النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: إقامة العدل أم إقامة الشعائر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي إقامة العدل أم إقامة الشعائر

    كيف أصبح الفقه بديلا حكوميا عن الدين

    موجز القصة المتداولة في كتب التفسير , حول نزول سورة العلق , أن الرسول عليه الصلاة و السلام , كان يتعبد في غار حراء , عندما تجسد له الملاك , و قال له : (( إقرأ )) . فقال الرسول : (( ما أنا بقاريء )) أي لا أعرف القراءة . فضمه الملاك إلى صدره ثلاثا , حتى كاد أن يوجعه , و هو يقول له : (( إقرأ )) و الرسول يردد حائرا : (( ما أنا بقاريء)) .
    مشكلة هذه القصة المريبة , نها قصة يصعب إثبات زيفها بوسائل المنطق . فلا أحد يستطيع أن يؤكد أن الحادثة لم تقع , و لا أحد يستطيع أن ينكر أن الله على كل شيء قدير . لكن ثمة خطأ لغوي فاضح , ارتكبه الرواة من دون أن يدروا , على عادة المزورين في كل العصور . فالواقع أن كلمة ((اقرأ )) لا تعني أصلا فعل القراءة .
    إنها كلمة ذات أصل كلداني مصدرها ( ق ر ا ) و تعني أعلن و جاهر و نادى و بلغ , و منها في لغتنا العربية ( يقرأ السلام ) بمعنى يبلغه . و قد وردت في التراتيل الكلدانية بهذا المعنى في قولهم ( ق ر ا ب ش م م ر ي ا )أي ( نادي باسم الرب ) . و هو المقصود في قوله تعالى : { اقرأ باسم ربك } فالآية لا تطلب من الرسول أن يقرأ , بل تكلفه بإعلان الادعوة التي تمثلت في تصحيح مفهوم كلمة ( الرب ) بالذات . و لهذا السبب تكررت هذه الكلمة نفسها في الآية التالية , مقرونة باسم التفضيل , في قوله تعالى { اقرأ و ربك الأكرم } و ليس الكريم فقط .
    فكلمة ( رب ) في لغتنا مشتقة من القاموس الكلداني و هي لا تعني الله فقط , بل تعني أيضا ( السيد ) و هي صيغة ما تزال حية في قولنا ( ربة البيت ) أي سيدة البيت . و قد دأبت الكنيسة العربية على تسمية المسيح باسم ( الرب ) بمعنى السيد و المعلم , و أدى هذا الخلط اللغوي إلى ارتباك ظاهر في نص الأنجيل . فأصبحت كلمة ( الرب ) تعني أحيانا يسوع المسيح , كما في قول بطرس : {..مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح } . و تعني أحيانا ( الله ) , كما في قول متى {..إذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف قائلا : قم و خذ الصبي و أمه } . و قد تعمد القرآن أن يصححه في أول سورة و أول آية , بتحديد صفة ( الرب) التي لا يشاركه فيها رب سواه . فكلمة ( المسيح الرب ) , تم تصحيحها بقوله : { و ربك الذي خلق } و كلمة (المسيح المعلم ) تم تصحيحها بقوله : { و ربك الأكرم . الذي علم بالقلم }
    إن القرأن لا يفتتح نزوله بدعوة الرسول إلى القراءة , كما يزعم رواة القصة المزورة , بل بدعوته إلى إصلاح خطأ جوهري في مفهوم الأله الواحد , و تطهير اسم ( الرب ) من التحريف الناجم عن سوء النقل و الترجمة . و هي دعوة تكررت بوضوح في السورة الثانية بقوله : { يا أيها المدثر . قم فأنذر . و ربك فكبر }
    و الثابت أن القصة المتداولة في كتب التفسير , هي مجرد محاولة جاءت في وقت لاحق , لتمرير الفكرة القائلة بأن الرسول محمدا كان ( أميا ) بمعنى أنه لم يكن يعرف القراءة . و هي فكرة ولدت أساسا لتفسير قوله تعالى في سورة الأعراف : { الذين يتبعون الرسول النبي الأمي } . لكن هذا التفسير نفسه هو مجرد خطأ ناجم عن سوء التفسير . فكلمة ( أمي ) لا تعني ( غير متعلم ) إلا في قاموس رجل جاهل حقا .
    إنها مصطلح توراتي مشتق من كلمة ( ا و م ت ي ا ) بمعنى ( أممي ) أي غير تابع لأهل الكتاب من اليهود بالذات . و هو المعنى الذي يتبناه القرآن حرفيا , في آيات منها قوله تعالى : { و قل للذين أوتو الكتاب و الأميين }
    فالأمي , في لغة التوراة , ليس هو ( غير المتعلم ) بل هو ( غير اليهودي ) الذي استبعده الرب من الشعب المختار , و اعتبره نجسا , لأنه غير مختتن و حرم عليه أن يطلع على الناموس , أو يقرأ الكتاب المقدس . و رغم أن رسل المسيح , رفضوا هذا الموقف اللاديني , و خرجوا للتبشير بين ( الأمم ) , فإن الكلمة نفسها ظلت تعني ( غير الكتابي ) , و ظلت صفة لازمة لجميع الشعوب التي لم تتلق شريعة سماوية . لهذا السبب يقول القرآن في سورة الجمعة : { هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته و يزكيهم و يعلمهم الكتاب و الحكمة و إن كانوا من قبل لفي ضلال مبين } فالعرب لم يكونوا في ضلال مبين لأنهم لا يعرفون القراءة , بل لأنهم كانوا لا يملكون شريعة .
    للموضوع بقية
    الصادق النيهوم - مجلة الناقد مارس 1993

  2. #2

    افتراضي

    موضوعك ليس متعلقا بإنكار السنة كما هو مذهبك فإن شئت النقاش حول مذهبك فتكلم عنه ودع غيره لغيرك .

    ومهزلة تفسير الألفاظ العربية بالمعاني غير العربية لمجرد اشتراك اللفظ في اللغتين مغالطة خنفشارية لا تحسد عليها .

    فإن الكلدانية أو العبرية ليست أصلا للعربية حتى يقال إن أصل كلمة قرأ هي ما ورد في تلك اللغات دون العربية .

    فيلزمك أولا أن تثبت أن الكلدانية أو العبرية هي الأصل الذي تفرعت عنه العربية وهذا جهل لا يقوله عاقل .
    ثم يلزمك أن تثبت بعد ذلك أن العربية لم تخصص معنى جديد للفظ المنقول عن تلك اللغات كما تزعم .
    ثم يلزمك أن تثبت عدم ورود المعنى المرفوض لديك في العربية وهذا ما يستحيل عليك إثباته لتواتر ذلك المعنى في اللغة .
    وجميع هذه اللوازم مما لا يمكنك إثباته أصلا ، وعليه يسقط جميع ما بنيته من المغالطات على أساسها .

    وإذا شئت النقاش فدع القص واللصق وهات ما عندك نقطة نقطة حول مذهبك الباطل في إنكار السنة الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

  3. #3

    افتراضي

    فالواقع أن كلمة ((اقرأ )) لا تعني أصلا فعل القراءة .
    رغم أني لا أجد علاقة بين عنوان الموضوع واول سؤال في الموضوع وبين القصة المذكورة ولكن يكفي لبيان بطلان كل كلامك ان تقرا قول الله تعالى
    {اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً }الإسراء14
    فكل كلامك لا قيمة له وتذكرني بالخنفشاري نبيل الذي يحتج بقول اسنان نصراني صليبي على المسلمين
    عجبا لملحد لا ينتحر



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    القرآن كتاب عربي حقا . لكن لغتنا العربية نفسها هي التي لا يمكن فهمها أحيانا دون العودة إلى أصولها السامية , فكلمة (فرقان) على سبيل المثال ليس لها جذر في القاموس العربي , و لا يمكن فهمها من دون الرجوع إلى أصلها الآرامي الذي يعني ( الخلاص ) . و كذلك كلمة ( آمين ) التي تعني ( إلى الأبد ) . وكلمة ( رب العالمين ) التي تعني ( الرب الأبدي )بالأضافة إلى أن أسماء أغلب الأنبياء مصدرها السريانية النسطورية مثل ( عيسى المسيح ) المستمدة من ( ايشوع مشيح ) .
    أما عن معنى اقرأ فدعني احيلك الى القاموس المحيط الذي يقول ( قرأ عليه السلام ) أي أبلغه .
    ثانيا : إذا لم تجد علاقة بين الموضوع و القصة .... ذلك لأنك لم تصبر حتى نهاية الموضوع , كان ينبغي أن تتريث ثم تحاور . يقول سليما ن الحكيم في كتاب الأمثال : أرأيت المستعجل في كلامه , الرجاء بالأحم... .... الرجاء به .
    ثالثا : أنا لم أضع هذا الموضوع في هذه الصفحة بل وضعه المراقب
    رابعا : تكتب بأسلوب متنمر ( و كأنك تمتلك مفاتيح الحقيقة , ) و إذا كان كلامي لا قيمة له كما تزعم فلا تقرأه و لا أحدا يفرض عليك أن تقرأه .
    خامسا : لا أعلم ماذا تعني كلمة خنفشاري بالضبط, و إن كان وقعها يبدو للقاريء سوقيا .فهلا أرتقيت بأسلوبك .
    سادسا : و هو المهم : السنة هي ما اقتبسه فقهاء بني أمية من التوراة و من هنا و هناك , خدمة لتحالفهم المميت مع بني أمية لأختراع قرآن مضاد يضربون به القرآن . و أصبح الأسلام : حدثنا فلان عن فلان بالزور و البهتان .
    يقول الله تعالى { .. أن أقيموا الدين و لا تتفرقوا فيه } و لم يقل أن أقيموا السنة , و على أي حال فإذا كانت التفرقة قد و قعت فبفضل السنة و التشيع بالذات .
    مع التحية

  5. #5

    افتراضي

    الخنفشارية هي: لحظة ما قبل الطامة الكبرى!!
    وتجد هنا تعريفاً أدق وأعظم:
    http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=11842

    ومصطلح السامية فرضية خرافية
    http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=3741
    ............................

  6. #6

    افتراضي

    لكن لغتنا العربية نفسها هي التي لا يمكن فهمها أحيانا دون العودة إلى أصولها السامية
    خطأ فاللغة العربية تفهم من العرب بصرف النظر عن اي لغة اخرى كما ان الذين نزل عليهم القرآن لم يكن لديهم علم بالسريالنية أو غيرها من اللغات فاللغة العربية ليست متفرعة من اي لغة
    (فرقان) على سبيل المثال ليس لها جذر في القاموس العربي , و لا يمكن فهمها من دون الرجوع إلى أصلها الآرامي الذي يعني ( الخلاص )
    هذا خطأ يازميل لأن الرقان كلمة عربية وجذرها ( ف ر ق) وسمي الفرقان بذلك لأنه يفرق بين الحق والباطل وهذا ليس كلامي بل كلام المفسرين وعلماء اللغة
    يقول الإمام القرطبي في تفسيره
    (قوله تعالى: وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون (50) قوله تعالى: (وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم) " إذ " في موضع نصب و " فرقنا " فلقنا فكان كل فرق كالطود العظيم أي الجبل العظيم.
    وأصل الفرق الفصل ومنه فرق الشعر ومنه الفرقان لانه يفرق بين الحق والباطل أي يفصل ومنه " فالفارقات فرقا " (2) [ المرسلات: 4 ] يعنى الملائكة تنزل بالفرق ببن الحق والباطل ومنه " يوم الفرقان " (3) [ الانفال: 41 ] ] يعنى يوم بدر كان فيه فرق ببن الحق والباطل ومنه " وقرآنا فرقناه " (4) [ الاسراء: 106 ] أي فصلناه وأحكمناه)
    وقال ابن منظور في لسان العرب(والفُرْقانُ القرآن وكل ما فُرِقَ به بينْ الحق والباطل فهو فُرْقان ولهذا قال الله تعالى ولقد آتينا موسى وهرون الفرقان والفُرْق أَيضاً الفُرْقان ونظيره الخُسْر والخُسْران)
    وفي القاموس المحيط (والفُرْقانُ، بالضم: القُرآنُ، كالفُرْقِ، بالضمِ، وكلُّ ما فُرِقَ به بَيْنَ الحَقِّ والباطِلِ، والنَّصْرُ، والبُرْهانُ، والصُّبْحُ أو السَّحَرُ، والصِّبْيانُ، والتَّوْراةُ، وانْفراقُ البحرِ، ومنه: " آتَيْنَا موسى الكتابَ والفُرقانَ " . ويَوْمُ الفُرْقانِ: يَوْمُ بَدْرٍ.)
    وكلمة ( رب العالمين ) التي تعني ( الرب الأبدي )
    من أخبرك بهذا؟؟؟
    إن معنى (رب العالمين) أي رب الإنس والجن وكل العوالم التي لا يعلمها الا الله أما (الرب الأبدي) اما الرب الأبدي فأنت في حاجة الى اثباتها كمعنى لرب العالمين من لغة العرب
    أما عن معنى اقرأ فدعني احيلك الى القاموس المحيط الذي يقول ( قرأ عليه السلام ) أي أبلغه .
    يبدو انك لا تفقه شيئا في اللغة العربية فإن مادة(قرأ) هي مادة ثرية جدا بمعاني كلها صحيحة ولا تعارض بعضها ومنها إقراء السلام كما ذكرت ولكن الذي يهمنا هو ان الله ذكر لنا في الاية الكريمة {اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً }الإسراء14 معنى يهدم كلامك وشبهتك حول الحديث وإلا فما معنى (اقْرَأْ كَتَابَكَ)؟؟؟؟؟؟؟؟
    وأيضا قال الله تعالى {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً }الإسراء71

    فواضح من الاية أن قرأ يستخدم للقراءة المعروفة عندنا بدليل وجود الكتاب وليس مقتصرة على معنى معين لا يتغير فانتبه!!!!!
    و إذا كان كلامي لا قيمة له كما تزعم فلا تقرأه و لا أحدا يفرض عليك أن تقرأه .
    قرأناه لنرد عليه كما نقرأ كلام الملحدين التافه ونرد عليه (لاحظ أنك استخدمت هنا قرا بالمعنى الذي تنكره )
    خامسا : لا أعلم ماذا تعني كلمة خنفشاري بالضبط, و إن كان وقعها يبدو للقاريء سوقيا .فهلا أرتقيت بأسلوبك .
    اقرا تحت قسم خنفشاريات لتعلم المعنى(متعالمون ينتسبون إلى الإسلام .. هنا تفنيد خزعبلاتهم) وانت منهم ياعزيزي خنفشاري تدعي العلم وأنت جاهل (ليست شتيمة بل وصف لحالك )
    وأما كلامك عن السنة فهو دعوة فارغة مهدومة قبل ان تقام أصلا
    و لم يقل أن أقيموا السن
    قال تعالى {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }الجمعة2

    والحكمة هي سنته بدليل قوله تعالى {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً }الأحزاب34

    وقال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59
    وغيرها من الايات الكثير
    عجبا لملحد لا ينتحر



  7. #7

    افتراضي

    لكن لغتنا العربية نفسها هي التي لا يمكن فهمها أحيانا دون العودة إلى أصولها السامية
    هذا مكمن الجهل عندك ، فمن قال لك أن أصول العربية هي اللغات السامية !! إذ اللغات السامية هي أصلا مجموعات لغات منها العربية ، وجميعها يقال أنه يعود إلى مصدر مشترك .

    جاء في الموسوعة العربية العالمية في بيان مجموعات اللغات السامية :
    " اللغات السامية. مجموعة من اللغات تنقسم إلى ثلاث شعب: شعبة جنوبية تمثلها اللغتين العربية والأمهرية، وشعبة شمالية شرقية تمثلها اللغة الأكادية بفرعيها البابلي والأشوري، وشعبة شمالية غربية وتشمل العبرية والفينيقية والآرامية والأوغارتية. كما تشمل أيضًا لغات البربر الذين يقطنون شمالي إفريقيا"

    وفي موضوع آخر من الموسوعة جاء ما يلي :
    " اللُّغات الساميَّة من أقدم اللغات في العالم، وتنقسم إلى ثلاث مجموعات: السامية الشمالية الشرقية (الأكادية) و السامية الشمالية الغربية (العبرية، الآرامية، والإيبلاوية) والسامية الوسطى والجنوبية (العربية، اللغات الجنوبية، الإثيوبية). "

    فترى أن العربية في مجموعة غير مجموعة اللغة الأكادية والعبرية والآرامية !! وهذا نقيض ما تفعله حين تفسر اللفظ العربي بلغة مجاورة من بعيد للعربية .

    وأما المصدر المشترك للغات السامية فتذكره الموسوعة قائلة :
    " وقد تطورت الحروف الهجائية للغات السامية الأخرى من مصدر مشترك "
    بينما أنت تجعل الأكادية والعبرية هي أصل العربية !! مما يدل على ضحالة فهمك وسعة جهلك .

    وقد جاء في الموسوعة العربية العالمية ذكر أصول اللغة العربية ، حيث تقول :
    "العربية إحدى اللغات السَّامية، وهي تنتمي إلى الفرع الجنوبي من اللغات السًامية الغَرْبية، ويشمل هذا الفرع شمالي الجزيرة العربية وجنوبيها والحبشة. وقد نشأت العربية الفصيحة في شمالي الجزيرة، ويرجع أصلها إلى العربية الشمالية القديمة التي كان يتكلَّم بها العدنانيُّون. وهي مختلفة عن العربية الجنوبية القديمة التي نشأت في جنوبي الجزيرة وعُرفَتْ قديمًا باللغة الحِمْيَريَّة وكان يتكلَّم بها القحطانيون.
    وتُعَدُّ النقوش القليلة التي عُثِرَ عليها الدليل الوحيد لمعرفة المسار الذي سارت فيه نشأة العربية الفصيحة. ويمكن القول من خلال تلك النقوش إن أسلاف العربية الفصيحة هي: الثَّمودية واللحيانية والصَّفويَّة، وتشمل معًا فترة تقارب ألف عام "


    ومما يكشف عن جهلك قولك :
    فكلمة (فرقان) على سبيل المثال ليس لها جذر في القاموس العربي
    بينما إذا رجعنا إلى كتب اللغة العربية وجدنا أن جذر الفرقان هو ( فرق ) ويقول عنه ابن فارس في معجم مقاييس اللغة :
    " (فرق) الفاء والراء والقاف أُصَيلٌ صحيحٌ يدلُّ على تمييز وتزييلٍ بين شيئين. "
    ثم ذكر الفرقان فقال :
    " والفُرْقانُ: كتاب الله تعالى فَرَقَ به بين الحقِّ والباطل. والفُرْقان: الصُّبح، سمِّي بذلك لأنه به يُفْرق بين اللَّيل والنَّهار، ويقال لأنَّ الظُّلْمة تتفرَّق عنه. "

    وأما تفسيرك للفرقان بأنه الخلاص فهو جهل ساحق لا مثيل له .

    ومثله قولك في ( آمين ) بأن معناها ( إلى الأبد ) ، بينما هي اسم فعل بمعنى استجب .

    وإن عودة القارئ إلى معجم من معاجم اللغة لكاف في معرفة سخافة قولك وضعف عقلك .

    نعوذ بالله من جهالة السفهاء وتعالم الجهلاء !

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    (...)

    تقولون أن الخنفشارية هي ما قبل الطامة الكبرى . (...)
    ثانيا : { إقراء كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا } من المضحك أن نتصور أنها تطلب من الأنسان أن يقف حاملا كتابا للقراءة أمام الله , لكنها تدعوه إلى أن ( يعلن و يشهر سجل أعماله) .و الواقع أن كلمة قرآن يفسرها القرآن نفسه بمعنى ( بلاغ و بيان للناس و إشهار للدعوة ) .
    و للزميل قرآن الفجر أقول : إذا كانت السامية فرضية خرافية فقل ذلك لزميلك ناصر الشريعة .
    حسنا هيا إلى تكملة الموضوع :

    و الملاحظ أن قوله { يتلو عليهم آياته و يزكيهم و يعلمهم الكتاب و الحكمة } هو شهادة صريحة بأن الرسول لم يكن يحسن القراءة فحسب , بل كان معلما و محاضرا . فالمصدر ( ت ل ه ) يعني حرفيا ( قرأ بصوت عال ) ومنه ( ت ل ي ت ا ) أي صلاة ترتل بصوت مسموع . و قد اتفق القرشيون على اتهام الرسول بأنه ( يؤلف) القرآن. و هي تهمة , كان من شأنها أن تبدو مستحيلة .-و مضحكة - لو أن الرسول كان حقا لا يحسن القراءة و الكتابة .
    إن أحدا لا يعرف من أين استمد المفسرون قولهم بأن كلمة أمي تعني ( غير متعلم ) , فليس ثمة مبرر ممكن واحد لهذا التفسير الغريب , سوى انحراف المنهج الذي ميز علم التفسير منذ مولده , بسبب اصراره على تجاهل مصادر لهجتنا العربية في القاموس الكلداني . و لو اختار الشراح أن يعودوا إلى أصل المصطلح في هذا القاموس , لما فاتهم أن يلاحظوا أنه مجرد مرادف لكلمة ( حنيف ) التي اصبحت صفة قرآنية لمفهوم الأسلام نفسه .
    فالحنيف في لغة الكنيسة الآرامية هو ( الوثني ) الذي لا ينتمي إلى اليهودية أو النصرانية , و مصدرها ( ح ن ف ) بمعنى كفر و صبأ و ارتد إلى الوثنية , و هو مفهوم تلقائي في قاموس القرن السابع , لأن العالم لم يكن يعرف ديانة سماوية ثالثة غير هاتين الديانتين . و لم يكن ثمة تعريف آخر لمن لا يدين بإحداهما , سوى لقب ( الوثني ) أو ( الحنيف ) الذي اشتقت منه كلمة ( ح ن ف و ت ) بمعنى عبادة الأوثان .

    (...)

    (...)


    (...)

    للموضوع بقية

    متابعة إشرافية
    مراقب 1

  9. #9

    افتراضي

    أنا كقارئ محايد أجد كلام السيدين فؤاد وناصر الشريعة مقنعا ولم أقتنع بكلام السيد صاحب الموضوع وعندى تعقيب على جملة له مغلوطة حول أن السنة قد أسسها فقهاء بنى أمية ووجه مغالطتها واضح تاريخيا وهو أن السنة الشريفة كان معمول بها فى أيام الخلفاء الراشدين (أبوبكر الصديق وعمر (الفاروق) وعثمان ذو النورين وعلى بن أبى طالب حيدرة) رضى الله عنهم وأرضاهم وهذا قبل قيام دولة بنى أمية وكانوا رضى الله عنهم يتحرون ويسألون عن أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم وتصرفاته فى كل موقف (السنة) ويستشهدون ويستعينون بباقى الصحابة وما حدث فى عهد بنى أمية يعتبرامتداد طبيعى لنفس الطريقة حيث تبناها التابعون ومن تبعهم على الرغم من أن بنى أمية لم يتخذوا نفس طريقة حكم الراشدين ...غفر الله لبنى أمية وجزاهم عنا وعن الإسلام خيرا وأنصح صاحب الموضوع أن يترك عنه ترهات النيهوم فأنا أدرى الناس به

  10. #10

    افتراضي

    و هي دعوة لا يستطيع الأقطاع أن يتعايش معها أو يبطلها أو يرفضها أو يهادنها , أو يحتويها
    لهذا السبب ولد الفقه في أحضان الحكومة , و أصبح بديلا حكوميا عن الدين .
    لأنه مجرد وسيلة شكلية يسخرها الأقطاع لاحتواء الدعوة الى الوفاق , و تغييب الأمل الأنساني في السلام و العدل , وراء حلم مؤجل إلى يوم القيامة
    لا أدرى لماذا أشتم عرق لينين فى هذه السطور!!!!؟؟؟؟؟

  11. #11

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
    أخى البصرى نحن فى أمس الحاجة لمثل هذا المقال عن سيدنا معاوية رضى الله عنه يوضح مآثره فقد كثر التهجم على بنى أمية الغر الميامين هذه الأيام من قبل الروافض وفقك الله وجزاك خيرا.
    نعود ونناقش معا صاحب المقال أنظر مثلا:
    لقرآن كتاب عربي حقا . لكن لغتنا العربية نفسها هي التي لا يمكن فهمها أحيانا دون العودة إلى أصولها السامية
    إن المشكلة الأساسية مع هذا الطرح أن متبنيه لايريد أن يفهم التالى:
    لنفرض مثلا أن هناك كلمة صينية (شين بلين) وتعنى بطاطس وأخذها العرب من اللغة الصينية على أنها تعنى حصان فيأتى صاحبنا ويقول أن عنترة قال (يدعون عنتر والرماح كأنها أشطان بئر فى لبان شين بلين) وهذا يعنى حسب مفهوم صاحبنا أن العرب يرمون البطاطس بالرماح أثناء معاركهم إذ لايمكن فهم اللغة العربية بدون العودة لأصولها الصينية.
    أما إذا ذكرته بقوله تعالى:وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلاَ تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لاَرْتَابَ الْمُبْطِلُونَ
    فإنه سوف يلوى عنق الآية كى تلائم مراده ولكن هيهات فهى تعنى أن النبى صلى الله عليه وسلم لم يكن قارئا ولا كاتبا قبل نزول القرآن ولن يتعلم القراءة والكتابة فجأة بعد نزوله وكلمة اقرأ (كما يفهمها العرب) تأتى على وحهين الوجه الأول هو أن تمسك كتابا وتقرأ وهو أول مايتبادر للذهن والوجه الثانى بمعنى بلغ وهذا المعنى ذو أولوية ثانية بعد المعنى الأول ولا يكون إلا إذا أكده السياق وهذا ما حدث فى الرواية التى لم تعجب صاحب المقال فأول ماتبادر إلى ذهن النبى صلى الله عليه وسلم هو المعنى الأول ثم أكدت الآيات الكريمة المعنى الثانى.واللغة ليست رياضيات ولايمكن بأى حال التعامل معها كذلك فقد تحمل كلمة واحدة معانى مختلفة
    وأنصح صاحب المقال ونفسى بتقوى الله وألا نعبد أدمغتنا فما هى إلا آلة وهبها الله لنا كى نستعملها فى صلاح الدنيا ولآخرة وهى محدودة كالكمبيوتر الذى أمامك له سرعة معينة وسعة معروفة وقدرة على الإستيعاب محدودة فلا نقدس الآلة ونترك خالقها وواهبها وعلينا بالتواضع ونبذ الغرور .... فليس كل ميخطر ببالك مقدسا ياصاحب المقال فوالله العظيم إن مقالك ملئ بتفاهات يضحك منها أخى الصغير

  12. #12

    افتراضي

    دعك الآن من النيهوم فأنا أدرى به منك ولا أقول هذا مفتخرا (كما أشم) من سطريك أعلاه هون عليك ولا تنفخ ريشك هكذا فأنت لم تكن طالبا عند نيوتن ولا درست مع أديسون ولا رافقت رسول الله ووالله ما كان النيهوم إلا صاحب ترهات مذبذب الشخصية لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.
    وهذا المنتدى الكريم لم تعوزه الحجة أمام أعتى الملاحدة حتى تعوزه أمام شخص لا يدرى على أى أرض يقف فلماذا لم ترد على كون السنة الشريفة معمول بها قبل قيام دولة بنى أمية ؟؟؟؟؟؟أم ارتج عليك

  13. افتراضي

    النيهوم ملحد ليبي
    كفانا الله شره

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. إعلان: التكفيــر قبل إقامة الحجة
    بواسطة ابن سلامة في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-24-2014, 10:41 PM
  2. مقامة ثمن القمامة
    بواسطة هشام بن الزبير في المنتدى قسم اللغة والشعر والأدب
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 11-14-2011, 10:45 PM
  3. مقامة نكبة البراذين
    بواسطة هشام بن الزبير في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-28-2011, 10:21 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء