النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: دلائل ختم النبوّة والرّسالة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الدولة
    عمان - الاردن
    المشاركات
    1,461
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي دلائل ختم النبوّة والرّسالة

    بناء جميل , رائع الجمال ، متين العماد , كان حجر الأساس فيه نبيّ الله آدم عليه السلام ، ثم توالت لبناته رسلاً وأنبياء ، حتى بقي فيه موضع حجر الزاوية , الذي لا يتم البناء إلا بها , وظلّ الناس أزمنة طويلة يتنظرون اكتمال ذلك البنيان ، ووضع تلك اللبنة ، حتى تحقّق ذلك بمبعث النبيّ الخاتم محمد - صلى الله عليه وسلم –واكتمال هذا البنيان لا يكون الا بعد كماله , وعدم حاجته للبنات أخر ,بل أصبح بناء قائم بذاته , فاكتماله وتمامه لم يتم الا بختم الاحكام لتكون الانسب في كل زمان وفي أي مكان , ويتناسب مع الناس بإختلاف اعراقهم ولغاتهم ,فكان هذا البنيان مما لا إصر ولا أغلال فيه , ويكون أصل الدين محفوظ , وفروعه تتناسب مع كل زمان ,فلهذا كانت نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته أكمل شرعة, وفيها حكم كل شيء . وبكمال الشريعة وحفظها ختمت النبوة ,واكتمل البناء .

    ولوضوح قضيّة ختم النّبوّة عند الصحابة ، لم يتردّدوا لحظة في تكذيب كلّ من ادّعى النبوّة ، سواء في ذلك من عاش في عصر النبي عليه الصلاة و السلام – كمثل مسيلمة الكذّاب والأسود العنسي - أو جاء بعد – كسجاح وطليحة الأسدي والمختار الثقفي- .

    ولذلك نجد أن ابن الزبير رضي الله عنه عندما قيل له إن المختار الثقفي ادّعى نزول الوحي عليه نفى ذلك على الفور ، وسخر من ذلك قائلاً :صدق، ثم قرأ قوله تعالى : {هل أنبئكم على من تنزل الشياطين * تنزل على كل أفاك أثيم * يلقون السمع وأكثرهم كاذبون} (الشعراء/221-223)، ونرى كذلك أم أيمن رضي الله عنها تبكي انقطاع الوحي إلى الأبد قائلة : " أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء " رواه مسلم .

    وبالتالي فتكذيب الصحابة لهؤلاء الأفّاكين لم يكن مجرّد رأي واجتهاد ، بل تصديقاً لما أخبر به القرآن وما جاء به النبي - صلى الله عليه وسلم – من الأخبار التي تفيد انقطاع النبوّة من الأرض .

    ومنها قوله تعالى :{ ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما }(الأحزاب/40) ، فهذه الآية تدلّ بلفظها وسياقها أن النبوّة قد خُتمت بمبعث النبي – صلى الله عليه وسلم – ولم يخالف في ذلك أحدٌ من السلف ، والمعنى أن النبوة كانت في محمد - صلى الله عليه وسلم - من نسل إسماعيل عليه السلام , ثم قدّر الله على نبيّه ألا يكون له ذرّية ، ولم يكتب له أن يكون أباً لأحد من الناس ، فبين الله عز وجل أنقطاع النبوة بعده , كما بين أن زيدا ليس ابنا لمحمد صلى الله عليه وسلم وكذا بين أن ابناء النبي لم يبلغوا الحلم ليكونوا رجالا بينهم , وانما توفوا قبل ذلك , فلا يكون بعده نبي من نسله صلى الله عليه وسلم , ولما ختم النبوة وهي أعم من الرسالة كان النبي صلى الله عليه وسلم بذلك خاتم الأنبياء والرسل ، ويشهد لذلك قول ابن أبي أوفى رضي الله عنه : " لو قضي أن يكون بعد محمد صلى الله عليه وسلم نبي عاش ابنه ، ولكن لا نبي بعده " رواه البخاري .

    وإلى جانب ذلك فقد جاء في السنّة ما يشير إلى مكانة النبي -صلى الله عليه وسلم – بين إخوانه من الأنبياء والرسل ، ويدلّ في الوقت ذاته على ختم النبوّة به , في جملة من الأحاديث الصحيحة التي وردت في مواطن عدة ومناسبات مختلفة ، بلغت بمجموعها حدّ التواتر – كما سنشير إلى ذلك لاحقاً - .

    ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم مثلي في النبيين ، كمثل رجل بنى دارا ، فأحسنها و أكملها و أجملها ، وترك فيها موضع لبنة لم يضعها ، فجعل الناس يطوفون بالبنيان و يعجبون منه ، و يقولون : لو تم موضع هذه اللبنة ، فأنا في النبيين موضع تلك اللبنة .) رواه أحمد.

    ومثله قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : " مثلي ومثل الأنبياء ،كمثل قصر أحسن بنيانه ، ترك منه موضع لبنة ، فطاف النظّار يتعجبون من حسن بنيانه إلا موضع تلك اللبنة ، فكنت أنا سددت موضع اللبنة ، ختم بي البنيان وختم بي الرسل " رواه ابن حبان وهو صحيح .

    وفي رواية : ( فأنا اللبنة ، وأنا خاتم النبيين ) والحديث بهذا اللفظ متفق عليه , والحديث وإن تعدّدت ألفاظه فإنها تتفق في بيان أمرين : علوّ منزلة النبي – صلى الله عليه وسلم – ومكانته ، وتمام بنيان النبوّة بمبعثه عليه الصلاة والسلام ، فلا يكون بعد تلك اللبنة موضع لنبي آخر .

    ومن الأحاديث الدالّة على ختم النبوّة ، حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( إني عند الله مكتوب : خاتم النبيين ، وإن آدم لمنجدل في طينته ) رواه الحاكم وابن حبان والترمذي ، ورواه أحمد والبزار والطبراني بنحوه .

    وبيّن الرسول صلى الله عليه وسلم انقطاع النبوة بين الناس ، في الحديث الذي رواه أبو هريرةَ أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( لَمْ يَبْقَ مِنْ النُّبُوَّةِ إِلَّا الْمُبَشِّرَاتُ قَالُوا وَمَا الْمُبَشِّرَاتُ قَالَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ ) رواه البخاري ، وهذا صريح في انقطاع الوحي وتمام النبوة .

    وروى الترمذي في سننه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرسالة والنبوة قد انقطعت ، فلا رسول بعدي ولا نبي ، قال : فشق ذلك على الناس ، فقال : لكن المبشرات قالوا يا رسول الله وما المبشرات ؟ قال رؤيا المسلم ، وهي جزء من أجزاء النبوة ) ، وهذا بيان كاف شاف من النبي عليه الصلاة والسلام أنه هو من ختم به أمر النبوة ، بحيث لا يرسل الله بعده رسولا ولا يبعث نبيا .

    كما أنّ ختم النبوّة من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم التي فُضّل بها على إخوانه من الأنبياء والرّسل ، كما جاء في الحديث : ( فُضِّلْتُ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ بِسِتٍّ ،أُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ ، وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ طَهُورًا وَمَسْجِدًا ، وَأُرْسِلْتُ إِلَى الْخَلْقِ كَافَّةً ، وَخُتِمَ بِيَ النَّبِيُّونَ )رواه البخاري ، وهو يطابق معنى الآية ويزيد عليها بيان أنه صلى الله عليه وسلم بعث للناس كافة فلزم الناس كلهم اتباعه والإيمان به , فلا يكون بعده نبي ولا رسول ، وذلك لانتفاء الحاجة إلى مبعث نبيّ جديد ، حيث وجد في أمته - صلى الله عليه وسلم - من يحمل رسالته , فينشرها في العالمين.

    ويشير إلى هذا المعنى قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : ( كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ ، وَإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي ، وَسَيَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ ، قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا ؟ ، قَالَ فُوا بِبَيْعَةِ الْأَوَّلِ – أي يجب الوفاء ببيعة الأوّل - فَالْأَوَّلِ أَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ ) متفق عليه ، فبين عليه الصلاة والسلام أن شأن بني إسرائيل كان مستقيما باتباعهم أنبيائهم ، وأنه لن يخلفه نبي ، وإنما سيكون خلفاء.

    وفي تسمية النبي – صلى الله عليه وسلم – لنفسه بالــ(العاقب ) دلالة على ختم النبوّة والرسالة ، فعن جبير بن مطعم رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ : ( أَنَا مُحَمَّدٌ ، وَأَنَا أَحْمَدُ ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يُمْحَى بِيَ الْكُفْرُ ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى عَقِبِي ، وَأَنَا الْعَاقِبُ ، وَالْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ ) رواه مسلم وأحمد والترمذي , ومعنى العاقب : الذي يعقب كل الأنبياء ولا يعقبه نبي ، ولو كان بعده نبي لسمي عاقبا دون (ال) التعريف.

    وفي غزوة تبوك قال النبي لعلي رضي الله عنه بيانا لمنزلته أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى ؟ إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَ نَبِيٌّ بَعْدِي ) متفق عليه .

    وقد حذر النبي - صلى الله عليه وسلم - من الكذّابين الذين يأتون فيدعوا النبوة ، وذلك في الحديث الذي يرويه ثوبان رضي لله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال سيكون في أمتي كذابون ثلاثون ، كلهم يزعم أنه نبي ، و أنا خاتم النبيين ، لا نبي بعدي ، و لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين ، لا يضرهم من خالفهم ، حتى يأتي أمر الله ) ، رواه مسلم.

    وفيه بيانُ أن الحق باقٍ في هذه الأمّة مهما تطاول الزمن وظهرت الفتن , وفي قوله : ( فأنا خاتم النبيّين ) قطع للطريق على هؤلاء الأفّاكين وإغلاقٌ لهذا الباب بالنصّ الصريح الواضح .

    وذكر ابن كثير والقرطبي في تفسيريهما ، أن الإخبار بقوله - صلى الله عليه وسلم - ( لا نبي بعدي ) بلغ التواتر , فإن النبي قد قرّر ما دلّ عليه الحديث في أكثر من موضع ، بما لا يبقي شكّاً في صدور الخبر عن النبي عليه الصلاة والسلام ، ولذلك فإن الأمة مجمعة على تكذيب من يدعي النبوة , واعتبروا ذلك مفارقةً للإسلام ، وأوجبوا عليه حدّ الرّدة .

    وبعيداً عن الآيات المحكمة والأحاديث الصريحة والإجماع المنعقد ، فثمّة دلالاتٌ على ختم النبوّة والرسالة تظهر لمن تأمّل خصائص رسالته عليه الصلاة والسلام .

    فمن ذلك أن آية نبوته دائمة : فالقرآن هو أعظم الآيات الدالة على صدق نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وإن كانت لنبوته آيات أخر ولكن هذه هي الآية التي بينت نبوته وشهدها الجميع ولم يزل الإعجاز والتحدّي بها قائماً بعده إلى يوم الناس هذا ، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، بخلاف آيات الأنبياء السابقين فإنها كانت آنيّة الآيات لحظيّةً غير مستمرّة ، سرعان ما ينتهي عملها ويزول أثرها .

    أما النبي – صلى الله عليه وسلم – فقد أراد الله عزوجل أن تتناسب آية نبوته مع كونه خاتم النبيّين ، فكانت القرآن الذي جاء به التحدّي للخليقة كلّها على الدوام أن يأتوا بمثله فقال { وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} (البقرة/23، 24) ، وتعهد عز وجل بجمعه وأن لا يضيع منه شيء فقال :{ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ } (القيامة/16-19) , وحفظ القرآن من الضياع والتحريف فقال { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ } (فصلت/41، 42),فكانت آية نبوته باقية بعد موته حتى يرث الله الأرض ومن عليها .

    كذلك نرى في طبيعة الرسالة التي جاء بها النبي – صلى الله عليه وسلّم – ما يؤيّد خاتميّة النبوّة والرسالة ، : فالإسلام هو الدين الخاتم الذي ارتضاه الله للبشريّة ، كما قال تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } (المائدة : 3 ) ، وقال تعالى : { ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } ( آل عمران : 85 ) .
    وإذا نظرنا إلى الإسلام وجدنا شرعه مكتمل شامل على كل شيء ولم يغفل شيء وكذا وجدناه مناسبا لكل زمان ومكان وعرق ,بل ليس فيها يء من الإصر ولا الأغلال {‏ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم‏} (الأعراف : 57.( ووجدنا في شريعة الاسلام الحل لكل مشاكل الأمم , وكلما أراد الناس الهدى والرشاد في غيره وجدوا الضلال وضنك العيش.

    وبين عز وجل خصائص القرآن وتشريعه بأنه مهيمنا على الشرائع : قال تعالى{ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } (المائدة/48 ) فلا يكون شرع مبدلا للإسلام ، بل هو خاتمة الأديان .

    إنها إذاً قضيّة محسومة ، اجتمع فيها صحة السند مع تعدد الرواة عن النبي – صلى الله عليه وسلّم – في أحاديث عدّة ومع تعدد المواطن ، وكلها تنصّ على قفل باب النبوّة وانقطاع الوحي , فهل يملك أحدٌ بعد ذلك أن يُغالط أو يعاند؟ .
    اذا أبقت الدنيا على المرء دينه /////فما فاته منها فليس بضائر

  2. افتراضي

    جزاك الله خيراخى الكريم على هذا الموضوع الرائع
    {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ

    http://eltwheid.jeeran.com

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. من أدلّة النبوّة التى انتبهت لها مؤخراً !
    بواسطة Maro في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 02-06-2013, 10:08 PM
  2. حسنا ايها الملحد لنقل ماهي دلائل وجود شخص او دلائل صدق النبي الصادق
    بواسطة عبدالرحمن الحنبلي في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-23-2012, 08:44 PM
  3. دلائل صدق غلام احمد ، دلائل صدق أم كذب !
    بواسطة هاني أمين في المنتدى قسم الحوار عن القاديانية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-03-2011, 03:52 AM
  4. دلائل الالحاد .
    بواسطة مجدي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 11-14-2009, 08:09 PM
  5. يدّعون أن النبوّة لم تختم !!!
    بواسطة مجدي في المنتدى قسم الحوار عن القاديانية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-16-2008, 03:13 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء