حيوان لا يدرك سوى حاجته الغريزية إلى الطعام والجنس ، فما قيمة الحياة أصلا عندك ؟ وهل تكون لك قيم أخلاقية وأنت لا تجد للحياة نفسها قيمة غير البهيمية ؟!



    المغالطة الثالثة : قولك أن اللادينية سابقة على الدين :

    وهذه دعوى ذكرتها دون برهان لعدم وجود البرهان عليها ، فأين الدليل القطعي المتفق عليه علميا على أن الإنسان الأول كان لا دينيا ؟

    ثم لو فرضنا أنه كان لا دينيا !! فمن أين لك أنه كان متصفا بالخلق الحسن مجانبا للخلق المشين في فترة اللادينية ، ألستم ترون أن الانسان في خرافة التطور كان همجيا !!

    ألم يكن الإنسان في دعواكم غير متحضر حتى تعلم التحضر وآدابه وأخلاقه !

    أم أن مقياس الخلق عندك أن تكون أخلاق الإنسان كأخلاق الحيوان المفترس أو فريسته ؟!

    أم حضرتك لا زلت في طور القردية وللأخلاق عندك مفهوم يختلف عن الأخلاق عند جنسك الأعلى في التطور ؟!


    ومن هنا تعلم أن أخلاق الفطرة ومثلها أخلاق العقل قاصرة بدون أخلاق الدين ، وأن الدين ينمي أخلاق الفطرة والعقل ويكملها ويضيف إليها حتى تكون كاملة تامة ، وهذا جواب سؤالك عمن تخلى عن الدين كيف ستكون أخلاقه ، والجواب: أنها ستكون قاصرة لنقص الفطرة والعقل عن التمام لاختلاف الفطر والعقول وما يشوبها من الشوائب ، ولديك ما في النظم الإلحادية من بلاء أخلاقي اجتماعي ما يجيب على سؤالك جوابا شافيا كافيا .


    وإن كنت صادقا في دعواك أخلاقية اللادينية فأخبرني :

    هل الأخلاق عندكم ثابتة أم نسبية ؟

    وما العلة في ثباتها أو نسبيتها ؟

    وما هو مبعث الإلزام الخلقي عندكم ؟

    وقابلني إذا وجدت جوابا يتوافق عليه اللادينيون كما يتوافق المسلمون على أخلاق الإسلام .


    هذا ما يتعلق بمغالطاتك حول الأخلاق في الإسلام واللادينية!!

    وأما ما يتعلق بموضوع تقصد قتل المدنيين من الكفار في دارهم الحربية أو أرض المعركة ، واعتراضك على ما ذكرته بأنه قياس والقياس مختلف فيه ورفضك أي دليل غير النص والإجماع .
    فجوابه :
    أن رفضك دليلا من الأدلة التي أستدل بها لمجرد أن هناك غيري لا يستدل به لا يصح توجيهه إلي . وإنما وجه اعتراضك هذا إلى من ينكر القياس ثم يستدل به .
    وأما أنا فالقياس حجة عندي ، والنص هو مستنده ، والإجماع ليس شرطا في صحة القياس أو في فهم دلالة النص ، ومن الجهل أن تطالبني بالإجماع لأثبت صحة ما استدللت به بدليل معتبر كالقياس الصحيح، وإنما لك أن تطالبني بالترجيح بين الاختلافات بدليل صحيح على قواعدي وأصولي التي أسلم بها ، والقياس دليل صحيح لا سيما والعلة في النص واضحة ظاهرة .

    وكان يفترض بك أن تناقش الرأي الذي ذكرته لك باعتباره محرجا لك ولدعواك لا أن تطالبني بما لا يلزمني ، وإنما يلزم غيري ممن قد يخالف في حجية دليل القياس مثلا .

    لهذا يجب عليك أن تناقش كل شخص بأصوله وقواعده لا بأصول غيره ولا بالقواعد التي لا يسلم بها ، وهذا من أبجديات النقاش لو كنت تعرفها .

    وأما الكافر العابر السبيل فسأناقشك فيه بعد أن ننهي النقاش عن المدنيين من الكفار في البلاد الحربية .
    فهات ما عندك في مسألتنا الأولى حتى ننتقل بعدها إلى بقية من تذرف دموع اللادينية اللا أخلاقية عليهم بينما لا تذرفها على قتلى المسلمين على يدي لا دينيتكم .

    وجهاد الطلب مما تحتاج إلى أن تعي أهدافه ووسائله وأنه لا يأتي إلا بعد الدعوة بالحسنى إلى الإسلام وطلب السماح بالتعريف بالإسلام مع عدم ظلم من أراد أن يسلم. فإن حصل الظلم والاضطهاد والصد عن الدين كانت القوة سلاحا للحق في صد الباطل مع تأمين الضعفاء وغير المقاتلين من أن يتقصدهم المسلمون في القتال بسوء .

    ولا تظننّ أن الإسلام أضعف من أن يقاتل بالسيف والسنان والحجة والبيان ، ولا أن استخدام الحق للسلاح في وجه الباطل عيب للحق وأهله بل عز وشرف لا يعقله الجبناء مهما رفعوا أصواتهم في الخفاء .



    فأثبت لنا أخلاقية اللادينية من خلال الإجابة على الأسئلة الثلاثة التي أنهينا بها التعليق على مغالطاتك الثلاث.

    ثم ناقشنا في شأن المدنيين الكفار في دار الحرب حسب الرأي الفقهي الذي أوردناه ، دون أن تخرج عنه إلى آراء ليست هي موضوع النقاش بيني وبينك ولا هي من قولي ولا قولك .





    التعديل الأخير تم 05-04-2008 الساعة 04:30 PM

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    مــــــصـــــــــر
    المشاركات
    1,178
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بعد ماتفضل به أخى الفاضل ناصر التوحيد
    تعليقى على قولك
    فيما يصطلح عليه الإسلام بجهاد "الطلب"..
    من أين هذا العلم !! من أين أتيت بقولك فيما يصطلح عليه الإسلام بجهاد الطلب
    ؟؟؟؟؟؟؟؟
    وأين أنت من
    ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء

    وما أرسلناك عليهم وكيل

    ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكون مؤمنين

    لكم دينكم ولى دين

    لو صح ماترمى إليه فأين تقع حالات السلم التى من بين مداخلاتك لم تنكرها بدليل العنوان نفسه !!!
    أين أنت من منهج الإسلام فى الفتوحات
    قاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم
    ننشر الدين بالفتوحات بالحجة والبرهان
    يمنعنا الكفار إما بإعلان حالة حرب بدليل الاّيات التى استعنت بها أنت نفسك وجاء بعدها سبب القتال ومنه فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ
    قاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا
    لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين
    بل وحتى فى حالة الحرب ولا تعتدوا أى الإعتداء بالمثل ولا نزيد عليه
    ولو كان المنع بدون حرب يأتى الجدال بدليل
    وجادلهم بالتى هى أحسن
    اقرأ لعدم الإطالة فى تفسير ابن كثير
    http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ra=16&nAya=125

    يوجد جهاد طلب كفعل متعارف عليه لنشر الإسلام والتعريف به وإذا اعترض البلد واعتدى نقاتله .لذا هو فرض كفاية لأن المختص به صفوة المؤمنين وعلمائهم وأعلمهم بالدين بدليل أنه يصح ويكون بغير إمام أو دولة
    فى حالة الاعتراض أى الصد والمنع وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة و يكون الدين لله
    إن عليك إلا البلاغ إذا المطلوب البلاغ والقتال ليس مطلوباً لذاته وقد يصبح نتيجة رد فعل .
    بعد كل هذا للأسف نمنع من توصيل الدين ونشره بالصورة اللائقة ونمع من نشره كأفراد ويحارب الحجاب وتضطر الفتيات لحلق الشعر كالرجال وتوضع قوانين تمنع الحريات وللأسف لا نقاتل من قاتلنا ...
    علامة تعجب كبيرة
    !

    بعدها أكرر مطلب الأخ ناصر

    فعلى جناب Observer تجنب اقحام مسالة في مسالة اخرى لا علاقة لواحدة منها بالاخرى
    وننتظر ردك على مداخلة الأخ ناصر الشريعة لا تتركها رجاءً
    تركت كل المنتديات واسأل الله الفرج القريب .
    دردشة مع ملحد لادينى
    تتمة الدردشة
    نـــــور * مدونتى لطلبة العلم **نـــور على نـــور مدونتى لى ولكل التائبين
    رضيت بما قَسم الله لى ، وقلتُ ياقلبى يكفيك الجليل مدبراً لى ولا علم لى فحسبى الله ونعم الوكيل .كلمة أعجبتنى .
    وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع .كلمة أعجبتني .

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    مــــــصـــــــــر
    المشاركات
    1,178
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هل الأخلاق عندكم ثابتة أم نسبية ؟

    وما العلة في ثباتها أو نسبيتها ؟

    وما هو مبعث الإلزام الخلقي عندكم ؟
    ننتظر ........
    تركت كل المنتديات واسأل الله الفرج القريب .
    دردشة مع ملحد لادينى
    تتمة الدردشة
    نـــــور * مدونتى لطلبة العلم **نـــور على نـــور مدونتى لى ولكل التائبين
    رضيت بما قَسم الله لى ، وقلتُ ياقلبى يكفيك الجليل مدبراً لى ولا علم لى فحسبى الله ونعم الوكيل .كلمة أعجبتنى .
    وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع .كلمة أعجبتني .

  11. #41
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    Cairo Egypt
    المشاركات
    57
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Observer مشاهدة المشاركة
    لا أريد آرء شخصية ، الرجاء الاستشهاد من كتب وأقوال السلف..

    وشكراً..
    ولماذا إذا تضع سؤالك في طرح محاورة؟؟؟ إرجع إلى كتب السلف وخذ ما أنت بحاجته ولا تأتي لتسألنا فنحن أصحاب عقول ولسنا مكتبة ابن تيمية أو أبن القيم رحمهم الله وأدخلهم الجنة وغفر لنا ذنوبنا بإثراءاتهم آمين

  12. افتراضي

    يقتل
    قاعدة القتل في الاسلام
    قال الله {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً }الإسراء33
    ومن حق اهل الكافر المقتول المطالبه من القاتل بالقتل او التعويض وان كان كافر

  13. افتراضي

    الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم
    عضوٌ وأخٌ جديدٌ معكم
    السلام عليك ياأخانا Observer
    أضحك الله سنّك ياأخي
    ماهذا السؤال وماهذه المناقشة يارجل ، تقول ابن القيّم وتدخل مدخلاً كهذا وتقول لاديني
    أنت رجل غاضب على الدين من افعال المسلمين ونفاقهم يبدو والله أعلم وما يحصل من تطبيق بالمجتمع
    فنفضت بنفضة جعلتك تكتب لاديني معك أنك تناقش وكأنك كنت ديني من أهل السلف .
    فأصبحت من أصحاب رائف بدوي
    فما خطبك يارجل
    هل إقتربت أنا أم ابتعدت
    والسلام عليكم
    آه وعلى فكرة
    هكذا قتل بالإسلام لايوجد ، أيّ من الباب للطاقة لايوجد
    والكافر إن استأمنك وقتلته يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم منك بريئ
    وللقتل بالإسلام أحكام لمسلم كان أم لكافر لايهم وهو القصاص والمسلم لايقتل بالكافر فالنفس المسلمة لاتعدلها نفس كافرة وهذا من القرآن ومنه قيل عن الديّة
    فقد قال الله تعالى في سورة السجدة الآية 18
    أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ
    والفاسق هنا يا Observer إن نظرت في القرآن من باقي السور لايقصد به المسلم الفاسق بل يقصد به من الكفرة
    الذين كفروا في وحدانية الله . وقد جاء ذكرهم في سورة الحديد والتوبة والمائدة والأحقاف والبقرة والنور وآل عمران
    -
    وأما عن القتل ...!!!
    نعم الإنسان يقتل وتسوّل له نفسه في القتل لأتفه الأسباب وإنها لمضغة في القلب إن فسدت فسد الجسد كله
    وإنه حبُ الله والطمع في مغفرته وحباً بدخول جنته وخوفا من عقابه لهذا الإنسان لايقتل
    وهذه إنسان فقط وإنسانية فقط دعك منها
    الإنسان حين يريد مسجلة كاسيت من سيارة قد يسحب موس ويخرط صاحبها برقبته من الوريد للوريد فقط من أجل أن يشتري سيكارة حشيش .
    -
    دوّلة بحالها وقائد ضابط بالجيش يكون على علم بأن جنوده سيقتلون بعملية من نوع Black ops عملية قذرة وسخة فقط لتمرير شيئ من نوع هدف معيّن فيعطيهم المهمة ويبعثهم وهو يعلم ....وهو يعلم بأنهم إن لم يرجعوا خلاص ماتوا
    وهذه حصلت وعلى مستوى دول .
    -
    القتل ليس مشكلة أصبح مثل شربة الماء وسهل جداً بل هو من علامات الساعة وآخر الزمن . وهو الهرج
    لكن أحب أن افهم (( أبتسم ))
    أنت ماهو وجعك بالضبط
    أنت مزعوج من أمر أبعد وأكبر من مدى سؤالك

  14. #44

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Observer مشاهدة المشاركة
    إلى كاتب المداخلة السابقة ، صاحب الكتابة الوسخة القذرة الغير محترمة في خطابها للآخر ، سيتم تجاهلك كلياً حتى تكبر وتتجاوز مراهقتك العفنة وحتى يعلمك دينك أو أحد أبويك أدنى قدر من الأدب والاحترام عند الحديث مع مخالفيك!!
    !!

    الحق زي المطهر لما بيجي علي الجرح بيحرق

    الحمد لله علي نعمه الاسلام واعوذ بالله من العناد


    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ }آل عمران118
    لا إله إلا الله محمد رسول الله

  15. افتراضي

    الهم حارب الكفار بلكفار واخرجنا من الدنيا من غير اوزار

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رسالة بالصور لكل ملحد ولاديني وغير مسلم
    بواسطة إدريسي في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 09-20-2013, 01:49 PM
  2. رسالة إلى كل ملحد وغير مسلم
    بواسطة عبدالعزيز عبدالرحمن في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-15-2012, 11:14 AM
  3. هل منكر السحر مثل سحر الربط وغير هكافر
    بواسطة لينة في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-15-2009, 10:02 PM
  4. حديث مشهور جدا ولكنه منكر وليس له أصل وغير محفوظ
    بواسطة سيف الكلمة في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-15-2006, 05:01 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء