النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: شرح مبسط جداً لأزمة المال الأمريكية

  1. #1

    افتراضي شرح مبسط جداً لأزمة المال الأمريكية

    شرح مبسط جداً لأزمة المال الأمريكية


    يعيش "سعيد أبو الحزن" مع عائلته في شقة مستأجرة وراتبه ينتهي دائما قبل نهاية الشهر. حلم سعيد أن يمتلك بيتاً في "أمرستان"، ويتخلص من الشقة التي يستأجرها بمبلغ 700 دولار شهرياً. ذات يوم فوجئ سعيد بأن زميله في العمل، نبهان السَهيان، اشترى بيتاً بالتقسيط. ما فاجأ سعيد هو أن راتبه الشهري هو راتب نبهان نفسه، وكلاهما لا يمكنهما بأي شكل من الأشكال شراء سيارة مستعملة بالتقسيط، فكيف ببيت؟ لم يستطع سعيد أن يكتم مفاجأته فصارح نبهان بالأمر، فأخبره نبهان أنه يمكنه هو أيضاً أن يشتري بيتا مثله، وأعطاه رقم تلفون المكتب العقاري الذي اشترى البيت عن طريقه.

    لم يصدق سعيد كلام نبهان، لكن رغبته في تملك بيت حرمته النوم تلك الليلة، وكان أول ما قام به في اليوم التالي هو الاتصال بالمكتب العقاري للتأكد من كلام نبهان، ففوجئ بالاهتمام الشديد، وبإصرار الموظفة "سهام نصابين" على أن يقوم هو وزوجته بزيارة المكتب بأسرع وقت ممكن. وشرحت سهام لسعيد أنه لا يمكنه الحصول على أي قرض من أي بنك بسبب انخفاض راتبه من جهة، ولأنه لا يملك من متاع الدنيا شيئا ليرهنه من جهة أخرى. ولكنها ستساعده على الحصول على قرض، ولكن بمعدلات فائدة عالية. ولأن سهام تحب مساعدة "العمال والكادحين" أمثال سعيد فإنها ستساعده أكثر عن طريق تخفيض أسعار الفائدة في الفترة الأولى حتى "يقف سعيد على رجليه". كل هذه التفاصيل لم تكن مهمة لسعيد. المهم ألا تتجاوز الدفعات 700 دولار شهريا.

    باختصار، اشترى سعيد بيتاً في شارع "البؤساء" دفعاته الشهرية تساوي ما كان يدفعه إيجاراً للشقة. كان سعيد يرقص فرحاً عندما يتحدث عن هذا الحدث العظيم في حياته: فكل دفعة شهرية تعني أنه يتملك جزءا من البيت، وهذه الدفعة هي التي كان يدفعها إيجارا في الماضي. أما البنك، "بنك التسليف الشعبي"، فقد وافق على إعطائه أسعار فائدة منخفضة، دعما منه "لحصول كل مواطن على بيت"، وهي العبارة التي ذكرها رئيس البلد، نايم بن صاحي، في خطابه السنوي في مجلس رؤساء العشائر.

    مع استمرار أسعار البيوت في الارتفاع، ازدادت فرحة سعيد، فسعر بيته الآن أعلى من الثمن الذي دفعه، ويمكنه الآن بيع البيت وتحقيق أرباح مجزية. وتأكد سعيد من هذا عندما اتصل ابن عمه سحلول ليخبره بأنه نظرا لارتفاع قيمة بيته بمقدار عشرة آلاف دولار فقد استطاع الحصول على قرض قدره 30 ألف دولار من البنك مقابل رهن جزء من البيت. وأخبره أنه سينفق المبلغ على الإجازة التي كان يحلم بها في جزر الواق واق، وسيجري بعض التصليحات في البيت. أما الباقي فإنه سيستخدمه كدفعة أولية لشراء سيارة جديدة.


    القانون لا يحمي المغفلين

    إلا أن صاحبنا سعيد أبو الحزن وزميله نبهان السهيان لم يقرآ العقد والكلام الصغير المطبوع في أسفل الصفحات. فهناك فقرة تقول إن أسعار الفائدة متغيرة وليست ثابتة. هذه الأسعار تكون منخفضة في البداية ثم ترتفع مع الزمن. وهناك فقرة تقول إن أسعار الفائدة سترتفع كلما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة. وهناك فقرة أخرى تقول إنه إذا تأخر عن دفع أي دفعة فإن أسعار الفائدة تتضاعف بنحو ثلاث مرات. والأهم من ذلك فقرة أخرى تقول إن المدفوعات الشهرية خلال السنوات الثلاث الأولى تذهب كلها لسداد الفوائد. هذا يعني أن المدفوعات لا تذهب إلى ملكية جزء من البيت، إلا بعد مرور ثلاث سنوات.

    بعد أشهر رفع البنك المركزي أسعار الفائدة فارتفعت الدفعات الشهرية ثم ارتفعت مرة أخرى بعد مرور عام كما نص العقد. وعندما وصل المبلغ إلى 950 دولاراً تأخر سعيد في دفع الدفعة الشهرية، فارتفعت الدفعات مباشرة إلى 1200 دولار شهريا. ولأنه لا يستطيع دفعها تراكمت عقوبات إضافية وفوائد على التأخير وأصبح سعيد بين خيارين، إما إطعام عائلته وإما دفع الدفعات الشهرية، فاختار الأول، وتوقف عن الدفع. في العمل اكتشف سعيد أن زميله نبهان قد طرد من بيته وعاد ليعيش مع أمه مؤقتا، واكتشف أيضاً أن قصته هي قصة عديد من زملائه فقرر أن يبقى في البيت حتى تأتي الشرطة بأمر الإخلاء. مئات الألوف من "أمرستان" عانوا المشكلة نفسها، التي أدت في النهاية إلى انهيار أسواق العقار.

    أرباح البنك الذي قدم قرضا لسعيد يجب أن تقتصر على صافي الفوائد التي يحققها من هذا القرض، ولكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد. قام البنك ببيع القرض على شكل سندات لمستثمرين، بعضهم من دول الخليج، وأخذ عمولة ورسوم خدمات منهم. هذا يعني أن البنك كسب كل ما يمكن أن يحصل عليه من عمولات وحول المخاطرة إلى المستثمرين. المستثمرون الآن يملكون سندات مدعومة بعقارات، ويحصلون على عوائد مصدرها مدفوعات سعيد ونبهان الشهرية. هذا يعني أنه لو أفلس سعيد أو نبهان فإنه يمكن أخذ البيت وبيعه لدعم السندات. ولكن هؤلاء المستثمرين رهنوا هذه السندات، على اعتبار أنها أصول، مقابل ديون جديدة للاستثمار في شراء مزيد من السندات. نعم، استخدموا ديونا للحصول على مزيد من الديون! المشكلة أن البنوك تساهلت كثيرا في الأمر لدرجة أنه يمكن استدانة 30 ضعف كمية الرهن. باختصار، سعيد يعتقد أن البيت بيته، والبنك يرى أن البيت ملكه أيضاً. المستثمرون يرون أن البيت نفسه ملكهم هم لأنهم يملكون السندات. وبما أنهم رهنوا السندات، فإن البنك الذي قدم لهم القروض، بنك "عمايرجبل الجن"، يعتقد أن هناك بيتا في مكان ما يغطي قيمة هذه السندات، إلا أن كمية الديون تبلغ نحو 30 ضعف قيمة البيت!

    أما سحلول، ابن عم سعيد، فقد أنفق جزءا من القرض على إجازته وإصلاح بيته، ثم حصل على سيارة جديدة عن طريق وضع دفعة أولية قدرها ألفا دولار، وقام بنك "فار سيتي" بتمويل الباقي. قام البنك بتحويل الدين إلى سندات وباعها إلى بنك استثماري اسمه "لا لي ولا لغيري"، الذي احتفظ بجزء منها، وقام ببيع الباقي إلى صناديق تحوط وصناديق سيادية في أنحاء العالم كافة. سحلول يعتقد أنه يمتلك السيارة، وبنك "فار سيتي" يعتقد أنه يملك السيارة، وبنك "لالي ولا لغيري" يعتقد أنه يمتلك السيارة، والمستثمرون يعتقدون أنهم يملكون سندات لها قيمة لأن هناك سيارة في مكان ما تدعمها. المشكلة أن كل هذا حصل بسبب ارتفاع قيمة بيت سحلول، وللقارئ أن يتصور ما يمكن أن يحصل عندما تنخفض قيمة البيت، ويطرد سحلول من عمله!


    القصة لم تنته بعد!

    بما أن قيمة السندات السوقية وعوائدها تعتمد على تقييم شركات التقييم هذه السندات بناء على قدرة المديون على الوفاء، وبما أنه ليس كل من اشترى البيوت له القدرة نفسها على الوفاء، فإنه ليست كل السندات سواسية. فالسندات التي تم التأكد من أن قدرة الوفاء فيها ستكون فيها أكيدة ستكسب تقدير "أأأ"، وهناك سندات أخرى ستحصل على "ب" وبعضها سيصنف على أنه لا قيمة له بسبب العجز عن الوفاء. لتلافي هذه المشكلة قامت البنوك بتعزيز مراكز السندات عن طريق اختراع طرق جديدة للتأمين بحيث يقوم حامل السند بدفع رسوم تأمين شهرية كي تضمن له شركة التأمين سداد قيمة السند إذا أفلس البنك أو صاحب البيت، الأمر الذي شجع المستثمرين في أنحاء العالم كافة على اقتناء مزيد من هذه السندات. وهكذا أصبح سعيد ونبهان وسحلول أبطال الاقتصاد العالمي الذي تغنى به الكاتب "توماس فريدمان".

    في النهاية، توقف سعيد عن سداد الأقساط، وكذلك فعل نبهان وسحلول وغيرهم، ففقدت السندات قيمتها، وأفلست البنوك الاستثمارية وصناديق الاستثمار المختلفة. أما الذين اشتروا تأمينا على سنداتهم فإنهم حصلوا على قيمتها كاملة، فنتج عن ذلك إفلاس شركة التأمين "أي آي جي". عمليات الإفلاس أجبرت البنوك على تخفيف المخاطر عن طريق التخفيض من عمليات الإقراض، الأمر الذي أثر في كثير من الشركات الصناعية وغيرها التي تحتاج إلى سيولة لإتمام عملياتها اليومية، وبدأت بوادر الكساد الكبير بالظهور، الأمر الذي أجبر حكومة أمرستان على زيادة السيولة عن طريق ضخ كميات هائلة لإنعاش الاقتصاد الذي بدأ يترنح تحت ضغط الديون للاستثمار في الديون! أما "توماس فريدمان" فقد قرر أن يكسب مزيدا من الملايين حيث سينتهي من كتابة قصة سعيد أبو الحزن عما قريب.









    د. أنس بن فيصل الحجي


    أكاديمي وخبير في شؤون النفط / الكويت

    منقول


    ماذا يعني رفض خطة بوش لانقاذ الاقتصاد الامريكي

    يمكن ان اقول ان معظم القراء في عالمنا العربي ليسوا على علم كاف بأصول المشكلة الاقتصادية في الولايات المتحدة و لا يعرفون كذلك كيف يمكن لخطة بوش ان تعين الاقتصاد الامريكي على الانتعاش المرحلى. اساس المشكلة يكمن في ان المواطن الامريكي لا يتعامل بالنقدية و لكن نمط حياته سواء في شراء العقارات او السيارات او حتى الهدايا يعتمد على القروض التي يتم تسديدها بالتقسيط مع نسبة فائدة ربحية تختلف قليلا من بنك الى اخر او من شركة الى اخرى. و الضمان الوحيد الذي تضعة هذه البنوك و الشركات على قروضها هو ما نسميه باللغة العربية رصيد المديونية او ما يسميه الامريكان credit history بمعنى ان المواطن الامريكي لا يدفع شيء مقابل القرض سوى سمعة تاريخة فى تسديد الدين, فاما ان يكون ذو صاحب تاريخ مديونية جيد good credit وعليه فانه يحصل على اي قرض او بطاقة ائتمان يريدها أو ان يكون ذو تاريخ ائتمان سيء bad credit – يحدث ذلك عندما لا يسدد الفرد ديونه- و عليه فلا يحصل على قروض اخرى او بطاقات ائتمان بنكية. و النتيجه هي ان الامريكي الذي لا يستطيع ان يسدد ديونه لا يذهب الى السجن و لكن يصبح ذو تاريخ ائتماني سيء و في اسوأ الاحتمالات قد يأخذ البنك من المواطن المنزل او قطعة الارض ثم يبيعها بالتقسيط ايضا عن طريق القروض لشخص اخر.

    و البنوك في امريكا اكثر المؤسسات تشجيعا للمواطن للتعامل بالقروض من أجل الفائدة الربوية التى تجنيها من تأخر المواطن في التسديد, بمعنى ان البنوك تشجع المواطن للتأخير في تسديد الدين حتى تصبح الفائدة اكبر لانه اذا قام المواطن بالتسديد بانتظام و كل شهر لا تأخذ البنوك فائدة ربحية. و عليه فان البنوك كانت لاتتردد في اعطاء من هب و دب قروضا لعقاراتهم و سياراتهم و اجهزتهم الاكترونية دون ضمان كاف لهذه القروض. و المشكلة الحالية في امريكا هي ان معظم المقترضين لا يسددون لانهم لن يخسروا كثيرا بعدم التسديد و كذلك البنوك لا تستطيع ان تأخذ العقارات منهم لانها ستضطر لبيعها بثمن اقل و بالتقسيط ايضا لأشخاص اخرين و عليه فان اعتمادات البنوك اصبحت رقمية و ليست حقيقية بمعنى ان اعتماد البنك الفلاني مثلا مليار دولار و لكن في الحقيقة لا يملكك نقدية تساوي مليار دولار و انما رقم فقط لان ديونها اصبحت معدومة او ميته. و كي تحصل البنوك على جزء من نقديتها فقد باعت ديونها المعدومة لشركات خاصة تسمى شركات تحصيل الديون باسعار اقل من نصف قيمتها الحقيقية. وقامت هذه البنوك و الشركات بتخفيض سعر الفائدة بقرار من الحكومة و رغبة منها في تحصيل الديون و لكنها فشلت حتى الان في سداد تلك الديون و عليه فقد بدأت هذه البنوك و الشركات في الانهيار لان ارصدتها رقمية و لم تحصل على الفائدة الربوية المرجوة.

    كانت الحكومة لا تضع رقابة على ضمانات قروض البنوك و لاتتدخل في ذلك لان قوانين الاقتصاد الحر لا تسمح للتدخل الحكومي بقوانين السوق و الا اصبحت الدولة مثل روسيا او اي دولة عربية اخرى و لهذا السبب تفاقمت الازمة و لم يعد بامكان السوق انقاذ البنوك. و الخطة التى اقترحها البنك المركزي على بوش هي شراء جميع الديون المعدومة و الميته من البنوك و الشركات المتضررة و يبلغ قيمتها 700 مليار دولار لتصبح مديونية للدولة و لضخ نقدية في البنوك و الشركات لجعل ارصدتها حقيقية و ليست رقمية. و عليه تنتعش هذه المؤسسات من جديد و لكن المشكلة تنتقل من البنوك لتصبح مشكلة الدولة و هنا مكمن الخطورة الذي ادى الى رفض مجلس النواب للخطة و لكن يمكن للمجلس ان يوافق اذا استعدت الدول الاوروبية و العربية لسداد هذا الدين حتى لا تنخفض قيمة الدولار اكثر.

    الذي اتوقعه بعد رفض الخط هو التالي

    - انخفاض قيمة الدولار اكثر و تضرر الطبقة المتوسطة في العالم اجمع
    - مزيد من افلاس الشركات و البنوك الامريكية
    - حصول كساد عظيم في العالم مثل الذي حدث في الثلاثينيات من القرن الماضى

    و الله أعلم

    منقول

  2. #2

    افتراضي

    هذا مثال على نتائج الربا الوخيمة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    2,155
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي فقد غستفدنا من الموضوع .. ولا نقول في الأخير إلا ما دعا به موسى " رب غطمس على أموالهم " وما دعا به نوح " ربي لا تترك على الأرض من الكافرين ديارا "

    .. شكرا يا أخي المتألق ..
    شفاك الله وعافاك يــا أخي، نسألكم الدعاء لأحد إخواننا في المنتدى بالشفاء


  4. #4

    افتراضي


    كتاب غربيون الشريعة تنقذ اقتصاد العالم


    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...d=1#post101234

  5. #5

    افتراضي

    brahim

    شكرا على المرور

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    1,733
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ربك يقدر على كل شىء
    اين امبرطورية الرومان اين الفرس
    اين المغول
    اين هتلر
    اين الاتحاد السوفتى
    والان جاء الدور على امريكا و اقتصادها
    وكلها عبر من الله عز وجل
    الله هو الواجب فلا موجود احق منه تعالى ان يكون موجودا فهو احق بالوجود من مثبتيه ونفاته ومن كل ما يتثبه المثبتون.وليس في الدنيا احمق واضل من نفاته او الشاكين في وجوده اذ يمكن كل شيء الا يكون موجودا او يشك في وجوده لانه ممكن يقبل الوجود والعدم ليس وجوده اذا اكان موجودا ,ضروريا ولا عدمه اذا كان معدوما ,,ولا يمكن الا يكون الله موجودا ,ولو فرض عدمه كان هذا فرض عدم من يجب وجوده ,وهو تناقض محال.(الشيخ مصطفى صبري).يقول حجة الإسلام الغزالي ( إن رد المذهب قبل فهمه و الاطلاع على كنهه هو رمي في عماية )

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    1,733
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    السلام عليكم

    *في إعتقادي أن سبب هذه الازمة يعود بالدرجة الاولى إلى التداخل بين الاقتصاد و السياسة او بمعني توظيف الاقتصاد لخدمة أهداف و برامج سياسية

    الولايات المتحدة إستنزف سياسوها الاقتصاد الامريكي نتيجة التكاليف الباهضة للحرب على ما يسمى الارهاب في العراق و أفغنستان

    * عدم فرض ضوابط رقابية على المنظومة المصرفية و إنفراد القطاع الخاص بالقطاع المصرفي الذي أدى إلى ظهور جرائم النصب و الاحتيال على البنوك

    * إستيقاض العملاق الاسيوي الصين من سباته و ظهور قطب إقتصادي مؤثر و منافس للاقتصاد الامريكي كما يشهد العالم ظهور تكتلات إقتصادية ناجحة خاصة في منطقة أسيا

    * الانسجام والتماسك الاقتصادي في منطقة اليورو . الذي خلق نوع من الارتياح لدى أغلب المتعاملين و المستثمرين

    * التذبذب في أسعار النفط الناتج عن الحروب التي أشعلتها الولايات المتحدة الامريكية و ظهور بوادر مواجهة مع إيران و نضوب المخزون العالمي

    و أعتقد أن إنهيار الاقتصاد الامريكي سيحدث فوضي كبيرة في إقتصاديات باقي دول العالم بل و يدمر إقتصادياتها

    فأمريكا أكبر مستهلك للطاقة و أكبر مصنع و منتج في العالم


    فأمريكا لن تتضرر وحدها

    فمنذ بداية الازمة بدأت فعلا تظهر ندرة لبعض الموادو منها الادوية الخاصة بالامراض المزمنة التي تصنعها مخابر أمريكية
    الله هو الواجب فلا موجود احق منه تعالى ان يكون موجودا فهو احق بالوجود من مثبتيه ونفاته ومن كل ما يتثبه المثبتون.وليس في الدنيا احمق واضل من نفاته او الشاكين في وجوده اذ يمكن كل شيء الا يكون موجودا او يشك في وجوده لانه ممكن يقبل الوجود والعدم ليس وجوده اذا اكان موجودا ,ضروريا ولا عدمه اذا كان معدوما ,,ولا يمكن الا يكون الله موجودا ,ولو فرض عدمه كان هذا فرض عدم من يجب وجوده ,وهو تناقض محال.(الشيخ مصطفى صبري).يقول حجة الإسلام الغزالي ( إن رد المذهب قبل فهمه و الاطلاع على كنهه هو رمي في عماية )

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وهذا المثال الواقعي يبين عقم وفساد المذهب الراسمالي وعقم وفساد الاقتصاد الحر ومدى الظلم الاجتماعي والاقتصادي الناتج عن تطبيق المذهب الراسمالي والاقتصاد الحر
    وهذا المثال الواقعي يبين عقم وفساد الترقيعات الراسمالية التي تحاول بها الراسمالية تغطية عقم وفساد المذهب الراسمالي والتخفيف من المعاناة والظلم الاجتماعي والاقتصادي الناتج عن تطبيق الراسمالية في الدولة والمجتمع

    كتاب غربيون الشريعة تنقذ اقتصاد العالم
    في الحقيقة ان الشريعة الاسلامية لا تنقذ اقتصاد العالم فحسب , بل تنقذ العالم كله من جميع مظاهر الظلم وعدم الاستقرار والفوضى التي عمت انواعها واشكالها جميع الانظمة الدولية السائدة حاليا ..
    ولا حل لجميع هذه المشكلات الا بالاخذ بالشريعة الاسلامية وتطبيقها في كل مجالات الحياة والدولة والمجتمع
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  9. #9

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يمحق الله الربا ويربي الصدقات

    ما قامت به البنوك وملاكها من أنانية وسوء ائتمان هو أهم سبب لهذه الأزمة
    كذلك الاستهتار واللامبالاة من قبل المقترضين في سداد ديونهم
    وكون الغالبية العظمى من المواطنين الأمريكيين قد وقعت في هذه المصيدة يعني 50 إلى 70 بالمئة من السكان
    كذلك خسارتهم لوظائفهم بسبب البطالة والكساد وعدم قدرتهم على تسديد القرض في وقته
    عندما تعسرت امكانية سداد الديون لصالح هذه البنوك من قبل المقترضين
    وقامت البنوك بمصادرة العقارات المشتراة بواسطة قروض من ساكنيها وإخراجهم منها
    وقاموا بعرضها للبيع لتحصيل القرض
    وكثر المعروض من العقارات في السوق مع عدم وجود راغبين في الشراء ممن يملكون الأموال الحقيقية وليس القروض
    مع استعجال البنوك لتحصيل أموالها بدأت بخفض قيمة العقارات لتغري الناس بشراءها ولكن الهبوط تسارع وخرج عن السيطرة
    وهبطت قيمة سوق العقارات إلى 10 بالمئة من القيمة الحقيقية
    خاف مؤسسوا البنوك من الإفلاس بدأوا بسحب أرصدتهم منها قبل ظهور الأزمة إلى العلن ونقلها إلى استثمارات آمنة كالمعادن الثمينة والنفط والشركات الصناعية الكبرى ولم يتركوا المال في البنوك أو بشكل دولارات أمريكية مما أدى لهبوط قيمة الدولار تدريجياً
    وهبطت قيمة أسهم البنوك إلى الحضيض إلى الصفر تقريباً ولم يعد هناك سيولة نقدية فيها
    وصار المودعين الصغار والمتوسطين غير قادرين على سحب أرصدتهم لعدم وجود أموال لديها
    وطلبت البنوك من الدولة الأمريكية السماح لها بإعلان افلاسها وحمايتها من الدائنين
    وذلك بعد أن أصبحت البنوك مثل قشرة خاوية ليس فيها محتوى
    بعد أن قام ملاكها بالنجاة منها وتركها تهوي كالسفينة الغارقة

    هل تجرؤ الدولة الأمريكية على ضمان القروض ووعد الدائنين بالتعويض وإعادة رأس المال أو جزء منه؟
    ومن أين لها ذلك؟ هل ستطبع دولارات من غير رصيد؟

    ما هو الرصيد الحالي للدولار الأمريكي؟

    هذا الرصيد هو ضمانة الدولة الأمريكية بمنح مواد أو أراضي أو عقارات أو سندات خزينة بما يساوي قيمة الدولار
    لا تستطيع أمريكا أن تطبع دولارات ما لم يكن لديها "أصول" تغطي هذه الدولارات
    وإن طبعت دولارات لحل الأزمة من غير تقديم أصول فكأنها قسمت قيمة الأصول الحالية على الدولارات الموجودة بين أيدي الناس والدول الأخرى في العالم
    وسوف تكون هذه العملية عبارة عن كذب وغش وسوف تهوي قيمة الدولار إلى الصفر ويصبح أقل من الليرة التركية أو اللبنانية

    يمحق الله الربا ويربي الصدقات

    يمحق الله الربا ويربي الصدقات

    يمحق - أي يمحو ويزيل بدون أن يترك له أي أثر

    والله أعلم
    ثلاث مهلكات: شح مطاع وهوىً متبع وإعجاب المرء بنفسه

  10. #10

    افتراضي

    الاخ الفاضل قتيبة
    ما شاء الله كل مشاركاتك قيمة جدا
    فجزاك الله خيرا و كل الاخوة الافاضل .

    و لى سؤال :
    ذُكِرَ فى آخر المقال ( و لكن يمكن للمجلس ان يوافق اذا استعدت الدول الاوروبية و العربية لسداد هذا الدين حتى لا تنخفض قيمة الدولار أكثر ).
    كيف ستستعد الدول العربية لسداد هذا الدين ؟؟
    و شكرا لك
    إذا اعْتَرَتْكَ بَلِيَّةٌ فاصْبِرْ لهــــا ... صبـرَ الكريــمِ فإنه بكَ أعلــــــمُ
    و إذا شكَوْتَ إلى ابْنِ آدمَ إنما ... تشكو الرحيمَ إلى الذى لا يرحمُ

  11. #11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصرة الإسلام مشاهدة المشاركة
    الاخ الفاضل قتيبة
    ما شاء الله كل مشاركاتك قيمة جدا
    فجزاك الله خيرا و كل الاخوة الافاضل .

    و لى سؤال :
    ذُكِرَ فى آخر المقال ( و لكن يمكن للمجلس ان يوافق اذا استعدت الدول الاوروبية و العربية لسداد هذا الدين حتى لا تنخفض قيمة الدولار أكثر ).
    كيف ستستعد الدول العربية لسداد هذا الدين ؟؟
    و شكرا لك
    مرحبا بك

    في البداية المقال منقول ثانيا الفقرة المذكورة هي تعليق على رفض مجلس النواب الاميركي خطة الانقاذ اول مرة وقد تم الموافقة عليها لاحقا

    اما ذكر الدول الاوربية والعربية في التسديد فالمعروف ان اميركا اكبر دول مدينة في العالم وما ستقوم به اميركا لتمويل خطة الانقاذ البالغة 700 مليار دولار عن طريق المبالغ المحصلة من ايرادات الضرائب وكذلك من خلال اصدار سندات خزينة لتشتريها الدول الاوربية والصين واليابان والعربية فكل دول العالم ستتاثر بما سيحدث في اميركا على سبيل المثال ستكون الصين لسبب ان اكثر صادراتها تباع الي اميركا فاي خلل في اميركا سيصيب الصادرات الصينية في مقتل وكذلك الامر في اوروبا وكذلك الدول العربية المصدرة للنفط حيث ستنخفض اسعار النفط ويقل معدل انتاجها للنفط في حال اصيب الاقتصاد الاميركي بصاعقة حتى الدولار الذي في ايدي الدول في العالم ستنخفض قيمته و تعم الخسارة لدول العالم ككل.
    التعديل الأخير تم 10-10-2008 الساعة 02:55 PM

  12. #12

    افتراضي

    منقول - مع تعديل بسيط:

    هل هذه الأزمة مفتعلة؟ نعم ولكن من افتعلها؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بعد أن ربحت البنوك الاستثمارية أرباحاً وهمية بشكل فوائد لا يمكن سدادها هل انتظر المودعون الكبار أن يأتي اليوم الذي ينكشف فيه عجز السداد بل هل كانوا بسطاء العقول ليتركوا بنوكهم تقرض بلا ضمانات حقيقية؟

    بل كانوا يعلمون الحقيقة وقاموا بسحب أموالهم بشكل غير مباشر عن طريق شراء النفط والمواد الأولية طوال العامين الماضيين مما سبب ارتفاع أسعار النفط رغم عدم وجود نقص فيه وقاموا بشراء المواد الأولية والأغذية من أسواق العالم مما أدى إلى الغلاء والتضخم وكانت هذه طريقتهم في اخفاء أموالهم ودفنها في سلة النفط والمواد الأولية وتركوا البنوك التي كانوا يملكونها خاوية مثل قشرة البيض الفارغة وخانوا بذلك شركاءهم الذين لم ينتبهوا إلى هذا العمل ولم يعيدوا أثمان المواد التي اشتروها ثم باعوها إلى نفس البنوك بل خبأوها في بنوك أخرى بانتظار حصول هذه الأزمة

    عند حصول الأزمة وهبوط أسهم الشركات الكبرى إلى أقل بكثير من قيمتها الحقيقية سيبدأون بشراءها ببطء وهو الملاذ الآمن والحقيقي لهذا المال - مما يؤدي إلى انسحابهم من أسواق النفط والمواد الأولية وبالتالي هبوط أسعارها وعودتها للمستوى الطبيعي بعد فترة من الزمن

    والله أعلم
    ما الخطوة التالية للأموال المختفية؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بعد كل هذا التهويل الإعلامي والحرب النفسية على أصحاب الأموال (عرب وغيرهم) والتي تتهاوى فيها أسعار الأسهم والعقارات وتفلس البورصات والدول وتهبط قيمة شركات حقيقية مفيدة إلى مستويات لا تصدق سوف تعود المليارات المختبئة ببطء لتشتري أسهماً قيمة في الشركات الصناعية الكبرى والحساسة في محاولة للاستحواذ عليها وامتلاك الثروات الحقيقية وليس الرقمية - بعد ذلك ستقوم دول العالم الغربي التي ما زالت تتربص بالسوق حتى الآن بطباعة آلاف المليارات من اليورو والدولار والاسترليني والين ومضاعفة الكتلة المالية الموجودة في السوق وسوف يحصل تضخم بنسبة 100% خلال أقل من سنة وعندها سوف تفقد جميع الأرصدة الموجودة الآن في بنوكهم نصف قيمتها الشرائية - وقد بدأت هذه العملية منذ الآن فعندما تسمع أن اليابان أو الصين أو أوروبا أو أمريكا ضخت مئات المليارات من عملاتها في المصارف فمن أين جاءت بها؟ هل لديها رصيد وأصول لتغطية هذه الأموال أم أنها طبعتها فقط؟

    الحرب النفسية بوسائل الإعلام هدفها إثارة الذعر وجعل مالكي الأسهم يتركون ما بأيديهم منها ويسحبون أرقامهم التي ستهوي قيمتها إلى النصف بعد وقت قصير

    وعندما يعودون محاولين شراء الأسهم ستكون قيمة أسهم الشركات ذات المنتجات الحقيقية ضعف قيمتها قبل الأزمة على الأقل وستكون قيمة النقود نصف قيمتها الآن

    نفهم أن الأسهم والبورصات تهبط في الغرب لأن فائدة السيولة أكبر من أرباح الأسهم لأن الشخص الغربي الذي سحب أمواله من الأسهم يريد وضعها في بنوك ربوية وإقراضها بفوائد عالية بسبب زيادة الطلب على السيولة

    فهل هذه الحال عندما تهبط البورصات العربية وهل هنالك بنوك بدأت برفع سعر الفائدة في منطقتنا بسبب تعطشها للسيولة؟ هل هناك أزمة سيولة حقاً في العالم العربي؟ وهل المستثمر العربي يأمل بالاستفادة من الأزمة وأخذ فوائد ربوية أو أنه سحب أمواله وهو لا يدري ماذا يفعل بها خوفاً من استمرار هبوط السعر؟

    الرد الذي يجب أن يقدمه العرب

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يجب أن يضمن العرب مصالحهم أولاً بما لا يضر بقية دول العالم أو يتعارض مع مصالحها ويج أن يشتروا شيئاً مفيداً وذو قيمة حقيقية بدل أن يقرضوا بنوك متعثرة بسبب رباها وتخلي ملاكها الحقيقيين عنها وهروبهم بأموال الربا بعيدً

    كيف ذلك؟

    باستخدام أرصدتهم لشراء المصانع المتقدمة ومحطات الطاقة الذرية وضخ هذه الأموال لبناء المشاريع الكبرى في بلادهم قبل أن تفقد أرصدتهم نصف قيمتها لأن الدول الصانعة للأوراق المالية طبعت ضعف الأوراق بنفس الرصيد

    يمكن أن تحتج الدول الصناعية على سحب العرب أموالهم من بنوكها بسبب فقد الثقة وترك البنوك تفلس وتعجز عن دفع مستحقاتها ولكن لا يمكنهم أن يحتجوا على شراء العرب مصانع ومشاريع ومواد ذات قيمة بهذه الأموال

    على العرب من الآن أن يوجهوا أرصدتهم لدفع قيمة المشاريع الصناعية الكبرى التي يتم بناؤها الآن في بلادهم وإلا فسوف يأتي اليوم الذي تتوقف فيه شركات الإنشاء والتقنية المتطورة عن تزويد العرب بمكونات بناء المصانع بحجة التضخم وزيادة أسعار المواد الأولية (المتوقعة مرة أخرى بعد وقت قصير) وتتوقف تلك المشاريع بينما تنشغل الدول برفع قضايا ضد هذه الشركات أمام المحاكم الدولية وهي قضايا تستمر دهوراً بينما تموت المشاريع بانتظار نتائجها

    والله أعلم وأحكم
    ثلاث مهلكات: شح مطاع وهوىً متبع وإعجاب المرء بنفسه

  13. افتراضي

    جزاكم الله خير ..^^

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. انهيار الاقتصاد العالمي ( شرح مبسط )
    بواسطة hope في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-05-2013, 03:37 AM
  2. إقتراح مهم جداً جداً
    بواسطة الإصبع الذهبي في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-21-2011, 06:24 PM
  3. أعتذر جداً اعتذاراً متأخراً جداً
    بواسطة وليد غالب في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 05-05-2008, 04:38 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-18-2007, 08:39 PM
  5. نصيحة من الكتاب المقدس : لا تشربوا الماء ، الماء فيه سم قاتل !
    بواسطة محمود القاعود في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-23-2007, 11:47 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء