بسم الله الرحمن الرحيم

من عجائب عالم الحيوان


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة،،،

دائماً مايدعي العلماء التطوريين أن الحيوانات في صراع دائم، هذا الصراع هو صراع البقاء أو كمايعرف بمصطلح"البقاء للأصلح"، وأن كل نوع يضحي بفرد من جنسة لكي يضمن بقاء الفرد الأصلح في القطيع لكي يورث جيناتة الأقوى ويضمن بقاء الجينات الاقوى في القطيع أما الضعيف فيجب التضحية به لأنه لانفع منه،وأيضاً من الكلام السفسطائي الذي يزعمة التطوريون أن الحيوانات لارحمة لديها، ولكني شاهدت برنامج في قناةAnimal Planet وهو برنامج وثائقي وعنوانة The Heart Of The Lioness أي "قلب اللبؤة"، حيث يستعرض حالة نادرة جداً في عالم الحيوان تتحدى كل ماقالة دارويين وأمثالة بل تتحدى قوانين الطبيعة نفسها، حيث يجتمع المفترس والفريسة في تناغم عجيب ومحير، وذلك عندما تبنت اللبوة صغير الظبي التائه من قطيعة، وقامت برعايتة كأن هذا الظبي واحد من أشبالها وبقيت هي والظبي الصغير على هذة الحالة مدة أسبوعين تقريباً، حيث أن غريزة الأمومة لدى هذة اللبوة أقوي من جوعها وقد حير هذا المراقبين والعلماء حتى اطلقوا عليها أسم (كومنياك) يعني المباركة وهذا أسم من لغات الافريقية الدارجية، وبما أن الظبي صغير فلايعرف العلماء كيف تحمل كل هذة المدة من غير حليب حيث ان عمر الظبي الصغير لايمكنة بعد من تناول العشب، فسبحان الله... وفي نهاية هذة القصة العجيبة ، تاه هذا الظبي الصغير وعندما فقدتة اللبؤة قامت بمناداتة بنفس الصوت التي تطلقة اللبؤة عندما تنادي صغارها من الاشبال، ولكن عندما رأته هجم أسد غريب على الظبي وقام بقتلة ، كانت تريد اللبؤة أنقاذة ولكنهالم تستطع بسبب أن الاسد أقوى منها وأكبر حجماً فيمكن أن يقوم بقتلها ، ولكن الغريب في القصة أن الأسد عندما التهم الظبي ، بدت على ملامح اللبوة الحزن الشديد على فقدها هذا الظبي وكأنه فرد من أشبالها، سبحان الله تعالى..كيف يفسر أهل الاحاد هذا الموضوع الغريب؟؟ والله ياأخواني أنا لاأمزح معكم هذا بالضبط ماشاهدتة.


مشهد أخر رأيتة في قناة National Grographic حيث قام بعض الاسود بماجمة جاموس كبير في السن لم يقوى على المدافعة عن نفسة، فعندما رأى أفراد من القطيع الجواميس هذا المنظر، أسرعت الجواميس البالغة لطرد الاسود ومساعدة الجاموس المسن، ليس هذا فقط بل حاولت الجواميس البالغة مساعدتة على النهوض، ولكن للأسف لم يستطع النهوض لكبر سنة وبسبب الصدمة القوية التي أحدثها لها الاسود فنفق، وعندها فقط تركت الجواميس الجاموس المسن الذي مات ، وسارعت السود لألتهامة.

برنامج أخرى ، وفي هذا المشهد اصطاد التمساح غزا لاً ، وعند هذا المشهد رأي فرس النهر(سيد قشطة) معانة الغزال مع التمساح فأسرع هذا الفرس النهري بمساعدة الغزال وحاول أنعاشة ولكنة مع الاسف مات متأثر بجروحة التي سببها التمساح.

فمارأي علماء وأنصار التطور من هذا ، فالحيوان كان يعتقد قديماً أنه عبارة عن الالة مبرجة للبقاء أو القتل وأنه مجرد من كل قيم الرحمة، وكل أساليب الانانية مزروعة فية، ولكن هذا هو علم الحيوان الحديث الذي ينقض كل هذة الخرافات، ويظهر مدى روعة هذة الحيوانات وتعاون الفصائل فيما بينها والرحمة المتبادلة فيما بينهم أيضاً، فأين هذا من ما يفعلة البشر من قتل الانسان لأخوة الانسان وعدم الرحمة والاغتصاب، مع أنه الانسان الذي فضلة الله على كثير من خلقة وجعلة خليفة في الأرض، ولكن مع الاسف يتصرف تصرفات أقل مايمكن أن تقال عنها أناه أدنى من مرتبة الحيوانات.