الملحدون ثلاث أنواع وشبههم أيضا ثلاث أنواع !!

[DirghaM]

السلام على الأحبة

الملحون ثلاث أصناف ..


1_ ملحدون بمعنى الكلمة : ثعرفهم بثبات أفكاهم مع هشاشتها ، لا يتكلمون إلا فيما يفقهون ، إن وافقوك أعلنوا ذلك وإن خالفوك بينوا مواطن الإختلاف ، ..( فإذا لقيتهم يوما فاجتهد لتوصل لهم الحق يا صاحب الحق ، وأدي الأمانية التي حملك الله للبشرية ما استطعت )

2 _ ملحدون بلا معنى : مستهزؤون ثرثارون ، كلامهم كثير وفهمهم قليل ، إن إتفقوا معك أسروا في أنفسهم ما لا يبدون لك وكتموا الحق وهم يعلمون ،وإن خالفوك شتموك واستهانوا بك وسخروا من مقدساتك ولا يرقبون في مؤمنا إلاً ولا ذمة ( فإن لقيتهم يوما فأعرض عنهم إنهم رجس ومأواهم جهنم ،وقل لهم في انفسهم قولا بليغا واغلظ عليهم ، ولعنة الله عليهم أينما وجدوا )

3 _ ملحدون وكفى : هذا الصنف يتضمن قوما بلداء بلهاء ، باردين أكثر من اللزوم ، سيمون أنفسهم بالكفر والشك وما هم كذلك ، هم لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ، فهم كالأنعام بل هم أضل سبيلا ،اينما يساقون فهم إليه ذاهبون ، لن يغيروا شيئا من طريقة عيشهم سواءا آمنوا أم لم يؤمنوا (فإذا صادفتهم يوما فلا تُتعِب نفسك معهم ولا تذهب نفسك حسرات عليهم ، فخالقهم أعلم بهم وبمراده من خلقهم ، فقل لهم قولا لينا وصاحبهم في الدنيا معروفا )

هذا والله تعالى أعلم بخلقه

__________________________________________________ __
الموضوع الثاني

من خلال تجربتي المتواضعة مع الشرذمة الحاملة لراية الإلحاد المنكسرة والممزقة منذ ظهور الإسلام على وجه الكرة الأرضية لاحظت أن زملاءنا الكرام لا يملون من طرح وإعادة طرح ما يسمونه بالشبه وما هو كذلك ، وكل تلك الأسئلة تزدحم في آخر نقطة يمكن التطرق إليه أثناء البحث والمناظرة حول معتقدٍ ما ..

الخريطة التي رأيت أنها الأنسب والصواب للبحث هي :

1 _ السؤال عن صفات الله تعالى

2 _ ثم بعدها السؤال الرسول صلى الله عليه وسلم

3 _ السؤال عن مضون الرسالة وهو ذا قسمين

أ - السؤال عن الأساس وهو التوحيد
ب - السؤال عن الآيات والأحاديث للبحث عن مدى مطابقتها لما توصل إليه علم الإنسان

وكما هو ملاحظ أن الزملاء الملحدين هنا وفي منتدياتهم يركزون على آخر نقطة ، فسبحان الله الذي لا تنتهي عجائب خلق فسبحوه بكرة وأصيلا

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم وهو بكل شيء عليم

[عمر الأنصاري]

حياك الله وجزاك الله خير

خاطرة جميلة
نسأل الله أن ينتفع بها بنوا الإلحاد واللادين

[وصية المهدي]

السلام على الأحبة

الملحون ثلاث أصناف ..


1_ ملحدون بمعنى الكلمة : ثعرفهم بثبات أفكاهم مع هشاشتها ، لا يتكلمون إلا فيما يفقهون ، إن وافقوك أعلنوا ذلك وإن خالفوك بينوا مواطن الإختلاف ، ..( فإذا لقيتهم يوما فاجتهد لتوصل لهم الحق يا صاحب الحق ، وأدي الأمانية التي حملك الله للبشرية ما استطعت )

2 _ ملحدون بلا معنى : مستهزؤون ثرثارون ، كلامهم كثير وفهمهم قليل ، إن إتفقوا معك أسروا في أنفسهم ما لا يبدون لك وكتموا الحق وهم يعلمون ،وإن خالفوك شتموك واستهانوا بك وسخروا من مقدساتك ولا يرقبون في مؤمنا إلاً ولا ذمة ( فإن لقيتهم يوما فأعرض عنهم إنهم رجس ومأواهم جهنم ،وقل لهم في انفسهم قولا بليغا واغلظ عليهم ، ولعنة الله عليهم أينما وجدوا )

3 _ ملحدون وكفى : هذا الصنف يتضمن قوما بلداء بلهاء ، باردين أكثر من اللزوم ، سيمون أنفسهم بالكفر والشك وما هم كذلك ، هم لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ، فهم كالأنعام بل هم أضل سبيلا ،اينما يساقون فهم إليه ذاهبون ، لن يغيروا شيئا من طريقة عيشهم سواءا آمنوا أم لم يؤمنوا (فإذا صادفتهم يوما فلا تُتعِب نفسك معهم ولا تذهب نفسك حسرات عليهم ، فخالقهم أعلم بهم وبمراده من خلقهم ، فقل لهم قولا لينا وصاحبهم في الدنيا معروفا )

بارك الله فيك على هذه الملاحظة لأصناف الملحدين .

