صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 24

الموضوع: الـواد اليويو !!

  1. افتراضي الـواد اليويو !!

    " الواد اليويو "

    عندما تكون باحثًا في الرياضيات فأنت تحتاج عقلًا و ورقًا و قلمًا و سلة مهملات !! فإن كنت فيلسوفًا فأنت لا تحتاج إلى سلة المهملات !! و عندما تكون " وفاء سلطان " فما تحتاج غير قلمٍ و أوراق !!

    " الواد اليويو " على سن و رمح .. قَيْحٌ ينزُّ من جُرح .. جُرحٌ سببُه حيرة اللّئام .. من أين يُهدم الإسلام ؟! .. فدبّروا له المكائد .. و احتاجوا لهَجوِه القصائد .. فحاروا و ماروا .. و لفّوا و داروا .. إنّهم لا يُحسنون القوافي و الأوزان .. كما أن ظهورهم يصم القصيدة بالبطلان .. فبحثوا عن متكلمٍ بلغة الضاد .. و جابوا لغرضهم خبايا البلاد .. و قام السوق ثم انفض .. راجت الخسة و غيرها كسد ..

    " الواد اليويو " على سن و رمح .. قيحٌ ينزُّ من جُرح.. قيحٌ يسيل بلا إرادة .. مُوجّهٌ لغرضهم " بزيادة " .. سال سيلانًا ثقيلًا .. و ملأ حَلْقَه عويلًا .. و أخرجه مرسلًا يتخلص من أذى .. ثم أكل و شرب و تلمظَ .. و من جفّ حلقُه .. و قلّ رزقُه .. أمسكَ قلمَه و كتب .. فإذا المُعطي قد وهب ..

    " الواد اليويو " على سن و رمح .. قيحٌ ينزُّ من جُرح.. همسٌ في الأذن .. " اكتب و لا تستكن!" .. لك أجر ما كتبت .. "حسنات" ، "تشكرات" ، "لقاءات" كما أردت .. قرعٌ على الأذن .. مذيع إسرائيل يقول "I love you" .. !!!!! .. !!!!! .. أية مصيبةٍ حلّت برأسك يا فتى ؟! .. أُتيت من عمهٍ أم من عمى ؟!! .. المذيع يحب " يو " .. أم يحب الـ "يو يو " ..


    " الواد اليويو " على سن و رمح .. قيحٌ ينزُّ من جُرح.. في عقله انقسام .. و في نفسه انفصام .. يرى الحادثة واحدةً هي هِي .. فتكون حُسنًا و قُبحًا كما تشتهي .. و تكون الحكاية ذاتها تخلفًا و حضارة .. و إن النفس بالسوء لأمارة .. فإن كانت الحادثة في ديارٍ مسلمة .. فهي القبح و التخلف بلا تمتمة .. و إن كانت في ديار أمريكا .. فإنها علامة الحضارة و "الهارمونيكا" ..

    " الواد اليويو " على سن و رمح .. قيحٌ ينزُّ من جُرح .. لسانٌ مشقوق .. حافرٌ مشقوق .. كعبٌ مشقوق .. ضميرٌ مشقوق .. لسانٌ مشقوقٌ يفحُّ فحيحًا .. وقاحةً و سبًّا و تجريحًا .. حافرٌ مشقوقٌ " يَبْصُم " حيث يوقف به .. فإن لم " يبصم " فالرفس أولى به .. كعبٌ مشقوقٌ بين غُدوٍّ و رَوَاح .. مؤتمر ، لقاء ، حفلات ، أفراح .. ضميرٌ مشقوقٌ ذو مصفاة من ورق .. و في ظل غليان الأسعار احترق الورق ..

    " الواد اليويو " على سن و رمح .. قيحٌ ينزُّ من جُرح .. جسم إنسان .. سَمْت قرصان .. عينٌ عليها رقعة .. رِجلٌ محلها خشبة .. خطافٌ معلقٌ في الذراع .. سوء خُلقٍ مبثوثٌ في الطِّباع .. عينٌ تكيل بمكيالين و تُخسر الميزان .. تُغمض في وجه الحق و تلمع بالكفران .. رِجلٌ لا تعرف طريق التحقيق .. و لا تسلك سبيل التدقيق .. يدٌ لا تعرف الإنصاف .. و لا تنال إلا من الأشراف .. طبعٌ إن رأى مصائب المسلمين فرح .. و هل يأتي الإناء من غير نفسه إذا نضح ؟! ..

    أتفكّر فيمن يُفصح عن مكنون الصدر .. فيُثبت أن ذاك الصنف موجودٌ يُعرف بمجرد النظر .. فوجدتُ " أحمد نجم " يكفيني المقال .. و لسوف أذهب بعيدًا عن " أجواء اليويو " أسأل السؤال ..

    يا واد يا يويو .. يا مبرراتي ..
    يا جبنة حادقة على فول حراتي ..
    آستك لسانك ..
    فارد ولامم ..
    حسب الأُبَيِّج يا مهلباتي

    يا واد يا يويو يا مهلبية ..
    فوق الصواني ..
    سايحة و طرية ..
    في كل جلسة تلبس قضية ..
    و تخيل عليها أوي يا مشخصاتي

    يا واد يا يويو يا مبرراتي ..
    حسب الوظيفة وانت و شطارتك ..
    تظهر حلاوتك .. تظهر مرارتك ..
    لو خفضوك ترتفع حرارتك ..
    لو صعدوك حالا ..
    تنقلب جيلاتي ..
    يا واد يا يويو يا مبرراتي ..



    السؤال :
    لماذا تكتب "وفاء سلطان" عن الإسلام ؟!


    تستمد "وفاء سلطان" توصيفاتها من بيئتها و نفسها – لابد – فتصف المراجع و الكتب الإسلامية بقولها (القمامة التي تعثر عليها عندما تسبر أغوار الكتب والمراجع الإسلامية ).

    سلمنا جدلًا أن تلك الكتب " قمامة " .. فلِمَ تُصرُّ "وفاء سلطان" على البحث في "القمامة" ؟!
    هوايةٌ و طبعٌ أم فراغٌ أم رسالةٌ إنسانيةٌ أم ( شيءٌ آخر ) ؟!!

    إنها تقول مُناقضةً نفسها كعادتها – لا قُطعت لها عادة - ( إنّ وقتي أثمن –قال حسام : و لك أن تتخيل الثمن!- بكثير من أضيّع أجزاء من ثوانيه في قراءة مقالة تبدو هشّة للغاية، عندما أقرأ السطر الأول من فكر هشّ أرميه في أقرب برميل للقمامة).

    فإن صدَقَتْ – و هي دائمًا صادقةٌ كدمعة تمساح – فلا تكون المسألةُ مسألةَ هوايةٍ و طبعٍ أو مسألةَ فراغٍ لأنّ وقتها (أثمن بكثير من أضيّع أجزاء من ثوانيه ) و لأنها حين تقرأ فكرًا هشًّا فضلًا عن "قمامة" فإنها تتركه عند (السطر الأول ) ..

    فلماذا إذن تُصرُّ على البحث في "القمامة" بل تصرّح تصريحًا – صادقًا كتوسلات ثعلب – فتقول :
    ( طبعا درست كتب التفسير من ألفها إلى يائها) .
    و هو تصريح – كما هو ظاهر – لم يجرؤ على التصريح به عالمٌ فضلًا عن طالبِ علمٍ في تاريخ الإسلام !!

    لماذا تُصرُّ على البحث في " القمامة " .. و تتبجح بتصريحاتٍ صادقةً صدقَ سلحفاةٍ تفتخر بماضيها في مضمار سباق ..
    لماذا إذن ؟!! رسالةٌ إنسانيةٌ أم ( شيءٌ آخر ) ؟!!

    حدثتني نفسي – كعادتها معي – أنّ " وفاء سلطان " تفعل ذلك لتقوم بما لا يقوم به غيرها من بيانٍ لحال هذه "القمامة" تحذيرًا منها ... فتقوم بتلك الرسالة الإنسانية متحمِّلةً في سبيل ذلك مخالفةَ هوايتها و طبعها و مقتطعةً من وقتها ..

    كدتُ أركن إلى هذا التبرير " رسالةٌ إنسانيةٌ " لولا أن وجدت قولها ( أليس ما يجري دليلا قاطعا على أن العالم كله قد اتحد لمواجهة الإسلام ... ) .

    فرددتُ قول نفسي – كعادتي معها - إذ لم يبقَ أمامي إلا أمران :

    - أن "وفاء سلطان" كذبت حين قالت عن الكتب إنها " قمامة " إذ لو كانت كذلك لما اتّحدَ العالم كلّه لمواجهتها .. فليس العالم من الحقارة و التفاهة بحيث يحتشد لمواجهة كتب هي " قمامة " كما زعمت "وفاء سلطان" !! و ليس العالم " كله " من العبث و السفه بحيث لا يترفع عن قراءة "القمامة" كما تترفع "وفاء سلطان" بأجزاء ثوانيها !!

    - أنها تكتب عن الإسلام لا من فراغٍ و لا من هوايةٍ و طبعٍ و لا من رسالةٍ إنسانيةٍ و لكنْ من أمرٍ رابعٍ لا أحسبه خفيًّا !!

    في خُبثٍ سألَ موقعُ " تقرير واشنطن " الكاتبة :

    ( هل صحيح أن حسابك البنكي انتفخ بشكل مفاجئ منذ بدأت تهاجمين الإسلام؟)

    فردت بكلماتٍ كأنّ الفزع صُبّ فيها صبًّا :
    (هذا ليس سؤالا، هذا إتهام وتدخل سافر في خصوصياتي! رصيدي البنكي ومصدر ذلك الرصيد أمر شخصي ولا يحق لأحد أن يسأل عنه. ما يهم الناس رصيدي الفكري والعقلي ومصدر ذلك الرصيد.
    لو قلت لك بأن رصيدي مليون دولارا، هل سيغيّر اعترافي هذا من مصداقية كتاباتي؟ لكن عندما أقول لك بأن الإسلام عقيدة إرهابية وأبرهن لك بالعلم والمعرفة، أكون قد غيرّت الكثير.
    ومع هذا أقول: ثقي تماما بأن وفاء سلطان هي من أغنى نساء العالم!
    )

    و نحن على ثقةٍ تامةٍ أنها من أغنى نساء العالم ..
    و لولا " العين الوحشة " و " العين الراصدة " لكانت في مجلة "فوربس" عشيةَ بدأت الهجوم على الإسلام !!
    و حتى يعلم القارئ حقيقة " الانتفاخ المفاجئ في الحساب البنكي " أقتبس له شيئًا ذا دلالةٍ كاشفةٍ من أول رسالةٍ أرسلتها الكاتبة لإحدى صديقاتها في سوريا بعد وصولها الولايات المتحدة فتكتب فيها :
    ( هنا لا ندفع رشوة كي نحصل على البيض، بل يدفعون لنا رشوة كي نشتري البيض، فقسائم الحسم تصلنا كل أسبوع بالبريد!.. ) .
    أي و الله !! " البيض " !! " البيض " يا مسلم !!
    نعم !! كان " البيض " يشغل حيّزًا من رسالتها " الأولى " لصديقتها !!
    أما اليوم فقد صارت من أغنى نساء العالم !!


    في خُبثٍ مماثلٍ حدثتني نفسي :
    ( اقرأ مقالات وفاء سلطان لتقف على ما فيها و لترى هل هي " تعمل بلقمتها " أم لا !! )
    رددتُ :
    ( أي نفسي !! ماذا تقصدين بقولك " تعمل بلقمتها " ؟!)
    استرسلتْ في الخُبثِ قائلةً :
    (هذا تعبير يدل على الإخلاص في العمل لا غير ) !!

    قرأتُ مقالاتها .. و تذكرتُ قول الرافعي رحمه الله :
    ( قد ذهبتُ لأرى كيف يتساخف أهلُ هذه الصناعة .. فكان حكمي أن السخافةَ عندنا سخيفةٌ جدًّا ) .
    " وحي القلم "

    و أنا إذ أقول ذلك لا أقف أمام أخطاء من طراز قول "وفاء سلطان" (الهستامين هرمون ) أو قولها عن طفيليّ ما ( يقوم باختراق دماغ النملة) .. فهي و إن كانت أخطاءً لا يقع فيها دارسٌ للطبّ تخطّى السنة الجامعية الثالثة .. فإنها أمورٌ تدل على مدى العلم الطبي للكاتبة و هو أمرٌ لا أبالي به .. فلا أظن أن هناك من يذهب إليها طالبًا العلاج .. و إلا تعيّن التحذير !!

    و لا أقف كثيرًا كذلك أمام أخطاء من مثل قولها (الفيلسوف والمفكر الأمريكي Richard Dawkins) و ريتشارد ليس أمريكيّا -بل هو بريطاني- كما أنه ليس فيلسوفًا -إلا إن كان كل متكلمٍ يسمى فيلسوفًا- و لا أعرف الجديد في وصف إنسانٍ عاقلٍ بـ " المفكر " !! ، أو قولها ( الراهب البوذي المعروف عالميا Dalai Lama ) و "الدالي لاما" ليس اسم شخصٍ بل هو درجةٌ دينيةٌ عند البوذيين اندرج تحتها إلى الآن 14 شخصًا لهم أسماؤهم .. فهذه و إن كانت أخطاء مضحكةً لا يقع فيها شخصٌ له علمٌ بما يتكلم عنه .. فإنها أمورٌ تدل على مدى علم الكاتبة بمن تنقل عنهم – إن كانت هي الناقلة – و هو أمر لا أبالي به .. فلا أظن أن هناك من يسألها عن السير الذاتية .. و إلا لزم التنويه !!

    كما أني لن أطيل التعليق على مثل قولها ( قام عالم نفس أمريكي " كذا قالت !! " بوضع مجموعة من البراغيث داخل قطرميز من الزجاج محكّم الإغلاق. حاولت البراغيث الهرب، فارتطمت بالغطاء ومات بعضها. ) فكلما تصورتُ برغوثًا " يرتطم " بالغطاء فـ " يموت متأثرًا بجراحه " لا أملك نفسي ضحكًا على العقلية التي تتصور هذه الحادثة " المروعة " و التي " لا وجود لها " .. غير أني لا أظن الكاتبة يُستعان بها في التجارب العلمية و لا في تحليلها .. و إلا وجب التنبيه !!


    (لا أقف .. و إلا تعيّن التحذير !! .. و لا أقف كثيرًا.. و إلا لزم التنويه !! .. لن أطيل التعليق .. و إلا وجب التنبيه !!)
    لعل القارئ إن ربط بين كلامي هذا أن يستنتج أني إذ أرى " وفاء سلطان " ليست أهلًا للتحذير منها في أمور التجريب و الطب و السِّيَر ؛ فإني – من باب أولى - لا أراها أهلًا للالتفات إليها في أمر الدين !!

    و لذا أعلن - قطعًا للتوهمات و الظنون - أن غرضي من هذا الكلام ليس الدفاع عن الإسلام و لا تحذير المسلمين من "وفاء سلطان" بل غرضي واحدٌ أرنو إليه ، و هو إثبات أن "وفاء سلطان" ليست أهلًا للحوار أصلًا ، و أن الحوار معها و الرد عليها هدرٌ للوقت إذ هي تفتقد الآلة التي يعتمد عليها أي محاور !!

    أعود إلى التساخف السخيف جدًّا فأذكر كلمةً مجملةً عن مقالات " وفاء سلطان " ، إذ انتهجت لنفسها سبيلًا في الكتابة لا يتطلب إلا بعض الثرثرة و الكثير من التطاول "أو" بعض التطاول و الكثير من الثرثرة .. و هكذا تقع الطيور على أشكالها .. و لذلك ..

    و لذلك لو فككتَ أي مقال لوفاء سلطان – في التهجم على الإسلام – لوجدتَها لجأت في صياغته إلى ثلاثة أمور :

    الأمرِ الأولِ : ثرثرةٍ كثيرةٍ عن علم النفس أو عظمة أمريكا - لا سيما في أمر "البيض" - أو تجارب علمية – كتجربة "البراغيث" - أو غير ذلك .. هذا كله دون أن توثِّقَ كلامها بذكر مصادره ، و كأنها تريد أن تفرض كلامها بالسطوة الفكرية على القارئ لا بالاقتناع .. و هذه الثرثرة تساعد على تطويل المقال ..

    الأمرِ الثاني : مجموعةٍ من الحكايات – الصادقة أو الكاذبة - يتخللها الافتراء و المبالغة و التحامل و سوء التفسير .. و هذه الحكايات محاولة لإضفاء الجاذبية على المقال ..

    الأمرِ الثالثِ : مجموعةٍ من الشبهات مصاغة بطريقةٍ أقل ما توصف به أنها " ساذَجة " و أقصى ما توصف به أنها " انعكاسٌ لأخلاق الكاتبة " .. و هذه الشبهات محاولةٌ للتنفيس و محاربةٌ للتفليس و " علم سيس !! أدب سيس !! " .

    يعني .. أعطِ "وفاء سلطان" شبهةً.. و ستعطيك مقالةً و الثرثرة و "الحكاوي" من عندها ..
    "يا بلاش" !! و رحم الله زمانًا تحدثت فيه عن "البيض" في رسائلها !!

    أما عن أفكارِ مقالاتِ "وفاء سلطان" – تلك – فهي لو حللتَ أية مقالة :
    ( الطعن في الإسلام ) و ( أيُّ شيءٍ غير الإسلام عظيمٌ حتى لو كان " وفاء سلطان " !! ) .

    ثم إني إذ أمثّل لذلك أكتفي بمقالاتٍ للكاتبة – ذكرت أنها ستكون كتابًا - سمّتها ( نبيك هو أنت .. ) !! و هذه المقالات الثمانية عشرة – حتى اللحظة التي أرقُم فيها هذه الكلمات - أعرض منها ما يدل على نصيب الكاتبة من العلم و الفهم و الإنصاف و الانتماء و الصدق !! أرنو إلى هدفٍ واحدٍ هو (إثبات أن " وفاء سلطان " ليست أهلًا للحوار أصلًا ، و أن الحوار معها و الرد عليها هدرٌ للوقت إذ هي تفتقد الآلة التي يعتمد عليها أي محاور !!) .

    تنبيه :
    عزيزي القارئ !!
    حفاظًا على الكينونة الفكرية للكاتبة .. سيتم نقل كلامها كما هو بما فيه من أخطاء لغوية!!

    تفصيل :

    1- تناقضات .
    2- جولة في صفات الكاتبة .

    3- افتراء على المسلمين .
    4- موقفها من القضية الفلسطينية و اليهود .

    5- حكايات .
    6- أحاديث مكذوبة .

    7- كيف تفهم ؟!
    8- شهادة للإسلام من حيث لا تدري و افتراء عليه و كأنها لا تدري.


    9- مصادر " وفاء سلطان " في الكتابة و الكلام !!
    10- مانيفستو !!



    11- دعوها !! فإنها .... !!
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  2. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لا أدري موضوعك غريب نوعاً ما أجده
    غير منظم ولم أعرف من الواد يويو هذا
    ولكن إذا كنت تقصد وفاء سلطان فلا يسعني إلا
    إخبارك إنها (مريضة نفسياً
    بسبب مقتل أستاذها فدعوها
    الكلاب تنبح والقافلة تسير
    نبح الكلاب لا تضر السحاب
    تقبل مروري

  3. افتراضي

    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .

    الكريم الفاضل "الدمع المريح "

    "وفاء سلطان" ليست مريضة نفسيًّا بسبب مقتل أستاذها فهي لم تشهد مقتل أستاذها كما تزعم و قد نفى ذلك زملاؤها في الجامعة ، ربما تكون مريضة نفسيًّا من جهة أخرى ، لكن من جهة مقتل أستاذها فهذا " غير صحيـــــح " .


    ثم إني لم أتكلم عن القافلة و لم أتوقع تعطل سير القافلة ، بل هدف الموضوع واضح ذكرته مرتين .

    وفقكم الله و جزاكم خيرًا ، و صدقًا أسعدني مروركم .
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الأستاذ الفاضل والأخ النبيل حسام الدين- جعلك الله دوما حساما مسلطا على الباطل- أعجبتني هذه المقالة الرقراقة وهذا الأسلوب الرشيق، والتداخل الجميل بين العربية والدارجة، والمزج بين المعاني الظاهرة والخفية، فمنها ما هو جلي ظاهر في المقالة، ومنها ما هو خفي باطن ساكن بين السطور، وما فُهم دون بيان أرسخ في العقل مما فُهم ببيان.

    لماذا تكتب "وفاء سلطان" عن الإسلام ؟!
    قُلتُ: أنها صنعة الفاشل، ورجاء المتمني، وباغي الثراء، فيكفي ان تكون عربيا ومسلما سابقا، حتى تنال الرضى والقبول وتعيش الحياة المرفهة وتحاور القنوات العالمية، ويطلق عليك اسم "المفكر المتنور".. فترشح لتنال الجوائز وتسقط عليك الألقاب الفخرية الملكية من كل حدب وصوب، قد تصبح "سير" أو "لورد" أو "كونت" حسب درجة حقدك ونقدك وتأثيرك.
    غير أن هناك قواسما مشتركة وخصائص موحدة بين كل "مفكر متنور" أبرزها الجهل وضحالة المستوى الفكري والثقافي.

    طبعا درست كتب التفسير من ألفها إلى يائها
    قلتُ: تلك ثاني القواسم، فادعاء غزارة العلم والاطلاع الموسع على تراث المسلمين ديدن كل "المفكرين المتنورين" (الفئة السافلة)، إيهام للقراء بالعلم حتى يبتعد الباحث عن الحق راكنا " للمفكر المتنور" ويخدع المسلم الذي لم يسمع بالفئة السافلة.

    وفي حقيقة الأمر فمرجعية الفئة السافلة، هو شبهات المستشرقين، وقد حكى أحد المنصرين من الطبقة السافلة ممن أنعم الله عليهم فأصبحوا من الفئة العالية، أنه كان يحفظ الأحاديث الموضوعة والضعيفة حفظا عن ظهر قلب -رغم معرفته بدرجتها- فيواجه المسلم غير المحقق بسيل منها، متبعا المقولة البولُسِية " فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان انا بعد كخاطئ" (رومية3/7).

    فالحثالة تبقى حثالة، والأزبال الفكرية مستقرها القمامة، غير أن رائحتها التي تزكم الأنوف لا يشمها إلا الكيس الفطن ولو موهوا بالمعطرات والمزخرفات.

    لقد رتع القوم في جيفة *** يبين لذي اللب إنتانها.

    وبانتظار -رعاكم الله- بقية كواشفكم المجلية لمستوى وفاء الغبية.
    التعديل الأخير تم 10-19-2008 الساعة 04:30 PM
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

  5. #5

    افتراضي

    و نحن فى انتظار تلك المقالات استاذنا الفاضل
    إذا اعْتَرَتْكَ بَلِيَّةٌ فاصْبِرْ لهــــا ... صبـرَ الكريــمِ فإنه بكَ أعلــــــمُ
    و إذا شكَوْتَ إلى ابْنِ آدمَ إنما ... تشكو الرحيمَ إلى الذى لا يرحمُ

  6. افتراضي

    أخي الحبيب الفاضل الدكتور فخر الدين المناظر - حفظه الله و أتم عليه نعمه ظاهرة و باطنة :

    استقرأت فوعيت ، و تكلمت فأفهمت ، و قلتَ فأحسنت ، و ما مثلي يشهد لمثلك .

    لكن "وفاء بنت سلطان" أدنى قدرًا ، و أحط منزلةً من أن تكون مرجعيتها "شبهات المستشرقين" ، و إن كان ذلك لا يمنع من دنو منزلة من كانت تلك مرجعيته ، فإنها - أي وفاء ذات الخمسين عامًا - لا تمتاز عن أي غلامٍ ملحد - يعيش مراهقة مضطرية - يبحث في المواقع التبشيرية و يستدل بما تقع عليه عيناه دون تثبت ، و لقد مرّ علينا في المنتدى من هو أفضل من "وفاء" حالًا و إن كان لم يتخط سوء الحال ، و سوف يتضح ذلك من خلال المقال عن مصادرها .


    أختنا الفاضلة نصرة الإسلام :
    بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرًا .
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    2,155
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيك أستاذنا الفاضل ..

    وهذا موضوع ذا صلة ..

    حاخام يهودي يفضح وفاء سلطان
    6 - 3 - 2008



    حرب وفاء سلطان المضللة وضيقة الأفق

    بقلم ستيفن جوليوس شتاين

    حاخام معبد ويلشاير بوليفارد



    حدث مؤخرًا أن كنت واحدًا من بين 100 يهودي من لوس أنجلوس دعوا لحضور مؤتمر؛ لجمع تبرعات مالية لمصلحة منظمة يهودية تهدف إلى مواجهة الدعايات والمعلومات المضللة التي تنشر بحق إسرائيل. الضيف المحاضر كانت وفاء سلطان، وهي امرأة أمريكية من أصل سوري كانت قد أجرت مقابلة أسطورية مع قناة الجزيرة في فبراير قالت خلالها:«المسلمون هم من أشعلوا فتيل الصراع بين الحضارات»، وكذلك:« لا أعتقد أن إصلاح الإسلام هو أمر ممكن».



    وقد قوبلت وفاء سلطان -الطبيبة النفسية سورية الأصل التي هاجرت إلى جنوب كاليفورنيا عام 1989- بتصفيق حار من الحضور. وعند اختيارها ضمن قائمة «الرواد والأبطال المائة» التي أصدرتها مجلة التايم، قالت إنها لم تكن مسيحية، أو مسلمة أو يهودية، بل كائنًا بشريًا يدين بالعلمانية.



    خلال تعليقاتها قالت بلهجة مفعمة بالسخرية:« لدي 1.3 مليار مريض» في إشارة إلى عدد المسلمين في العالم. وواصلت سلطان شجبها للجرائم اللاإنسانية التي ترتكب باسم الله، وتنديدها بمفهوم الاستشهاد في سبيل الله في الإسلام واستنكارها للإرهاب باعتباره أداة لقهر الشعوب. هذه التصريحات قوبلت جميعها باستحسان تام من الجميع.ع.



    لكن هذا الصوت المستفز تفوه فجأة بأقوال شاذة وغير منطقية: «العرب المسلمون فحسب يمكنهم أن يقرءوا القرآن بطريقة صحيحة؛ لأنك ينبغي أن تكون من المتحدثين بالعربية لكي تعرف معاني القرآن، إنه كتاب لا يمكن ترجمته».



    من ناحية التعريف، فإن أي ترجمة هي بحد ذاتها شكل من أشكال التفسير، وترجمة الكلام العربي ترجمة دقيقة ليست بأي شكل من الأشكال بأكثر صعوبة من الترجمة عن اللغة العبرية. في الحقيقة الكتاب المقدس العبري يثير الكثير والكثير من المشكلات عند ترجمته مقارنة بالقرآن. فهل المسيحيون واليهود ممن لا يتقنون اللسان العبري تواجههم أي صعوبة في العيش وفقًـًا لمضامين الكتاب المقدس؟

    ملاحظة أخرى صاعقة سرعان ما تلت ما سبق، فقد قالت وفاء سلطان: «كل النساء المسلمات، بما في ذلك الأمريكيات منهنَّ، وإن لم يعترفن بذلك، يعشن في حالة من الخضوع لأزواجهن»، هل هذا الكلام يشمل صديقتي المسلمة نجوى الإتربي، مهندسة الطائرات البوينج والخبيرة في نظم التحكم في الطائرات والتي لم تطلب إذنًا من زوجها عندما ساعدتني في تجهيز لفائف التوراة؟ وماذا عن صديقتي عظيمة عبد العزيز، إحدى خريجات جامعة نيويورك التي سافرت إسرائيل مع خمسة عشر يهوديًّا وأربعة عشر مسلمًا وتركت زوجها في البيت؟ ليس هناك قهر في بيوت هؤلاء ولا في بيوت المسلمات الأمريكيات الأخريات اللاتي أعرفهن. إنهنَّ نساء يتمتعن بحقوق متساوية وعضوية كاملة داخل أسرهنَّ.



    كلما تحدثت وفاء سلطان، كلما بدى جليًّا أن تقدم العالم الإسلامي ليس من بين اهتماماتها. الأمر الأكثر كارثية هو أن هذا هو آخر ما يحتاج الجمهور اليهودي أن يسمعه.



    أثناء إلقائها هذه الافتراءات كانت كثيرًا ما تقاطع بعاصفة من التصفيق بل والهتافات.



    جوديا بيرل، أحد الحضور ووالد الصحفي اليهودي الذي قتل في باكستان دانييل بيرل، كان واحدًا من بين الأصوات القليلة المنضبطة والدقيقة التي سمعتها خلال ظهيرة هذا اليوم. في معرض رده على تأكيدات سلطان أن القرآن يتضمن فحسب آيات تدعو إلى ارتكاب الشرور والقهر، قال بيرل إنه يعلم كذلك أن هذا الكتاب يتضمن «آيات تدعو إلى السلام» يتخذها أنصار الإسلام دليلاً على الهدف الحقيقي لهذا الدين. أما الآيات التي تتناول الحرب فهي تعبر عن «موروث ثقافي» ولها مثيلاتها في آيات التوراة. لسوء الحظ، كلمات بيرل ضاعت وسط الهتافات التي ناصرت تهجم وفاء سلطان على الإسلام والمسلمين.



    خيبة أملي في وفاء سلطان ورفضي لما تطرحه تحوَّل إلى شعور حقيقي بالارتياع . فهي لم تقدم أيَّ بديلٍ إسلامي صحيٍّ أو سلميٍّ. لماذا؟! على سبيل المثال، لم تذكر هذه المرأة التي تعيش في جنوب كاليفورنيا الجهود الرائدة التي يضطلع بها المركز الإسلامي في جنوب كاليفورنيا، الذي هو أنموذج رئيسي للحياة الإسلامية التقدمية في الولايات المتحدة؟ لماذا لم تذكر أمر مدرسة «نيو هوريزون سكول» في مدينة باسادينا التي بدأها المركز والتي منحتها وزارة التعليم الأمريكية جائزة «بلو ريبون» الوطنية؟



    ربما يتساءل أحدكم لماذا يشعر حاخام مثلي بعدم الارتياح فيما يتعلق بتهجم سلطان على المسلمين وعلى الإسلام؟. وإليكم السبب:عكس الحال في كلّ مسجد آخر تقريبًا في الولايات المتحدة، المركز الإسلامي ينص في وثيقة إنشائه على منعه تلقي أي تمويل من خارج الولايات المتحدة. ونتيجة لذلك،هذا المركز هو مؤسسة أمريكية مكرسة للترويج لهوية إسلامية أمريكية.



    أنا لا أدافع عن الإسلام. لكن إشارات وفاء سلطان الزائدة عن الحد والتي لا يمكن التسامح معها أثناء هذه المحاضرة، جنبـًا إلى جنب مع إغفالها ذكر الجهود الهامة والحثيثة التي يبذلها المركز الإسلامي، أهانت كل المسلمين واليهود في لوس أنجلوس وبطول البلاد وعرضها ممن يحاولون كسر الهوة الثقافية التي تفصل الدينين. وهذا سببي الأول الذي من أجله شعرت بالسخط تجاه هذا الحدث.



    سبب آخر: عندما أحسست بالسخونة التي أطلقت شرارتها خطبة وفاء سلطان المعادية للمسلمين والتي زادها اشتعالاً حفنة قليلة من اليهود الأغرار، قلت في نفسي:« ماذا لو أن حفنة من المسلمين السذج استمعوا لخطاب تلقيه امرأة يهودية كارهة لنفسها وفرحوا بكلامها عن الشرور التي تتضمنها التوراة التي أُمِرَ اليهود فيها أن يرجموا الطفل حتى الموت إذا أهان والديه، والتي جاء فيها إن الإسرائيليين قد أمرهم الله بغزو المدن وبقتل كل ما فيها من نساء وأطفال، ثم جاء هذا اليهودي المتوهم وتجاهل كل ما تأمرنا به التوراة من أعمال بر بعدئذ؟.



    في عالم يسيطر عليه إلى حدٍ كبير سياسيون متشبعون بالأصولية الدينية من كل الاتجاهات، يهودية ومسيحية وإسلامية، نحتاج إلى لمسة مراعاة لشعور الآخرين ووعي بالذات وفطنة نستقيها من التعبير الديني التقدمي. ولدينا هذا في اليهودية والمسيحية وفي الإسلام، وهو قريب وفي المتناول. بشرط أن تنتبه إليه وفاء سلطان التي صفق لها الكثيرون ممن فهموا خطئًا أنها صوت المنطق والإصلاح في الإسلام.





    لوس أنجلوس تايمز 25 يونيو 2006

    مترجم خصيصـًا لموقع لواء الشريعة








    نقلاً عن لوس أنجلوس تايمز، 25 يونيو 2006
    شفاك الله وعافاك يــا أخي، نسألكم الدعاء لأحد إخواننا في المنتدى بالشفاء


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    1,733
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    عجوز شمطاء و بوابتها ... تظن طارقيها كلهم سواسية

    فبعضهم لا يطرق عجوزا إلا شفقا ... فلا تظني كل طارق للهو يرغب

    فلا تسألي عن مفتاح بابك و كيف وصل.... فالأمر واضح كفاك من كثرة التهم



    فلا البكاء سيجدي نفعا و لا العويل سيجلب ودا .

    فمفتاحك ضاع بضياع المبدأ و حتى ذاك الأمل

    فلا تتساءلي كيف وصل .. مادام حرصك يتواضع أمام الأمل (أملكن المنشود)



    فكفى بعيب عجوز إن هي فرطت,, فليس لوقتي متسع ليسرب '' المفاتيح ''



    أمن الأعراب والعجم من يكترث لطيف عجوز ؟؟ ...

    قد أصابها الخرف ثم التلف

    بيت مفتوح بابه لكل راغب. فكيف لمن طرق شافقا يريد التنبيه فقط يلقى تهمة

    أي سراب و أي تسريب لمفاتيح العوام

    و هي عامية تستقبل كل الريعان

    لا ولا ثم لا لقلمي و حتى لعقلي أن يقبلا بتسريب هو أصلا مسرب

    ما خطبي بعجوز قد أصابها نوع من التخريف

    اه لتلك التى يتحدث عنها الاخ حسام الدين
    وفاءسلطان.... فهل هناك أقبح من هذا التسريب

    تسريب أوهام بمحاولة تزوير .. تزوير ... و أي تزوير



    فان كانت صورة العجوز ستخفي اثر السنين

    لا عيب فنحن أحرار نقدر فعل النفوس

    لكن العيب المعيب أن يتهم بتار. مناهض للحق عن دينه غيور

    بتسريب مفتاح شمطاء و ليته كباقي (المفاتيح ) ...

    إليك يا عجوز بلد الرمان قول و ليس له ثالث

    فليس العيب في من أرسل عنوان خيامك

    حتى إن كان لاهيا أو عجوزا لدينه أراد أن يكمل


    لكن العيب في اتهام الآخرين بدون بينة أو تبيان
    الله هو الواجب فلا موجود احق منه تعالى ان يكون موجودا فهو احق بالوجود من مثبتيه ونفاته ومن كل ما يتثبه المثبتون.وليس في الدنيا احمق واضل من نفاته او الشاكين في وجوده اذ يمكن كل شيء الا يكون موجودا او يشك في وجوده لانه ممكن يقبل الوجود والعدم ليس وجوده اذا اكان موجودا ,ضروريا ولا عدمه اذا كان معدوما ,,ولا يمكن الا يكون الله موجودا ,ولو فرض عدمه كان هذا فرض عدم من يجب وجوده ,وهو تناقض محال.(الشيخ مصطفى صبري).يقول حجة الإسلام الغزالي ( إن رد المذهب قبل فهمه و الاطلاع على كنهه هو رمي في عماية )

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    2,155
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أستاذي هذه رسالة أنقلها لك وللإخوة من إحدى المنتديات التي نقلت إليها موضوعك هذا ..


    ومن هنا أوجه أرقى التحايى والتقدير للدكتور حسام الدين حامد الذي أهوى قراءة مواضيعه في منتدى التوحيد، ولباقي الدكاترة والأساتذة الكرام الذين ينشطون في المنتدى،ومواضيعهم هي بمثابة الغصة التي تقف في حلقوم الملحد.
    تقبلي مني أرقى التحايى والتقدير
    شفاك الله وعافاك يــا أخي، نسألكم الدعاء لأحد إخواننا في المنتدى بالشفاء


  10. افتراضي

    لا حول ولا قوة الا بالله

    قرأت المقال البارحة و بت افكر هل لاتزال هذه الزنديقة على قيد الحياة !!!!!

    وكأني ابحث يمنة ويسرة عن رجل يغضب لدين الله ويقول انا لها انا آتيكم برأسها

    حينها لن تحتاج هذه الفاسقة الى ادلة وحجج لتبرهن على ان الاسلام دين ارهاب

    لكن ذهبت عزة الامة بذهاب امثال هؤلاء الرجال

    فلله المشتكى واياه نسال ان يغير حالنا

    الله المستعان
    فضلا:المراسلة على الخاص مع الاخوات فقط

  11. #11

    افتراضي

    وكأني ابحث يمنة ويسرة عن رجل يغضب لدين الله ويقول انا لها انا آتيكم برأسها
    لكن ذهبت عزة الامة بذهاب امثال هؤلاء الرجال
    لا و الله يا أختى الكريمة
    فمازال هناك رجال فى أمة محمد و الخير فى أمته إلى يوم القيامة .
    لكنهم مقهورون مكممون مقيدون عاجزون لا حول لهم و لا قوة إلا بالله العلى العظيم .
    فاللهم ولِ من يُصْلِح و يَصْلُح .

    بارك الله فيكِ
    إذا اعْتَرَتْكَ بَلِيَّةٌ فاصْبِرْ لهــــا ... صبـرَ الكريــمِ فإنه بكَ أعلــــــمُ
    و إذا شكَوْتَ إلى ابْنِ آدمَ إنما ... تشكو الرحيمَ إلى الذى لا يرحمُ

  12. افتراضي

    "وفاء سلطان" ليست مريضة نفسيًّا بسبب مقتل أستاذها فهي لم تشهد مقتل أستاذها كما تزعم و قد نفى ذلك زملاؤها في الجامعة ، ربما تكون مريضة نفسيًّا من جهة أخرى ، لكن من جهة مقتل أستاذها فهذا " غير صحيـــــح " .
    هذا هو كلامها وقولها

    ثم إني لم أتكلم عن القافلة و لم أتوقع تعطل سير القافلة ، بل هدف الموضوع واضح ذكرته مرتين .
    أنا أقصد إنها لا تستاهل أن تكبروها
    فانا أراها نكرة فأنتم هكذا تعملوا لها قيمة
    ولم اقصد أخي الكريم إنك عطلت القافلة أبداً

    تقبل مروري

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    1,528
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    و لا أقف كثيرًا كذلك أمام أخطاء من مثل قولها (الفيلسوف والمفكر الأمريكي Richard Dawkins) و ريتشارد ليس أمريكيّا -بل هو بريطاني- كما أنه ليس فيلسوفًا -إلا إن كان كل متكلمٍ يسمى فيلسوفًا- و لا أعرف الجديد في وصف إنسانٍ عاقلٍ بـ " المفكر " !!
    هههههههه

    le K.O technique



    كما العادة أخي الحبيب د.حسام الدين، أشكرك على مقالاتك، و أدعو الله لك بالخير والبركة ..

    أحب الصالحين ولست منهم ** لعلي أن أنال بهم شفاعة
    و أكره من تجارته المعاصي ** و لو كنا سواء في البضاعة
    تغيُّب ..

  14. افتراضي

    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته :

    الأخ الفاضل إبراهيم :

    بارك الله فيك و فيمن نقلت عنه، و التحيات مردودة بخيرٍ منها، بدعوة أن يكتب الله صاحبها و ناقلها ممن يدخلون الجنة بغير سابقة حساب و لا عذاب .. اللهم آمين !

    الأخ الفاضل إسلام حمادة :

    جزاك الله خيرًا و رفع قدرك و سدد قولك ، و مشاركتك ذكرتني بطريقةٍ كتابيةٍ ما، تحتاج أكثر من قراءة لتقف على المعانى المتبعثرة خارج الحدود !

    الأخت الفاضلة دمعة موحدة :

    زادكم الله حرصًا و ألهمكم رشدكم و ختم لكم بأحسن أعمالكم .

    ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ )

    فالحمد لله الذي أقام على بطلان الباطل براهين عدة، و جعل عواقب الكفر كثيرةً شتى، فإن عدمنا بعضها لعجزٍ -أو غيره- فلنا في غيرها الكفاية، فيظل الحق ظاهرًا معتزًّا به أهله ما تردد في صدر مسلم نفس ، و إن كان ذاك لا يمنع من حدوث التفريط سائلين الله تعالى ألا نكون ممن يؤاخذ بتقصير يوم لا ينفع مالٌ و لا ولد .

    الأخت الفاضلة نصرة الإسلام :

    بارك الله فيكم و نفع بكم و جمعكم مع الأخت دمعة موحدة في الفردوس الأعلى من الجنة .

    الأخ الفاضل الدمع المريح :

    ما رددتُ عليه بالأساس هو بناؤك استنتاجًا على قول من تلك "النكرة"، و خبرها مردودٌ فكيف إن عارضه قول المسلمين الصادقين ؟!

    و ما مثل وفاء هذه إلا كمثل الأعرابي الذي ذهب ليبول في ماء زمزم فمنعه الناس ، و لما عاتبوه و عنفوه قال ( أحببت أن أذكر فيقال هذا الذي بال في زمزم) !! و لقد حجزت "وفاء" لنفسها متكئًا وسيعًا في (مزبلة) (التاريخ) ، و كان من أدخلوها البيوت و فتحوا لها (الباب) غيري، و كانت هي من تكفل باختيار "قسم" (المزبلة)، و لو كان الأمر على غير ما بدأ به لما اخترت الذي فعلت ، و اسلم لأخيك المحب وقاك الله كل سوء .

    الأخ الفاضل : _aMiNe_

    و كالعادة أغلف حبي لك بدعوة أن يجزيك الله خيرًا و يزيدك علمًا و ينفع بك و يكتبك من أهل السلام و يزيدك من رحمته و بركاته .
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  15. افتراضي

    تناقضات ..

    و أتى المأمون بإنسانٍ متنبئٍ – أي يدّعي النبوة - فقال له : ألك علامة ؟!
    قال : نعم ، علامتي أني أعلم ما في نفسك !
    قال : قربت علي ما في نفسي !!؟
    قال له : في نفسك أني كذاب !!
    قال : صدقت !!

    وأمر به إلى الحبس ، فأقام به أياماً ، ثم أخرجه.

    فقال : أُوحِيَ إليك بشيء ؟!!
    قال : لا .
    قال : و لِمَ ؟!!
    قال: لأن الملائكة لا تدخل الحبس .

    فضحك المأمون وأطلقه .

    ....................................

    وأُتيَ القارئ بوفاء سلطان فقال لها : ألك علامة ؟!
    قالت : نعم ، علامتي أني عاقلةٌ باحثة .
    قال القارئ : عاقلةٌ باحثة .. فهاتِ ما عندك .

    فقالت و قالت ..


    (1)
    قالت الكاتبة و أنقل الكلام بما فيه من خللٍ في الصياغة :
    (ينصح هؤلاء العلماء – أي علماء النفس و السلوك - أن لا يُجبر الناس بطريقة قسرية على التخلي عن بعض العقائد التي اُثبت بطلانها، ولا على أن يُعاملوا كأغبياء أو تافهين لو أصرّوا على التعلق بها) .

    و حيث إن الكاتبة ليست من علماء النفس و السلوك و لا تتبع نصحهم فإنها تقول عن مجتمعات المسلمين :
    (وعلى مدى أربعة عشر قرنا من الزمن، ظل الغباء الطابع المميّز لتلك المجتمعات دون غيرها) .


    (2)
    تقول الكاتبة :
    ( يحتار علماء النفس والسلوك أمام ظاهرة تشبث الناس بعقائدهم رغم إثبات بطلانها، ويتساءلون: كيف يستطيع هؤلاء الناس أن يتمسكوا بعقائد وهم يروون بأمّهات أعينهم البرهان العلمي الذي ينفي مصداقيتها؟!
    هذه الحيرة، ولسوء الحظ، قادت في الماضي هؤلاء العلماء إلى النظر بإزدراء إلى أمثال هؤلاء الناس الذين لا يغيّرون عقائدهم بعد دحض العلم لها، وقد وصل بهم الأمر إلى اعتبارهم أغبياء أو مجانين. موقفهم آنذاك يؤكد عدم فهمهم ....
    )

    فالكاتبة تصف علماء النفس و السلوك بسوء الفهم لأنهم اعتبروا المتمسكين بعقيدتهم – التي ثبت بطلانها - أغبياء أو مجانين ..
    و هي كذلك تصف نفسها بسوء الحظ و الفهم حين تعتبر بل تصف فتقول :
    (في كلّ الاديان، هناك مجانين، ولكن نقمتنا في الإسلام ونعمتهم في كل الأديان الأخرى تكمن بأنّ مجانينهم أقلّ بكثير من عقلائنا!) .

    و تقول :
    ( جميع النقد الذي وجهته للإسلام لم يخرج عن كونه سؤالا حاولت أن أطرحه ثم أجد له الجواب. ماذا كانت النتيجة؟!!
    نوبة جنون ضربت أغلبهم فتدافعوا يرفسون ويركلون ويهددون ويتوعدون بالقتل والأرهاب!
    )

    هذا حظّها من الفهم حكمت به لنفسها .. أترك للقارئ الحكم على حظها من الأدب !!

    (3)
    تقول الكاتبة :
    ( لن ينجح المعنيون بالتغيير إلا في حالة واحدة، وهي عندما يعتمدون في حوارهم على الحكمة والإحترام ويتجنبون إثارة المشاعر وإذلال الآخرين. )

    لذلك حين قرأت كلام الكاتبة بعد ذلك رأيت الفشل يظلل مستقبلها !!


    تصف أركان المجتمع المسلم بما يدل على منتهى الحكمة و الاحترام بقولها :
    ( أنتجت امرأة معتوهة ورجلا أشدّ عتها، وبالتالي مجتمعا عقيما مريضا عاجزا على أن يجاري المجتمعات البشرية الأخرى في انسانيتها وتطورها.) .

    و تصف الحياة في مجتمعٍ مسلمٍ بعيدًا عن إثارة المشاعر بقولها :
    (فدفعت الحياة في تلك المجتمعات ثمن عته المرأة وغرور الرجل بالإضافة إلى عتهه هو الآخر.)

    (4)
    تقول الكاتبة :
    ( أليس ما يجري دليلا قاطعا على أن العالم كله قد اتحد لمواجهة الإسلام ... ).

    فهل تصدق أن الكاتبة بذات نفسها بشحمها و شحمها هي التي تقول :
    (الغرب، يا سادة، لا يسعى لتدمير الإسلام، بل الإسلام نفسه يسعى لتدمير نفسه. )
    ليس هذا و حسب بل إنها تقول :
    ( الغرب، ياسادة، لا يسعى لتدمير الإسلام، بل للحفاظ عليه! للغرب مصالح في البلدان الإسلامية، تلك حقيقة لا أحد يستطيع إنكارها، والحفاظ على الإسلام هو الطريقة الوحيدة التي تضمن للغرب مصالحه. )

    إنها ترى العالم كله اتحد لمواجهة الإسلام و عندها الدليل القاطع على ذلك ..
    ثم إنها " يا سادة " ..
    تقول إن الغرب يسعى للحفاظ على الإسلام و تلك حقيقة لا يستطيع أحد إنكارها ...

    كيف تفسر هذا الكلام أيها القارئ الكريم ؟!!
    هل تظن مثلًا أن الكاتبة لا تعتبر " الغرب " من " العالم " ؟!
    أم لعل الكاتبة تظن أن "مواجهة" و " الحفاظ على " لهما نفس المعنى ؟!!
    أم هذه حالة فريدة من حالات " الواد اليويو " ؟!!

    (5)
    قالت الكاتبة :
    ( استمريت قدر الإمكان في شرح وجهات نظري بطريقة بعيدة كل البعد عن الإستهزاز والسخرية والتجريح. )

    ثم تسب مجتمعًا بأكمله و تُلحقه بالحيوانات فتقول :
    (الناس في مجتمعاتنا تملك خاصة القطيع لأنها ليست في مستوى وعي أعلى من مستوى وعي القطيع.)
    و تسب أفرادًا بأعينهم فتقول :
    (ولكي لا أظلم الشيخ الشعراوي، يجب أن أعترف بأنه ليس أول معتوه ...........)
    و ترشح كلماتها بعظيم أدبها فتقول :
    ( نرى المسلم المتمركس يسقط بين الحين والآخر مع القرضاوي في نفس الخندق، كمؤخرتين في سروال واحد!)


    (6)
    تقول الكاتبة :
    ( يجب أن تناقش العقائد بطريقة أخلاقية بعيدة عن الإستهزاء والسخرية)

    و لو قرأنا ما في كلام الكاتبة من " عدم الاستهزاء و السخرية " لوجدنا قولها عن شخصٍ تراه يعجز عن تقييم عقيدته :
    (متى يستطيع هذا المعتوه أن يركّز على نقاط تستطيع أن تصل به إلى خلاصات تتعارض مع تلك الفوضى العقائدية التي تُبرمج اللاوعي عنده؟!!) .

    (7)
    تقول الكاتبة :
    ( تقتل امرأتان على الأقل في الباكستان يوميّا بتهمة الزنى، ومنذ عدّة سنوات قرأت إحصائية أخرى تثبت أنه وفي عام واحد تمّ قتل أربعين امرأة في الضفة الغربية بنفس التهمة.)

    امرأتان في اليوم في باكستان .. أربعون في العام في الضفة الغربية .. هل ترى أن هذه النسب – إن صحت - متساوية ؟!

    الكاتبة ترى ذلك فتقول :
    ( لماذا تقتصر جريمة القتل "دفاعا عن الشرف" على البلاد الإسلامية دون غيرها، علما بأن لتلك البلاد عادات وتقاليد تختلف بإختلافها؟ ما الذي يجعل معدل تلك الجريمة في الباكستان هو نفسه في الضفة الغربية، ولكلّ من المنطقتين تاريخ وعادات وتقاليد تختلف عن الأخرى) ..

    فكيف نثق في كلام الكاتبة في الإحصاء و هي لا تعرف مبادئ علم الحساب من الجمع و الضرب ..

    (8)
    تقول الكاتبة :
    ( لي صديق فلسطيني من مواليد الكويت وهو رجل أعمال كبير في إحدى دول الخليج.)

    يُقال " فلسطيني يعيش في الكويت أو العكس " أو " فلسطيني معه جنسية كويتية أو العكس " !! أما " فلسطيني من مواليد الكويت " !!

    كل هذا لتنتقص أهل فلسطين !! فتقع في نكتةٍ كهذه " فلسطيني من مواليد الكويت " !!

    (9)
    تقول :
    (لماذا تقتصر جريمة القتل "دفاعا عن الشرف" على البلاد الإسلامية دون غيرها، علما بأن لتلك البلاد عادات وتقاليد تختلف بإختلافها؟)

    و تقول :
    (عندما قال المسيح لأتباعه:"من كان منكم بلا خطيئة فليرميها بحجر"، برمجت عبارته تلك عقولهم وتحكّمت بسلوكهم منذ اللحظة الأولى وحتى تاريخ اليوم، فلم يُرتكب ذلك النوع من الجرائم في بلدان مسيحيّة! )

    فهي تزعم أن جرائم القتل " دفاعًا عن الشرف" – كما تسميها - غير موجودة في بلدان مسيحية ..
    لكنها تحكي لنا ما هو أشد من تلك الجرائم و في الولايات المتحدة ، فهي تقول :

    (عام 1932 ولدت الطفلة الأمريكية آنا Anna في إحدى قرى ولاية بنسلفانيا النائية كثمرة لعلاقة غير شرعية.
    كان جدها، والد أمّها، فلاحا كاثولكيا متعصبا. رفض آنا رفضا قاطعا، ولكي يتفادى رؤيتها بعد أن هربت والدتها وتركتها في رعايته قام بسجنها في إحدى غرف المؤونة القابعة في الطابق العلوي لبيته، والتي لا تحوي أية نافذة باستثناء طاقة صغيرة يدخل منها الهواء وبعض أشعة الشمس.
    لم يسمح لأحد برؤيتها، وكان يلقي لها الطعام والشراب وينظف قازوراتها وهي تغط في نومها.
    عندما بلغت آنا السادسة من عمرها، وبالصدفة المحضة، اكتشفها بعض المارة فأبلغوا السلطات المسؤولة عن حماية الأطفال في الولاية.
    هاجم البوليس بيت الجد وعثروا على الطفلة. لم تكن آنا آنذاك سوى شبحا لا يملك من صفات البشر سوى العظم والجلد.
    تلقفها علماء النفس والإجتماع وبدأوا يدرسون حالتها. لم تستطع آنا أن تتفاعل معهم إلا من خلال صوت غريب كان يصدر عنها بين الحين والآخر.
    بعد دراسة كافية وافية، اكتشفوا أن ذلك الصوت ما هو إلا صوت هدير القطار الذي كان يمرّ على بعد ميل واحد من بيت جدها مرتين في اليوم، والذي يبدو أنه الصوت الوحيد الذي سمعته خلال حياتها.
    تفرغت عالمة نفس أمريكية لدراسة حالة آنا، وحاولت بكل جهدها أن تعيد تأهيل تلك الطفلة، لكن محاولتها باءت بالفشل، وماتت آنا بعد ثلاث سنوات من إكتشافها.
    )

    أليست هذه جريمة أبشع من القتل انتقامًا للشرف ؟!
    إن هذا الفلاح الكاثوليكي المتعصب – أي أنه أُتِي من قِبل تدينه – قتل طفلةً بعد أن هربت أمها منه .. أم أن موت هذه الطفلة لا يعتبر عندهم جريمة ؟!!

    و هكذا تذم الكاتبة الجريمة في بلاد العرب .. لكنها تتغاضى عن جرائم أبشع في بلادٍ هي تعتز بسكناها .. بل تزعم أن تلك الجرائم غير موجودة هناك ..


    (10)
    تقول :
    ( لا أعرف الكثير عن التعاليم اليهودية ولست بحاجة لأن أعود إليها، ولكنني على ثقة أنها تختلف عن التعاليم الإسلامية مهما كانت درجة التشابه بينهما ، فواقع اليهود عبر التاريخ يُثبت صحة ما أقول وما يقول اليهود أنفسهم عن ديانتهم.)

    فهاهنا معضلةٌ من المتناقضات ..
    فكيف تقول " لا أعرف الكثير " و في نفس الوقت " على ثقة " !!
    كيف تقول " تختلف عن التعاليم الإسلامية " و في نفس الوقت " مهما كانت درجة التشابه " !!
    كيف تعتمد على " واقع اليهود " و " ما يقول اليهود أنفسهم عن ديانتهم " دون رجوع إلى المصادر ؟!

    و عندئذٍ ..

    ضحك القارئ كما ضحك المأمون و أطلق سراح كتابها إلى القمامة ..
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الـواد اليويو !!
    بواسطة حسام الدين حامد في المنتدى حسام الدين حامد
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 04-23-2010, 07:13 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء