سين جيم
ما الحكمة من تحريف الأديان السماوية السابقة وبقاء الدين الإسلامي هو الدين الصحيح ؟؟
الأديان السابقة مؤقتة والدين الإسلامي دائم وأبدي . والأديان السابقة من يهودية ونصرانية ليست سماوية لأن الدين الالهي واحد منذ بداية الخليقة وحتى نهايتها والإسلام دين كل انبياء الله ورسله وكل الانبياء كانوا على التوحيد والاسلام وختم الله الانبياء والرسل بمحمد صلى الله عليه وسلم
قصدك ما حكمة حفظ الله القران ولم يحفظ الكتب التي قبله
لأن القران نزل حتى نهاية الدنيا واما الكتب السابقة فمؤقتة .. فلا حكمة من وجودها وحفظها
وبعث الله رسله الى اقوام خاصة , فلم يبعث الله رسولا الى كل البشر الا النبي محمد صلى الله عليه وسلم
فلم يحفظ الله صحف إبراهيم لأن توراة موسى آتيه بعدها ولم يحفظ الله كل كتبه السابفة لأن كتابه القرآن الكريم آت بعدها
ولأن القران يحوي ما حوته الكتب السابقة وزاد عليها .. فلا حكمة من وجودها وحفظها
ولأن القرآن هو آخر الكتاب السماوية ونزل على آخر نبى هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو النبي الذى لا نبى بعده ولذلك تعهد الله بحفظه لأنه الكتاب الذى سيظل مع البشرية حتى قيام الساعة
لتدخل البشر وتلاعبهم فيها ولتدخل البشر بصنعهم لبعضها
لماذا تتعدد في الأديان المذاهب والملل والفرق والطوائف ؟
بسبب الاجتهاد او بسبب الدس في الاصل او بسبب الدسيسة والتآمر
البينة على المدعي
ما ذنب المسيحي أن يدخل النار في الآخرة ؟
لانه كافر مع ان الله وضع فيه عقله وفطرته ليهتدي إلى الحق الذي يجب عليه اتباعه ، وجعل تمام الحجة بالوحي
لان دينه واضح انه تحريف وتخريف ولان معرفة الدين الصحيح واتباعه اهم شيء يجب ان يسعى اليه الانسان
لماذا نقول عن غير المسلم أنه عاصي ؟؟؟
غير المسلم عصى الله بان اتبع دين اهله وهو دين باطل ولا يجوز تقليدهم فيه وهذا جعله لا يطيع الله ولا يعبده على الطريقة الصحيحة التي يامر الله عبادته بموجبها فقط
ذنبه انه يقلد اهله الذين انحرفوا وحرفوا له فطرته وربوه على الباطل وعلى الشرك وعلى الانحراف عن الحق والحقيقة التي جاء بها الدين الحق والحقيقي
أنه بنظره واثق كل الثقة أنه على حق وأن المسلمين على خطأ
هو اصلا لم ينظر في دينه ولا درس الاسلام فكيف يكون واثقا كل الثقة أنه على حق وأن المسلمين على خطأ!
وهم على يقين كامل أن دينهم هو الصحيح ..
ولا حتى عشر يقين .. بل مجرد عاطفة وتقليد
فنرى ان اهل كل الاديان حين يتخلون عن العاطفة والتفليد ويدرسون الاسلام يسلمون
ولا نرى مسلما ترك الاسلام حين نظر في ما يوجد في سائر الاديان من كتب ومن تناقضات واغلاط وانحرافات وتحريفات وتخريفات
فكيف يمكن لهذا أن يرى في الإسلام دين الحق ؟؟؟
باشياء كثيرة ..العفل والتفكير السليم .. الفطرة السليمة السوية .. لا يوجد في الاسلام اي تناقض .. حفظ وسلامة نصوص الاسلام وتعاليمه كما نزلت .. وغير ذلك كثير ..
هل يجب عليه أن يقرأ ويبحث في الإسلام ؟؟؟؟ لا .. هو ليس مجبراً لفعل هكذا أمر
بل يجب ..
فهو يرى الاغلاط الموجود في دينه كالشرك او التناقض مع العقل والفطرة كالبنوة والتجسد والحلول والخطية الاصلية وما الى ذلك , كل هذا يدله على ان هذه اغلاط بالفعل فما ذنب نسل ادم اذا أخطأ آدم ثم ان آدم تاب وقبل الله توبته فاختاره الله نبيا
هناك آلاف وآلاف المواقع المسيحية التي تقف ضد الإسلام وتظهره لهم كدين إرهاب أو قتل
ولكن بدون اي دليل او حجة .. او بتزوير الحقئاق ..
من هنا نرى الكثيرين يسلمون رغم كل ذلك , فقد بحثوا واشتروا نسخ ترجمات القران الكريم ودرسوا وتبين لهم ان كل ما يقال ضد الاسلام هو مجرد افتراءات محضة
لماذا على غير المسلم أن يترك دين أهله وأجداده ويتخفى سراً ليدخل بالإسلام؟
لان اهله لا يرضون له الا الكفر والبقاء عليه
لماذا المسلم يصلي وهو بكامل حريته وأمام أهله ويدخل الجنة ؟؟ أما غير المسلم عليه أن يلاقي الأمرين ليدخل الجنة ؟
سنة الله في الابتلاء والامتحان ليدخل الجنة من صبر وصمد منهم على الحق والطاعة .ولا ننسى انه مرت فترات ولا تزال توجد حتى الان بحيث يكون على المسلم أن يلاقي الأمرين ليدخل الجنة .
هذا يعني أن المسلم يستحق الرفعة , وأما غير المسلم , فإنه معلوم عنه في الأزل بأنه لا يستحق الرفعة , لذلك خلقه الله في بيئة غير مسلمة
المسلم يستحق الرفعة لانه مسلم ومؤمن .. او لانه كان كافرا فاسلم وآمن ..ولو خلقه الله في بيئة مسلمو او غير مسلمة .. المهم هو الاسلام والايمان الصحيح المقبول عند الله , فهذا الذي يرفع المسلم سواء كان عن تقليد او كان عن بحث ودراسة .
أما الكافر , فالحقيقة مفقودة بالنسبة إليه .. فهي غير موجودة .. وعليه أن يبحث عنها برحلة قد تكلفه حياته في بعض الأحيان ليصل إليها
الحقيقة تجلت للكافر حين تبيّن له ان ما في دينه ليس حقيقة .. فكل من يعبد بقرة او صنم او بشر يعرف ان هذا ليس حقيقة .. فالحقيقة ليست مفقودة بالنسبة إلى الكافر الذي يفكر .. طيب هو فكر ووصل الى حقيقة مهمة , هنا , وبناء على هذه الحقيقة , يجب عليه ان يبحث ابن هي الحقيقة بين كل ما امامه من اديان ومذاهب فكرية او فلسفية .. لكن لا يطول هذا البحث , فهو سيقرا ويقارن بينها , وهو عنده اشياء كثيرة تساعده على معرفة وتمييز الحق من الباطل , وهو سيسأل ايضا , وبعد ذلك لن يطول هذا البحث وسيعرف اين يوجد الحق فيما بينها .
برأيك كم هي نسبة المسلمين اليوم الذين يؤمنون بالإسلام كدين سماوي وبمحمد كرسول ونبي صادق , من خلال البحث العقلي والمنهجي والدليل ؟؟؟ صدقني لا تتجاوز نسبتهم 25 %
لا, فهذه النسبة غلط ..
لو قلت عن نسبة الالتزام الكامل بتعاليمه او عن نسبة العلم الكلمل بعلومه وتشريعاته فقد تكون النسبة مقبولة , ولكن ليس بالإسلام ولا بالرسول صلى الله عليه وسلم , فكل ما يدل عليه العقل والمنهجية العقلية والبحثية تدل دلالة واضحة وأكيدة على ان الإسلام دين سماوي وان محمد صلى الله عليه وسلم رسول ونبي صادق .. بل ويكفي القران الكريم المعجز ليدل على ذلك ..
يؤمنون حقاً وصدقاً أنه لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله .. ويعترفون بها ويتمسكون بها .. ولكن لأجل أنهم تربوا على ذلك فقط ...
تربوا على ذلك , ونمّوا فيهم ذلك بالعمل . لذلك نرى المسلم يعمل بناء على ما تربى عليه وبناء على ما نمّاه عنده .. اقصد ان الاسلام عند كل المسلمين دين عملي وليس دين نظري , وهذا يدل على ان الاسلام عنده عقيدة وسلوك وطريقة حياة , حتى ان المسلم حين ينحرف عن الطريق يشعر بالندم ويشعر بحاجته الى التوبة .. لان الاسلام شيء عملي مزج به كل حياته وعقليته ونفسيته وملأها به .
عندي من الصديقات المسيحيات الكثير ... وكلهن يتخذن من الأخلاق لباساً لهن .. ومن الذكاء والعلم والفطنة تاجاً لهن ....... كيف يمكن أن أتخيل أنهن في النار ؟؟
الاخلاق والذكاء والعلم والفطنة ليست نافعة بدون الايمان الصحيح .. يعني لا تنجي من النار اذا لم تقد صاحبها الى الدين الحق واتباع الدين الحق .
ثم ن هذه الاشياء دنيوية ,فاين الدينية الحقة عندهن ؟ يعني الاخلاق والذكاء والعلم والفطنة تحقق قيمة دنيوية للشخص , لكن اذا لم يربط الاخلاق بالعقيدة الصحيحة وهي التوحيد والاخلاص ولم يجعل من الذكاء والعلم والفطنة سبيلا الى معرفة لدين الحق والسعي الى الايمان الصحيح فلا يدخل الجنة طالما ظل على كفره .فالجنة اعدت للمؤمنين فقط ..
للحق وجه واحد
ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
Bookmarks