السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
مرت الأيام و الأشهر و مازال بحثي لم يكتمل , و لن يكتمل إلا بالعثور على أدله مادية تكون آيه ناطقة تؤكد قصور البشر في فهم الإعجاز الغيبي للآيات القران الكريم في سردها لتفاصيل تخصص قصص الأنبياء و الأمم السابقة و لقد أدعى البشر و منهم أهل الكتاب بأن كتبتهم تحوي القصص الحق و لكن علم الآثار ينفي إدعائهم هذا و يضحد زعمهم . علم الآثار هذا مازال بكرا في مناطق لطالما شهدت أحداث تاريخية هامة و ندعوا الله أن يسرع لنا بالكشف عما خفي عنا لقرون و قرون . في هذا الصدد و من واقع سرد الأحداث التي وردت في سورة الكهف , تتطرق الآيات لنقاط هامة لم أكن منتبه لها في بداية بحثي عن يأجوج و مأجوج . مكان السد لابد أنه مقام في ارض القوم الذين لا يكادون يفقهون قولا و لقد وصل لتلك الأرض ذو القرنين متتبعا الأسباب , تلك الأرض كانت أرض غنية بموادها و أهلها أقوياء , فلم يطلبوا بناء السد تمسكننا أو تزللا بل طلبوه بمقابل , و هم من أعان ذو القرنين في تشييد السد بقوتهم . تلك الأرض مشهورة بالسدود منذ القدم و بعض تلك السدود كان لحجز الماء المج ( المالح) و بعض السدود كان لحجز تدفق الححم ( عثر على سد يعود للقرن الثامن قبل الميلاد شيد لهذا الغرض) . غنى تلك الأرض بسبب خصوبة تربتها و بسبب مناجم التعدين فيها لذلك لم يهجرها أهلها بالرغم من قربهم من خروج يأجوج و مأجوج عليهم , هم وحدهم من كان يعاني من هذا الخروج فكان طلبهم الطبيعي بناء سد , و كان الجواب بأنه سد من ردم و و الردم ليس صعبا تسلقه من الكائنات الحية و لكنه مناسب جدا لوقف المتدحرج أو المساب و لكن ايضا لكي يكون مستقرا مقاوم لذلك المفسد يأجوج و مأجوج لابد أن يكون قلبه من حديد لقوته و لإرتفاع درجة الأنصهار فهو العنصر المثالي لوقف ذلك التدفق المفسد , الصدف هو في اللغة التقوس و النار صعب الأفراغ عليها ( الإفراغ يكون من الأعلى ) قطرا إلا لو كان هذا الصدف هو تقوس من جهتين بينهما ثغره , فإذا سدت بردم و أوقدت النار على الحديد يكون الأفراغ من الأعلى سهلا , إذن هو تقوسين و ليس جبلين فالتقوس كانت أفقيا و ليس رأسيا . الآيات أخبرتنا أنه صدفين و ليس جبلين.
المكان الذي ذهب له ذو القرنين المؤمن الموحد لم يكن بهدف إقامة العدل كما كان في الغرب و ليس في الشرق بل مكان آخر يقع بالقرب من السدين . قد يكون الذهاب لغرض ديني كالحج مثلا
المكان كان أهله أقوياء و أغنياء و لكن لغتهم تفهم بصعوبة و لكنها تفهم , نعرف حضارات كثيرة كان أهلها أقوياء و أغنياء و لغتهم ركيكة و منهم قبائل حمير و قتبان على سبيل المثال
المكان معروف بالسدود منذ القدم , و منها سد جبل هايلان ( راجع ارث جوجل يقع هذا الجبل على مسافة 60 كم غرب سد مأرب )
التقوس الأفقي ( الصدفين ) هو وصف مناسب جدا لفوهة بركان - هناك براكين عدة تعتبر لا شيء مقابل براكين عظيمة كمثل بركان عدن و الذ يصفه الجيلوجين بأنه لو إنفجر فسيكون البراكين الآخرى مقارنته به مثل اللألعاب النارية _ لا ننسى أن أحد علامات الساعة نار تخرج من قاع عدن تسوق الناي لمحشرهم.
كلمة بركان ليست كلمة عربية , بل هي كلمة يوناينة , مصدرها إعتقادهم بإله للنار أسمة فولكان , بمعنى أن كلمة بركان مصدرها وثني و لكننا في اللغة العربية إن أردنا وصف البركان فنحن نقول عنه نار , و لو أردنا أكثر نار تخرج من فتح .
ويل للعرب من شر قد أقترب , إنه تحذير للعرب من شر وشيك قد إقترب , اللهم ألطف بنا فجزيرة العرب هي أرض بركانية و خصوصا الجزء الجنوبي الغربي حيث كانت حضارة اليمن السعيد و الذين كانوا أغنياء و أقوياء و لكن لغتهم ركيكة .....
لخصت لكم أخوتي بعض ما وصلت له خلال الفترة الماضية و أتمنى أن أكون مخطأ هذه المرة , و أن أكون مصيب أو مخطأ فلن يغير هذا من أمر الله و الذي هو واقع , و أدعوا الله أن يلطف بنا و أن يغفر لنا و يرحمنا , و أن يتوفنا مسلمين .
Bookmarks