صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 42 من 42

الموضوع: مسألة : "ولكن شبه لهم "

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    2,203
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ولا فيه يسوع ولا فيه يوسف النجار
    أرادوا إلصاق نبوءة ابن داود بالمسيح
    وأتوا بنسبين مختلفين عن يوسف
    وحتى باستخدام شخصية يوسف النجار لا يكون بن داود لأنه ليس ابن يوسف
    وهو عبد الله الذى كرمه الله وليس ابن الله
    سبحان الله عما يأفكون
    التعديل الأخير تم 08-21-2008 الساعة 03:50 AM
    الدنيا ساعة اختبار *** فإما جنة وإما نار تحقق من حديث
    http://www.dorar.net/hadith.php

  2. #32

    افتراضي

    السلام عليكم ،
    طبعاً ، كما تعودنا فمع كل مداخلة تزيد الافتراءات والخنفشاريات من قبل الزميل نبيل مسلم .

    يقول نبيل مسلم :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    أولا : يسأل الأخ : " إن كان د. كمال الصليبي يتوافق مع قول القرآن الكريم بأن الذي قـُتِـل وصُلب ليس المسيح عيسى بن مريم ، فما هو الأمر الجديد الذي ذكره في كتابه ( البحث عن يسوع ) وجئت به أنت هنا لتفتح هذا الشريط ؟ "
    الأمر الجديد هو ما ذكره الصليبي بالحرف في كتابه ، يقول الصليبي في الفصل التاسع من الكتب - ص 115،116 - والكلام كله له حتى الذي بين قوسين : " وفي سورة النساء من القرآن ( الآية 157) أن الحديث عن قتل اليهود " للمسيح عيسى بن مريم " ( وليس لـ"يسوع" ) ما هو إلا ظن مشكوك ومختلف فيه ، إذ أنهم " ما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم " ومن وجوده الشبه بين " يسوع " ( بالآرامية " يشوع" ) وعيسى هو الإسم إذا ما كتب بالأحرف اليونانية الخالية من الشين والعين ، بحيث يصبح من الممكن كتابة الإسمين مع لاحقة المذكر اليونانية للأسماء بشكل واحد Iesous . "

    فلا اختلاف بين الصليبي وبين المفسرين المسلمين في مسألة أن عيسى بن مريم لم يصلب ولم يقتل ، الاختلاف هو من الذي صلب وقتل مكانه ؟
    أي أن الاختلاف هو في تفسير معنى " شبه لهم " ، فالمفسرون فسروا هذا التشابه بطريقة عجائبية لا داعي لها ولا دليل عليها بقولهم أن الله ألقى شبها لعيسى على أحد الرجال فأخذوه وقتلوه مكانه ورفع عيسى إليه .
    أولاً : القرآن الكريم هو من يقول أن المسيح عيسى بن مريم لم يصلب ولم يقتل ، وليس المفسرون .

    بل أنظر إلى الطرفة التالية من كلامك :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    أي أن الاختلاف هو في تفسير معنى " شبه لهم " ، فالمفسرون فسروا هذا التشابه بطريقة عجائبية لا داعي لها ولا دليل عليها بقولهم أن الله ألقى شبها لعيسى على أحد الرجال فأخذوه وقتلوه مكانه ورفع عيسى إليه .
    طبعاً لا تستطيع فهم الكلام البين الواضح ، ولا تقدر على فتح كتب المفسرين أصحاب اللغة ، وكل ما يهمك هو فقط (المناكفة) لعلماء الإسلام والتجريح بهم .
    رفع عيسى عليه السلام مذكور في القرآن ، وهو ليس من مرويات المفسرين الذي تنكره وتنكر دليله . أم أنك لم تقرأ قوله تعالى :
    وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ ۚ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا () بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ()
    وقوله تعالى :
    إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

    منهجك وطريقة تفكيرك مبنية على المعارضة فقط للطعن بالمفسرين ، وأي كلام من أي شخص آخر حتى ولو كان غير مسلم ، فأنت مستعد أن تقاتل دفاعاً عنه ، فقط من أجل الطعن بالمفسرين المسلمين . بل أصبحت الآن تحيل أمر رفع عيسى عليه السلام إلى المفسرين ، وتتجرأ بالقول على تفسير (شبه لهم) بسيناريو خنفشاري أتحداك أن تثبته أيها النبيه .

    ولو كنت فقط تتعب نفسك وتقرأ إعراب (شبه لهم) من مراجع التفسير لعرفت منهج أهل العلم وأهل القرآن ، ولعرفت فساد قولك الذي جئت به أخيراً من كتاب د. الصليبي .
    القرآن أيها الزميل يقول (شبه لهم) ؟ (شبه لهم) مبني للمفعول يا نبيل مسلم ، وفيه وجهان :
    الأول : أنه مسند للجارِّ بعده (لهم) ، كقول : " خُيِّلَ إليه ، ولُبِّسَ علَيْهِ " . أي كأنَّه قيل : ولكن وقع لهم التشبيه . والثاني : أنه مسندٌ لضمير المقْتُول الَّذِي دَلَّ عليه قولهم " إِنَّا قَتَلْنَا " أي : ولكن شُبِّه لهم من قتلُوه . فإن قيل : لِمَ لا يَجُوز أن يعودَ على المسيحِ ؟ فالجوابُ: أن المسيحَ مشبَّه به [لا مشبَّه] .
    فهل فهمت هذا الكلام العربي قبل أن تأتي بخنفشارية تنسبها إلى القرآن ؟
    باختصار : عيسى عليه السلام مشبه به ، المقتول والمصلوب الآخر مشبه . لو كان الشبه بالتسمية في زعمك المنقول ، لما خفي الأمر على المفسرين .

    ولما تأخذ كلام د. الصليبي ، وتنزع حرف العين من (عيسى) وتقربه ليصبح اسماً يونانياً !! يشبه اسم يسوع الأرامي بعد أن تنزع منه حرف العين أيضاً ، فمن أصبح المشبه والمشبه به أيها النبيه ؟

    منهجية د. الصليبي في معالجة النصوص (يمكن) تنفع في كتب اليهود والنصارى ، لأنها كتب محرفة ، ومفقودة أصولها ، ولا تواتر فيها ، ومتعددة مصادرها . والصليبي ليس من علماء المسلمين ولا من علماء القرآن ، ولا هو حجة من أعلام المفسرين الذين صنفوا ، ولا هو ممن يستند إليه في التفسير ، وما أتى بهمن حجازية عيسى عليه السلام ، أو سيناريو يسوع النجار لا يصح أيها النبيه أن تسميه (أخبار تاريخية) لأنها بكلام بسيط (تصورات) يضعها هو ، وتفتقر لكل الدلائل التاريخية والأسانيد والأخبار والروايات .
    هل فهمت ؟ أرجوا ذلك .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    أما الصليبي فقال أنه تشابه أسماء أدى إلى اختلاط شخصيات تاريخية ، أحدها عيسى بن مريم المذكور في القرآن والذي عاش في الجزيرة العربية - مكة وضواحيها - وبين يسوع المسيح المذكور في الأناجيل والذي عاش بعد عيسى بزمن في فلسطين - أي لم يكونا متعاصرين ولم يلتقيا أصلا - . فكلا التفسيرين ينفي قتل وصلب عيسى بن مريم ومعتمد كليهما هو القرآن ، وبعد هذا الاتفاق المبدئي يأتي الاختلاف في جواب عن السؤال : من الذي قتل إذن ؟ بمعنى آخر ما وجه الشبهة التي تتحدث عنها الآية ؟ أرجو من الأخ أن يكون فهم الاختلاف بين الرأيين الذي دفعني إلى طرح الموضوع .
    ما شاء الله ..
    تشابه أسماء ، أدى إلى اختلاط شخصيات تاريخية ! هل هذه قاعدة في علم التاريخ أم مجرد (تنظير) أيها النبيه ؟
    وفي موضوع ذي القرنين ، تكرار كلمة (قطر) دلالة على اتفاق شخصيتين تاريخيتين !! ما شاء الله على هذا المنهج التفسيري ، حاجة آخر خنفشار .

    وبعدين أيها النبيه ، أما زلت تدافع عن افترائك ؟ لو أنني كتبت كلامك الذي وضعته في مقدمتك وكبرتها لك على مقاس 100 من أجل أن تراها ، فستعود مرة أخرى تناقض نفسك .

    ألست أنت من نسب قصة يسوع بن يوسف النجار الحجازي طالب الملك المصلوب إلى د. الصليبي وبأن أوثق مراجعه في ذلك هو القرآن ؟
    أنظر واقرأ كلامك الذي كتبته أنت في مداخلتك الأولى للموضوع :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    القرآن ينبه المسيحيين وكل من له اطلاع على تاريخ يسوع المسيح أن ينتبه إلى هذه الشبهة ، عيسى بن مريم رسول الله ليس هو يسوع المسيح طال الملك الذي صلب . عيسى بن مريم رسول الله توفي وفاة عادية ، يسوع المسيح قتل مصلوبا . وكل من يحسبهما شخصا فقد شبه له واختلط عليه الأمر .

    من يريد زيادة تفصيل في الموضوع ، ليعد لكتاب كمال سليملن الصليبي : البحث عن يسوع . وهذا رجل عالم مؤرخ من مسيحيي لبنان ، بين هذا الأمر بتفصيل في كتابه هذا ، وقد أوضح أن أصدق مرجع لديه بهذا الشأن هو القرآن الكريم نفسه رغم أن الرجل ليس مسلما .
    في خمسة أسطر متتالية ، نسبت التنبيه على حكاية يسوع النجار المطالب بالملك إلى القرآن ، ثم نسبت إلى د. الصليبي أنه يقول بأن أوثق مصادره بهذا (الشأن) هو القرآن .
    وسألتك ألف مرة ، أين ذكر في كتابه أن أوثق مصادره في هذا السيناريو هو من القرآن ، فقمت تتهرب ، رغم أنك مقتنع تمام الاقتناع به وتنسب إلى القرآن أنه يشير إليه .

    والتهرب الآخر :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    ثانيا : يقول الأخ أن غرضي من فتح الموضوع هو " من أجل التجريح بعلماء المسلمين ومفسريهم " واستدل بقولي الذي خلاصته أن هؤلاء المفسرين قدموا في تفسير " شبه لهم " سيناريو اكثر مناسبة للسينما من سيناريو الصليبي - مع العلم أن من بادر باستعمال تعبير السيناريو والسينما هذه هو الأخ - موردا خلاصة ما ذهبوا إليه في تفسيرهم . فإن كان يرى في استعمالنا لتعبير السيناريو والسينما تجريحا للمفسرين المسلمين ، فكان الأولى به أن لا يبادر باستعمالهما أساسا . اما إن كان مجرد مخالفة المفسرين الرأي هو التجريح بهم ، فلا حاجة بي للتعليق على هذا .
    اقرأ كلامك أيها النبيه على مفسري القرآن من علماء المسلمين :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    تفسير " شبه لهم " بأنه إلقاء شبه لعيسى على رجل آخر حسبوه هو فقتلوه مكانه . هو تفسير رجال كالسدي وقتادة و وهب وابن اسحاق ، بناء على " سيناريو" بتعبير الأخ يصلح للسينما العجائبية أكثر من " سيناريو " الصليبي ، لأن هؤلاء الرجال فسروا المسألة دون أن يقدموا دليلا واحدا لا قويا ولا ضعيفا ، لا من القرآن ولا من خارجه . أما الصليبي فقدم أدلته وإن كانت لدى الأخ لا يعتد بها ، فهي أفضل ممن لم يقدم أي دليل أصلا .
    هل تحسب أهل التفسير من الصحابة كابن عباس والتابعين كسعيد بن جبير ووهب بن منبه من أهل الافتراء الخنفشاريين أمثالك !
    اختلاف التفسير كان في الرجل المقتول ممن كان حاضراً وقت الحادثة . فالقرآن يشير إلى ذلك لمن يفهمون العربية ، أما الذين لا يفهمون العربية ولا يريدوا أن يفهموا فليس لهم مكان من الإعراب .

    وفي بعض كتب التفسير :
    ومما روي عن ابن عباس رضي لله عنه : أن اليهود لما اجتمعت على قتل عيسى، أدخله جبريل خوخة لها رَوزنة، ودخل وراءه رجل منهم، فألقى الله عليه شبه عيسى، فلما خرج على أصحابه، قتلوه يظنونه عيسى، ثم صلبوه، وبهذا قال مقاتل، وأبو سليمان. وفي قول آخر لابن عباس رضي الله عنه : أنه رجُلٌ من أصحاب عيسى، روى سعيد بن جبير عن ابن عباس: أن عيسى خرج على أصحابه لما أراد الله رفعه، فقال: أيكم يُلقى عليه شبهي، فيقتل مكاني، ويكون معي في درجتي؟ فقام شاب، فقال: أنا، فقال: اجلس، ثم أعاد القول، فقام الشاب، فقال عيسى: اجلس، ثم أعاد، فقال الشاب: أنا، فقال: نعم أنت ذاك، فألقي عليه شبه عيسى، ورفع عيسى، وجاء اليهود، فأخذوا الرجل، فقتلوه، ثم صلبوه. وبهذا القول قال وهب بن منبه، وقتادة، والسدي.
    طبعاً لا تظن يا نبيل مسلم أن هذا الكلام موجه لك ، أبداً ، لذلك لا تجادل فيه ، فأنت مطالب بالدفاع عن خنفشاريتك أو الهروب منها ، وهذا ما تفعله للآن .

    أنا وضعته لكي يعرف القارئ الفرق بين علماء المسلمين ورواتهم ، والخنفشاريين أمثالك الذين يعتمدون مناهج تلائم كتب النصارى واليهود المليئة بالتناقضات ، ولم تنشأ من علماء المسلمين . فتحريف اسم (عيسى) في القرآن وتغييره ليتلائم مع (يسوع) ليس من مناهج المسلمين ، فكتاب الله (محظور) تناوله بهذه الطريقة ، أيها النبيه الذي لا منهج له .

    يقول متهرباً من السؤال الذي رددته عليه مرات ومرات :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    ثالثا : بشأن اعتماد الصليبي على القرآن ومدى و نوعية هذا الاعتماد فليقرأ الأخ الفصلين التاسع والعاشر من الكتاب - ص 107-137
    مرة أخرى تتهرب من السؤال ، وللمرة الأخيرة :
    أين في كتابه ذكر د. الصليبي أن أوثق مراجعه هو القرآن في حكاية سيناريو يسوع بن النجار طالب الملك المصلوب ؟
    كل ما قاله أن (شبه لهم) هو تشابه أسماء بين يسوع وعيسى بعد حذف حروف منهما ، وقد رددت عليك أعلاه في هذا القول فراجعه . ولم يقل د. الصليبي أبداً أن قصة يسوع النجار كما أوردها في كتابه من ص 61 وحتى ص 65 أحد مراجعها هو القرآن . هو قال ، أنه تصورها من إشارات عابرة في الأناجيل وكتب النصارى الأخرى .

    الكارثة أنك أنت من ينسبها إلى القرآن أيها النبيه ومن كلامك . ولكنك لا تعترف بخطئك ، وهذا من علامات (المفترين) .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    خامسا : نقل الأخ فقرة عني أقول فيها : " القرآن ينبه المسيحيين وكل من له اطلاع على تاريخ يسوع المسيح أن ينتبه إلى هذه الشبهة ، عيسى بن مريم رسول الله ليس هو يسوع المسيح طالب الملك الذي صلب . " ثم علق الأخ قائلا : " القرآن يقول فقط أن من تم قتله وصلبه شبيه لعيسى عليه السلام فقط ، فمن أين جئت بأن القرآن ينبه بوجود شخصين : رسول وآخر طالب للملك !! "

    سأعيد الفقرة نفسها ، قلت : " القرآن ينبه المسيحيين وكل من له اطلاع على تاريخ يسوع المسيح أن ينتبه إلى هذه الشبهة ، عيسى بن مريم رسول الله ليس هو يسوع المسيح طالب الملك الذي صلب . " أرجو من الأخ أن ينتبه لما وضعت تحته خطا ، فالمسيحيون الذين يعرفون تفاصيل قصة يسوع المسيح كما هي لديهم ، وكل من لديه اطلاع على هذه القصة من غير المسيحيين حين يقرأ القرآن ويرى التكرار اللافت للنظر لاسم عيسى واسم امه دون الاكتفاء باسم عيسى وحده سينتبه بهذا التكرار والإصرار القرآن على ذكر عيسى باسمه واسم أمه ، أن يسوع المسيح طالب الملك الذي يرد ذكره في أناجيلهم ليس هو عيسى بن مريم . فالقرآن ينبه المسيحيين ومن له اطلاع على قصة يسوع . أما من ليس له اطلاع فلن ينتبه .
    تعرف أن (ألذ) شيئ فيك ، هو أنك مع كل تهرب من افتراء تضعه ، تقع في افتراء آخر
    من أين جئت بأن القرآن ينبه المسيحيين والمطلعين على القصة فقط !
    الحدث وقع قبل بعثة الرسول بأكثر من خمسة قرون ، والذين شهدوا الحادثة توفاهم الله !
    وهل هذا يعني أن المسلم الذي لم يطلع على كتب النصارى ، فلن ينتبه إلى أن المشبه في قوله تعالى (شبه لهم) هو شخص آخر!
    ما هذا الطرح الغبي !

    القرآن واضح وضوح الشمس : المقتول والمصلوب شخص آخر شبيه بعيسى عليه السلام . نقطة انتهى ...

    القرآن ينبه إلى أن الشخص الذي يزعم اليهود أنهم قتلوه وصلبوه ، ويزعم النصارى أنه إلههم ، هو نفسه ذات الشخص المشارإليه في آيات القرآن ، والله في القرآن يبرأه من كلا الفريتين وفي أكثر من موضع من القرآن . فلسنا بحاجة لا إلى افتراءاتك الخنفشارية ولا أسماء تأتي بها وتدعي وتفتري أن لها قصص (تاريخية) .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    فالقرآن مبدئيا ينبه بوجود عيسى آخر دون أي تفصيل ، ولن ينتبه للتنبيه القرآني هذا إلا من له اطلاع على قصة يسوع المسيح من مسيحيين وغيرهم . هذا مؤدى كلامي في الفقرة : " القرآن ينبه المسيحيين وكل من له اطلاع على تاريخ يسوع المسيح أن ينتبه إلى هذه الشبهة ، عيسى بن مريم رسول الله ليس هو يسوع المسيح طالب الملك الذي صلب . " . وأرجو بحرارة من الأخ أن ينتبه لهذا التنبيه له منا .
    " فالقرآن مبدئيا ينبه بوجود عيسى آخر دون أي تفصيل "
    ما شاء الله ، فرية جديدة هذه أم خنفشار آخر !
    القرآن ينبه على وجود عيسى آخر !!
    عيسى آخر !!
    عيسى آخر !!
    مرة تقول ينبه على وجود يسوع آخر ، والآن تقول عيسى آخر !!
    متى أيها الخنفشاري ستتوقف عن الافتراء على كتاب الله .

    طبعاً ، نحن نعرف طريقتك في الخنفشاريات من تجارب سابقة معك ، فبما أن (قطر) ورد ذكره مع ذي القرنين وسليمان عليه السلام ، فبالتالي أنت تقول أنهما شخص واحد .
    وهنا تقول ، أنه بما أن القرآن دائماً يسمي عيسى بن مريم بهذا الاسم ، فبالتالي هناك شخص آخر اسمه عيسى أو يسوع ينبه منه القرآن .
    عشنا وشفنا ....

    تقول متهرباً :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    لو كنت قلت كما زعم الأخ ان القرآن ينبه لوجود شخصين أحدهما عيسى بن مريم والآخر عيسى بن يوسف النجار طالب الملك - هكذا بهذا التحديد والتفصيل - لما أوردت قيد وشرط الإطلاع على تاريخ يسوع الذي يحصل معه التنبيه . لو كان زعم الأخ صحيحا لكنت قلت أن القرآن ينبه لوجود شخصين أحدهما عيسى بن مريم والآخر عيسى بن يوسف النجار طالب الملك ، لكن لم أقل هذا بل أضفت قيد وشرط الآطلاع على تاريخ يسوع من مصادرها ، ومن هذه المصادر تأتي تفاصيل كابن النجار وطالب الملك . فأرجو بحرارة من الأخ أن ينتبه لمؤدى كلامنا ويقرأه كاملا .
    سأضع هنا كلامك السابق الذي أنت كتبته ، لترى كيف أنك خنفشاري هراب لا تجرؤ على الاعتراف بافتراءاتك:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    القرآن ينبه المسيحيين وكل من له اطلاع على تاريخ يسوع المسيح أن ينتبه إلى هذه الشبهة ، عيسى بن مريم رسول الله ليس هو يسوع المسيح طال الملك الذي صلب . عيسى بن مريم رسول الله توفي وفاة عادية ، يسوع المسيح قتل مصلوبا . وكل من يحسبهما شخصا فقد شبه له واختلط عليه الأمر .
    هو كلامك نفسه بشحمه ولحمه ، فمالك أيها الزميل النبيه تتهرب مما قلته ؟
    أنت افتريت على القرآن ، بأن المصلوب هو يسوع النجار طالب الملك الذي نبه القرآن عليه ، ونحن نطالبك بالدليل ؟ هل في هذا صعوبة . هذا هو الموضوع ، فلا تتهرب من السؤال ..

    نحن المسلمون نؤمن بقول الله حول الأمور الغيبية ، فعندما يقول تعالى (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم) ، فالأمر واضح أن من قتل وصلب هو شخص آخر شبيه بعيسى عليه السلام . أما تأتيني بقصة فيلم ، وتدعي أن القرآن يتكلم عنها أو ينبه عليها دون أن تقدم أدنى دليل من القرآن فهذا يبين أنك خنفشاري مفتري ، ليس فقط على د. الصليبي ، ولكن أيضاً على القرآن .
    مفسرو القرآن المسلمين عندما تكلموا فصلوا عن الشبيه (فقط) وكانوا يضعوا الأقوال المسندة عن ذلك ولا يقطعوا بصحتها ، لأنه لم يثبت شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك . أما أنت ، فعيني عليك باردة ، صرت تخطئ المسلمين ، وباعتمادك على ماذا ؟ سيناريو لا وجود له أبداً كما سنرى .

    والآن سأدعوك إلى فنجان قهوة على بعض افتراءاتك التي أنت تنكرها وتتراجع عنها دون أن تعرف . وهذا إن دل على شيء ، فهو يدل أنك فتحت الموضوع ولا منهج لديك ، ولا علم ، ولا خطة لديك إلا الطعن في كتب التفسير ، بل وحتى الافتراء على القرآن . أنظر ، ومتع ناظريك :
    تقول في آخر مداخلة :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    سادسا : أكرر ما قلته سابقا علّ الأخ ينتبه : التصور العام الذي طرحه الصليبي هو تصور تاريخي لأنه يدرس موضوعه بصفته مؤرخا لا رجل دين أو واعظا . وفي هذا التصور التاريخي نجد ما هو أخبار تاريخية تؤخذ وترد لكونها أساسا مستنتجة من قراءته النقدية للأناجيل ، ونجد في هذا التصور أيضا ما هو حقائق تاريخية . من الحقائق التاريخية التي نجدها ضمن تصور الصليبي التاريخي لسيرة يسوع أن يسوع قتل صلبا في فلسطين عهد سيطرة الرومان عليها . هذه حقائق تاريخية تجدها في كل كتب التاريخ . وجود رجل ادعى أنه المسيح وهذا الرجل قد قتل صلبا في فلسطين عهد الرومان حقائق تاريخية إن أنكرها الأخ فهذا شأنه . اما أن هذا المسيح هو ابن يوسف النجار وأن خالته لا امه اسمها مريم و نحو هذه التفاصيل الكثيرة التي نجدها في تصور الصليبي التاريخي لسيرة يسوع فهي ليست حقائق ولم أقل أنها حقائق بل قلت أنها اخبار استنتجها الصليبي من قراءته النقدية للأناجيل ، لهذا استعملت معها كلمة : " التاريخ يخبرنا " .
    التصور العام لد. الصليبي كان في الأول عندك (التاريخ يخبرنا) ، وبعد أن انفضحت فريتك على د. كمال الصليبي ، أصبحت تقول أنها (أخبار استنتجها د. الصليبي) ، وهذه فرية أخرى لا تقل شناعة عن الأولى ، لأنها ليست أخبار تاريخية باعتراف د. الصليبي نفسه ، بل هي فقط (تصورات) لا أكثر ولا أقل . فأين هو الخبر التاريخي عن يسوع الحجازي أو عن وجود عيسى عليه السلام في الحجاز ؟

    والآن يا نبيه ، أنظر إلى ما كتبته أنت في مداخلة سابقة عندما اشتد بك الحماس :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    والصليبي قال في مقدمة الكتاب أن منهجه مزدوج ، نقد داخلي للنصوص ، ونقد خارجي لها بعرضها على التاريخ وحقائقه ، ومن حقائق التاريخ أن هناك رجلا في فلسطين عهد الرومان ادعى أنه المسيح المنتظر واسمه يسوع وهو ليس ابن مريم ، وأن هذا الرجل قد قتل صلبا .
    واخذ بالك من الون الأحمر ..
    قارنه مع قولك السابق :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    وأن خالته لا امه اسمها مريم و نحو هذه التفاصيل الكثيرة التي نجدها في تصور الصليبي التاريخي لسيرة يسوع فهي ليست حقائق
    بدون تعليق طبعاً عن الحقائق التاريخية ومثبتات التاريخ التي تتغير معك بين مداخلة وأخرى يا خنفشاري .

    وعلشان حلوان بعد القهوة ، نمتع ناظري الأخوة والأخوات القراء بتراجع آخر لأحد مثبتات التاريخ التي سجلها الزميل نبيل مسلم هنا سابقاً ، ثم تراجع عنها بسرعة بعد فضحها . يقول في مداخلة أولى :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    نحن هنا نتحدث عن رجلين مختلفين لا رجلا واحدا . المسيح عيسى بن مريم في القرآن ليس هو يسوع المسيح . والتاريخ يخبرنا أن يسوع المسيح طالب ملك يريد استعادة مملكة داوود وسليمان باعتباره كما يدعي أحد أبناء بيت داوود . والتاريخ يخبرنا أن يسوع المسيح هو الآبن البكر لنجار اسمه يوسف ، وأن امه لا تسمى مريم ، بل هو اسم خالته . اخت أمه .
    ثم يقول لاحقاً مراوغاً بعد انفضاح تقوله على د. الصليبي :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    هناك فقرتان نقلهما عني الأخ ، وقد جعلهما باللون الأحمر تنبيها إليهما ، الأولى : " والتاريخ يخبرنا أن يسوع المسيح طالب ملك يريد استعادة مملكة داوود وسليمان باعتباره كما يدعي أحد أبناء بيت داوود . والتاريخ يخبرنا أن يسوع المسيح هو الآبن البكر لنجار اسمه يوسف ، وأن امه لا تسمى مريم ، بل هو اسم خالته . اخت أمه . " فهذا الذي ذكرته هو ضمن التصور التاريخي العام الذي استخرجه الصليبي من قراءته النقدية للأناجيل بصفته مؤرخا ولم أوردها كحقائق تاريخية كما نسب لنا الأخ بل كأخبار تاريخية تؤخذ وترد
    فجملة (التاريخ يخبرنا) عندك يا نبيل مسلم مثل ضربة حظ ، تضعها في مداخلتك فإن مشيت على القراء أهي مشيت ، وإن لم تمشي ، قمت بتدبيرها بمراوغة أخرى . صحيح أنك خنفشاري

    ولمزيد من الخنفشة المضحكة ، نرى الزميل نبيل مسلم ، قد انقلب محققاً تاريخياً ، فقد أصبح وجود عيسى عليه السلام في الحجاز ، وسيناريو الملك يسوع حدثاً يعول عليه في التصويب والتخطيء ، يقول :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    التاريخ يقول لنا ، أن يسوع الناصري هذا الذي عاش في فلسطين قد قتل صلبا فعلا ، فنفي المسلمين لهذه المسألة خطأ منهم لأنهم خلطوا بين يسوع هذا الذي عاش في فلسطين وبين عيسى بن مريم الذي عاش قبل يسوع هذا وعاش في الحجاز لا في فلسطين .

    طبعاً ، واحد ما هو عارف راسه من رجليه ،
    مرة السيناريو يعبر عنه (بالتاريخ يخبرنا) وكأنه حدث تاريخي ، ومرة يجعله ليس حقيقة تاريخية ، ومرة ثالثة يأتي بسيناريو لا يستطيع أن يثبته ويجعله مرجعاً ...
    حالة غريبة


    شوف يا نبيل ، باختصار علشان تريح حالك وتبطل خنفشة وافترى وذبذبة ، وترسى لك على بر ، لأنك لا أنت عارف حقيقة تاريخية ولا أنت عارف قرآن :

    سواء كان فيه واحد اسمه يسوع بن يوسف النجار أم لم يكن ، هذا لا يمثل عند المسلمين أي شيء بل وغير مهم ولا يمت للقرآن بصلة .
    وعندما تأتي أنت وتقول :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    القرآن ينبه المسيحيين وكل من له اطلاع على تاريخ يسوع المسيح أن ينتبه إلى هذه الشبهة ، عيسى بن مريم رسول الله ليس هو يسوع المسيح طال الملك الذي صلب
    فهنا يجب أن أطالبك بالدليل ، لأنك هنا أنت تربط يسوع بن يوسف النجار طالب الملك المصلوب بالقرآن ، فأنت مطالب بالدليل من القرآن .

    ومرة أخرى بعد المرة مش عارف كام :
    أين في القرآن ذكر التنبيه على وجود شخص آخر اسمه يسوع بن يوسف النجار ( أو عيسى آخر) .
    أنت من قال هذا ، بل ونسبه إلى التاريخ ، وإلى أن د. كمال الصليبي يستخلصه من القرآن ، لذلك فأنت مطالب بالدليل على مزعمك هذا .

    وما دمت لا تستطيع تاريخياً إثبات حكاية سيناريو يسوع بن يوسف النجار الحجازي المطالب بملك اليهود والمصلوب ، ولا تستطيع أن تدلل عليه من القرآن الذي تزعم أنه يشير إليها سواء بالنفي أو الإثبات ، فالموضوع منتهي طالما لا يوجد لديك دليل على هذا الافتراء ...

    هل فهمت القاعدة .......
    أو نعيد ثاني يا خنفشاري
    التعديل الأخير تم 08-21-2008 الساعة 06:14 AM
    وصية المهدي
    هي وصية الخليفة المهدي إلى ولده موسى الهادي
    بتتبع الزنادقة وجهادهم وكشفهم والفتك بهم ..
    ولادينيو اليوم هم ورثة زنادقة الأمس

  3. افتراضي

    بسم الله

    سعدت بالنقاش مع الإخوة في هذا الموضوع ، مكتفيا بما قلته .

    والحمد لله رب العالمين .

  4. #34

    افتراضي



    الحمد لله رب العالمين

    وصية المهدي
    هي وصية الخليفة المهدي إلى ولده موسى الهادي
    بتتبع الزنادقة وجهادهم وكشفهم والفتك بهم ..
    ولادينيو اليوم هم ورثة زنادقة الأمس

  5. #35

    افتراضي

    نتيجة الموضوع : محاولة للتوفيق بين القرآن الكريم والإنجيل المحرف على ما أظن مما يؤدي لمغالطات كبرى فالموضوع يحاول الوقوف في المنتصف بين القرآن الكريم والإنجيل المحرف
    هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
    (( لو حدثت كارثة قضت على المعرفة العلمية وكان بالإمكان تمرير جملة واحدة فقط إلى الجيل التالي فسوف تكون النظرية الذرية التي تنص على أن كل الاشياء مصنوعة من ذرات وهي جسيمات صغيرةوتتحرك بصورة دائمة جاذبه بعضها البعض ولكنها تتنافر اذا حاولنا الصاق بعضها ببعض))ريتشارد فاينمان حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1965

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    2,203
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amro مشاهدة المشاركة
    نتيجة الموضوع : محاولة للتوفيق بين القرآن الكريم والإنجيل المحرف على ما أظن مما يؤدي لمغالطات كبرى فالموضوع يحاول الوقوف في المنتصف بين القرآن الكريم والإنجيل المحرف
    شتان بين الثرى والثريا
    وشتان بين الحق الخالص وبين الحق الملتبس بالدخن والزور
    الدنيا ساعة اختبار *** فإما جنة وإما نار تحقق من حديث
    http://www.dorar.net/hadith.php

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    61
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    الاخ نبيل مسلم
    السلام عليكم
    كيف تفسر هذه الايه الكريمه
    (ويكلم الناس في المهد وكهلا)ال عمران

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    Cairo Egypt
    المشاركات
    57
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    أعتقد يا أخواني الأعزاء أنه عليكم انتظار فلم المسيح عليه السلام.........(العربي الإسلامي) الذي كان محط جدل واسع في الأوساط المسيحية المسلمة بطولة درامي سوري معروف بلعبه الأدوار التاريخية...

    والذي عرفته أنهم في صدد إبراز أن (شبيه المسيح) قد صلب .. بسبب أن حضور الصلب أو الشهود كانوا كثرة والتاريخ يشهد بذلك

    العملية منطقية.. فالله تعالى رفع الميسح كما جاء في القرآن ... بالنسبة للمسيحيين لم يكونوا يعرفون أن هناك بديلاً له.. لذا فأيقنوا بالفداء...

    وبذا يتحقق مصداقية الرسالتين... إذ أن الله قد افتدى المسيح (بالأضحية التي شاء) كما افتدى اسماعيل عليه السلام بالأضحية التي شاء...

    أما وجهة النظر المسيحية ... فإن الصلب قد تم وبالتالي فقد افتدى المسيح نفسه لمسح خطيئة آدم عليهما السلام

    أعتقد من وجهة نظري أن الأمر أقرب إلى الحقيقة.......

    ولكني سأشرح لكم أحداث الفلم حين اتمام إنتاجه... (لمعرفتي أن الكثير منكم يحرم حضور الأفلام)

    لكم أجمل تحية
    التعديل الأخير تم 09-08-2008 الساعة 04:08 AM

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    2,203
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم قويم مشاهدة المشاركة
    أعتقد يا أخواني الأعزاء أنه عليكم انتظار فلم المسيح عليه السلام.........(العربي الإسلامي) الذي كان محط جدل واسع في الأوساط المسيحية المسلمة بطولة درامي سوري معروف بلعبه الأدوار التاريخية...

    والذي عرفته أنهم في صدد إبراز أن (شبيه المسيح) قد صلب .. بسبب أن حضور الصلب أو الشهود كانوا كثرة والتاريخ يشهد بذلك

    العملية منطقية.. فالله تعالى رفع الميسح كما جاء في القرآن ... بالنسبة للمسيحيين لم يكونوا يعرفون أن هناك بديلاً له.. لذا فأيقنوا بالفداء...

    وبذا يتحقق مصداقية الرسالتين... إذ أن الله قد افتدى المسيح (بالأضحية التي شاء) كما افتدى اسماعيل عليه السلام بالأضحية التي شاء...

    أما وجهة النظر المسيحية ... فإن الصلب قد تم وبالتالي فقد افتدى المسيح نفسه لمسح خطيئة آدم عليهما السلام

    أعتقد من وجهة نظري أن الأمر أقرب إلى الحقيقة.......

    ولكني سأشرح لكم أحداث الفلم حين اتمام إنتاجه... (لمعرفتي أن الكثير منكم يحرم حضور الأفلام)

    لكم أجمل تحية
    على مهلك
    نحن لا نأخذ الشريعة من الدراما والأفلام
    الأضحية فى الإسلام يقدمها المرء عن نفسه لتكفير ذنوبه هو أو لرفع درجاته هو
    والمسلم لا يقدم ذبيحة لافتداء الآخرين من ذنب آدم
    والنص القرآنى شبه لهم لا يدل على أن المصلوب كان فداء للبشر من خطيئة آدم عليه السلام
    بل إن القرآن يبين أن آدم عليه السلام غفر الله له خطيئته
    قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ {23}
    غفر الله له وألهمه الدعاء ليغفر له
    المغفرة فى الإسلام :
    النساء (آية:110): ومن يعمل سوءا او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما
    لا نحتاج لتأليه البشر وصلب الإله أو شبيهه ليغفر الله لنا
    ولا تزر وازرة وزر أخرى
    فخطيئة آدم لا تلزمك ولا تضرك
    بل يضرك خطاياك أنت
    لا مغفرة بافتداء البشر من خطيئة آدم لأننا لم نرتكب هذه الخطيئة
    ولكننا ارتكبنا خطايانا ونأمل أن يغفر الله لنا وندعوه بالمغفرة
    المائدة (آية:74): افلا يتوبون الى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم
    الرعد (آية:6): ويستعجلونك بالسيئه قبل الحسنه وقد خلت من قبلهم المثلات وان ربك لذو مغفره للناس على ظلمهم وان ربك لشديد العقاب
    هود (آية:90): واستغفروا ربكم ثم توبوا اليه ان ربي رحيم ودود
    الزمر (آية:53): قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمه الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم
    الشورى (آية:37): والذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش واذا ما غضبوا هم يغفرون
    الحديد (آية:21): سابقوا الى مغفره من ربكم وجنه عرضها كعرض السماء والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم

    لم نطلب الإستغفار إن كان الله افتدانا بقربان بشرى مصلوب !!!
    هذا الكلام ليس كلام المسلمين يا أخى فعد إلى الله وتب إليه واستغفره
    التعديل الأخير تم 09-08-2008 الساعة 05:16 AM
    الدنيا ساعة اختبار *** فإما جنة وإما نار تحقق من حديث
    http://www.dorar.net/hadith.php

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    2,203
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wajeeh مشاهدة المشاركة
    الاخ نبيل مسلم
    السلام عليكم
    كيف تفسر هذه الايه الكريمه
    (ويكلم الناس في المهد وكهلا)ال عمران
    الكلام فى المهد تم
    وكهلا لم تأت بعد
    وسيبعث الله المسيح فى زمن لاحق إن شاء الله
    والأحاديث الشريفة بينت نزوله كعلامة من علامات اقتراب الساعة وفصلت بعض أحداث تلك الفترة من الزمن الآتى
    الدنيا ساعة اختبار *** فإما جنة وإما نار تحقق من حديث
    http://www.dorar.net/hadith.php

  11. افتراضي

    بسم الله

    أرى أنه جد سؤال لم يسبق أن طرحه أحد ، لهذا رأيت أن أعلق عليه .

    يقول تعالى : " إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ "

    ويقول تعالى : " إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ * وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ "

    المشهور أن عيسى عليه السلام توفي ورفع وهو شاب - يقال أن عمره كان 33 سنة - وبناء على هذا فإن الآيات التي تتحدث عن كهولة عيسى عليه السلام تؤكد مسألة عودته ونزوله ، مما يؤدي استنتاجا إلى تأكيد مسألة المهدي المنتظر .
    لكن : من أين جاء الاعتقاد أن عيسى عليه السلام توفي ورفع شابا ؟ الجواب بسيط : جاء من الخلط بين يسوع المسيح وبين عيسى بن مريم عليه السلام ، يسوع المسيح قتل صلبا وهو شاب . لهذا شاع الاعتقاد أن عيسى بن مريم توفي ورفع وهو شاب .
    الآيات السابقة تؤكد أن عيسى ليس هو يسوع الذي تتحدث عنه الأناجيل بل شخص آخر ، بدليل أن عيسى بلغ مبلغ الرجال ومبلغ الكهولة قبل رفعه ووفاته ، اما يسوع فقد قتل شابا .

    والحمد لله رب العالمين .

  12. #42
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يسوع المسيح قتل صلبا وهو شاب
    عيسى بلغ مبلغ الرجال ومبلغ الكهولة
    عيسى ليس هو يسوع الأناجيل
    إذن ... الله يعينك
    عيسى ليس هو يسوع الأناجيل
    وما فيش انه اسمه يسوع اصلا
    الاسم الحقيقي والصحيح هو عيسى لكنهم حرفوه ولا يهمنا تحريفهم ولا يعتد به
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ربما لا يعرفها الكثير ولكن من هى الأمـريكية .." أمينة السلمى " ؟؟
    بواسطة أسلمت لله 5 في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 03-18-2014, 04:26 AM
  2. "وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم " .. (هام للغاية)
    بواسطة ابن النعمان في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-31-2013, 07:25 AM
  3. @@ريتشارد دوكنز يـرد على مسلمة """" إوعـى تضحـك @@@@@@
    بواسطة أسلمت لله 5 في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-06-2012, 06:53 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء