السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و الصلاة و السلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم و على اله و صحبه اجمعين و التابعين لهم باحسان الى يوم الدين.
هذا حوار يجري بيني و بين احدى رفيقات الثورة المغدورة واحببت ان انقله لكم هنا اخوتي حتى تعم الفائدة ...
التضليل الاشتراكيكتب اسلام حمادة....
شعارات براقة واوهام هدامة وحتميات لم يتحقق منها شيء وصراعات طبقية الهدف منها اثارة الشغب والفتن ومنع الاستقرار الاجتماعي
هذه هي بعض الخطوط الاساسية العريضة للاشتراكية المهزومة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والفكرية التي دعت شعوب الاتحاد السوفييتي السابق
الى تحطيم تماثيل رموز هذه الاشتراكية التي جعلت الالحاد شعارها والالحاد في حقيقته انكار لغريزة التدين الموجودة بل المزروعة في داخل الانسان , والاشتراكية التي جعلت الغاء حرية الملكية الفردية الخاصة والتي هي نزعة انسانية توجد في دواخل كل انسان , مما افقد الافراد اهم الحوافز للانتاج والاستثمار والاخلاص , ومقولة الاشتراكية بان العمل هو اساس منح لوازم الحياة يمنع غير القادرين على العمل - لاي سبب - محرومون من تحصيلها الا بالكاد او بالتسول او بالسرقة ..
من الطبيعي جدا ان هذه الافكار الاشتراكية التي اراد الشيوعيون فرضها بقوة الحديد والنار مع انها افقدت الكثير من افراد الشعوب التابعة لها الكثير من الحريات المقررة للانسان بصفته انسانا والتي حولت الكثير الى عصابات اجرامية واخرى اخلاقية حتى اننا نجد ان اكثر من يشتغلن في الدعارة الدولية هن من شعوب روسيا وباقي الدول التي كانت تحكمها روسيا .. اقصد انها سببت الانهيار الاجتماعي والاقتصادي للشعوب المحكومة لها مما ادى وبعد سبعبن سنة فقط الى انهيار النظام الاشتراكي الشيوعي برمته .. لاول مرة نسمع بموت دولة لم يصل عمرها الى متوسط عمر فرد من الناس !
هذا بعض من كل ..والكل كثير جدا ورهيب جدا ومخزي جدا , انما يكفي اللبيب الاشرة والتلميح وبعض من ضرب الامثلة ليفهم ما لم نتطرق اليه كله في هذا النظام المهترئ والسلبي والمدمر لاهم مقومات الحياة والكرامة الانسانية ..
فمن الجهل ومن المعيب ان نجد من يحاول ان يجمّل الوجوه القبيحة للاشتراكية البشعة ..
وما الرأسمالية الا كالشيوعية , وما مصير الراسمالية الا كمصير الشيوعية , فمبدا الراسمالية الاستغلالي والانتفاعي والتفككات الانحلالية المنتشرة فيه والتفكك الاسري والمجتمعي والظلم الاجتماعي الناتج عن سيطرة طغمة الراسماليين على الانتاج وبالتالي على المجتمع الاستهلاكي والتي جعلته تحت رحمته التي لا توجد رحمة عندهم , بل الجشع والجشع ومزيد من الجشع , يدل على ان انهيار الراسمالية بات وشيكا .. ولولا التعديلات والتصحيحات والتغييرات والترقيعات الراسمالية التي تحاول الراسمالية باتباعها التخفيف من مساوئها لانهارت الراسمالية منذ زمن طويل
ولا ينفع لهذا الوجود ولا يصلح لهذه البشرية الا الاخذ بنظام الحق والعدل والاخذ بالنظام الذي يوائم بين متطلبات المادة ومتطلبات الروح .. والاخذ بالنظام الذي يزاوج بين الحياة الدنيا وبين الحياة الاخرى .. الا وهو النظام الذي قرره الدين الاسلامي ..
Bookmarks