النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: القصيدة الجامعة ( وصايا وهدايا ) والشاعر الفلسطيني ابو صهيب

  1. افتراضي القصيدة الجامعة ( وصايا وهدايا ) والشاعر الفلسطيني ابو صهيب

    وصايا وهدايا
    ابو صهيب فلسطين الضفة الغربية

    ألا كلُّ شيء في الحياة مُقَدَّرُ = ولا بد إلاّ صَفْوُها يَتَكَدَّرُ
    يُقَدِّرُ ربي كل شيء بعلمهِ = وما قدَّرَ الرحمن لا بد يَظْهَرُ
    وما قدَّرَ الرحمن عدل وحكمة = وليس بإجبار لعبد يُخَيرُ
    أيحرق ربي عبده بقضائه = وليس بظلام فكيف سيجبرُ ؟
    وأَسْعَدُ انسان بدين وصحةٍ = ومال له يعطيه سرا ويجهر
    ومن عاش محروما من الدين والتقى = فقد خسر الدنيا وفي الحشر أخْسَرُ
    فليس فقير الناس من كان مفلساً = ولكن قليل الدين والعقل افقرُ
    ولا تحسبن الحسن شكلا وصورةً = بل الحسن اخلاق ودين ومظهرُ
    وما كل ذي حسن يُـغَـرُّ بحسنهِ =فما كل ورد ذي جمال يُعَطِّرُ
    وما كل ذي جسم يُعَدُّ مصارعاً = وما كل بحر ساكن ليس يَهْدُرُ
    ورب جمال باهر مثل نبتةٍ = بمزبلةٍ خضراءَ تنمو وَتُبْهِرُ
    اذا عشتَ تُرضي الناس والله مُغضبٌ = يُحَوِّلُهُمْ بُغضاً عليك وَيَقْدِرُ
    وان عشت ترضي الله والكل غاضب = فلا بد يوما أن يؤوبوا ويغفروا
    وان كنت تعصي الله والله ساتر = فهذا هو الامهال عَلَّكَ تَحْذَرُ
    ولا تَحْسَبْ الإمهالَ سهوا وغفلةً = فسبحانهُ يُعْصى الحليمُ وُيَصبِرُ
    ويستدرجُ الرحمنُ من كان عاصياً = فان لم يتب بئس الذي يَتَكَبَّرُ
    اذا لم تكن للدين خيرَ مدافعٍ = فعن أي شيئ ذائدٌ أو سَتَشْعُرُ
    اذا ضاع دين الله والكل نائمٌ = فلا وطنٌ يُحْمى ولا العِرْضُ يُسْتَرُ
    ولا خُلُقٌ يسمو وما من كرامةٍ = ولا نعمة تبقى ولا الجو يُمْطِرُ
    وان كان دين الله للناس حاكماً = فكل حياة الناس بالخير تـُثمرُ
    وأَرذلُ اخلاق الرجال خيانةٌ =أتَهْدي عدوَّ الله أرْضَكَ يَعْبُرُ
    اترضى له عَيْثاً يجوسُ خلالَها = ويقتل أرحاما وأهلا ويأسِرُ ؟
    اتهدم تاريخا ودينا وامة = وتطمس اثارا لها وتدمرُ ؟
    أما عَلِمَ الخوّانُ حدا لإثـْمِهِ = ألا انه الاعدام والجرم اكبرُ
    ولا يسال الاعداء عنه تجاهلا = وَيُلْقى كَكَلْب في النفايات يَهْمُرُ
    وخزي له أنّ الجميع يذمهُ = ولعنٌ مع الايام يُرْوى ويُذكرُ
    فما نال من دنياه الا تَحَسُّراً = ومن صَدَّقَ الاعداءَ يوماً سَيُغْدَرُ
    ومن حالف الاعداء هذا جزاؤه =ويومَ لقاء الله في النار يُحشرُ
    سراب هي الدنيا ولكن نحبها = فاياك ان تـُغرى بفانٍ وتُسْحَرُ
    اذا كنت ذا عقل فانت مغادرٌ = فلا تنس ذاك اليوم فيه ستقبرُ
    وَيَتْرُكُكَ الاهلون او من تحبهمْ = كَأنَّ جميعَ الناس حُبَّكَ يُنْكِرُ
    وكم كان مِنْ صَحْبٍ بِقُرْبك سُمَّراً = فمن ذا الذي يرضى بقبرك يسمرُ
    ولكن صديقُ العُمْرِ ما انت عاملٌ = وفي القبر يبقى شاهدا لايُزَوِّرُ
    وما الحب الا للاله وشرعهِ = وحب رسول الله للقلب يَعْمُرُ
    رايتُ كثيرَ الناس أفْسَدَ قلبَهُ = يَهيمُ على حب النساء ويسكرُ
    ويُلهيه هذا الاثم عن امر ربهِ = ويعبد جنسا في غرور وَيُسْعَرُ
    اتعشقُ من يفنى ويلهيك حبهُ= عن الصَّمَدِ الباقي الستَ تُفكِّرُ
    ايا غافلا كيف الغرور اما تعى = فان الذي يغويك يُعْمي وَيَقْذُرُ
    ولكن بامر الله رَكَّبَ شهوةً = فطوبى لمن خاف الحرامَ ويَصْبِرُ
    فقارن نساء اليوم والحور في غدٍ = فان كنت ذا فهم فنفسك تَحْقِرُ
    وان كنتَ عبدا للهوى لستَ سامعاً = فقلبك مأسور فلا يتاثرُ
    وان كنتَ عبد الله اسرع بتوبةٍ = عليك بذات الدين والله يغفرُ
    ومن سار في درب الرسول فنعمةٌ = يَخُصُّ بها الباري الذي هو يشكرُ
    فعجل بخير فـَالمنيةُ قد دنتْ = اذا جاء وعد الله لا يتأخرُ
    وما العمر الا رأس مالك فانتبهْ = اتلهو براس المال فيه تُبَذرُ؟
    فَأعجبُ ممن عُمْرَه ليس حافظاً = ويقضيه العابا ولهوا ويسهرُ
    سَنُسْألُ عند الله عن كل لحظةٍ = هنيئا لمن لله يحيا ويذخرُ
    اترجو رضا الرحمن من غير طاعةٍ = فابليس يرجو ما رَجَوْتَ وَيَكْفُرُ
    اما تستحي ترجو من الله عَفْوَهُ = وانت لحق الله تأبى وتهجُرُ ؟
    وَأَعْدى عدو بين جنبيك ساكنٌ = هي النفس خالفها فَبِالسوءِ تأمُرُ
    فان نحن هَذَّبْنا النفوس تَهذَّبتْ = وان نحن طاوعنا هواها سَتَعْقِرُ
    فطائعةُ الرحمن ان هي اقبلتْ = وصاحبةُ الشيطانِ اذ هي تُدْبـِرُ
    وَقِمَّةُ اعمال العباد لربهمْ = جهاد لوجه الله والدين ينصرُ
    كغيث يُغيثُ الناس من بعد يأسهمْ = فيملأ في الكون الحياة وَيَنْشُرُ
    فمن للطغاة المجرمين وظلمهمْ = وكيف يعم الخير والشر يُقْهَرُ
    اذا لم ترفرف راية الله عالياً = فما اصعب الايام لو تتصورُ
    ثلاثٌ بها عند المجاهد لذةٌ = يُطَوِّعُ نفسا للجهاد وَيُجْبِرُ
    ويوم لقاء الله عند شهادةٍ = يرى الحور والجنات حين يُبَشَرُ
    وان عاد حيا رافع الرأس فائزاً = فبشرى له نصر عظيم مُيَسَّرُ
    وان كنت ذا عذر لخوض غمارها = فجاهد بمال او بقول يُثـَوِّرُ
    فاعداء دين الله لم تحص عَدَّهُمْ = وكلٌ على الاسلام حرب وَيَمْكُرُ
    فان لم نقم صفا لنفشل مكرهمْ = فنحن على الاسلام ادهى واغدرُ
    اذا كان هَمُّ المَرْءِ ارضاء ربهِ = سيرضيهِ ربي عاجلا او يُؤَخِّرُ
    وَيَسْعَدُ في الدارين والوعد صادقٌ = ومن يشكر الرحمن فالله يشكرُ
    ومن عاش للدنيا وكان مُنعّماً = بـِغَمْسَةِ نار لا نعيم سَيَذْكُرُ
    ومن عاش للاخرىبحزن وحسرةٍ = ففي جنة ينسىولا يَتَحَسَّرُ
    كثيرُ كلام الناس ليس بصادقٍ = قليلٌ يخاف الله حين يُخَبِّرُ
    واعجب ممن للنميمة حاملٌ = وينقلها جهلا ولا يتدبَّرُ
    تَبَيَّنْ ولا تعجلْ بقولٍ تقولهُ = أتحسبه سهلا فجهلا تُفَسِّرُ
    واجمل ما في المرء طيب لسانهِ = وقلبٌ لهُ قد فاق طيباً وَيُضْمِرُ
    وما كل ظن يعتريك محققاً = وما كل غيم في السماء سَيُمْطِرُ
    ويبقىبهاء المرء ما دام صامتاً = ويعرف بالاخطاء حين يثرثرُ
    اذا قلت ما يرضي الاله فلا تخفْ = وخوفك كل الخوف للسوء تنشرُ
    فليتك للاعراض كنت محافظاً = كعرضك لا ترضى به من يُشَهِّرُ
    ولا تك ذا حقد وكن ذا سماحةٍ= فإنَّ سليم القلب انقى واطهرُ
    واحبب لكل الناس ما كنت راغباً =وبالود فانظر ما تحب لِيَنْظُروا
    فمن كان ذا قلب مريض وحاقدٍ = اذا قلتَ مهما قلتَ لا يتذكرُ
    ولو قلتَ قُرْاناً وَأَتْبَعْتَ سُنَّةً = فان مريض القلب بالحقد ينظرُ
    فحقد مع الايمان لن يتلاقيا = فأقواهما يبقى واخرُ يَهْجُرُ
    واجمل وجه في الدنا متبسمٌ = واجمل قلب بالمحبة يزخرُ
    واقبح ما في المرء يرضيك ظاهراً= كَوَحْش لصيد كامِنٍ ثم يغدرُ
    على قـَدْرِ ما تهوى الدنا فَرِحاً بها = تكون حزينا حينما الموت يحضرُ
    وان كان حب المرء لله خالصاً = فعند لقاء الله فالوجه يُسْفِرُ
    فهذي وصايا بل هدايا ثمينةٌ = ولكن بكل المال ليست تُسَعَّرُ
    فتبقىمع الأيام والمال زائلٌ = يُضِلُّ كثيرا والوصايا تُذَكِّرُ
    فمن كان ذا دين فللعلم عاشقٌ = يُغَذّي به روحاً وقلبا يُنَوِّرُ
    ومن كان ذا دنيا فللمال عابدٌ = يغذي به جسما يموت وَيُدْثَرُ
    ومن كان ذا دين ومال وحكمةٍ = عروسٌ بمالٍ ذاتُ دين وَتُبْهِرُ
    ولا خير في علمٍ ومالٍ وحكمةٍ = اذا لم تك الاخلاق عنها تُعَبِّرُ
    فهذا كتاب الله ماذا دعاؤُهُ = بعلمٍ فزدني أم بمالٍ أُوَفِّرُ؟
    وهذا رسول الله بالعلم سابقٌ = يَحُضُّ على علمٍ مُفيدٍ يُبَصِّرُ

  2. افتراضي

    ماشاء الله تبارك الله زادك الله من فضله...

  3. افتراضي

    اشكر الاخت انا المسلمة على قراءة قصيدة وصايا وهدايا وحسن تقييمها لها وجميل الرد عليها

    جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    274
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    قصيدة جميلة وإن لم نكن أهلا لتقييمكم
    جزاكم الله خيرا على هذه الوصايا النافعة
    إنَّ سيرةَ محمّدٍ -صلى الله عليه وسلّم- تقتضي تصديقَهُ ضرورةً وتشهد له بأنَّه رسول الله حقًّا، فلو لم تكن له معجزةٌ غير سيرتِه لكفى. ابن حزم/ الفصل.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    egypt
    المشاركات
    210
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي السلام عليكم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر ابو صهيب مشاهدة المشاركة
    وصايا وهدايا
    ابو صهيب فلسطين الضفة الغربية

    ألا كلُّ شيء في الحياة مُقَدَّرُ = ولا بد إلاّ صَفْوُها يَتَكَدَّرُ
    يُقَدِّرُ ربي كل شيء بعلمهِ = وما قدَّرَ الرحمن لا بد يَظْهَرُ
    وما قدَّرَ الرحمن عدل وحكمة = وليس بإجبار لعبد يُخَيرُ
    أيحرق ربي عبده بقضائه = وليس بظلام فكيف سيجبرُ ؟
    وأَسْعَدُ انسان بدين وصحةٍ = ومال له يعطيه سرا ويجهر
    ومن عاش محروما من الدين والتقى = فقد خسر الدنيا وفي الحشر أخْسَرُ
    فليس فقير الناس من كان مفلساً = ولكن قليل الدين والعقل افقرُ
    ولا تحسبن الحسن شكلا وصورةً = بل الحسن اخلاق ودين ومظهرُ
    وما كل ذي حسن يُـغَـرُّ بحسنهِ =فما كل ورد ذي جمال يُعَطِّرُ
    وما كل ذي جسم يُعَدُّ مصارعاً = وما كل بحر ساكن ليس يَهْدُرُ
    ورب جمال باهر مثل نبتةٍ = بمزبلةٍ خضراءَ تنمو وَتُبْهِرُ
    اذا عشتَ تُرضي الناس والله مُغضبٌ = يُحَوِّلُهُمْ بُغضاً عليك وَيَقْدِرُ
    وان عشت ترضي الله والكل غاضب = فلا بد يوما أن يؤوبوا ويغفروا
    وان كنت تعصي الله والله ساتر = فهذا هو الامهال عَلَّكَ تَحْذَرُ
    ولا تَحْسَبْ الإمهالَ سهوا وغفلةً = فسبحانهُ يُعْصى الحليمُ وُيَصبِرُ
    ويستدرجُ الرحمنُ من كان عاصياً = فان لم يتب بئس الذي يَتَكَبَّرُ
    اذا لم تكن للدين خيرَ مدافعٍ = فعن أي شيئ ذائدٌ أو سَتَشْعُرُ
    اذا ضاع دين الله والكل نائمٌ = فلا وطنٌ يُحْمى ولا العِرْضُ يُسْتَرُ
    ولا خُلُقٌ يسمو وما من كرامةٍ = ولا نعمة تبقى ولا الجو يُمْطِرُ
    وان كان دين الله للناس حاكماً = فكل حياة الناس بالخير تـُثمرُ
    وأَرذلُ اخلاق الرجال خيانةٌ =أتَهْدي عدوَّ الله أرْضَكَ يَعْبُرُ
    اترضى له عَيْثاً يجوسُ خلالَها = ويقتل أرحاما وأهلا ويأسِرُ ؟
    اتهدم تاريخا ودينا وامة = وتطمس اثارا لها وتدمرُ ؟
    أما عَلِمَ الخوّانُ حدا لإثـْمِهِ = ألا انه الاعدام والجرم اكبرُ
    ولا يسال الاعداء عنه تجاهلا = وَيُلْقى كَكَلْب في النفايات يَهْمُرُ
    وخزي له أنّ الجميع يذمهُ = ولعنٌ مع الايام يُرْوى ويُذكرُ
    فما نال من دنياه الا تَحَسُّراً = ومن صَدَّقَ الاعداءَ يوماً سَيُغْدَرُ
    ومن حالف الاعداء هذا جزاؤه =ويومَ لقاء الله في النار يُحشرُ
    سراب هي الدنيا ولكن نحبها = فاياك ان تـُغرى بفانٍ وتُسْحَرُ
    اذا كنت ذا عقل فانت مغادرٌ = فلا تنس ذاك اليوم فيه ستقبرُ
    وَيَتْرُكُكَ الاهلون او من تحبهمْ = كَأنَّ جميعَ الناس حُبَّكَ يُنْكِرُ
    وكم كان مِنْ صَحْبٍ بِقُرْبك سُمَّراً = فمن ذا الذي يرضى بقبرك يسمرُ
    ولكن صديقُ العُمْرِ ما انت عاملٌ = وفي القبر يبقى شاهدا لايُزَوِّرُ
    وما الحب الا للاله وشرعهِ = وحب رسول الله للقلب يَعْمُرُ
    رايتُ كثيرَ الناس أفْسَدَ قلبَهُ = يَهيمُ على حب النساء ويسكرُ
    ويُلهيه هذا الاثم عن امر ربهِ = ويعبد جنسا في غرور وَيُسْعَرُ
    اتعشقُ من يفنى ويلهيك حبهُ= عن الصَّمَدِ الباقي الستَ تُفكِّرُ
    ايا غافلا كيف الغرور اما تعى = فان الذي يغويك يُعْمي وَيَقْذُرُ
    ولكن بامر الله رَكَّبَ شهوةً = فطوبى لمن خاف الحرامَ ويَصْبِرُ
    فقارن نساء اليوم والحور في غدٍ = فان كنت ذا فهم فنفسك تَحْقِرُ
    وان كنتَ عبدا للهوى لستَ سامعاً = فقلبك مأسور فلا يتاثرُ
    وان كنتَ عبد الله اسرع بتوبةٍ = عليك بذات الدين والله يغفرُ
    ومن سار في درب الرسول فنعمةٌ = يَخُصُّ بها الباري الذي هو يشكرُ
    فعجل بخير فـَالمنيةُ قد دنتْ = اذا جاء وعد الله لا يتأخرُ
    وما العمر الا رأس مالك فانتبهْ = اتلهو براس المال فيه تُبَذرُ؟
    فَأعجبُ ممن عُمْرَه ليس حافظاً = ويقضيه العابا ولهوا ويسهرُ
    سَنُسْألُ عند الله عن كل لحظةٍ = هنيئا لمن لله يحيا ويذخرُ
    اترجو رضا الرحمن من غير طاعةٍ = فابليس يرجو ما رَجَوْتَ وَيَكْفُرُ
    اما تستحي ترجو من الله عَفْوَهُ = وانت لحق الله تأبى وتهجُرُ ؟
    وَأَعْدى عدو بين جنبيك ساكنٌ = هي النفس خالفها فَبِالسوءِ تأمُرُ
    فان نحن هَذَّبْنا النفوس تَهذَّبتْ = وان نحن طاوعنا هواها سَتَعْقِرُ
    فطائعةُ الرحمن ان هي اقبلتْ = وصاحبةُ الشيطانِ اذ هي تُدْبـِرُ
    وَقِمَّةُ اعمال العباد لربهمْ = جهاد لوجه الله والدين ينصرُ
    كغيث يُغيثُ الناس من بعد يأسهمْ = فيملأ في الكون الحياة وَيَنْشُرُ
    فمن للطغاة المجرمين وظلمهمْ = وكيف يعم الخير والشر يُقْهَرُ
    اذا لم ترفرف راية الله عالياً = فما اصعب الايام لو تتصورُ
    ثلاثٌ بها عند المجاهد لذةٌ = يُطَوِّعُ نفسا للجهاد وَيُجْبِرُ
    ويوم لقاء الله عند شهادةٍ = يرى الحور والجنات حين يُبَشَرُ
    وان عاد حيا رافع الرأس فائزاً = فبشرى له نصر عظيم مُيَسَّرُ
    وان كنت ذا عذر لخوض غمارها = فجاهد بمال او بقول يُثـَوِّرُ
    فاعداء دين الله لم تحص عَدَّهُمْ = وكلٌ على الاسلام حرب وَيَمْكُرُ
    فان لم نقم صفا لنفشل مكرهمْ = فنحن على الاسلام ادهى واغدرُ
    اذا كان هَمُّ المَرْءِ ارضاء ربهِ = سيرضيهِ ربي عاجلا او يُؤَخِّرُ
    وَيَسْعَدُ في الدارين والوعد صادقٌ = ومن يشكر الرحمن فالله يشكرُ
    ومن عاش للدنيا وكان مُنعّماً = بـِغَمْسَةِ نار لا نعيم سَيَذْكُرُ
    ومن عاش للاخرىبحزن وحسرةٍ = ففي جنة ينسىولا يَتَحَسَّرُ
    كثيرُ كلام الناس ليس بصادقٍ = قليلٌ يخاف الله حين يُخَبِّرُ
    واعجب ممن للنميمة حاملٌ = وينقلها جهلا ولا يتدبَّرُ
    تَبَيَّنْ ولا تعجلْ بقولٍ تقولهُ = أتحسبه سهلا فجهلا تُفَسِّرُ
    واجمل ما في المرء طيب لسانهِ = وقلبٌ لهُ قد فاق طيباً وَيُضْمِرُ
    وما كل ظن يعتريك محققاً = وما كل غيم في السماء سَيُمْطِرُ
    ويبقىبهاء المرء ما دام صامتاً = ويعرف بالاخطاء حين يثرثرُ
    اذا قلت ما يرضي الاله فلا تخفْ = وخوفك كل الخوف للسوء تنشرُ
    فليتك للاعراض كنت محافظاً = كعرضك لا ترضى به من يُشَهِّرُ
    ولا تك ذا حقد وكن ذا سماحةٍ= فإنَّ سليم القلب انقى واطهرُ
    واحبب لكل الناس ما كنت راغباً =وبالود فانظر ما تحب لِيَنْظُروا
    فمن كان ذا قلب مريض وحاقدٍ = اذا قلتَ مهما قلتَ لا يتذكرُ
    ولو قلتَ قُرْاناً وَأَتْبَعْتَ سُنَّةً = فان مريض القلب بالحقد ينظرُ
    فحقد مع الايمان لن يتلاقيا = فأقواهما يبقى واخرُ يَهْجُرُ
    واجمل وجه في الدنا متبسمٌ = واجمل قلب بالمحبة يزخرُ
    واقبح ما في المرء يرضيك ظاهراً= كَوَحْش لصيد كامِنٍ ثم يغدرُ
    على قـَدْرِ ما تهوى الدنا فَرِحاً بها = تكون حزينا حينما الموت يحضرُ
    وان كان حب المرء لله خالصاً = فعند لقاء الله فالوجه يُسْفِرُ
    فهذي وصايا بل هدايا ثمينةٌ = ولكن بكل المال ليست تُسَعَّرُ
    فتبقىمع الأيام والمال زائلٌ = يُضِلُّ كثيرا والوصايا تُذَكِّرُ
    فمن كان ذا دين فللعلم عاشقٌ = يُغَذّي به روحاً وقلبا يُنَوِّرُ
    ومن كان ذا دنيا فللمال عابدٌ = يغذي به جسما يموت وَيُدْثَرُ
    ومن كان ذا دين ومال وحكمةٍ = عروسٌ بمالٍ ذاتُ دين وَتُبْهِرُ
    ولا خير في علمٍ ومالٍ وحكمةٍ = اذا لم تك الاخلاق عنها تُعَبِّرُ
    فهذا كتاب الله ماذا دعاؤُهُ = بعلمٍ فزدني أم بمالٍ أُوَفِّرُ؟
    وهذا رسول الله بالعلم سابقٌ = يَحُضُّ على علمٍ مُفيدٍ يُبَصِّرُ
    شئ أحسبة جميلا .

    اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها وخير أيامنا يوم نلقاك.

  6. افتراضي

    سلمة84 اخت الاسلام لقد كنتم اهلا للتقييم لا كما ظننت

    الم اقل في القصيدة عليك بذات الدين والله يغفر

    اذن الخير والبركة في ذوات الدين وهن قلائل في هذه الايام

    وكل كلامي في القصيدة عن البعيدات عن الدين والبعيدين من الشباب وغيرهم

    جزاك الله خيرا على مشاركتك وحسن تقييمك للقصيدة

  7. افتراضي

    masre

    جزاك الله خيرا وبارك الله فيك على جميل المشاركة وطيب الرد

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    2,155
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    جزاك الله خيرا أخي ابو صهيب .. على هذه القصيدة ..

    واسمح لي أن اصع هنا قصيدة لأحد الإخوة قرأتها قبل بضعة أيام وقد عنونها بـ " أسيرة تأسر القلوب "

    أعـيـنــــيْ مــن مدامعـكِ ارْحَمينـــــي = بدمْعكِ فاضَ سيْلٌ من حَــنــيــنـــي
    فإن حُمَّـــتْ عــــلـــيْكِ نــوائِـــــبٌ لا = تــوارِ الـرُّزءَ عــنّـــــي ، أخبريني
    فقولــــــي مـــن دَهــــاكِ وخطَّ دمْعاً = علـــــى جفنَيْكِ بالــحِبْر الــحَزينِ؟
    فردَّتْ: قد رأيْتُ الشمــــسَ لـــيْــلاً = فصارَ الــلــيــل كــالــصُّبْح المُبينِ
    رأيتُ النورَ يــأخُــذنـــي إليـــهـــــا = دَنَــوْتُ، فــإذ بهــا من حورِ عينِ
    فـقلتُ لها : أريني .. قالت : انظرْ ... = فــمــا أيقنتُ في عينِ اليقينِ
    وقفتُ وما بــجـسْــمــي مــن حَـراكٍ = فـمـا فــرَّقــتُ حقّي مِـنْ ظنوني
    رأيـْـتُ الـقـُدْسَ حـَـسْــنـاءً كـــــبَــدْرٍ = تـخـاصِـمُـنـي وتـَجْـلِسُ في العَرينِ
    تَــغـُـضُّ الـطـَّـرْفَ عـنّـــي في حَيـاءٍ = وتَـمْـشُـط شَـعْـرَهـا زَهْواً، بِـلـيـــن
    ولي ذنبٌ بـتــقــصــيـري وصَـمْــتـي = وقد نُـهِـشَـتْ بــشــرٍّ مـن لـعـيــــنِ
    فــبِــتُّ أحُـــط أعــــذاري بـــوَهْـــــنٍ = وقـلـتُ لــهـا: مَـتـابـاً، فـاقـبَـلـيـنـي
    فإنْ كـانَ الــفِــداءُ خـُـروجَ روحــــي = فــمـا تـغـلـو عـلـيـك فـدىً، مُريـني
    فـروحــي خــاتَمٌ أهْـديـهِ عِـــشْـــقـــاً = و نفسي في هواك مدى الفتونِ
    فجــئْتُ ومنْ جَـوى قــلـبـي مَجـيئـي = ودَمْعـي فى الأســى لاقــى أنيـنِي
    وجـئـتُـكِ مُـرْهَـبـاً أرْجُو اكـْـتِــنــافـــاً = فـيـا قــدسـي أحِـبُّكِ، فـاحْضُـنـيـنـي

    أيا جــرحٌ بـوجْــدانــــي عَــمــيـــقٌ = أجيبيني! انــظــريـنـي! عاتـبـيـني!
    فــوَجْــدي فــيــكِ نـجْــوى في خيالي = وَذِكْـرُكِ هَـــزَّ أذ ْنـي فــي رَنــيـــنِ
    فيــــا أرْضٌ بــهـــــا قدسٌ شريـــفٌ = تُرى تـُـنْـسَيْــنَ فـي أســرٍ مُـهـينِ
    فـــــلا والله لـن ننْســــــاكِ مــهما = توالى مِنْ شُــــهــورٍ أو سِــنـــينِ

    إذا ما مــــاتَ فيـهـا مـن شَــــهــيــدٍ = ففـي الجَوْزاءِ صَـــرْخــاتُ الـمُديـنِ
    تَــديــنُ لـهـــا الــعُـروبَــة ُ بـانْـتِصارٍ = وَحُـقَّ الدَّيْــنُ فـــي عُـنُـقِ الـمَديــنِ


    ***************************

    فكيف الصَّـــــمْتُ ؟إنَّ الـــعُـزْلَ درعٌ = يقى أرضاً مــن الـجَــيْـش الـهَـجـينِ
    فــفــي غـــزّا وفــي يـافـا و حَـــيْـفـا = ضِــعــافٌ فـي يـَـدِ الـغـولِ الـسًّـميـنِ
    ألم تُبْـصـرْ عيونُ النــــــاسِ شَعْــــباً = مَــــذابِحُــــــه لـَتَنـْــــطِقُ مِنْ جِنينِ؟
    وطِفلاً مُـثـْخـَمـــاً بالجـُـــــرْحِ يـَـرْمي = حـُجَـيْــراتٍ على حـِـصْــنٍ حَـصيـــنِ
    لبــــــــــاسُ الأرْضِ دَمَّ لا تُــــــــرابٌ = فقد نُسِجـَــــتْ دِمــــــــاءٌ فوقَ طيـنِ
    إلـه الـكونِ رُحْمـــــــــــــــاكمْ بشعْبٍ= يُــقَــتَّلُ أهْـــلـُـــهُ فــى كــــلِّ حيــــــنِ

    ********************************

    وكل العُـــــرْبِ بنيــــــانٌ وجســــمٌ = وجُرْحُ القــــدْس قــطـْــعٌ لـلـوَتـينِ
    وإن خـَــطـَـتِ الــعُـروبة فـي بـحــارٍ = فـجُــرْحُ الــــقــدْس خـَرْقٌ للــسَّــفينِ
    عروبَتُنا بدون الــقــدسِ عَطـْـشـــى = وقــدس الــلّـــــهِ كـالـــمـــاءِ الـمَـعينِ
    فيـــــا عَــرَباً فلســـــــطينٌ تُنـــــادي = كــفـــــى عــــاراَ بـخِــــذلانٍ مُــشـينِ
    خـــنــازيــرُ الــيــَهــودِ تـفــرُّ ذعْــراً = إذا نـــادَتْ أســــــــودٌ : قـاتِــلـيـنـي!
    ومــن جــاهَـــدْ بإذن الله يُــنـْــصَــــرْ = فــوعْــدُ إلـهِنا خــيـــرُ الــضَّـــمــيـنِ

    ****************************

    أعــيدوهــــا لــفَتـْـحٍ كـــان فـــيـــــه = صَـدى الــفـاروق كالرَّعْـد الــطَّـنـيـنِ
    فــيَـفـتَـحُهـا و فـيـهِ هـوىً يـنـاجــي: = - بـبـابِ الـقـدسِ- (هَـيّــا أدْخـلـيـنـي)
    فـكـانَـتْ كـالـعَـروس لـنـاكِـحـيـهــــا = فـقـال لـهـا ابـنُ خـطَّـابَ انْـكِحـيني
    دَفَــعْــتُ النَّـصْــرَ مـهْراً كي تَحِـنّــي = وقَـدْ جُـزتُ الـرَّدى كَــيْ تَـقْـرَبـيـنــي)
    أشــــارتْ بـالـقَــبـولِ فـقـامَ عـُـرْسٌ = لــحـَـسْــنـــــاءٍ وفــــــاروقٍ رَزيـــــنِ

    *************************


    صــلاح الــــدّينِ حَــــرَّرَها أمـــيـــراً = شُــجـاعـاً كــانَ ذا عَــــزْمٍ مَــــتـيــنِ
    فيَـقـطعُ بالـشِّــمــالِ رؤوسَ جـــيْـشٍ = ويُـمْـــسِـــكُ قدسَ ربّي بـالـيـَمـيـــنِ
    وكــــمْ ذاقَ الـــصَّــلـيـــبـــيّـون هَوْناً = فـقـارحُـهــم كـَـعُـصْـفـورٍ مَـــهــيــنِ
    كـمــا هُــزِمَ الصَّــلـيـبـيّونَ قـَـبْــــــلاً = سَـيُـهْـزَمُ كـُـلُّ مُـغـْــتـَـصِـبٍ لـَـعـيـــنِ
    فـــإنَّ الإنْــــسَ إنْ ضَـنّــوا عـلـيـهـا = فـلـيــسَ الـجــنُّ عـنـهـا بـالـضَّـنـيــنِ

    ***********************

    فـلـلـحرِّيــَّـــــــة الأ نْغــــــــامُ تَـــدْوي = بوَقـْع ِحجــــــــــــارةٍ وصــــدى أنينِ
    فما دمعُ الــصَّـــبــايـــا عُــدَّ ضَـعْـفــاً = بَـلِ البُــشْـــرى علـــى النَّصْرِ المُبينِ
    وما الأطفـــالُ عُــدُّوا مِــنْ حِـمـاهــــا = بل الحامـــــي علـــــى بـشـرٍ و طينِ
    ويُرْضِـــعُهُمْ شـُـموخُ النــَّـفـْـسِ عِــزًّا = فـما وُلِــــدوا لــــتـَـــدْليـــلٍ ولِــــيــنِ
    وإنَّ شَـــبـــابَـــهـــــا نـــارٌ بـــحَـــرْبٍ = وأنْـــوارٌ بــعَــقـْــلِـــهُـــمُ الـــرَّصيــنِ
    وعـزمُ شُــيــوخِــهــــــا زلْزالُ كونٍ = فـمــــا الـــشـــيْخُ العجوز بمُـسْـتَكينِ
    فهم شــــعْبٌ مُهابُ الجنْب، يُخْشـــى = وما بـــهـــم الــعـــدوُّ بــمُـــسْـــتَهينِ
    بها شعبٌ علــى الــكـــفــار وحــــشٌ = و فـــي الإســــلام إخـــوانٌ بـــديـــنِ
    وأنـهـــارُ الـــمَــحَــبَّـةِ والــصَّـفـا في= قلوبـــهــمـــو وعــطــر الياسَــــمينِ
    بها الشُّـــــــــــهَداءُ صرح لا يُضاهى = ويـعــلـــو با لــبــــلادِ بـــلا قـــريــنِ
    ومــن هــذا الــذي بـالـصَّـرْحِ يـطغى؟ = وما الطغيـان لـلــجـَـبـَـلِ الــمَــكـيـنِ؟
    بنوْا مجــــــداً بنوْا شـــــرفاً كريماً = وســــــــــارُوا لــلْــجـــهادِ بلا مُعينِ
    إلـه الــكـونِ نُـــصْـــــــــرَتُــكـُمْ لِـعـَبْدٍ = علـــى التَّـــحْــريــرِ أقسَمَ باليَميــــــنِ

    *******************

    قــد ابْـتُـلِـيـَـتْ أراضــيـــهـــم بــقــوْمٍ =كـرِجْــسٍ حُــفَّ فـــي نـَجَـسِ الضَّغينِ
    فمـن أعـطــى لـخِـنْــــزيــرٍ حُـقــوقــاً =لـِتَدْ نيــــــــــــسٍ بـمَسْــــراها الأمينِ
    وليسَ لـــــه جُـذورٌ فى بـــــــــــــلادٍ = عُـروبَتـُــــــــها حُــــــروفٌ بالجَبـيـــنِ
    ولن يُـجْـتـَثَّ مــنــهـــا جـــذرُ عُــرْبٍ = فـنَـحْـــنُ الأصْــلُ مِـــنْ جِــذرٍ دَفــيــنِ
    تــرُدُّ الأرضُ غَـَـرْقـَـدَهُـمْ، فــتـَـزْهــو = بـزيْــــتـــونٍ وٍعِـــنّــابٍ و تِـــيــــــنِ
    ومن زَرَعَ الـجَرائِـمَ سوف يَــجْـنـــي = قَـصــاصـاً فـــيـهِ دفــعٌ لــلـــثَّــمـيــــنِ
    ***************************
    شفاك الله وعافاك يــا أخي، نسألكم الدعاء لأحد إخواننا في المنتدى بالشفاء


  9. افتراضي

    brahim الاخ الكريم

    جزاك الله خيرا على القصيدة الجميلة وبارك الله فيك على مشاركتك الطيبة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. قصيدة (الحب الحلال) والشاعر الفلسطيني ابو صهيب
    بواسطة الشاعر ابو صهيب في المنتدى قسم اللغة والشعر والأدب
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 07-22-2014, 02:26 PM
  2. قصيدة (العيد في الاسلام) والشاعر الفلسطيني ابو صهيب
    بواسطة الشاعر ابو صهيب في المنتدى قسم اللغة والشعر والأدب
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 02-19-2013, 09:48 PM
  3. (الذكرى تنفع المؤمنين) والشاعر الفلسطيني ابو صهيب
    بواسطة الشاعر ابو صهيب في المنتدى قسم اللغة والشعر والأدب
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 09-13-2010, 01:52 AM
  4. قصيدة ( العدو اللدود) والشاعر الفلسطيني ابو صهيب
    بواسطة الشاعر ابو صهيب في المنتدى قسم اللغة والشعر والأدب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-23-2009, 12:54 AM
  5. القصيدة الشاملة في شمائل الام والشاعر الفلسطيني ابو صهيب
    بواسطة الشاعر ابو صهيب في المنتدى قسم اللغة والشعر والأدب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-11-2008, 12:36 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء