يبدو أن خنفشارى قدير يتمايل من تأثير الخمر يفيق بعد كل صفعة -تعليق- ثم يتحفنا بسكر جديد كتعليق رقم 13
ماهذا السُكر ؟ونلاحظ أن الذبح على الأنصاب والاستقسام بالأزلام قد حرّمهما تعالى بقوله: {وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام} المائدة 3. وأنهما لايورثان العداوة والبغضاء بين الناس.
فرب إنسان يذبح ذبيحة لولي من الأولياء وهو لايعادي أحداً. وقل مثل ذلك في الاستقسام بالأزلام، ولهذا نراه تعالى يستبعدهما في الآية التالية مباشرة بقوله {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ} المائدة 91. ونفهم من هذا كله أن الله حرّم علينا الذبح على النصب والاستقسام بالأزلام وأمرنا بالابتعاد عن رجس الخمر بالسكر ورجس الميسر بالقمار، إضافة إلى الابتعاد عن رجس الأنصاب بالذبح عليها ورجس الأزلام بالاستقسام بها
قلت:
الذبح على الأنصاب والاستقسام بالأزلام قد حرّمهما وأنهما لايورثان العداوة والبغضاء بين الناس ، بغض النظر عن تلميحك لتحليل الذبح لغير الله
ما علاقة هذا بتحريم الخمر والميسر وهما يسببان عداوة وبغضاء؟
ولم فصلت الأنصاب والأزلام عن باقى المحرمات فى الآية وكلها اجتمعت تحت اجتنبوا ، ورجس !
الخنفشارى القدير يقول اجتنبوا ابتعاد بدون تحريموجدنا أن الاجتناب فيها يعني الابتعاد، هذا من ناحية، ويعني من ناحية ثانية أن المواضيع المأمور باجتنابها والبعد عنها، موجودة أمامنا وقريبة منا وفي متناول أيدينا، وهذا أول ما يفرق عندنا بين "اجتنبوا" و "لاتقربوا"، ولا تقربوا تحريممما نرى معه بكل وضوح أن الاجتناب لاعلاقة له بالتحريم،
بينا فى المشاركة رقم 4 ان اجتنبوا للتحريم
وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ
اجتنبوا عند القمص مجرد ابتعاد أى أعبدها بشرط ألا تلهيك عن عبادة الله..
لذا قال خنفشارى قدير:
فإذا استعرضنا بعض الآيات التي تأمر بالاجتناب وجدناها ..
يكفى ماذكره الإخوة.وأن رجس الخمر هو الخمر ذاتها فليس عندنا بشيء.
ياعضو. أما القول بأن رجس الوثن هو الوثن ذاته وأننا مأمورون باجتناب عين الأوثان فليس عندنا بشيء، وإلا فكيف يمكن اجتناب ذات الشمس وهي وثن كان معبوداً عند قوم إبراهيم؟ وكيف يمكن اجتناب ذات البرق والرعد والبحر؟
الله يحرم علينا أن نفعل ويأمرنا بفعل .
يحرم شرب الخمر ولعب الميسر وعبادة الأصنام والطاغوت والإستقسام
ومعنى اجتنبوه أى ابعدوه عنكم ادفعوه اتركوه
الخمر والميسر ، قرنها بالأصنام والأزلام مقارنة بالشرك عدلاً له فى القبح، وفصلها فى الآية التى تليها توكيد وتعظيم للنهى وتوضيح لزيادة الضرر ؛ لذا قال النبى صل الله عليه وسلم ( اجتنبوا الخمر فإنها مفتاح كل شر )
أما ذات الخمر والميسر أى الشراب ذاته والورق والنرد والحجر المصنوع كصنم فهى نجاسة ،وإن كان هناك قول يقول بغير ذلك ولكن قول مردود . والكل يتفق على تحريم الشرب والعبادة والاستقسام ـ بغض النظر عنك وعن الديب ـسيقول لى خنفشارى قديرأقول لك الله خص ماسبق بآية وقال رجس وهناك معنى أعم للفظة رجس يشمل أى عبادة لغير الله و أى مٌحرَم وهى ما روي عن ابن عباس في معنى الرجس في هذا الموضع , ما : 9761 - حدثني به المثنى , قال : ثنا عبد الله بن صالح , قال : ثني معاوية بن صالح , عن علي بن أبي طلحة , عن ابن عباس , قوله : { رجس من عمل الشيطان } يقول : سخط . وقال ابن زيد في ذلك , ما : 9762 - حدثني به يونس , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : قال ابن زيد في قوله : { رجس من عمل الشيطان } قال : الرجس : الشر .ذات الشمس وهي وثن كان معبوداً عند قوم إبراهيم؟
لانفهم وبرجاء ربط قولك هذا بذاك > وهذا ما عنيناه بقولنا إن اجتناب رجس الشيء لايعني اجتناب الشيء بذاته.أما القول باجتناب قول الزور، فنحن نفرق هنا بين شهادة الزور المحرمة في قوله تعالى {وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى} الأنعام 152، وقول الزور الوارد في الآية.
قال صلى الله عليه وسلم { لعن الله الخمر وشاربها وساقيها ومبتاعها وبائعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه } رواه أبو داود من حديث ابن عمر رضي الله عنهما واللفظ له , وابن ماجه وزاد { وآكل ثمنها } وروى مثله ابن ماجه والترمذي وقال غريب من حديث أنس . قال الحافظ المنذري : رواته ثقات .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( كل خمر ) وفي رواية ( كل مسكر حرام ).
منكر للكتاب والسنة ومسلم قويم !.
Bookmarks