صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 17

الموضوع: يا أيها الملحد: الكون بكل ما فيه مسخر لخدمة البشر

  1. افتراضي يا أيها الملحد: الكون بكل ما فيه مسخر لخدمة البشر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات أعمالنا أما بعد :
    أحببت أن أجمع هذا الموضوع واضعه في هذا المنتدى الطيب، لأشير إلى نقطة لطالما حاول الملاحدة إنكارها والهروب من إلزاماتها
    قضية أن الكون بكل ما فيه مسخر لخدمتنا نحن البشر.

    كل ما في الكون مسخر لخدمة البشر

    إنه لمن المدهش حقا أن يكون هذا الكون الشاسع الهائل بكل ما فيه من أجرام سماوية، ومخلوقات أرضية، مسخر تسخيرا خاصا لخدمتنا نحن البشر.

    لقد كانت هذه الفكرة سائدة في الأوساط الأوربية في القرن السابع عشر قبل ظهور الثورة العلمية، فقد اعتبروا الإنسان مركز الكون، وعلى إثر الثورة الأوربية، تغيرت هذه النظرة للإنسان بعد نظريات لابلاس ونيوتن وغيرهم، ليجعلوا من الإنسان موجودا حقيرا في هذا الكون الهائل الشاسع، ويجعلوا من كوكب الأرض كوكبا تافها، كتفاهة حبة الرمل إذا ما قورنت بشواطئ البحار.

    وجاءت بعدها الفيزياء الحديثة لتهدم وتنقض أفكار القرنين الماضية، وتضع بين أيدينا نظرة أكثر علمية وأكثر دقة لهذا الكون البديع.

    وسأترك الحديث لهم، أساطين علماء الغرب، ليشرحوا لنا كيف تحولت تلك النظرة للإنسان وأعادت له سيادته وتمركزه الغائي للكون.

    يقول مؤلف كتاب العلم من منظوره الجديد :«وهكذا بعد أن كان الإنسان يعتبر مخلوقاً يسكن كوكباً متواضعاً يدور حول نجم لا شأن له في مجرة تحوى 100 مليار نجم آخر، أصبح الآن يقوم بدور المشارك في مسرحية كونية عظيمة ، هذا إلى جانب جميع الأحداث الكونية بدءاً بالانفجار العظيم فصاعداً كانت قد صممت بحيث تسمح بوجود مخلوقات واعية في مكان ما من الكون المتمدد وفي حقبة من حقب تاريخه . كل هذه أدلة تحمل في طياتها الإقناع الكافي بنشوء تصور كوني جديد للعالم. فالنظرة القديمة هي في سبيل إفساح المجال أمام نظرة جديدة تركز على الإنسان بوصفه مراقباً ومشاركاً واعياً وتفرد للعقل وللعمليات الذهنية مكانة تضاهي مكانة العالم المادي.[1]«

    ويقول أندرو كونواي ايغي أحد أشهر علماء الطبيعة في أوائل القرن العشرين

    «ففي علم وظائف الأعضاء تدل خياشيم الأسماك على أسبقية الماء، كما تدل أجنحة الطيور ورئات الإنسان على أسبقية الهواء، وتدل أعين الإنسان على أسبقية الضوء، كما يدل حب الاستطلاع العلمي على أسبقية الوقائع، وكما تدل الحياة على أسبقية القانون الطبيعي اللازم لنشأتها. وإنني أتساءل الآن: أفلا يدل التدبر العميق والتفكير الصافي والشجاعة العظمى والواجب الأعظم والإيمان الكبير والحب العميق أقول أفلا يدل كل أولئك على شيء سابق؟ من الحماقة أن نظن أن أعمق الأفكار والعواطف والأعمال التي نشاهدها في الإنسان لا تدل على شيء سابق. إنها تدل على أسبقية وجود عقل علوي. إنها تدل على وجود خالق يتجلى في خبرة أولئك الذين لا يضعون الحواجز في طريق عقولهم عند البحث عن العقل الأسمى أو الخالق الأعلى»[2].
    ويشير ستيفن هوكنغ، أحد أعظم عباقرة القرن الواحد والعشرين، وهو لا يزال على قيد الحياة يشير إلى المبدأ الإنساني لدى تصديه للتساؤل عن مبررات القول إن الكون يتمدد بمعدل السرعة المناسب تماماً لتفادي انهيار آخر فيقول« إن التفسير الوحيد الذي نستطيع أن نقدمه يستند إلى رأي طرحه ديك 1961 وكارتر 1970، وهو أن هناك ظروفاً معينة ضرورية لتطور كائنات حية عاقلة: ففي كل الأكوان الممكن تصورها لن توجد كائنات تشاهد الكون إلا حيث تتوفر هذه الظروف. ولذلك يقتضي وجودنا أن تكون للكون خواص معينة. ومن ضمن هذه الخواص في ما يبدو وجود نظم متماسكة بفعل الجاذبية كالنجوم والمجرات، وفترة زمنية متطاولة تكفي لحدوث تطور بيولوجي. فلو كان الكون يتمدد ببطء مفرط لما كانت له هذه الخاصية الثانية لأنه كان سينهار سريعاً من جديد. ولو كان يتمدد بسرعة مفرطة لكانت المناطق التي تزيد كثافتها عن المتوسط زيادة طفيفة، أو التي تكون سرعة تمددها أقل بقليل، ستظل تتمدد إلى ما لا نهاية بحيث لا تشكل نظماً متماسكة. وهكذا يبدو أن الحياة ممكنة لا لشيء إلا لأن الكون يتمدد بالسرعة المطلوبة بالضبط لتفادي انهيار آخر.
    ونخلص من ذلك إذاً إلى أن خواص الكون ووجودنا، كليهما، نتيجتان لتمدد الكون بمعدل السرعة الحرجة تماماً. وحيث إننا لم نكن نستطيع أن نشاهد العالم في شكل آخر، لو لم نكن هنا، فإن في وسع المرء أن يقول إن توحد خواص الكون هو، بمعنى ما، نتيجة مترتبة على وجودنا»[3]
    حسب قول ستفين هوكنغ فإن النظرة القديمة أصبحت متجاوزة، ذلك أنها كانت تعتبر أن أي شيء في الكون يفضي إلى الحياة هو من باب الصدفة، وأن الكون، سواء أكان له معنى أم لم يكن، كان على أي حال سيظهر إلى حيز الوجود ويجري مجراه حتى لو كانت الظروف الثابتة والأولية تحول إلى الأبد دون تطور الحياة والوعي. فالحياة جاءت اتفاقاً وهي طارئة على آلية الكون
    أما البديل فهو أن ننظر إلى الكون على أنه يستهدف الحياة والإنسان. «وهذا يتطابق مع ما يطلق عليه كارتر اسم «المبدأ الإنساني القوي» الذي يقول إن الكون وبالتالي الثوابت الجوهرية التي يتوقف عليها لابد من أن يكون بحيث يسمح بقبول مراقبين داخلة في مرحلة ما»[4].

    إن خواص المادة، على أصغر نطاق وعلى الكون كله، تبدو مناسبة للحياة ملائمة مدهشة، وتوجد على ذلك شواهد كثيرة، بل إن حدوث أدنى زيادة أو نقصان في الكمية الثابتة يجعل من الحياة في كل حالة أمراً مستحيلاً.

    وسأعرض بعضا من هذه الشواهد التي تؤكد أن كل ما في الكون مسخر لخدمة الإنسان.



    * * *



    زمن الكون وضخامته شرطان أساسيان لوجودنا[5]:

    أي معنى يمكن استخلاصه من الحديث عن «الكون» ما لم يكن هناك أحد واعياً لوجوده، إنه التساؤل الذي طرحه ويلر، ثم أردف قائلا :ولكن الوعي يتطلب الحياة، والحياة أياً كان تصورنا لها، تتطلب عناصر ثقيلة، وعملية إنتاج عناصر ثقيلة من الهيدروجين الأصلي تتطلب احترافاً نووياً حرارياً، وهذا أمر يتطلب بدوره طبخاً في باطن النجم يستغرق مدة تساوي عدة مرات حاصل ضرب الرقم 10 في نفسه 9 مرات من السنين. ولكن لكي يمر على الكون مثل هذه المدة من الزمن فلابد من أن يكون له، وفقاً للنسبية العامة، امتداد في المكان يقرب مما يقطعه الضوء في حاصل ضرب الرقم 10 في نفسه 9 مرات من السنين. فلماذا يكون العالم إذاً بهذه الضخامة؟ لأننا موجودون فيه، إنه قلب مذهل لتصور النظرة القديمة، فضخامة الكون تعتبر سبباً في جعل الحياة ممكنة.

    ويشير جورج غرينشاين إلى أن الكون لو لم يكن بالصفات التي هو عليها الآن لما كانت هناك حياة يقول: «الفضاء الشاسع الموجود في السماء هو شرط أساسي لوجودنا»[6] .



    * * *



    الروابط داخل الذرة يجب أن تكون على ما هي عليه كي تصبح الحياة ممكنة[7]:

    يبين الفيزيائي فريمان دايسن كيف أن القوى التي تربط بين النيوترونات والبروتونات في نواة الذرة لابد من أن تكون حتى هي على ما هي عليه كيما تصبح الحياة ممكنة، يقول: «لو أن القوى النووية كانت أقوى بقدر طفيف مما هي عليه لوجد الدبروتون، ولا تحد كل الهيدروجين المودة في الكون تقريباً، متحولاً إلى دبروتونات أو نوى أثقل، ولكان الهيدروجين عنصراً نادراً، وتعذر وجود نجوم كالشمس تعيش طويلاً باحتراق الهيدروجين في قلوبها احتراقاً بطيئاً. ومن جهة أخرى، لو كانت القوى النووية أضعف بقدر ملحوظ مما هي عليه الآن لما أمكن احتراق الهيدروجين مطلقاً، ولما كنت هناك عناصر ثقيلة، وبالتالي لما وجدت الحياة. فإذا كان تطور الحياة، كما يبدو مرجحاً، يتطلب نجماً كالشمس يزود طاقة بمعدل ثابت طوال مليارات السنين فمعنى ذلك أن شدة القوى النووية كان لابد لها من أن تنحصر في نطاق السنين فمعنى ذلك أن شدة القوى النووية كان لابد لها من أن تنحصر في نطاق ضيق نوعاً ما لجعل الحياة ممكنة.

    وأيضا لو تبدلت القوانين بحيث لا تتوقف الإلكترونيات عن استبعاد بعضها بعضاً لما بقيت أي عملية من العمليات الكيماوية الأساسية التي نعرفها

    وبعد أن استعرض دايسن هذا النمط العريض ينتهي إلى أن ذلك يدل على غاية مستهدفة، لا على الصدفة، قائلاً: «كلما ازددت دراسة للكون وفحصاً لتفاصيل هندسية وجدت مزيداً من الأدلة على أن الكون كان يعرف بطريقة ما أننا قادمون».

    لقد أكد العلماء أن كل ما في الكون من أول لحظات الانفجار الكبير إلى سرعة توسع الكون إلى طريقة الترابط بين الذرات إلى غيرها من العوامل كلها كانت مساعدة ميسرة لوجود حياة على كوكب واحد، هو كوكب الأرض، ويجب أن ننظر إلى الكون على أنه يستهدف الحياة والإنسان.
    والكون الذي يستهدف ظهور الإنسان يستلزم بداهة وجود تدبير يوجهه، لأن المادة لا تستطيع من تلقاء نفسها أن تهدف إلى أي شيء، ومن هنا فالنظرة الجديدة تقود مرة أخرى إلى الاعتقاد بوجود مدبر يوجه الكون بأكمله وجميع نواميس الطبيعة وجميع خواص المادة إلى هدف، إنه الله سبحانه وتعالى.
    إن نظريات نيوتن وجميع الأجزاء الأخرى من الفيزياء الكلاسيكية التي صيغت على نسقها انطلقت من الافتراض القائل إن المرء يستطيع أن يصف العالم من غير التحدث عن الله أو عن أنفسنا، أي أننا نعيش في عالم ليس وراءه مدبر يدبره، ولكن النظرة الجديدة تبين أن العكس هو الصحيح في كلتا الحالتين، فالانفجار العظيم والمبدأ الإنساني كلاهما يشير إلى وجود مدبر حكيم عليم في كل أطراف الكون.
    فإذا تأمل الإنسان بفكره وعقله في بعض جزئيات هذا العالم المسخر لمصالحه والتي عليها استقرار حياته، كفاه ذلك دليلاً واضحا، وحجة بينة على أن هذا العالم مخلوق لخالق، حكيم قدير عليم قد قدر هذا العالم، فأحسن تقديره، ونظمه فأتقن تنظيمه.



    هاقد أكدت لنا العلوم الحديثة أن الكون فعلا مسخرا تسخيرا كاملا لخدمة البشر، فهل سنرى في الحوارات القادمة مشاغبات من طرف الملاحدة في هذه القضية ... أتمنى أن يتحلى زملاؤنا بالموضوعية وقبول الحق

    جمع وترتيب أبو عمر الأنصاري




    ---------------------------------

    [1] العلم من منظوره الجديد - ص 12

    [2] الله يتجلى في عصر العلم - كريسى موريسون - ج 2 ص 156

    [3] العلم من منظوره الجديد - ص 61

    [4] المرجع السابق – ص 61 - 62

    [5] المرجع السابق ص 63

    [6] مقال النظام الدقيق في الكون - هارون يحيى – موقع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة

    [7] ينظر العلم من منظوره الجديد 62 - 63

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    2,155
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي الفاضل على هذا الجهد الذي بدلته خصوصا وأنت في ظروفك الحالية ... أسأل الله أن يعينك على إمتحانات الدنيا والآخرة هو ولي ذلك والقادر عليه ..
    شفاك الله وعافاك يــا أخي، نسألكم الدعاء لأحد إخواننا في المنتدى بالشفاء


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    دبي
    المشاركات
    470
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    جزاك الله كل خير وأعانك على الإمتحانات

    http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=11793

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    1,733
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيك اخي عمر الانصاري ....مقال كافي لمن عنده عقل
    الله هو الواجب فلا موجود احق منه تعالى ان يكون موجودا فهو احق بالوجود من مثبتيه ونفاته ومن كل ما يتثبه المثبتون.وليس في الدنيا احمق واضل من نفاته او الشاكين في وجوده اذ يمكن كل شيء الا يكون موجودا او يشك في وجوده لانه ممكن يقبل الوجود والعدم ليس وجوده اذا اكان موجودا ,ضروريا ولا عدمه اذا كان معدوما ,,ولا يمكن الا يكون الله موجودا ,ولو فرض عدمه كان هذا فرض عدم من يجب وجوده ,وهو تناقض محال.(الشيخ مصطفى صبري).يقول حجة الإسلام الغزالي ( إن رد المذهب قبل فهمه و الاطلاع على كنهه هو رمي في عماية )

  5. #5

    افتراضي

    الزميل أبو عمر الأنصاري :
    يقول مؤلف كتاب العلم من منظوره الجديد :«وهكذا بعد أن كان الإنسان يعتبر مخلوقاً يسكن كوكباً متواضعاً يدور حول نجم لا شأن له في مجرة تحوى 100 مليار نجم آخر، أصبح الآن يقوم بدور المشارك في مسرحية كونية عظيمة ، هذا إلى جانب جميع الأحداث الكونية بدءاً بالانفجار العظيم فصاعداً كانت قد صممت بحيث تسمح بوجود مخلوقات واعية في مكان ما من الكون المتمدد وفي حقبة من حقب تاريخه . كل هذه أدلة تحمل في طياتها الإقناع الكافي بنشوء تصور كوني جديد للعالم. فالنظرة القديمة هي في سبيل إفساح المجال أمام نظرة جديدة تركز على الإنسان بوصفه مراقباً ومشاركاً واعياً وتفرد للعقل وللعمليات الذهنية مكانة تضاهي مكانة العالم المادي.[1]«
    ألا ترى أن الانسان يقوم بدور الكومبارس في هذه المسرحية؟
    إن الانسان كممثل يدعي البطولة في فيلم مدته ساعتين لا يظهر فيه إلا جزءا من الثانية في وسط الفيلم، لا بل ويدعي أن الفيلم عمل خصيصا له، وأن الساعتين بأكملهما ما كانتا ألا من أجل هذه اللقطة العابرة التي يظهر فيها هذا الممثل.
    هل تصدق قول الممثل؟ وعلى فرض كونه صادقا، ما رأيك بالمخرج؟

    وسأعرض بعضا من هذه الشواهد التي تؤكد أن كل ما في الكون مسخر لخدمة الإنسان.
    مرة أخرى، هل أنت واثق من كلمة "كل"، هل كنت تبني مدينة مساحتها 10 كم مربع لتعيش نملة في 10 متر مربع منها؟


    زمن الكون وضخامته شرطان أساسيان لوجودنا[5]:

    أي معنى يمكن استخلاصه من الحديث عن «الكون» ما لم يكن هناك أحد واعياً لوجوده، إنه التساؤل الذي طرحه ويلر، ثم أردف قائلا :ولكن الوعي يتطلب الحياة، والحياة أياً كان تصورنا لها، تتطلب عناصر ثقيلة، وعملية إنتاج عناصر ثقيلة من الهيدروجين الأصلي تتطلب احترافاً نووياً حرارياً، وهذا أمر يتطلب بدوره طبخاً في باطن النجم يستغرق مدة تساوي عدة مرات حاصل ضرب الرقم 10 في نفسه 9 مرات من السنين. ولكن لكي يمر على الكون مثل هذه المدة من الزمن فلابد من أن يكون له، وفقاً للنسبية العامة، امتداد في المكان يقرب مما يقطعه الضوء في حاصل ضرب الرقم 10 في نفسه 9 مرات من السنين. فلماذا يكون العالم إذاً بهذه الضخامة؟ لأننا موجودون فيه، إنه قلب مذهل لتصور النظرة القديمة، فضخامة الكون تعتبر سبباً في جعل الحياة ممكنة.
    الكاتب يدخل دون أن يدري مسمارا في نعش فكرة الخلق.
    أذا كانت الحياة تطلبت كل هذه الظروف من زمن وطاقة لتنتج، فهذا يعني أن الحياة قد نتجت لأن الظروف كانت مواتية وليس لأن خالقا أراد ذلك.

    الزميل أبو عمر الأنصاري،
    هل انت متأكد أنك قرأت ما قاله العالم أعلاه عندما نقلته. إنه ببساطة يقول أن الحياة قد نشأت لوحدها دون الحاجة لخالق. أي أنه بسبب تواجد الظروف المواتية نشأت الحياة.
    أنا "أبصم بالعشرة" على النص الملون بالأحمر أعلاه.

    ويشير جورج غرينشاين إلى أن الكون لو لم يكن بالصفات التي هو عليها الآن لما كانت هناك حياة يقول: «الفضاء الشاسع الموجود في السماء هو شرط أساسي لوجودنا»[6] .
    الكاتب مرة أخرى يؤكد أن الحياة نشأت في الأرض لتوفر الصفات وليس لأن الله أرادها.

    الروابط داخل الذرة يجب أن تكون على ما هي عليه كي تصبح الحياة ممكنة[7]:
    وما أدراه؟
    لعلها كانت ستنشأ حياة بمواصفات أخرى. والمادة كانت ستكون مختلفة.

    هاقد أكدت لنا العلوم الحديثة أن الكون فعلا مسخرا تسخيرا كاملا لخدمة البشر، فهل سنرى في الحوارات القادمة مشاغبات من طرف الملاحدة في هذه القضية ... أتمنى أن يتحلى زملاؤنا بالموضوعية وقبول الحق
    أنا أول مشاغب.

    تحياتي

  6. #6

    افتراضي

    ألا ترى أن الانسان يقوم بدور الكومبارس في هذه المسرحية؟
    إن الانسان كممثل يدعي البطولة في فيلم مدته ساعتين لا يظهر فيه إلا جزءا من الثانية في وسط الفيلم، لا بل ويدعي أن الفيلم عمل خصيصا له، وأن الساعتين بأكملهما ما كانتا ألا من أجل هذه اللقطة العابرة التي يظهر فيها هذا الممثل.
    هل تصدق قول الممثل؟ وعلى فرض كونه صادقا، ما رأيك بالمخرج؟
    المشكلة إنما هي في المتفرج، فأنت ترى ذلك فلما!! مدته ساعتان!! والبطل فيه الإنسان!! ولم يظهر البطل إلا في جزء من الثانية!!
    كلا أيها الزميل.
    فالزمن نسبي، وخالق الزمن أعظم منه، وخلق الله لا يختصر في السموات والأرض، وإنما السموات والأرض من بعض خلق الله تعالى في بعض الأزمنة، والبطل ليس هو الإنسان، وإنما جميع المخلوقات هي من آثار كمالات الله تعالى، وكل ما في الكون يسبح بحمد الله تعالى ويعبده إلا كفار الثقلين وعصاتهما ابتلاء من الله واختبارا.
    ولهذا فكل لحظة من لحظات هذا الكون هي أثرا من آثار كمال الله تعالى.

    مرة أخرى، هل أنت واثق من كلمة "كل"، هل كنت تبني مدينة مساحتها 10 كم مربع لتعيش نملة في 10 متر مربع منها؟
    سبق الجواب عليه هنا:
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=82562

    وما أدراه؟
    لعلها كانت ستنشأ حياة بمواصفات أخرى. والمادة كانت ستكون مختلفة.
    لا داعي للاستهبال، فالمقصود بالحياة الممكنة هنا الحياة التي نشهدها بما فيها من القوانين، لا حياة يمكن للعقل تخيلها في عالم آخر، والشاهد هنا أن هناك قصدا وإرادة لا بد منهما في جميع الأحوال، وهذا هو المطلوب إثباته.

    أنا أول مشاغب.
    سبقك كثيرون مثلك، فهنيئا لك تلك الرفقة التي لا يشرف بها عاقل.

  7. افتراضي

    إعادة دور الإنسان كمركز للكون هي الفكرة الجديدة التي يتبناها العلم بل ويتبناها كبار علماء الغرب، فقد أصبحت نظريات نيوتن تاريخا يدرس ولس علما

    والمشكل الذي يقع فيه الزميل أنه يقارن حجم الإنسان بحجم الكون فيخرج بنتيجة أن الإنسان حقير ولا يساوي شيئا في هذا الكون
    أو يقيس عمر الإنسان بعمر الكون فيخرج بنفس النتيجة
    وهو بذلك يعتمد على طريقة تفكير الفيزياء الكلاسيكية اما الفيزياء الحديثة فقد بينتُ لك موقفها من الإنسان والكون بأقوال روادها وهو بالفعل موقف يتماشى وفطرة الإنسان الذي يرفض ان يكون عبثا

    وما أجود ما قاله الفاضل ناصر الشريعة

    فالزمن نسبي، وخالق الزمن أعظم منه، وخلق الله لا يختصر في السموات والأرض، وإنما السموات والأرض من بعض خلق الله تعالى في بعض الأزمنة، والبطل ليس هو الإنسان، وإنما جميع المخلوقات هي من آثار كمالات الله تعالى، وكل ما في الكون يسبح بحمد الله تعالى ويعبده إلا كفار الثقلين وعصاتهما ابتلاء من الله واختبارا.
    ولهذا فكل لحظة من لحظات هذا الكون هي أثرا من آثار كمال الله تعالى.


    وأما قولك

    وما أدراه؟
    لعلها كانت ستنشأ حياة بمواصفات أخرى. والمادة كانت ستكون مختلفة.
    أممم
    ربما كانت ستتواجد كائنات تستنشق بوطاكاز وتشرب بترول
    وسطر الف سطر على الملون بالاحمر والذي يدل على اتباعك للفروض والتخمينات والظنون

    هل انت متأكد أنك قرأت ما قاله العالم أعلاه عندما نقلته. إنه ببساطة يقول أن الحياة قد نشأت لوحدها دون الحاجة لخالق. أي أنه بسبب تواجد الظروف المواتية نشأت الحياة.
    مر ملحد من صحراء كبيرة وفجأة وجد مائدة فيها ما لذ وطاب من الطعام خروف مشوي وتفاح وموز وتمر وحليب وماء زلال
    خاطبته فطرته فقالت :هذا الخروف المشوي في وسط المائدة لعل إعداده استغرق 5 سنوات فبعد أن وُلد الحمل(صغير الخروف) انتظر صاحبه ليكبر ويسمن، واما الفواكه: فالتفاح يستغرق سنة وشجرته سنين والموز كذلك والتمر يستغرق أحوالا عديدة حتى تكبر النخلة وتعطي الثمارا،
    نفى صاحبنا خواطر فطرته وقال لها
    بل هي الضروف التي جهزت هذه المائدة

    أكل منها صاحبنا حتى ملأ بطنه

    وتابع طريقه.....

    وفي حر الشمس أتاه خاطر الفطرة السليمة فقالت دعنا نتبادل اطراف الحديث علنا ننسى مشقة الطريق
    فقال لها ابدئي،
    اغتنمت الفطرة السليمة هذا العرض فبدأت تحدثه بكلام غريب على مسامعه راجية ان يلين قلبه ويرجع للحق وينقذ نفسه من الهلاك
    فكان مما قالت له
    اما ترى هذا الكون الفسيح الكبير دعني أخبرك بتاريخ ترحيبه بك ساكنا فيه مُضَيِفا إياك خادما لك بما أمره به ربه
    لقد وُلد هذا الكون بانفجار كبير ولو ان هذا الانفجار كان أسرع او ابطأ من وقته المحدد لانهار على نفسه
    ثم بأمر من ربه وخالقه بدأ في التوسع السريع ولولا أن توسع بسرعة حرجة لما استطاع أن يستضيفك أو يرحب بقدومك
    وانظر لهذه الذرات المكون منها جسدك لقد استغرقت سنين طوال بل ملايين السنين حتى تكون على شكل يسمح بتكون الحياة
    ولزم لهذا الكون أن يتوسع ويكون فسيحا رحبا حتى تعيش فيه بل حتى تعيش في أصغر بقعه
    هكذا شاء الله
    وهذه البقعة الصغيرة المسمات *كوكب الارض* لزمها عقودا كي تتهيأ لاستقبالك فتدور فرحا بقدومك كل يوم مرة وتدور حول الشمس كل عام مرة
    فاما دورانها فلتستقر حرارتها ولتستغل أنت نهارها فتعمل وتجد وتبحث عن رزقه وتستغل ليلها فترتاح وتسكن وتميل إلى زوجك
    واما دورانها حول شمسها فتضمن لك به قوتك من قمح وحبوب وفاكهة وأبا

    وفرحها بك جعلها لا تبتعد عن الشمس فتتجمد أطرافك ويفسد غذائه فتلقى مصرعك
    وطربها بك جعلها لا تقترب من الشمس فيذوب عظمك ويحترق طعامك فتلقى مصرعك

    وهي في ذلك منقادة لامر الله سائرة بمشيئته

    وإن في داخلها لعجائب لو تَبَصَّرْتَ فانظر لهذه الأنعام كيف دللها الله لك فمنها تأخذ غذاءك وملبسك وانظر إل,,,,,,,

    كفاك سخافات أيتها الفطرة السادجة

    هكذا كان صراخ زميلنا الملحد منزعجا من حديث فطرته
    واردف قائلا
    أذا كانت الحياة تطلبت كل هذه الظروف من زمن وطاقة لتنتج، فهذا يعني أن الحياة قد نتجت لأن الظروف كانت مواتية وليس لأن خالقا أراد ذلك.
    ثم قال أخيرا
    أنا أول مشاغب.


    وأقول أخيرا
    شاء الله أن يخلق خلقه ويحعل له سننا وقوانين
    ومن هذه القوانين ان جعل لكل سبب مسبب
    فكان أن استدل الإنسان -بما وهبه الله من عقل- بهذا القانون على وجود ربه وخالقه

    وإن الإنسان اللبيب ليستدل بهذا التنسيق والإنسجام في الكون وبهذا الترتيب والنظام البديع بل وبهذا التسخير والتيسير ليستدل بكل هذا على ضرورة وجود منظم ومبدع ومصور وإنه ليستهجن ويستنكر قول القائل ان مائدة مرتبة مزينة بأنواع الطعام قد رُتبت بفعل الرياح وإنه ليزداد استنكاره لقائل إن هذه الحياة نتجت لأن الظروف العشوائية كانت مواتية
    التعديل الأخير تم 02-08-2009 الساعة 03:13 AM

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    الأرض
    المشاركات
    112
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    عجيب
    يا ليت قلت كل ما في الكوره الارضيه وسكت
    بل قلت كل ما في الكون

    هل تزعم أن الكون كله مسخر لي الانسان
    هل تعلم أن الكون المشاهد لنا يمثل فقط 5 % من الكون
    وين باقي 95%

    ما ذا عن المجرات التي تبتعد عنا ملايين السنين الضوئيه ؟؟
    كيف تكون هاذه المجرات مسخره لي الانساااااان ؟؟؟

    ماذا عن المخلوقات المجهريه في أعماق المحيطات ولا بعض الحيوانات التي لم تكتشف إلى حديثاُ التي تعيش في كهوف مظلمه لا ترى الشمس
    هل تقول كل هذا موجود لخدمه الانساااان ؟؟؟؟
    قال تعالى (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ) (27) سورة ص

    وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى(40)
    ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ (41) سورةالنجم

  9. افتراضي

    أي أنك تنكر وظائف النجوم والمجرات السماويه للإنسان ياعبدالله ..99

    أي عقل تحمله ياعبد الله 99 .. العقل الذي ينكر تسخير هذا الكون بجباله ورماله وارضه وسمائه لهذا المخلوق الضعيف ... المسمى بالإنسان

    لكن سبحان الله وصف القرآن الإنسان أنه أكثر شئ جدلا ... وصدق كلام الله .. قال تعالى ( وكان الإنسان أكثر شئ جدلا)

    هل افهم من كلامك هذا ؟؟؟


    كل شئ مسخر لبني آدم , في هذا الكون وإن كنا لا نمثل ولا 1 % من هذا الكون العظيم ...

    كل شئ مخلوق لابد وان له فائده وله معنى من خلقه وهذا يدحض أي زعم يقول بأن هذا الكون نشأ من دون عقل مدبر له ...

    تعالى الله عمايقولون علواً كبيرا ...
    مــن أنــت بـلا إيــمــان ؟؟؟ ومــن أنــت بــلا عـنـوان ؟؟؟

  10. افتراضي

    الزميل عبد الله 99 اعتراضك في غير محله
    ولو انك قرأت الموضوع وأشك انك قرأته لبان لك خطأ اعتراضك

    ذكرت في فصل من المقال أن كلا من حجم الكون وزمانه عاملان أساسيان كي تكون الحياة على الأرض ممكنة
    وذكرت أيضا دور النجوم في هذه العملية ودور المجرات كذلك

    وانظر إلى تطور العلم الآن واستعانته بمركبات مجهرية كبكتيريا مثلا من أجل صنع أدوية
    وانظر كيف استطاع تسخير الذرات فصنع بها الاسلحة

    فهذا دليل على ان كل ما يوجد حولنا مسخر لنا نستخدمه من اجل حاجاتنا وضرورياتنا وتأخذ به العبر
    والإنسان هو الكائن الوحيد في هذا العالم الذي يتميز بهذه الميزة

    فهذا دليل على عناية الله سبحانه بعباده ولا ينكر ذلك إلا جاحد

  11. #11

    افتراضي

    موضووووووووووووووووووووووووع رووووووووووووووووووووعه ..
    ..



    اللهم فك كـرب أمتـك إيمـان عبد الفتـاح .. ويسـر لهـا أمرهـا .. واحسن خاتمتهـا .. واعفو عنها سيئاتها يا أرحم الراحميــن ..آمين آمين آمين ..

    ..

  12. #12

    افتراضي

    هالكلام اله وجوه من الصحة وخاصه بالعصر الحديث

    يمكن اليوم لا يوجد نبته في البر او البحر الا ولاقو فيها مادة تفيد الانسان سواء كنت دوا او غذا او عوامل صناعيه

    حتى البكتيريا بيستخدموه في صناعة الادوية زي الانسولين

    وحتى على سطح القمر وجدو الهيليوم3 والي عمال بيحاولو يستخدموه في توليد الطاقة على الارض

    كلامك صحيح ويمكن عبكره نلاقي مواد على سطح المريخ تفيد الانسان

  13. #13

    افتراضي

    الكون مسخر تسخير كامل لخدمة الروح التي بين جنبات القشرة الكونية "البشر"
    فالبشرية احط من التراب الذي خلقت منه (وهذه وجهة نظر ارجو احترامها)
    الحمـــــد لله على كل حـــــال

  14. افتراضي

    ألا ترى أن الانسان يقوم بدور الكومبارس في هذه المسرحية؟
    إن الانسان كممثل يدعي البطولة في فيلم مدته ساعتين لا يظهر فيه إلا جزءا من الثانية في وسط الفيلم، لا بل ويدعي أن الفيلم عمل خصيصا له، وأن الساعتين بأكملهما ما كانتا ألا من أجل هذه اللقطة العابرة التي يظهر فيها هذا الممثل.
    هل تصدق قول الممثل؟ وعلى فرض كونه صادقا، ما رأيك بالمخرج؟
    هل كنت تبني مدينة مساحتها 10 كم مربع لتعيش نملة في 10 متر مربع منها؟
    كيف نرد على هذا الكلام

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    المشاركات
    741
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ما بال أقوام يرون الشبهة ولا يرون جوابها

    نسأل الله أن ينير أبصارنا وبصائرنا ولا يختم عليها

    رد عليك وعليه الاستاذ ناصر الشريعة فراجع رده

    اقتباس:
    ألا ترى أن الانسان يقوم بدور الكومبارس في هذه المسرحية؟
    إن الانسان كممثل يدعي البطولة في فيلم مدته ساعتين لا يظهر فيه إلا جزءا من الثانية في وسط الفيلم، لا بل ويدعي أن الفيلم عمل خصيصا له، وأن الساعتين بأكملهما ما كانتا ألا من أجل هذه اللقطة العابرة التي يظهر فيها هذا الممثل.
    هل تصدق قول الممثل؟ وعلى فرض كونه صادقا، ما رأيك بالمخرج؟
    المشكلة إنما هي في المتفرج، فأنت ترى ذلك فلما!! مدته ساعتان!! والبطل فيه الإنسان!! ولم يظهر البطل إلا في جزء من الثانية!!
    كلا أيها الزميل.
    فالزمن نسبي، وخالق الزمن أعظم منه، وخلق الله لا يختصر في السموات والأرض، وإنما السموات والأرض من بعض خلق الله تعالى في بعض الأزمنة، والبطل ليس هو الإنسان، وإنما جميع المخلوقات هي من آثار كمالات الله تعالى، وكل ما في الكون يسبح بحمد الله تعالى ويعبده إلا كفار الثقلين وعصاتهما ابتلاء من الله واختبارا.
    ولهذا فكل لحظة من لحظات هذا الكون هي أثرا من آثار كمال الله تعالى.

    اقتباس:
    مرة أخرى، هل أنت واثق من كلمة "كل"، هل كنت تبني مدينة مساحتها 10 كم مربع لتعيش نملة في 10 متر مربع منها؟
    سبق الجواب عليه هنا:
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=82562

    اقتباس:
    وما أدراه؟
    لعلها كانت ستنشأ حياة بمواصفات أخرى. والمادة كانت ستكون مختلفة.
    لا داعي للاستهبال، فالمقصود بالحياة الممكنة هنا الحياة التي نشهدها بما فيها من القوانين، لا حياة يمكن للعقل تخيلها في عالم آخر، والشاهد هنا أن هناك قصدا وإرادة لا بد منهما في جميع الأحوال، وهذا هو المطلوب إثباته.


    http://www.eltwhed.com/vb/showpost.p...80&postcount=6

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أيها الملحد, أيها المتشكك: هل انشرح صدرك واطمأنت نفسك؟
    بواسطة هشام بن الزبير في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 04-28-2014, 08:41 AM
  2. أيها الملحد يا .....
    بواسطة حسن المرسى في المنتدى قسم اللغة والشعر والأدب
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-25-2010, 08:17 PM
  3. زميلي اللاديني ما مصير الملحد بعد الموت؟
    بواسطة السويدى في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 59
    آخر مشاركة: 06-01-2009, 01:47 AM
  4. عن حقيقة المهدي المنتظر وكتاب - لا مهدي بنتظر بعد الرسول سيد البشر
    بواسطة الحقيقة هنا في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-09-2008, 07:15 PM
  5. ماهو مصير البشر اللذين لم تشملهم الرسائل السماوية ؟
    بواسطة barmaki في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 08-18-2006, 11:50 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء