لا اقول ما هذه التفسيرات والتبريرات والادعاءات والاباطيل والاغاليط والمزاعم
بل اقول ما هذه الخنفشاريات ايها الزميل الحصان الأبيض
اسمع بالمختصر المفيد :
بشر يعني مخلوقون من طين
ولهم صفاتهم الشكلية والخلْقية
فالمهم انهم بشر فعلا وحقيقة
وخلقهم الله وحبسهم لاجل غرض معين في وقت معين ,, فلا تستعجلوه
ثم اذا يأجوج و مأجوج هم البراكين فما هي هذه البراكين الحقيقية والثائرة الان وماذا سنسميها وهل هي فلتت وانسلت من السد ,, وكيف سنفرق ونميز بين البركان الباجوجي الماجوجي وبين البركان الحقيقي
يأجوج و مأجوج هم عقاب للبشر وهم قوم اشرار يفسدون في الارض وسوف يفسدون في الارض
وقد أبقى الله يأجوج ومأجوج على قيد الحياة طيلة هذه القرون من أجل أن يخرجوا آخر الزمان قرب قيام الساعة، ليفسدوا في الأرض
وبينت الأحاديث كذلك أن خروجهم سيكون في وقت يغلب على أهله الشر والفساد
وكذلك قد أبقى الله المسيح الدجال وهو بشر على قيد الحياة طيلة هذه القرون من أجل أن يخرج عند قيام الساعة
ودلت الأحاديث على أن الدجال عندما يخرج، ينزل المسيح عليه السلام بعده، ثم يخرج يأجوج ومأجوج، فيأمر الله عيسى عليه السلام ألا يقاتلهم، بل يتوجه بمن معه من المؤمنين إلى جبل الطور، فيحصرون هناك، ويبلغ بهم الجوع مبلغا عظيماً، فيدعون الله حينئذ أن يدفع عنهم شرهم فيرسل الله عليهم الدود في رقابهم فيصبحون قتلى كموت نفس واحدة
ويهلك يأجوج ومأجوج، ويعيش المسلمون بعد هلاكهم في رخاء ونعمة وأمن، ويرسل الله ريحاً تأخذ نفوس المؤمنين، ويبقى في الأرض شرارها، وعليهم تقوم الساعة .
وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُواْ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ. سورة هود 78
ذو القرنين شخص مكنه الله في الأرض, ويسر له الأسباب
و القوم الذين في الشرق استنجدوا بذي القرنين من يأجوج ومأجوج الذين يؤذونهم .. فلاحظ وشاهد اذاهم وفسادهم واوحي الله اليه ذلك كما اوحي اليه في قوله قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا .. فما كان منه الا ان حبس يأجوج ومأجوج في السد .. وإلى الوقت المعلوم عند ربنا .. { فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء }،. فبأذن الله بخروجهم ويتحصن الناس خوفاً منهم
وجاي تقول جبال ووديان وما الى ذلك ..... مع انه بعد أن انتهى ذو القرنين من أمر الغرب، وتوجه للشرق. ووصل لأول منطقة تطلع عليها الشمس. كانت أرضا مكشوفة لا أشجار فيها ولا مرتفعات تحجب الشمس عن أهلها الذين نتحدث عنهم .
واسمع ما يقوله القران الكريم : "حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا "
اي جبال واي وديان واي براكين هذه التي تقول بها !
واي بركان هذا الذي يزحف متجها من الشرق إلى الغرب حتى يصل فلسطين!
وقصة مكذوبة كنبي ايته نار تخرج على الناس من مغارة فتأكلهم ! هذه صدقتها مع انها عن اهل الكتاب ! وجئت بها فرحا تستدل بها على خنفشارياتك !
ويدور كلامك بين التأويل الفاسد والتلفيق شأن الفرق الضالة التي لا تجد لضلالها دليلا واحدا فتعمد الى التأويل والتلفيق
التعديل الأخير تم 12-17-2009 الساعة 06:40 AM
للحق وجه واحد
ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
Bookmarks