شرحها الشيخ عبد الرزاق البدر بطريقة ماتعه ومفهومة للجميع , كذلك هناك شرح لها للعلاّمة السعدي بعنوان الدرّة البهيّة , انتقي أطايبهما يافاضلةلكن بخصوص تائية ابن تيمية, هل ترشح لي شرحًا معينًا؟
ليسَ كما فهِمتها ياعبد الرحمنلكنه يقول ان علم الله صفه كاشفه وليست سائقه ...معنى الكلام ...أن الله يعلم مالايريد !!!
وهذا يستلزم ان مشيئة الله تابعه لمشيئتنا !!
بل كاشفَة بمعنى علمه بما سيفعله فلان ويكون من حاله قبل وقوع الفعل وقوام الحال من فلان هذا , فيقَع ماعلمه عن حاله كما هوَ عنده من قبل وقوعه , فيعلم الله عز وجل أن فلان سيعصي الله عز وجل، ثم يموت على معصية الله، ثم يدخله النار، هذا العلم قبل أن يوجد، فإذا وجد العبد، وفعل الفعل، ومات عليه؛ علمه أيضاً بعد وجوده، فالعلم الأول قبل وجوده والعلم الثاني بعد وجوده، والثواب والعقاب يترتب على الشيء بعد الوجود وليس قبل الوجود ..هذا معنى كاشِفة ,,,
علم الله تعالى سابِق أزلي كُتِبَ قبل أن يخلق كل هذا المُلك , بدأ سُبحانه بِالقلم فكتَب كل ماهو كائِن إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ...ونفرّق بين صفة العلم وبين الإرادة والقدرة من حيث التعلق فإن صفة العلم تتعلق بالواجب والمستحيل والجائز تعلق إحاطة وانكشاف , والإرادة والقدرة تعلقهما فقط بالجائز وهو الممكنات ,وإرادة الله تعالى كانت وفق علمه الأزلي من وقوع وحدوث إيمان وكفر وطاعة ومعصية فكل هذا كان بعلم الله أزلاً، فبإرادته الأزلية أراد أن يقع ويحدث ويجري في ملكه من غير إكراه له وحاشا لله أن يُكره ويُجبر على فعل شيء لا يريده سيما كان خيراً أو شراً، إيماناً أو كفراً , والعلم والإرادة معاً بهذا المفهوم هما القضاء ...اريد ان تشرح لي كيف يعلم الله الغيب ؟؟
هل لانه هو الذي خلق كل شيء وبالتالي يعلم ماذا سيخلق في المستقبل
ام يعلم الغيب بمحض القدره ؟؟!
Bookmarks