صفحة 5 من 5 الأولىالأولى ... 345
النتائج 61 إلى 71 من 71

الموضوع: تعليق الإخوة والزملاء على موضوع (هل هناك أدلة على الإلحاد )

  1. افتراضي

    ابو مريم

    كيف خلق الله الخلق من لا شي اليس هذا غير ممكن وهو محال ؟ ان لاتريد ان تسميه العدم فانا اسميه من لا شي لكي تفهم اكثر .

    اقصد بالخلق الأول مادة الكون
    أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله

  2. #62
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميل ستالين,
    قبل مناقشة قدرة الله على فعل المستحيل.. عليك تعريف المستحيل أولاً ثم أنظر هل ينطبق ذلك التعريف على الخلق من عدم.
    يمكنك ان تقرأ هذا الموضوع (بطلان قولهم باستحالة الخلق من عدم عقلاً )
    ثم علق إن شئت او ابحث عن الاخطاء التي تظن اني سقطت فيها او عن العبارات التي ترى انها غير واضحة ..
    تجد ملخص للفكرة في المداخلة رقم 5

    تحياتي..
    التعديل الأخير تم 11-19-2008 الساعة 06:35 PM

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  3. افتراضي

    تحية طيبة اخي عبد الواحد

    شكرا على الرابط وسأقرءه فعذرا لم يخطر على بالي ان هناك مثل هذا السؤال في موقعكم .

    ولاكن هل توافقني ان كيف يخلق من لا شي فكيف اتى بمادته فهو الله موجود وحده فقط وليس معه شي اخر لكي يخلق منه فكيف اوجد هذه الماده هل اقتطعها من وجوده واوجدها ام كيف ؟

    شكرا
    أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله

  4. #64
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميل ستالين

    السؤال عن (الكيف) شيء والسؤال عن (الإستحالة) شيء آخر. فجهلي بالكيفية ليس دليلا على الإستحالة.
    اخشى ان نخرج عن موضوع هذا الشريط, فإن أردت النقاش حول الخلق من عدم بتفصيل ليتك تفتح شريط مستقل او تكمل في اي رابط آخر تطرق الى نفس الموضوع.

    تحياتي.

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  5. #65
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الخلق يا استالين معناه إيجاد شىء لم يكن موجودا من قبل بدون مادة هذا هو معنى الخلق أما ما تتصوره أنت فهو شىء آخر غير الخلق اسمه الصناعة .
    والله وحده هو الخالق الذى يوجد الأشياء بعد أن لم تكن موجودة من غير حاجة لمادة ، وهذه الصفة مستحيلة فى حق غير الله تعالى .
    فكل ما تفعله هنا هو أنك تتصور الخلق بمعنى الصناعة ، وتقيس الله تعالى على خلقه .
    التعديل الأخير تم 11-19-2008 الساعة 07:00 PM
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    1,733
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الله موجود ! فأين الدين الحق ؟
    الاسلام وانت في طريقك اليه ان شاء الله
    الله هو الواجب فلا موجود احق منه تعالى ان يكون موجودا فهو احق بالوجود من مثبتيه ونفاته ومن كل ما يتثبه المثبتون.وليس في الدنيا احمق واضل من نفاته او الشاكين في وجوده اذ يمكن كل شيء الا يكون موجودا او يشك في وجوده لانه ممكن يقبل الوجود والعدم ليس وجوده اذا اكان موجودا ,ضروريا ولا عدمه اذا كان معدوما ,,ولا يمكن الا يكون الله موجودا ,ولو فرض عدمه كان هذا فرض عدم من يجب وجوده ,وهو تناقض محال.(الشيخ مصطفى صبري).يقول حجة الإسلام الغزالي ( إن رد المذهب قبل فهمه و الاطلاع على كنهه هو رمي في عماية )

  7. افتراضي

    كقانون حفظ المادة وغيره من أساليب المنطق وهذا النموذج الكوني ( أعني الكون التذبذبي) الذي جاء لاحقا بعد أن توصل العلماء لإكتشافه وصب بشكل مباشر في فهمنا أن المادة أزلية. حيث شرح لنا كيف يكون الكون بمادته أزليا وذلك بتوظيف المفاهيم الجديده للفلك والنظريات الفيزيائية الحديثة أي أن هذه النظرية تأتي كخطوة أكثر تقدما في شرح كيفية أزلية المادة بشكل مفصل.
    نفس القصة و نفس الاسلوب و نفس المنهج .....الملحد يدخل مصطلحات العلم في ردوده حتى يتوهم القارئ ان الحاده قائم على علم و معرفة و في الحقيقة هو قائم على اوهام وظنون و لن اكون مخطئ ان قلت انه قائم على جنون .........
    هذا الكائن العجيب و المعقد ، الذى له عقل وروح وضمير ومشيئة ولا يمكن أن توجده طبيعة بلا عقل ولا مشيئة ولا حياة ولا ضمير!! كيف إذن أمكن وجود هذا الكائن، بكل ماله من تدبير ومشاعر؟! كيف لمادة ان تخلق انسان له مشاعر وتضع فيه الحب والخير وووو؟؟!!!
    الكائن صاحب المبادئ، الذى يحب الحق والعدل، ويسعى إلى الكمال؟ لابد من وجود كائن آخر أسمى منه ليوجده..لابد من وجود كائن كلى الحكمة، كلى القدرة، بمشيئة تقدر أن توجده..وهذا ما نسميه الله
    كيف المادة ازلية ؟!!!
    هل سمعت بالترموديناميك يا ملحد ام انكم تكفرون بما لا يوافق اهوائكم ؟؟!!
    الترموديناميك ياكد الحقيقة العلمية التي تتهربون منها بان المادة ليست ازلية و انها قد خلقت من قبل خالق قوي قادر مريد فلو كانت ازلية لوصلت مند القدم الى السكون الانتروبي فكيف نشا الكون بعد هذا السكون الانتروبي ؟!!!
    ومن المستحيل أن تكون المادة أزلية. لأن الأزلية تدل على القوة بينما المادة فيها ضعف فهى تتحول من حالة إلى حالة، وتتغير من حالة إلى أخرى. الماء يتحول إلى بخار، وقد يتجمد ويتحول إلى ثلج. والخشب قد يحترق ويتحول إلى فحم، وقد يتحول إلى دخان ويتبدد فى الجو.
    كما أن كثيراً من المواد مركبة. والمركب هو اتحاد عنصرين أو عناصر، ويمكن أن ينحل ويعود إلى عناصره الأولى.
    فالطبيعة إذن متغيرة، والتغير لا يدل على قوة. فلا يمكن أن تكون مصدراً لخلق مادة أخرى.اصف الى ذلك ان المادة غير عاقلة فكيف يتمكن الغير عاقل من انشاء كون منظم باتقان محكم ؟؟!!!!
    اضف الى ذلك الزمان والمكان قد وقع مع خلق الكون؛ لأن الزمان مرتبط بالحركة، ولو تصورنا أن كل شيء في هذا الكون قد سكن وتوقف إذن لتوقف الزمان، أي: لم يعد هناك زمان، وهكذا فمن الخطأ توهم وجود زمان قبل خلق هذا الكون، وعندما أشارت النظرية النسبية إلى أن الزمان بُعْد رابع كالطول، والعرض، والارتفاع كان بديهياً عدم وجوده في عالم لم تخلق بعد أبعاده الأخرى، وقد تجمع اليوم من الأدلة العلمية ما يكفي للقطع بخلق الكون منذ عدة مليارات من السنين، وأن سرمدية المادة وهم، والدليل العلمي يدفعه، ولذا قد تلاشت الآن تماماً فرضية الحالة المستقرة، (steady state) للكون التي تقول بأن الكون لا مولد له، أي: أنه لا نهائي في الزمان والمكان، رغم أنها كانت نظرية مقبولة في الأوساط العلمية حتى منتصف القرن العشرين.
    كم هو عمر الأرض؟ وما هو عمر الكون؟ هناك عدة طرق لتقدير العمر،مثل معدل تزايد ملوحة البحار لتقدير عمر البحار، ومعدل تحلل المواد المشعة لتقدير عمر القشرة الأرضية، وعمر النيازك والأحجار القمرية، وأما تقدير عمر الكون فيعتمد على معدل تباعد المجرات أو (ثابت هابل)، وعلى هذا الأساس يقدر عمر الكون بمليارات السنين، وباستخدام أدق الأجهزة في قياس قيمة ثابت هابل تقديره حالياً حوالي: 24(30-2)كم/ ثانية، مما يعطي عمراً للكون حوالي: 12.5 (10-15) مليار سنة (عمر الكون = سرعة الضوء/ ثابت هابل × مليون).
    والحقيقة أن مجرد اكتشاف الإنسان لظاهرة الإشعاع كان كافياً لدفع وهم أزلية المادة تهرباً من الإقرار ببدء الخلق الذي يقطع بوجود الخالق وقدرته، وأزليته وحده؛ لأنه ما دامت الشمس وجميع النجوم الأخرى مشتعلة، وتبعث الإشعاعات، إذاً فلا بد من وجود بداية لها؛ لأنها لو كانت أزلية لنفد وقودها منذ مليارات السنين.!!!
    فمن أين أتت الحياة إذن؟! من الذى أوجدها ؟! كيف؟!

    هنا تقف انت وجميع علمائك صامتين حيارى أمام وجود الحياة. ولا أقصد حياة الكائنات الراقية كالإنسان ، بل حتى حياة نملة صغيرة ، أو دابة ، أو أية حشرة تدب على الأرض.. مجرد وجود حياة واحدة من هذه الحشرات يثبت وجود الله.

    بل مجرد خلية حية أياً كانت ، مجرد وجود البلازما ، يثبت وجود الله. لأنه لا تفسير له غير ذلك...

    إن الحياة حديثة على الأرض، مادامت الأرض كانت من قبل قطعة ملتهبة لا تسمح بوجود حياة. فالحياة إذن بعد أن بردت القشرة الأرضية. أما باطن الأرض الملتهب ، الذى تخرج منه البراكين والنافورات الساخنة، فلا يمكن أن توجد فيه حياة.

    إذن كيف وجدت الحياة على الأرض بعد أن بردت قشترتها.!!!!

    طبيعى أن المادة الجامدة، التى لا حياة فيها، لا يمكن أن توجد حياة. لأن فاقد الشئ لا يعطيه... !!

    ويبقى وجود الحياة لغزاً لا يجد له العلماء حلاً!

    حله الوحيد هو قدرة الله الخالق الذى أوجد الحياة...

    وإن كان هناك تفسير آخر، فليقدمه لنا الملحد أو علماؤه!!!!...

    ذلك لأن الكائن الحى لابد أن يأتى من كائن حى.

    ومهما قدمت من افتراضات خيالية يا ملحد، فإنها تبقى مجرد افتراضات لا ترقى إلى المستوى العلمى.

  8. افتراضي

    إن مبدأ خلق المادة من العدم مبدأ ضعيف علميا. كما أنه أيضا ضعيف من الناحية المنطقية.
    عجباً يا صاحب العلم التجريبي كيف تدعي مثل هذه الدعوى وأنت ترى في كل ساعة آلافاً من الموجودات قد حدثت بعد العدم. إلا ترى الإنسان، أو ليس أقرب عهوده إنه نزل منياً في رحم أمه ثم صار علقة دم ثمَّ صار إنساناً ذا أعضاء وحواس وعلم، فأين كان المني الذي نشأ منه حينما كان جده وجدته منياً؟!.أولا ترى سائر الحيوان والنبات والموجودات مما نعرف وجوده بعد عدمه فكيف تقول: إن حدوث الوجود بعد العدم مستحيل. يا صاحب العلم هل قدر أحد من الناس أن يأخذ تراباَ أو غيره من المواد فيخلقها إنسانا ذا نفس وشعور وعلم أو حيواناً ذا نفس وحركة أو شجر ذا ثمر وفاكهة ويبدعها بغير النواميس المعهودة.ياصا حب العلم فهل يحسن بالعلم أو يمن له شعور أن يقول: إن أفراد الإنسان والحيوان والشجر أزلية لأن العلم التجريبي يشهد بأنه لا يقدر الإنسان على إيجادها بإبداعه وخلقه لها.!!!
    وأيضاً إن الرأي الجديد المقبول بين علماء أوربا ينادي بأن المادة تنعدم إلى قوة فمن أين لكم إن القوة لا تنعدم. فهل تقولون إنَّ القنينة الليدنية إذا تفرغت تبقى كهربائياً دقائق أو أجزاء لا تتجزأ من أين ذلك؟. وهذه الحرارة الناشئة من زيادة القوة الكهربائية والنور الناشئ من زيادة هذه الحرارة فهل تقولون عند اضمحلالها انهما يبقيان دقائق أو أجزاء لا تتجزأ، من أين ذلك؟.!
    هل الشرارة الكهربائية تبقى؟.!!!
    التعديل الأخير تم 12-08-2008 الساعة 11:39 PM

  9. افتراضي

    بما أن الزمن ليس له بداية وليس له نهاية, وهو بعد رابع للماده فالمادة أيضا ليست لها بداية كما أن ليس لها نهاية. بعبارة أخرى لم يكن هناك نقطة ما في الزمن كان قبلها العدم ووجدت بعدها المادة ولن تكون هناك نقطة ما في الزمن تكون قبلها المادة موجوده وتنعدم بعدها. إذا فالمادة موجوده منذ اللا نهاية في القدم ( لم تُخلق) كما أنها ستستمر الى اللا نهاية في المستقبل. لأن الزمن هو بعد رابع للمادة وهو غير محدد بحدود.
    انت تحكم على كل من الزمان و المكان بالازلية و الانهائية ثم بعد ذلك تحكم على المادة بالاز لية اي تبعا للزمان و المكان...وهذا يعني انك تدعوا دعوى ان المادة تابعة للزمان والمكان وليس الزمان و المكان تابعين للمادة !!
    كيف يصح لك الاستشهاد بازلية المادة بازلية الزمان هذا الاستشهاد اللذي من شانه ان يجعل وضع المادة تابعا لوضع الزمان مع الالحاح في الوقت ذاته بان كلا من الزمان و المكان ليس الا شكلين للمادة المتحركة ؟؟!!!
    اذا كان حقا بان كلا الزةمان و المكان ليسوا سوى عبارة عن شكلين لوجود المادة فذلك يقتضي ان يكون كل من الزمان و المكان تابعا للمادة و ليس العكس !!
    فاذا كانت المادة ازلية كان كل من الزمان والمكان ازليا لا نهائيا مثلها ..واذا كان المادة حادثة محدودة كان كل منهما مثلها حادثا محدودا ذلك لان شكل الشيء يكون البتة تابعا له ...وعندئذ يجب البحث عن دليل اخر غير الزمان والمكان يوضح لنا هل الوجود المادي ازلي ام حادث ولا متناه ام محدود...ولكن الشيء العجيب انك تصر على ان الزمان والمكان ليس الا شكلا للوجود اي وجود المادة وفي نفس الوقت تستدل بما ثبت لك من ازلية الزمان و لا نهائية المكان !!!!
    اذا كان حقا ان الزومان والمكان ليس الا شكلين لوجود المادة فهو يعني ان الشكل لا يمكن ان يتحقق له وجود الا بمضمونه وارضيته.وحيثما فقد المضمون اي المادة فقد شكلها اي الزمان و المكان وذلك ان الشيء لا يقوم الا بمضمونه وهذا شيء معروف لكل متامل عاقل ...
    ان الزمان هو البعد اللذي يرصد الحركة والمكان هو البعد اللذي يرصد الجسم فاما البعد الزماني فذو طرفين احدها يغوص في الماضي و الاخر يمضي في المستقبل واما البعد المكاني واقصد هنا المكنان اي المكان الفراغي فذو ستة اطراف نتيجة ثلات اتجاهات..العمق و الطول و العرض اذ لكل من هذه الاتجاهات طرفان اثنان .....
    وما هو البعد ؟ انه ليس اكثر من الامتداد فهو بالنسبة لحركة المادة هو امتداد زماني يتسم بنوع من الاستمرار و البقاء و بالنسبة للجسم المكاني يتكامل بلحظة واحدة ...
    والا ن تصور البعد او الامتداد ثم قل لي هل يمكنك ان تضع في ذهنك اي معني او صورة للبعد او الامتداد ما لم تتصور لهذا الامتداد ممتدا ؟!!وهذا الممتد ماذي عسى ان يكون سوى مادة تتسم بالبقاء او تتسم بالجهة ؟ وهي لا بد ان تتسم بهما معا...اذن فالبقاء لا وجود له الا بوجود ما هو باق والجهة لا وجود لها الا ضمن وجود الجسم ..وهنا صح لنا ان نقرر ان كلا الزمان و المكان لا وجود له الا بما يشغله ...
    ودعني ازيدك ايضاحا اطرح في نفسك هذا الزمان المتكافئ مع نفسه اي الصافي عن المادة نهائيا اطرحه عن اللاشيء اللذي فرض ان الزمان شيء مضاف اليه و موجود فيه ثم قل لي ما اللذي يبقى بعد ذلك ؟"
    اي ما اللذي نقص من هذا التركيب المفروض بعد طرحك للزمن الصافي منه ؟ لم ينقص شيء و لم تتبدل حقيقة اللاشيء في ذهنك و لا يمكن ان تتبدل من جراء هذا الطرح الوهمي ذلك لان الاضافة بحد ذاتها كانت وهمية فما زاد شيء باضافة هذا الزمن الصافي وما نقص شيءء من طرحه.
    انني اقول لك لديك فرصة لقراءة هذا الكتاب فهل تستطيع ان تريني او تشلعرني بوجود خارجي لما اسميه فرصة الا في اللحظة التي توجد انت هذه الفرصة فيها اذ تمسك الكتاب و تقرا فيه ؟
    لقد اصبح واضحا اذن ان وجود الزمان انما يكون بوساطة الشيء اللذي يعطيه الوجود الا وهو البعد الحركي للمادة وهذا يعني ان الزمان تابع للمادة في الوجود و ليس دليلا على ازليتها !!!!

  10. #70

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملحد شريف مشاهدة المشاركة
    عمتم صباحا\ مساء
    الأخ ابو مريم سأبدأ بطرح أدلتي كما أردت
    وسأبدأ أولا ب: من أين جائت المادة

    دائما ما أتذكر تلك القصة التي سمعتها من ذلك الشيخ اللذي عرف بباعه الطويل في جدال الملاحده وبيان بطلان حججهم كما يزعم. يقول هذا الشيخ أنه كان في أحدى المرات في حوار ودي مع أحد الملاحده. قال الشيخ للملحد أنه حدث له في ذلك الصباح شيء مذهل ومريب وغريب. قال الشيخ أنه رأى قطعا من الأخشاب تحركت وأنتظمت بشكل متناسق من غير أن يحركها شخص. ثم تلتها مجموعة من المسامير التي تدحرجت وأنغرست في قطع الخشب. بعد ذلك تفاجأ الشيخ بشراع كبير يهبه الهواء لينتصب فوق قطع الخشب اللتي انتظمت. فتوقفت الزوبعه. ولما أمعن الشيخ النظر في ما أمامه رأى أنه قارب كامل وجاهز للإبحار. فضحك الملحد وأنكر ذلك وقال أنه لا يمكن حدوث ذلك منطقيا. فرد الشيخ بكل وثوق: اذا لم تستطع أن قاربا صغيرا شكل نفسه أو أنه تشكل بالصدفه فكيف لك أن تؤمن بأن هذا الكون المتناسق بكل تفاصيله والبالغ الدقه في تعقيداته قد خلق نفسه أو تشكل بالصدفه. يقول الشيخ بعد ذلك أن الملحد بُهت من منطق الشيخ اللذي عرى حجته وأفتضح ضعف برهانه. وفي رواية أن الملحد أعلن إسلامه. قبل كل شيء هذه القصه هي من محض خيال الشياخ ونظمه ولا أدل على ذلك إلا تصويره للملحد على أنه ضعيف وفاقد للثقه في إعتقاداته. على أية حال لندخل في صلب الموضوع. إن هذه القصه هي عبارة عن صياغة أخرى لمبدأ السببية: لكل موجود موجد. ويستدل المؤمنون على أنه : بما أن لكل شيء صانع فلابد بأن لهذا الكون من صانع. ولكن هناك خلل جوهري في استخدام هذا المبدأ والاستدلال به أو إسقاطه على خلق الكون. المشكله لا تكمن في تجمع الأخشاب لتشكل قارب ولا بالاحتمال الضعيف أو شبه المستحيل لحدوث مثل هذا الشيء. المشكله تكمن في الاعتقاد بخلق المادة من العدم. ففي المثال السابق, لا يعني تشكل القارب خلقا له. بل يعني تجمعا لمواد موجوده في الأصل. إذا إن الاستدلال بأنه (إذا كان لا بد لكل شيء من موجد فإذن لا بد لهذا الكون من موجد) هو إستدلال فيه مغالطه جوهرية. إذا رأيت كرسيا على سبيل المثال, فإنك تعلم أنه لابد أن هناك نجار صنعه. ولكن النجار لم يخلق الأخشاب ومواد الكرسي من العدم . إنما قام بتجميعها أي قام بإستخدام مواد موجوده أصلا وجمعها على شكل كرسي. إذا الإشكال المنطقي ليس في تعامل الإله مع المواد وتجميعها على شكل إنسان أو شجره. إن المشكله هي في كيفية إيجاد هذه المواد الأولية من العدم ! المشكله هي في إيجاد الوحدات المادية الأساسية في تركيب المواد من اللا شيء. هنا يتبين لنا بطلان حجة السببية اللتي يقول بها المؤمنون. وأحب أن أنوه أن المبدأ سليم في ذاته ولكن لا ينطبق على حالة الخلق من العدم.
    عند هذه النقطه, غالبا ما يزعم المؤمن بأن الخلق من العدم تم بكيفيه يقدر عليها الله. وهذه الكيفية هي خارج حدود العقل البشري. وهل للعقل البشري حدود ؟؟؟؟ إن الزعم بمحدودية العقل ورمي كل ما لا نستطيع تفسيره الى خارج حدود العقل هو إستسلام وفشل. إن الزعم بمحدودية العقل لا ينقذ المؤمن من هذه التساؤلات أو يحميه منها. بل إنه سلاح يستخدم ضده بدلا من أن يحميه. فإذا كان للعقل حدود فلست ملزما بالإيمان بما وراء عقلي وحدوده. فكيف يُتوقع من شيء ما فعل ما فوق قدرته وطاقته. إن كان هناك إله خلف هذه الحدود العقلية يأمرنا بالإيمان به. فإنه يأمرنا بما ليس في طاقة وقدرة عقولنا. فكيف يريد أن يطاع وهو يأمر بما لا يستطاع. ثم إن المؤمن إذا زعم بأن للعقل حدود فعليه أن لا يستخدم لغة البرهنه العقليه والإستقراء المنطقي لإثبات ما هو خارج حدود العقل أصلا.إنه لتناقض صارخ أن يقوم شخص ما بمحاولة إثبات (خيال ) بلغة المنطق. أسميها خيال لأن كل ما يقبع خارج حدود العقل ليس إلا خيال لا يخضع لقوانين المنطق والعقل.
    إذا فزعم محدودية العقل هو إما أن يكون فشلا واستسلاما أو أنه مغالطه و تناقض. فإذا كان شخص ما يتحاور ويحاج في قضية ما مستخدما أدواته المنطقية فوصل لنقطة لا يستطيع التعامل معها بهذه الأدوات فلم يستخدمها منذ البدء.
    على أية حال, في قضيتنا الحالية (قضية إيجاد المادة من العدم) يزعم المؤمن بوجود قوة عظمى خارقة بالغة القدرة ولا محدودة القوة لا يستعصي لديها إيجاد المادة من العدم. وأن كيفية إيجاد المادة من العدم تكمن في هذه القوة والقدرة الفائقة. ولكن القدرة والقوة مهما بلغتا مبلغهما فليس لهما الإستطاعه على خلق ذرة واحده من العدم. فالمادة ليست بحاجه لقوة أو قدرة حتى تنبثق منها. فليس هناك أي علاقة بين القوة وإستحداث مادة من العدم. فالقوة إذا مهما بلغت فلا تستطيع فعل المستحيل ولا تستطيع خرق قوانين المادة. فقانون حفظ المادة الشهير ينص على أن المادة لا تنفنى ولا تستحدث من العدم. ولا بد أن يكون فعل القوة خاضع لقوانين الطبيعه

    كيف إذا جائت المادة ؟

    في هذه المرحلة يتبادر الى الذهن سؤال ملح, وهو إذا كانت المادة لا توجد من العدم, فكيف إذا كانت بدايتها ؟ هل هناك نقطة بداية لوجود المادة؟
    للإجابة على هذه التساؤل ينبغي تغيير صيغته من ( كيف جائت المادة ؟ ) الى ( متى جائت المادة ؟ ) ليكون السؤال ذا دلالة زمانية. إذا يبدو جليا أن الإجابة على هذا التساؤل تكمن في البحث عن ماهية الزمن ومن ثم ربطه بالمادة.في واقع الأمر الزمن ليس ساعات أو دقائق إن الساعات والدقائق مجرد وحدات إخترعها الإنسان لتسهل عليه قياس الزمن. إنها مجرد مقياس تم إستحداثه لتسهيل حساب الزمن وتسهيل وصفه بحيث يكون متعارف به بين الجميع. فتعريف الزمن بأنه ساعات ودقائق لهو مغالطه. فعلى سبيل المثال, الضغط لا يعرف بال( الباسكال) والكتلة لا تعرف بال ( الجرام ). فالضغط هو حجم عمود الهواء فوق المادة وليس باسكال. والكتلة هي مقدار ما يحتويه الجسم من مادة وليس جرام. هذا ينطبق تماما على الزمن فالزمن ليس ساعات. إن ماهية الزمن بالغة في التعقيد والتصور. فالزمن ليس له بداية أو نهاية. الزمن شيء أزلي ومستمر. إن الزمن ليس له بداية أو نهاية. فأي نقطة بداية لأأي شي هي واقعة أصلا داخل النطاق الزمني اللذي لاحدود له. بعبارة أخرى الزمن هو فضاء لا محدود infinate ولا بداية له كما أن لا نهاية له.
    . آينشتين هو العالم الوحيد الذي فكر في البعد الرابع (الزمن) وقال ان الكون الذي نعيشه ذو أربعة ابعاد وهي الطول والعرض والارتفاع والزمن. وادخل البعد الرابع في جميع حساباته. يستطيع الانسان تخيل البعد الواحد والبعدين ويمكن رسمهما ولكن البعد الثالث يحتاج منه إلى قدرات تخيلية إضافية ولكن من الصعب التفكير والتخيل بالابعاد الاربعة معا وخصوصا أن البعد الرابع وهو الزمن لايمكن رؤيته ولكننا نعيشه وندركه كمسلمة من مسلمات الوجود. فإذا اعتبرنا أن هندسة الكون تعتمد على اربعة ابعاد فإن حساباتها ستكون غاية في التعقيد ونتائجها غير متوقعة وهذا مافعله آينشتين في نظريته النسبية. هنا سأقوم بإقتباس لإحدى المقالات للتمهيد للنظرية النسبية والبعد الرابع حتى نصل بعد ذلك إلى فكرتي اللتي أحاول إيصالها ( المادة ليست لها بداية كما أن ليس لها نهاية ) :



    في الفيزياء والرياضيات هناك ما يعرف بفضاء مينكوفسكي وهو فضاء زمكاني عبارة عن إحداثيات بعدية تعتبر أفضل الأنظمة في شرح النظرية النسبية الخاضة لآينشتاين. في هذه الإحداثيات, تندمج الأبعاد الزمانية الثلاثة الطول والعرض والإرتفاع مع البعد الزمني لتشكل ما يعرف بالأنبوب الرباعي الأبعاد.
    لصعوبة تمثيل الأبعاد الأربعه يقوم العلماء بحذف إحدا الأبعاد الزمانية وإستبدالها ببعد زمني. أي يمثلونها بطول وعرض وزمن فقط لصعوبة تمثيل أربعة أبعد وفي الصورة أدناه مثال على هذا التمثيل. والمثال هو لحجر يسقط على صفحة ماء


    للإستزادة في هذا المجال أحيل القارء إلى special relativity النسبية الخاصة .. في ويكيبيديا
    بالعربية : http://ar.wikipedia.org/wiki/%d9%86%...a7%d8%b5%d8%a9

    بالإنجليزية: http://en.wikipedia.org/wiki/special_relativity

    الى ماذا يقودنا كل هذا؟
    بما أن الزمن ليس له بداية وليس له نهاية, وهو بعد رابع للماده فالمادة أيضا ليست لها بداية كما أن ليس لها نهاية. بعبارة أخرى لم يكن هناك نقطة ما في الزمن كان قبلها العدم ووجدت بعدها المادة ولن تكون هناك نقطة ما في الزمن تكون قبلها المادة موجوده وتنعدم بعدها. إذا فالمادة موجوده منذ اللا نهاية في القدم ( لم تُخلق) كما أنها ستستمر الى اللا نهاية في المستقبل. لأن الزمن هو بعد رابع للمادة وهو غير محدد بحدود.
    يبدو الآن السبب وراء تغيير صيغة السؤال من(كيف)إلى (متى) جليا ففي هذه الحالة لا توجد كيفيه لبدء المادة حيث أنها لا بدء لها أصلا. ولكن أقدم نقطه في تاريخ المادة توصل لها العلماء هي نظرية الإنفجار الكبير big bang . في الجزء القادم من نقاشنا سأقوم بتسليط الضوء على هذه النظرية و أتناولها بمنظور ديني . أي أحاول توظيفها في إثبات عدم وجود الله . وهو عنوان موضوعنا هذا

    شاكر لكم

    السلام عليكم
    تحية طيبة للزملاء الافاضل

    الزميل الفاضل ملحد شريف اريد ان اسأل
    هل استطاع انشتين ادخال البعد الرابع في الجسيمات دون الذرية ؟

    تحياتي لكم

  11. افتراضي

    بما أن الزمن ليس له بداية وليس له نهاية, وهو بعد رابع للماده فالمادة أيضا ليست لها بداية كما أن ليس لها نهاية
    انت تحكم على كل من الزمان و المكان بالازلية و الانهائية ثم بعد ذلك تحكم على المادة بالاز لية اي تبعا للزمان و المكان...وهذا يعني انك تدعوا دعوى ان المادة تابعة للزمان والمكان وليس الزمان و المكان تابعين للمادة !!
    كيف يصح لك الاستشهاد بازلية المادة بازلية الزمان هذا الاستشهاد اللذي من شانه ان يجعل وضع المادة تابعا لوضع الزمان مع الالحاح في الوقت ذاته بان كلا من الزمان و المكان ليس الا شكلين للمادة المتحركة ؟؟!!!
    اذا كان حقا بان كلا الزةمان و المكان ليسوا سوى عبارة عن شكلين لوجود المادة فذلك يقتضي ان يكون كل من الزمان و المكان تابعا للمادة و ليس العكس !!
    فاذا كانت المادة ازلية كان كل من الزمان والمكان ازليا لا نهائيا مثلها ..واذا كان المادة حادثة محدودة كان كل منهما مثلها حادثا محدودا ذلك لان شكل الشيء يكون البتة تابعا له ...وعندئذ يجب البحث عن دليل اخر غير الزمان والمكان يوضح لنا هل الوجود المادي ازلي ام حادث ولا متناه ام محدود...ولكن الشيء العجيب انك تصر على ان الزمان والمكان ليس الا شكلا للوجود اي وجود المادة وفي نفس الوقت تستدل بما ثبت لك من ازلية الزمان و لا نهائية المكان !!!!
    وجود الزمان انما يكون بوساطة الشيء اللذي يعطيه الوجود الا وهو البعد الحركي للمادة وهذا يعني ان الزمان تابع للمادة في الوجود و ليس دليلا على ازليتها !!!!
    رجاء اذهب الى موضوع التعليقات ....
    الإلحـاد هو أقصر الطرق لهدم الأخلاق والتأسيس لممكلة الشيطان فالشيطان نفسه يجد في الإلحـاد ما يبرر مذهبه وسيعيش في الدولة الإلحـادية كملحد صالح ..!!

صفحة 5 من 5 الأولىالأولى ... 345

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل هناك أدلة على الإلحاد؟ ( حوار بين أبو مريم و بين ملحد شريف )
    بواسطة سيف في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 06-18-2011, 07:01 PM
  2. تعليق الإخوة والزملاء على الحوار الدائر بين الاخ المرسي والملحد رامي
    بواسطة حمادة في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-16-2011, 03:44 AM
  3. تعليق على موضوع: الى الزميل انيس والزملاء اللادينين دعوة للحوار
    بواسطة ناصر التوحيد في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 36
    آخر مشاركة: 10-13-2009, 04:18 AM
  4. هل هناك أدلة على الإلحاد ؟ مناظرة بين أبو مريم و eve_hits
    بواسطة أبو مريم في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 68
    آخر مشاركة: 04-03-2007, 11:52 AM
  5. تعليق الأعضاء على موضوع ((موقف الإلحاد))
    بواسطة أبو مريم في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 01-26-2007, 01:36 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء