صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 65

الموضوع: قرآءة معاصرة للصحيحين .. البخاري ومسلم - هل هذه ألاحاديث وحيَ من الله تعالى أم إفترا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    33
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي قرآءة معاصرة للصحيحين .. البخاري ومسلم - هل هذه ألاحاديث وحيَ من الله تعالى أم إفترا

    قرآءة معاصرة للصحيحين .. البخاري ومسلم
    هل هذه ألاحاديث وحيَ من الله تعالى أم إفتراء على رسول الله؟؟
    الجزء ألاول

    مروان محمد عبدالهادي

    بسم الله الرحمن الرحيم


    بسم الله الرحمن الرحيم


    أكرر ما قلته في بحث سابق، أنني لا املك إلا فكراً وقلماً وبرهانا وحجة، ولا أملك سيفاً اسلطه على رقاب من يعارضني في الرأي، ولا لساناً بذيئاً فقدت السيطرة عليه.. كما هو حال الذين يدعون إنهم حُماة السُنّة النبوية الطاهرة، وهم في ممارستهم اليومية وأفكارهم الممزوجة بشوائب التراث وعبودية السلف، والتي بكثير من الاحيان تخالف صريح القرآن الكريم، وعلى سبيل المثال وليس الحصر، كقول (بعض) العلماء والفقهاء والسواد ألاعظم من العوام من الناس، بأن السُنة القولية المتمثلة بالأحاديث قادرة على نسخ الآيات والأحكام من كتاب الله تعالىّ! معليلين بقولهم، القرآن أحوج للسُنة أكثر من حاجة السُنة إلى القرآن وأن السُنة قاضية عليه .. إنهم في حقيقة ألامر، أكثر الناس جهلاً بها وأكثرهم بُعداً عنها. فالسُنة النبوية الشريفة بإيجاز شديد هي: التطبيق العملي لرسول الله -صلى الله عليه وسلم لكتاب الله تعالى نصاً وروحاً

    [b]تعريف سُنة الرسول الكريم[/b]

    كتاب الله هو دستور المسلمين، وسُنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم، هي تطبيق هذا الدستور، والمسلمون مأمورون بطاعة الرسول ومُكلفون بإحترام هذا لتطبيق، مصداقاً لقول سبُحانه:

    مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً - النساء80

    كما كُلفوا بإحترام الدستور نفسه، وهذه السُنة لا تنسخ من احكام الله ولا تضيف عليه شيئاً، والرسول- صلى الله عليه وسلم، لا يُحرم ما أحل الله، ولا يُحل ما حرَم الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم. يقول الله تعالى:

    قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ - الأنعام151

    ولكن للرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم أن يمنع وينهى. نقف خاشعين أمام قول الحق سُبحانه وتعالى:

    وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ -الحشر7

    السُنة النبوية


    هي توجيهات ظرفية ومكانية، وأوامر، وممنوعات ونواهي، وتقييدٍ للحلال للذين عاصروه بصفته نبياً وإماماً وقائداّ ومؤسساً لهذه الامة، غير ملزمة لنا ومن مصلحة المسلمين ألاستئناس بها، وهي أيضاً إجتهاده – صلوات الله عليه، فعندما كان يجتهد كان يـأتيه الوحي بالتصحيح، يقول تعالى:

    مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى، وقوله: لَقَد تَّابَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ، وقوله سُبحانه:

    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ - التحريم 1 ولم يقل سبحانه لقد تاب الله على الرسول.

    إن أحاديث الرسول الكريم لا ترقى للتشريع مع الله، أو بمعزلٍ عن تشريعات الله سبحانه وتعالى، ولا تنسخ من أحكام الكتاب شيئاً، وبإختصار شديد: إن كل ما فعله النبي الكريم بعيداً عن الرسالة ليس تكليفاً شرعياً. ولكن لرسولنا – عليه أفضل الصلوات والسلام، أن يُقيد الحلال، ومثالاً على ذلك

    الله سبحانه وتعالى لم يُحرم الذهب والحرير في كتابه العزيز، ولكن الرسول نهى أن يُشرب في آنية الذهب والفضة وأن يؤكل فيها، ونهى عن لبس الحرير وأن يجلس عليه، وهذا النهي الظرفي والمكاني مُشتق من تحريم القرآن للترف، وإعتباره المُترفين أعداء كل إصلاح في كل أمة، مصداقاً لقوله تعالى:

    وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ - سبأ 43. إن ألبَونُ كبير بين سُنن النبي وسُنن الرسول، عليه أفضل الصلوات والتسليم

    لذا فأن جميع المرويات التي وردت في كتب التراث والتي تتفق وكتاب الله صحيحة حتى ولو ضعف السند.. وأؤمن بأن كل المروايات التي تخالف كتاب الله ليست من رسول الله حتى ولو صح السند

    سؤال:

    إذا كانت جميع هذه الاحاديث هي وحي ثاني!! من الله تعالى، فهل هذا معناه أن في وحي الله تعالى المتواتر والمشهور - الصحيح -الحسن - الضعيف -المرسل - والمسند والمرفوع- والموقوف- الموصول-المقطوع- المقطع - المُعضَل- المُدّلَس- الشاذ- المحفوظ -المُنكر- المعروف- المتابع —المتروك -المعنعن - العزيز- الغريب- المُعلل- المُضطرب - المدرج والمعلوب والموضوع-المسلسل- المُصحَف - المؤتلف -المُتفق - المُفترق -المُتشابه - العالي- النازل- الناسخ - المنسوخ؟؟

    هل من حل لهذه المعضلة الكبيرة التي عاشها ويعيشها المسلمون؟؟

    وخير ردٍ للشتامين الغافِلون الذين طبع الله على قلويهم وسمعِهم وابصارهِم هو قول المولى سبحانه وتعالى:

    قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً - ألإسراء 84

    صدقّ الله العظيم


    لقد ضيق السادة العلماء والفقهاء.. رحاب آيات الله البينات وقيدوها بتأويلات بشرية غُلفت بأحاديث مفتراة على رسول الله – صلى الله عليه وسلم وهو منها براء، جُلَها يتعارض بشكل صارخ مع ما أوحيَ إليه عليه أفضل الصلاة والسلام، والحق سبحانه يقول:

    تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ - الجاثية 6 وقوله عزَ وجلَ:

    اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ - الزمر 2

    الحقيقة المؤسفة: أن السادة العلماء والفقهاء من الخلف والسلف .. لم يحاولوا ولو مرة واحدة، تدبر كتاب الله تعالى من دون اللجوء إلى كتب الحديث المعتمدة لديهم.! والتفاسير التراثية ..لإعتقادهم الجازم بإنه لايمكن فهم كتاب الله إلا بتلك الكتب! وهذا للآسف الشديد ما لُقنا به منذ الصغر.. والحق سبحانه وتعالى يقول:

    إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ - يوسف 2 وقوله جلَ وعلا أيضاً: وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا - الكهف 54

    لقد كان حريٌ ومن الاولى على علماء الامة وفقهاءها.. تتدبر كتاب الله تعالى، مصداقاً لقول الله تعلى:

    كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ص 2 بدل إضاعة الوقت الثمين في تخريج ما يسمى بالاحاديث النبوية وجُلَها مفتراة على رسول الله – عليه افضل الصلوات والتسليم. نكتب هذا ولا علاقة لنا على الإطلاق في هذا البحث مع مشاعر الحب والكره، نحن بشر نصيب ونخطئ وهم بشرٌ يصيبون ويخطئون، وحسابنا جميعاً على الله العلي القدير.

    ثلاثة عشرّ قرنا خلت والمسلمون وليومنا هذا يعيشون مع فيض من الاوهام والظنون والاباطيل، فقد هجر المسلمون كتاب الله تعالى ليتلى فقط على نفوس الاموات! وأستبدلوه بالذي هو أدنى.! بكتب الحديث والروايات التي تطفح بالاسرائليات وكتب الناسخ والمنسوخ..

    يقول الله تعالى: وَقَال الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا - الفرقان 30

    أجد لِزاماً عليّ أن أعترف للقراء الكرام مقدماً، وقبل الخوض في هذا البحث الذي نحن بحاجة ماسة إلى طرحه، بإن ما أكتبه اليوم وما كتبته في السابق، وما سوف أكتبه في المستقبل إن شاء الله تعالى، هو موجهٌ بالدرجةِ الاولى إلى شريحةٍ محددة من القراء، وهي ليست الشريحة (المنتفعة) من تجار الدين الذين يصفون أنفسهم بالباطل بأهل الذكر أو ورثة الانبياء.! أو ألآبائيون الذين صدق فيهم قول الحق سبحانه وتعالى:

    وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَيَهْتَدُون – البقرة 170 وقوله سبحانه: أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا - النساء 82

    بل هو موجه إلى المسلمين أالذين صدق فيهم قول الحق سبحانه وتعالى: الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ - آل عمران 191

    لهؤلا للقراء الذين لا يكابرون .. كل الحق في ان يٌشكِكوا في كل الافكار التي تقدم إليهم، بل يتوجب عليهم أن يضعوا
    كل كلمة في بوتقة الاختبار، ليتيقنوا من خلو الدسم من السٌُم، والتدقيق في أهداف هذا الكاتب أو ذاك، مبطنةً كانت الاهداف أم ظاهرة، بل ولهم كل الحق في أن يتساءلوا هل هذه الافكار التي تقدم لهم هي لإضلالهم أم لإرشادهم. نأمل في هذ البحث الذي بين أيدينا أن تخبوا الشكوك وأن يُحصحصّ الحق لكل الذين يرجون لقاء ربهم ولا يكرٍرون قول الآباء:

    وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ - قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ - الزخرف – 23-24

    وحرصاً مني على احترام عقول القراء، فسوف اضع بين أيديهم الحجة والبرهان، نماذج من (بعض) الاحاديث والروايات المفتراة على الرسول الكريم، التي أساءت إلى شخصه وعِرضه بصفة خاصة، ولرسالته بصفةٍ عامة، وقزَمت الاسلام دين الله القيم وأصابته في مقتل، والشواهد كثيرة لا تعد ولا تحصى، سمع وقرأ عنها القاصي والداني، هذه النماذح نقلتها حرفياً من الصحيحين صحيح مسلم، وصحيح البخاري، والذي يصفه المسلمون (بأصدق كتاب بعد كتاب الله!) فهاهم علماء وفقهاء الامة.. يجعلون من كتاب البخاري كتاباً آخر مع كتاب الله تعالى!! (وهذا شرك بواح) لنسلطّ الضوء بعد ذلك على كيفية تعامل صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم، ورضوان الله عليهم جميعاً مع ما يسمى بالحديث النبوي. ما نرجوه من القراء الذين لا يكابرون هو الصبر الجميل، إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِين

    إن السؤال المحوري الذي يجب أن يدور في خلد كل مسلم غيور، من هم الدساسون المستفيدون من الإفتراء على رسول الله – عليه الصلاة والسلام والتدليس عليه مع سبق الاصرار؟؟ تارة ينسبون هذه الاحاديث إلى أشخاص لا نعرف لهم كنية أو نسبا (حدثنا عبدالله أو عن أبي وائل أو عن أبي صالح وحدثنا ليث أو حمران؟؟؟) وتارة أخرى ينسِبونها للصحابي الجليل أبي هريرة إو إبن عباس أو إبن عمر! سوف تتجلى للقراء الكرام، الدوافع السياسية والعقائدية والمادية وتبِاعاً في هذا البحث إن شاء الله.

    النموذج الاول
    (1)

    صحيح البخاري، الحديث رقم: 583: كتاب الاذان- حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضي النداء أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى

    لنتأمل هذا الحديث المفترى على رسول الله هو أن الله سبحانه وتعالى ارسل الروح القدس جبريل (ع) إلى رسوله الكريم خصيصاً ليعلمه بأن للشيطان ضِراطاً .. وأنه (الشيطان سيُصدر ضِراطاً حتى لا يسمع الآذان

    فهل هذا الحديث وحي من الله تعالى لرسوله الكريم، والرسول عليه الصلاة والسلام مامورٌ بتبليغه لنا؟؟ يقول الله تعالى في كتابه العزيز
    وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا – الكهف 27

    (...)

    ودمتم بحفظ الله ورعايته

    ليكن النقاش حول نقطة واحدة من الموضوع لتأخذ حقها من النقاش
    متابعة إشرافية
    مراقب 1

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    قبل ان يأخذ الموضوع حقه من النقاش والنقد والنقض
    هل العضو مروان هو نفسه مروان محمد عبدالهادي ام مجرد ناسخ وناقل لموضوعاته
    فان كان الاول فسيكون الرد على شكل نقاش وحوار لبيان الوجه الحق في ذلك
    وان كان الثاني فسيكون الرد نقدا ونقضا وتفنيدا للمطروح فيه لبيان الوجه الحق في ذلك
    اريد ان اعرف من سنحاور .. وهل من سنحاوره اهل للحوار العلمي الهادف ويملك ادوات العلم الشرعي واصوله ، للوصول الى الحق

    ولندرك بعد ذلك تماما ان القراءة المعاصرة بل والقراءة المستقبلية سيكون لها نفس القراءة السلفية وان الاخذ والاتباع لما في كتب الاحاديث الصحيحة هو اتباع للوحي وان هذا هو عين التوحيد الخالص النزيه والبريء من كل شرك
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    33
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    لا أرى ألآن أي جدوى للحوار المنشود طالما انك إستبقت النتيجة! وهي: ان القراءة المعاصرة بل والقراءة المستقبلية سيكون لها نفس القراءة السلفية!! وان الاخذ والاتباع لما في كتب الاحاديث الصحيحة هو اتباع للوحي

    أذكرك بقول الله سُبحانه وتعالى

    وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ - المائدة 104

    القرآءة السلفية التراثية.. وأدوات العلم الشرعي السلفية المعهودة.. لم تُميز بين مقامي الرسالة والنبوة من جهة، وبشريته – صلى الله عليه وسلم، من جهة آخرى، وأيضاَ لم تُفرق بين الكتاب والقرآن، وبين الزوج والبعل، والوالد وألاب، والولادة والوضع، والفعل والعمل، وبين جاء وأتى، وبين الاثم والذنب، وألاهم من ذلك بين الحرام والنهي والمنع. بهذه ألادوات القاصرة خرج علينا السادة علماء السلف، والمقلدين من السادة العلماء المعاصرون.. بتأويلات مغلفة بأحاديث مُفتراة على رسول الله – صلى الله عليه وسلم، بعضها خشبي لا يُحاكي ورح العصر والعلم، ويُسقط العقل، والبعض ألآخر يغتال الزمان والمكان والتاريخ – وعلى سبيل المثال وليس الحصر: تأويل آيات الارث - احكام الطلاق - الناسخ والمنسوخ - عقوبة الزنا - الجزية في الاسلام - التعدية الزوجية - القٍوامة وضرب الزوجة - اركان الإسلام والإيمان - إختلاف أوقات الصلاة – ألاشهر الحرم – الحج ومناسكه- القتال في سبيل الله – الجهاد – النسيئ – مفهوم الشهيد – مفهوم الصِراط المسقيم – القضاء والقدر

    إقتباس: اريد ان اعرف من سنحاور .. وهل من سنحاوره اهل للحوار العلمي الهادف ويملك ادوات العلم الشرعي واصوله ، للوصول الى الحق

    لا تفرح كثيراً بما تملكه من أدوات العلم الشرعي وأصوله.. فهي التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه الآن من ذل وهوان، هذه ألادوات هي التي أصَلت تعريف ألامام الشافعي لمفهوم السُنة النبوية: كل قول، وفعل، وإقرار، أو تقرير لرسول الله وبهذا التعريف حُنط الإسلام. وبما أن هذا القول ليس للنبي الكريم فهو قابل للنقاش والأخذ والرد، رغم ذلك رأى العلماء والفقهاء إلزامية ووجوب إتباع الرسول الكريم في كل فعل أو قول أو تقرير

    تحت مُسمى حِجية إجماع السادة العلماء والفقهاء.. وإتفاق جمهور أهل العلم.. وقع السواد ألاعظم من المسلمين في الحرام، وأوقع ( بعض) السادة العلماء أنفسهم في المحظور.. لقد أراح المُسلِمون الذين فرَقوا دينهم وجعلوه شيعاً - أهل السُنة والجماعة والشيعة، تحديداً، عقولهم لإجتهاد السلف ووجدوا أن الرمي بالحجارة أهون من إعمال العقل، وأن القذف بالإتهام وبذآة اللسان أيسر من إجهاد الذهن بالإجتهاد في كتاب الله تعالى، والله سُبحانه وتعالى وصف هذا الحال لرسوله الكريم:

    مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ - الروم32 وقوله سُبحانه

    إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ -الأنعام159

    لقد آن الآوان وبعد قرون من الزمان، مُراجعة تلك التفاسير وتسليط الضوء عليها مرة ثانية. بإختصار شديد نقول:

    بإن نصوص الكتاب ثابتة ومُقدسة، والتفسير متحرك ليُحاكي الزمان والمكان، ولا قداسة للتفاسير والمُفسرين، أو للعلماء أوالفقهاء، وكما أشرنا سابقاً، لا علاقة لنا على الإطلاق في هذا البحث المنشود مع مشاعر الحب والكره، نحن بشر نصيب ونخطئ، والعلماء والفقهاء بشرٌ يصيبون ويخطئون، وحسابنا جميعاً على الله سبحانه وتعالى، ولكننا قطعاً لن ننسى أو نتناسى أفضال (بعض) العلماء والفقهاء الذين بذلوا جهوداً جبارة وأفنوا حياتهم للتيسير على المسلمين في فهم أيآت الله تعالى، رغم شُحّ العلوم والمعارف آنذاك. لهذه القامات الكبيرة نقول: لكم منا كل التقدير والإكبار. نسأل الله العلي القدير أن يتغمدهم برحمتة الواسعة. آمين، إنه سميع مُجيب


    والسلام عليكم

    مروان محمد عبدالهادي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    سابدأ بمداخلتك هذه , ومن ثم أعود الى المداخلة الاولى باذن الله تعالى
    وسأتكلم في الاساس وهو حجية السنة ثم أعود لأتكلم في كتب السنن وكتب الأحاديث الصحيحة ووجوب الاخذ بما جاء فيها
    حتى لو تقل لي انك تؤمن بحجية السنة ولكن لا تؤمن بصحة كتب السنة , فهذا مرفوض تماما , لاننا لا نعرف السنة الا من كتبها ويكون مجرد ايمانك بحجية السنة لا قيمة له عمليا ولا حتى عند الله ولا عند رسول الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان مشاهدة المشاركة
    لا أرى ألآن أي جدوى للحوار المنشود طالما انك إستبقت النتيجة! وهي: ان القراءة المعاصرة بل والقراءة المستقبلية سيكون لها نفس القراءة السلفية!! وان الاخذ والاتباع لما في كتب الاحاديث الصحيحة هو اتباع للوحي
    الحوار المنشود ليس لمجرد جذب المحاور الاخر الى وجهة نظره بل الى بيان الوجه الحق في موضوع الحوار
    وها انا ذا قد استبقت النتيجة .. ولكن اريد ان تصل معي بعد الحوار الى نفس النتيجة
    أليس هدف الحوار هو الوصول الى الحق ومعرفته واتباعه
    انا لم احاورك بعد وبالتالي لا الزمك بقبول النتيجة قبل ذلك


    أذكرك بقول الله سُبحانه وتعالى
    وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ - المائدة 104
    نعم
    بل وهذا ما اريد ان ألزمك به ..تعال إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ , فجميع ما قاله الله ورسوله يجب الإيمان به واتباعه وتطبيقة الى ان تزول الدنيا ومن فيها
    والمؤمن يتبع ما أنزل الله تعالى في كتابه وما ثبت عن رسول الله
    وليس لواحد أن يؤمن ببعض الوحي - الكتاب - ويكفر ببعضه - السنة النبوية العلمية والعملية والقولية والفعلية والتقريرية والوصفية -
    لا طبعا
    وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ
    وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا
    ويوضح هذا ويؤكده قوله تعالى { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما } فنفي الإيمان حتى توجد هذه الغاية يدل على أن هذه الغاية فرض على الناس ; فمن تركها كان من أهل الوعيد لانه لم يأت بالإيمان الواجب والصحيح
    ومن قوله تعالى : { إلى ما أنزل الله } وقد أنزل الله بالوحي الكتاب والسنة فإنهما متلازمان وانهما لمن مصدر واحد وهو الله تعالى
    فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم
    تحذير شديد اللهجة لمن يخالف أمر الرسول
    وكل من يخالف او ينكر السنة فهو يخالف القرآن الكريم
    فمن يخالف سنة النبي ستصيبه فتنة وعذاب أليم بنص القرآن الكريم
    وكل من يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى فقد اتبع غير سبيل المؤمنين
    "وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا"
    وهم منافقون بحكم الكتاب الكريم والمنافق كافر بحكم الكتاب الكريم

    قال سبحانه : { أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً }
    وقال سبحانه : { قل أرأيتم مآ أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل ءآلله أذن لكم أم على الله تفترون }
    فالذي يفتري على الله ورسوله , هم الذين في قلوبهم مرض والجاهلون والمتعالمون وهم ليسوا بذي علم

    ثم أن هذه الايات الكريمة تتحدث عن أصحاب السعير والكافرين الذين يقلدون ويتبعون أصحاب السعير والكافرين
    وهذا لوم من الله لهم بسبب تقليدهم ما عليه اباؤهم واجدادهم من الباطل
    فالله سبحانه وتعالى نفى عن الكافرين التعقل والعلم معا
    فهم لا يعملون عقلهم ولا يعلمون علما بعقلهم .. ويرفضون العلم الذي وصل إليه غيرهم

    وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِير

    وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ

    وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ

    بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ * وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ * قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ * فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ

    إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءهُمْ ضَالِّينَ * فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ

    فليس هذا الكلام الالهي موجه للمسلمين بشكل عام
    لان تقليد واتباع من هو على الحق لا لوم فيه حتى لو ورث الاسلام وراثه ممن هم على هذا الحق المبين
    ولان تقليد من هو على على الحق وبعد استعمال عقله ومعرفته بما عقله بالعقل وما فهمه من النص انه الحق لا لوم فيه
    وزياة على ذلك انا اتبع واقلد عالم وثقة .. والعلم أوسع من التعقل .. ذلك أن العلم قد يكون علم غيري وأكون أنا قد أخذت هذا العلم وقرأته .. فكأني علمت ما عقله غيري.
    بل هو موجه للمسلمين في هذه الحالات المذمومة من التقليد :
    الإعراض عما أنزل الله وعدم الالتفات إليه اكتفاء بتقليد الآباء .
    تقليد من لا يعلم المقلد أنه أهل لأن يؤخذ بقوله .
    التقليد بعد قيام الحجة وظهور الدليل على خلاف قول المقلد .
    فهذا ما يخص المسلمين في هذا الامر
    فالله ذم من قلد الكفار وآبائهم الذين لا يعقلون شيئا ولا يهتدون , ولم يذم من قلد العلماء المهتدين , بل قد أمر بسؤال أهل الذكر , وهم أهل العلم , وذلك تقليدهم , فقال تعالى : { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } وهذا أمر لمن لا يعلم بتقليد من يعلم . لأنه سبحانه ذم من أعرض عما أنزله إلى تقليد الآباء , وهذا القدر من التقليد هو مما اتفق السلف والأئمة الأربعة على ذمه وتحريمه , وأما تقليد من بذل جهده في اتباع ما أنزل الله وخفي عليه بعضه فقلد فيه من هو أعلم منه فهذا محمود غير مذموم , ومأجور غير مأزور , وهذا التقليد واجب وسائغ

    بإختصار شديد نقول: بإن نصوص الكتاب ثابتة ومُقدسة، والتفسير متحرك ليُحاكي الزمان والمكان، ولا قداسة للتفاسير والمُفسرين، أو للعلماء أوالفقهاء،
    لا قدسية ولا قداسة لأي مخلوق غير النبي صلى الله عليه وسلم، حيث لم يعط الله غيره العصمة.
    وكل يؤخذ من قوله ويرد غير النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أعطاه الله العصمة ولم يعطها لغيره من البشر
    وقال تعالى : { فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا }
    هذه هي مرجعيتنا ومرجعية كل العلماء بداية ونهاية

    واما حال منكري السنة واتباع منكري السنة فكما قال الله تعالى : { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة } ولا وليجة أعظم ممن جعل رجلا بعينه مختارا على كلام الله وكلام رسوله وكلام سائر الأمة , يقدمه على ذلك كله , ويعرض كتاب الله وسنة رسوله وإجماع الأمة على قوله فما وافقه منها قبله لموافقته لقوله وما خالفه منها تلطف في رده وتطلب له وجوه الحيل , فإن لم تكن هذه وليجة فلا ندري ما الوليجة
    وكما قال تعالى : { يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا } .

    ولنا متابعة باذن الله تعالى
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان مشاهدة المشاركة
    القرآءة السلفية التراثية.. وأدوات العلم الشرعي السلفية المعهودة.. لم تُميز بين مقامي الرسالة والنبوة من جهة، وبشريته – صلى الله عليه وسلم، من جهة آخرى، وأيضاَ لم تُفرق بين الكتاب والقرآن، وبين الزوج والبعل، والوالد وألاب، والولادة والوضع، والفعل والعمل، وبين جاء وأتى، وبين الاثم والذنب، وألاهم من ذلك بين الحرام والنهي والمنع. بهذه ألادوات القاصرة خرج علينا السادة علماء السلف، والمقلدين من السادة العلماء المعاصرون.. بتأويلات مغلفة بأحاديث مُفتراة على رسول الله – صلى الله عليه وسلم، بعضها خشبي لا يُحاكي ورح العصر والعلم، ويُسقط العقل، والبعض ألآخر يغتال الزمان والمكان والتاريخ – وعلى سبيل المثال وليس الحصر: تأويل آيات الارث - احكام الطلاق - الناسخ والمنسوخ - عقوبة الزنا - الجزية في الاسلام - التعدية الزوجية - القٍوامة وضرب الزوجة - اركان الإسلام والإيمان - إختلاف أوقات الصلاة – ألاشهر الحرم – الحج ومناسكه- القتال في سبيل الله – الجهاد – النسيئ – مفهوم الشهيد – مفهوم الصِراط المسقيم – القضاء والقدر
    هذه كلها مجرد ادعاءات منك وتقوم الادلة على خلاف ما تدعيه
    لا يوجد كتاب اسلامي الا ويورد تعريف الالفاظ والمصطلحات لفظا واصطلاحا وشرعا والفرق بين هذه الالفاظ والمصطلحات في اول كل مسالة شرعية يتكلم عنها
    افتح اي كتاب في الحديث الشريف او في الفقه او في التفسير او في الاصول لترى ذلك بأم عينيك
    وهناك كتب خاصة ومختصة لبيان هذه التعريفات كلها ككتاب التعريفات للشريف الجرجاني وكتاب الإتقان في علوم القرآن وكتاب الأصول في أصول الكلمات للسيوطي وكتب الأفراد والغرائب والأشباه والنظائر
    وهناك كتب المعاجم ككتاب لسان العرب ومختار الصحاح
    حتى اسماء الحيوانات والطيور والاشياء ومترادفاتها ذكروا الفرق بين معانيها - كالاسد وضرغام - والمطر والغيث - والسيف والحسام - .حتى اجزاء الليل او النهار ذكروها باسمائها ومعاني كل اسم ..
    لكن مشكلتك التي دفعتك لهذا الادعاء الذي اراه جهلا بتراثنا العلمي وتجاهلا له, ما جاء الا لكون كل عناوينك البالية جاءت في بيانها الاحاديث النبوية الشريفة , واخذك بانكار صحتها جملة وتفصيلا اوردك الى هذه الجهالات والتجاهلات , ولكن لا يخفى القمر مهما تجاهله الجاهلون والمتعامون

    مثلا
    قرات لك موضوعيك عن الناسخ والمنسوخ والجزية في الاسلام في المنتدى , فماذا رايت فيها ؟
    رايت انك تنكر وجود النسخ وتحصره في نسخ الاسلام وشريعة الاسلام للاديان السابقة وتشريعاتها ..!!
    لكن القران الكريم والتشريع الاسلامي مهيمن على كل ما سبق بحسب الايات الكثيرة التي تنص على ذلك بل وفيه زيادات عليها لتوتئم وتلائم كل العصور والازمان والبشر
    فدخلت مسالة في مسالة لا علاقة لها بها
    ما دخل ايات الهيمنة بايات النسخ والنسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب شرعي بقرآن كريم أو بسنة نبوية شريفة

    وبالنسبة للجزية رايت انك تنفي حق اخذها الا من الذمي المحارب , وقلت فيه انه لا يطلب من الذمي المسالم الا معاملته بالحسنى ولا جزية عليه !!
    وهذا قول لم يقل به احد
    فمن اين لك هذا الكلام !! وكيف لك ان تقول به وتخالف ما عليه النصوص الصريحة والواضحة والقطعية كلها في ذلك
    وهل الذميون محاربون وهم يعيشون في كنف الدولة الاسلامية ..طبعا لا ..
    اذن انت تريد الغاء الجزية . فهذا مقصدك من موضوعك
    فصرت بذلك منكرا للقران وللسنة قولا وعملا
    فماذ تريد ان تبقي من الاسلام بعد الغاء الاحكام العملية فيه والماخوذة من مصادر التشريع المعتمدة عند كل المسلمين
    بل هل تريد ان تجعل من دين الاسلام العملي مجرد نظريات لا تطبيق ولا اثر لها في الواقع العملي
    فهل هذا هو الاسلام بحسب العلم والفهم الصحيح !!
    لا طبعا
    فالاسلام دين ودولة
    الاسلام عقيدة وشريعة
    الاسلام عقيدة وسلوك

    لا تفرح كثيراً بما تملكه من أدوات العلم الشرعي وأصوله.. فهي التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه الآن من ذل وهوان، هذه ألادوات هي التي أصَلت تعريف ألامام الشافعي لمفهوم السُنة النبوية: كل قول، وفعل، وإقرار، أو تقرير لرسول الله وبهذا التعريف حُنط الإسلام. وبما أن هذا القول ليس للنبي الكريم فهو قابل للنقاش والأخذ والرد، رغم ذلك رأى العلماء والفقهاء إلزامية ووجوب إتباع الرسول الكريم في كل فعل أو قول أو تقرير
    العلماء لا يقولون من راسهم ..اعلماء يتبعون الاصول والقواعد التي اصّلها القران الكريم وأصّلتها الاحاديث الشريفة
    وكل قول ليس على هذا الامر وليس على ما هو أمرنا فهو رد، يعني مردود وباطل
    فدائما لا بد من ذكر الدليل لاي قول يقال في الاسلام
    وبهذا وامثال هذا حُفظ الإسلام من اي تلاعب او تحريف او انقاص او وزيادة فيه وفي مصادره
    وتجنبنا بذلك ما وقع فيه غير المسلمين
    عداك عن حفظ الله للاسلام ولجميع نصوصه الى ان تقوم الساعة

    تحت مُسمى حِجية إجماع السادة العلماء والفقهاء.. وإتفاق جمهور أهل العلم.. وقع السواد ألاعظم من المسلمين في الحرام، وأوقع ( بعض) السادة العلماء أنفسهم في المحظور.. لقد أراح المُسلِمون الذين فرَقوا دينهم وجعلوه شيعاً - أهل السُنة والجماعة والشيعة، تحديداً، عقولهم لإجتهاد السلف ووجدوا أن الرمي بالحجارة أهون من إعمال العقل، وأن القذف بالإتهام وبذآة اللسان أيسر من إجهاد الذهن بالإجتهاد في كتاب الله تعالى
    كلامك هذا فاضي
    وتناقض نفسك من حيث لا تدري
    فمرة تقول حِجية إجماع السادة العلماء والفقهاء.. وإتفاق جمهور أهل العلم ومرة تقول فرَقوا دينهم وجعلوه شيعاً
    فهل هم مجمعون ام متفرقون
    ودعك من الحركات الدخيلة التي انتسبت الى الاسلام زورا لتحاول التخريب من الداخل كالقاديانية والبابية وسائر هذه الحركات الباطنية التي اوجدها وحركها اعداء الاسلام ومنهم بالطبع منكري السنة ورافضة القبول بالاحاديث النبوية الصحيحة الثابتة صحتها


    لقد آن الآوان وبعد قرون من الزمان، مُراجعة تلك التفاسير وتسليط الضوء عليها مرة ثانية.
    هناك علماء متخصصون وقادرون على مُراجعة تلك التفاسير ويعملون بذلك ما بين تخريج للاحاديث وبيان صحيح الاخبار من سقيمها
    وكثير من كتب السيرة وكتب الفقه وكتب التاريخ يوجد معها هوامش لاجل بيان هذا الغرض الذي ذكرته لك
    ولكن كم قلت علماء متخصصون وقادرون علما وصلاحا وتقوى واخلاصا على عمل ذلك , وبغير ذلك يمنع منه من يحاوله
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    33
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ

    أحزنني جداً ردك العاطفي المنفعل.. لقد أهدرت طاقتك في ألهجوم على شخصي.. سامحك الله (أيها المراقب..) لقد كان ألاحرى بك أن تعلَق على مضمون ما أكتبه حتى يستفيد الجميع منه.. وأن تخرج من جعبتك ما لديك من علم، لكنك إخترت ألاسهل، وهي كيل التهم لي جزافاً، ولن أضيع وقتي بالرد على هذه ألمهاترات.

    من الواضح أننا مختلفان، وهذا ما نص عليه قوله تعالى:

    وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ - هود 118 ولكن الاختلاف لا يمنعك من أن تسمعني، ولا يمنعني من أن أسمعك. فباب الإتهامات الذي فتحته على مصراعيه في ردك تحت عنوان إتق الله"، باب عريض ليس خاصاً بك وحدك، بل يسعك ويسع غيرك، لكنه لن يؤدي في النتيجة إلا إلى المزيد من سوء الفهم.

    فالمحزن أن كلينا مسلم يبكي على دينه!! أنت تبكي على دين تراثي صاغه فقهاء المذاهب..لا علاقة له في كثير من الوجوه بالدين ألاصل الموحى إلى نبي الله ورسوله (وليس شريكه كما تزعمون)، ,وأنا أبكي على دين أنزله الله وحياً على قلب عبده ورسوله – صلى ألله عليه وسلم، هجره أهله، وحوله أصحابه إلى نصوص على أشرطة يتلونها في حفلات ألافراح، واستبدلوه بكتب الحديث والرويات التي تطفح بالإسرائيليات وكتب الناسخ والمنسوخ

    لقد كان حريٌ بك أن تدافع عن دين الله تعالى بكل ما لديك من علم، وتذكر يأخي أن قول ألعلماء لا يحمل أية قدسية على ألإطلاق.. بل هو كلام بشر. وحسبنا الله ونعم الوكيل

    لا تقلق ولا تحزن.. فإن لهذا الدين رب يحميه. إن حِمية أهل الجاهلية الاولى البغيضة والمُتأصلة في نفوسنا لن تُعلي كلمة الله، ولِجعل كلمة الله هي ألعُليا، علينا أن نتخلص من هذه الجاهلية أولاً، وليتسنى لنا تحقيق ذلك يتوجب علينا تطبيق قول الله تعالى:

    إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ - الرعد 11

    أنا مُدرك يا أخي، بأن ما أكتبه لن ينال من رضا الجميع وبالتحديد رضاك.. وعليه، فإنني أدعو الجميع بصفة عامة، وأدعوك بصفة خاصة بأن تسموا بنفسك وأن ترقى لمستوى الحوار، بدل إطلاق العنان لشتائمك ونصح الآخرين.!يا حُماة السُنة المُبتدعة أنتم أكثر من يسيئ إلى رسول الله بتأصيل الكذب والافتراء عليه!!! فإن كنت أنا من المكذبين بالاحاديث التي تتعارض مع كتاب الله تعالى وتسيئ إلى الرسول الكريم وأزواجه، وإلى الإسلام والمسلمين، فهذا شرفٌ أدعيه، أما أنت، حين تغض النظر وتسمح بترويج هذه الاحاديث فحينها تُصبح عدواً لله تعالى وللرسول ولك فيما يجري ألآن في العالم قاطبةً من الاساءة إلى شخص رسول الله والإسلام عِبرة. ماذا عساك فاعلٌ يا أخ ناصر؟ هل تنصح المسلمين بغزو وفتح الدنمارك وهولندا والمانيا وغيرها من البدان وفرض الجزية على أهلها، أم تنقيح ما يُسمى بكتب الصِحاح من الاحاديث الشاذة؟؟

    قضيتنا اليوم ليست واحدة يا اخي. لقد آن ألآوان لتوحيد جهودنا لنصرة دين الله ورسوله فلنعمل جاهدين سويةً لأجل ذلك. إنني أدعو الله العلي القدير أن تكون يا أخي على مستوى ألاحداث التي يمر بها المسلمون. يقول الله تعالى: كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ - الصف 3

    أننى لا أملك يا أخي إلا أن أنصحك والاصدقاء ولوجة تعالى، بتنويع قرآءتكم وإعمال الذهن والإجتهاد في كتاب الله، والتحرر من تفاسير خشبية لا تُحاكي روح العصر والعلم وتغتال الزمان والمكان، وعلى ارضية (العقل أساس النقل، ولولا العقل ما قام النقل) وأسمح لي بأن اذكرك بقول الحق سبحانه وتعالى بهذه الآيات الكريمة وعليك أن تُعض عليها بالنواخذ، وإن لم تفعل يا اخي فإنك وبصدق لن تؤخذ أبداً على مَحملِ الجَد

    وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ - آل عمران 159 وقوله سبحانه وتعالى

    ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ - النحل 125


    إذا كنا واثقاً من صحة ألاحاديث التي عرضتها على صفحات هذا الموقع فلماذا تم حذفها؟؟؟؟

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    مروان محمد عبد الهادي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    481
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    للزميل مروان لم ينته الحوار هنا حتى تفتح شريطا جديدا للنقاش ، فلتنه ما بدأته أولا ، فمع العجلة الندامة .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    33
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي اشكركم يا اخي لإتاحة لفرصة لسماع وحوار وجهات نظر مُختلفة.

    المراقب رقم 2

    بعد التيحة والإحترام

    للزميل مروان لم ينته الحوار هنا حتى تفتح شريطا جديدا للنقاش ، فلتنه ما بدأته أولا ، فمع العجلة الندامة
    لم أفهم المقصود.. أين هو الشريط الجديد المفتوح؟ أنت مُحق فمع العجالة الندامة، ولكنني لم أفتح شريطاَ جديداً. سؤالي واضح: هل هذه ألاحاديث هي وحي من الله تعالى أم إفتراء على رسول الله؟؟ وما زلت أنتظر الردود منك أو من القرآء الكرام.

    اشكركم يا اخي لإتاحة لفرصة لسماع وحوار وجهات نظر مُختلفة.

    مروان محمد عبدالهادي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    33
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي ما هي الفائدة المرجوة من بنر البخث وعجم نشره كاملاُ؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الاخ المشرف

    ليس من العدل والإنصاف إلى القرآء بتر بحث قرآءة مُعاصرة للصحيحين - البخاري ومسلم وعجم مشره بالكامل. ما هي الفائدة المرجوة من بنره سوى طمس ما نراه مُتعارضاً مع كتاب الله.. ارجو التوضيح ولكم الشكر سلغاً


    كانب البحث

    مروان محمد عبد الهادي

  10. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    واضح أن الأستاذ مروان متفرغ للكلام وللحوار ويحتاج من يجلس معه أمام الحاسوب ليل نهار ليرضى غروره بأنه قد جاء بعلم أو بما لم يأت به الأولون ، ويتحدث يميناً وشمالاً ويطيح بالسلف وينقد الخلف ولايوجد واحد فى أمة لا إله إلا الله ،عاجبه.
    وداخل فى أسلوب تجهيل للسلف وتسفيه للخلف ، حاجة يعنى ، ما شاء الله. ويريد أن يحجر على عقول الناس بمجموعة من الشبهات دارت فى ذهنه ظنها علماً.
    لا يا عزيزى ، لا تظن أنك الوحيد من رزقت العقل. والحوار له قواعد وأصول :
    أولاً: تحديد موضوع الحوار.
    ثانياً : تحديد النقاط الفرعية التى يمكن التطرق إليها لمنع التشتت.
    ثالثاً: تحديد عدد المشاركات: الرد ورد الرد.
    طيب - سريعاً - ننظر ماذا جاء به وحيد العصر والأوان.

  11. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان مشاهدة المشاركة
    قرآءة معاصرة للصحيحين .. البخاري ومسلم
    هل هذه ألاحاديث وحيَ من الله تعالى أم إفتراء على رسول الله؟؟
    الجزء ألاول

    مروان محمد عبدالهادي
    ]
    طبعاً وحى من عند الله ، علم هذا من علم ،وجهل هذا من جهل.
    ولكن القضية قبل الرد على هذا السؤال أن ننظر أولاً أهلية السائل ليسأل هذا السؤال.
    هل أنت عندك أهلية لتقرأ صحيحى البخارى ومسلم قراءة عصرية؟ وكيف تكون القراءة عصرية.
    حدد لى مواصفا القراءة العصرية والظهرية والمغربية لو سمحت.
    هل الأستاذ / مروان عبد الهادى من كبار علماء الحديث الشريف ، حاصل على دكتوراة فى علم المصطلح ، أم أنه قرأ صحيح البخارى من منازلهم!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان مشاهدة المشاركة
    السُنة النبوية[/b]

    هي توجيهات ظرفية ومكانية، وأوامر، وممنوعات ونواهي، وتقييدٍ للحلال للذين عاصروه بصفته نبياً وإماماً وقائداّ ومؤسساً لهذه الامة، غير ملزمة لنا ومن مصلحة المسلمين ألاستئناس بها، وهي أيضاً إجتهاده – صلوات الله عليه، فعندما كان يجتهد كان يـأتيه الوحي بالتصحيح، يقول تعالى:

    ]
    نتوقف عند هذا التعريف للسنة .
    أنت قلت أنك صاحب حجة وبرهان وأدلة ، عظيم ، ما دليلك على أن هذا هو تعريف السنة النبوية المطهرة؟
    هل هناك أحد من أصحاب العلم المعتبرين يؤيد هذا التعريف؟
    هل هذا التعريف مسجل باسم غيرك فى أحد الكتب أو الموسوعات؟
    أم أنه من مخترعاتك!
    على كل حال لو أنه الأخيرة فأبشر فنحن أيضاً أصحاب عقول.
    ما رأيك أن نبدأ المناقشة لإثبات بطلان هذا التعريف؟
    سأدهشك ، لن آتى بأدلة من غير القرآن الكريم.
    ملحوظة صغيرة فى الهامش :
    هذا التعريف وجدت فيه خمسة أخطاء نحوية إملائية ، هل عرفتها؟؟؟؟؟؟
    مصيبة وكارثة ساحقة ماحقة فاجعة ، أن يتحدث فى ديننا مجموعة من الجهلاء الذين لا يجيدون الكتابة ولا التهجى ولا الاستملاء.
    ما هذا الهراء ، من لا يجيدون الكتابة بالعربية سيعيدون فهم ديننا الذى فاتنا أن نفهمه منذ ألف وأرربعمائة عامة. نكبة وكارثة.
    يبدو أن العملاء والخونة والمرتزقة قد تكالبوا على هذه الأمة ليهلكوها!!!
    هل هذا هو المستوى الذى سنحاوره أيها الأخوة المراقبون!!!!!
    هل هؤلاء يستحقون أن تفرد لهم الصفحات ، وتوضع لهم الحوارات ليقال عنهم - لاحقاً ، أنهم مفكرون ، وأن هناك من اهتم بهم ورد عليهم ترهاتهم؟؟؟؟؟؟؟!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان مشاهدة المشاركة
    سؤال:

    إذا كانت جميع هذه الاحاديث هي وحي ثاني!! من الله تعالى، فهل هذا معناه أن في وحي الله تعالى المتواتر والمشهور - الصحيح -الحسن - الضعيف -المرسل - والمسند والمرفوع- والموقوف- الموصول-المقطوع- المقطع - المُعضَل- المُدّلَس- الشاذ- المحفوظ -المُنكر- المعروف- المتابع —المتروك -المعنعن - العزيز- الغريب- المُعلل- المُضطرب - المدرج والمعلوب والموضوع-المسلسل- المُصحَف - المؤتلف -المُتفق - المُفترق -المُتشابه - العالي- النازل- الناسخ - المنسوخ؟؟

    هل من حل لهذه المعضلة الكبيرة التي عاشها ويعيشها المسلمون؟؟
    ]
    لا معضلة ولا حاجة ، المعضلة فى ذهنك أنت لا أكثر.
    موإليك حل هذه المعضلة :
    1- الحديث الصحيح وحى.
    2- الحديث غير الصحيح ليس بوحى.
    سهلة؟

  12. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان مشاهدة المشاركة
    الحقيقة المؤسفة: أن السادة العلماء والفقهاء من الخلف والسلف .. لم يحاولوا ولو مرة واحدة، تدبر كتاب الله تعالى من دون اللجوء إلى كتب الحديث المعتمدة لديهم.! والتفاسير التراثية ..لإعتقادهم الجازم بإنه لايمكن فهم كتاب الله إلا بتلك الكتب! وهذا للآسف الشديد ما لُقنا به منذ الصغر.. ]
    دع عنك الأسف ، وادخره ليوم القيامة فقد ينفعك يومها. ولا أظن ، وإن كنت تعتب على العلماء والمشايخ أنه يفهمون القرآن فى إطار السنة ، فإليك هذا السؤال وأرنى كيف ستفهم القرآن بدون الرجوع إلى السنة.
    يقول ربنا سبحانه : ( وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (121) ) [ الأنعام ]

    فما علاقة قوله تعالى : ( وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ ) بقوله تعالى : ( وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    هيا أرنا قدراتك البرهانية والاحتجاجية والجدالية ،واحترس فممنوع الغش من كتب أهل السنة.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان مشاهدة المشاركة

    النموذج الاول
    (1)

    صحيح البخاري، الحديث رقم: 583: كتاب الاذان- حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضي النداء أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى

    لنتأمل هذا الحديث المفترى على رسول الله هو أن الله سبحانه وتعالى ارسل الروح القدس جبريل (ع) إلى رسوله الكريم خصيصاً ليعلمه بأن للشيطان ضِراطاً .. وأنه (الشيطان سيُصدر ضِراطاً حتى لا يسمع الآذان
    إذا كنت تعترض على السنة فى هذه ، فلماذا لم تعترض على القرآن فى هذه : ( وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7)) [ نوح ] ؟؟؟؟؟؟؟
    لمذا لم تقل : كيف يقول الله فى القرآن أنهم قد وضعوا أصابعهم فى آذانهم حيث صماخ الأذن القذر المقرف المقزز؟؟؟
    لماذ لم تقل : كيف يقول الله فى القرآن أنهم استغشوا ثيابهم ورفوعها عالياً ليغطوا وجوههم فتنكشف عوراتهم ـ وتظهر سوءاتهم ؟؟؟؟ ولو كان فيهم نساء ماذا يكون الحال؟؟؟؟؟؟

    أجبنى عزيزى المنكر للسنة : لماذا تقول هذا عن السنة ولا تقوله عن القرآن؟؟؟
    أنتظرك.
    ععلى فكرة : الحديث فيه فقه عظيم أنت جهلته.
    علفكرة مرة أخرى : الحديث يوجد فى القرآن ما يثبت صحته ، هل علمته؟؟؟؟

  13. افتراضي

    بارك الله فيك اخى ابو جهاد
    صدقت
    (بسم الله الرحمن الرحيم)

    ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6) وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (11)
    (صدق الله العظيم)

  14. #14

    افتراضي

    جزاكما الله خيرا ناصر التوحيد و ابا جهاد الانصارى .

    هو الاستاذ مروان استاذ فى علم الحديث ؟؟؟ ام استاذ فى ماذا ؟؟؟
    إذا اعْتَرَتْكَ بَلِيَّةٌ فاصْبِرْ لهــــا ... صبـرَ الكريــمِ فإنه بكَ أعلــــــمُ
    و إذا شكَوْتَ إلى ابْنِ آدمَ إنما ... تشكو الرحيمَ إلى الذى لا يرحمُ

  15. افتراضي

    ههههههههههه
    اضحك الله سنك اختى !



    أستاذ فى علم الحديث ايه !!!


    اقتبس لك قول اخينا ابو جهاد :
    ولكن القضية قبل الرد على هذا السؤال أن ننظر أولاً أهلية السائل ليسأل هذا السؤال.
    هل أنت عندك أهلية لتقرأ صحيحى البخارى ومسلم قراءة عصرية؟ وكيف تكون القراءة عصرية.
    حدد لى مواصفا القراءة العصرية والظهرية والمغربية لو سمحت.
    هل الأستاذ / مروان عبد الهادى من كبار علماء الحديث الشريف ، حاصل على دكتوراة فى علم المصطلح ، أم أنه قرأ صحيح البخارى من منازلهم!!

    بالطبع قرأهه فى بيته !


    هذا التعريف وجدت فيه خمسة أخطاء نحوية إملائية ، هل عرفتها؟؟؟؟؟؟
    مصيبة وكارثة ساحقة ماحقة فاجعة ، أن يتحدث فى ديننا مجموعة من الجهلاء الذين لا يجيدون الكتابة ولا التهجى ولا الاستملاء.
    ما هذا الهراء ، من لا يجيدون الكتابة بالعربية سيعيدون فهم ديننا الذى فاتنا أن نفهمه منذ ألف وأرربعمائة عامة. نكبة وكارثة.
    يبدو أن العملاء والخونة والمرتزقة قد تكالبوا على هذه الأمة ليهلكوها!!!
    هل هذا هو المستوى الذى سنحاوره أيها الأخوة المراقبون!!!!!
    والله هذا المستوى اقل من القليل اخى العزيز !
    والله المستعان ،
    (بسم الله الرحمن الرحيم)

    ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6) وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (11)
    (صدق الله العظيم)

صفحة 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. دليل علي صدق البخاري ومسلم
    بواسطة ابوابراهيم في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-23-2012, 12:31 AM
  2. دليل علي صدق البخاري ومسلم
    بواسطة ابوابراهيم في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-22-2012, 09:50 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء