صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 42

الموضوع: مسألة : "ولكن شبه لهم "

  1. افتراضي

    بسم الله

    تفسير " شبه لهم " بأنه إلقاء شبه لعيسى على رجل آخر حسبوه هو فقتلوه مكانه . هو تفسير رجال كالسدي وقتادة و وهب وابن اسحاق ، بناء على " سيناريو" بتعبير الأخ يصلح للسينما العجائبية أكثر من " سيناريو " الصليبي ، لأن هؤلاء الرجال فسروا المسألة دون أن يقدموا دليلا واحدا لا قويا ولا ضعيفا ، لا من القرآن ولا من خارجه . أما الصليبي فقدم أدلته وإن كانت لدى الأخ لا يعتد بها ، فهي أفضل ممن لم يقدم أي دليل أصلا .

    وجه الاختلاف هو في تفسير وجه الشبه : يقول الأخ أنه تشابه هيئة ، فيحسب الرائي أن هذا هو ذاك ويشتبه عليه الأمر . و أقول أنه تشابه أسماء وهويات ، كما سبق وقدمت خلاصته .
    نحن هنا بين تفسيرين : تفسير عجائبي لا مبرر له سوى أقوال رجال دون دليل منهم عليه . وتفسير لا عجب فيه له مبررات و إن كانت واهية ولا عبرة بها لدى الأخ فوجودها يجعلها أقوى من انتفاء أي مبررات في التفسير الأول .
    فليختر الأخ ما يرى أنه الأصوب ، فقد اخترت ما رأيت أنه الأصوب .

    والحمد لله رب العالمين .

  2. #17

    افتراضي

    يقول تعالى : " وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا "

    ويقول تعالى : " إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ "

    أولا : وفاة عييسى عليه السلام ثابتة لا جدل فيها . فهو ليس حيا ، ولن يعود حيا إلا يوم القيامة حين يطلبه تعالى للشهادة ، يقول تعالى : " وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ "
    فعيسى عليه السلام ، كان شهيدا عليهم وهو فيهم ، ثم توفاه الله ولم يعد بعدها شهيدا عليهم ، أي لم يعد فيهم ، إذ لو عاد فيهم بعد وفاته لكان شهيدا عليهم فترة عودته ولبين ذلك . لكن الآية توضح بلا لبس أنه بعد وفاته لم يعد شهيدا ولم يعد فيهم أبدا ولا لساعة من نهار في هذه الدنيا . فمسألة عودته ونزوله وقتاله للدجال ، امور يجب أن تراجع .
    عزيزي نبيل

    ارى ان قضيتك وقضية الصليبي قضية خاسرة منذ بداياتها الاولى.
    فقد استنتجت من النص الذي اقتبسته من موضوعك (ان فعيسى عليه السلام ، كان شهيدا عليهم وهو فيهم ، ثم توفاه الله ولم يعد بعدها شهيدا عليهم ، أي لم يعد فيهم ، إذ لو عاد فيهم بعد وفاته لكان شهيدا عليهم فترة عودته ولبين ذلك . لكن الآية توضح بلا لبس أنه بعد وفاته لم يعد شهيدا ولم يعد فيهم أبدا ولا لساعة من نهار في هذه الدنيا . فمسألة عودته ونزوله وقتاله للدجال ، امور يجب أن تراجع .)

    ان ما كتبته حضرتك يؤكد تطابق الأحاديث الشريفة مع نص الآيات التي ذكرت . حيث أن نزول عيسى عليه السلام يتبعه مايلي:
    1- نشر عقيدة التوحيد.
    2- كسر الصليب وقتل الخنزير.
    3- مطاردة الدجال وقتله بباب لد.
    واشياء اخرى

    ان نشر عقيدة التوحيد وكسر الصليب يتضمن بما لايدع مجالا للشك انتهاء عقيدة الثالوث وانتهاء الديانة النصرانية ككل وانتشار الاسلام
    في العالم . وبالتالي فقضية شهادة المسيح عليه السلام على قومه قضية غير منطقية لأنه بالفعل لن يكون هناك سوى الاسلام وفقط الاسلام
    وفي نص الآية ( أأنت قلت للناس) اشارة الى مهمته قبل رفعه وهي الدعوة الى التوحيد ومحاربة فساد اليهود في ذلك العصر.
    اما أثناء عودته مرة اخرى فهو سيفعل ولن يكون له ما يقوله لأنه سيسير على منهج التوحيد الذي جاء به المصطفى عليه الصلاة والسلام
    فهو خاتم النبيين وبه اكتملت الرسالات والتعاليم جميعها .

    لذلك فأن الأحاديث الشريفة ونصوص الآلآيات في هذه المسألة متطابقة مئة بالمئة ولا مجال لوجود ثغرات كالتي يحاول القرآنيين وغيرهم
    جاهدين لأيجادها في محاولات يائسة لفصل القرآن عن السنة.عن طريق التشكيك بالحديث الشريف بشتى الطرق.

    والله من وراء القصد

  3. #18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    تفسير " شبه لهم " بأنه إلقاء شبه لعيسى على رجل آخر حسبوه هو فقتلوه مكانه . هو تفسير رجال كالسدي وقتادة و وهب وابن اسحاق ، بناء على " سيناريو" بتعبير الأخ يصلح للسينما العجائبية أكثر من " سيناريو " الصليبي ، لأن هؤلاء الرجال فسروا المسألة دون أن يقدموا دليلا واحدا لا قويا ولا ضعيفا ، لا من القرآن ولا من خارجه . أما الصليبي فقدم أدلته وإن كانت لدى الأخ لا يعتد بها ، فهي أفضل ممن لم يقدم أي دليل أصلا .
    أيها الزميل ،
    مرة أخرى لا تتهرب من الرد ، ولا تغير الموضوع تجاه المفسرين المسلمين .

    قلنا لك ، لا أحد من المسلمين يؤمن بأن الذي صلب هو عيسى بن مريم عليه السلام . وأنا لن أجادل معك في تفاسير القرآن لأني أعلم أنك ترفضها .
    أنا أجادلك بمزاعمك التي جئت بها أنت وفتحت هذا الشريط من أجلها .

    أنت قلت أن ما جاء به د. الصليبي ، أحد مراجعه هو القرآن :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    وقد أوضح أن أصدق مرجع لديه بهذا الشأن هو القرآن الكريم نفسه رغم أن الرجل ليس مسلما
    حسناً ، أرنا كيف أن وجود شخص آخر سوى عيسى بن مريم عليه السلام ، يسمى يسوع بن يوسف النجار ، ولد في الحجاز ، وادعى ملك اليهود ، وقدم فلسطين وطلب ملك أجداده من آل داود ، ثم قبض عليه وصلب لهذا السبب هو من القرآن .

    هل لديك دليل من القرآن على هذا السيناريو ؟؟

    قلنا لك : د. الصليبي يناقش أناجيل وكتب النصارى ، ويبين تناقضاتها واختلافاتها وهذا ما وضحه هو في أكثر من مناسبة .

    مرة أخرى ومن مزاعمك أنت :
    أثبت لنا أن القصة التي جاء بها د. الصليبي في كتابه (البحث عن يسوع .. قراءة جديدة في الأناجيل) ص ص 61-65 هي من القرآن ؟
    هل في هذا السؤال صعوبة .
    وصية المهدي
    هي وصية الخليفة المهدي إلى ولده موسى الهادي
    بتتبع الزنادقة وجهادهم وكشفهم والفتك بهم ..
    ولادينيو اليوم هم ورثة زنادقة الأمس

  4. افتراضي

    بسم الله

    ما بدا للأخ تهربا لم يكن كذاك ، لكنه موقف من السؤال المطروح ، السؤال هو : " أثبت لنا أن القصة التي جاء بها د. الصليبي في كتابه (البحث عن يسوع .. قراءة جديدة في الأناجيل) ص ص 61-65 هي من القرآن ؟ "
    وهذا السؤال يفترض فرضا يعلم الأخ الذي لديه كتاب البحث عن يسوع أنه لا وجود له ، وهذا الفرض هو : أن الصليبي قال بأن عيسى أو يسوع بن يوسف النجار مذكور في القرآن . وهذا امر لم يقل به الصليبي . فكيف يريد الأخ أن أجيبه عن سؤال يفترض فرضا لا وجود له ؟ الصليبي لم يدع أن عيسى بن يوسف النجار مذكور في القرآن ، و يأتي الأخ ويسأل : هات دليلك على أنه مذكور في القرآن ؟؟؟
    لهذا لم أجب على السؤال أملا في أن ينتبه الأخ إلى هذه المسألة .

    الصليبي اعتمد القرآن كمصدر موثوق لكنه ليس مصدرا أساسيا لأن موضوعه لم يكن عن عيسى بن مريم رسول الله ، بل عن يسوع المسيح طالب الملك ، التي تحوي الكتب المقدسة لدى المسيحيين قصته .

    والصليبي قال في مقدمة الكتاب أن منهجه مزدوج ، نقد داخلي للنصوص ، ونقد خارجي لها بعرضها على التاريخ وحقائقه ، ومن حقائق التاريخ أن هناك رجلا في فلسطين عهد الرومان ادعى أنه المسيح المنتظر واسمه يسوع وهو ليس ابن مريم ، وأن هذا الرجل قد قتل صلبا . وكل هذا حدث في فلسطين عهد ولاية الرومان لها ، إلى هنا المسألة التاريخية ، لكن : هل هذا الرجل هو نفسه عيسى بن مريم المذكور في القرآن ؟ الصليبي ينفي هذا . وهو أصلا ينفي أن عيسى بن مريم رسول الله قد عاش في فلسطين ، بل يرى أنه عاش في الجزيرة العربية ، وبالذات في الحجاز ، وهذه مسألة أخرى .
    وجه الشبهة هنا التي يتحدث عنها القرآن هو حين يعتقد المسلمون ومعهم المسيحيون أن عيسى أو يسوع الذي عاش في فلسطين هو شخص واحد ، ينفي عنه المسلمون القتل صلبا ، و يؤكده المسيحيون . التاريخ يقول لنا ، أن يسوع الناصري هذا الذي عاش في فلسطين قد قتل صلبا فعلا ، فنفي المسلمين لهذه المسألة خطأ منهم لأنهم خلطوا بين يسوع هذا الذي عاش في فلسطين وبين عيسى بن مريم الذي عاش قبل يسوع هذا وعاش في الحجاز لا في فلسطين . و تأكيد المسيحيين أن يسوع الذي صلب هو نفسه عيسى بن مريم خطأ منهم كذلك لنفس السبب ، فهم يخلطون كالمسلمين بين يسوع المسيح الناصري الذي عاش في فلسطين وبين عيسى بن مريم رسول الله الذي عاش في الحجاز .

    و أذكر الأخ بمسألة أثرتها لم ينتبه إليها : يقول تعالى : " " وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا " وقد سألت فيما سبق : لماذا ذكرت الآية المسيح عيسى بن مريم رسول الله ولم تكتف بذكر عيسى بن مريم أو عيسى فحسب ؟ لماذا " المسيح عيسى بن مريم رسول الله " ؟؟ ما لزوم ذكر رسول الله هنا ؟ ما لزوم ذكر اسم أمه ؟ ما الحكمة ؟ لا نجد جوابا في التفاسير يقنعنا و يبين لنا وجه الحكمة ، لكن نجد الجواب حين نعلم أن الشبهة إنما كانت بين يسوع المسيح بن يوسف النجار - والمهم أنه ليس ابن مريم - طالب الملك ، وبين المسيح عيسى بن مريم رسول الله . كأن القرآن هنا ينبه إلى أن من قتله اليهود لم يكن عيسى بن مريم رسول الله بل عيسى آخر ليس ابن مريم و لا رسولا من الله .

    و اكرر : قد أورد الصليبي في كتابه ادلته على أن يسوع المسيح الناصري قد وقع خلط وشبهة بينه وبين عيسى بن مريم المذكور في القرآن ، وقد لا تقنع الأخ هذه الأدلة ، لكنها موجودة . اما ما تذهب إليه التفاسير الموروثة فمجرد كلام بلا دليل لا قوي ولا ضعيف .

    وجه الشبهة هو اختلاط بين هوية شخصين مختلفين ، عيسى بن مريم و شخص آخر ، هذا مبدئيا ما نجده في القرآن ونفهمه منه . والسؤال الآن : من هو الشخص الآخر ؟ هذا ما نجد جوابه في كتاب الصليبي البحث عن يسوع .

    والحمد لله رب العالمين
    التعديل الأخير تم 08-18-2008 الساعة 05:36 PM

  5. افتراضي

    أستأذنكم في الانصراف إلى وقت قريب إن شاء الله

    والسلام عليكم ورحمة الله

  6. #21

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    ما بدا للأخ تهربا لم يكن كذاك ، لكنه موقف من السؤال المطروح ، السؤال هو : " أثبت لنا أن القصة التي جاء بها د. الصليبي في كتابه (البحث عن يسوع .. قراءة جديدة في الأناجيل) ص ص 61-65 هي من القرآن ؟ "
    وهذا السؤال يفترض فرضا يعلم الأخ الذي لديه كتاب البحث عن يسوع أنه لا وجود له ، وهذا الفرض هو : أن الصليبي قال بأن عيسى أو يسوع بن يوسف النجار مذكور في القرآن . وهذا امر لم يقل به الصليبي . فكيف يريد الأخ أن أجيبه عن سؤال يفترض فرضا لا وجود له ؟ الصليبي لم يدع أن عيسى بن يوسف النجار مذكور في القرآن ، و يأتي الأخ ويسأل : هات دليلك على أنه مذكور في القرآن ؟؟؟
    لهذا لم أجب على السؤال أملا في أن ينتبه الأخ إلى هذه المسألة .
    حقاً ....
    أنا عارف أن د. الصليبي لم يقل أن حكاية وسيناريو (يسوع بن يوسف النجار) من القرآن ، بل أنت من افتريت عليه هذا القول . ألست أنت من قال :

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    نحن هنا نتحدث عن رجلين مختلفين لا رجلا واحدا . المسيح عيسى بن مريم في القرآن ليس هو يسوع المسيح . والتاريخ يخبرنا أن يسوع المسيح طالب ملك يريد استعادة مملكة داوود وسليمان باعتباره كما يدعي أحد أبناء بيت داوود . والتاريخ يخبرنا أن يسوع المسيح هو الآبن البكر لنجار اسمه يوسف ، وأن امه لا تسمى مريم ، بل هو اسم خالته . اخت أمه . فيسوع المسيح لا إعجاز في ولادته ، له أب ككل الناس . وليس رسولا من الله بل هو طالب ملك . لهذا كله يقو تعالى : " وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ الله وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا "
    نطرح سؤالا : هناك في القرآن كله عيسى واحد ، فحين يقال عيسى في القرآن نعرف أنه ابن مريم رسول الله عليه السلام ، ولسنا بحاجة لأن يبخبرنا أحد أن المقصود هو عيسى بن مريم لنعرف أنه هو . وهنا يطرح سؤال : لماذا هذا الإصرار والتكرار في القرآن على " عيسى بن مريم " باسمه واسم أمه ؟ كأن هناك تنبيها من الله تعالى إلى أنه يتحدث عن عيسى بن مريم حصرا لا عيسى آخر هو ليس ابن مريم . المسألة أن يسوع المسيح أو المسيح عيسى الذي صلب لم يكن ابن مريم ، أمه لم يكن اسمها مريم ، وأبوه موجود واسمه يوسف النجار . القرآن ينبه المسيحيين وكل من له اطلاع على تاريخ يسوع المسيح أن ينتبه إلى هذه الشبهة ، عيسى بن مريم رسول الله ليس هو يسوع المسيح طال الملك الذي صلب . عيسى بن مريم رسول الله توفي وفاة عادية ، يسوع المسيح قتل مصلوبا . وكل من يحسبهما شخصا فقد شبه له واختلط عليه الأمر .

    من يريد زيادة تفصيل في الموضوع ، ليعد لكتاب كمال سليملن الصليبي : البحث عن يسوع . وهذا رجل عالم مؤرخ من مسيحيي لبنان ، بين هذا الأمر بتفصيل في كتابه هذا ، وقد أوضح أن أصدق مرجع لديه بهذا الشأن هو القرآن الكريم نفسه رغم أن الرجل ليس مسلما .
    مرة أخرى :
    د. كمال الصليبي يناقش فقط كتب النصارى واليهود ، وينفي لهم ألوهية المسيح وقتله وصلبه من خلال نصوص القرآن .
    د. كمال الصليبي ليس من ثقات المفسرين للقرآن لكي نعتمد عليه في توضيح (شبه لهم) .

    المصيبة الكبرى أنك تجعل من سيناريو يسوع بن يوسف النجار (حقيقة تاريخية) ، بل وتنسب هذا الكلام للدكتور كمال الصليبي رغم أنه لم يقله :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    والصليبي قال في مقدمة الكتاب أن منهجه مزدوج ، نقد داخلي للنصوص ، ونقد خارجي لها بعرضها على التاريخ وحقائقه ، ومن حقائق التاريخ أن هناك رجلا في فلسطين عهد الرومان ادعى أنه المسيح المنتظر واسمه يسوع وهو ليس ابن مريم ، وأن هذا الرجل قد قتل صلبا
    بينما يقول د. كمال الصليبي عن هذه الحكاية في كتابه ص 61 أنها (تصور عام) لا أكثر ولا أقل .

    أرأيت أين أرديت بنفسك فقط من باب حبك لمعارضة الإسلام والمسلمين ، لقد افتريت على د. كمال الصليبي مرتين في موضوع واحد :
    مرة بأن أقوى مراجعه في موضوع سيناريو يسوع بن يوسف النجار هو من القرآن ،
    ومرة بأن سيناريو يسوع بن يوسف النجار هو حقيقة تاريخية .

    من الأفضل أن تكف عن تناول هذا الموضوع لأنه لا يناسبك .
    وصية المهدي
    هي وصية الخليفة المهدي إلى ولده موسى الهادي
    بتتبع الزنادقة وجهادهم وكشفهم والفتك بهم ..
    ولادينيو اليوم هم ورثة زنادقة الأمس

  7. #22

    افتراضي


    قول د. كمال الصليبي عن حكاية (يسوع بن يوسف النجار) أنها فقط (تصور عام) وليس كما يقول الزميل نبيل مسلم أنها (حقيقة تاريخية) من كتاب (البحث عن يسوع) :



    وفي نهاية الكتاب ص 168 يقول د. كمال الصليبي :
    أما بالنسبة ليسوع ، فالذي تبين لنا عنه بوضوح ما يلي :
    ثم يعيد سرد ما سبق وطرحه ص 61 .

    أي أن كل الحكاية هي تصور خاص بالدكتور كمال الصليبي من خلال تناقضات الأناجيل فقط لا غير .

    وللأسف فالزميل نبيل مسلم من أجل (مصارعة) المسلمين ، فلا يأبه بتقويل الآخرين ما لم يقولوه ، لدرجة أنه يجعل من تصورات خاصة حقائق تاريخية ، وهذا بالطبع ليس بمستغرب على الخنفشاريين .

    من جهة أخرى ولنبين تهرب الزميل نبيل مسلم من الجواب على السؤال السابق نوضح ما يلي :
    إن كان د. كمال الصليبي ينفي صلب وقتل المسيح عيسى بن مريم ، فهو بذلك لايختلف مع قول القرآن الكريم .

    فلماذا إذن طرح الزميل نبيل مسلم موضوعه هذا ؟ وما هو الأمر المختلف الذي سيطرحه هنا ؟

    طرحه لأنه يريد أن يعرض قول د. كمال صليبي عن وجود شخصية (يسوع بن يوسف النجار) ملك اليهود الذي ولد بالحجاز وصلب لأنه طالب بالملك ، وهذا هو الأمر الجديد الذي أتى به د. كمال الصليبي من خلال تناقضات الأناجيل فقط . ومع ذلك فالزميل نبيل مسلم يتهرب منه عندما طالبناه بالدليل القرآني على ما يأتي به ، رغم أنه زعم في موضوعه أن د. كمال الصليبي يجعل من القرآن مرجعاً أساسياً له في هذا الزعم :
    وقد أوضح أن أصدق مرجع لديه بهذا الشأن هو القرآن الكريم نفسه رغم أن الرجل ليس مسلما
    وقد ثبت أنه تقول على د. كمال الصليبي بهذا الكلام الذي لم يقله .

    يعني باختصار :
    الزميل نبيل مسلم يأتي بفرية يزعم أن مرجعها القرآن ثم يتهرب منها عندما نطالبه بالدليل .


    وهذه لكل خنفشاري مفتري .
    التعديل الأخير تم 08-19-2008 الساعة 05:42 AM
    وصية المهدي
    هي وصية الخليفة المهدي إلى ولده موسى الهادي
    بتتبع الزنادقة وجهادهم وكشفهم والفتك بهم ..
    ولادينيو اليوم هم ورثة زنادقة الأمس

  8. افتراضي

    بسم الله

    لا بأس ، فعلا تسعدني هذه التعليقات ، وكنت سأغيب فترة ، فجد ما أخر الغياب .

    أولا : بشأن الصليبي ، قلت : " وقد أوضح أن أصدق مرجع لديه بهذا الشأن هو القرآن الكريم نفسه رغم أن الرجل ليس مسلما " ففهم الأخ من كلامنا هذا أنني أزعم بأن : "د. كمال الصليبي يجعل من القرآن مرجعاً أساسياً له في هذا الزعم " . فرادف الأخ بين قولنا أن القرآن أوثق مصدر لدى الصليبي بشأن موضوع كتابه و بين فهمه هو أن القرآن المصدر الأساسي لدى الصليبي بهذا الشأن . ولن يجد الأخ في كلامي أنني قلت بأساسية القرآن كمصدر لدى الصليبي ، لن يجد غير قولي أنه أوثق مصدر لديه . وأوثق مصدر لا تعني المصدر الأساسي ، ولكن الأخ رادف بينهما وخرج من هذه المرادف بنتيجة هي أنني أزعم بأن الصليبي قال بوجود أدلة في القرآن بشأن عيسى بن يوسف النجار طالب الملك الذي خالته لا امه مريم ، وبسبب هذه المرادفة بين أوثق مصدر و بين المصدر الأساسي طالبنا بهذه الأدلة ، وحين نبهته إلى أن الصليبي لم يقل هذا ، وافقنا وعلق بما نبهنا إلى أصل مطالبته لنا ، وهذا الأصل هو مرادفته بين قولنا أن القرآن أوثق مصدر لدى الصليبي وبين فهمه أن القرآن هو المصدر الأساسي لديه . وشتان بين قولي وفهمه ، فلينتبه .
    ثانيا : إحالتي إلى الصليبي لم تكن بشأن قولي أن القرآن نبه إلى أن عيسى الذي صلب هو عيسى آخر . فالقرآن ينبه إلى هذا فعلا مبدئيا ، بل أحلت إلى الصليبي في قولي أن عيسى الآخر هذا هو عيسى بن يوسف النجار طالب الملك الذي خالته مريم لا امه . والفقرة الطويلة التي نقلها الأخ من سابق كلام لي فيها امران : الأول أن القرآن ينبه إلى وجود عيسى آخر غير عيسى بن مريم رسول الله دون أي تفصيل ، وهنا احلت إلى مسألة تكرار القرآن لاسم عيسى واسم أمه كاملا : عيسى بن مريم كإشارة إلى وجود عيسى آخر ليس ابن مريم . وأن من قتل ليس هو عيسى بن مريم رسول الله بل عيسى أخر ليس ابن مريم ولا رسول من الله . هذا هو الأمر الأول ، أما الثاني ، فهو أن عيسى الآخر هذا هو يسوع الناصري بن يوسف النجار الذي خالته مريم لا أمه ، والذي هو طالب ملك لا رسول من الله ، وأحلت تفصيلا بهذا الشأن إلى كتاب الصليبي . هذان الأمران يجدهما معا كل قارئ للفقرة التي نقلها الأخ عني . فليعد من أراد التأكد إليها ليعلم أنهما أمران أحلت في أحدهما إلى القرآن في الآخر إلى كتاب الصليبي . لكن الأخ خلط الإحالات وطلب مني بدليل ما لم أقله .
    ثالثا : لو عاد الأخ لكتاب الصليبي لعلم أنه يتعامل مع الأناجيل لا ككتب مقدسة بل كوثائق تاريخية يعالجها معالجتين : معالجة داخلية بنقد النصوص ومقارنتها فيما بينها اعتمادا بالأساس على اللسانيات : علوم اللغة . ومعالجة خارجية بعرضها على التاريخ . فما ينتج عنه كخلاصة هو تصور عام وهذا التصور تاريخي ، لأن الصليبي يتعامل مع موضوعه كمؤرخ لا كمجادل ديني أو واعظ . فهذا التصور العام هو أصلا تصور تاريخي فيه ما هو حقائق وفيه ما هو أخبار تؤخذ وترد .
    هناك فقرتان نقلهما عني الأخ ، وقد جعلهما باللون الأحمر تنبيها إليهما ، الأولى : " والتاريخ يخبرنا أن يسوع المسيح طالب ملك يريد استعادة مملكة داوود وسليمان باعتباره كما يدعي أحد أبناء بيت داوود . والتاريخ يخبرنا أن يسوع المسيح هو الآبن البكر لنجار اسمه يوسف ، وأن امه لا تسمى مريم ، بل هو اسم خالته . اخت أمه . " فهذا الذي ذكرته هو ضمن التصور التاريخي العام الذي استخرجه الصليبي من قراءته النقدية للأناجيل بصفته مؤرخا ولم أوردها كحقائق تاريخية كما نسب لنا الأخ بل كأخبار تاريخية تؤخذ وترد . . ما اعتبرته حقيقة تاريخية هو ما ورد في الفقرة الثانية التي نقلها عني الأخ : " ومن حقائق التاريخ أن هناك رجلا في فلسطين عهد الرومان ادعى أنه المسيح المنتظر واسمه يسوع وهو ليس ابن مريم ، وأن هذا الرجل قد قتل صلبا " فهنا لم أورد أن أباه كان يوسف النجار ولم أورد أن خالته كانت مريم ولم أورد أنه كان طالب ملك بيت داوود ، لأنها هذه ليست حقائق تاريخية بل أخبار استخرجها الصليبي من قراءته للأناجيل ، أما أن هناك رجلا ادعى أنه المسيح ظهر في فلسطين وأن هذا الرجل اسمه يسوع وأنه ليس ابن مريم وأنه قتل صلبا ، فهذه حقائق تاريخية معلومة .
    أكرر : الصليبي يتعامل مع موضوعه كمؤرخ لا كرجل دين ، وبالتالي فالتصور العام الذي استخرجه هو تصور تاريخي فيه ما هو حقائق وفيه ما هو أخبار تحتمل الأخذ والرد . فأرجو أن يقرأ الأخ ما نقوله دون عجلة .

    أرجو انني أوضحت ما فهمه الأخ من كلامنا على غير مقصدونا .

    وقد كنت سأغيب بعض الوقت باستأذنت لكن الظروف تتغير . فإن غبنا دون سابق تنبيه فأرجو أن لا يفهم الأخوة أنه هروب أو نحوه . فإن لنا عودة دائما إن شاء الله كما نرجو .

    والحمد لله رب العالمين .
    التعديل الأخير تم 08-19-2008 الساعة 12:30 PM

  9. #24

    افتراضي

    الاعتراف بالخطأ فضيلة محمودة تليق بالباحثين عن الحق ، أما التهرب والالتفاف والمراوغة فهي صفات لا تليق إلا بالخنفشاريين الذين يجادلون من أجل المجادلة فقط .

    يا نبيل مسلم :
    إن كان د. كمال الصليبي يتوافق مع قول القرآن الكريم بأن الذي قـُتِـل وصُلب ليس المسيح عيسى بن مريم ، فما هو الأمر الجديد الذي ذكره في كتابه ( البحث عن يسوع ) وجئت به أنت هنا لتفتح هذا الشريط ؟
    الجواب من كلامك أنت :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    نحن هنا نتحدث عن رجلين مختلفين لا رجلا واحدا . المسيح عيسى بن مريم في القرآن ليس هو يسوع المسيح . والتاريخ يخبرنا أن يسوع المسيح طالب ملك يريد استعادة مملكة داوود وسليمان باعتباره كما يدعي أحد أبناء بيت داوود .
    وفتحك الشريط كان فقط من أجل التجريح بعلماء المسلمين ومفسريهم بقولك :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    تفسير " شبه لهم " بأنه إلقاء شبه لعيسى على رجل آخر حسبوه هو فقتلوه مكانه . هو تفسير رجال كالسدي وقتادة و وهب وابن اسحاق ، بناء على " سيناريو" بتعبير الأخ يصلح للسينما العجائبية أكثر من " سيناريو " الصليبي ، لأن هؤلاء الرجال فسروا المسألة دون أن يقدموا دليلا واحدا لا قويا ولا ضعيفا ، لا من القرآن ولا من خارجه . أما الصليبي فقدم أدلته وإن كانت لدى الأخ لا يعتد بها ، فهي أفضل ممن لم يقدم أي دليل أصلا .
    أليس هذا هو الأمر الذي فتحت من أجله هذا الشريط أيها الخنفشاري ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    لا بأس ، فعلا تسعدني هذه التعليقات ، وكنت سأغيب فترة ، فجد ما أخر الغياب .
    حقاً ، أم انفضحت افتراءاتك ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    أولا : بشأن الصليبي ، قلت : " وقد أوضح أن أصدق مرجع لديه بهذا الشأن هو القرآن الكريم نفسه رغم أن الرجل ليس مسلما " ففهم الأخ من كلامنا هذا أنني أزعم بأن : "د. كمال الصليبي يجعل من القرآن مرجعاً أساسياً له في هذا الزعم " . فرادف الأخ بين قولنا أن القرآن أوثق مصدر لدى الصليبي بشأن موضوع كتابه و بين فهمه هو أن القرآن المصدر الأساسي لدى الصليبي بهذا الشأن .
    أنت لست بارعاً في الهروب ، لأنني أدينك من كلامك أنت . وكما بينت سابقاً من كلامك ، أنت فتحت هذا الشريط لعرض قول د. كمال الصليبي عن يسوع بن يوسف النجار طالب الملك .
    فأين في كتابه قال د. كمال الصليبي أن (أصدق مرجع لديه بهذا الشأن هو القرآن الكريم نفسه ) .
    أنت افتريت على د. كمال الصليبي ، فهو لم يذكر أبداً في كتابه أن قصة يسوع النجار مصدرها من القرآن ، أنت من ذكر هذا وافتراه عليه كما سترى بعينك .
    وكما وضحت لك سابقاً ، د. كمال الصليبي ينفي قتل وصلب المسيح عيسى عليه السلام ، وبالتالي فهو لا يناقض قول القرآن في هذا الأمر . فما هو إذن القول الجديد في كلام د. الصليبي الذي فتحت أنت من أجله هذا الشريط ؟
    إنه (حكاية وسيناريو) يسوع بن يوسف النجار المولود في الحجاز والمطالب بالملك .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    ولن يجد الأخ في كلامي أنني قلت بأساسية القرآن كمصدر لدى الصليبي ، لن يجد غير قولي أنه أوثق مصدر لديه . وأوثق مصدر لا تعني المصدر الأساسي ، ولكن الأخ رادف بينهماوخرج من هذه المرادف بنتيجة هي أنني أزعم بأن الصليبي قال بوجود أدلة في القرآن بشأن عيسى بن يوسف النجار طالب الملك الذي خالته لا امه مريم ، وبسبب هذه المرادفة بين أوثق مصدر و بين المصدر الأساسي طالبنا بهذه الأدلة ، وحين نبهته إلى أن الصليبي لم يقل هذا ، وافقنا وعلق بما نبهنا إلى أصل مطالبته لنا ، وهذا الأصل هو مرادفته بين قولنا أن القرآن أوثق مصدر لدى الصليبي وبين فهمه أن القرآن هو المصدر الأساسي لديه . وشتان بين قولي وفهمه ، فلينتبه .
    ثم تقول :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    ثانيا : إحالتي إلى الصليبي لم تكن بشأن قولي أن القرآن نبه إلى أن عيسى الذي صلب هو عيسى آخر . فالقرآن ينبه إلى هذا فعلا مبدئيا ، بل أحلت إلى الصليبي في قولي أن عيسى الآخر هذا هو عيسى بن يوسف النجار طالب الملك الذي خالته مريم لا امه .
    أنا أيها المفتري لم أقل أبداً أن د. الصليبي قال بوجود أدلة من القرآن بشأن يسوع النجار ، أنا قلت أنك أنت من افترى على د. الصليبي وقولته ما لم يقله . أنت قلت بالحرف الواحد :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    القرآن ينبه المسيحيين وكل من له اطلاع على تاريخ يسوع المسيح أن ينتبه إلى هذه الشبهة ، عيسى بن مريم رسول الله ليس هو يسوع المسيح طال الملك الذي صلب . عيسى بن مريم رسول الله توفي وفاة عادية ، يسوع المسيح قتل مصلوبا . وكل من يحسبهما شخصا فقد شبه له واختلط عليه الأمر .

    من يريد زيادة تفصيل في الموضوع ، ليعد لكتاب كمال سليملن الصليبي : البحث عن يسوع . وهذا رجل عالم مؤرخ من مسيحيي لبنان ، بين هذا الأمر بتفصيل في كتابه هذا ، وقد أوضح أن أصدق مرجع لديه بهذا الشأن هو القرآن الكريم نفسه رغم أن الرجل ليس مسلما .
    هل لاحظت كلامك أيها النبيه المراوغ ، بعد أقل من سطر ونصف من ذكرك قصة يسوع النجار طالب الملك المصلوب تشير إلى كتاب د. الصليبي للتفصيل وأن أصدق مراجعه في ذلك هو القرآن . وأي (شأن) هذا الذي تشير إليه أيها الخنفشاري ؟ هل هو عدم قتل وصلب المسيح ؟ أم عدم ألوهيته ؟ أم قصة يسوع النجار المطالب بالملك .

    ومرة أخرى : لم يقل د. كمال الصليبي أبداً أن أصدق مرجع لديه حول حكاية يسوع النجار هو القرآن ، بل حتى لم يشر إلى القرآن أبداً عندما بدأ بسرد حكايته عن يسوع النجار الحجازي . فبعد أن أورد نصوص كتب النصارى - فقط لا غير - قال بالحرف الواحد كما هو واضح من الصورة السابقة للصفحة 61 :
    من هذه الإشارات العابرة الواردة في الأناجيل الأربعة عن يسوع ، أضف إليها تلك الواردة في رسائل بولس ، وجميعها لا يقدم ولا يؤخر في مقولة "العهد الجديد" بشأنه ، يصبح بالإمكان طرح تصور عام لسيرة يسوع ، تأخذ في الاعتبار ما هو معروف عن الأوضاع في فلسطين وجوارها في أواخر العشرينات وبداية الثلاثينات من القرن الميلادي الأول ، وذلك على الوجه الآتي :
    ثم بدأ بسرد حكاية سيناريو يسوع بن يوسف النجار الحجازي ..
    أنت من افترى على د. الصليبي بأن أحد مراجعه في ذلك هو القرآن .

    ولعلمك ، فليست هذه هي المرة الأولى التي يخرج بها د. الصليبي بهكذا استنتاجات من كتب اليهود والنصارى . ولو كنت مطلعاً على كتابه الآخر (خفايا التوراة وأسرار شعب اسرائيل) لقرأت كلامه عن وجود أكثر من شخصية واحدة لشخصيات العهد القديم - كإبراهيم عليه السلام - تم تركيبها من عدة عناصر تاريخية معاً في شخصية واحدة .

    ومرة ثانية أيها النبيه :
    إن كان د. الصليبي متوافقاً مع قول القرآن بعدم قتل وصلب المسيح ، فما هو الأمر الجديد الذي أتى به والذي أتيت به أنت هنا وفتحت من أجله الموضوع وأردت فقط أن تناكف وتعارض من أجله ؟
    إنه حكاية وسيناريو (يسوع بن يوسف النجار الحجازي طالب ملك آل داود) ، باعترافك أنت :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    تفسير " شبه لهم " بأنه إلقاء شبه لعيسى على رجل آخر حسبوه هو فقتلوه مكانه . هو تفسير رجال كالسدي وقتادة و وهب وابن اسحاق ، بناء على " سيناريو" بتعبير الأخ يصلح للسينما العجائبية أكثر من " سيناريو " الصليبي ، لأن هؤلاء الرجال فسروا المسألة دون أن يقدموا دليلا واحدا لا قويا ولا ضعيفا ، لا من القرآن ولا من خارجه . أما الصليبي فقدم أدلته وإن كانت لدى الأخ لا يعتد بها ، فهي أفضل ممن لم يقدم أي دليل أصلا .
    نعم ، د. الصليبي قدم تصوره الخاص من خلال الأناجيل فقط ، لكنك أنت من افترى القول بأن أحد مراجعه في رأيه هذا تحديداً هو القرآن ، بل أنت تشير إلى القرآن بما خص يسوع النجار طالب الملك :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    القرآن ينبه المسيحيين وكل من له اطلاع على تاريخ يسوع المسيح أن ينتبه إلى هذه الشبهة ، عيسى بن مريم رسول الله ليس هو يسوع المسيح طال الملك الذي صلب .
    القرآن يقول فقط أن من تم قتله وصلبه شبيه لعيسى عليه السلام فقط ، فمن أين جئت بأن القرآن ينبه بوجود شخصين : رسول وآخر طالب للملك !!
    أرأيت أيها المفتري ، أين يودي حب المعارضة من أجل المعارضة فقط .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    هناك فقرتان نقلهما عني الأخ ، وقد جعلهما باللون الأحمر تنبيها إليهما ، الأولى : " والتاريخ يخبرنا أن يسوع المسيح طالب ملك يريد استعادة مملكة داوود وسليمان باعتباره كما يدعي أحد أبناء بيت داوود . والتاريخ يخبرنا أن يسوع المسيح هو الآبن البكر لنجار اسمه يوسف ، وأن امه لا تسمى مريم ، بل هو اسم خالته . اخت أمه . " فهذا الذي ذكرته هو ضمن التصور التاريخي العام الذي استخرجه الصليبي من قراءته النقدية للأناجيل بصفته مؤرخا ولم أوردها كحقائق تاريخية كما نسب لنا الأخ بل كأخبار تاريخية تؤخذ وترد . . ما اعتبرته حقيقة تاريخية هو ما ورد في الفقرة الثانية التي نقلها عني الأخ : " ومن حقائق التاريخ أن هناك رجلا في فلسطين عهد الرومان ادعى أنه المسيح المنتظر واسمه يسوع وهو ليس ابن مريم ، وأن هذا الرجل قد قتل صلبا " فهنا لم أورد أن أباه كان يوسف النجار ولم أورد أن خالته كانت مريم ولم أورد أنه كان طالب ملك بيت داوود ، لأنها هذه ليست حقائق تاريخية بل أخبار استخرجها الصليبي من قراءته للأناجيل ، أما أن هناك رجلا ادعى أنه المسيح ظهر في فلسطين وأن هذا الرجل اسمه يسوع وأنه ليس ابن مريم وأنه قتل صلبا ، فهذه حقائق تاريخية معلومة .
    ألم أقل لك ، أنت خنفشاري مفتري ، ولكنك تراوغ بمجرد فضح افتراءاتك .
    ألست أنت القائل :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    والصليبي قال في مقدمة الكتاب أن منهجه مزدوج ، نقد داخلي للنصوص ، ونقد خارجي لها بعرضها على التاريخ وحقائقه ، ومن حقائق التاريخ أن هناك رجلا في فلسطين عهد الرومان ادعى أنه المسيح المنتظر واسمه يسوع وهو ليس ابن مريم ، وأن هذا الرجل قد قتل صلبا . وكل هذا حدث في فلسطين عهد ولاية الرومان لها ، إلى هنا المسألة التاريخية ، لكن : هل هذا الرجل هو نفسه عيسى بن مريم المذكور في القرآن ؟ الصليبي ينفي هذا . وهو أصلا ينفي أن عيسى بن مريم رسول الله قد عاش في فلسطين ، بل يرى أنه عاش في الجزيرة العربية ، وبالذات في الحجاز ، وهذه مسألة أخرى .
    وقلت أيضاً :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مسلم مشاهدة المشاركة
    والتاريخ يخبرنا أن يسوع المسيح طالب ملك يريد استعادة مملكة داوود وسليمان باعتباره كما يدعي أحد أبناء بيت داوود .
    أين أيها المفتري في كتاب (البحث عن يسوع) ذكر د. الصليبي أن يسوع الآخر الذي يتناوله هو (حقيقة تاريخية) ؟؟
    ففي كلامه ، يشير د. الصليبي إلى ذلك بأنه (تصور) فقط ، ولم يشر إلى ذلك بأنه (حقيقة تاريخية) . أنت افتريت عليه وقولته ذلك الكلام . ولم يكفك الافتراء عليه وعلى التاريخ ، بل لم تعتذر لما انفضحت افتراءاتك ، وصرت تروغ كما يروغ أبا الحصين .

    لو كنت فتحت الشريط حول قوله تعالى (ولكن شبه لهم) لكان ذلك أجدى وأنفع . ولكنك فقط من باب (المعارضة من أجل المعارضة) للمسلمين أرديت نفسك في شبهة الافتراءات والمزاعم ، وقولت الرجل ما لم يقله ، ثم بدأت تروغ من مزاعمك وافتراءاتك .

    القرآن الكريم يقول بوضوح أن الرسول عيسى بن مريم عليه السلام هو الذي تزعم النصارى أنه إلههم الذي قتل صلباً ، وهو الذي تزعم اليهود أنهم قتلوه ، والقرآن يبين بطلان هذين القولين لليهود والنصارى تجاه (نفس الشخص) وهو عيسى بن مريم عليه السلام ، والذي قتل وصلب هو شخص آخر .
    أما سيناريو (يسوع بن يوسف النجار) فيصلح لأن يكون فيلماً خيالياً ، لا أستغرب أن يتم إنتاجه يوماً ما على يد شخص من آل خنفشار .

    والحمد لله رب العالمين ،
    التعديل الأخير تم 08-19-2008 الساعة 10:55 PM
    وصية المهدي
    هي وصية الخليفة المهدي إلى ولده موسى الهادي
    بتتبع الزنادقة وجهادهم وكشفهم والفتك بهم ..
    ولادينيو اليوم هم ورثة زنادقة الأمس

  10. افتراضي

    بسم الله

    أولا : يسأل الأخ : " إن كان د. كمال الصليبي يتوافق مع قول القرآن الكريم بأن الذي قـُتِـل وصُلب ليس المسيح عيسى بن مريم ، فما هو الأمر الجديد الذي ذكره في كتابه ( البحث عن يسوع ) وجئت به أنت هنا لتفتح هذا الشريط ؟ "
    الأمر الجديد هو ما ذكره الصليبي بالحرف في كتابه ، يقول الصليبي في الفصل التاسع من الكتب - ص 115،116 - والكلام كله له حتى الذي بين قوسين : " وفي سورة النساء من القرآن ( الآية 157) أن الحديث عن قتل اليهود " للمسيح عيسى بن مريم " ( وليس لـ"يسوع" ) ما هو إلا ظن مشكوك ومختلف فيه ، إذ أنهم " ما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم " ومن وجوده الشبه بين " يسوع " ( بالآرامية " يشوع" ) وعيسى هو الإسم إذا ما كتب بالأحرف اليونانية الخالية من الشين والعين ، بحيث يصبح من الممكن كتابة الإسمين مع لاحقة المذكر اليونانية للأسماء بشكل واحد Iesous . "

    فلا اختلاف بين الصليبي وبين المفسرين المسلمين في مسألة أن عيسى بن مريم لم يصلب ولم يقتل ، الاختلاف هو من الذي صلب وقتل مكانه ؟ أي أن الاختلاف هو في تفسير معنى " شبه لهم " ، فالمفسرون فسروا هذا التشابه بطريقة عجائبية لا داعي لها ولا دليل عليها بقولهم أن الله ألقى شبها لعيسى على أحد الرجال فأخذوه وقتلوه مكانه ورفع عيسى إليه . أما الصليبي فقال أنه تشابه أسماء أدى إلى اختلاط شخصيات تاريخية ، أحدها عيسى بن مريم المذكور في القرآن والذي عاش في الجزيرة العربية - مكة وضواحيها - وبين يسوع المسيح المذكور في الأناجيل والذي عاش بعد عيسى بزمن في فلسطين - أي لم يكونا متعاصرين ولم يلتقيا أصلا - . فكلا التفسيرين ينفي قتل وصلب عيسى بن مريم ومعتمد كليهما هو القرآن ، وبعد هذا الاتفاق المبدئي يأتي الاختلاف في جواب عن السؤال : من الذي قتل إذن ؟ بمعنى آخر ما وجه الشبهة التي تتحدث عنها الآية ؟ أرجو من الأخ أن يكون فهم الاختلاف بين الرأيين الذي دفعني إلى طرح الموضوع .

    ثانيا : يقول الأخ أن غرضي من فتح الموضوع هو " من أجل التجريح بعلماء المسلمين ومفسريهم " واستدل بقولي الذي خلاصته أن هؤلاء المفسرين قدموا في تفسير " شبه لهم " سيناريو اكثر مناسبة للسينما من سيناريو الصليبي - مع العلم أن من بادر باستعمال تعبير السيناريو والسينما هذه هو الأخ - موردا خلاصة ما ذهبوا إليه في تفسيرهم . فإن كان يرى في استعمالنا لتعبير السيناريو والسينما تجريحا للمفسرين المسلمين ، فكان الأولى به أن لا يبادر باستعمالهما أساسا . اما إن كان مجرد مخالفة المفسرين الرأي هو التجريح بهم ، فلا حاجة بي للتعليق على هذا .

    ثالثا : بشأن اعتماد الصليبي على القرآن ومدى و نوعية هذا الاعتماد فليقرأ الأخ الفصلين التاسع والعاشر من الكتاب - ص 107-137

    رابعا : ليطمئن الأخ ، فقد قرأت كتاب الصليبي عن خفايا التوراة كما قرأت كتابه عن التوراة جاءت من جزيرة العرب ، وقرأت كتاب تلميذه زياد منى عن تاريخ فلسطين القديم وعن جغرافية التوراة . وجملة هذه الكتب تطرح وجهة نظر تاريخية مختلفة تماما لكل ما هو معلوم لدى المسلمين والمسيحيين معا بشأن بني إسراءيل و أنبيائهم . كما أعلم أن ألد المعارضين للصليبي في طروحاته هم رجال الدين من الفريقين . فليطمئن الأخ إلى مدى اطلاعنا على هذا الموضوع .

    خامسا : نقل الأخ فقرة عني أقول فيها : " القرآن ينبه المسيحيين وكل من له اطلاع على تاريخ يسوع المسيح أن ينتبه إلى هذه الشبهة ، عيسى بن مريم رسول الله ليس هو يسوع المسيح طالب الملك الذي صلب . " ثم علق الأخ قائلا : " القرآن يقول فقط أن من تم قتله وصلبه شبيه لعيسى عليه السلام فقط ، فمن أين جئت بأن القرآن ينبه بوجود شخصين : رسول وآخر طالب للملك !! "

    سأعيد الفقرة نفسها ، قلت : " القرآن ينبه المسيحيين وكل من له اطلاع على تاريخ يسوع المسيح أن ينتبه إلى هذه الشبهة ، عيسى بن مريم رسول الله ليس هو يسوع المسيح طالب الملك الذي صلب . " أرجو من الأخ أن ينتبه لما وضعت تحته خطا ، فالمسيحيون الذين يعرفون تفاصيل قصة يسوع المسيح كما هي لديهم ، وكل من لديه اطلاع على هذه القصة من غير المسيحيين حين يقرأ القرآن ويرى التكرار اللافت للنظر لاسم عيسى واسم امه دون الاكتفاء باسم عيسى وحده سينتبه بهذا التكرار والإصرار القرآن على ذكر عيسى باسمه واسم أمه ، أن يسوع المسيح طالب الملك الذي يرد ذكره في أناجيلهم ليس هو عيسى بن مريم . فالقرآن ينبه المسيحيين ومن له اطلاع على قصة يسوع . أما من ليس له اطلاع فلن ينتبه . قلت أن القرآن ينبه لوجود شخصين بتكراره لعيسى بن مريم .. عيسى بن مريم .. عيسى بن مريم كأن هناك عيسى آخر ليس ابن مريم . وهذه أحد حكم تكرار ذكر عيسى ونسبه كاملا . لكن لم أقل أن القرآن ينبه إلى أن عيسى الآخر هذا هو ابن يوسف النجار طالب الملك . هذا ما يفيده الإطلاع على قصة يسوع من الأناجيل . فالقرآن مبدئيا ينبه بوجود عيسى آخر دون أي تفصيل ، ولن ينتبه للتنبيه القرآني هذا إلا من له اطلاع على قصة يسوع المسيح من مسيحيين وغيرهم . هذا مؤدى كلامي في الفقرة : " القرآن ينبه المسيحيين وكل من له اطلاع على تاريخ يسوع المسيح أن ينتبه إلى هذه الشبهة ، عيسى بن مريم رسول الله ليس هو يسوع المسيح طالب الملك الذي صلب . " . وأرجو بحرارة من الأخ أن ينتبه لهذا التنبيه له منا .
    لو كنت قلت كما زعم الأخ ان القرآن ينبه لوجود شخصين أحدهما عيسى بن مريم والآخر عيسى بن يوسف النجار طالب الملك - هكذا بهذا التحديد والتفصيل - لما أوردت قيد وشرط الإطلاع على تاريخ يسوع الذي يحصل معه التنبيه . لو كان زعم الأخ صحيحا لكنت قلت أن القرآن ينبه لوجود شخصين أحدهما عيسى بن مريم والآخر عيسى بن يوسف النجار طالب الملك ، لكن لم أقل هذا بل أضفت قيد وشرط الآطلاع على تاريخ يسوع من مصادرها ، ومن هذه المصادر تأتي تفاصيل كابن النجار وطالب الملك . فأرجو بحرارة من الأخ أن ينتبه لمؤدى كلامنا ويقرأه كاملا .

    سادسا : أكرر ما قلته سابقا علّ الأخ ينتبه : التصور العام الذي طرحه الصليبي هو تصور تاريخي لأنه يدرس موضوعه بصفته مؤرخا لا رجل دين أو واعظا . وفي هذا التصور التاريخي نجد ما هو أخبار تاريخية تؤخذ وترد لكونها أساسا مستنتجة من قراءته النقدية للأناجيل ، ونجد في هذا التصور أيضا ما هو حقائق تاريخية . من الحقائق التاريخية التي نجدها ضمن تصور الصليبي التاريخي لسيرة يسوع أن يسوع قتل صلبا في فلسطين عهد سيطرة الرومان عليها . هذه حقائق تاريخية تجدها في كل كتب التاريخ . وجود رجل ادعى أنه المسيح وهذا الرجل قد قتل صلبا في فلسطين عهد الرومان حقائق تاريخية إن أنكرها الأخ فهذا شأنه . اما أن هذا المسيح هو ابن يوسف النجار وأن خالته لا امه اسمها مريم و نحو هذه التفاصيل الكثيرة التي نجدها في تصور الصليبي التاريخي لسيرة يسوع فهي ليست حقائق ولم أقل أنها حقائق بل قلت أنها اخبار استنتجها الصليبي من قراءته النقدية للأناجيل ، لهذا استعملت معها كلمة : " التاريخ يخبرنا " . وقد نبهت الأخ إلى هذا في ردي السابق لكنه أصر على أنني ادعيت أن تصور الصليبي التاريخي العام لسيرة يسوع كله حقائق تاريخية . الفقرة التي حددت فيها ما هو حقائق تاريخية قد نقلها الأخ عني مرتين ورغم ذلك بقي مصرا ، وهذه الفقرة كالتالي بالحرف : " ومن حقائق التاريخ أن هناك رجلا في فلسطين عهد الرومان ادعى أنه المسيح المنتظر واسمه يسوع وهو ليس ابن مريم ، وأن هذا الرجل قد قتل صلبا " فأين في هذه الفقرة بقية تصور الصليبي التاريخي لتفاصيل سيرة يسوع ، كاسم أبيه وخالته وادعائه الملك ؟ أهي مذكورة فيها ؟ . أما أن ينكر الأخ أن هناك رجلا ادعى أنه المسيح واسمه يسوع وأن امه ليست مريم وأنه قتل صلبا في عهد تملك الرومان لفلسطين ، أن ينكر الأخ أن هذه حقائق تاريخية يجدها في أي كتاب تاريخ عن فلسطين عهد الرومان فذلك شأنه .

    و الحمد لله رب العالمين .
    التعديل الأخير تم 08-20-2008 الساعة 01:24 PM

  11. افتراضي

    بسم الله

    أود أن اشكر الأخ على صبره علينا . وسعدت فعلا - صدق أم لم يصدق - بالنقاش معه .

    حفظ الله الجميع

    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
    التعديل الأخير تم 08-20-2008 الساعة 01:19 PM

  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    2,203
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أيها المسيحيون .. لا يوجد شخص اسمه يوسف النجار !!!
    حتى إن شخصية يوسف النجار باعتباره خطيب مريم العذراء وزوجها فيما بعد هي شخصية وهمية مختلقة !!!
    وقصة حماية يوسف النجار لمريم ورضيعها باطلة عقلاً ونقلاً!!
    ولا يعرف إنجيل مرقس شخصاً اسمه يوسف النجار، فهذه الشخصية لا وجود لها عنده !
    في إنجيل مرقـس: "أَلَيْسَ هذَا هُوَ النَّجَّارَ ابْنَ مَرْيَمَ" (6: 3)

    الله أكبر! إنجيل مرقس الذي لا يعرف شخصاً اسمه يوسف النجار يقول للمسيحيين: السيد المسيح ليس (ابن يوسف)، بل بالحقيقة إنما المسيح هو (ابن مريم)
    شخصية يوسف النجار وهميه ..
    وكذلك فهذا الامر اثبته كتاب " اكشفوا قناع بولس عن وجه المسيح " , للدكتور أحمد زكى
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  14. #29
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ولا فيه يسوع ولا فيه يوسف النجار
    بل يوجد المسيح عيسى ابن مريم ويوسف البناء

    والعلاقة بين الام التي : قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ
    والابن الذي :قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا

    المسيح عيسى ابن مريم وامه مريم فقط وليس من احد سواهما
    ولا فيه يسوع ولا فيه يوسف النجار

    فمن اين جاء النصارى بدينهم هذا !!
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    كل كلامه باطل وشغال على البطّال
    نصراني يكتب للنصارى ... وقال المسيح ليس يسوع ويسوع واحد او عشرة او مائة
    ونحنا مالنا
    وقال وامه هي خالته وخالته مش امه وخالة واحد منهم مريم او خالة واحد ثاني منهم اليصابات
    شو بدنا
    نحن عندنا الذي عندنا وعندنا القول الحق والصواب
    عندنا المسيح عيسى ابن مريم وامه مريم
    وهذا هو
    انتهى
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ربما لا يعرفها الكثير ولكن من هى الأمـريكية .." أمينة السلمى " ؟؟
    بواسطة أسلمت لله 5 في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 03-18-2014, 04:26 AM
  2. "وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم " .. (هام للغاية)
    بواسطة ابن النعمان في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-31-2013, 07:25 AM
  3. @@ريتشارد دوكنز يـرد على مسلمة """" إوعـى تضحـك @@@@@@
    بواسطة أسلمت لله 5 في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-06-2012, 06:53 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء