ابو مريم
كيف خلق الله الخلق من لا شي اليس هذا غير ممكن وهو محال ؟ ان لاتريد ان تسميه العدم فانا اسميه من لا شي لكي تفهم اكثر .
اقصد بالخلق الأول مادة الكون
ابو مريم
كيف خلق الله الخلق من لا شي اليس هذا غير ممكن وهو محال ؟ ان لاتريد ان تسميه العدم فانا اسميه من لا شي لكي تفهم اكثر .
اقصد بالخلق الأول مادة الكون
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
الزميل ستالين,
قبل مناقشة قدرة الله على فعل المستحيل.. عليك تعريف المستحيل أولاً ثم أنظر هل ينطبق ذلك التعريف على الخلق من عدم.
يمكنك ان تقرأ هذا الموضوع (بطلان قولهم باستحالة الخلق من عدم عقلاً )
ثم علق إن شئت او ابحث عن الاخطاء التي تظن اني سقطت فيها او عن العبارات التي ترى انها غير واضحة ..
تجد ملخص للفكرة في المداخلة رقم 5
تحياتي..
التعديل الأخير تم 11-19-2008 الساعة 06:35 PM
{وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}
تحية طيبة اخي عبد الواحد
شكرا على الرابط وسأقرءه فعذرا لم يخطر على بالي ان هناك مثل هذا السؤال في موقعكم .
ولاكن هل توافقني ان كيف يخلق من لا شي فكيف اتى بمادته فهو الله موجود وحده فقط وليس معه شي اخر لكي يخلق منه فكيف اوجد هذه الماده هل اقتطعها من وجوده واوجدها ام كيف ؟
شكرا
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
الزميل ستالين
السؤال عن (الكيف) شيء والسؤال عن (الإستحالة) شيء آخر. فجهلي بالكيفية ليس دليلا على الإستحالة.
اخشى ان نخرج عن موضوع هذا الشريط, فإن أردت النقاش حول الخلق من عدم بتفصيل ليتك تفتح شريط مستقل او تكمل في اي رابط آخر تطرق الى نفس الموضوع.
تحياتي.
{وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}
الخلق يا استالين معناه إيجاد شىء لم يكن موجودا من قبل بدون مادة هذا هو معنى الخلق أما ما تتصوره أنت فهو شىء آخر غير الخلق اسمه الصناعة .
والله وحده هو الخالق الذى يوجد الأشياء بعد أن لم تكن موجودة من غير حاجة لمادة ، وهذه الصفة مستحيلة فى حق غير الله تعالى .
فكل ما تفعله هنا هو أنك تتصور الخلق بمعنى الصناعة ، وتقيس الله تعالى على خلقه .
التعديل الأخير تم 11-19-2008 الساعة 07:00 PM
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
الاسلام وانت في طريقك اليه ان شاء اللهالله موجود ! فأين الدين الحق ؟
الله هو الواجب فلا موجود احق منه تعالى ان يكون موجودا فهو احق بالوجود من مثبتيه ونفاته ومن كل ما يتثبه المثبتون.وليس في الدنيا احمق واضل من نفاته او الشاكين في وجوده اذ يمكن كل شيء الا يكون موجودا او يشك في وجوده لانه ممكن يقبل الوجود والعدم ليس وجوده اذا اكان موجودا ,ضروريا ولا عدمه اذا كان معدوما ,,ولا يمكن الا يكون الله موجودا ,ولو فرض عدمه كان هذا فرض عدم من يجب وجوده ,وهو تناقض محال.(الشيخ مصطفى صبري).يقول حجة الإسلام الغزالي ( إن رد المذهب قبل فهمه و الاطلاع على كنهه هو رمي في عماية )
نفس القصة و نفس الاسلوب و نفس المنهج .....الملحد يدخل مصطلحات العلم في ردوده حتى يتوهم القارئ ان الحاده قائم على علم و معرفة و في الحقيقة هو قائم على اوهام وظنون و لن اكون مخطئ ان قلت انه قائم على جنون .........كقانون حفظ المادة وغيره من أساليب المنطق وهذا النموذج الكوني ( أعني الكون التذبذبي) الذي جاء لاحقا بعد أن توصل العلماء لإكتشافه وصب بشكل مباشر في فهمنا أن المادة أزلية. حيث شرح لنا كيف يكون الكون بمادته أزليا وذلك بتوظيف المفاهيم الجديده للفلك والنظريات الفيزيائية الحديثة أي أن هذه النظرية تأتي كخطوة أكثر تقدما في شرح كيفية أزلية المادة بشكل مفصل.
هذا الكائن العجيب و المعقد ، الذى له عقل وروح وضمير ومشيئة ولا يمكن أن توجده طبيعة بلا عقل ولا مشيئة ولا حياة ولا ضمير!! كيف إذن أمكن وجود هذا الكائن، بكل ماله من تدبير ومشاعر؟! كيف لمادة ان تخلق انسان له مشاعر وتضع فيه الحب والخير وووو؟؟!!!
الكائن صاحب المبادئ، الذى يحب الحق والعدل، ويسعى إلى الكمال؟ لابد من وجود كائن آخر أسمى منه ليوجده..لابد من وجود كائن كلى الحكمة، كلى القدرة، بمشيئة تقدر أن توجده..وهذا ما نسميه الله
كيف المادة ازلية ؟!!!
هل سمعت بالترموديناميك يا ملحد ام انكم تكفرون بما لا يوافق اهوائكم ؟؟!!
الترموديناميك ياكد الحقيقة العلمية التي تتهربون منها بان المادة ليست ازلية و انها قد خلقت من قبل خالق قوي قادر مريد فلو كانت ازلية لوصلت مند القدم الى السكون الانتروبي فكيف نشا الكون بعد هذا السكون الانتروبي ؟!!!
ومن المستحيل أن تكون المادة أزلية. لأن الأزلية تدل على القوة بينما المادة فيها ضعف فهى تتحول من حالة إلى حالة، وتتغير من حالة إلى أخرى. الماء يتحول إلى بخار، وقد يتجمد ويتحول إلى ثلج. والخشب قد يحترق ويتحول إلى فحم، وقد يتحول إلى دخان ويتبدد فى الجو.
كما أن كثيراً من المواد مركبة. والمركب هو اتحاد عنصرين أو عناصر، ويمكن أن ينحل ويعود إلى عناصره الأولى.
فالطبيعة إذن متغيرة، والتغير لا يدل على قوة. فلا يمكن أن تكون مصدراً لخلق مادة أخرى.اصف الى ذلك ان المادة غير عاقلة فكيف يتمكن الغير عاقل من انشاء كون منظم باتقان محكم ؟؟!!!!
اضف الى ذلك الزمان والمكان قد وقع مع خلق الكون؛ لأن الزمان مرتبط بالحركة، ولو تصورنا أن كل شيء في هذا الكون قد سكن وتوقف إذن لتوقف الزمان، أي: لم يعد هناك زمان، وهكذا فمن الخطأ توهم وجود زمان قبل خلق هذا الكون، وعندما أشارت النظرية النسبية إلى أن الزمان بُعْد رابع كالطول، والعرض، والارتفاع كان بديهياً عدم وجوده في عالم لم تخلق بعد أبعاده الأخرى، وقد تجمع اليوم من الأدلة العلمية ما يكفي للقطع بخلق الكون منذ عدة مليارات من السنين، وأن سرمدية المادة وهم، والدليل العلمي يدفعه، ولذا قد تلاشت الآن تماماً فرضية الحالة المستقرة، (steady state) للكون التي تقول بأن الكون لا مولد له، أي: أنه لا نهائي في الزمان والمكان، رغم أنها كانت نظرية مقبولة في الأوساط العلمية حتى منتصف القرن العشرين.
كم هو عمر الأرض؟ وما هو عمر الكون؟ هناك عدة طرق لتقدير العمر،مثل معدل تزايد ملوحة البحار لتقدير عمر البحار، ومعدل تحلل المواد المشعة لتقدير عمر القشرة الأرضية، وعمر النيازك والأحجار القمرية، وأما تقدير عمر الكون فيعتمد على معدل تباعد المجرات أو (ثابت هابل)، وعلى هذا الأساس يقدر عمر الكون بمليارات السنين، وباستخدام أدق الأجهزة في قياس قيمة ثابت هابل تقديره حالياً حوالي: 24(30-2)كم/ ثانية، مما يعطي عمراً للكون حوالي: 12.5 (10-15) مليار سنة (عمر الكون = سرعة الضوء/ ثابت هابل × مليون).
والحقيقة أن مجرد اكتشاف الإنسان لظاهرة الإشعاع كان كافياً لدفع وهم أزلية المادة تهرباً من الإقرار ببدء الخلق الذي يقطع بوجود الخالق وقدرته، وأزليته وحده؛ لأنه ما دامت الشمس وجميع النجوم الأخرى مشتعلة، وتبعث الإشعاعات، إذاً فلا بد من وجود بداية لها؛ لأنها لو كانت أزلية لنفد وقودها منذ مليارات السنين.!!!
فمن أين أتت الحياة إذن؟! من الذى أوجدها ؟! كيف؟!
هنا تقف انت وجميع علمائك صامتين حيارى أمام وجود الحياة. ولا أقصد حياة الكائنات الراقية كالإنسان ، بل حتى حياة نملة صغيرة ، أو دابة ، أو أية حشرة تدب على الأرض.. مجرد وجود حياة واحدة من هذه الحشرات يثبت وجود الله.
بل مجرد خلية حية أياً كانت ، مجرد وجود البلازما ، يثبت وجود الله. لأنه لا تفسير له غير ذلك...
إن الحياة حديثة على الأرض، مادامت الأرض كانت من قبل قطعة ملتهبة لا تسمح بوجود حياة. فالحياة إذن بعد أن بردت القشرة الأرضية. أما باطن الأرض الملتهب ، الذى تخرج منه البراكين والنافورات الساخنة، فلا يمكن أن توجد فيه حياة.
إذن كيف وجدت الحياة على الأرض بعد أن بردت قشترتها.!!!!
طبيعى أن المادة الجامدة، التى لا حياة فيها، لا يمكن أن توجد حياة. لأن فاقد الشئ لا يعطيه... !!
ويبقى وجود الحياة لغزاً لا يجد له العلماء حلاً!
حله الوحيد هو قدرة الله الخالق الذى أوجد الحياة...
وإن كان هناك تفسير آخر، فليقدمه لنا الملحد أو علماؤه!!!!...
ذلك لأن الكائن الحى لابد أن يأتى من كائن حى.
ومهما قدمت من افتراضات خيالية يا ملحد، فإنها تبقى مجرد افتراضات لا ترقى إلى المستوى العلمى.
عجباً يا صاحب العلم التجريبي كيف تدعي مثل هذه الدعوى وأنت ترى في كل ساعة آلافاً من الموجودات قد حدثت بعد العدم. إلا ترى الإنسان، أو ليس أقرب عهوده إنه نزل منياً في رحم أمه ثم صار علقة دم ثمَّ صار إنساناً ذا أعضاء وحواس وعلم، فأين كان المني الذي نشأ منه حينما كان جده وجدته منياً؟!.أولا ترى سائر الحيوان والنبات والموجودات مما نعرف وجوده بعد عدمه فكيف تقول: إن حدوث الوجود بعد العدم مستحيل. يا صاحب العلم هل قدر أحد من الناس أن يأخذ تراباَ أو غيره من المواد فيخلقها إنسانا ذا نفس وشعور وعلم أو حيواناً ذا نفس وحركة أو شجر ذا ثمر وفاكهة ويبدعها بغير النواميس المعهودة.ياصا حب العلم فهل يحسن بالعلم أو يمن له شعور أن يقول: إن أفراد الإنسان والحيوان والشجر أزلية لأن العلم التجريبي يشهد بأنه لا يقدر الإنسان على إيجادها بإبداعه وخلقه لها.!!!إن مبدأ خلق المادة من العدم مبدأ ضعيف علميا. كما أنه أيضا ضعيف من الناحية المنطقية.
وأيضاً إن الرأي الجديد المقبول بين علماء أوربا ينادي بأن المادة تنعدم إلى قوة فمن أين لكم إن القوة لا تنعدم. فهل تقولون إنَّ القنينة الليدنية إذا تفرغت تبقى كهربائياً دقائق أو أجزاء لا تتجزأ من أين ذلك؟. وهذه الحرارة الناشئة من زيادة القوة الكهربائية والنور الناشئ من زيادة هذه الحرارة فهل تقولون عند اضمحلالها انهما يبقيان دقائق أو أجزاء لا تتجزأ، من أين ذلك؟.!
هل الشرارة الكهربائية تبقى؟.!!!
التعديل الأخير تم 12-08-2008 الساعة 11:39 PM
انت تحكم على كل من الزمان و المكان بالازلية و الانهائية ثم بعد ذلك تحكم على المادة بالاز لية اي تبعا للزمان و المكان...وهذا يعني انك تدعوا دعوى ان المادة تابعة للزمان والمكان وليس الزمان و المكان تابعين للمادة !!بما أن الزمن ليس له بداية وليس له نهاية, وهو بعد رابع للماده فالمادة أيضا ليست لها بداية كما أن ليس لها نهاية. بعبارة أخرى لم يكن هناك نقطة ما في الزمن كان قبلها العدم ووجدت بعدها المادة ولن تكون هناك نقطة ما في الزمن تكون قبلها المادة موجوده وتنعدم بعدها. إذا فالمادة موجوده منذ اللا نهاية في القدم ( لم تُخلق) كما أنها ستستمر الى اللا نهاية في المستقبل. لأن الزمن هو بعد رابع للمادة وهو غير محدد بحدود.
كيف يصح لك الاستشهاد بازلية المادة بازلية الزمان هذا الاستشهاد اللذي من شانه ان يجعل وضع المادة تابعا لوضع الزمان مع الالحاح في الوقت ذاته بان كلا من الزمان و المكان ليس الا شكلين للمادة المتحركة ؟؟!!!
اذا كان حقا بان كلا الزةمان و المكان ليسوا سوى عبارة عن شكلين لوجود المادة فذلك يقتضي ان يكون كل من الزمان و المكان تابعا للمادة و ليس العكس !!
فاذا كانت المادة ازلية كان كل من الزمان والمكان ازليا لا نهائيا مثلها ..واذا كان المادة حادثة محدودة كان كل منهما مثلها حادثا محدودا ذلك لان شكل الشيء يكون البتة تابعا له ...وعندئذ يجب البحث عن دليل اخر غير الزمان والمكان يوضح لنا هل الوجود المادي ازلي ام حادث ولا متناه ام محدود...ولكن الشيء العجيب انك تصر على ان الزمان والمكان ليس الا شكلا للوجود اي وجود المادة وفي نفس الوقت تستدل بما ثبت لك من ازلية الزمان و لا نهائية المكان !!!!
اذا كان حقا ان الزومان والمكان ليس الا شكلين لوجود المادة فهو يعني ان الشكل لا يمكن ان يتحقق له وجود الا بمضمونه وارضيته.وحيثما فقد المضمون اي المادة فقد شكلها اي الزمان و المكان وذلك ان الشيء لا يقوم الا بمضمونه وهذا شيء معروف لكل متامل عاقل ...
ان الزمان هو البعد اللذي يرصد الحركة والمكان هو البعد اللذي يرصد الجسم فاما البعد الزماني فذو طرفين احدها يغوص في الماضي و الاخر يمضي في المستقبل واما البعد المكاني واقصد هنا المكنان اي المكان الفراغي فذو ستة اطراف نتيجة ثلات اتجاهات..العمق و الطول و العرض اذ لكل من هذه الاتجاهات طرفان اثنان .....
وما هو البعد ؟ انه ليس اكثر من الامتداد فهو بالنسبة لحركة المادة هو امتداد زماني يتسم بنوع من الاستمرار و البقاء و بالنسبة للجسم المكاني يتكامل بلحظة واحدة ...
والا ن تصور البعد او الامتداد ثم قل لي هل يمكنك ان تضع في ذهنك اي معني او صورة للبعد او الامتداد ما لم تتصور لهذا الامتداد ممتدا ؟!!وهذا الممتد ماذي عسى ان يكون سوى مادة تتسم بالبقاء او تتسم بالجهة ؟ وهي لا بد ان تتسم بهما معا...اذن فالبقاء لا وجود له الا بوجود ما هو باق والجهة لا وجود لها الا ضمن وجود الجسم ..وهنا صح لنا ان نقرر ان كلا الزمان و المكان لا وجود له الا بما يشغله ...
ودعني ازيدك ايضاحا اطرح في نفسك هذا الزمان المتكافئ مع نفسه اي الصافي عن المادة نهائيا اطرحه عن اللاشيء اللذي فرض ان الزمان شيء مضاف اليه و موجود فيه ثم قل لي ما اللذي يبقى بعد ذلك ؟"
اي ما اللذي نقص من هذا التركيب المفروض بعد طرحك للزمن الصافي منه ؟ لم ينقص شيء و لم تتبدل حقيقة اللاشيء في ذهنك و لا يمكن ان تتبدل من جراء هذا الطرح الوهمي ذلك لان الاضافة بحد ذاتها كانت وهمية فما زاد شيء باضافة هذا الزمن الصافي وما نقص شيءء من طرحه.
انني اقول لك لديك فرصة لقراءة هذا الكتاب فهل تستطيع ان تريني او تشلعرني بوجود خارجي لما اسميه فرصة الا في اللحظة التي توجد انت هذه الفرصة فيها اذ تمسك الكتاب و تقرا فيه ؟
لقد اصبح واضحا اذن ان وجود الزمان انما يكون بوساطة الشيء اللذي يعطيه الوجود الا وهو البعد الحركي للمادة وهذا يعني ان الزمان تابع للمادة في الوجود و ليس دليلا على ازليتها !!!!
انت تحكم على كل من الزمان و المكان بالازلية و الانهائية ثم بعد ذلك تحكم على المادة بالاز لية اي تبعا للزمان و المكان...وهذا يعني انك تدعوا دعوى ان المادة تابعة للزمان والمكان وليس الزمان و المكان تابعين للمادة !!بما أن الزمن ليس له بداية وليس له نهاية, وهو بعد رابع للماده فالمادة أيضا ليست لها بداية كما أن ليس لها نهاية
كيف يصح لك الاستشهاد بازلية المادة بازلية الزمان هذا الاستشهاد اللذي من شانه ان يجعل وضع المادة تابعا لوضع الزمان مع الالحاح في الوقت ذاته بان كلا من الزمان و المكان ليس الا شكلين للمادة المتحركة ؟؟!!!
اذا كان حقا بان كلا الزةمان و المكان ليسوا سوى عبارة عن شكلين لوجود المادة فذلك يقتضي ان يكون كل من الزمان و المكان تابعا للمادة و ليس العكس !!
فاذا كانت المادة ازلية كان كل من الزمان والمكان ازليا لا نهائيا مثلها ..واذا كان المادة حادثة محدودة كان كل منهما مثلها حادثا محدودا ذلك لان شكل الشيء يكون البتة تابعا له ...وعندئذ يجب البحث عن دليل اخر غير الزمان والمكان يوضح لنا هل الوجود المادي ازلي ام حادث ولا متناه ام محدود...ولكن الشيء العجيب انك تصر على ان الزمان والمكان ليس الا شكلا للوجود اي وجود المادة وفي نفس الوقت تستدل بما ثبت لك من ازلية الزمان و لا نهائية المكان !!!!
وجود الزمان انما يكون بوساطة الشيء اللذي يعطيه الوجود الا وهو البعد الحركي للمادة وهذا يعني ان الزمان تابع للمادة في الوجود و ليس دليلا على ازليتها !!!!
رجاء اذهب الى موضوع التعليقات ....
الإلحـاد هو أقصر الطرق لهدم الأخلاق والتأسيس لممكلة الشيطان فالشيطان نفسه يجد في الإلحـاد ما يبرر مذهبه وسيعيش في الدولة الإلحـادية كملحد صالح ..!!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks