تحية طيبة للجميع
إنني كل ماسئلت في الاسلام أو القرآن والأحاديث الصحيحة في أمور كثيرة أجد إجابات شافية إلا إنني لا أجد إجابات مقنعة عن لماذا يغير الله الأحكام ويبدل وينسي لماذا لاينزل مرة واحدة بدون تغيير ولا إلغاء للأيات هل الله يندم ويتراجع ويغير وايضا مسألة أخرى لم أجد لها إجابة شافية وهي عن ذات الله الغير محدود كيف في بعض الأيات القرأنية والأحدايث الصحيحة نراه محدود له يدان وله رجلان ويجلس ويصعد وينزل هذه لا اتصورها إلا أن الله له شكل والصحيح ان تصورنا لله ان يكون ليس له شكل ولا مكان ولا زمان وليس له يدان ولا رجلان لإن لو تصورته بهذه الطريقة اصبح مخلوق وايضا مسألة أخرى محتار فيها هي حكمته في الخلق في كل مانراه من الشرور كيف خلقها من البداية وسمح بها إذا كان الله هوا الخير
أرجوكم إن كنتم لديكم أجوبة مقنعة ومنطقية على هذه التسائلات لاتبخلوا علي بها
ومسأله أخرى في النبي محمد
لماذا الرسول بنفسه لم يجعل كتاب يفسر معاني القران مع أسباب النزول لكي لايترك القوم يموجون في بعض من التخبط في التفاسير والروايات بالتناقض وتركهم يجتهدون يصيبون ويخطئون وخطائهم ممكن يصل للكفر والشرك ولماذا لم يكتب كل احاديثه ولماذا لم يجمع القران بنفسه ويضعه في كتاب واحد ؟؟ لاتقولون لم يكن لديه فرصة او انه لم يهتم إلا بالدعوه فهوا اخر الرسل لابد ان يرتب هذا الدين بمساعدة الله وان لايتركه الله يموت إلا باكتمال كل جوانب الدين كلها بمافيها ماذكرته ويكون هوا المشرف والمؤسس لكل جوانب الدين بعد الله
إن تم اقناعي بالدليل المقنع الذي لايحتمل غيره تراجعت عن فكري وكسبتم اجر عظيم
بقوله (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً )
وشكراً جزيلاً لكل المعلقين مقدماً
Bookmarks