لكن عندي تعجب واستغراب ،
فأنا قد أتفهم سبب لجوء الملحد الأول للمناقشة ، فهو لديه معرفة يستخدمها في النقاش وقد تكون لديه الرغبة في أن يقنع نفسه بما هو عليه من إلحاد ، أو أن يقنعه غيره ببطلان إلحاده .

وأما الملحد الثاني ، فمن المؤكد أنه سيناقش لأن غرضه الوحيد هو السخرية ، والتجعير .

أما الملحد الأخير - وهو مثار استغرابي - فعلى أي مطلب له يناقش ؟؟؟؟؟

هل أنا محق في تسجيل استغرابي حول هذا النوع الأخير من الملحدين الذين نشاهدهم هنا في المنتدى بين حين وآخر ؟

[ناصر الشريعة]

أصناف الملاحدة الثلاثة يجمعها الجهل ، ثم منهم من يكون باحثا عن الحقيقة بصدق واجتهاد فهذا يصل إليها ، وأما من كان غير مجتهد في البحث أو غير صادق فيه فيبقى في ظلمات الجهل وظلمات الجحد وظلمات الإعراض حتى يلقى في ظلمات النار يوم القيامة .

==

الترتيب الذي تفضلت به حسن ولكن فقرة ( أ ) التي هي التوحيد هي نفسها رقم (1) الذي هو صفات الله تعالى .
ثم أنه لا ترتيب ملزم ، فيمكن الاستدلال على الملحد بالنبوة مباشرة باعتبار أن النبوة معجزة وحجة ودلالة على الألوهية ، فهناك علاقة برهنة بين الإيمان بالله واليوم الآخر والرسل ، فكل واحد منهما يدل على الآخر ويكون حجة وبرهانا عليه .
ولكن الترتيب المنطقي أن يكون البداية في مناقشة مناهج المعرفة وقواعدها لتأسيس قواعد تحكم النقاش فيما بعد ، ثم بعد ذلك مناقشة التوحيد ابتداء من الربوبية وانتهاء إلى الألوهية ، ثم الإيمان بالرسل واليوم الآخر ، ثم الدين الحق .
وهذا الترتيب غير ملزم كما ذكرت ولكنه يعين على ترتيب الحوارات والنقاشات لا سيما بعد إحراج الملحد واللاديني عامة بتحديد منهج المعرفة الذي سيقيده طول النقاش ويجعله صريعا أمام الحجج والبراهين .

[DirghaM]

حياك الله وجزاك الله خير

خاطرة جميلة
نسأل الله أن ينتفع بها بنوا الإلحاد واللادين

آمين ونفع بك أخي الكريم

[DirghaM]

أما الملحد الأخير - وهو مثار استغرابي - فعلى أي مطلب له يناقش ؟؟؟؟؟

أهلا بالأخ وصية المهدي إستغرابك في محله !!

وأظن أن السبب الذي يدفع أولئك القوم للحوار هو أنهم

،اينما يساقون فهم إليه ذاهبون

وبارك الله فيك وشكرا على مرورك الطيب المبارك

[DirghaM]

أصناف الملاحدة الثلاثة يجمعها الجهل ، ثم منهم من يكون باحثا عن الحقيقة بصدق واجتهاد فهذا يصل إليها ، وأما من كان غير مجتهد في البحث أو غير صادق فيه فيبقى في ظلمات الجهل وظلمات الجحد وظلمات الإعراض حتى يلقى في ظلمات النار يوم القيامة .

شكرا جزيلا أستاذنا الفاضل على تنبيهاتك القيمة ، اسأل الله أن ينفعنا بعلمك وتواجدك بيننا

ولكن فقرة ( أ ) التي هي التوحيد هي نفسها رقم (1) الذي هو صفات الله تعالى .

ربما كان الأولى أن أكتب في 1 السؤال عن وجوب وجود الخالق ، فيكون إثبات أن للكون خالق متقدم عن توحيده - والله تعالى أعلم -

ثم أنه لا ترتيب ملزم ، فيمكن الاستدلال على الملحد بالنبوة مباشرة باعتبار أن النبوة معجزة وحجة ودلالة على الألوهية ، فهناك علاقة برهنة بين الإيمان بالله واليوم الآخر والرسل ، فكل واحد منهما يدل على الآخر ويكون حجة وبرهانا عليه .

هذه جديدة بالنسبة لي فجزاك الله خيرا

يعني يمكن أن تثبت للملحد أن محمد رسول الله وهو ينكر وجود الله !! هذه مسألة تبدو معقدة شيئا ما

ولكن الترتيب المنطقي أن يكون البداية في مناقشة مناهج المعرفة وقواعدها لتأسيس قواعد تحكم النقاش فيما بعد ، ثم بعد ذلك مناقشة التوحيد ابتداء من الربوبية وانتهاء إلى الألوهية ، ثم الإيمان بالرسل واليوم الآخر ، ثم الدين الحق .
وهذا الترتيب غير ملزم كما ذكرت ولكنه يعين على ترتيب الحوارات والنقاشات لا سيما بعد إحراج الملحد واللاديني عامة بتحديد منهج المعرفة الذي سيقيده طول النقاش ويجعله صريعا أمام الحجج والبراهين .

نعم هناك تقارب بين ما أوردتُه وما سطرت يمينك الكريمة جزاك ربي عنا خير الجزاء