الاخطر من ذلك ان الشخص الذي يريد ان يتصدى للشبهات بالضرورة يقضي وقتا طويلا فى مواقع الكفار الزنادقة الجهلاء وايضا يقضي وقت مع طارحين الشبه .. مع الوقت ولان الانسان كائن اجتماعي بطبعه .. يبدأ المسلم المسكين بالنظر الى كل امور الدنيا من النظارة الكافرة .. فيبدأ يعتنق فكر الكفار شيئا فيشئا حتى يشعر فى وقت من الاوقات انه نصراني او ملحد يحاول نقد الاسلام دائما .. فعينه تقع على الايات مثل عين الناقد دائما يتخيل نفسه نصراني او ملحد ينظر للقران ويتسأل لماذا هذه الاية بهذا الشكل ولماذا وضعت هنا ولماذا ولماذا .. فيصبح متبنيا لفكر الكفار بشكل كامل ويخدع نفسه بأنه يدافع عن الدين او انه يجد اجابات له من خلال حديثه النفسي المتواصل الذي لا ينقطع كلما ذكر شأن الدين .. المفروض ان يزرع الدين زرعا عميقا فى القلب قبل التوجه لاقناع الغير.
Bookmarks