هل تستطيع أن تتصور ؟

[المتوكل بالله]

السلام عليكم

زملائي الأعزاء عندي سؤال شغل مخي البسيط بصعوبت تصوره المعقد الذي يجعل الواحد ينجن او يصبح عبقري !!

وارجو ان تفهمون السؤال جيدا وتحاولون ان تتصوروه

هل الله موجود قبل / رقم واحد وامامه / ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون صفر / سنة / ؟؟؟؟؟؟؟

زملائي الكرام لا تلوموني ولا تنتقدوني فانا اصبحت افكر كثيرا وممكن اتعرض للجنون بسبب الأسئلة الفلسفية


حاولوا ان تتصوروا جيدا وانظروا ماذا يحدث ممكن ان تذهبون في اقرب فرصة لمشفى الأمراض العقلية

ودمتم في خير

[alqods arabia]

( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )

مخك ليس بسيط .. انما طريقة استعمالك له هي البسيطة و البدائية.. لانك نسيت ان الله خالق الزمان و المكان .. و مفهوم الزمان عندنا هو من خلقه تعالى ..
لا داعي ان تتصور كل هذا ..
تصور فقط أن اليوم عند الله بمقدار ألف سنة مما نعد .. لكي ترى صغر حجمنا في ملك الله ..
سبحانه و تعالى علوا كبيرا.

[المتوكل بالله]

( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )

مخك ليس بسيط .. انما طريقة استعمالك له هي البسيطة و البدائية.. لانك نسيت ان الله خالق الزمان و المكان .. و مفهوم الزمان عندنا هو من خلقه تعالى ..
لا داعي ان تتصور كل هذا ..
تصور فقط أن اليوم عند الله بمقدار ألف سنة مما نعد .. لكي ترى صغر حجمنا في ملك الله ..
سبحانه و تعالى علوا كبيرا.

اهلا بك استاذ , ولاكن انا اعرف ان الله خالق الزمان والمكان من نظرة اسلامية , ولاكن اقول لو اننا طبقنا العدد الزماني الذي ذكرته على الله ممكن ان يسبق الله ام لا ؟ هذا هوا السؤال واعتقد انك ستقول نعم يسبقه بكثير او بلا نهاية ولاكن انا حين وضعت الرقم هذا وهوا صعب صعب بكل ماتحمله المعنى من كلمة ان اتصوره مابالك ان الله ازلي , كيف سيتصورها الانسان

وشكرا لك

[alqods arabia]

اهلا بك استاذ , ولاكن انا اعرف ان الله خالق الزمان والمكان من نظرة اسلامية , ولاكن اقول لو اننا طبقنا العدد الزماني الذي ذكرته على الله ممكن ان يسبق الله ام لا ؟ هذا هوا السؤال واعتقد انك ستقول نعم يسبقه بكثير او بلا نهاية ولاكن انا حين وضعت الرقم هذا وهوا صعب صعب بكل ماتحمله المعنى من كلمة ان اتصوره مابالك ان الله ازلي , كيف سيتصورها الانسان

وشكرا لك

اتفهم انك وضعت الموضوع هنا و كانك تفكر بصوت عالي قلت افكر مع الزملاء جماعة .. احسنت.
و انك حاولت ان تقرب مفهوم الازلي الى دماغك و تستشعره بوضعك لتلك الارقام .. ايضا احسنت.

ولاكن اقول لو اننا طبقنا العدد الزماني الذي ذكرته على الله ممكن ان يسبق الله ام لا

لكن هنا اخطأت ,
الله اكبر من هذا .. و اكبر من كل الارقام التي وضعت .. الله رب الزمان و خالقه و لا يخضع لقوانينه , وانا وضعت لك مثالا اخر يجعلك تستشعر عظمة اللإله الحق , فسواء من قال ان عمر البشرية لحد الان 7000 سنة او من قال بل عمرها 40000 سنة , فهذا عند الله لا يتجاوز بين 7 الى 40 يوما.. زمن قصير جدا ..

ايضا .. سبحانه و تعالى علوا كبيرا..

[عبد الله بن أدم]

عزيزي إلبرت إنشتاين
ممكن تعرف لنا الزمن ؟ عرفه لنا وبعدين نتنناقش

[المتوكل بالله]

ألزمن هو قياس وضعه الانسان لمعرفت وقت الاحداث

[متروي]

- سؤالي لك : هل الاحداث التي تجري في الاحلام لها مكان او زمان ؟؟؟؟

[المتوكل بالله]

سؤالي لك : هل الاحداث التي تجري في الاحلام لها مكان او زمان ؟؟؟؟

نعم لها مكان وزمان في الاحلام !! اما في الحقيقة فلا والف لا

وشكرا

[متروي]

ما هو الزمان و المكان الذي في الاحلام و هل يمكن قياسه وضبطه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[عبد الله بن أدم]

لا أخطأت
ليس الإنسان من وضع الزمن بل هو موجود قبل وجود الإنسان
الزمن هو مدة وجود الجرم في الوجود ساكنا أو متحركا
لذلك محاولة ربط وجود الخالق عز وجل بمدة وجوده أمر خاطىء لأنه ليس جرما {تعالى الله عن ذلك}
ثم إذا أدركت أنه هو موجد الأجرام وموجد الزمن و خالق كل شيء خلاص فمالك تتعب نفسك في محاولة إدراك أمر خاطئ تصوره أصلا إذا بقيت على هذا ستجد نفسك تدور في دوامة يمكنك الإنتقال من محاولة التصور إلى التفكر والتدبر فهذا الأخير أنفع من الأول

[محبة الاسلام]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

السلام عليكم

زملائي الأعزاء عندي سؤال شغل مخي البسيط بصعوبت تصوره المعقد الذي يجعل الواحد ينجن او يصبح عبقري !!

وارجو ان تفهمون السؤال جيدا وتحاولون ان تتصوروه

هل الله موجود قبل / رقم واحد وامامه / ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون صفر / سنة / ؟؟؟؟؟؟؟

زملائي الكرام لا تلوموني ولا تنتقدوني فانا اصبحت افكر كثيرا وممكن اتعرض للجنون بسبب الأسئلة الفلسفية


حاولوا ان تتصوروا جيدا وانظروا ماذا يحدث ممكن ان تذهبون في اقرب فرصة لمشفى الأمراض العقلية

ودمتم في خير

وعليكم
عقل الانسان محدود لذلك فهو لا يستطيع إدراك ما لا يعلمه ، وما هو لامحدود ولا نهائي، وما المانع من أن يكون الله موجود قبل كل هذه الفترة الرقم الذي وضعته لا يهم لأنه ليس كل شيء يؤخذ بالأرقام، فمثلا هذا الكون الواسع الذي لم يستطع العلماء إدراك إلا الجزء الصغير منه ولا زالوا يطورون أجهزتهم لاكتشاف ما به ولم يقدروا حتى الآن فالكون مليء بالمجرات البعيدة البعيدة ما استطاعوا رؤيته وما لم يستطيعوا بعد والمجرات هذه معظمها أكبر من مجرتنا ، وكلما مشينا بالكون ومشينا اتسع أكثر وما وجدنا له بداية ، الأرض لا تساوي شيء من هذا الكون الواسع بل لربما كانت بالنسبة له أصغر من الإلكترون الذي يدور حول النواة بالذرة الذي هو بالنسبة لنا أصغر ما تم اكتشافه ، فإذا كانت الذرة صغيرة جدا بالنسبة لنا وإذا كانت الأرض صغيرة جدا بالنسبة لمجرتنا وإذا كانت مجرتنا صغيرة جدا بالنسبة لمجرة أخرى، وإذا كانت كل المجرات التي تسبح بالسماء صغيرة جدا بالنسبة لكل السماء التي لم نصل لنهايتها حتى الآن ، فإذا كان العقل البشري لا يدرك هذا الكون الذي يشاهده فكيف بما لا يشاهده،
أنصحك بقراءة الفصل الخامس من كتاب الفيزياء ووجود الخالق فستجد به تطرق ونقاش كبير حول أزلية الخالق

[محبة الاسلام]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
إليك هذا الجزء البسيط من الفصل الخامس من كتاب الفيزياء ووجود الخالق :
[
فها هو ذا الأستاذ (هوكنج) أيضا يقول عن الله- تعالى(ومن الذي خلقه؟)).
إن الإجابة عن هذا السؤال-الذي يظنه هؤلاء الفلاسفة والعلماء والكثيرون غيرهم سؤالا عويصا هي في غاية السهولة. إذا سلّم الخصم بأن الكون الحادث لا بد له من سبب غير حادث ثم سلّم بأن هذا السبب غير الحادث- أي الأزلي-هو المسمَّى بالله, فإن سؤاله عن خالق أو سبب لله لا يكون له معنى إطلاقا, إنه سؤال من لا يتصور ما يقول, إنه سؤال ينطوي على تناقض عجيب؛ ذلك لأن السبب-ضرورة- سابق للمسبَّب, ولأزلي-ضرورة- غير مسبوق بشيء؛ فكيف يكون له سبب؟
إن قول القائل: من خلق الله؟ يساوي قوله ما الذي سبق الشيء الذي لا شيء قبله؟ أو ما بعد الشيء الذي لا شيء بعده؟ فهل تجد لمثل هذا السؤال من معنى؟ إذا أخبرت إنسانا بأن فلانا كان أول العدَّائين؛ فهل يصح أن يقول لك: نعم, لكن من الذي سبقه؟ كذلك هنا-ولله المثل الأعلى- قد قام الدليل على أن الله –تعالى- هو الأول الذي لا شيء قبله؛ فكيف يقال ما سببه أو من خالقه؟
من العجب العجاب أن (ديفز) الذي قلَّد (هيوم) في هذا الاعتراض على وجود الخالق, قال بنقيضه تماما في سياق آخر أتى به أيضا للاعتراض على وجود الخالق سبحانه. اسمعه يقول : ((انظر في هذا القول الجازم السابق (( كل شيء يجيء إلى الوجود يكون قد أوجده شيء )). ماذا لو أن الشيء لم يجيء إلى الوجود أبدا بل كان دائما موجودا؟ هل من معنى للسؤال عما إذا كان هنالك سبب لشيء هو موجود أزلا, لشيء لم يكن غير موجود في أي وقت من الأوقات؟))(1).
ونقول: أجل, إذا كان الكون أو شيء فيه موجودا أزلا فإنه لا معنى للسؤال عن موجِد له, ولكن إذا ثبت أنه لا الكون ولا شيء منه موجود أزلا, فلا بد له من موجِد أزلي؛ فلا معنى للسؤال بعد ذلك عن موجد أو الخالق الأزلي, لكنك تسلم بهذه الحجة حين تفترض الأزلي شيئا في هذا الكون وتنكرها حين يكون هو الخالق الذي تتحدث عنه الأديان.
ج-تبين الآن سهولة الرد على سؤال (ديفز) ومن قبله (هيوم) القائل: إذا كان الله – تعالى- موجودا من غير سبب موجد؛ فلماذا لا يكون العالم أيضا موجودا من غير سبب موجد؟
الإجابة : لأن الله –تعالى- أزلي بينما الكون حادث.
إن (ديفز) و(بارو), ومن نحا نحوهم في تقليد (هيوم) يعطون انطباعا بأن المستدلين على وجود الخالق بالدليل الكوني قرَّروا اعتباطا أن الله لا يحتاج إلى مثل هذا السبب, ولذلك زعموا أنه لا يمكن الوقوف عند حدود العالم, لكنهم عندما وصلوا إلى الله
وقفوا عنده فلم يتعدوه, ولا فرق -بزعمهم- بين الوقوف هنا والوقوف هنالك. وهذا منهما ومن غيرهما نخليط غفل أصحابه عن الفرق الكبير بين طبيعة الكون الحادث والخالق الأزلي.
وقد أخبرنا رسولنا-صلى الله عليه وسلم- أن السؤال عمن خلق الله هو من إيحاء الشيطان, فقد روى البخاري عن أبي هريرة –رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال : ((يأتي الشيطان أحدهم فيقول :مَن خَلَق كذا؟ حتى يقول : مَن خَلَق ربَّك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله وَليَنتَه ))
]

[محبة الاسلام]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
سأطرح عليك سؤال منطقي أتمنى أن تجيبني عليه جواب عقلاني صادق ، يعني ببساطة أترك جانبا كل أفكارك وأحكامك المسبقة وفكر بجدية من يبحث عن الحقيقة، وقل في نفسك : لماذا نكتشف أمور علمية حديثة وقد تحدث عنها الإسلام منذ أكثر من ألف عام؟
كيف تم معرفة هذه الأمور العلمية والغيبية منذ القدم ونحن لم نعرفها إلا حديثا ؟
هل ذلك لأن الاسلام هو الدين الصحيح أم أنها مجرد ضربات حظ ، وهل ممكن أن يكون الحظ قد نجح كل هذه المرات ولم يفشل مرة واحدة؟
إذا أردت أن تعرف تركيبة شيء أو معلومة عن اختراع معين وكيفية اختراعه وأمور موسعة عن هذا الاختراع أو الاكتشاف من ستسأل ومن الوحيد الذي قادر على إجابتك بإجابات دقيقة لا خطأ فيها ، أليس من قام بالاختراع أو من اكتشف الشيء هو الوحيد القادر على وصفه لك وإجابتك؟؟؟!!
نعم ، إذن إذا اكتشفت شيئا لا تعلم أحدا يعرفه ثم أتاك شخص وقال لك عن هذا الشيء بدقة وهو لا يعرفك من قبل ولا تعرفه ، ما ردة فعلك؟؟؟؟؟؟؟
سيكون تفكيرك أن هناك من اكتشف هذا الشيء قبلك، ولكن ماذا إذا لم يكن عنده وسائل لمعرفته ، إذن سيكون هناك من أخبره بهذا الشيء ، ومن الذي يستطيع إخباره سوى من يعلم كل شيء والذي أوجد كل شيء ويعلم ما به بدقة ، أتمنى ان تكون قد وصلتك الفكرة
سؤالي المحدد هو كيف أن الاسلام تحدث عن أمور علمية لم يكن هناك إمكانية لمعرفتها في ذلك الزمن وكان وصفها دقيقا صحيحا ، وقد تم إثبات ذلك حديثا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[عمر الأنصاري]

أجوبة الإخوة كانت رائعة خصوصا ما اقتبسته الأخت محبة الإسلام من كتاب الفيزياء ووجود الخالق

إن قول القائل: من خلق الله؟ يساوي قوله ما الذي سبق الشيء الذي لا شيء قبله؟ أو ما بعد الشيء الذي لا شيء بعده؟ فهل تجد لمثل هذا السؤال من معنى؟ إذا أخبرت إنسانا بأن فلانا كان أول العدَّائين؛ فهل يصح أن يقول لك: نعم, لكن من الذي سبقه؟ كذلك هنا-ولله المثل الأعلى- قد قام الدليل على أن الله –تعالى- هو الأول الذي لا شيء قبله؛ فكيف يقال ما سببه أو من خالقه؟

وأقول للزميل الفاضل ألبرت

(حكمة اليوم)
إذا كان السؤال خاطئ وطريقة البحث عن الجواب خاطئة فاعلم أنك ستجيب إجابة خاطئة


الجواب عن تساؤلك يأخذ عدة طريق
1 -

رقم واحد وامامه / ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون ترليون صفر / سنة /

هذه المدة الزمنية حسب بعدنا الرابع الذي نعيش فيه لا وجود لها أساسا عمر الكون كما حدده العلماء هو 15 إلى 20 مليون سنة
لذلك كان تصورك خاطئا
فالزمان زميلي الفاضل لم يكن له وجود قبل لحظة الانفجار الكبير وهذا ما أكده العلم الحديث

يقول عالم الفيزياء الفلكية جوزف سلك : بداية الزمن أمر لا مناص منه».
و يقول ادوارد لوثر كسيل : وهكذا توصلت العلوم - دون قصد - إلى أن لهذا الكون بداية. وهي بذلك تثبت وجود الله، لأن ما له بداية لا يمكن أن يكون قد بدأ نفسه ولا بد من مبدئ، أو من محرك أول، أو من خالق، هو الإله

وبالتالي تبين فساد تساؤلك

2 - خطأ فاحش أن تقول هل كان الله موجودا قبل اللحظة الفلانية وفساد قولك يتبين إذا علمت أن الله خالق الزمان والمكان والله عز وجل لا يُقيده الزمان أو المكان

3 - الله عز وجل وجوده واجب وواجب الوجود عليه تعتمد جميع الموجودات في وجودها
فإذا ظهر لك هذا المعنى تبين لك فساد قياس الله بالزمن

ولبيان ذلك : سأقوم بصياغة قضايا ثم أبني عليها نتيجة

القضية الأولى : العدم "نقيض الوجود" لا يستطيع أن يوجد لنا شيئا.

القضية الثانية : العالم حادث أي أنه كان مسبوقا بعدمه.

القضية الثالثة : المشاهدة والحس والبداهة تؤكد أننا موجودين والعالم كذلك موجود.



من القضية (1) و (2) نستنتج أن الأصل ليس هو العدم، إذ لو كان كذلك لما كان هناك عالم ولما كنا موجودين حتى نفكر ونكتب موضوعا.

ومن الاستنتاج الأول والقضية الثالثة، ثبت لنا أن الأصل هو موجود ليس قبله عدم، وإذا قلنا أن قبله عدم، سنكرر نفس المقدمتين الأولى والثانية لنخرج بنفس النتيجة، أن الأصل هو موجود ليس قبله عدم أي :أنه "موجود أزلي"، "واجب الوجود" وواجب الوجود هو الله الأول والآخر والظاهر والباطن.

فتبين لنا إذاً أن الممكنات لابد لها من واجب الوجود لذاته وإلا لكانت الموجودات كلها معدومة، وهو ما أشار إليه ابن تيمية في قوله:« وإذا لم يكن في الوجود واجب لم يوجد شيء، فتكون الموجودات كلها معدومة »


وبالتالي بان لكل ذي لب فساد القول من خلق الله وفساد القول هل الله موجود قبل اللحظة الفلانية

[عمر الأنصاري]

وعلاج مثل هذه التساؤلات هو في التفكر في عظمة الله والتفكر في مخلوقاته
فإن التفكر في مخلوقات الله ليفتح أبواباً مغلقة من نور البصيرة وتحرير الإنسان من الغفلة والجهل والعصيان فعلى العبد أن ينظر في هذا الكون نظر تفكر وتدبر واعتبار ليزداد إيماناً ويقيناً. وقد أثنى الله على المتفكرين في كتابه العزيز. قال تعالى : { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآياتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ*الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}

قال صلى الله عليه وسلم : « مثل السماوات والأرض في الكرسي كحلقة ملقاة في فلاة ، وإن فضل الكرسي على السماوات والأرض كفضل الفلاة على تلك الحلقة »
ومثل كل هذه المخلوقات بالنسبة لله كحبة في أيدي أحدنا
وليس كمثله شيء

وقد أمرنا في التفكر في مخلوقات الله ونهينا عن التفكر في ذات الله
وكفى بالتفكر في تلك المخلوقات موعظة وزاجرا لألي النهى